ممثل ومتفرج.
864: ممثل ومتفرج.
عندما اخترقت النظرة الشبحية للمسترد الذهبي الستائر من الظلال، اهتزت حواجب كلاين بشكل لا يمكن تمييزه بينما فشل في إخفاء حدره.
‘إذن الآنسة عدالة هي ابنة الإيرل هال. لا عجب أنها غنية جدًا. لا عجب أنها لم تساوم أبدًا…’
لم يكن هذا الشيخ سوى القديس أنطوني ستيفنسون، أحد رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر!
ثم قام بطبيعة الحال بتحويل نظره بعيدًا ونظر نحو الآنسة عدالة والبقية.
‘كم هو مرعب… لماذا يجلس ذلك الكلب في الزاوية، ويختبئ في الظل بدون سبب وجيه؟… كان ينظر بصمت إلى كل شخص في القاعة… آه، يبدو أنه قد أطعمت الآنسة عدالة جرعة متفرج لحيوان وسألت ذات مرة السيد الرجل المعلق عن نصيحة… لا تقل لي أنه هذا المسترد الذهبي؟ متفرجان، أحدهما في العراء والآخر في الظلام. أي ممثل يمكنه التعامل مع هذ!؟ في المجتمع الراقي، من غير المرجح أن تكون الآنسة عدالة والكلب هم المتفرجين الوحيدون. كان انضمامها إلى علماء النفس الكيميائيين نتيجة لنبلاء آخرين أيضًا. يبدو أنه تم القيام بذلك من قبل أخت الدوق نيغان؟’ وبينما كان كلاين يسخر ويحلل، سار إلى عائلة ماخت وسأل بطريقة تبدو غير رسمية، “يبدو أن الأشخاص الذين دخلوا للتو أناس نبلاء جدًا؟”
كان يشير إلى أنه يعرف مكانته وموقفه.
بما في ذلك الإيرل هال، استدار الجميع لمواجهة الشيخ وانحنوا باحترام.
نظر ماخت إلى دواين دانتيس وضحك.
كان الشخص المسؤول عن أبرشية باكلوند، وكان جزءًا من المستويات العليا للكنيسة بالمعنى الحقيقي للكلمة.
“عائلة إيرل شرقي تشيستر. يمكنك دعوته مباشرةً بالإيرل هال. يجب أن تكون قد سمعت عنه.”
“تلك زوجته، السيدة كايتلين. ذلك ابنه الأكبر، اللورد هيبرت. يجب أن تكون قد قابلنه بالفعل…”
عندما رأى كلاين رئيس الأساقفة، ارتجف جسده وعقله بشكل لا إرادي بينما وجد صعوبة في إخفاء ذلك. كان الأمر كما لو أنه تعثر على قبر بطريق قرية غير مضاء عندما كان صغير.
عند سماع مقدمة ماخت، انفجر كلاين فجأة في عرق بارد. كان هذا لأنه التقى بالفعل هيبرت هال في الحفلة الراقصة التي استضافها ماخت؛ ومع ذلك، فقد فشل في ملاحظة اللورد، أو لم ييكن ليطرح السؤال.
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
‘كم هو مرعب… لماذا يجلس ذلك الكلب في الزاوية، ويختبئ في الظل بدون سبب وجيه؟… كان ينظر بصمت إلى كل شخص في القاعة… آه، يبدو أنه قد أطعمت الآنسة عدالة جرعة متفرج لحيوان وسألت ذات مرة السيد الرجل المعلق عن نصيحة… لا تقل لي أنه هذا المسترد الذهبي؟ متفرجان، أحدهما في العراء والآخر في الظلام. أي ممثل يمكنه التعامل مع هذ!؟ في المجتمع الراقي، من غير المرجح أن تكون الآنسة عدالة والكلب هم المتفرجين الوحيدون. كان انضمامها إلى علماء النفس الكيميائيين نتيجة لنبلاء آخرين أيضًا. يبدو أنه تم القيام بذلك من قبل أخت الدوق نيغان؟’ وبينما كان كلاين يسخر ويحلل، سار إلى عائلة ماخت وسأل بطريقة تبدو غير رسمية، “يبدو أن الأشخاص الذين دخلوا للتو أناس نبلاء جدًا؟”
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
في وسط أفكارها، رأت أودري والدها يبتسم وهو يأخذ دفتر شيكات وقلم حبر.
تابع ماخت: “تلك ابنته، الآنسة أودري هال. في المشهد الاجتماعي على مدار العامين الماضيين، حملت لقب كونها الجوهرة الأكثر روعة في باكلوند. إنه مناسب جدًا، أليس كذلك؟”
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
رد ضيوف الحفلة الخيرية واحدًا تلو الآخر: “إمدحوا السيدة”.
دون انتظار رد دواين دانتيس، غلف كلماته بقول: “يتودد إليها الأمراء وورثة دوقات والعديد من أصحاب السعادة الشرفاء والسادة.”
كان معنى ماخت الخفي واضحًا. كان يقول لهذا الرجل، الذي أحب كل أنواع النساء، ألا يضع أنظاره على السيدة. كانت هدفًا لم يكن لديه أي فرصة عن الإتصال به.
بما في ذلك الإيرل هال، استدار الجميع لمواجهة الشيخ وانحنوا باحترام.
أما بالنسبة لكلاين، فقد كانت لديه أفكار أخرى.
‘حتى لو كانت الآنسة عدالة غير قادرة على وراثة اللقب الأرستقراطي وممتلكات العائلة، فإن الثروة التي سترثها ستكون على الأقل مائة ألف جنيه…’
‘إذن الآنسة عدالة هي ابنة الإيرل هال. لا عجب أنها غنية جدًا. لا عجب أنها لم تساوم أبدًا…’
أما بالنسبة لكلاين، فقد كانت لديه أفكار أخرى.
وسط التصفيق القوي، عاد كلاين إلى المقعد الخاص به. ترأس الأسقف إليكترا وأعلن “الأسهم التي تبرع بها السيد دواين دانتيس تبلغ قيمتها 15000 جنيه. سنستخدمها لإنشاء مؤسسة لوين للمنح الخيرية. سيداتي وسادتي، إذا كنتم تتفقون معه وتشفقون على هؤلاء الأطفال المتعطشين للمعرفة، يمكنك المساهمة في هذه المؤسسة “.
‘الإيرل هال هو أحد كبار المصرفيين في المملكة. إنه العضو الأكثر نفوذاً في البرلمان في مجلس اللوردات، وواحد من النبلاء الوراثيين. ثروته أكثر بكثير من تابارون سيندراس…’
دون انتظار رد دواين دانتيس، غلف كلماته بقول: “يتودد إليها الأمراء وورثة دوقات والعديد من أصحاب السعادة الشرفاء والسادة.”
‘حتى لو كانت الآنسة عدالة غير قادرة على وراثة اللقب الأرستقراطي وممتلكات العائلة، فإن الثروة التي سترثها ستكون على الأقل مائة ألف جنيه…’
لقد جاء من خلف المنصة وثبات نفسه، مسح النبلاء وأعضاء البرلمان ورجال الدين وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى. وقال بابتسامة، “أنا متوتر قليلاً. هذه هي المرة الأولى التي يحدق فيها فيا هذا الكم من الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذه المكانة المشرفة.”
‘لقد رآني في مكان ما من قبل لكنه لا يعرف هويتي؟ لكن ليست هناك حاجة لإخفاء ذلك…’
‘بمظهرها وولادتها وشخصيتها، فهي بالفعل الخيار الأفضل لشريك زواج من العائلة المالكة أو النبلاء الأقوياء.’
على الرغم من أن كلاين كان مستعد بالفعل، إلا أنه ذهق داخليًا عندما سمع الجملة الأخيرة.
‘لقد صدمت من الظهور المفاجئ للآنسة عدالة…’ حافظ كلاين على ابتسامته وموقفه المستمع.
في وسط أفكارها، رأت أودري والدها يبتسم وهو يأخذ دفتر شيكات وقلم حبر.
‘ومع ذلك، فإن الطريقة التي كانت تشتري بها أغراض غامضة مرارًا وتكرارًا لا تبدو وكأنها لشخص لديه ثروة ببضع مئات الآلاف من الجنيهات فقط… تستطيع الحصول عليها من والدها؟ أرغب أيضًا في الحصول على واحد كذلك…’
وسط أفكاره المتسارعة، رد كلاين على تحذير ماخت بابتسامة، “لقد سمعت عن الشائعات المختلفة حول الآنسة أودري. اليوم فقط أدركت أنها ليست بذلك القدر من المبالغة.”
عندما تمكن من السيطرة على ارتجافه، كان القديس أنثوني قد إبتسم بالفعل. لقد قام بمسح المنطقة ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
كان الشخص المسؤول عن أبرشية باكلوند، وكان جزءًا من المستويات العليا للكنيسة بالمعنى الحقيقي للكلمة.
كان يشير إلى أنه يعرف مكانته وموقفه.
لم يواصل ماخت الموضوع وبدأ في تقديم الضيوف المختلفين الذين عرفهم إلى دواين دانتيس. لقد قاده حقًا إلى المجتمع الراقي. بالطبع، كانت كنيسة الليل الدائم أكبر مؤيد شارك في هذا الأمر. بدون الحفل الخيري الذي أقاموه للمؤسسة، لن تتاح لماخت الفرصة لإحضار دواين دانتيس للقاء ذلك الكم الكثير من الشرفاء.
‘حدد قلادتي على أنها غرض غامض، فصدم قبل محاولته إخفاء ذلك الأمر؟’
ماركيز لوكينت، إيرل غروس، فيسكونت لوفلاند… تبادل المؤمنون الأرستقراطيون للإلهة بشكل منفصل المجاملات مع دواين دانتيس بموقف لطيف إلى حد ما.
“عائلة إيرل شرقي تشيستر. يمكنك دعوته مباشرةً بالإيرل هال. يجب أن تكون قد سمعت عنه.”
‘إذن الآنسة عدالة هي ابنة الإيرل هال. لا عجب أنها غنية جدًا. لا عجب أنها لم تساوم أبدًا…’
قبل أن ينتهي ماخت من المقدمات، دخل أحد كبار السن إلى القاعة.
كان يرتدي رداء رجل الدين الأسود مع تلميحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة.
ثم قام بطبيعة الحال بتحويل نظره بعيدًا ونظر نحو الآنسة عدالة والبقية.
بما في ذلك الإيرل هال، استدار الجميع لمواجهة الشيخ وانحنوا باحترام.
رد ضيوف الحفلة الخيرية واحدًا تلو الآخر: “إمدحوا السيدة”.
“عائلة إيرل شرقي تشيستر. يمكنك دعوته مباشرةً بالإيرل هال. يجب أن تكون قد سمعت عنه.”
“مساء الخير جلالتك”.
لم يكن هذا الشيخ سوى القديس أنطوني ستيفنسون، أحد رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر!
كان بإمكانه أن يرى بوضوح العديد من السيدات يكشفن أكثر أو أقل عن مظاهر التعاطف. حتى أن عيون عدد من الفتيات كانت تومض مثل أودري هال.
كان الشخص المسؤول عن أبرشية باكلوند، وكان جزءًا من المستويات العليا للكنيسة بالمعنى الحقيقي للكلمة.
عندما رأى كلاين رئيس الأساقفة، ارتجف جسده وعقله بشكل لا إرادي بينما وجد صعوبة في إخفاء ذلك. كان الأمر كما لو أنه تعثر على قبر بطريق قرية غير مضاء عندما كان صغير.
‘ومع ذلك، فإن الطريقة التي كانت تشتري بها أغراض غامضة مرارًا وتكرارًا لا تبدو وكأنها لشخص لديه ثروة ببضع مئات الآلاف من الجنيهات فقط… تستطيع الحصول عليها من والدها؟ أرغب أيضًا في الحصول على واحد كذلك…’
“جميعا، أود أن أشكركم جميعًا على قدومهم. شخصيتكك هي نجمة متألقة في الليل الهادئ…” قال إليكترا أولاً بضع كلمات من المجاملات قبل أن تقول، “إن تأسيسنا لمؤسسة منحة تستهدف الفقراء ينبع من اقتراح السيد دواين دانتيس. إنه حقًا رجل نبيل. تقواه وشخصيته لا تشوبهما شائبة وهو قدوة للآخرين. تاليا، أود دعوة السيد دواين دانتيس لإلقاء خطاب موجز للجميع “.
‘من المحتمل أن دواين دانتيس عاش حياة بينما الطبقة الدنيا. كانت شفقته وتعاطفه وكلامه واقعيًا جدًا… أولئك الأطفال المساكين مثيرين للشفقة حقًا…’
لقد مسح ببصره ورأى أن الضيوف الآخرين لم يظهروا أي ردود فعل قوية. لقد أدرك على الفور أنه تم الشعور بـ”الرعب” الذي حمله القديس أنثوني معه بوضوح مم قبل الأشخاص ذوي الروحانية القوية. لقد دخل على عجل في التأمل في محاولة لتهدئة نفسه.
لم يكن هذا الشيخ سوى القديس أنطوني ستيفنسون، أحد رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر!
عندما تمكن من السيطرة على ارتجافه، كان القديس أنثوني قد إبتسم بالفعل. لقد قام بمسح المنطقة ونقر على صدره أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة.
“إمدحوا السيدة”.
رد ضيوف الحفلة الخيرية واحدًا تلو الآخر: “إمدحوا السيدة”.
“إمدحوا السيدة”.
مع وصول رئيس الأساقفة، توقف ماخت عن تقديم كلاين للضيوف الآخرين لأن الحفل قد بدأ رسميًا.
وفقًا للاتفاقية، كان الجميع سيجلسون في مقاعدهم ويصلون تقوى للإلهة لمدة ثلاث دقائق. بعد ذلك، ستبدأ الكاتدرائية في الغناء والسير إلى الشعار المقدس واستخدام أصواتهم الأثيرية والموحدة الكاثوليكية على ما يبدو لمدح الإلهة.
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
قبل أن ينتهي ماخت من المقدمات، دخل أحد كبار السن إلى القاعة.
“جميعا، أود أن أشكركم جميعًا على قدومهم. شخصيتكك هي نجمة متألقة في الليل الهادئ…” قال إليكترا أولاً بضع كلمات من المجاملات قبل أن تقول، “إن تأسيسنا لمؤسسة منحة تستهدف الفقراء ينبع من اقتراح السيد دواين دانتيس. إنه حقًا رجل نبيل. تقواه وشخصيته لا تشوبهما شائبة وهو قدوة للآخرين. تاليا، أود دعوة السيد دواين دانتيس لإلقاء خطاب موجز للجميع “.
على الرغم من أن كلاين كان مستعد بالفعل، إلا أنه ذهق داخليًا عندما سمع الجملة الأخيرة.
كان هذا مختلف عن المعتاد. كان هناك متفرجين أو أكثر في الأرجاء. لم يكن شيئًا يمكنه الكذب من خلاله إذا أراد ذلك. يجب أن يكون مضمون حديثه واقعيًا بدرجة كافية، دون أن يتمكنوا من رؤية أكاذيبه أو الأمثلة الزائفة!
كان معنى ماخت الخفي واضحًا. كان يقول لهذا الرجل، الذي أحب كل أنواع النساء، ألا يضع أنظاره على السيدة. كانت هدفًا لم يكن لديه أي فرصة عن الإتصال به.
ضاغطا ملابسه على بطنه، سرعان ما وقف وسار إلى المنصة وهو يرتدي بدلته.
في وسط أفكارها، رأت أودري والدها يبتسم وهو يأخذ دفتر شيكات وقلم حبر.
لقد جاء من خلف المنصة وثبات نفسه، مسح النبلاء وأعضاء البرلمان ورجال الدين وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى. وقال بابتسامة، “أنا متوتر قليلاً. هذه هي المرة الأولى التي يحدق فيها فيا هذا الكم من الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذه المكانة المشرفة.”
لقد جاء من خلف المنصة وثبات نفسه، مسح النبلاء وأعضاء البرلمان ورجال الدين وموظفي الخدمة المدنية رفيعي المستوى. وقال بابتسامة، “أنا متوتر قليلاً. هذه هي المرة الأولى التي يحدق فيها فيا هذا الكم من الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذه المكانة المشرفة.”
كان يرتدي رداء رجل الدين الأسود مع تلميحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة.
“كنت في يوم من الأيام ناشطًا في منطقة يتجمع فيها الفقراء. كنت نشطًا في القارة الجنوبية الفوضوية، وبالتالي رأيت أشياء كثيرة. كانت هناك سيدة شابة ساعدت والدتها في صنع علب الثقاب الملصقة من سن السادسة. إذا لم تفعل ذلك، فلن يكون لديهم حتى المال لشراء خبز الجاودار بعد دفع الإيجار. خبز الجاودار الذي يأكلونه مليء بالقشرة، وفي بعض الأحيان، كانوا سيعضون في الحصى أو الصخور. صلابته ستجعله قابلاً للاستخدام كقضيب لمهاجمة الآخرين…”
“عندما كبرت هذه الفتاة تدريجياً، على الرغم من أنها كانت تعيش حياة يومية شاقة، وعائلتها إفتقرت إلى أي أموال إضافية، كانت لا تزال تتطلع إلى المدارس الليلية التي تديرها الكنيسة. كانت ترغب في دراسة كيفية القراءة من أجل فهم المعرفة. هذا لأنها كانت تعلم أنها فقط من خلال القيام بذلك سيمكنها التوقف عن العيش بالطريقة التي كانت عليها. فقط من خلال القيام بذلك لن تموت من الجوع وتكون قادرة على ارتداء الملابس التي يمكن أن تحميها حقًا من البرد. ولن تحتاج إلى العمل في المصانع ذات الظروف القاسية وينتهي بها الأمر بالموت في العشرينات من عمرها… “
اختار كلاين جزءًا من تجارب الأطفال الفقراء الذين التقى بهم من قبل، ودمجهم معًا وهو ينقلهم بمشاعره الحقيقية.
“كنت في يوم من الأيام ناشطًا في منطقة يتجمع فيها الفقراء. كنت نشطًا في القارة الجنوبية الفوضوية، وبالتالي رأيت أشياء كثيرة. كانت هناك سيدة شابة ساعدت والدتها في صنع علب الثقاب الملصقة من سن السادسة. إذا لم تفعل ذلك، فلن يكون لديهم حتى المال لشراء خبز الجاودار بعد دفع الإيجار. خبز الجاودار الذي يأكلونه مليء بالقشرة، وفي بعض الأحيان، كانوا سيعضون في الحصى أو الصخور. صلابته ستجعله قابلاً للاستخدام كقضيب لمهاجمة الآخرين…”
كان بإمكانه أن يرى بوضوح العديد من السيدات يكشفن أكثر أو أقل عن مظاهر التعاطف. حتى أن عيون عدد من الفتيات كانت تومض مثل أودري هال.
كان معنى ماخت الخفي واضحًا. كان يقول لهذا الرجل، الذي أحب كل أنواع النساء، ألا يضع أنظاره على السيدة. كانت هدفًا لم يكن لديه أي فرصة عن الإتصال به.
‘إنها حقًا طفلة سهلة التأثر… لقد مثلت من أعماق قلبي. لقد حركت نفسي حتى، ناهيك عن متفرج… ومع ذلك، فإن معظم السادة لم يتأثروا. يبدو أن البعض منهم على علم بالفعل بأوضاع الفقراء. البعض لا يهتمون بالطبقة الدنيا…’
“إمدحوا السيدة”.
اختار كلاين جزءًا من تجارب الأطفال الفقراء الذين التقى بهم من قبل، ودمجهم معًا وهو ينقلهم بمشاعره الحقيقية.
مسح كلاين ببصره وهو يتابع، “لقد تطورت صناعتنا. في المستقبل، سنحتاج بالتأكيد إلى المزيد من العمال المتعلمين… لقد تم تخفيف معايير الانتخابات لدينا. في المستقبل، سيشمل المؤهلون للتصويت معظم المتعلمين… مع التعاطف مع هؤلاء الأطفال الفقراء وتوقعاتي لمستقبل المملكة، قررت أن أتبرع بجميع أسهم شركة كويم التي أملكها لإنشاء مؤسسة منحة تستهدف الفقراء. إنها تتيح لهم الفرصة لدخول المعاهد الرسمية للتعليم العالي بعد حضور الدروس الليلية الجانبية… “
“لسوء الحظ، أنا لست أميرًا أو وريثًا لدوق أو ماركيز أو فيسكونت أو إيرل. وإلا، فسأكون أيضًا أحد ملاحقيها.”
الإيرل هال، الذي كان لديه شارب جميل، أومأ برأسه عندما سمع ذلك. كان أول من رفع يديه ليصفق برفق.
الإيرل هال، الذي كان لديه شارب جميل، أومأ برأسه عندما سمع ذلك. كان أول من رفع يديه ليصفق برفق.
وسط التصفيق القوي، عاد كلاين إلى المقعد الخاص به. ترأس الأسقف إليكترا وأعلن “الأسهم التي تبرع بها السيد دواين دانتيس تبلغ قيمتها 15000 جنيه. سنستخدمها لإنشاء مؤسسة لوين للمنح الخيرية. سيداتي وسادتي، إذا كنتم تتفقون معه وتشفقون على هؤلاء الأطفال المتعطشين للمعرفة، يمكنك المساهمة في هذه المؤسسة “.
لم يواصل ماخت الموضوع وبدأ في تقديم الضيوف المختلفين الذين عرفهم إلى دواين دانتيس. لقد قاده حقًا إلى المجتمع الراقي. بالطبع، كانت كنيسة الليل الدائم أكبر مؤيد شارك في هذا الأمر. بدون الحفل الخيري الذي أقاموه للمؤسسة، لن تتاح لماخت الفرصة لإحضار دواين دانتيس للقاء ذلك الكم الكثير من الشرفاء.
وأثناء حديثه أشار إلى صندوق التبرعات المجاور له.
“إمدحوا السيدة”.
عند سماع مقدمة ماخت، انفجر كلاين فجأة في عرق بارد. كان هذا لأنه التقى بالفعل هيبرت هال في الحفلة الراقصة التي استضافها ماخت؛ ومع ذلك، فقد فشل في ملاحظة اللورد، أو لم ييكن ليطرح السؤال.
أرجعت أودري نظرتها وضغطت زاوية عينها وقالت لأبيها: “أبي، أنا أخطط للتبرع بـ1000 جنيه. وماذا عنك؟”
أما بالنسبة لكلاين، فقد كانت لديه أفكار أخرى.
864: ممثل ومتفرج.
وبينما كانت تتحدث، لخص عقلها بسرعة ما لاحظته.
دون انتظار رد دواين دانتيس، غلف كلماته بقول: “يتودد إليها الأمراء وورثة دوقات والعديد من أصحاب السعادة الشرفاء والسادة.”
‘من المحتمل أن دواين دانتيس عاش حياة بينما الطبقة الدنيا. كانت شفقته وتعاطفه وكلامه واقعيًا جدًا… أولئك الأطفال المساكين مثيرين للشفقة حقًا…’
‘لماذا صدم عندما رآني وماذا يخبئ؟’
‘الآن، عندما ذكر الأسقف أن قيمة الأسهم كانت 15000 جنيه، ارتعدت زوايا شفتيه بشكل غير طبيعي. مما يبدو، من المحتمل أنه يشعر بالضيق من التبرع بالمال. ومع ذلك، فإن صدقه في التبرع به لا يبدو مزيفًا… هذا يعني أنه رجل نبيل يحب المال، لكنه “يحب” اللطف أكثر…
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
بعد انتهاء الطقوس الدينية، تلقى إليكترا تعليمات القديس أنطوني بالوقوف إلى جانب الجوقة. كانت هناك منصة بها جميع أنواع الكتب موضوعة عليها.
‘لماذا صدم عندما رآني وماذا يخبئ؟’
‘الإيرل هال هو أحد كبار المصرفيين في المملكة. إنه العضو الأكثر نفوذاً في البرلمان في مجلس اللوردات، وواحد من النبلاء الوراثيين. ثروته أكثر بكثير من تابارون سيندراس…’
‘لقد رآني في مكان ما من قبل لكنه لا يعرف هويتي؟ لكن ليست هناك حاجة لإخفاء ذلك…’
عندما رأى كلاين رئيس الأساقفة، ارتجف جسده وعقله بشكل لا إرادي بينما وجد صعوبة في إخفاء ذلك. كان الأمر كما لو أنه تعثر على قبر بطريق قرية غير مضاء عندما كان صغير.
‘حتى لو كانت الآنسة عدالة غير قادرة على وراثة اللقب الأرستقراطي وممتلكات العائلة، فإن الثروة التي سترثها ستكون على الأقل مائة ألف جنيه…’
‘ومع ذلك، فإن الطريقة التي كانت تشتري بها أغراض غامضة مرارًا وتكرارًا لا تبدو وكأنها لشخص لديه ثروة ببضع مئات الآلاف من الجنيهات فقط… تستطيع الحصول عليها من والدها؟ أرغب أيضًا في الحصول على واحد كذلك…’
‘حدد قلادتي على أنها غرض غامض، فصدم قبل محاولته إخفاء ذلك الأمر؟’
‘إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أنه بالتأكيد متجاوز، واحد ليس ذو تسلسل منخفض…’
لم يكن هذا الشيخ سوى القديس أنطوني ستيفنسون، أحد رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر!
الإيرل هال، الذي كان لديه شارب جميل، أومأ برأسه عندما سمع ذلك. كان أول من رفع يديه ليصفق برفق.
‘الآن، عندما ذكر الأسقف أن قيمة الأسهم كانت 15000 جنيه، ارتعدت زوايا شفتيه بشكل غير طبيعي. مما يبدو، من المحتمل أنه يشعر بالضيق من التبرع بالمال. ومع ذلك، فإن صدقه في التبرع به لا يبدو مزيفًا… هذا يعني أنه رجل نبيل يحب المال، لكنه “يحب” اللطف أكثر…
‘همم، سأسأل سوزي لاحقًا عندما أعود. ربما لاحظت تفاصيل أخرى. كانت تختبئ في الظلام، لذلك لن يكون في حذر ضدها، مما يسمح لها باكتشاف المزيد.’
في وسط أفكارها، رأت أودري والدها يبتسم وهو يأخذ دفتر شيكات وقلم حبر.
كانت القيمة التي دونها: 10000 جنيه!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
