نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries-916

تقدم لا يقاوم.

تقدم لا يقاوم.

916: تقدم لا يقاوم.

 

 

 

 

بمساعدة هذه القوة الخارجية، أخمد أزيك أخيرًا تلك الرغبة والدعوة التي لا تقاوم للاندماج معًا. ‘عكست’ النيران البيضاء الشاحبة في عينيه الشكل العائم في الجو.

عند رؤية هذا الثعبان ذو الريش الملتف في أعماق الضباب الأسود، ووجه في الجزء العلوي من الشخصية الشاهقة، فوجئ أزيك أولاً. بعد ذلك، نبضت زاوية جبهته كما لو أنه قد أصيب في الصدغ، مما أدى إلى شق رأسه إلى قسمين.

 

 

عبست دالي قليلاً بينما أجابت، على ما يبدو في حلم خيالي، “أسمع أصواتًا غريبة. يمكنني الشعور بالدعوة التي تنبع من مكان غير معروف… حتى أنني أرغب في الركوع على الأرض…”

 

 

في خضم الألم المدمر، أومض في ذهنه عدة مشاهد متقطعة؛

 

 

 

 

كان حدس كلاين الروحي يرسل تحذيرات بينما قال على عجل كلمة واحدة في هيرميس القديمة، “قدر!”

كان ثعبان مكسوًا بالريش بوجه مطابق له، حتى لأدق التفاصيل؛

تطفو في الجو، قد كان هناك سحب مكدسة من عظام أتت من أجناس مختلفة.

 

لقد كان هو!

 

 

فوق أرض صامتة، كان هناك عدد لا يحصى من الجثث الشاحبة.

عبست دالي قليلاً بينما أجابت، على ما يبدو في حلم خيالي، “أسمع أصواتًا غريبة. يمكنني الشعور بالدعوة التي تنبع من مكان غير معروف… حتى أنني أرغب في الركوع على الأرض…”

 

 

 

 

تطفو في الجو، قد كان هناك سحب مكدسة من عظام أتت من أجناس مختلفة.

 

 

 

 

 

مجسات سوداء حفرت من الأرض، مع عيون تشبه الأسماك الميتة عند طرف كل مجس؛

 

 

‘ناقوس الموت؟ اسوأ…’

 

 

تم سحب جسد روح شفاف من جسده بقوة.

 

 

على جبهته، برز شيء كان له حياته الخاصة. تشققت جبهته بينما ظهرت فتحة دامية.

 

 

بعد هذه المشاهد الوامضة، كان هناك زوج من العيون البيضاء المشتعلة على وشك الانطفاء. رفرفت ريشة بيضاء ملطخة بالزيت الأصفر، لتقسم جسد روح أزيك الشفاف إلى قسمين.

وكل هذا كان محاولة خفية قبل سقوط الموت.

 

 

 

 

فجأة طار أحد الأجزاء وسقط داخل “سحابة العظام”. الجزء المتبقي إندمج مع أكسسوار ذهبي ظهر من الفراغ. وسط ألسنة اللهب البيضاء الباهتة، تجسد مرةً أخرى في جسم من لحم ودم.

 

 

 

 

 

كان هذا المشهد مثل سقوط مطرقة إله الرعد على عقل أزيك، مرارًا وتكرارًا، مما جعل الألم لا يطاق. لقد رفع يده إلى رأسه بينما ثنى ركبتيه تدريجيًا وهو يركع على الدرج.

في وقت ما، تركت يد أزيك رأسه. لقد وُضِعوا على الدرج بينما أصدر حلقه صوتًا لم يبدو بشريًا.

 

 

 

 

لقد تذكر أخيرًا كل ما حدث، وفهم سبب موته وإحيائه باستمرار، فقدانه دائمًا لذكرياته وإضطراره إلى استعادتها في كل مرة.

 

 

 

 

 

روحه لم تكن مكتملة!

كانت لاستخدام تميمة إختلاس القدر لمبادلة قدره مؤقتًا مع السيد أزيك. سيعاني من التأثير الذي أحدثه الموت الاصطناعي في مكانه!

 

 

 

شرقي بالام مدينة كولاين.

وبالمثل، فهم أزيك أيضًا لماذا كان للثعبان المصنوع من الريش الذي قمع الفضاء بأكمله في أعماق الضباب الأسود وجه مطابق له.

 

 

 

 

تمامًا بينما هز ليونارد ميتشل رأسه، سمع صوتًا مسن قليلا في ذهنه.

لقد كان هو!

 

 

 

 

 

هذا كان أزيك إيغرز الآخر!

 

 

 

 

 

وكل هذا كان محاولة خفية قبل سقوط الموت.

“انظر نحو البحر الهائج”.

 

لم تكن هذه مشكلة يمكن حلها بمجرد الشجاعة. لقد كان اختلافًا في النظام الطبيعي للحياة، فجوة لا يمكن سدها.

 

‘الجوع الزاحف؟ لا، إنها على مستوى مختلف تمامًا. لن يكون لها أي فائدة…’

إذا وُجد خياطة الأرواح، كان هناك بطبيعة الحال قسم الأرواح. في تلك اللحظة، كان الموت المجنون والقوي على ما يبدو قد توقع *نهايته*. غير راغب في الموت بتلك البساطة، لقد شق سرا روح *ابنه*، قنصل الموت لإمبراطورية بالام. أخذ نصفه بعيدًا واستخدم غرضا آخر كبديل، وخاطه مع روح أزيك.

 

 

تطفو في الجو، قد كان هناك سحب مكدسة من عظام أتت من أجناس مختلفة.

 

بعد هذه المشاهد الوامضة، كان هناك زوج من العيون البيضاء المشتعلة على وشك الانطفاء. رفرفت ريشة بيضاء ملطخة بالزيت الأصفر، لتقسم جسد روح أزيك الشفاف إلى قسمين.

لقد كان لغزًا إذا كان ترتيبًا متعمدًا للموت، أو إذا كان نتيجة غير مقصودة لمشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة، لكن نصف الروح الذي سلبه الموت قد اندمج مع هدف مشروع الموت الاصطناعي. تفرد مسار الموت. لقد جعل هذا الأخير يكتسب بعض القدرات الفطرية حيث بدأ في التأثير على متجاوزي التسلسلات العليا لمسار جامع الجثث الذين فشلوا في تقدمه.

 

 

916: تقدم لا يقاوم.

 

 

وبالنسبة للنصف الآخر، على الرغم من وجود بديل منعه من أن يكون غير مكتمل، إلا أن الروح غير المكتملة أدت إلى موت وقيامة متكررة تمامًا مثل التسلسل 4 المنبعث. وبسبب الإكسسوار الذهبي داخل جسده، والنداء من نصف الروح الآخر، فإن أزيك، الذي بدأ حياة جديدة تمامًا بكل تجسد، كان سيستعيد ذكرياته السابقة تدريجياً مع مرور الوقت.

 

 

 

ومع ذلك، امتلأت عيناه اللتان كان بهما لهب أبيض شاحب بالألم. كان تعبيره مشوه للغاية.

في الماضي، حاول الموت الاصطناعي تحديد السبب، ولكن بسبب التعافي الطبيعي لذكرياته، كان غالبًا على وشك الموت مرة أخرى. لم يكن قادرًا على إجراء أي تحقيقات معمقة. علاوة على ذلك، نشأ مشروع الموت الاصطناعي للأسقفية المقدسة في القرون القليلة الماضية. لم يكن إلا في الآونة الأخيرة أنهم حصلوا على مستوى معين من النجاح. لهذا السبب لم يجد الجواب.

كان سينسى كل شيء، وينسى كل ما كان يعتز به ذات مرة.

 

 

 

 

هااا! هااا! هااا!

ثم تجسدت شخصية بين أزيك والأفعى الوهمية العملاقة ذات الريش، مما أوقف تقدم الاثنين.

 

 

 

 

في وقت ما، تركت يد أزيك رأسه. لقد وُضِعوا على الدرج بينما أصدر حلقه صوتًا لم يبدو بشريًا.

‘ما الذي يحدث؟ على الرغم من أن الموت الاصطناعي في عمق الضريح لم يهاجم السيد أزيك، إلا أنه ألحقه بآثار سلبية؟’ تسابق عقل كلاين بينما شعر بالتوتر والقلق.

 

 

 

 

تقطرت قطرات العرق من جبهته واصطدمت بالدرجات الحجرية أمامه. منتشرة في طبقة من الزيت الأصفر الشاحب، نامية إلى ريش أبيض كثيف.

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، شعر بالنصف الآخر من روحه ينادي، وكذلك رغبته. كانت “الذوات” اللتان انفصلتا لأكثر من ألف عام حريصتين على الاندماج كواحد، ليكونا واحد مجددا.

 

 

 

 

916: تقدم لا يقاوم.

“لا…” تمتم أزيك من الألم، غير راغب في رفع رأسه أو مد يده اليمنى.

 

 

 

 

تقطرت قطرات العرق من جبهته واصطدمت بالدرجات الحجرية أمامه. منتشرة في طبقة من الزيت الأصفر الشاحب، نامية إلى ريش أبيض كثيف.

لقد رأى ذلك بوضوح. ‘الـهو’ كالثعبان ذي الريش لم يكن له أي منطق. كان مليئة بالبرودة الشديدة والجنون. إذا أصبح واحداً معه مرة أخرى، فمن المحتمل أن يتم إعادته على الفور إلى حالته كقنصل الموت من قبل. حتى أنه قد يصبح موتًا مزيفًا لم يكن له سوى الآلوهية بدون إنسانية!

 

 

 

 

 

كان سينسى كل شيء، وينسى كل ما كان يعتز به ذات مرة.

 

 

 

 

 

“لا…”. ضغطت حنجرة أزيك على نفس الكلمة مرة أخرى بشكل لا يقاوم، رفع رقبته شيئًا فشيئًا بينما ظهرت حراشف سوداء قاتمة.

 

 

 

 

 

على جبهته، برز شيء كان له حياته الخاصة. تشققت جبهته بينما ظهرت فتحة دامية.

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها، أطلق أزيك هديرًا مؤلمًا. لقد رفع رأسه تمامًا بينما انفجرت شعلتان من اللهب الأبيض الشاحب في عينيه التي إختبرت الكثير.

 

شرقي بالام مدينة كولاين.

إنبعثت شظية ذهبية من النور من العدم، متشكلة داخل اللحم والدم.

 

 

916: تقدم لا يقاوم.

 

 

كان هذا الإكسسوار القديم المصنوع من الذهب على شكل طائر طويل نحيف. اندلعت ألسنة لهب بيضاء شاحبة حوله على شكل ريش. داخل عيونها البرونزية، كانت هناك طبقات متلألئة من الضوء شكلت بشكل منفصل بابًا غامضًا ووهميا.

 

 

 

 

 

في اللحظة التي ظهر فيها، أطلق أزيك هديرًا مؤلمًا. لقد رفع رأسه تمامًا بينما انفجرت شعلتان من اللهب الأبيض الشاحب في عينيه التي إختبرت الكثير.

 

 

 

 

 

عميقا داخل الضباب الأسود، قام الثعبان الوهمي والحقيقي بتقويم جسده. إمتد رأسه إلى الخارج بينما نظر الوجهان المتماثلان بأحجام مختلفة إلى بعضهما البعض في صمت.

كان حدس كلاين الروحي يرسل تحذيرات بينما قال على عجل كلمة واحدة في هيرميس القديمة، “قدر!”

 

 

 

روحه لم تكن مكتملة!

بينما قفزت أربعة ألسنة لهب بيضاء شاحبة، شيئًا فشيئًا، كافح أزيك، الذي كانت يديه على الأرض، للوقوف بتعبير مشوه. ببطء، سار إلى الثعبان المصنوع من الريش المعروف باسم الموت الاصطناعي.

طااا…… طااااااا….. طاااااااااااا?????

 

 

 

 

بينما اقترب، بدأ الضريح بأكمله يهتز. أصبحت المناطق المحيطة شفافة، عاكسة عالم به هياكل عظمية وظلال لا حصر لها.

 

 

 

 

 

أذرع دموية، أوعية سوداء مزرقة مع وجوه أطفال، مجسات مخروطية ذات عيون سمك ميتة أو صفين من الأسنان الحادة مزقت عبر الحدود بين الواقع والوهم، وإمتدت إلى الضريح. ومع ذلك، تشبثوا مباشرةً بالأرض دون أن يجرؤوا على التحرك.

“ماذا دهاك؟” سأل قائد فريق القفازات الحمراء، سويست، في حيرة.

 

‘على الأقل، لا يزال لدي فرصة للإنعاش. أما بالنسبة للسيد أزيك، فإن الوفيات التي عانى منها سابقاً لم تكن بسبب الضرر الذي لحق به. من يدري إذا كان بإمكانه الاستيقاظ مرة أخرى في مثل هذه الحالة!’ لم يفكر كلاين في ما إذا كانت تميمة إختلاس القدر فعالة في أزيك والموت الاصطناعي. تمنى فقط أن يجربها. لقد رفع يده اليمنى ومد يده إلى جيبه.

 

 

 

 

ارتفعت ذراعه قليلاً قبل أن تهبط إلى موقعها الأصلي مجددا.

 

 

شرقي بالام مدينة كولاين.

في وقت ما، تركت يد أزيك رأسه. لقد وُضِعوا على الدرج بينما أصدر حلقه صوتًا لم يبدو بشريًا.

 

 

 

مجسات سوداء حفرت من الأرض، مع عيون تشبه الأسماك الميتة عند طرف كل مجس؛

دالي سيمون، التي كانت مسرعة إلى موقع هدفها التالي، توقفت فجأة على خطواتها وأمسك برأسها.

فوق أرض صامتة، كان هناك عدد لا يحصى من الجثث الشاحبة.

 

 

 

“هل يسمعه بقيتكم؟” سأل سويست بحكمة زملائه الآخرين.

“ماذا دهاك؟” سأل قائد فريق القفازات الحمراء، سويست، في حيرة.

عند رؤية هذا الثعبان ذو الريش الملتف في أعماق الضباب الأسود، ووجه في الجزء العلوي من الشخصية الشاهقة، فوجئ أزيك أولاً. بعد ذلك، نبضت زاوية جبهته كما لو أنه قد أصيب في الصدغ، مما أدى إلى شق رأسه إلى قسمين.

 

كان هذا المشهد مثل سقوط مطرقة إله الرعد على عقل أزيك، مرارًا وتكرارًا، مما جعل الألم لا يطاق. لقد رفع يده إلى رأسه بينما ثنى ركبتيه تدريجيًا وهو يركع على الدرج.

 

 

عبست دالي قليلاً بينما أجابت، على ما يبدو في حلم خيالي، “أسمع أصواتًا غريبة. يمكنني الشعور بالدعوة التي تنبع من مكان غير معروف… حتى أنني أرغب في الركوع على الأرض…”

 

 

 

 

 

“هل يسمعه بقيتكم؟” سأل سويست بحكمة زملائه الآخرين.

 

 

 

 

 

تمامًا بينما هز ليونارد ميتشل رأسه، سمع صوتًا مسن قليلا في ذهنه.

ومع ذلك، امتلأت عيناه اللتان كان بهما لهب أبيض شاحب بالألم. كان تعبيره مشوه للغاية.

 

 

 

فجأة، كان لدى كلاين شعور قوي بالعجز. ومع ذلك، لم يستسلم بينما حاول جاهدًا التفكير في أي أغراض لديه يمكن أن تكون مفيدة.

“انظر نحو البحر الهائج”.

 

 

 

 

 

أدار ليونارد جسده دون وعي ونظر في اتجاه المرفأ نحو البحر الهائج البعيد. رأى رقعة من الظلمة السوداء العميقة. لم تكن هناك عواصف أو أمواج ضخمة أو غيوم داكنة أو برق أو أمطار غزيرة أو ضوء شمس.

 

 

فجأة، كان لدى كلاين شعور قوي بالعجز. ومع ذلك، لم يستسلم بينما حاول جاهدًا التفكير في أي أغراض لديه يمكن أن تكون مفيدة.

 

في اللحظة التي ظهر فيها، أطلق أزيك هديرًا مؤلمًا. لقد رفع رأسه تمامًا بينما انفجرت شعلتان من اللهب الأبيض الشاحب في عينيه التي إختبرت الكثير.

عبست دالي قليلاً بينما أجابت، على ما يبدو في حلم خيالي، “أسمع أصواتًا غريبة. يمكنني الشعور بالدعوة التي تنبع من مكان غير معروف… حتى أنني أرغب في الركوع على الأرض…”

 

 

 

 

على الرغم من أن كلاين كان قد أغلق عينيه، إلا أن إدراكه الروحي المتميز سمح له بالشعور بمحيطه. عندما سمع الهمهمة والصراخ المؤلمة التي بدت مثل السيد أزيك، كان شعر بالصمت الجسدي وهالة الموت.

 

 

 

 

 

‘ما الذي يحدث؟ على الرغم من أن الموت الاصطناعي في عمق الضريح لم يهاجم السيد أزيك، إلا أنه ألحقه بآثار سلبية؟’ تسابق عقل كلاين بينما شعر بالتوتر والقلق.

في اللحظة التي ظهر فيها، أطلق أزيك هديرًا مؤلمًا. لقد رفع رأسه تمامًا بينما انفجرت شعلتان من اللهب الأبيض الشاحب في عينيه التي إختبرت الكثير.

 

‘ما الذي يحدث؟ على الرغم من أن الموت الاصطناعي في عمق الضريح لم يهاجم السيد أزيك، إلا أنه ألحقه بآثار سلبية؟’ تسابق عقل كلاين بينما شعر بالتوتر والقلق.

 

 

أخبره حدسه الروحي أن ما سيحدث لم يكن شيئًا يرغب في رؤيته.

وكل هذا كان محاولة خفية قبل سقوط الموت.

 

بمساعدة هذه القوة الخارجية، أخمد أزيك أخيرًا تلك الرغبة والدعوة التي لا تقاوم للاندماج معًا. ‘عكست’ النيران البيضاء الشاحبة في عينيه الشكل العائم في الجو.

 

لقد تذكر أخيرًا كل ما حدث، وفهم سبب موته وإحيائه باستمرار، فقدانه دائمًا لذكرياته وإضطراره إلى استعادتها في كل مرة.

ومع ذلك، لم يستطع معرفة ما يمكنه فعله. لم يجرؤ حتى على فتح عينيه للنظر إلى حالة السيد أزيك الحالية أو أيًا ما كان يواجهه.

دالي سيمون، التي كانت مسرعة إلى موقع هدفها التالي، توقفت فجأة على خطواتها وأمسك برأسها.

 

 

 

 

لم تكن هذه مشكلة يمكن حلها بمجرد الشجاعة. لقد كان اختلافًا في النظام الطبيعي للحياة، فجوة لا يمكن سدها.

 

 

كانت سيدة جميلة ترتدي رداءً قديمًا. كانت ترتدي غطاء رأس أسود. كان وجهه جامدًا، وعيناها السوداوان كانتا عميقة ومظلمة، وخالية من الروحانية.

 

 

فجأة، كان لدى كلاين شعور قوي بالعجز. ومع ذلك، لم يستسلم بينما حاول جاهدًا التفكير في أي أغراض لديه يمكن أن تكون مفيدة.

 

 

 

 

لقد تجمد للحظة كما لو أنه تحجّر ليصبح منحوتة حجرية.

‘الجوع الزاحف؟ لا، إنها على مستوى مختلف تمامًا. لن يكون لها أي فائدة…’

 

 

 

 

إنبعثت شظية ذهبية من النور من العدم، متشكلة داخل اللحم والدم.

‘ناقوس الموت؟ اسوأ…’

 

 

 

 

ومع ذلك، امتلأت عيناه اللتان كان بهما لهب أبيض شاحب بالألم. كان تعبيره مشوه للغاية.

‘رحلات غروزيل؟ لم أحضرها… ولم أحضر أيضًا بطاقة الإمبراطور الأسود وبطاقة الطاغية…’

كان سينسى كل شيء، وينسى كل ما كان يعتز به ذات مرة.

 

‘ما الذي يحدث؟ على الرغم من أن الموت الاصطناعي في عمق الضريح لم يهاجم السيد أزيك، إلا أنه ألحقه بآثار سلبية؟’ تسابق عقل كلاين بينما شعر بالتوتر والقلق.

 

 

‘تميمة إختلاس القدر… نعم، تميمة إختلاس القدر!’

 

 

 

 

بينما قفزت أربعة ألسنة لهب بيضاء شاحبة، شيئًا فشيئًا، كافح أزيك، الذي كانت يديه على الأرض، للوقوف بتعبير مشوه. ببطء، سار إلى الثعبان المصنوع من الريش المعروف باسم الموت الاصطناعي.

كان كلاين مسرورًا بينما صاغ خطة.

 

 

لقد كان هو!

 

“لا…” تمتم أزيك من الألم، غير راغب في رفع رأسه أو مد يده اليمنى.

كانت لاستخدام تميمة إختلاس القدر لمبادلة قدره مؤقتًا مع السيد أزيك. سيعاني من التأثير الذي أحدثه الموت الاصطناعي في مكانه!

 

 

 

 

‘على الأقل، لا يزال لدي فرصة للإنعاش. أما بالنسبة للسيد أزيك، فإن الوفيات التي عانى منها سابقاً لم تكن بسبب الضرر الذي لحق به. من يدري إذا كان بإمكانه الاستيقاظ مرة أخرى في مثل هذه الحالة!’ لم يفكر كلاين في ما إذا كانت تميمة إختلاس القدر فعالة في أزيك والموت الاصطناعي. تمنى فقط أن يجربها. لقد رفع يده اليمنى ومد يده إلى جيبه.

 

 

 

 

 

ثم كان هناك تأخير في أفعاله.

 

 

 

 

 

ارتفعت ذراعه قليلاً قبل أن تهبط إلى موقعها الأصلي مجددا.

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يستطع معرفة ما يمكنه فعله. لم يجرؤ حتى على فتح عينيه للنظر إلى حالة السيد أزيك الحالية أو أيًا ما كان يواجهه.

لقد تجمد للحظة كما لو أنه تحجّر ليصبح منحوتة حجرية.

 

 

 

 

 

ارتجفت شفاه كلاين عدة مرات بينما تشوه تعبيره بشكل لا يمكن إدراكه. بعد ذلك، قام بتحريك ذراعه اليمنى ومد يده إلى جيبه وسحبها للخارج.

 

 

 

 

 

كان ممسكًا بإحكام في راحة يده تميمة تشبه بطاقة الكريستال السوداء.

إذا وُجد خياطة الأرواح، كان هناك بطبيعة الحال قسم الأرواح. في تلك اللحظة، كان الموت المجنون والقوي على ما يبدو قد توقع *نهايته*. غير راغب في الموت بتلك البساطة، لقد شق سرا روح *ابنه*، قنصل الموت لإمبراطورية بالام. أخذ نصفه بعيدًا واستخدم غرضا آخر كبديل، وخاطه مع روح أزيك.

 

 

 

 

في نفس الوقت، كان أزيك يقترب من الثعبان الوهمي ذو الريش. تسارعت خطواته كما لو كان يعود إلى عرشه.

 

 

 

 

لقد تجمد للحظة كما لو أنه تحجّر ليصبح منحوتة حجرية.

ومع ذلك، امتلأت عيناه اللتان كان بهما لهب أبيض شاحب بالألم. كان تعبيره مشوه للغاية.

 

 

عميقا داخل الضباب الأسود، قام الثعبان الوهمي والحقيقي بتقويم جسده. إمتد رأسه إلى الخارج بينما نظر الوجهان المتماثلان بأحجام مختلفة إلى بعضهما البعض في صمت.

 

كان هذا الإكسسوار القديم المصنوع من الذهب على شكل طائر طويل نحيف. اندلعت ألسنة لهب بيضاء شاحبة حوله على شكل ريش. داخل عيونها البرونزية، كانت هناك طبقات متلألئة من الضوء شكلت بشكل منفصل بابًا غامضًا ووهميا.

“لا…” تمتم أزيك مرة أخرى. أينما كان جلده مكشوفًا، نما ريش أبيض ملطخ بالزيت الأصفر من فجوات حراشف سوداء مظلمة.

بعد هذه المشاهد الوامضة، كان هناك زوج من العيون البيضاء المشتعلة على وشك الانطفاء. رفرفت ريشة بيضاء ملطخة بالزيت الأصفر، لتقسم جسد روح أزيك الشفاف إلى قسمين.

 

 

 

 

الصراخ الشديد والرغبة جعلته يفقد السيطرة على نفسه. كان على وشك التحليق في السماء والقفز نحو الأفعى العملاقة ذات الريش التي تشارك وجهه.

 

 

 

 

 

انتشرت ألسنة اللهب ذات اللون الأبيض الشاحب من الإكسسوار على شكل طائر عند جبهته، وتدفقت نحو باقي جسده.

 

 

كان هذا المشهد مثل سقوط مطرقة إله الرعد على عقل أزيك، مرارًا وتكرارًا، مما جعل الألم لا يطاق. لقد رفع يده إلى رأسه بينما ثنى ركبتيه تدريجيًا وهو يركع على الدرج.

 

 

كان حدس كلاين الروحي يرسل تحذيرات بينما قال على عجل كلمة واحدة في هيرميس القديمة، “قدر!”

 

 

 

 

 

تمامًا عندما كان على وشك استخدام التميمة، هدأ محيطه فجأة. لم يعد هناك أي صوت.

 

 

تقطرت قطرات العرق من جبهته واصطدمت بالدرجات الحجرية أمامه. منتشرة في طبقة من الزيت الأصفر الشاحب، نامية إلى ريش أبيض كثيف.

 

تمامًا عندما كان على وشك استخدام التميمة، هدأ محيطه فجأة. لم يعد هناك أي صوت.

ظهرت كف أنثى وقيقة وصافية من العدم وضغطت للأسفل على الإكسسوار الذهبي على شكل الطائر على جبين أزيك.

 

 

 

 

لقد تجمد للحظة كما لو أنه تحجّر ليصبح منحوتة حجرية.

ثم تجسدت شخصية بين أزيك والأفعى الوهمية العملاقة ذات الريش، مما أوقف تقدم الاثنين.

 

 

 

 

وبالنسبة للنصف الآخر، على الرغم من وجود بديل منعه من أن يكون غير مكتمل، إلا أن الروح غير المكتملة أدت إلى موت وقيامة متكررة تمامًا مثل التسلسل 4 المنبعث. وبسبب الإكسسوار الذهبي داخل جسده، والنداء من نصف الروح الآخر، فإن أزيك، الذي بدأ حياة جديدة تمامًا بكل تجسد، كان سيستعيد ذكرياته السابقة تدريجياً مع مرور الوقت.

بمساعدة هذه القوة الخارجية، أخمد أزيك أخيرًا تلك الرغبة والدعوة التي لا تقاوم للاندماج معًا. ‘عكست’ النيران البيضاء الشاحبة في عينيه الشكل العائم في الجو.

 

 

 

 

 

كانت سيدة جميلة ترتدي رداءً قديمًا. كانت ترتدي غطاء رأس أسود. كان وجهه جامدًا، وعيناها السوداوان كانتا عميقة ومظلمة، وخالية من الروحانية.

عند رؤية هذا الثعبان ذو الريش الملتف في أعماق الضباب الأسود، ووجه في الجزء العلوي من الشخصية الشاهقة، فوجئ أزيك أولاً. بعد ذلك، نبضت زاوية جبهته كما لو أنه قد أصيب في الصدغ، مما أدى إلى شق رأسه إلى قسمين.

 

 

~~~~~~~~

 

 

 

طااا…… طااااااا….. طاااااااااااا?????

 

فجأة طار أحد الأجزاء وسقط داخل “سحابة العظام”. الجزء المتبقي إندمج مع أكسسوار ذهبي ظهر من الفراغ. وسط ألسنة اللهب البيضاء الباهتة، تجسد مرةً أخرى في جسم من لحم ودم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط