نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries- 960

تنهد الأحمق

تنهد الأحمق

960: تنهد الأحمق.

في تلك اللحظة، لم يكن ليونارد قادرًا على التحكم في مشاعره المضطربة. لقد رفض غريزيًا الحقيقة التي نقلتها الآنسة عداله.

عند سماع اسم “جيرمان سبارو”، نظر جميع الأعضاء على جانبي الطاولة البرونزية الطويلة إلى العالم. لم يتكلم أحد أو يتدخل.

في هذه اللحظة، فكرت أودري وسألت، “أيها السيد العالم، هل ستعود إلى باكلوند في المستقبل؟ هل ستستمر في استخدام هوية دواين دانتيس؟”

لقد عرفوا بشكل أو بآخر أن المغامر المجنون، جيرمان سبارو، قد فعل مرةً أخرى شيئًا ضخمًا مثل قتل أدميرال الجحيم لودويل. ومع ذلك، لم تظن أودري أن هذا قد كان السبب الرئيسي لمعاناته من مشاكل عقلية.

كمتفرج كبير، لاحظت أودري تشوهات النجم و الحُكم دون أدنى شك. على الفور، أدركت أنها وضعت الكثير من الافتراضات.

والطريقة التي تصرفوا بها جعلت ليونارد يدرك على الفور حقيقة: كل فرد في نادي التاروت عرف أن العالم كان جيرمان سبارو!

‘السيد العالم غير منزعج وواثق جدًا…’ أرجعت شيو نظرتها ولم تستمر.

‘تنكر كلاين مقام بشكل جيد حقًا… ومع ذلك، لماذا سمح للأعضاء الآخرين بمعرفة هويته باسم جيرمان سبارو؟ أليس من المنطقي إخفاء خلفية المرء في مثل هذه التجمعات؟’ وسط حيرته، سمع ليونارد رد العالم ذو الشكل الضبابي بصوت أجش، “ما الدلائل التي حصلت عليها MI9؟”

‘أسيكون الأمر مزعج…’ فكر بعبوس دون أن يقول. بينما أدرك الأعضاء الآخرون، ألقى ألجر نظرة عميقة على العالم جيرمان سبارو وقال: “لقد تلقيت مؤخرًا أنباء عن مقتل خائن كنيسة الليل الدائم، رئيس الأساقفة إنس زانغويل، في غربي بالام. قبل ذلك، لقد كان قد أصبح بالفعل نصف إله. أما بالنسبة للتحفة الأثرية المختومة، 0.08، التي سرقها، فمن غير المعروف في أيادي من هي. الشيء الوحيد الذي يمكن التأكد منه هو أنه قد تم تطهير ساحة المعركة من قبل كنيسة الليل الدائم.”

لم تظهر شيو أي خجل في خيانة الـMI9 بينما ردت بصراحة، “لقد أكدوا أن هوية ‘جيرمان سبارو’ ملفقة، وأن مصدرها من باكلوند”.

“عندما يحين الوقت، قد تكون هناك أمور معينة تحتاج إلى كل مساعدتكم.”

‘تماما، كان يُعرف سابقًا باسم شارلوك موريارتي. أصبح جيرمان سبارو بعد مغادرته باكلوند. ومع ذلك، شارلوك موريارتي ليس هويته الحقيقية أيضًا…’ قام ليونارد بمسح المنطقة دون وعي وأدرك أنه على الرغم من أن الأعضاء الآخرين لم يتفاجؤا، لا يبدو وكأنهم قد اظهروا أي علامات على إدراك ذلك. ومن ثم، فقد اعتقد أن معرفتهم بكلاين كانت فقط في أعلى السطح.

‘أودري، عليك التكفير عن هذا!’ قالت لنفسها في حرج وحاولت تعويض ذلك قبل أن يتحدث السيد العالم.

تحت سيطرة كلاين، ضحك العالم جيرمان سبارو وأجاب على معلومات الأنسة حُكم، “ليست هناك حاجة للقلق بشأن مثل هذه الأمور”.

أما عن الخطر على نفسها، فلم تكن قلقة للغاية. لقد ظنت أن السيد العالم سيرتّب لعقد المهمة في ضواحي المدينة، أو تقديم معلومات أساسية، أو التسبب في توجيه خاطئ خطير نحو الهدف، دون الحاجة إلى أي مشاركة مباشرة أو قتال.

بالنسبة له، لمعرفة لمن تم منح الهوية المزيفة لجيرمان سبارو، كان على المرء أولاً إمساك ملكة الغوامض، أو كان على المرء الحصول على أخبار عنها. من الواضح أن مستوى الصعوبة جعل الأمر شبه مستحيل!

لقد عرفوا بشكل أو بآخر أن المغامر المجنون، جيرمان سبارو، قد فعل مرةً أخرى شيئًا ضخمًا مثل قتل أدميرال الجحيم لودويل. ومع ذلك، لم تظن أودري أن هذا قد كان السبب الرئيسي لمعاناته من مشاكل عقلية.

بالمقارنة، إذا فعلوا نفس الشيء مثل ليونارد، بدءًا من الأحداث التي شارك فيها المحقق شارلوك موريارتي، كانت هناك فرصة لهم لمعرفة المزيد. ومع ذلك، نظرًا لأن الـMI9 قد اختاروا الاتجاه الخاطئ، كان كلاين سعيد برؤيتهم يسلكون الطريق غير المجدي.

‘كلاين موريتي يعادل دواين دانتيس؟’

‘السيد العالم غير منزعج وواثق جدًا…’ أرجعت شيو نظرتها ولم تستمر.

‘لقد سألت مرة دواين دانتيس في وجهه عن كلاين موريتي…’

في هذه اللحظة، فكرت أودري وسألت، “أيها السيد العالم، هل ستعود إلى باكلوند في المستقبل؟ هل ستستمر في استخدام هوية دواين دانتيس؟”

‘السيد العالم غير منزعج وواثق جدًا…’ أرجعت شيو نظرتها ولم تستمر.

كطبيب نفسي مؤهل، من الواضح أنها لن تخبر الأعضاء الآخرين في نادي التاروت بالمشاكل العقلية للعالم. أرادت فقط تأكيد ما إذا كان سيعود إلى مؤسسة لوين للمنح المدرسية الخيريه. بهذه الطريقة، يمكن أن تكون على اتصال وثيق به في العالم الحقيقي، مما يسمح بإجراء فحص أفضل.

‘إنه دواين دانتيس؟ دواين دانتيس هو جيرمان سبارو؟’

لم تخفي الأمور بشأن دواين دانتيس، لأن الأعضاء الأصليين قد عرفوا ذلك بالفعل. أما بالنسبة للسيد النجم، فمن الواضح أنه كان مألوف مع السيد العالم. أما بالنسبة لشيو، فقد كان لديها فورس لإبلاغها مسبقًا.

‘كلاين موريتي يعادل دواين دانتيس؟’

آه… عند سماع كلمات الآنسة عداله، لم يستطع ليونارد تصديق أذنيه تقريبا بينما شعر ببعض الارتباك.

‘لقد سألت مرة دواين دانتيس في وجهه عن كلاين موريتي…’

‘كلاين موريتي يعادل دواين دانتيس؟’

ثم سمعوا ضحكة عميقة ونبيلة وسط الضباب الرمادي.

‘لقد سألت مرة دواين دانتيس في وجهه عن كلاين موريتي…’

ثم سمعوا ضحكة عميقة ونبيلة وسط الضباب الرمادي.

‘لا ذلك مستحيل. دواين دانتيس مخلوق لا يموت عاش منذ الحقبة الرابعة! الطريقة التي تصرف بها دليل كافي!’

960: تنهد الأحمق.

‘قال الرجل العجوز نفس الشيء أيضا!’

‘هذا يفسر سؤالي السابق. كمبارك، لا يحتاج جيرمان سبارو إلى الحفاظ على سرية هويته…’

في تلك اللحظة، لم يكن ليونارد قادرًا على التحكم في مشاعره المضطربة. لقد رفض غريزيًا الحقيقة التي نقلتها الآنسة عداله.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تعرف فيها أودري والبقية عن الأخبار. لم يكن بإمكانهم إلا تحديد أن الأمر كان مهم إلى حد ما من الكلمات “رئيس الأساقفة” و “0.08” و “نصف إله”. ولكن نظرًا لأنه لم يكن لذلك علاقة بهم ولم يكن هناك أي حافز، لم يكونوا مهتمين للغاية. أما بالنسبة لكاتليا، نظرًا لأنه كان لديها انطباع عميق وفهم للتحف الأثرية المختومة من الدرجة 0، فقد خططت للحصول على معلومات حول هذا الأمر عبر ملكة الغوامض و نظام الزاهد موسى بعد عودتها إلى العالم الحقيقي.

إذا كان ما ظهر هنا هو إسقاطه النجمي، فقد شعر أن تعابيره ستتأرجح بين الأحمر والأبيض.

ثم أدارت شيو رأسها ونظرت بغضب في فورس.

مقابل ليونارد، نظرت شيو للأعلى أيضًا، تنظر إلى السيد العالم بحيرة.

عندما رأى كلاين الجو يعود إلى طبيعته، تنهد بإرتياح داخليًا وسيطر على العالم جيرمان سبارو للإجابة على سؤال الأنسة عدالة:

‘إنه دواين دانتيس؟ دواين دانتيس هو جيرمان سبارو؟’

‘السيد العالم غير منزعج وواثق جدًا…’ أرجعت شيو نظرتها ولم تستمر.

‘حتى أنني قبلت مهمة رئيس الخدم الخاص به… حتى أنني قمت بحمايته من قبل… حتى أنني أشفقت عليه…’

960: تنهد الأحمق.

‘يمكنه أن يسحقني حتى الموت بيد واحدة…’

‘السيد العالم غير منزعج وواثق جدًا…’ أرجعت شيو نظرتها ولم تستمر.

ثم أدارت شيو رأسها ونظرت بغضب في فورس.

‘لقد تفاعلت الأنسة حكم مع دواين دانتيس من قبل، لكنها لم تكن تعلم أنه جيرمان سبارو.’

‘لا أجرؤ على قول الكثير عن السيد العالم. لم يكن بإمكاني إلا أن أذكر القليل فقط…’ أدارت فورس عينيها بعيدًا في شعور بالذنب وهي تتمتم بصمت. اكتشف كل من ألجر وكاتليا شيئًا من ردود أفعال الثنائي:

وسط صمت قصير، مد الأحمق كلاين يده فجأة ودق سطح الطاولة.

‘عرفت الآنسة الساحر والأنسة الحُكم بعضهما البعض في العالم الحقيقي.’

بالنسبة له، لمعرفة لمن تم منح الهوية المزيفة لجيرمان سبارو، كان على المرء أولاً إمساك ملكة الغوامض، أو كان على المرء الحصول على أخبار عنها. من الواضح أن مستوى الصعوبة جعل الأمر شبه مستحيل!

‘لقد تفاعلت الأنسة حكم مع دواين دانتيس من قبل، لكنها لم تكن تعلم أنه جيرمان سبارو.’

‘في السنوات القادمة ستأتي موجات العصر تفيض!’

كمتفرج كبير، لاحظت أودري تشوهات النجم و الحُكم دون أدنى شك. على الفور، أدركت أنها وضعت الكثير من الافتراضات.

عند سماع ذلك، قام جميع الأعضاء بتقويم ظهورهم أو جعلها أكثر استقامة قبل أن يتحولوا إلى مقعد الشرف على الطاولة البرونزية الطويلة. حتى ليونارد وشيو المنضمين حديثًا لم يكونا استثناء. كان الأمر غريزيًا تقريبًا.

‘أودري، عليك التكفير عن هذا!’ قالت لنفسها في حرج وحاولت تعويض ذلك قبل أن يتحدث السيد العالم.

في هذه اللحظة، فكرت أودري وسألت، “أيها السيد العالم، هل ستعود إلى باكلوند في المستقبل؟ هل ستستمر في استخدام هوية دواين دانتيس؟”

“دواين دانتيس هو هوية عامة. في بعض الأحيان، سيكون السيد العالم، وفي أوقات أخرى، سيكون مباركين أخرين للسيد الأحمق.”

لم تظهر شيو أي خجل في خيانة الـMI9 بينما ردت بصراحة، “لقد أكدوا أن هوية ‘جيرمان سبارو’ ملفقة، وأن مصدرها من باكلوند”.

‘هذا هو الحال… منطقي!’ تحرك عقل ليونارد بينما قبل على الفور تفسير الآنسة عدالة واكتشف العديد من الأمور المختلفة.

قام الأحمق كلاين بمسح المنطقة وقال بضحك وتنهد، “آدم أقرب بخطوة من كونه إله.”

‘لقد كان دواين دانتيس الذي ظهر خلال الفترة التي سبقت اختراق بوابة تشانيس في كاتدرائية القديس صموئيل على الأرجح كلاين. الفترات التي سبقت ذلك وبعدها كانت المباركين الأخرين للسيد الأحمق.. قنصل الموت ذلك؟ تماما، إنه مخلوق لا يموت وعاش منذ الحقبة الرابعة. صديق العجوز القديم…’

“لقد تغيرت الأوقات نتيجةً لذلك”.

‘نعم، قد يكون مباركًا آخر لست أعرفه، لكن مستوياتهم بالتأكيد ليست منخفضة جدًا… آه، مبارك آخر. هل هذا يعني أن كلاين يعتبر أيضًا مبارك للسيد الأحمق؟’

‘حتى أنني قبلت مهمة رئيس الخدم الخاص به… حتى أنني قمت بحمايته من قبل… حتى أنني أشفقت عليه…’

‘لا عجب أن السيد الأحمق قال أنه يأتي إلى هنا ويشارك في التجمع، لكن التجارب مختلفة عن خاصتي… ذلك لأنه مبارك ويتمتع ببركة السيد الأحمق، لذلك لديه أيضًا الهالة القديمة. لهذا السبب لا يدرك الرجل العجوز أن دواين دانتيس ملعوب من قبل أشخاص مختلفين؟’

شعر أنه قد كان بحاجة إلى تحذير جميع الأعضاء.

‘هذا يفسر سؤالي السابق. كمبارك، لا يحتاج جيرمان سبارو إلى الحفاظ على سرية هويته…’

إذا كان ما ظهر هنا هو إسقاطه النجمي، فقد شعر أن تعابيره ستتأرجح بين الأحمر والأبيض.

لكن بالنسبة للحكم شيو، كون دواين دانتيس هوية عامة، أو كونه جيرمان سبارو لم يكت مصدر قلق لها. كان السبب في ردها المبالغ فيه هو أنها شعرت بالحرج من كل أفكارها المختلفة في ذلك الوقت بعد أن أدركت الحقيقة.

‘نعم، قد يكون مباركًا آخر لست أعرفه، لكن مستوياتهم بالتأكيد ليست منخفضة جدًا… آه، مبارك آخر. هل هذا يعني أن كلاين يعتبر أيضًا مبارك للسيد الأحمق؟’

عندما رأى كلاين الجو يعود إلى طبيعته، تنهد بإرتياح داخليًا وسيطر على العالم جيرمان سبارو للإجابة على سؤال الأنسة عدالة:

“عندما يحين الوقت، قد تكون هناك أمور معينة تحتاج إلى كل مساعدتكم.”

“نعم.”

إذا كان ما ظهر هنا هو إسقاطه النجمي، فقد شعر أن تعابيره ستتأرجح بين الأحمر والأبيض.

“عندما يحين الوقت، قد تكون هناك أمور معينة تحتاج إلى كل مساعدتكم.”

في هذه اللحظة، فكرت أودري وسألت، “أيها السيد العالم، هل ستعود إلى باكلوند في المستقبل؟ هل ستستمر في استخدام هوية دواين دانتيس؟”

عندما أنهى النصف الثاني من جملته، مسح العالم بصره عبر العدالة، الساحر، الحكم، النجم، القمر.

‘لقد كان دواين دانتيس الذي ظهر خلال الفترة التي سبقت اختراق بوابة تشانيس في كاتدرائية القديس صموئيل على الأرجح كلاين. الفترات التي سبقت ذلك وبعدها كانت المباركين الأخرين للسيد الأحمق.. قنصل الموت ذلك؟ تماما، إنه مخلوق لا يموت وعاش منذ الحقبة الرابعة. صديق العجوز القديم…’

‘لد.. لديه خطط لشيء ما في باكلوند؟’ أدركت أودري على الفور ما كان السيد العالم يرمي إليه. شعرت بالحماس للحظات ولكن القلق أيضًا.

‘لا أجرؤ على قول الكثير عن السيد العالم. لم يكن بإمكاني إلا أن أذكر القليل فقط…’ أدارت فورس عينيها بعيدًا في شعور بالذنب وهي تتمتم بصمت. اكتشف كل من ألجر وكاتليا شيئًا من ردود أفعال الثنائي:

كانت متحمسة لأنها كانت على وشك المشاركة في عملية سرية لم يبدو وكأنه لجميع المشاركين أي علاقة بها، لدرجة أنهم لم يعرفوا بعضهم البعض. كان هذا شيئًا كانت تتطلع إليه دائمًا. نشأت مخاوفها مما إذا كانت العملية ستشكل أي تهديد لسلامة باكلوند، أو ما إذا كانت ستلحق الضرر بالأبرياء.

كانت متحمسة لأنها كانت على وشك المشاركة في عملية سرية لم يبدو وكأنه لجميع المشاركين أي علاقة بها، لدرجة أنهم لم يعرفوا بعضهم البعض. كان هذا شيئًا كانت تتطلع إليه دائمًا. نشأت مخاوفها مما إذا كانت العملية ستشكل أي تهديد لسلامة باكلوند، أو ما إذا كانت ستلحق الضرر بالأبرياء.

أما عن الخطر على نفسها، فلم تكن قلقة للغاية. لقد ظنت أن السيد العالم سيرتّب لعقد المهمة في ضواحي المدينة، أو تقديم معلومات أساسية، أو التسبب في توجيه خاطئ خطير نحو الهدف، دون الحاجة إلى أي مشاركة مباشرة أو قتال.

في تلك اللحظة، لم يكن ليونارد قادرًا على التحكم في مشاعره المضطربة. لقد رفض غريزيًا الحقيقة التي نقلتها الآنسة عداله.

كان إملين الشخص الثاني الذي قرأ بين السطور. وكان هذا نتيجة كرهه الفطري للأمور المزعجة.

كانت متحمسة لأنها كانت على وشك المشاركة في عملية سرية لم يبدو وكأنه لجميع المشاركين أي علاقة بها، لدرجة أنهم لم يعرفوا بعضهم البعض. كان هذا شيئًا كانت تتطلع إليه دائمًا. نشأت مخاوفها مما إذا كانت العملية ستشكل أي تهديد لسلامة باكلوند، أو ما إذا كانت ستلحق الضرر بالأبرياء.

‘أسيكون الأمر مزعج…’ فكر بعبوس دون أن يقول. بينما أدرك الأعضاء الآخرون، ألقى ألجر نظرة عميقة على العالم جيرمان سبارو وقال: “لقد تلقيت مؤخرًا أنباء عن مقتل خائن كنيسة الليل الدائم، رئيس الأساقفة إنس زانغويل، في غربي بالام. قبل ذلك، لقد كان قد أصبح بالفعل نصف إله. أما بالنسبة للتحفة الأثرية المختومة، 0.08، التي سرقها، فمن غير المعروف في أيادي من هي. الشيء الوحيد الذي يمكن التأكد منه هو أنه قد تم تطهير ساحة المعركة من قبل كنيسة الليل الدائم.”

‘لا أجرؤ على قول الكثير عن السيد العالم. لم يكن بإمكاني إلا أن أذكر القليل فقط…’ أدارت فورس عينيها بعيدًا في شعور بالذنب وهي تتمتم بصمت. اكتشف كل من ألجر وكاتليا شيئًا من ردود أفعال الثنائي:

‘الرجل المعلق محدث كثيرًا في الأخبار… لقد مرت أيام قليلة فقط… ينبغي أن تكون الكنيسة قد حافظت على سرية هذا الأمر تمامًا… ومع ذلك، ربما كانت فصائل أخرى قد وصلت إلى الميدان في ذلك اليوم…’ فوجئ ليونارد للحظة، لكنه لم يقدم المزيد من المعلومات.

لقد عرفوا بشكل أو بآخر أن المغامر المجنون، جيرمان سبارو، قد فعل مرةً أخرى شيئًا ضخمًا مثل قتل أدميرال الجحيم لودويل. ومع ذلك، لم تظن أودري أن هذا قد كان السبب الرئيسي لمعاناته من مشاكل عقلية.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تعرف فيها أودري والبقية عن الأخبار. لم يكن بإمكانهم إلا تحديد أن الأمر كان مهم إلى حد ما من الكلمات “رئيس الأساقفة” و “0.08” و “نصف إله”. ولكن نظرًا لأنه لم يكن لذلك علاقة بهم ولم يكن هناك أي حافز، لم يكونوا مهتمين للغاية. أما بالنسبة لكاتليا، نظرًا لأنه كان لديها انطباع عميق وفهم للتحف الأثرية المختومة من الدرجة 0، فقد خططت للحصول على معلومات حول هذا الأمر عبر ملكة الغوامض و نظام الزاهد موسى بعد عودتها إلى العالم الحقيقي.

لم تخفي الأمور بشأن دواين دانتيس، لأن الأعضاء الأصليين قد عرفوا ذلك بالفعل. أما بالنسبة للسيد النجم، فمن الواضح أنه كان مألوف مع السيد العالم. أما بالنسبة لشيو، فقد كان لديها فورس لإبلاغها مسبقًا.

وسط صمت قصير، مد الأحمق كلاين يده فجأة ودق سطح الطاولة.

‘كلاين موريتي يعادل دواين دانتيس؟’

شعر أنه قد كان بحاجة إلى تحذير جميع الأعضاء.

‘عرفت الآنسة الساحر والأنسة الحُكم بعضهما البعض في العالم الحقيقي.’

‘في السنوات القادمة ستأتي موجات العصر تفيض!’

ثم أدارت شيو رأسها ونظرت بغضب في فورس.

عند سماع ذلك، قام جميع الأعضاء بتقويم ظهورهم أو جعلها أكثر استقامة قبل أن يتحولوا إلى مقعد الشرف على الطاولة البرونزية الطويلة. حتى ليونارد وشيو المنضمين حديثًا لم يكونا استثناء. كان الأمر غريزيًا تقريبًا.

‘تنكر كلاين مقام بشكل جيد حقًا… ومع ذلك، لماذا سمح للأعضاء الآخرين بمعرفة هويته باسم جيرمان سبارو؟ أليس من المنطقي إخفاء خلفية المرء في مثل هذه التجمعات؟’ وسط حيرته، سمع ليونارد رد العالم ذو الشكل الضبابي بصوت أجش، “ما الدلائل التي حصلت عليها MI9؟”

ثم سمعوا ضحكة عميقة ونبيلة وسط الضباب الرمادي.

‘لقد كان دواين دانتيس الذي ظهر خلال الفترة التي سبقت اختراق بوابة تشانيس في كاتدرائية القديس صموئيل على الأرجح كلاين. الفترات التي سبقت ذلك وبعدها كانت المباركين الأخرين للسيد الأحمق.. قنصل الموت ذلك؟ تماما، إنه مخلوق لا يموت وعاش منذ الحقبة الرابعة. صديق العجوز القديم…’

“لقد تغيرت الأوقات نتيجةً لذلك”.

أما عن الخطر على نفسها، فلم تكن قلقة للغاية. لقد ظنت أن السيد العالم سيرتّب لعقد المهمة في ضواحي المدينة، أو تقديم معلومات أساسية، أو التسبب في توجيه خاطئ خطير نحو الهدف، دون الحاجة إلى أي مشاركة مباشرة أو قتال.

‘لقد تغيرت الأوقات نتيجةً لهذا؟ مسألة إنس زانغويل هي مفتاح شيء ما؟ على الرغم من أنها تتضمن تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0…’ ألجر، الذي شارك الأخبار، لم يتوقع أبدًا من السيد الأحمق أن يركز كثيرًا عليها. لم يكن متأكدًا للحظات مما يجب فعله.

“نعم.”

شعر ليونارد، الذي شارك في المسألة المتعلقة بإنس زانغويل، بنفس الشعور. كان يعرف مدى أهمية ورعب تحفة أثرية مختومة من الدرجة 0، لكنه لم يتوقع أبدًا أن ما حدث في ذلك اليوم سيغير العصر.

في تلك اللحظة، لم يكن ليونارد قادرًا على التحكم في مشاعره المضطربة. لقد رفض غريزيًا الحقيقة التي نقلتها الآنسة عداله.

بينما ارتدت أودري ورفاقها مظهرًا فارغًا، ركزوا تمامًا. حتى ديريك لم يستطع إلا أن يتخذ وضعية يقظة.

‘حتى أنني قبلت مهمة رئيس الخدم الخاص به… حتى أنني قمت بحمايته من قبل… حتى أنني أشفقت عليه…’

قام الأحمق كلاين بمسح المنطقة وقال بضحك وتنهد، “آدم أقرب بخطوة من كونه إله.”

‘يمكنه أن يسحقني حتى الموت بيد واحدة…’

‘نعم، قد يكون مباركًا آخر لست أعرفه، لكن مستوياتهم بالتأكيد ليست منخفضة جدًا… آه، مبارك آخر. هل هذا يعني أن كلاين يعتبر أيضًا مبارك للسيد الأحمق؟’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط