نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Lord of the Mysteries- 973

'ملاك' جديد.

'ملاك' جديد.

973: ‘ملاك’ جديد.

لتجنب مطاردة نظام الشفق، رست كاتليا وطاقمها هنا مؤخرًا!

عند رؤية ابتسامة فرانك، كان لدى كاتليا مشاعر مختلطة. ثم أرجعت نظرتها وحولتها إلى قرية الصيد القريبة حيث رست سفينة المستقبل.

لن يتسبب هذا في وفاة إرنيس بويار، ولم يكن مشابه لضربه ببساطة والمطالبة بتعويض. والأهم أن هذا لن يتصاعد إلى صراع من شأنه إحداث فتنة بين السانغوين!

لم يتوقع أحد أن يكون هذا المكان قاعدة مهمة لنظام الزاهد موسى .

أجبر إملين ابتسامة.

لتجنب مطاردة نظام الشفق، رست كاتليا وطاقمها هنا مؤخرًا!

أخذت أودري نفسا عميقا، وابتسمت، وسارت على عجل. لقد جلست بجانب الأريكة، وحافظت على مسافة مناسبة عنه.

لم تكن في عجلة من أمرها للإبحار لكنها كانت مستعدة للذهاب إلى الشاطئ. لقد خططت لاستخدام المعدات في قرية الصيد للتواصل مع أتباعها الذين كانوا يراقبون الحرفي سيلف في بايام. من خلال ذلك، سيمكنها تأكيد الموقف ووضع الخطط.

ناظرا من حوله، لقد رأى الأب أوترافسكي الشبيه بالجبل الذي كان يرتدي رداء الكهن البني وقلنسوة رجل الدين. كان يقف أمام شعار الحياة المقدس، يعظ المؤمنين القلائل الذين جاءوا للصلاة في الصباح.

فقط مع وجود هذا في مكانه، يمكن للمستقبل أن تبحر مرة أخرى، متجهة إلى عاصمة أرخبيل رورستد، بايام، التي كانت على بعد عدة أيام.

“كالعادة.”

أومأ برأسه ردا على اقتراح الأب أوترافسكي.

في باكلوند، سطعت السماء بشكل في وقت مبكر  من شهر يوليو بشكل خاص، لكن درجة الحرارة الإجمالية لم تكن ساخنة. لم تتجاوز حتى الـ30 درجة مئوية.

من الواضح أن هذا قد عنى اختبارًا. إذا كان فريق علماء النفس الكيميائيين حريصًا بدرجة كافية، فقد أبلغوا بالفعل عن الأخبار، وقد يكون هناك مستشار يراقب كل شيء سراً.

ارتدى إملين قبعة كبيرة لحمايته من أشعة الشمس التي اخترقت الغيوم أثناء نزوله على عربة والساكير إلى كنيسة الحصاد.

لم تكن في عجلة من أمرها للإبحار لكنها كانت مستعدة للذهاب إلى الشاطئ. لقد خططت لاستخدام المعدات في قرية الصيد للتواصل مع أتباعها الذين كانوا يراقبون الحرفي سيلف في بايام. من خلال ذلك، سيمكنها تأكيد الموقف ووضع الخطط.

ناظرا من حوله، لقد رأى الأب أوترافسكي الشبيه بالجبل الذي كان يرتدي رداء الكهن البني وقلنسوة رجل الدين. كان يقف أمام شعار الحياة المقدس، يعظ المؤمنين القلائل الذين جاءوا للصلاة في الصباح.

أخذت أودري نفسا عميقا، وابتسمت، وسارت على عجل. لقد جلست بجانب الأريكة، وحافظت على مسافة مناسبة عنه.

لم يلقي إملين نظرة ثانية وهو يسير مباشرة إلى الجزء الخلفي من الكاتدرائية. لقد وصل إلى حجرة دعاها خاصته، وبصورة مألوفة ارتدى رداءه الكهنوتي.

“أنا لا أدعو إلى مناشدة العنف. يمكنك إحضاره إلى هنا وجعله يستمع إلى وعظي وقراءتي للكتاب المقدس. سيفهم قيمة الحياة ويختبر شفقة الأم الأرض. سوف يعمل على تعويض خطاياه.”

وبينما كان يمسح الشمعة، انتظر خروج المؤمنين. بعد حوالي العشرين دقيقة، وجد أخيرًا فرصة للجلوس بجانب الأسقف أوترافسكي وتمتم لنفسه أثناء النظر إلى شعار الحياة المقدس، “أبتاه، لدي سؤال أود استشارتك بشأنه”.

“إذا كيف سيعاقب؟”

أجاب الأسقف أوترافسكي، ذو الحاجبين الرقيقين والعيون الزرقاء الفاتحة، مع بعض التجاعيد الواضحة بابتسامة، “تفضل.”

‘بالطبع، إنه مبدأ بسيط!’ رفع إملين ذقنه قليلاً بينما جمع يديه من باب العادة وصلى لشعار الحياة المقدس.

حبس إملين أنفاسه ولفظ الكلمات التي كان يفكر فيها طوال الليل.

لم يتوقع أحد أن يكون هذا المكان قاعدة مهمة لنظام الزاهد موسى .

“إذا- وأنا أقول، إذا كان هناك قريب بعيد قد خدعك، مما عرضك أنت وصديقك للخطر وكاد يفقدك حياتك، وهذا الأمر غير مناسب في المحكمة، فكيف ستعاقبه؟”

‘بالطبع، إنه مبدأ بسيط!’ رفع إملين ذقنه قليلاً بينما جمع يديه من باب العادة وصلى لشعار الحياة المقدس.

على الرغم من جلوسه، ظل أوترافسكي مثل التل. قال بصوت عميق ولكن لطيف: “أولاً، عليك أن تؤكد ما إذا كان قريبك قد أخطأ بسبب الإهمال، أو إذا كان قد خدعك عمدًا وقادك إلى الفخ. إذا كان ذلك الأول، فعليك تحذير، تذكيره وتعليمه بدلاً من التفكير في معاقبته. إذا كان ذلك الأخير، فما زلت بحاجة إلى تأكيد ما إذا كانت هذه هي الطريقة التي يفعل بها الأشياء عادة.”

وأشار إلى الأريكة بجانبهم.

“إذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى القضاء عليه. وإلا فإنه بالتأكيد سيجلب المزيد من الأذى للآخرين، ويلحق الأذى بالأبرياء. من خلال إنهاء حياته وإعادته إلى الأرض، سوف يعيد ذلك دورة الحياة. إنه نوع من الرحمة ونوع من الطهارة… “

لم تكن في عجلة من أمرها للإبحار لكنها كانت مستعدة للذهاب إلى الشاطئ. لقد خططت لاستخدام المعدات في قرية الصيد للتواصل مع أتباعها الذين كانوا يراقبون الحرفي سيلف في بايام. من خلال ذلك، سيمكنها تأكيد الموقف ووضع الخطط.

‘… القضاء عليه… يتحدث الأب عن القتل بطريقة أكثر طبيعية، دفئ وهدوء من العالم!’ ارتعدت عضلات وجه إملين بينما قاطع على عجل رد أوترافسكي.

وبينما كان يمسح الشمعة، انتظر خروج المؤمنين. بعد حوالي العشرين دقيقة، وجد أخيرًا فرصة للجلوس بجانب الأسقف أوترافسكي وتمتم لنفسه أثناء النظر إلى شعار الحياة المقدس، “أبتاه، لدي سؤال أود استشارتك بشأنه”.

“لا، عادة لا يتصرف بهذه الطريقة. إنه فقط لأسباب مختلفة، استهدفني مرة واحدة. أنا- أنا لا أرغب في قتله بسبب هذا.”

أخذت أودري نفسا عميقا، وابتسمت، وسارت على عجل. لقد جلست بجانب الأريكة، وحافظت على مسافة مناسبة عنه.

تمامًا عندما قال ذلك، تجمد إملين. لقد بدا وكأنه، ربما، على الأرجح، عبر للتو عن حقيقة أنه كان الضحية، معربًا عن أن هذه المسألة كانت مسألة سانغوين داخلية.

‘… القضاء عليه… يتحدث الأب عن القتل بطريقة أكثر طبيعية، دفئ وهدوء من العالم!’ ارتعدت عضلات وجه إملين بينما قاطع على عجل رد أوترافسكي.

التفت أوترفسكي للنظر إليه وكشف عن ابتسامة.

‘ربما أحتاج إلى بعض المساعدة… في باكلوند، هناك العديد من أعضاء نادي التاروت. إذا عملنا معًا، يجب أن نكون قادرين على التحكم بسهولة في إرنيس… آه، لا يمكنني الكشف عن هويتي بسبب هذا. يجب أن يتم التعاون على مراحل، حتى لا نضطر إلى الالتقاء…’ في خضم أفكاره، اتخذ إملين قراره. لقد خطط لتكليف مهمة خلال تجمع التاروت الأسبوع المقبل بحثًا عن المساعدة.

“ليس سيئًا. أنت تفهم بالفعل كم هي الحياة ثمينة.”

في أقل من نصف ساعة، توقفت عربتها عند باب ستيفن هامبرس.

أجبر إملين ابتسامة.

لم تدخل إسكالانتي بينما أغلقت باب غرفة النشاط.

“إذا كيف سيعاقب؟”

لم يلقي إملين نظرة ثانية وهو يسير مباشرة إلى الجزء الخلفي من الكاتدرائية. لقد وصل إلى حجرة دعاها خاصته، وبصورة مألوفة ارتدى رداءه الكهنوتي.

نظر أوترفسكي إلى شعار الحياة المقدس أمامه.

سرعان ما تعافت رؤية أودري بينما مسحت بصرها في آني وسوزي عبر زاوية عينها بطريقة غير ملحوظة. أدركت أنهم لم يلاحظوا أي شيء حدث.

“أنا لا أدعو إلى مناشدة العنف. يمكنك إحضاره إلى هنا وجعله يستمع إلى وعظي وقراءتي للكتاب المقدس. سيفهم قيمة الحياة ويختبر شفقة الأم الأرض. سوف يعمل على تعويض خطاياه.”

عند وصولها إلى غرفة الأنشطة، مدت إسكالانتي يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تشير إلى أن تدخل أودري.

‘أليس هذا ما اختبرته…’ لقد فوجئ إملين قبل أن يدرك أن هذه الطريقة قد تماشت مع نواياه.

“يبدو الأمر جيدًا.”

لن يتسبب هذا في وفاة إرنيس بويار، ولم يكن مشابه لضربه ببساطة والمطالبة بتعويض. والأهم أن هذا لن يتصاعد إلى صراع من شأنه إحداث فتنة بين السانغوين!

لن يتسبب هذا في وفاة إرنيس بويار، ولم يكن مشابه لضربه ببساطة والمطالبة بتعويض. والأهم أن هذا لن يتصاعد إلى صراع من شأنه إحداث فتنة بين السانغوين!

بالطبع، كل طريقة بها عيوبها. بالنسبة لإملين، كانت المشكلة الأكبر هي:

من الواضح أن هذا قد عنى اختبارًا. إذا كان فريق علماء النفس الكيميائيين حريصًا بدرجة كافية، فقد أبلغوا بالفعل عن الأخبار، وقد يكون هناك مستشار يراقب كل شيء سراً.

‘كيف كان سيحضر إرنيس بويار إلى كنيسة الحصاد؟’

ارتدى إملين قبعة كبيرة لحمايته من أشعة الشمس التي اخترقت الغيوم أثناء نزوله على عربة والساكير إلى كنيسة الحصاد.

منذ اللحظة التي بدأ فيها العمل التطوعي هنا، عرف كل سانغوين في باكلوند عن تجنب هذه المنطقة. لم يكن إرنيس بويار استثناءً. كان من المستحيل خداعه للدخول!

“من دواعي سروري مقابلتك، آنسة أودري.”

وإذا لجأ إلى العنف، فقد اعتقد إملين أنه مع الخاتم الذي منحته إياه السلف ليليث، بالإضافة إلى كتاب تعاويذ القوي للأنسة الساحر الذي يمكن استئجاره، فإن هزيمة إرنيس بويار لم تكن مهمة صعبة. ومع ذلك، لم يكن من السهل السيطرة عليه. فبعد كل شيء، لقد كان سانغوين فيسكونت، أي ما يعادل متجاوز التسلسل 5. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن إرنيس بويار لم يكن كبيرًا في السن، إلا أنه كان لديه مجموعة كبيرة.

بعد الظهر، لم تكن في عجلة من أمرها لمغادرة مؤسسة لوين للمنح الدراسة الخيرية. لقد جلست داخل مكتبها، حنت رأسها وشبكت يديها ببعضها البعض، وصلت بهدوء للسيد الأحمق.

في ظل هذه الظروف، كان من الصعب قياس إلى أي مدى سيكون اتخاذ إجراء مباشر. يمكن أن يؤدي بسهولة إلى الموت، وسيتم إلقاء اللوم على إملين في ذلك.

“أخطط لاتخاذ قرار بعد بضعة أيام بعد أن أهدئ.”

‘ربما أحتاج إلى بعض المساعدة… في باكلوند، هناك العديد من أعضاء نادي التاروت. إذا عملنا معًا، يجب أن نكون قادرين على التحكم بسهولة في إرنيس… آه، لا يمكنني الكشف عن هويتي بسبب هذا. يجب أن يتم التعاون على مراحل، حتى لا نضطر إلى الالتقاء…’ في خضم أفكاره، اتخذ إملين قراره. لقد خطط لتكليف مهمة خلال تجمع التاروت الأسبوع المقبل بحثًا عن المساعدة.

“كالعادة.”

أومأ برأسه ردا على اقتراح الأب أوترافسكي.

“دعينا نجلس”.

“يبدو الأمر جيدًا.”

بمجرد أن بدأت العربة تتحرك، رأت أودري فجأة شعاعًا رائعًا من الضوء يظهر.

“أخطط لاتخاذ قرار بعد بضعة أيام بعد أن أهدئ.”

“أنا لا أدعو إلى مناشدة العنف. يمكنك إحضاره إلى هنا وجعله يستمع إلى وعظي وقراءتي للكتاب المقدس. سيفهم قيمة الحياة ويختبر شفقة الأم الأرض. سوف يعمل على تعويض خطاياه.”

أومأ الأب أوترافسكي وابتسم.

‘إنه مختلف قليلاً عن الملاك السابق… مع استيقاظ السيد الأحمق الأعظم، تعافت ملائكته أيضًا؟’ بينما ارتجفت زوايا شفتيها، مسحت أودري الابتسامة عن وجهها، وأصبح قلبها الداخلي صلبًا بشكل غير طبيعي.

“يتم الحصول على الثمار من غرسها. إنها عملية طويلة تتطلب الصبر. مما يبدو، لقد فهمت هذه النقطة.”

نظر أوترفسكي إلى شعار الحياة المقدس أمامه.

‘بالطبع، إنه مبدأ بسيط!’ رفع إملين ذقنه قليلاً بينما جمع يديه من باب العادة وصلى لشعار الحياة المقدس.

“هل أنتِ مندهشة جدا؟” سأل هفين رامبيس بابتسامة خافتة.

فقط مع وجود هذا في مكانه، يمكن للمستقبل أن تبحر مرة أخرى، متجهة إلى عاصمة أرخبيل رورستد، بايام، التي كانت على بعد عدة أيام.

22 شارع فيلبس، مؤسسة لوين للمنح الدراسة الخيرية.

‘في الواقع، كان يجب علي تأخير الأمر أكثر من ذلك بقليل. على الرغم من أن الوقت والعواطف التي أظهرتها تتوافق مع المنطق في علم النفس، فإن تأخير الاجتماع من شأنه بالتأكيد أن يثير الشكوك. ولكن بالمقارنة مع القليل من الشك، فمن المهم انتظار عودة السيد العالم من القارة الجنوبية. بهذه الطريقة، يمكنني ترتيب لقاءهم مباشرة في المؤسسة. لا داعي للقلق بشأن اكتشاف متفرج عالي التسلسل لأي شيء… تنهد، أودري، لم تكن خططك مدروسة جيدًا بما يكفي…’ تنهدت أودري بصمت وألقت تهدئة على نفسها لتهدئة مشاعرها.

وضعت أودري وثيقة في يدها على الطاولة ونظرت إلى ساعة الحائط في مكتب المدير. كانت بالكاد تستطيع الاسترخاء.

“يتم الحصول على الثمار من غرسها. إنها عملية طويلة تتطلب الصبر. مما يبدو، لقد فهمت هذه النقطة.”

كانت قد حددت بالفعل موعدًا مع إسكالانتي للتوجه إلى مقر إقامة ستيفن هامبرس بعد الظهر.

أومأ برأسه ردا على اقتراح الأب أوترافسكي.

من الواضح أن هذا قد عنى اختبارًا. إذا كان فريق علماء النفس الكيميائيين حريصًا بدرجة كافية، فقد أبلغوا بالفعل عن الأخبار، وقد يكون هناك مستشار يراقب كل شيء سراً.

حبس إملين أنفاسه ولفظ الكلمات التي كان يفكر فيها طوال الليل.

بناءً على مستواها الحالي وقدراتها، على الرغم من أن أودري لم تكن قادرة على تحديد مدى رعب المتفرجين ذوي التسلسلات العليا، إلا أنها تمكنت من تخيل أنواع القوى التي كانت لديهم في مجالات معينة. هذا جعلها متوترة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتخشى أن يتم “الرؤية من خلالها”.

‘هذا…’ كان لدى أودري تخمين، لكنها لم تظهره. دخلت ببطء عبر الباب الذي فتحه إسكالانتي.

‘في الواقع، كان يجب علي تأخير الأمر أكثر من ذلك بقليل. على الرغم من أن الوقت والعواطف التي أظهرتها تتوافق مع المنطق في علم النفس، فإن تأخير الاجتماع من شأنه بالتأكيد أن يثير الشكوك. ولكن بالمقارنة مع القليل من الشك، فمن المهم انتظار عودة السيد العالم من القارة الجنوبية. بهذه الطريقة، يمكنني ترتيب لقاءهم مباشرة في المؤسسة. لا داعي للقلق بشأن اكتشاف متفرج عالي التسلسل لأي شيء… تنهد، أودري، لم تكن خططك مدروسة جيدًا بما يكفي…’ تنهدت أودري بصمت وألقت تهدئة على نفسها لتهدئة مشاعرها.

كان لديه زوج من العيون الزرقاء التي بدت وكأنها تخفي الحكمة والمعرفة. ماعدا التجاعيد الموجودة على جبهته، لم يكن لديه أي تجاعيد في أي مكان آخر.

بعد الظهر، لم تكن في عجلة من أمرها لمغادرة مؤسسة لوين للمنح الدراسة الخيرية. لقد جلست داخل مكتبها، حنت رأسها وشبكت يديها ببعضها البعض، وصلت بهدوء للسيد الأحمق.

“يبدو الأمر جيدًا.”

بعد الانتهاء من ذلك، ركبت عربتها مع آني وسوزي متوجهة إلى محل إقامة تاجر الأثاث ستيفن هامبرس.

‘هذا…’ كان لدى أودري تخمين، لكنها لم تظهره. دخلت ببطء عبر الباب الذي فتحه إسكالانتي.

بمجرد أن بدأت العربة تتحرك، رأت أودري فجأة شعاعًا رائعًا من الضوء يظهر.

بالطبع، عرفت أودري منذ فترة طويلة الهوية السرية لهذا الرجل العجوز من نادي التاروت: مستشار علماء النفس الكيميائيين!

وسط شعاع الضوء، نزل ملاك ذو اثني عشر جناحًا مغمورًا بضوء ذهبي. كانت الأجنحة المصنوعة من اللهب قد لفتها في طبقات قبل أن تتبدد طبقة بعد طبقة.

أجبر إملين ابتسامة.

سرعان ما تعافت رؤية أودري بينما مسحت بصرها في آني وسوزي عبر زاوية عينها بطريقة غير ملحوظة. أدركت أنهم لم يلاحظوا أي شيء حدث.

“من دواعي سروري مقابلتك، آنسة أودري.”

‘إنه مختلف قليلاً عن الملاك السابق… مع استيقاظ السيد الأحمق الأعظم، تعافت ملائكته أيضًا؟’ بينما ارتجفت زوايا شفتيها، مسحت أودري الابتسامة عن وجهها، وأصبح قلبها الداخلي صلبًا بشكل غير طبيعي.

لم تكن في عجلة من أمرها للإبحار لكنها كانت مستعدة للذهاب إلى الشاطئ. لقد خططت لاستخدام المعدات في قرية الصيد للتواصل مع أتباعها الذين كانوا يراقبون الحرفي سيلف في بايام. من خلال ذلك، سيمكنها تأكيد الموقف ووضع الخطط.

في أقل من نصف ساعة، توقفت عربتها عند باب ستيفن هامبرس.

ارتدى إملين قبعة كبيرة لحمايته من أشعة الشمس التي اخترقت الغيوم أثناء نزوله على عربة والساكير إلى كنيسة الحصاد.

بعد تمرير يدها إلى آني، تم مساعدة أودري في النزول من العربة، وسارت مباشرةً إلى الباب. راقبت مضيفتها تسحب جرس الباب.

فقط مع وجود هذا في مكانه، يمكن للمستقبل أن تبحر مرة أخرى، متجهة إلى عاصمة أرخبيل رورستد، بايام، التي كانت على بعد عدة أيام.

لم يمض وقت طويل حتى جاءت إسكالانتي لفتح الباب. مثل من قبل، أحضرت أودري مباشرةً إلى غرفة النشاط في الطابق الأول. تم إحضار آني وسوزي إلى غرفة المعيشة من قبل الخدم.

بالطبع، كل طريقة بها عيوبها. بالنسبة لإملين، كانت المشكلة الأكبر هي:

عند وصولها إلى غرفة الأنشطة، مدت إسكالانتي يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تشير إلى أن تدخل أودري.

بعد تمرير يدها إلى آني، تم مساعدة أودري في النزول من العربة، وسارت مباشرةً إلى الباب. راقبت مضيفتها تسحب جرس الباب.

‘هذا…’ كان لدى أودري تخمين، لكنها لم تظهره. دخلت ببطء عبر الباب الذي فتحه إسكالانتي.

في باكلوند، سطعت السماء بشكل في وقت مبكر  من شهر يوليو بشكل خاص، لكن درجة الحرارة الإجمالية لم تكن ساخنة. لم تتجاوز حتى الـ30 درجة مئوية.

لم تدخل إسكالانتي بينما أغلقت باب غرفة النشاط.

حبس إملين أنفاسه ولفظ الكلمات التي كان يفكر فيها طوال الليل.

نظرت أودري إلى الأمام ورأت أنه على مقعد يواجه باب غرفة الأنشطة، كان هناك شيخ جالس بهدوء.

كان لديه زوج من العيون الزرقاء التي بدت وكأنها تخفي الحكمة والمعرفة. ماعدا التجاعيد الموجودة على جبهته، لم يكن لديه أي تجاعيد في أي مكان آخر.

كان الشيخ يرتدي قميصًا وسترة متطابقة مع بنطلون أزرق رمادي مع خطوط تزينه، بالإضافة إلى ربطة عنق حمراء داكنة. كان شعره أبيض تمامًا لكنه ظل كثيفًا وخصبًا. كان لديه تأثير دافئ وأنيق.

كان لديه زوج من العيون الزرقاء التي بدت وكأنها تخفي الحكمة والمعرفة. ماعدا التجاعيد الموجودة على جبهته، لم يكن لديه أي تجاعيد في أي مكان آخر.

“إذا كيف سيعاقب؟”

عرفته أودري. كان مستشار العائلة المالكة- هفين رامبيس!

بالطبع، عرفت أودري منذ فترة طويلة الهوية السرية لهذا الرجل العجوز من نادي التاروت: مستشار علماء النفس الكيميائيين!

لم تخفي دهشتها، لأنها كانت متفاجئة حقًا. على الرغم من أنها خمنت إمكانية ظهور هفين رامبيس، إلا أنها لم تتوقع منه أن يظهر بشكل مباشر. تخيلت أنه سيراقبها سرا، مما سيسمح لهيلبرت وستيفن بالتحدث نيابة عنه.

من الواضح أن هذا قد عنى اختبارًا. إذا كان فريق علماء النفس الكيميائيين حريصًا بدرجة كافية، فقد أبلغوا بالفعل عن الأخبار، وقد يكون هناك مستشار يراقب كل شيء سراً.

“هل أنتِ مندهشة جدا؟” سأل هفين رامبيس بابتسامة خافتة.

“دعينا نجلس”.

ثم وقف وانحنى.

بمجرد أن بدأت العربة تتحرك، رأت أودري فجأة شعاعًا رائعًا من الضوء يظهر.

“من دواعي سروري مقابلتك، آنسة أودري.”

“كالعادة.”

فتحت أودري فمها عمدا قبل أن تغلقه مرة أخرى. بعد ذلك، ردت بابتسامة مختلطة: “لست متأكدة من كيفية مخاطبتك”.

‘أليس هذا ما اختبرته…’ لقد فوجئ إملين قبل أن يدرك أن هذه الطريقة قد تماشت مع نواياه.

ضحك هفين رامبيس.

“إذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى القضاء عليه. وإلا فإنه بالتأكيد سيجلب المزيد من الأذى للآخرين، ويلحق الأذى بالأبرياء. من خلال إنهاء حياته وإعادته إلى الأرض، سوف يعيد ذلك دورة الحياة. إنه نوع من الرحمة ونوع من الطهارة… “

“كالعادة.”

“من دواعي سروري مقابلتك، آنسة أودري.”

وأشار إلى الأريكة بجانبهم.

“إذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى القضاء عليه. وإلا فإنه بالتأكيد سيجلب المزيد من الأذى للآخرين، ويلحق الأذى بالأبرياء. من خلال إنهاء حياته وإعادته إلى الأرض، سوف يعيد ذلك دورة الحياة. إنه نوع من الرحمة ونوع من الطهارة… “

“دعينا نجلس”.

وضعت أودري وثيقة في يدها على الطاولة ونظرت إلى ساعة الحائط في مكتب المدير. كانت بالكاد تستطيع الاسترخاء.

أخذت أودري نفسا عميقا، وابتسمت، وسارت على عجل. لقد جلست بجانب الأريكة، وحافظت على مسافة مناسبة عنه.

973: ‘ملاك’ جديد.

كانت قد حددت بالفعل موعدًا مع إسكالانتي للتوجه إلى مقر إقامة ستيفن هامبرس بعد الظهر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط