نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1020

وسائل شيطانة

وسائل شيطانة

1020: وسائل شيطانة.

فوجئ الفيسكونت ستراتفورد قبل أن يضحك.

مع تسارع أفكاره، غيّر كلاين مواقفه فجأة مع خادمه، إنوني، الذي كان في الغرفة المقابلة.

كان هذا كله شائعًا في الضواحي والغابات!

وتحت شجرة عنب على بعد 150 متر من المبنى الرئيسي للقصر، تجمد حريش يزحف ببطء فجأة قبل أن يسترخي.

“هذه هي الفرصة التي كنتم تتوقون إليها”.

في نفس الوقت تقريبًا، اختفى جسده من موقعه. ظهر دواين دانتي في بيجاما زرقاء وبيضاء متقطعة.

وفقًا للمنطق نفسه، لم يعتمد كلاين على الجوع الزاحف للاختباء في الظل. كان ذلك لأنه قد كان بطيئًا نسبيًا على الرغم من أنه كان يخفيه جيدًا. كان من المستحيل عليه اللحاق بنصف الإله.

كان كلاين قد بادل الأماكن مع الدمى المتحركة مرة أخرى!

“مبارك عالم الروح والبحار، حارس أرخبيل رورستد، وحاكم المخلوقات الموجودة تحت سطح البحر، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم…”

لقد قرر استخدام هذه الطريقة لتتبع كوناس كيلغور سرًا ومعرفة أين كان ذاهبًا أو ما كان يخطط للقيام به.

لقد أتى صبرهم ثماره، حيث اكتشفوا أن قائد الحراس الملكي قد غادر سراً قصره في جوف الليل، واندفع إلى منطقة الرصيف بالقرب من جسر باكلوند.

على الرغم من أنه لم يكن بإمكانه إلا “التحرك” لـ150 متر في المرة، واستغرقه الأمر من ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ بين “الحركات” بسبب عملية تحويل الهدف إلى دمية متحركة، إلا أن هذا كان أكثر إخفاءً مقارنةً بقفزة اللهب أو الإنتقال. جعل من الصعب على كوناس كيلغور اكتشافه.

بعد الصلاة، خطا كلاين على الفور أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة ووصل فوق الضباب الرمادي. جلس في مقعد الأحمق وأشار لصولجان عظمي مرصع بالجواهر الزرقاء في طرفه.

فبعد كل شيء، كان يتعامل مع نصف إله. حتى في الوظائف التي لم يكن فيها الحدس الروحي هو الأفضل، لم يمكن الاستهانة بنصف إله!

“أنتِ على الأرجح أكثر شيطانة سخافة وسذاجة قابلتها على الإطلاق…”

وفقًا للمنطق نفسه، لم يعتمد كلاين على الجوع الزاحف للاختباء في الظل. كان ذلك لأنه قد كان بطيئًا نسبيًا على الرغم من أنه كان يخفيه جيدًا. كان من المستحيل عليه اللحاق بنصف الإله.

كان هذا كله شائعًا في الضواحي والغابات!

تحت سماء الليل المظلمة، من قصر مايغور للضفة الجنوبية لنهر توسوك، تصلبت الجرذان، والثعابين، والعناكب، والأسماك التي كانت نشطة في هذا الامتداد من الأرض وأصبحت هامدة.

لقد تبعوا الفيسكونت ستراتفورد إلى هنا!

تم تحويلهم إلى دمى متحركة واحدة تلو الأخرى. بمساعدتهم، “تحرك” كلاين باستمرار دون أن يسبب ضجة. سرعان ما وصل إلى الضفة الجنوبية لنهر توسوك، وبعد اللحاق بكوناس كيلغور، حافظ على مسافة كيلومتر واحد.

ثم، بمساعدة صلاته، استخدم إستجابة صولجان إله البحر للمؤمنين ورأى المنطقة المحيطة بجيرمان سبارو.

بالنسبة للمشعوذ الأغرب، حتى لو تجاوزت دمية متحركة نطاق سيطرته، فلن تهرب على الفور من حالتها الخاضعة للتحكم أو تموت على الفور. بدون وعي المشعوذ الأغرب كعامل مساعد، كانت هذه العملية بطيئة نوعًا ما وتحتاج إلى ما يقرب العشر دقائق. لذلك، لم يكن كلاين قلقًا من أنه سيفقد إنوني، الذي كان مستلقيًا على السرير، بينما كان يفعل هذا. طالما عاد في غضون عشر دقائق، كان سيكون بإمكانه الاستمرار في السيطرة على الدمية المتحركة.

وبهذه الطريقة، فإن المنطقة التي حددها كوناس كيلغور- تلك التي لا يمكن لأي شيء أن يفلت من ملاحظته بها- ظهرت في رؤية كلاين.

بصمت، تبع كلاين كوناس كيلغور أثناء توجههما أعلى النهر. لقد مروا عبر الغابة الكثيفة، وتسلقوا جبلًا بجانب الضفة.

في هذه اللحظة، توقف كوناس كيلغور، الذي لم يكن يرتدي سترة أو معطف فجأع. لقد فحص محيطه ووسع نطاق بحثه كما لو كان يحاول المطالبة بأرضه.

سرعان ما انتشرت الموجات غير المرئية مع انتفاخ شعرها، كل خصلة أصبحت واضحة ومميزة. كانت سميكة ومصبوغة بلون أبيض رمادي.

عند رؤية هذا، لم يجرؤ كلاين على البقاء لفترة أطول. قام على الفور بتبديل الأماكن مع الدمى المتحركة الخاصة به وتراجع مرارًا وتكرارًا، مبتعدًا مسافة ثلاثة كيلومترات تقريبًا عن نائب مدير MI9.

ومع ذلك، قبل أن تختفي المرآة كامل الجسم تمامًا، تراجعت الألوان الرمادية البيضاء بطريقة غريبة داخل الغرفة المتحجرة، وتجسدت في شكل.

في هذه اللحظة، تخلى عن السيطرة على الدمى المتحركة أمامه. وفاة عدد قليل من الحشرات لن تحمل أي شك.

كان الشكل يرتدي رداءًا أبيضًا بسيطًا ومقدسًا وشعرها أسود فاتح. بدت ناضجة وبريئة، كما لو كان لديها زوج من العيون الزرقاء العميقة والطفولة. لقد كانت شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا التي كانت داخل المستودع منذ لحظة.

كان هذا كله شائعًا في الضواحي والغابات!

“قد يكون هذا حدس منجم. قد يكون أيضًا فعل تسويف…” ردت فورس بطريقة ساخرة من النفس.

‘بإمكان ملك البحار الخمسة ناست خلق بيئة قتالية مناسبة له. أسيكون لكوناس كيلغور، نصف إله من مسار الإمبراطور الأسود أيضا، القدرة على ترسيم حدود هذه المنطقة. يمكنه تغيير قواعد معينة وتعزيزها واستخدامها وجعل كل من يتتبعه يفضح نفسه دون أن يتمكن من الاختباء؟ ممكن جدا!’ أخذ كلاين بحذر عملة ذهبية وضعها في جيب بيجامة. لقد مررها بين أصابعه وقلبها.

ثم رفع مجال نظره وأخذ المنطقة المحيطة به. باستخدام هذا كمركز، وسع رؤيته إلى خمسة أميال بحرية. كان هذا هو الحد الذي يمكن أن يراقبه صولجان إله البحر بمساعدة مؤمنيه.

هذه المرة، كان يتحكم عن عمد في قوته ولم يصدر صوتًا. طارت العملة الذهبية في صمت وسقطت في راحة يده.

“لقد كانت تريسي صبورة حقًا. للتعامل معي، لقد أمضت شهورًا في الواقع لتنشئة شيطانة جديدة.” هز الفيسكونت ستراتفورد رأسه بضحكة مكتومة. “ماذا أرادت أن تجني مني؟”

دون الحاجة إلى النظر إلى الأسفل، انعكس وجه العملة الذهبية بشكل طبيعي في ذهنه.

كانت رأس!

“لقد كانت تريسي صبورة حقًا. للتعامل معي، لقد أمضت شهورًا في الواقع لتنشئة شيطانة جديدة.” هز الفيسكونت ستراتفورد رأسه بضحكة مكتومة. “ماذا أرادت أن تجني مني؟”

هذا يعني أن الشذوذ بالأمام قد كان يحتوي على خطر شديد!

خارج المستودع، كانت شيو و فورس مختبئتين في الظل، يراقبون منطقة الهدف الصامتة.

‘كما هو متوقع من نصف إله. هذه القدرات بالتأكيد محسودة… ومع ذلك، هل تعتقد أنه يمكنك تجنب “تتبعي”؟’ سخر كلاين داخليا ووجد بقعة منعزلة بشكل غير طبيعي وجعل نفسه يتحول إلى جيرمان سبارو.

لم تكن موجودة بالفعل وكانت تستخدم المرآة الوهمية لإبراز شخصيتها وقوتها عن بُعد. كان الأمر كما لو كان كل شيء حقيقي.

بعد ذلك، شد يديه وضغطهما على فمه، هامسًا:

على الرغم من أنه لم يكن بإمكانه إلا “التحرك” لـ150 متر في المرة، واستغرقه الأمر من ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ بين “الحركات” بسبب عملية تحويل الهدف إلى دمية متحركة، إلا أن هذا كان أكثر إخفاءً مقارنةً بقفزة اللهب أو الإنتقال. جعل من الصعب على كوناس كيلغور اكتشافه.

“مبارك عالم الروح والبحار، حارس أرخبيل رورستد، وحاكم المخلوقات الموجودة تحت سطح البحر، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم…”

في منطقة الرصيف، داخل مستودع به الكثير من البضائع.

بعد الصلاة، خطا كلاين على الفور أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة ووصل فوق الضباب الرمادي. جلس في مقعد الأحمق وأشار لصولجان عظمي مرصع بالجواهر الزرقاء في طرفه.

‘بإمكان ملك البحار الخمسة ناست خلق بيئة قتالية مناسبة له. أسيكون لكوناس كيلغور، نصف إله من مسار الإمبراطور الأسود أيضا، القدرة على ترسيم حدود هذه المنطقة. يمكنه تغيير قواعد معينة وتعزيزها واستخدامها وجعل كل من يتتبعه يفضح نفسه دون أن يتمكن من الاختباء؟ ممكن جدا!’ أخذ كلاين بحذر عملة ذهبية وضعها في جيب بيجامة. لقد مررها بين أصابعه وقلبها.

ثم، بمساعدة صلاته، استخدم إستجابة صولجان إله البحر للمؤمنين ورأى المنطقة المحيطة بجيرمان سبارو.

ردت شيو دون النظر إليها، “لكنكِ قلت ذلك بنفسك، لقد كان لديك شعور مزعج بأن الأمور ليست بتلك البساطة وأردتي الانتظار.”

ثم رفع مجال نظره وأخذ المنطقة المحيطة به. باستخدام هذا كمركز، وسع رؤيته إلى خمسة أميال بحرية. كان هذا هو الحد الذي يمكن أن يراقبه صولجان إله البحر بمساعدة مؤمنيه.

وانعكس ذلك في الغرفة الفوضوية، تحولت شظايا السرير والمكتب والكراسي إلى بيضاء مائلة للرمادي، وفقدت بريقها كما لو كانت صخورًا.

وبهذه الطريقة، فإن المنطقة التي حددها كوناس كيلغور- تلك التي لا يمكن لأي شيء أن يفلت من ملاحظته بها- ظهرت في رؤية كلاين.

على الرغم من أنه لم يكن بإمكانه إلا “التحرك” لـ150 متر في المرة، واستغرقه الأمر من ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ بين “الحركات” بسبب عملية تحويل الهدف إلى دمية متحركة، إلا أن هذا كان أكثر إخفاءً مقارنةً بقفزة اللهب أو الإنتقال. جعل من الصعب على كوناس كيلغور اكتشافه.

في منطقة الرصيف، داخل مستودع به الكثير من البضائع.

ارتدت هذه الفتاة الجميلة تعبيرًا فارغًا بينما ردت بنظرة شاغرة في عينيها، “لقد أرادتني أن أعرف لمن كنت مخلصا حقًا”.

“الحب…” بعد ضحك تريسى، خفت شخصيتها كأنها كانت تستحم في بريق بحيرة في الليل.

في تلك اللحظة، مع قطع اتصال تريسي، تلاشت شبكات العنكبوت حول شيرمين. لم يتمكنوا من تقييد حريتها وتقييدها.

في غمضة عين، تحولت تريسي، التي كانت مربوطة بإحكام بطبقات من الحرير من قبل شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا بيليه، إلى مرآة وهمية.

تحولت الأرضية الصفراء ذات اللون البني أمام تريسي إلى صخور بيضاء رمادية اللون حيث امتدت بسرعة نحو الإنسان الوحيد في الغرفة مثل موجة مد.

كانت مرآة لكامل الجسم أطول من الإنسان. كان ضوء مائي يتلألأ في الداخل بينما نمت هالة شبحية منهل كما لو كانت باب يقود إلى عالم آخر.

في الوقت نفسه، أحدثت مرآة كامل الجسم العميقة والقديمة صدعًا تلو الآخر. وسط أصوات تشقق وهمية، تحطمت واختفت.

في تلك اللحظة، لم تعكس المشهد أمامه. بدلا من ذلك، حددت غرفة.

“كم من تلك الوعود التي قطعتها لي كانت حقيقية؟”

كانت الغرفة مضاءة بشكل خافت. تم تقطيع السرير والأثاث إلى قطع صغيرة لا تعد ولا تحصى مبعثرة في كل مكان. فقط المنطقة الوسطى كانت مرفوعة وممتدة.

وانعكس ذلك في الغرفة الفوضوية، تحولت شظايا السرير والمكتب والكراسي إلى بيضاء مائلة للرمادي، وفقدت بريقها كما لو كانت صخورًا.

وقفت تريسي هناك مرتديةً فستانًا أسود داكنًا. كان شعرها يتدحرج بسلاسة بينما كان يرفرف في مهب الريح، مما أبرز جمال وجهها غير الطبيعي. بدت وكأنها أنثى شبح كما تحدثت عنها الحكايات الشعبية.

ثم، بمساعدة صلاته، استخدم إستجابة صولجان إله البحر للمؤمنين ورأى المنطقة المحيطة بجيرمان سبارو.

لم تكن موجودة بالفعل وكانت تستخدم المرآة الوهمية لإبراز شخصيتها وقوتها عن بُعد. كان الأمر كما لو كان كل شيء حقيقي.

لذلك، لم تكن مرتبكة على الإطلاق عندما تم السيطرة عليها وإصطيادها.

ثم، بمساعدة صلاته، استخدم إستجابة صولجان إله البحر للمؤمنين ورأى المنطقة المحيطة بجيرمان سبارو.

عند رؤية هذا المشهد، لم تتردد كاتارينا بيليه، التي كانت ترتدي أردية بيضاء بسيطة ومقدسة، في إطلاق صرخة.

كانت رأس!

سرعان ما انتشرت الموجات غير المرئية مع انتفاخ شعرها، كل خصلة أصبحت واضحة ومميزة. كانت سميكة ومصبوغة بلون أبيض رمادي.

في منطقة الرصيف، داخل مستودع به الكثير من البضائع.

اهتزت المرآة كامل الجسم بالكامل فجأة وإرتجفت وكأنها على وشك الانهيار.

تجمد تعبير شيرمين على وجهها بينما تلاشى بريق عينيها شيئًا فشيئًا.

وانعكس ذلك في الغرفة الفوضوية، تحولت شظايا السرير والمكتب والكراسي إلى بيضاء مائلة للرمادي، وفقدت بريقها كما لو كانت صخورًا.

هذه المرة، كان يتحكم عن عمد في قوته ولم يصدر صوتًا. طارت العملة الذهبية في صمت وسقطت في راحة يده.

تحولت الأرضية الصفراء ذات اللون البني أمام تريسي إلى صخور بيضاء رمادية اللون حيث امتدت بسرعة نحو الإنسان الوحيد في الغرفة مثل موجة مد.

تجمد تعبير شيرمين على وجهها بينما تلاشى بريق عينيها شيئًا فشيئًا.

لم تحاول تريسي المقاومة بينما استدارت ولوّحت بيدها وهي تقفز نحو النافذة المفتوحة.

لم يقولوا أي شيء آخر بينما ساد الصمت مرة أخرى. لقد استمروا في الانتظار بصبر.

في الجو، تجسدت شبكات عنكبوت غير مرئية تنتمي إليها في الواقع. لقد أصبحت مظلمة بينما انتشرت نحو الألوان الرمادية البيضاء.

بالإضافة إلى ذلك، شعروا أيضًا أن حالة الفيسكونت ستراتفورد قد ساءت كما لو كان مصاب.

في الوقت نفسه، أحدثت مرآة كامل الجسم العميقة والقديمة صدعًا تلو الآخر. وسط أصوات تشقق وهمية، تحطمت واختفت.

في هذه اللحظة، اشتعلت شعلة سوداء على الأرض أمامهم.

ومع ذلك، قبل أن تختفي المرآة كامل الجسم تمامًا، تراجعت الألوان الرمادية البيضاء بطريقة غريبة داخل الغرفة المتحجرة، وتجسدت في شكل.

في هذه اللحظة، اشتعلت شعلة سوداء على الأرض أمامهم.

كان الشكل يرتدي رداءًا أبيضًا بسيطًا ومقدسًا وشعرها أسود فاتح. بدت ناضجة وبريئة، كما لو كان لديها زوج من العيون الزرقاء العميقة والطفولة. لقد كانت شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا التي كانت داخل المستودع منذ لحظة.

في تلك اللحظة، مع قطع اتصال تريسي، تلاشت شبكات العنكبوت حول شيرمين. لم يتمكنوا من تقييد حريتها وتقييدها.

لم يعد الفيسكونت ستراتفورد قادرًا على رؤية الوضع داخل الغرفة “المقابلة” بمجرد أن تبدد الوهج الشبحي.

“مبارك عالم الروح والبحار، حارس أرخبيل رورستد، وحاكم المخلوقات الموجودة تحت سطح البحر، سيد التسونامي والعواصف، كالفيتوا العظيم…”

لقد أرجع نظرته وألقى بها على شيرمين. ارتدى نظرة مختلطة في عينيه قبل أن يتعافى.

وتناثرت النيران الغريبة بسرعة وظلت قريبة من الأرض وهي تتلاشى. ثم حددت صفًا من نص لويني:

“لقد كانت تريسي صبورة حقًا. للتعامل معي، لقد أمضت شهورًا في الواقع لتنشئة شيطانة جديدة.” هز الفيسكونت ستراتفورد رأسه بضحكة مكتومة. “ماذا أرادت أن تجني مني؟”

بعد ذلك، شد يديه وضغطهما على فمه، هامسًا:

في تلك اللحظة، مع قطع اتصال تريسي، تلاشت شبكات العنكبوت حول شيرمين. لم يتمكنوا من تقييد حريتها وتقييدها.

تحت سماء الليل المظلمة، من قصر مايغور للضفة الجنوبية لنهر توسوك، تصلبت الجرذان، والثعابين، والعناكب، والأسماك التي كانت نشطة في هذا الامتداد من الأرض وأصبحت هامدة.

ارتدت هذه الفتاة الجميلة تعبيرًا فارغًا بينما ردت بنظرة شاغرة في عينيها، “لقد أرادتني أن أعرف لمن كنت مخلصا حقًا”.

ومع ذلك، قبل أن تختفي المرآة كامل الجسم تمامًا، تراجعت الألوان الرمادية البيضاء بطريقة غريبة داخل الغرفة المتحجرة، وتجسدت في شكل.

دون انتظار قول الفيسكونت ستراتفورد لكلمة واحدة، سألت بتردد، وأوضحت عيناها أنها تواجه صعوبة في العثور على الكلمات:

بعد الصلاة، خطا كلاين على الفور أربع خطوات عكس اتجاه عقارب الساعة ووصل فوق الضباب الرمادي. جلس في مقعد الأحمق وأشار لصولجان عظمي مرصع بالجواهر الزرقاء في طرفه.

“كم من تلك الوعود التي قطعتها لي كانت حقيقية؟”

“لقد كانت تريسي صبورة حقًا. للتعامل معي، لقد أمضت شهورًا في الواقع لتنشئة شيطانة جديدة.” هز الفيسكونت ستراتفورد رأسه بضحكة مكتومة. “ماذا أرادت أن تجني مني؟”

فوجئ الفيسكونت ستراتفورد قبل أن يضحك.

تم تحويلهم إلى دمى متحركة واحدة تلو الأخرى. بمساعدتهم، “تحرك” كلاين باستمرار دون أن يسبب ضجة. سرعان ما وصل إلى الضفة الجنوبية لنهر توسوك، وبعد اللحاق بكوناس كيلغور، حافظ على مسافة كيلومتر واحد.

“أنتِ على الأرجح أكثر شيطانة سخافة وسذاجة قابلتها على الإطلاق…”

في غمضة عين، تحولت تريسي، التي كانت مربوطة بإحكام بطبقات من الحرير من قبل شيطانة الشباب الأبدي كاتارينا بيليه، إلى مرآة وهمية.

تجمد تعبير شيرمين على وجهها بينما تلاشى بريق عينيها شيئًا فشيئًا.

وقفت تريسي هناك مرتديةً فستانًا أسود داكنًا. كان شعرها يتدحرج بسلاسة بينما كان يرفرف في مهب الريح، مما أبرز جمال وجهها غير الطبيعي. بدت وكأنها أنثى شبح كما تحدثت عنها الحكايات الشعبية.

وتناثرت النيران الغريبة بسرعة وظلت قريبة من الأرض وهي تتلاشى. ثم حددت صفًا من نص لويني:

خارج المستودع، كانت شيو و فورس مختبئتين في الظل، يراقبون منطقة الهدف الصامتة.

وانعكس ذلك في الغرفة الفوضوية، تحولت شظايا السرير والمكتب والكراسي إلى بيضاء مائلة للرمادي، وفقدت بريقها كما لو كانت صخورًا.

لقد تبعوا الفيسكونت ستراتفورد إلى هنا!

سرعان ما انتشرت الموجات غير المرئية مع انتفاخ شعرها، كل خصلة أصبحت واضحة ومميزة. كانت سميكة ومصبوغة بلون أبيض رمادي.

لقد أتى صبرهم ثماره، حيث اكتشفوا أن قائد الحراس الملكي قد غادر سراً قصره في جوف الليل، واندفع إلى منطقة الرصيف بالقرب من جسر باكلوند.

باستخدام قوة شيومأمور، تبعوه طوال الطريق هنا من خلال الحفاظ على مسافة كبيرة بينهم. كما أكدوا أنه دخل إلى المستودع أمامهم.

لم تحاول تريسي المقاومة بينما استدارت ولوّحت بيدها وهي تقفز نحو النافذة المفتوحة.

بالإضافة إلى ذلك، شعروا أيضًا أن حالة الفيسكونت ستراتفورد قد ساءت كما لو كان مصاب.

‘كما هو متوقع من نصف إله. هذه القدرات بالتأكيد محسودة… ومع ذلك، هل تعتقد أنه يمكنك تجنب “تتبعي”؟’ سخر كلاين داخليا ووجد بقعة منعزلة بشكل غير طبيعي وجعل نفسه يتحول إلى جيرمان سبارو.

“في الواقع، كان لدينا لنا الفرصة للتحرك بينما كنا في طريقنا إلى هنا…” نظرت فورس إلى مدخل المستودع وتمتمت.

“الحب…” بعد ضحك تريسى، خفت شخصيتها كأنها كانت تستحم في بريق بحيرة في الليل.

ردت شيو دون النظر إليها، “لكنكِ قلت ذلك بنفسك، لقد كان لديك شعور مزعج بأن الأمور ليست بتلك البساطة وأردتي الانتظار.”

“هذه هي الفرصة التي كنتم تتوقون إليها”.

“قد يكون هذا حدس منجم. قد يكون أيضًا فعل تسويف…” ردت فورس بطريقة ساخرة من النفس.

مع تسارع أفكاره، غيّر كلاين مواقفه فجأة مع خادمه، إنوني، الذي كان في الغرفة المقابلة.

لم يقولوا أي شيء آخر بينما ساد الصمت مرة أخرى. لقد استمروا في الانتظار بصبر.

في منطقة الرصيف، داخل مستودع به الكثير من البضائع.

في هذه اللحظة، اشتعلت شعلة سوداء على الأرض أمامهم.

“الحب…” بعد ضحك تريسى، خفت شخصيتها كأنها كانت تستحم في بريق بحيرة في الليل.

وتناثرت النيران الغريبة بسرعة وظلت قريبة من الأرض وهي تتلاشى. ثم حددت صفًا من نص لويني:

“هذه هي الفرصة التي كنتم تتوقون إليها”.

ردت شيو دون النظر إليها، “لكنكِ قلت ذلك بنفسك، لقد كان لديك شعور مزعج بأن الأمور ليست بتلك البساطة وأردتي الانتظار.”

اتسعت حدقتا شيو و فورس في نفس الوقت. ثم نظروا إلى بعضهم البعض في حيرة من أمرهم.

هذه المرة، كان يتحكم عن عمد في قوته ولم يصدر صوتًا. طارت العملة الذهبية في صمت وسقطت في راحة يده.

بعد بضع ثوانٍ، أخيرًا لم تستطع فورس إلا أن تسأل، “ماذا نفعل؟”

وفقًا للمنطق نفسه، لم يعتمد كلاين على الجوع الزاحف للاختباء في الظل. كان ذلك لأنه قد كان بطيئًا نسبيًا على الرغم من أنه كان يخفيه جيدًا. كان من المستحيل عليه اللحاق بنصف الإله.

لقد قرر استخدام هذه الطريقة لتتبع كوناس كيلغور سرًا ومعرفة أين كان ذاهبًا أو ما كان يخطط للقيام به.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط