عملية مشتركة.
1030: عملية مشتركة.
كان هذا عالمًا يحكمه الظلام. جاءت كميات صغيرة من الضوء من الطحالب الغريبة التي نمت في مناطق مختلفة، وكذلك المشاعل المشتعلة التي أتت من المباني ذات الحجم البشري.
باكلوند، القسم الشمالي، كاتدرائية القديس صموئيل.
ابتسم الأمير غروف بمرارة.
نزل كاردينال كنيسة العواصف، رئيس أساقفة أبرشية باكلوند، موظف الأزرق العميق راندال فالنتينوس وسط الريح، وهبط داخل برج الكنيسة ذو ساعة ضخمة إلى اليسار.
توقف أنتكثوني بعد صعوده الدرج وقال بتعبير جاد: “أمر ملح للغاية”.
ارتدى رداءًا أسود عليه رمز العاصفة، وكان شعر وجهه كثيفًا. كان شعره قصيرًا ووقفًا، وملون باللون الأزرق الداكن الذي كان شبه أسود.
أصبحت تعابيرهم رسمية في نفس الوقت، لأنه قد كان لديهم فهم عميق لكم كان الأمر الذي كان يحدث الليلة مهم وحاسم.
ألقى هذا النصف إله العضلي بنظرته إلى الجانب الآخر وقال للشخص الذي كان ينتظر هناك بالفعل، “هوراميك، هل تعرف ما حدث؟ لماذا دعانا أنثوني فجأة إلى هنا؟”
كان الشخص الذي تحدث معه يرتدي رداء الكاهن الأبيض وقلنسوة رجل الدين. كان لديه تعبير لطيف ورقيق، ولم يكن سوى عضو المجلس الإلهي لكنيسة البخار، رئيس أساقفة أبرشية باكلوند، النصف إله، هوراميك هايدن.
كان الشخص الذي تحدث معه يرتدي رداء الكاهن الأبيض وقلنسوة رجل الدين. كان لديه تعبير لطيف ورقيق، ولم يكن سوى عضو المجلس الإلهي لكنيسة البخار، رئيس أساقفة أبرشية باكلوند، النصف إله، هوراميك هايدن.
كان هذا مختلفًا تمامًا عن توقعاتهم!
عند سماع سؤال راندال، أجاب هوراميك بهدوء: “لم أصل إلى هنا قبلك بكثير. في الواقع، لقد تركت المختبر منذ بضع دقائق فقط.”
هذا السر الذي بدا أنه تم الاحتفاظ به لبعض الوقت قد قدم نفسه أخيرًا أمام الآخرين.
لم يكن مجرد رجل دين بل كان أيضًا عالمًا مشهورًا. كان أستاذًا فخريًا في قسم الفيزياء بجامعة باكلوند.
كان هذا الشخص يرتدي رداء رجال الدين الأسود مع مسحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة. لم يكن سوى واحد من رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر، المسؤول عن أبرشية باكلوند، القديس أنتكثوني ستيفنسون.
كان راندال فالنتينوس على وشك أن يقول شيئًا ما عندما رأى فجأة شخصًا يصعد السلم الحلزوني الضيق ويصل إلى القمة في الظلام التي لم يكن القمر القرمزي قادرًا على إلقاء الضوء عليها.
لم يرد أحد على راندال. بعد أن تم الكشف عن السر بالكامل، قال هوراميك: “يتضمن واحد الخراب السري لإمبراطور الدم، ومع إرسال أعداد كبيرة من الأشخاص… هاتان النقطتان معًا لا يمكن أن تكونا شيئًا جيدًا”.
كان هذا الشخص يرتدي رداء رجال الدين الأسود مع مسحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة. لم يكن سوى واحد من رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر، المسؤول عن أبرشية باكلوند، القديس أنتكثوني ستيفنسون.
عند سماع رده، تبادل أنثوني وهوراميك وراندال النظرات، ولمحوا الحيرة في عيون بعضهم البعض.
“هل هناك شيء لا يمكنه الانتظار حتى الفجر؟ أم أن الناس من كنيسة الليل الدائم يستمتعون بمناقشة الأمور في الليل؟” سأل موظف الأزرق العميق راندال فالنتينوس.
لم يكن رؤساء الأساقفة، مثل أنطوني وهوراميك، غريبين عنه. كانزا يعلمون أأنه أمير سونيا، غروف أوغسطس، أحد أنصاف الآلهة في العائلة المالكة.
توقف أنتكثوني بعد صعوده الدرج وقال بتعبير جاد: “أمر ملح للغاية”.
نظروا إلى بعضهم البعض، وأخذ أنتوني زمام المبادرة ليقول، “لقد كنا نحقق دائمًا في العدد الكبير من حالات الاختفاء الغامضة، وقد حددنا كوناس كيلغور التابع للـMI9. ومن خلاله وجدنا هذا المكان.”
“ما هو؟” سأل راندال على الفور.
“ما هو؟” سأل راندال على الفور.
في هذه اللحظة، ألقى هوراميك هايدن أيضًا بنظرته على أنثوني ستيفنسون، في انتظار إجابته.
عند سماع سؤال راندال، أجاب هوراميك بهدوء: “لم أصل إلى هنا قبلك بكثير. في الواقع، لقد تركت المختبر منذ بضع دقائق فقط.”
في مواقف مماثلة، أحب هوراميك بشكل خاص وجود أناس من كنيسة العواصف. هذا يعني أنهم سيأخذون زمام المبادرة لطرح الأسئلة ولم يكن هناك حاجة للتعبير الملطف. لم يتطلب منه الأمر قول أي شيء آخر.
لم يكن رؤساء الأساقفة، مثل أنطوني وهوراميك، غريبين عنه. كانزا يعلمون أأنه أمير سونيا، غروف أوغسطس، أحد أنصاف الآلهة في العائلة المالكة.
نظر أنطوني إليهما بشكل منفصل وقال، “إنه مرتبط بالعائلة المالكة. سأدع الشرف للسيدة أريانا.”
كان رؤساء أساقفة الكنائس الثلاث على وشك القبض على عدد قليل من الأشخاص الذين يمكنهم دخول الأنقاض لاستجوابهم حول الوضع في الداخل عندما طار شخص من الوادي المظلم، متجهًا مباشرة إلى أنصاف الآلهة.
تمامًا عندما قال ذلك، جسدت شخصية أنثى حافية القدمين بشعر مصفف ككعكة ترتدي رداءًا بسيطًا مع لحاء شجرة كحزام نفسها بسرعة من الظل.
لم يرد أحد على راندال. بعد أن تم الكشف عن السر بالكامل، قال هوراميك: “يتضمن واحد الخراب السري لإمبراطور الدم، ومع إرسال أعداد كبيرة من الأشخاص… هاتان النقطتان معًا لا يمكن أن تكونا شيئًا جيدًا”.
عند رؤية هذا الشكل، إنحنى راندال وهوراميك على الفور.
كان هذا مختلفًا تمامًا عن توقعاتهم!
“مساء الخير سيدتي أريانا”.
“إذا كنتط لا تصدقونني، يمكنني أن أقودكم لإلقاء نظرة. ماعدا الأختام والمباني غير المفتوحة، لا يوجد شيء.”
أصبحت تعابيرهم رسمية في نفس الوقت، لأنه قد كان لديهم فهم عميق لكم كان الأمر الذي كان يحدث الليلة مهم وحاسم.
لم *تقم* بأية محاولة تمويه، ووقفت هناك بهدوء كما لو *أنها* لم تكن قلقة من أن الحراس في الخىاب سيتعرفون عليها.
لم يكن ظهور ملاك مؤرض أمرًا صغيرًا بالتأكيد!
“حسنًا” أجاب الأسقفان دون أي تردد.
في هذه الأثناء، لم يسعهم إلا أن ينفعلوا. لقد أدركوا أنه لم يكن لديهم أي فكرة عن متى وصلت رئيسة دير الليل الدائم، خادمة الإخفاء، السيدة أريانا، إلى باكلوند.
أريانا وهوراميك وأنصاف الآلهة الآخرين تصرفوا وفقًا لأفكارهم الخاصة وقاموا بالتحقيق بشكل منفصل في المناطق المختلفة. حتى أنهم غادروا وذهبوا أبعد من ذلك للتحقيق، لكنهم فشلوا في اكتشاف أي شيء.
في ظل الظروف العادية، تمتعت الكنائس الثلاث والعائلة المالكة والجيش بدرجة معينة من التعاون الضمني، لن تظهر الملائكة الأرضية التحف الأثرية المختومة من لدرجة 0 في باكلوند.
…
“مساء الخير، أيها الأساقفة” أجابت أريانا دون أي علامات تكبّر.
تمامًا عندما قال ذلك، جسدت شخصية أنثى حافية القدمين بشعر مصفف ككعكة ترتدي رداءًا بسيطًا مع لحاء شجرة كحزام نفسها بسرعة من الظل.
ثم رفعت يدها اليمنى وأمسكت في الهواء.
نزل كاردينال كنيسة العواصف، رئيس أساقفة أبرشية باكلوند، موظف الأزرق العميق راندال فالنتينوس وسط الريح، وهبط داخل برج الكنيسة ذو ساعة ضخمة إلى اليسار.
انبعث ضوء خافت بينما ظهر مشهد مع ظلام. لقد كانت المحادثة الكاملة بين أريانا وكوناس كيلغور.
في هذه الأثناء، لم يسعهم إلا أن ينفعلوا. لقد أدركوا أنه لم يكن لديهم أي فكرة عن متى وصلت رئيسة دير الليل الدائم، خادمة الإخفاء، السيدة أريانا، إلى باكلوند.
هذا السر الذي بدا أنه تم الاحتفاظ به لبعض الوقت قد قدم نفسه أخيرًا أمام الآخرين.
لقد عرف رئيس الأساقفة هذا كوناس كيلغور. كان يعتقد في الأصل أن نائب مدير الـMI9 هذا كان بالتسلسل 5 فقط واعتمد على تحفة أثرية مختومة ذات تأثيرات سلبية شديدة للحصول على قوة قتالية على مستوى النصف إله. لم يتوقع أبدا أن يكون مجرد تمويه.
أثناء مشاهدتهم، لم يستطع موظف الأزرق العميق راندل فالينتينوس إلا أن يقول، “لقد تقدم بالفعل إلى التسلسل 4 وأصبح نصف إله.”
ومع ذلك، لم يروا أي شيء. كانت المنطقة بالخارج فارغة.
لقد عرف رئيس الأساقفة هذا كوناس كيلغور. كان يعتقد في الأصل أن نائب مدير الـMI9 هذا كان بالتسلسل 5 فقط واعتمد على تحفة أثرية مختومة ذات تأثيرات سلبية شديدة للحصول على قوة قتالية على مستوى النصف إله. لم يتوقع أبدا أن يكون مجرد تمويه.
“كنا جشعين للغاية. بعد اكتشاف هذا الخراب، فكرنا فقط في حفر واستعادة الأغراض الموجودة بداخله. ولإبقاء الأمر سراً، لقد قمنا بعقد صلات معينة بطائفة الشيطانة حتى. ومن خلال الأشخاص الذين تجمعوا، قمنا ببناء ممر وعقدنا طقوس معينة.”
كان تأثير كنيسة العواصف على الجيش أكبر من الكنيستين الرئيسيتين.
بعد فترة، تلقى موظف الأزرق العميق راندل فالينتينوس و هوراميك هايدن ردود من التحف الأثرية المختومة التي حملوها. جنبا إلى جنب مع أنثوني ستيفنسون وأريانا، توجهوا إلى خراب إمبراطور الدم الذي دخله كوناس كيلغور سابقًا.
لم يرد أحد على راندال. بعد أن تم الكشف عن السر بالكامل، قال هوراميك: “يتضمن واحد الخراب السري لإمبراطور الدم، ومع إرسال أعداد كبيرة من الأشخاص… هاتان النقطتان معًا لا يمكن أن تكونا شيئًا جيدًا”.
ابتسم الأمير غروف بمرارة.
“تماما!” أومأ راندال بموافقة. “دعونا نتوجه إلى الخراب الآن!”
“مساء الخير سيدتي أريانا”.
نظرت أريانا حولها وقالت بهدوء: “هذا يتعلق بالعائلة المالكة والملك. من الأفضل أن تطلبا الإذن من الكرسي الرسولي الخاص بكم.”
انبعث ضوء خافت بينما ظهر مشهد مع ظلام. لقد كانت المحادثة الكاملة بين أريانا وكوناس كيلغور.
في اختيار هذه الملاك للكلمات، أشار الكرسي الرسولي إلى مقر كنيستهم، المقر الأساسي لسلطة الكنيسة.
عند سماع رده، تبادل أنثوني وهوراميك وراندال النظرات، ولمحوا الحيرة في عيون بعضهم البعض.
“حسنًا” أجاب الأسقفان دون أي تردد.
لم يتبعوا الطريق مباشرة. بدلاً من ذلك، مروا عبر القاعة، لقد طافوا في الجو وهم ينظرون إلى كل شيء.
بعد فترة، تلقى موظف الأزرق العميق راندل فالينتينوس و هوراميك هايدن ردود من التحف الأثرية المختومة التي حملوها. جنبا إلى جنب مع أنثوني ستيفنسون وأريانا، توجهوا إلى خراب إمبراطور الدم الذي دخله كوناس كيلغور سابقًا.
أريانا وهوراميك وأنصاف الآلهة الآخرين تصرفوا وفقًا لأفكارهم الخاصة وقاموا بالتحقيق بشكل منفصل في المناطق المختلفة. حتى أنهم غادروا وذهبوا أبعد من ذلك للتحقيق، لكنهم فشلوا في اكتشاف أي شيء.
بعد ذلك، أخرجت أريانا شارة عائلة من الحديد الأسود تحمل رموزًا معقدة، وحاولت تفعيله.
في مواقف مماثلة، أحب هوراميك بشكل خاص وجود أناس من كنيسة العواصف. هذا يعني أنهم سيأخذون زمام المبادرة لطرح الأسئلة ولم يكن هناك حاجة للتعبير الملطف. لم يتطلب منه الأمر قول أي شيء آخر.
لم *تقم* بأية محاولة تمويه، ووقفت هناك بهدوء كما لو *أنها* لم تكن قلقة من أن الحراس في الخىاب سيتعرفون عليها.
ثم رفعت يدها اليمنى وأمسكت في الهواء.
عند رؤية أفعال خادمة الإخفاء هذا، بدا وكأن هوراميك كان يفكر. ارتدى راندال نظرة هادئة ولم يظن أن ذلك سيسبب أي مشاكل.
لاحظ أربعة حراس مدرعون بالأسود على الفور الوضع في الخارج من خلال شعاع أزرق شبحي وخططوا لاستخدام طريقة محددة سلفًا للتأكد مما إذا كان الشخص الذي استدعى باب النقل متنكراً، وذلك لتقرير ما إذا كان سيتم فتح “الباب” .
في الخراب الموجود تحت الأرض، على قاعدة معدنية غريبة، ارتفع شعاع أزرق شبحي وشكل بابًا.
ومع ذلك، لم يروا أي شيء. كانت المنطقة بالخارج فارغة.
لاحظ أربعة حراس مدرعون بالأسود على الفور الوضع في الخارج من خلال شعاع أزرق شبحي وخططوا لاستخدام طريقة محددة سلفًا للتأكد مما إذا كان الشخص الذي استدعى باب النقل متنكراً، وذلك لتقرير ما إذا كان سيتم فتح “الباب” .
“لا، هذا ليس كما تظنون. لقد كانت مجرد طقوس عادية، ولا يزالون على قيد الحياة في أعماق الخراب.”
ومع ذلك، لم يروا أي شيء. كانت المنطقة بالخارج فارغة.
تمامًا عندما قال ذلك، جسدت شخصية أنثى حافية القدمين بشعر مصفف ككعكة ترتدي رداءًا بسيطًا مع لحاء شجرة كحزام نفسها بسرعة من الظل.
تماما عندما شعروا بالقلق الشديد والارتباك، سرعان ما حددت شخصية نفسها وراءهم. لم تكن سوى رئيسية زاهذي كنيسة الليل الدائم، أريانا، الذي كانت ترتدي رداءًا مرقعًا.
تغير تعبير غروف قليلاً بينما نظر إلى المرأة التي تركت قلبه يشعر بالهدوء. لقد درس وسأل: “السيدة أريانا؟”
في غمضة عين، سقط الحراس الأربعة في نوم عميق. دخل أنثوني وراندال وهوراميك الأنقاض تحت الأرض واحدًا تلو الآخر.
“لا، هذا ليس كما تظنون. لقد كانت مجرد طقوس عادية، ولا يزالون على قيد الحياة في أعماق الخراب.”
لم يتبعوا الطريق مباشرة. بدلاً من ذلك، مروا عبر القاعة، لقد طافوا في الجو وهم ينظرون إلى كل شيء.
كان تأثير كنيسة العواصف على الجيش أكبر من الكنيستين الرئيسيتين.
كان هذا عالمًا يحكمه الظلام. جاءت كميات صغيرة من الضوء من الطحالب الغريبة التي نمت في مناطق مختلفة، وكذلك المشاعل المشتعلة التي أتت من المباني ذات الحجم البشري.
لم *تقم* بأية محاولة تمويه، ووقفت هناك بهدوء كما لو *أنها* لم تكن قلقة من أن الحراس في الخىاب سيتعرفون عليها.
بفضل الضوء المنير، جان بإمكان المتجاوزsكين بدون رؤية ليلية حتى استيعاب المظهر العام للخراب الضخم.
في هذه الأثناء، لم يسعهم إلا أن ينفعلوا. لقد أدركوا أنه لم يكن لديهم أي فكرة عن متى وصلت رئيسة دير الليل الدائم، خادمة الإخفاء، السيدة أريانا، إلى باكلوند.
على جانب واحد كان جدار صخري رمادي. امتد للأعلى بدون نهاية، وبدا وكأنه متصل بالأرض. على الجانب الآخر، كان هناك وادي مظلم لا قاع له كما لو كان هو الهاوية التي عاش فيها الشياطين. في الوسط كان طريق مرصوف بألواح حجرية يربط بين القاعات والمباني. من وقت لآخر، كان البشر يأتون ويذهبون في صمت.
على جانب واحد كان جدار صخري رمادي. امتد للأعلى بدون نهاية، وبدا وكأنه متصل بالأرض. على الجانب الآخر، كان هناك وادي مظلم لا قاع له كما لو كان هو الهاوية التي عاش فيها الشياطين. في الوسط كان طريق مرصوف بألواح حجرية يربط بين القاعات والمباني. من وقت لآخر، كان البشر يأتون ويذهبون في صمت.
كان رؤساء أساقفة الكنائس الثلاث على وشك القبض على عدد قليل من الأشخاص الذين يمكنهم دخول الأنقاض لاستجوابهم حول الوضع في الداخل عندما طار شخص من الوادي المظلم، متجهًا مباشرة إلى أنصاف الآلهة.
“ما إن تتجهوا عميقا في ااأعماق وتفحصوه عن كثب، ستفهمون ما أعنيه.”
كان للشخص وجه طويل ويرتدي شبكة شعر بيضاء. نما شاربان مجعدان فوق شفتيه، وكان له حاجبان كثيفان. كانت عيناه أكبر قليلاً وبدا مشابه إلى حد ما لشخصية بطاقة بوكر معينة.
ثم أقام بطقس تضحية على عجل. مرسلا الأغراض التي حصل عليها فوق الضباب الرمادي للمزيد من البحث، منتظرًا بصبر الفجر.
كان يرتدي عباءة وكان يرتدي معطف ضخم فوقها. كانت أطراف حذائه طويلة للغاية، وكان لباسه مختلفًا عن الأوقات الحالية. كان الأمر كما لو أنه عاش قبل مائة عام.
أومأت أريانا بهدوء. “حسنا.”
لم يكن رؤساء الأساقفة، مثل أنطوني وهوراميك، غريبين عنه. كانزا يعلمون أأنه أمير سونيا، غروف أوغسطس، أحد أنصاف الآلهة في العائلة المالكة.
هذا السر الذي بدا أنه تم الاحتفاظ به لبعض الوقت قد قدم نفسه أخيرًا أمام الآخرين.
“كيف دخلتم؟” سأل غروف أولاً، تعبيره متفاجئ قليلاً وغير مؤكد.
في هذه الأثناء، لم يسعهم إلا أن ينفعلوا. لقد أدركوا أنه لم يكن لديهم أي فكرة عن متى وصلت رئيسة دير الليل الدائم، خادمة الإخفاء، السيدة أريانا، إلى باكلوند.
نظروا إلى بعضهم البعض، وأخذ أنتوني زمام المبادرة ليقول، “لقد كنا نحقق دائمًا في العدد الكبير من حالات الاختفاء الغامضة، وقد حددنا كوناس كيلغور التابع للـMI9. ومن خلاله وجدنا هذا المكان.”
كان هذا عالمًا يحكمه الظلام. جاءت كميات صغيرة من الضوء من الطحالب الغريبة التي نمت في مناطق مختلفة، وكذلك المشاعل المشتعلة التي أتت من المباني ذات الحجم البشري.
تغير تعبير غروف قليلاً بينما نظر إلى المرأة التي تركت قلبه يشعر بالهدوء. لقد درس وسأل: “السيدة أريانا؟”
تمامًا عندما قال ذلك، جسدت شخصية أنثى حافية القدمين بشعر مصفف ككعكة ترتدي رداءًا بسيطًا مع لحاء شجرة كحزام نفسها بسرعة من الظل.
“نعم، كنت مسؤولة عن قضية الاختفاء”. أجابت أريانا بإيجاز.
بفضل الضوء المنير، جان بإمكان المتجاوزsكين بدون رؤية ليلية حتى استيعاب المظهر العام للخراب الضخم.
ابتسم الأمير غروف بمرارة.
بعد قول هذا، أشار أدناه وقال بصراحة، “كيف يمكننا أن نفعل مثل هذا الشيء لمجرد حفر خراب إمبراطور الدم سرا؟”
“كنا جشعين للغاية. بعد اكتشاف هذا الخراب، فكرنا فقط في حفر واستعادة الأغراض الموجودة بداخله. ولإبقاء الأمر سراً، لقد قمنا بعقد صلات معينة بطائفة الشيطانة حتى. ومن خلال الأشخاص الذين تجمعوا، قمنا ببناء ممر وعقدنا طقوس معينة.”
نظر أنطوني إليهما بشكل منفصل وقال، “إنه مرتبط بالعائلة المالكة. سأدع الشرف للسيدة أريانا.”
“لا، هذا ليس كما تظنون. لقد كانت مجرد طقوس عادية، ولا يزالون على قيد الحياة في أعماق الخراب.”
على جانب واحد كان جدار صخري رمادي. امتد للأعلى بدون نهاية، وبدا وكأنه متصل بالأرض. على الجانب الآخر، كان هناك وادي مظلم لا قاع له كما لو كان هو الهاوية التي عاش فيها الشياطين. في الوسط كان طريق مرصوف بألواح حجرية يربط بين القاعات والمباني. من وقت لآخر، كان البشر يأتون ويذهبون في صمت.
“إذا كنتط لا تصدقونني، يمكنني أن أقودكم لإلقاء نظرة. ماعدا الأختام والمباني غير المفتوحة، لا يوجد شيء.”
أصبحت تعابيرهم رسمية في نفس الوقت، لأنه قد كان لديهم فهم عميق لكم كان الأمر الذي كان يحدث الليلة مهم وحاسم.
عند سماع رده، تبادل أنثوني وهوراميك وراندال النظرات، ولمحوا الحيرة في عيون بعضهم البعض.
في ظل الظروف العادية، تمتعت الكنائس الثلاث والعائلة المالكة والجيش بدرجة معينة من التعاون الضمني، لن تظهر الملائكة الأرضية التحف الأثرية المختومة من لدرجة 0 في باكلوند.
كان هذا مختلفًا تمامًا عن توقعاتهم!
في غمضة عين، سقط الحراس الأربعة في نوم عميق. دخل أنثوني وراندال وهوراميك الأنقاض تحت الأرض واحدًا تلو الآخر.
جعلهم هذا يشكون في أن شيئًا ما كان خطأ. لم تكن الأمور خطيرة كما تخيلوا
كان هذا الشخص يرتدي رداء رجال الدين الأسود مع مسحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة. لم يكن سوى واحد من رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر، المسؤول عن أبرشية باكلوند، القديس أنتكثوني ستيفنسون.
قالت أريانا في هذه اللحظة، “لقد خلقتم ضباب باكلوند الدخاني العظيم.”
كان هذا الشخص يرتدي رداء رجال الدين الأسود مع مسحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة. لم يكن سوى واحد من رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر، المسؤول عن أبرشية باكلوند، القديس أنتكثوني ستيفنسون.
“لا”، هز الأمير غروف رأسه مرةً أخرى. “كان هذا درسًا تعلمناه من التعاون مع الشيطانات. لقد حاولوا بالفعل السيطرة على إديساك واستخدموه للسيطرة على المملكة. بعد أن رأينا من خلالهك، قاموا بإنشاء ضباب باكلوند الدخاني العظيم. من تلك اللحظة فصاعدًا، كسرنا كل اتصال معهم”.
“إذا كنتط لا تصدقونني، يمكنني أن أقودكم لإلقاء نظرة. ماعدا الأختام والمباني غير المفتوحة، لا يوجد شيء.”
بعد قول هذا، أشار أدناه وقال بصراحة، “كيف يمكننا أن نفعل مثل هذا الشيء لمجرد حفر خراب إمبراطور الدم سرا؟”
كان هذا الشخص يرتدي رداء رجال الدين الأسود مع مسحات حمراء. علقت خمسة شعارات مقدسة مظلمة من صدره. كان حليق الذقن وعيناه عميقة ومظلمة وهادئة. لم يكن سوى واحد من رؤساء أساقفة كنيسة الليل الدائم الثلاثة عشر، المسؤول عن أبرشية باكلوند، القديس أنتكثوني ستيفنسون.
“ما إن تتجهوا عميقا في ااأعماق وتفحصوه عن كثب، ستفهمون ما أعنيه.”
“إذا كنتط لا تصدقونني، يمكنني أن أقودكم لإلقاء نظرة. ماعدا الأختام والمباني غير المفتوحة، لا يوجد شيء.”
“هيه هيه، لا تقلقوا. مع وجود السيدة أريانا، لن تنجح أي فخاخ. علاوة على ذلك، متجاهلين حقيقة أننا نفتقر إلى هذه القوة، حتى لو تمكنا من دفنكم سراً في الخراب، ستكتشف الكنائس مشكلة. لا أعتقد أنكم لم تبلغوا بهذا الأمر إلى كراسيكم المقدسة قبل مجيئكم. إذا لم تعودوا بعد فترة، فسيتخذون بالتأكيد الإجراءات المناسبة”.
“كنا جشعين للغاية. بعد اكتشاف هذا الخراب، فكرنا فقط في حفر واستعادة الأغراض الموجودة بداخله. ولإبقاء الأمر سراً، لقد قمنا بعقد صلات معينة بطائفة الشيطانة حتى. ومن خلال الأشخاص الذين تجمعوا، قمنا ببناء ممر وعقدنا طقوس معينة.”
سقط أنصاف الآلهة مثل راندال وأنثوني في أفكار بينما ألقوا بنظراتهم على أريانا التي كانت ترتدي ملابس بسيطة.
أثناء مشاهدتهم، لم يستطع موظف الأزرق العميق راندل فالينتينوس إلا أن يقول، “لقد تقدم بالفعل إلى التسلسل 4 وأصبح نصف إله.”
أومأت أريانا بهدوء. “حسنا.”
“مساء الخير، أيها الأساقفة” أجابت أريانا دون أي علامات تكبّر.
ثم دخل الملاك وثلاثة من القديسين إلى أعماق الخراب تحت إشراف الأمير غروف. لقد إكتشفوا أنه قد كان هناك خراب مخبئ في الظلام، حيث لم تطأ قدم رجل هناك، وكذلك الرجال والنساء الذين تعلموا تشكيل طقوس مختلفة. كان كل شيء منظمًا وهادئًا.
“نعم، كنت مسؤولة عن قضية الاختفاء”. أجابت أريانا بإيجاز.
أريانا وهوراميك وأنصاف الآلهة الآخرين تصرفوا وفقًا لأفكارهم الخاصة وقاموا بالتحقيق بشكل منفصل في المناطق المختلفة. حتى أنهم غادروا وذهبوا أبعد من ذلك للتحقيق، لكنهم فشلوا في اكتشاف أي شيء.
“كيف دخلتم؟” سأل غروف أولاً، تعبيره متفاجئ قليلاً وغير مؤكد.
…
كان هذا عالمًا يحكمه الظلام. جاءت كميات صغيرة من الضوء من الطحالب الغريبة التي نمت في مناطق مختلفة، وكذلك المشاعل المشتعلة التي أتت من المباني ذات الحجم البشري.
بعد تلقي إشعار أريانا، قام كلاين بتغيير كوناس كيلغور إلى خادم داخل القصر، مما جعل نائب مدير الـMI9 يختفي.
كان راندال فالنتينوس على وشك أن يقول شيئًا ما عندما رأى فجأة شخصًا يصعد السلم الحلزوني الضيق ويصل إلى القمة في الظلام التي لم يكن القمر القرمزي قادرًا على إلقاء الضوء عليها.
ثم أقام بطقس تضحية على عجل. مرسلا الأغراض التي حصل عليها فوق الضباب الرمادي للمزيد من البحث، منتظرًا بصبر الفجر.
“مساء الخير سيدتي أريانا”.
لم يكن مجرد رجل دين بل كان أيضًا عالمًا مشهورًا. كان أستاذًا فخريًا في قسم الفيزياء بجامعة باكلوند.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
