صفحة مذكرات مقدما
1035: صفحة مذكرات مقدما.
…
باكلوند القسم الشرقي، داخل شقة من غرفتي نوم.
‘مذكرات الإمبراطور روزيل؟ هل إنتهت ملكة الغوامض من أمورها؟ لكن لم يحدث شيء غير طبيعي في باكلوند… نعم، لم يلاحظ أحد تسلل آمون في شارع باكلوند أو معركة النصف إله في قصر مايغور…’ أومأ الأحمق كلاين برأسه دون قلق وقال، “جيد. يمكنك التفكير في سؤال أو طلب.”
التقط فورس قلم حبر وكتبت على قطعة من الورق.
“التاسع عشر من يوليو. ليلة قمر الدم.”
كانت هذه رسالة لمعلمها دوريان غراي إبراهيم. كان لابد من إخباره أنها في خطر وليس أمامها خيار سوى مغادرة حيث كانت تقيم. كان لا بدى من عدم إرسال الردود إلى هناك، وإذا كان قد أرسل رسالة، فعليه أن يغير عنوانه بسرعة ويغير هويته إن أمكن.
“صدمة! مغامر مجنون يصبح هارب”
بعد كتابة الكثير من الكلمات، أنزلت فورس قلمها، وطوّت الرسالة، ووضعتها في ظرف، ووضعت ختمًا عليها.
“إجابة السيد باب سمحت لي بتأكيد شيء واحد. في تلك المنظمة السرية القديمة، لم يكن لوح الكفر الثاني الذي رأيته كامل!”
بعد ذلك، ارتدت ملابسها الخارجية وغادرت الغرفة ومعها الرسالة التي أرادت إرسالها.
تم تكديس بعضها بدقة مع توجيه الصفحة الأولى للأعلى. انحنى البعض بشكل غير متماثل، وكشفوا عن المقالات. عليها كانت التقارير المقابلة:
لم تكن تميل إلى الخروج، لكن ليس فقط لن يكن بمسكنها الجديد أي مشروبات كحولية فحسب، بل لم يكن به حتى حبوب بن، قهوة سريعة التحضير، أوراق شاي أسود، صحف يومية، أحدث المجلات أو الروايات .
بجانب الكرسي الهزاز، كانت هناك طاولة خشبية سوداء عليها كومة من الأوراق.
لأجل هذه، لم يكن لديها خيار سوى التوجه شخصيًا لإرسال الرسالة وشراء بعض البقالة خارج القسم الشرقي.
التقط فورس قلم حبر وكتبت على قطعة من الورق.
أما بالنسبة لشيو، فقد خرجت بالفعل. لقد أرادت إرسال رسالة بالبريد إلى شقتها السابقة المستأجرة، تشير إلى أن ولاء الفيسكونت ستراتفورد قد وقع مع الملك. أرادت معرفة ما إذا كان يمكن أن تدفع مراقبة شيرمين إلى القيام بتحركات معينة.
الشخص الذي استعاد الجرائد سار إلى الطابق الثالث، وفتح غرفة، وجلس على كرسي هزاز بسيط، يهزّه وهو يقرأ من خلالها.
‘بجدية، بعد أن انتهى كل شيء، كنت خائفة جدًا لدرجة أنني نسيت تقريبًا أن أكتب إلى معلمي. لو أنني قد انتهيت من ذلك في وقت سابق، لكان بإمكاني جعل على شيو تقوم بتسليم البريد…’ ارتدت فورس قبعة بها حجاب شبكي، ونزلت على الدرج المظلم طوال الطريق إلى أسفل، وخرجت من الشقة.
في هذه اللحظة، لاحظت أودري، التي لم تكن في حالة مزاجية جيدة، بمهاراتها الحادة في الملاحظة أنه قد كان هناك صليب برونزي بجانب يد السيد الأحمق اليمنى.
كان هذا في محيط القسم الشرقي حيث عاش العمال الفنيون والمديرون ذوو المستوى المنخفض بشكل أساسي. كان آمن نسبيًا وحتى أنه قد كان به صبيان صحف.
“التاسع عشر من يوليو. ليلة قمر الدم.”
بينما سمعت فورس أجراسًا من وقت لآخر، كانت تمشي ببطء على طول جانب الشارع.
ومع ذلك، لم يكن هذا شيئًا يستحق الاهتمام به. لقد سارت بسرعة نحو صندوق البريد عندما رأته في نهاية الشوارع.
في هذه اللحظة، أوقف ساعي البريد دراجته، وأخرج كومة من الصحف من حقيبته، ودخل مسكنًا بجانبها.
بعد أن شهد تقدم السيدة الناسك إلى نصف إله، تنهد كلاين بإرتياح بينما كان يسخر من الداخل.
نظرت إليها فورس بشكل عرضي واكتشف أن النسخة الموجودة في الأعلى كانت الأخبار في البحر.
في هذه اللحظة، أوقف ساعي البريد دراجته، وأخرج كومة من الصحف من حقيبته، ودخل مسكنًا بجانبها.
‘الناس الذين يعيشون هنا سيشتركون في ابواقع في مثل هذه الصحيفة؟ لعملهم علاقة بالتجارة البحرية؟’ أرجعت فورس نظرتها وهي تتمتم في مفاجأة.
بعد أن شهد تقدم السيدة الناسك إلى نصف إله، تنهد كلاين بإرتياح بينما كان يسخر من الداخل.
ومع ذلك، لم يكن هذا شيئًا يستحق الاهتمام به. لقد سارت بسرعة نحو صندوق البريد عندما رأته في نهاية الشوارع.
‘بجدية، بعد أن انتهى كل شيء، كنت خائفة جدًا لدرجة أنني نسيت تقريبًا أن أكتب إلى معلمي. لو أنني قد انتهيت من ذلك في وقت سابق، لكان بإمكاني جعل على شيو تقوم بتسليم البريد…’ ارتدت فورس قبعة بها حجاب شبكي، ونزلت على الدرج المظلم طوال الطريق إلى أسفل، وخرجت من الشقة.
دخل ساعي البريد المبنى السكني ووجد بضعة أهداف من صفوف صناديق البريد، وقام بحشو الأوراق المقابلة فيها.
بعد أن شهد تقدم السيدة الناسك إلى نصف إله، تنهد كلاين بإرتياح بينما كان يسخر من الداخل.
بعد فترة وجيزة من مغادرته، فُتح صندوق بريد وأخرجت الصحيفة من الداخل.
‘بجدية، بعد أن انتهى كل شيء، كنت خائفة جدًا لدرجة أنني نسيت تقريبًا أن أكتب إلى معلمي. لو أنني قد انتهيت من ذلك في وقت سابق، لكان بإمكاني جعل على شيو تقوم بتسليم البريد…’ ارتدت فورس قبعة بها حجاب شبكي، ونزلت على الدرج المظلم طوال الطريق إلى أسفل، وخرجت من الشقة.
الشخص الذي استعاد الجرائد سار إلى الطابق الثالث، وفتح غرفة، وجلس على كرسي هزاز بسيط، يهزّه وهو يقرأ من خلالها.
“مغامر مجنون يظهر مرة أخرى؛ إصطياد لا يصدق”
بجانب الكرسي الهزاز، كانت هناك طاولة خشبية سوداء عليها كومة من الأوراق.
التقط فورس قلم حبر وكتبت على قطعة من الورق.
تم تكديس بعضها بدقة مع توجيه الصفحة الأولى للأعلى. انحنى البعض بشكل غير متماثل، وكشفوا عن المقالات. عليها كانت التقارير المقابلة:
التقط فورس قلم حبر وكتبت على قطعة من الورق.
“صدمة! مغامر مجنون يصبح هارب”
داخل القصر المهيب، على جانبي الطاولة القديمة المرقطة، ظهرت شخصيات في نفس الوقت، متخذةً شكلاً ماديًا.
“مغامر مجنون يظهر مرة أخرى؛ إصطياد لا يصدق”
‘في بعض الأحيان، يكون التمثيل كإله أصعب من التمثيل كإنسان. عندما يواجه المؤمنون مشكلة، عادة ما تكون هناك نتيجتان- الحياة أو الموت. وبقاؤهم يعود بشكل طبيعي إلى نعمة الآلهة، ولن يهتم أحد إذا حدث الموت…’
“الرجل الأقرب إلى الملوك في البحر، المغامر بقيمة 90.000 جنيه”
لأجل هذه، لم يكن لديها خيار سوى التوجه شخصيًا لإرسال الرسالة وشراء بعض البقالة خارج القسم الشرقي.
“قصة جيرمان سبارو وثلاث وأدميرالات القراصنه الإناث الثلاثة”
كانت السيدة الناسك قلقة من أن النظارات التي استحضرتها لم تكن قادرة على ختم عيون بحث الغموض خاصتها، ولم يكن هذا مصدر قلق لها في التجمعات السابقة.
“الإنفجار للشهرة في معركة واحدة، جيرمان سبارو يحاول اغتيال نائبة الأدميرال السقم في الليل”
‘هذا يعني أن عيون بحث الغموض الخاصة بالسيدة الناسك قر تعززت بشكل كبير… همم، لماذا يكون هناك تقوية مفاجئة؟ لقـ.. لقد تقدمت لتصبح نصف إله؟ إنها النصف إله الثاني لنادي التاروت؟’ ربطت أودري هذه المسألة بشراء كاتليا لدم المخلوق الأسطوري وخمنت على الفور.
…
كان سبب عودتهم في الوقت المناسب هو أنه كان يوم الاثنين وكانت الساعة حوالي الثالثة عصرًا.
…
دخل ساعي البريد المبنى السكني ووجد بضعة أهداف من صفوف صناديق البريد، وقام بحشو الأوراق المقابلة فيها.
بعد فترة وجيزة من انتهاء فورس من مشترياتها وعودتها إلى شقتها المستأجرة، أنهت شيو رحلتها وعادت.
كان سبب عودتهم في الوقت المناسب هو أنه كان يوم الاثنين وكانت الساعة حوالي الثالثة عصرًا.
غونغ! غونغ! غونغ!
غونغ! غونغ! غونغ!
بعد ذلك، ارتدت ملابسها الخارجية وغادرت الغرفة ومعها الرسالة التي أرادت إرسالها.
رنَّت أجراس الكاتدرائية المجاورة مع اندفاع شعاع أحمر قرمزي من الضوء نحو فورس وشيو في نفس اللحظة.
لأجل هذه، لم يكن لديها خيار سوى التوجه شخصيًا لإرسال الرسالة وشراء بعض البقالة خارج القسم الشرقي.
داخل القصر المهيب، على جانبي الطاولة القديمة المرقطة، ظهرت شخصيات في نفس الوقت، متخذةً شكلاً ماديًا.
عندما يتعلق الأمر بالأمور المتعلقة بالآلهة، فإن أفكارها لن تتطور أبدًا نحو الرومانسية.
كما هو الحال دائمًا، وقفت العدالة أودري أولاً، وواجهت مقعد الشرف للطاولة البرونزية الطويلة، منحنية، لقد قال، “مساء الخير، أيها السيد الأحمق”.
تعرفت فورس وشيو على الصليب البرونزي بأنه التحفة الأثرية المختومة التي ضحوا بها. اتسعت حدقاتهم كما لو كانوا يحاولون إلقاء نظرة أفضل.
‘يبدو أن الأنسة العدالة كئيبة إلى حد ما… مما يبدو، ما زالت أخبار الليلة الماضية تؤثر عليها…’ أومأت الأحمق كلاين برأسها بشكل غير واضح وأقر بتحيات أعضاء نادي التاروت.
التقط فورس قلم حبر وكتبت على قطعة من الورق.
في هذه اللحظة، لاحظت أودري، التي لم تكن في حالة مزاجية جيدة، بمهاراتها الحادة في الملاحظة أنه قد كان هناك صليب برونزي بجانب يد السيد الأحمق اليمنى.
فيما يتعلق بهذا الأمر، لم يكن كلاين واثقًا جدًا من ذلك، لأنه لم يحاوله من قبل. لم تقدم العرافة أيضًا أي إجابات، ولكن بما من أنه قد وافق، فقد اعتقد أنها إذا فشلت ولم تموت، فقد كان كل ذلك بالتأكيد بفضل السيد الأحمق. إذا فقدت السيطرة أو أصيبت بالجنون، فلن تهتم إذا كان السيد الأحمق غشاشًا حقًا. باختصار، كان الغرض الرئيسي لكلاين هو منحها الثقة حتى تكون في أفضل الظروف لمحاولة التقدم. فبعد كل شيء، لم تكن أدميرالة النجوم قادرة على العثور على كيانات أخرى لإعطاء بركات مماثلة.
‘من أين أتى هذا الصليب؟ ليتم وضعه على الطاولة من قبل السيد الأحمق، إنه غرض مساوي على الأقل لبطاقة كفر… ما مصدره؟ ما فائدته؟’ طارت الأسئلة في عقل أودري، مما جعلها تشعر بحس فضول لا يُقاوم.
بعد كتابة الكثير من الكلمات، أنزلت فورس قلمها، وطوّت الرسالة، ووضعتها في ظرف، ووضعت ختمًا عليها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها السيد الأحمق أمامه شيئًا لم يكن بطاقة كفر!
باكلوند القسم الشرقي، داخل شقة من غرفتي نوم.
بعد ذلك مباشرة، لاحظ كل من ألجر وكاتليا وأعضاء نادي التاروت الآخرين أيضا الصليب البرونزي الذي كان أكثر لفتًا للنظر من بطاقة. مثل الآنسة عدالة، لم يتمكنوا من تخمين أصل الغرض ومستواه واستخدامه.
التقط فورس قلم حبر وكتبت على قطعة من الورق.
من بينهم، شعر ديريك بنداء خفي منه. شعر أن الصليب البرونزي كان يجذبه إلى الداخل.
من بينهم، شعر ديريك بنداء خفي منه. شعر أن الصليب البرونزي كان يجذبه إلى الداخل.
ثم تذكر إلى قاعدة أساسية يتم تدريسها في الدروس في مدينة الفضة:
كان سبب عودتهم في الوقت المناسب هو أنه كان يوم الاثنين وكانت الساعة حوالي الثالثة عصرًا.
قانون تجاذب خصائص التجاوز!
كانت هذه رسالة لمعلمها دوريان غراي إبراهيم. كان لابد من إخباره أنها في خطر وليس أمامها خيار سوى مغادرة حيث كانت تقيم. كان لا بدى من عدم إرسال الردود إلى هناك، وإذا كان قد أرسل رسالة، فعليه أن يغير عنوانه بسرعة ويغير هويته إن أمكن.
‘هذه تحفة أثرية مختومة عالية المستوى لمسار الشمس؟’ توصل ديريك فجأة إلى إدراك.
قام كلاين بمسحها بشكل عرضي على ما يبدو، بينما استوعبت معظم المعلومات.
تعرفت فورس وشيو على الصليب البرونزي بأنه التحفة الأثرية المختومة التي ضحوا بها. اتسعت حدقاتهم كما لو كانوا يحاولون إلقاء نظرة أفضل.
في هذه اللحظة، لاحظت أودري، التي لم تكن في حالة مزاجية جيدة، بمهاراتها الحادة في الملاحظة أنه قد كان هناك صليب برونزي بجانب يد السيد الأحمق اليمنى.
‘السيد الأحمق يضع هذه الأهمية الكبيرة على هذا الغرض؟ إن – إنه أهم مما تخيلت أنا و شيو؟’ صُدمت فورس ولم تستطع إخفاء فضولها.
باكلوند القسم الشرقي، داخل شقة من غرفتي نوم.
عندما يتعلق الأمر بالأمور المتعلقة بالآلهة، فإن أفكارها لن تتطور أبدًا نحو الرومانسية.
لم تتحدث كاتليا أكثر من ذلك بينما إستحضرت صفحة اليوميات تلك، فقط لتراها تومض في يدي السيد الأحمق.
شاركت شيو أفكارًا مماثلة مع فورس، لكنها لم تقل كلمة واحدة. لقد ظنت أن الآنسة عدالة ستأخذ زمام المبادرة بالتأكيد.
بعد فترة وجيزة من انتهاء فورس من مشترياتها وعودتها إلى شقتها المستأجرة، أنهت شيو رحلتها وعادت.
تمامًا بينما كانت أودري تدرس بشأن رفع يدها، أغلقت كاتليا عينيها وقلبت جسدها وواجهت كرسي الشرف.
‘السيد الأحمق يضع هذه الأهمية الكبيرة على هذا الغرض؟ إن – إنه أهم مما تخيلت أنا و شيو؟’ صُدمت فورس ولم تستطع إخفاء فضولها.
قبل أن تنحني وتتحدث، ضحك الكاذب كلاين فجأة، “لا تقلقي. يمكن للنظارات التي تستحضرينها أن تختم عيون بحث الغموض خاصتك.”
كان يعلم جيدًا أن السيدة الناسك قد أصبحت بالفعل نصف إله بالحصول على الألوهية، وتحولت إلى عالم غوامض.
‘يبدو أن الأنسة العدالة كئيبة إلى حد ما… مما يبدو، ما زالت أخبار الليلة الماضية تؤثر عليها…’ أومأت الأحمق كلاين برأسها بشكل غير واضح وأقر بتحيات أعضاء نادي التاروت.
كان هذا جزئيًا لأن كاتليا كانت قد صلت إلى الأحمق قبل أن تقوم بالطقس وتستهلك الجرعة، على أمل التقدم تحت *مراقبته*. بهذه الطريقة، حتى لو فشلت في النهاية، يمكن أن تبارك ولا تفقد السيطرة أو تصاب بالجنون. كان بإمكانها دائمًا التفكير في طرد الخاصية المفرطة وإعادة المحاولة.
شاركت شيو أفكارًا مماثلة مع فورس، لكنها لم تقل كلمة واحدة. لقد ظنت أن الآنسة عدالة ستأخذ زمام المبادرة بالتأكيد.
فيما يتعلق بهذا الأمر، لم يكن كلاين واثقًا جدًا من ذلك، لأنه لم يحاوله من قبل. لم تقدم العرافة أيضًا أي إجابات، ولكن بما من أنه قد وافق، فقد اعتقد أنها إذا فشلت ولم تموت، فقد كان كل ذلك بالتأكيد بفضل السيد الأحمق. إذا فقدت السيطرة أو أصيبت بالجنون، فلن تهتم إذا كان السيد الأحمق غشاشًا حقًا. باختصار، كان الغرض الرئيسي لكلاين هو منحها الثقة حتى تكون في أفضل الظروف لمحاولة التقدم. فبعد كل شيء، لم تكن أدميرالة النجوم قادرة على العثور على كيانات أخرى لإعطاء بركات مماثلة.
“صدمة! مغامر مجنون يصبح هارب”
بعد أن شهد تقدم السيدة الناسك إلى نصف إله، تنهد كلاين بإرتياح بينما كان يسخر من الداخل.
في هذه اللحظة، أوقف ساعي البريد دراجته، وأخرج كومة من الصحف من حقيبته، ودخل مسكنًا بجانبها.
‘في بعض الأحيان، يكون التمثيل كإله أصعب من التمثيل كإنسان. عندما يواجه المؤمنون مشكلة، عادة ما تكون هناك نتيجتان- الحياة أو الموت. وبقاؤهم يعود بشكل طبيعي إلى نعمة الآلهة، ولن يهتم أحد إذا حدث الموت…’
كانت هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها السيد الأحمق أمامه شيئًا لم يكن بطاقة كفر!
من ناحية أخرى، بعد أن أصبح نصف إله ومع القدرة على استخدام المزيد من قوى الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي، تمكن الأحمق كلاين من رؤية الإسقاطات النجمية لأعضاء نادي التاروت بسهولة؛ وبالتالي، قراءة مسارات التجاوز والتسلسلات الحالية خاصتهم.
ومع ذلك، لم يكن هذا شيئًا يستحق الاهتمام به. لقد سارت بسرعة نحو صندوق البريد عندما رأته في نهاية الشوارع.
بعد ختم عيون بحث الغموض خاصتها، تنهدت كاتليا وقالت بوقار، “أيها السيد الأحمق، هناك صفحة واحدة من مذكرات الإمبراطور روزيل هذه المرة.”
“مغامر مجنون يظهر مرة أخرى؛ إصطياد لا يصدق”
‘مذكرات الإمبراطور روزيل؟ هل إنتهت ملكة الغوامض من أمورها؟ لكن لم يحدث شيء غير طبيعي في باكلوند… نعم، لم يلاحظ أحد تسلل آمون في شارع باكلوند أو معركة النصف إله في قصر مايغور…’ أومأ الأحمق كلاين برأسه دون قلق وقال، “جيد. يمكنك التفكير في سؤال أو طلب.”
…
أثناء حديثه، عرفت أودري وألجر والبقية شيئًا ما من هذه المحادثة.
تعرفت فورس وشيو على الصليب البرونزي بأنه التحفة الأثرية المختومة التي ضحوا بها. اتسعت حدقاتهم كما لو كانوا يحاولون إلقاء نظرة أفضل.
كانت السيدة الناسك قلقة من أن النظارات التي استحضرتها لم تكن قادرة على ختم عيون بحث الغموض خاصتها، ولم يكن هذا مصدر قلق لها في التجمعات السابقة.
لم تكن تميل إلى الخروج، لكن ليس فقط لن يكن بمسكنها الجديد أي مشروبات كحولية فحسب، بل لم يكن به حتى حبوب بن، قهوة سريعة التحضير، أوراق شاي أسود، صحف يومية، أحدث المجلات أو الروايات .
‘هذا يعني أن عيون بحث الغموض الخاصة بالسيدة الناسك قر تعززت بشكل كبير… همم، لماذا يكون هناك تقوية مفاجئة؟ لقـ.. لقد تقدمت لتصبح نصف إله؟ إنها النصف إله الثاني لنادي التاروت؟’ ربطت أودري هذه المسألة بشراء كاتليا لدم المخلوق الأسطوري وخمنت على الفور.
‘في بعض الأحيان، يكون التمثيل كإله أصعب من التمثيل كإنسان. عندما يواجه المؤمنون مشكلة، عادة ما تكون هناك نتيجتان- الحياة أو الموت. وبقاؤهم يعود بشكل طبيعي إلى نعمة الآلهة، ولن يهتم أحد إذا حدث الموت…’
ثم مسجت بصرها في الأعضاء الذكور مقابلها وأدركت أن وضع جلوس السيد الرجل المعلق قد تغير دون علمه. لقد بدا وكأنه قد ظن أيضا أن السيدة الناسك قد أصبحت نصف إله. كانت نظرة الشمس الصغير لا تزال تحدق في الصليب البرونزي دون أي رد فعل. تردد السيد القمر إملين لبضع ثوانٍ قبل أن ينظر إلى السيدة الناسك. كان السيد النجم مثل الشمس الصغير، وعيناه شاغرتان بعض الشيء كما لو كان ينتظر مرور جزء اليوميات.
ثم تذكر إلى قاعدة أساسية يتم تدريسها في الدروس في مدينة الفضة:
“السيد الأحمق المحترم، هل يمكن أن إجمع هذا السؤال مع السؤال التالي؟” سألت كاتليا.
بعد ذلك، ارتدت ملابسها الخارجية وغادرت الغرفة ومعها الرسالة التي أرادت إرسالها.
‘يُجمع مع التالي… ما زالت ملكة الغوامض لا تريد أن يتأثر مزاجها؟ إذن لماذا قد تقدم فجأة صفحة مذكرات؟ هل تنبأت بشيء؟’ للحفاظ على صورته على أنه الأحمق، لم يسأل لماذا وأومأ برأسه.
“قصة جيرمان سبارو وثلاث وأدميرالات القراصنه الإناث الثلاثة”
“بالتأكيد”.
بعد ختم عيون بحث الغموض خاصتها، تنهدت كاتليا وقالت بوقار، “أيها السيد الأحمق، هناك صفحة واحدة من مذكرات الإمبراطور روزيل هذه المرة.”
لم تتحدث كاتليا أكثر من ذلك بينما إستحضرت صفحة اليوميات تلك، فقط لتراها تومض في يدي السيد الأحمق.
تمامًا بينما كانت أودري تدرس بشأن رفع يدها، أغلقت كاتليا عينيها وقلبت جسدها وواجهت كرسي الشرف.
قام كلاين بمسحها بشكل عرضي على ما يبدو، بينما استوعبت معظم المعلومات.
داخل القصر المهيب، على جانبي الطاولة القديمة المرقطة، ظهرت شخصيات في نفس الوقت، متخذةً شكلاً ماديًا.
“التاسع عشر من يوليو. ليلة قمر الدم.”
من بينهم، شعر ديريك بنداء خفي منه. شعر أن الصليب البرونزي كان يجذبه إلى الداخل.
“إجابة السيد باب سمحت لي بتأكيد شيء واحد. في تلك المنظمة السرية القديمة، لم يكن لوح الكفر الثاني الذي رأيته كامل!”
“إجابة السيد باب سمحت لي بتأكيد شيء واحد. في تلك المنظمة السرية القديمة، لم يكن لوح الكفر الثاني الذي رأيته كامل!”
كما هو الحال دائمًا، وقفت العدالة أودري أولاً، وواجهت مقعد الشرف للطاولة البرونزية الطويلة، منحنية، لقد قال، “مساء الخير، أيها السيد الأحمق”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
