نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1061

حلم من؟

حلم من؟

1061: حلم من؟

في الساحة أمام كاتدرائية الليل الدائم، طار الحمام وهبط. كان الناس إما جالسين أو يعزفون على الأكورديون، مستمتعين بحياتهم بالكامل…

يوم الجمعة. في جوف الليل، في غرفة نوم أودري.

لم تعد النساء يتعرضن للتمييز بسبب جنسهن. حتى خادمة الغسيل يمكنها الاعتماد على الدراسة للحصول على المعرفة والعثور على وظائف أفضل. كان هناك صحفيات ومعلمات وشرطيات وجنديات وعاملات مناجم وموظفات حكوميات- لقد شوهدوا في كل مناحي الحياة؛

بعد تلقي إشارة، فتحت المسترد الذهبي، سوزي، الباب وغادرت بمفردها، متعثرة للخارج لمنع أي شخص من إزعاج أودري.

وفوق هذه النجوم السبعة اللامعة، كان ضباب أبيض مائل إلى الرمادي لا نهاية له. وفوق ذلك كان هناك قصر شاهق ورائع.

أخذت أودري خاصية تجاوز مسافر الأحلام، والمكونات الإضافية المقابلة، والجهاز المستخدم لصنع الجرعة من مكان مخفي. جاءت معظم المكونات الإضافية من مدينة الفضة، وكانت أشياء لم تدفع ثمنها لأن الشمس الصغير لم يفكر في شيء قد إحتاجه.

“انت تحتاج مساعدتي؟” أشار ليونارد إلى نفسه وسأل في مفاجأة، “هل تشير إلى باليز؟”

لقد أعدت الجرعة بمهارة ونظرت إلى السائل الذي كان منقط بنقاط مظلمة من الضوء الأبيض الرمادي. تراجعت خطوة إلى الوراء وشبكت يديها ووضعتها أمام فمها وهي تهتف بهدوء “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة…”

هدأت وشكرت السيد الأحمق بصدق.

بمجرد انتهاء صلاتها، ظهرت أمامها شخصيات لا حصر لها بشكل لا يوصف.

كان هذا حلم أودري للمستقبل. لم يعد يتعين على المتجاوزين غير المنتسبيت القلق بعد الآن. طالما أنهم تلقوا فحصًا لحالتهم العقلية الجسدية، يمكنهم المشي علانية واستخدام قوى متجاوز لكسب المال بطريقة قانونية.

سارعوا بالسباحة والتشابك مع بعضهم البعض كما لو كانوا نشطين في البحر. كان فوق البحر سبعة أشعة نقية من ضوء مختلف الألوان لقد بدا وكأنها تحتوي على معرفة لا نهائية.

وفوق هذه النجوم السبعة اللامعة، كان ضباب أبيض مائل إلى الرمادي لا نهاية له. وفوق ذلك كان هناك قصر شاهق ورائع.

ثم شعرت بالإسقاط النجمي الخاص بها يرتفع مرة أخرى، ليخرج من حدود العالم الضبابي.

في تلك اللحظة، انفتح باب القصر مع فتح هيئة شخصية متشكلة من ضوء ذهبي أزواجها الاثني عشر من الأجنحة المتكونة من ألسنة اللهب القرمزية وطارت هابطة أمام أودري.

وفوق هذه النجوم السبعة اللامعة، كان ضباب أبيض مائل إلى الرمادي لا نهاية له. وفوق ذلك كان هناك قصر شاهق ورائع.

كان الاثنا عشر زوجًا من الأجنحة النارية على شكل طبقات بينما كانوا يلفون الفتاة الشقراء ذات العيون الخضراء في حضن.

سارعوا بالسباحة والتشابك مع بعضهم البعض كما لو كانوا نشطين في البحر. كان فوق البحر سبعة أشعة نقية من ضوء مختلف الألوان لقد بدا وكأنها تحتوي على معرفة لا نهائية.

استمر هذا المشهد لمدة ثانية أو ثانيتين قبل أن يختفي. كان الأمر كما لو كانت تهلوس، لكن أودري كانت تشعر دائمًا بالإنغماس في هذا النوع من الشعور المقدس والسامي.

بالنسبة لها، سواء أكان ذلك “إرشاد” أو “تعديل”، لم تكن بمثابة تحسين أساسي للتنويم. بدلاً من ذلك، كانت هناك قوة تجاوز أخرى قد أحبتها أكثر؛ لقد كانت “سفر الحلم”.

هدأت وشكرت السيد الأحمق بصدق.

ثم ألقت بصرها على مرآة كامل الجسم في غرفة نومها. شعرت أنها لم تبدو مختلفة عن ذي قبل. فقط عندما لاحظت بعناية، أدركت أن عيونها الخضراء أصبحت أكثر وضوحًا وأعمق، كما لو كانت تعكس أرواح الآخرين.

مع عناق الملاك، كان بإمكانها الحفاظ على الوضوح في حلمها والاستيقاظ متى احتاجت لذلك. لم يكن عليها أن تقلق بشأن الانغماس في أحلامها وعدم قدرتها على تخليص نفسها.

دون انتظار الرد، قام بتسوية شعره الأشعث وابتسم.

لقد عنى هذا أنها قد أقامت بالفعل الطقس المقابل لمسافر الأحلام، وكانت التأثيرات بالتأكيد أفضل مما كان يمكن أن تكون عليه.

“ماذا؟” سأل ليونارد بنظرة فارغة في عينيه الخضراوين، متسائلاً عما إذا كان قد سمع خطأ.

‘فبعد كل شيء، لا يمكن لكل منوم الحصول على مثل هذه البركة من وجود خفي وأن يحتضنه ملاك خاص مثل هذا… أودري، كل التوفيق!’ تمتمت أودري داخليا قبل أن تتوقف عن التردد، تلتقط القارورة الزجاجية وهي تشرب الجرعة بداخلها.

لم تكن الجرعة سيئًا كما تخيلتها. كانت حامضة قليلاً، حلوة قليلاً، مرّة قليلاً، سريالية قليلاً، ومحفّزة قليلاً. كانا مثل الحلم الجامح الذي يمكن أن تترك لنفسها تغرق فيه.

لم تكن الجرعة سيئًا كما تخيلتها. كانت حامضة قليلاً، حلوة قليلاً، مرّة قليلاً، سريالية قليلاً، ومحفّزة قليلاً. كانا مثل الحلم الجامح الذي يمكن أن تترك لنفسها تغرق فيه.

“لديك فهم واضح للغاية لنفسك”. قال كلاين “ومع ذلك، أنا أبحث عنك حقًا هذه المرة. إنه يتضمن بشكل أساسي بضعة أحلام.”

قبل أن تشعر بتأثير الجرعة على جسدها، أذهلت أودري فجأة قبل أن تستعيد وعيها.

في أعماق الضباب الرمادي كان هناك بحر وهمي صامت متموج متلألئ يبدو بلا قاع.

رأت أن الليل صار فجرًا خارج النافذة، مع شروق الشمس من الأفق، وصبغ السماء باللون الأحمر.

من خلال توجيه الحلم والتحكم فيه، يمكنها الحصول على المعلومات والتأثير على العدو.

داخل الحديقة، كانت الأزهار تتفتح، لمعت أطراف العشب الأخضر بالندى البلوري.

في القصر القديم فوق الضباب.

كان الأمر كما لو أن أودري قد أصبحت حاكمة هذا العالم. طاف وعيها وهي تنظر إلى المشاهد المختلفة:

كان الاثنا عشر زوجًا من الأجنحة النارية على شكل طبقات بينما كانوا يلفون الفتاة الشقراء ذات العيون الخضراء في حضن.

أمسك والدها ووالدتها بأيديهما بينما كانا يتجولان في درب الحديقة، مستمتعين بالعطر وهما يستحمان في ضوء الصباح؛

“لديك فهم واضح للغاية لنفسك”. قال كلاين “ومع ذلك، أنا أبحث عنك حقًا هذه المرة. إنه يتضمن بشكل أساسي بضعة أحلام.”

بعد أن حللوا خلافاتهم، امتط شقيقاها، هيبرت وألفريد، الخيول وجلبوا معهم الخدم. رافقهم الضحك أثناء دخولهم الغابة، وتنافسوا ضد بعضهم البعض من أجل صيد أكثر نجاحًا؛

‘أحلام…’ توصل ليونارد إلى حقيقة بينما قال بلمحة من الحيرة والضحك، “كلاين، يبدو أنك تغيرت قليلاً. أعني، لقد أصبحت أشبه بنفسك في الماضي، ولم تعد ترتدي ذلك التعبير الكئيب.”

وقع السفراء أو الممثلون الخاصون لمختلف البلدان مثل فيزاك و إنتيس و فينابوتر اتفاقية في قصر سوديلا خاصة لوين، معلنين للعالم أن الحرب لن تحدث؛ لذا، فرقوا كل الغيوم الداكنة في السماء.

رأت أن الليل صار فجرًا خارج النافذة، مع شروق الشمس من الأفق، وصبغ السماء باللون الأحمر.

تحسن وضع الضباب الدخاني في باكلوند. اجتاز مصنع كل شركة المراجعة المزدوجة لمفتشي الصناعة القلوية والمجلس الوطني لتلوث الغلاف الجوي، وقد روجوا لمثل هذه المعايير إلى بلدان أخرى؛

‘أحلام…’ توصل ليونارد إلى حقيقة بينما قال بلمحة من الحيرة والضحك، “كلاين، يبدو أنك تغيرت قليلاً. أعني، لقد أصبحت أشبه بنفسك في الماضي، ولم تعد ترتدي ذلك التعبير الكئيب.”

تم ضمان الحد الأقصى لساعات العمل وبيئات العمل الأساسية للعمال، وكان تطور كل صناعة يتحسن. انخفض عدد المتشردين إلى مستوى لا يمكن تصوره، وغطت جميع أنواع التدابير الوقائية التي قادتها المملكة الجميع؛

نظر إليه كلاين وقال، “أريد مساعدتك في شيء ما.”

كان هناك المزيد والمزيد من العمال الذين إستطيعوا شراء الدراجات. في الشوارع، تجمعت الدراجات معًا كجيش ضخم، تسير في اتجاهات مختلفة وسط أصوات رنين؛

ثم شعرت بالإسقاط النجمي الخاص بها يرتفع مرة أخرى، ليخرج من حدود العالم الضبابي.

لم يكن الأطفال بحاجة للعمل في المصانع في سن مبكرة. كان بإمكانه الضحك واللعب، والركض إلى الفصول الدراسية مع الطاولات والكراسي. في الداخل، قلبوا كتبهم المدرسية وبدأوا في الاستماع بانتباه. إذا لم يرغبوا في الدراسة، فقد كان ذلك من اختيارهم فقط، وليس لأنهم إفتقروا إلى الشروط ؛

‘أحلام…’ توصل ليونارد إلى حقيقة بينما قال بلمحة من الحيرة والضحك، “كلاين، يبدو أنك تغيرت قليلاً. أعني، لقد أصبحت أشبه بنفسك في الماضي، ولم تعد ترتدي ذلك التعبير الكئيب.”

لم تعد النساء يتعرضن للتمييز بسبب جنسهن. حتى خادمة الغسيل يمكنها الاعتماد على الدراسة للحصول على المعرفة والعثور على وظائف أفضل. كان هناك صحفيات ومعلمات وشرطيات وجنديات وعاملات مناجم وموظفات حكوميات- لقد شوهدوا في كل مناحي الحياة؛

‘فبعد كل شيء، لا يمكن لكل منوم الحصول على مثل هذه البركة من وجود خفي وأن يحتضنه ملاك خاص مثل هذا… أودري، كل التوفيق!’ تمتمت أودري داخليا قبل أن تتوقف عن التردد، تلتقط القارورة الزجاجية وهي تشرب الجرعة بداخلها.

ظهرت جميع أنواع الأشياء الميكانيكية في الشوارع والأزقة، مما جلب الراحة والبهجة للناس.

من خلال توجيه الحلم والتحكم فيه، يمكنها الحصول على المعلومات والتأثير على العدو.

في الساحة أمام كاتدرائية الليل الدائم، طار الحمام وهبط. كان الناس إما جالسين أو يعزفون على الأكورديون، مستمتعين بحياتهم بالكامل…

كان هناك المزيد والمزيد من العمال الذين إستطيعوا شراء الدراجات. في الشوارع، تجمعت الدراجات معًا كجيش ضخم، تسير في اتجاهات مختلفة وسط أصوات رنين؛

كان هذا حلم أودري للمستقبل. لم يعد يتعين على المتجاوزين غير المنتسبيت القلق بعد الآن. طالما أنهم تلقوا فحصًا لحالتهم العقلية الجسدية، يمكنهم المشي علانية واستخدام قوى متجاوز لكسب المال بطريقة قانونية.

استمر هذا المشهد لمدة ثانية أو ثانيتين قبل أن يختفي. كان الأمر كما لو كانت تهلوس، لكن أودري كانت تشعر دائمًا بالإنغماس في هذا النوع من الشعور المقدس والسامي.

‘هذا رائع حقًا… لولا أنني واضحت الذهن، لكنت فقدت نفسي بسبب كل هذا. كنت قد نزلت من موقعي القيادي في وعيي، وأتجول مع والدي، أصطاد مع إخوتي، وأحيانًا أذهب إلى المدرسة لتعليم الأطفال… كنت غالبًا ما سأعمل بجد من أجل تمديد سلام العالم…’ كانت أودري تحدق في الحلم، تشعر بنوبة من التأثر.

في الساحة أمام كاتدرائية الليل الدائم، طار الحمام وهبط. كان الناس إما جالسين أو يعزفون على الأكورديون، مستمتعين بحياتهم بالكامل…

ثم شعرت بالإسقاط النجمي الخاص بها يرتفع مرة أخرى، ليخرج من حدود العالم الضبابي.

متجاهلا الآلف والعمالقة من الحقبة الثانية، حتى نبيل من الحقبة الرابعة كان يجب أن يكون من مسار تجاوز خاص وأن يصبحوا قديس قبل أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى يومنا هذا!

رأت أن حلمها كان مثل فقاعة ضخمة نمت من جزيرة الوعي وهو تكيغلفها بصمت.

يوم الجمعة. في جوف الليل، في غرفة نوم أودري.

“فقاعة الهواء” كانت محاطة بضباب رمادي. من بعيد، كان بإمكانها رؤية “فقاعات هواء” أخرى بشكل غامض، وتحتها جزر الوعي المقابلة.

بالنسبة لها، سواء أكان ذلك “إرشاد” أو “تعديل”، لم تكن بمثابة تحسين أساسي للتنويم. بدلاً من ذلك، كانت هناك قوة تجاوز أخرى قد أحبتها أكثر؛ لقد كانت “سفر الحلم”.

في أعماق الضباب الرمادي كان هناك بحر وهمي صامت متموج متلألئ يبدو بلا قاع.

أغلقت عينيها واستوعبت المعرفة التي جلبتها الجرعة، وسرعان ما أدركت أودري القوة الأساسية لمسافر الأحلام.

‘بحر اللاوعي الجماعي… هذا مشهد لعالم ذهني لمسافر أحلام… فقط من المتلاعب فصاعدًا يستطيع المرء حقًا التدخل في بحر اللاوعي الجماعي…’ أومأت أودري في إستنارة وأرجعت عن نظرتها. دون البقاء لفترة أطول، لقد أفلتت بقوة من حلمها.

على طول الطاولة البرونزية الطويلة، جلس كلاين مقابل ليونارد ببضع مقاعد.

عاد بصرها إلى طبيعتها على الفور بينما ظلت مظلمة في الخارج. فقط مصابيح الشوارع حول الحديقة كانت تشع ضوءًا.

هذا جعل جسدها يصبح غير مادي كما لو كانت آلف في حلم أو مسافر أحلام. لم يكن بإمكانها الاختباء مباشرة في حلم شخص آخر فحسب، بل يمكنها أيضًا القفز من حلم إلى حلم آخر، لتكمل “وميض” بالمعنى المادي.

ثم ألقت بصرها على مرآة كامل الجسم في غرفة نومها. شعرت أنها لم تبدو مختلفة عن ذي قبل. فقط عندما لاحظت بعناية، أدركت أن عيونها الخضراء أصبحت أكثر وضوحًا وأعمق، كما لو كانت تعكس أرواح الآخرين.

ظهرت جميع أنواع الأشياء الميكانيكية في الشوارع والأزقة، مما جلب الراحة والبهجة للناس.

أغلقت عينيها واستوعبت المعرفة التي جلبتها الجرعة، وسرعان ما أدركت أودري القوة الأساسية لمسافر الأحلام.

في البداية كان “الإرذاد”، الذي كان مشابهًا للكابوس لسار الليل الدائم، استخدام تغييرات مختلفة في الحلم لتوجيه الهدف إلى الكشف عن أعمق أسرار المرء. كان الاختلاف هو أن الكابوس يمكن أن يجذب الشخص بقوة إلى حلم. ومع ذلك، لم يكن مسافر الأحلام قادرًا على القيام بذلك ما لم يتم دمجه مع “تنويم”.

من خلال توجيه الحلم والتحكم فيه، يمكنها الحصول على المعلومات والتأثير على العدو.

أخذت أودري خاصية تجاوز مسافر الأحلام، والمكونات الإضافية المقابلة، والجهاز المستخدم لصنع الجرعة من مكان مخفي. جاءت معظم المكونات الإضافية من مدينة الفضة، وكانت أشياء لم تدفع ثمنها لأن الشمس الصغير لم يفكر في شيء قد إحتاجه.

كان هناك جانبان:

في الساحة أمام كاتدرائية الليل الدائم، طار الحمام وهبط. كان الناس إما جالسين أو يعزفون على الأكورديون، مستمتعين بحياتهم بالكامل…

في البداية كان “الإرذاد”، الذي كان مشابهًا للكابوس لسار الليل الدائم، استخدام تغييرات مختلفة في الحلم لتوجيه الهدف إلى الكشف عن أعمق أسرار المرء. كان الاختلاف هو أن الكابوس يمكن أن يجذب الشخص بقوة إلى حلم. ومع ذلك، لم يكن مسافر الأحلام قادرًا على القيام بذلك ما لم يتم دمجه مع “تنويم”.

سارعوا بالسباحة والتشابك مع بعضهم البعض كما لو كانوا نشطين في البحر. كان فوق البحر سبعة أشعة نقية من ضوء مختلف الألوان لقد بدا وكأنها تحتوي على معرفة لا نهائية.

والثاني هو “تعديل”. من خلال تعديل حلم الهدف، يمكن للمرء أن يؤثر على هدف ما على مدى فترة طويلة من الزمن، وتغييره وجعله يفعل أشياء لم يكن يفعلها عادة دون أن يدركه. يستخدم المبدأ الكامن وراء مثل هذا “التعديل” الحلم كنقاط قاطعة والإسقاط النجمي كنقطة ضغط، مما يؤدي إلى إبطاء تلويث روح الهدف قبل التأثير على جسم القلب والعقل، وزرعه في أعماق العقل الباطن. مقارنة بالاستخدام المباشر للتنويم، كان التحكم الذي نشأ من الأحلام أكثر اعتدالًا وخفية، مما يجعل من الصعب ملاحظته ومناسبًا لاستهداف أهداف على مستوى أعلى.

كان هذا حلم أودري للمستقبل. لم يعد يتعين على المتجاوزين غير المنتسبيت القلق بعد الآن. طالما أنهم تلقوا فحصًا لحالتهم العقلية الجسدية، يمكنهم المشي علانية واستخدام قوى متجاوز لكسب المال بطريقة قانونية.

‘مما يبدو، لربما كان لمعظم الأمور التي تنطوي على الحب من النظرة الأولى القليل من الحالات الخفية التي كانت نتيجة تغيير الأحلام… نعم، من بين العديد من الروايات الأكثر مبيعًا، تحلم البطلة غالبًا بشخصية وتنفق وقت جميل ورومانسي معه. لذلك، عندما يواجهون بطلًا مشابهًا للشخصية في أحلامهن، فسوف يستسلمون لهم سريعًا ويكون لديهم ميل قوي للحب. همم…’ تذكرت أودري الروايات التي قرأتها في الماضي ووجدتها فجأة مسلية.

لقد أعدت الجرعة بمهارة ونظرت إلى السائل الذي كان منقط بنقاط مظلمة من الضوء الأبيض الرمادي. تراجعت خطوة إلى الوراء وشبكت يديها ووضعتها أمام فمها وهي تهتف بهدوء “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة…”

بالنسبة لها، سواء أكان ذلك “إرشاد” أو “تعديل”، لم تكن بمثابة تحسين أساسي للتنويم. بدلاً من ذلك، كانت هناك قوة تجاوز أخرى قد أحبتها أكثر؛ لقد كانت “سفر الحلم”.

لم تعد النساء يتعرضن للتمييز بسبب جنسهن. حتى خادمة الغسيل يمكنها الاعتماد على الدراسة للحصول على المعرفة والعثور على وظائف أفضل. كان هناك صحفيات ومعلمات وشرطيات وجنديات وعاملات مناجم وموظفات حكوميات- لقد شوهدوا في كل مناحي الحياة؛

هذا جعل جسدها يصبح غير مادي كما لو كانت آلف في حلم أو مسافر أحلام. لم يكن بإمكانها الاختباء مباشرة في حلم شخص آخر فحسب، بل يمكنها أيضًا القفز من حلم إلى حلم آخر، لتكمل “وميض” بالمعنى المادي.

كان هذا حلم أودري للمستقبل. لم يعد يتعين على المتجاوزين غير المنتسبيت القلق بعد الآن. طالما أنهم تلقوا فحصًا لحالتهم العقلية الجسدية، يمكنهم المشي علانية واستخدام قوى متجاوز لكسب المال بطريقة قانونية.

كان تقييد مثل هذه العبور هو أن المسافة بين حلمين لا يمكن أن تتجاوز الـ500 متر، ويجب أن ينتموا إلى مخلوقات ذكية.

متجاهلا الآلف والعمالقة من الحقبة الثانية، حتى نبيل من الحقبة الرابعة كان يجب أن يكون من مسار تجاوز خاص وأن يصبحوا قديس قبل أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى يومنا هذا!

‘في البيئات الخاصة، يمكن لهذا أن يخفيني بشكل فعال… هممم، لماذا لم يؤثر هفين رامبيس علي بشكل مباشر من خلال “تعديل الحلم”؟ لأن هذا المكان محمي من قبل الكنيسة؟ مسار الليل الدائم ماهر أيضًا في مجال الأحلام…’ فكرت أودري بيظما بدأت تكثف روحانيتها.

كان الأمر كما لو أن أودري قد أصبحت حاكمة هذا العالم. طاف وعيها وهي تنظر إلى المشاهد المختلفة:

رأت أن حلمها كان مثل فقاعة ضخمة نمت من جزيرة الوعي وهو تكيغلفها بصمت.

في القصر القديم فوق الضباب.

في القصر القديم فوق الضباب.

على طول الطاولة البرونزية الطويلة، جلس كلاين مقابل ليونارد ببضع مقاعد.

“فقاعة الهواء” كانت محاطة بضباب رمادي. من بعيد، كان بإمكانها رؤية “فقاعات هواء” أخرى بشكل غامض، وتحتها جزر الوعي المقابلة.

“لماذا تبحث عني فجأة؟” انحنى ليونارد في كرسيه وسأل بتكاسل.

هدأت وشكرت السيد الأحمق بصدق.

على أي حال، لا زال قر تذكر أن هذا المكان كان يخص السيد الأحمق، لذلك لم يجرؤ على الظهور بشكل غير رسمي 0دا.

‘بحر اللاوعي الجماعي… هذا مشهد لعالم ذهني لمسافر أحلام… فقط من المتلاعب فصاعدًا يستطيع المرء حقًا التدخل في بحر اللاوعي الجماعي…’ أومأت أودري في إستنارة وأرجعت عن نظرتها. دون البقاء لفترة أطول، لقد أفلتت بقوة من حلمها.

نظر إليه كلاين وقال، “أريد مساعدتك في شيء ما.”

بمجرد انتهاء صلاتها، ظهرت أمامها شخصيات لا حصر لها بشكل لا يوصف.

“انت تحتاج مساعدتي؟” أشار ليونارد إلى نفسه وسأل في مفاجأة، “هل تشير إلى باليز؟”

كان الاثنا عشر زوجًا من الأجنحة النارية على شكل طبقات بينما كانوا يلفون الفتاة الشقراء ذات العيون الخضراء في حضن.

لم يعتقد أنه سيستطيع مساعدة نصف إله مثل كلاين.

في تلك اللحظة، انفتح باب القصر مع فتح هيئة شخصية متشكلة من ضوء ذهبي أزواجها الاثني عشر من الأجنحة المتكونة من ألسنة اللهب القرمزية وطارت هابطة أمام أودري.

“لديك فهم واضح للغاية لنفسك”. قال كلاين “ومع ذلك، أنا أبحث عنك حقًا هذه المرة. إنه يتضمن بشكل أساسي بضعة أحلام.”

بعد أن حللوا خلافاتهم، امتط شقيقاها، هيبرت وألفريد، الخيول وجلبوا معهم الخدم. رافقهم الضحك أثناء دخولهم الغابة، وتنافسوا ضد بعضهم البعض من أجل صيد أكثر نجاحًا؛

‘أحلام…’ توصل ليونارد إلى حقيقة بينما قال بلمحة من الحيرة والضحك، “كلاين، يبدو أنك تغيرت قليلاً. أعني، لقد أصبحت أشبه بنفسك في الماضي، ولم تعد ترتدي ذلك التعبير الكئيب.”

‘هذا رائع حقًا… لولا أنني واضحت الذهن، لكنت فقدت نفسي بسبب كل هذا. كنت قد نزلت من موقعي القيادي في وعيي، وأتجول مع والدي، أصطاد مع إخوتي، وأحيانًا أذهب إلى المدرسة لتعليم الأطفال… كنت غالبًا ما سأعمل بجد من أجل تمديد سلام العالم…’ كانت أودري تحدق في الحلم، تشعر بنوبة من التأثر.

دون انتظار الرد، قام بتسوية شعره الأشعث وابتسم.

بعد أن حللوا خلافاتهم، امتط شقيقاها، هيبرت وألفريد، الخيول وجلبوا معهم الخدم. رافقهم الضحك أثناء دخولهم الغابة، وتنافسوا ضد بعضهم البعض من أجل صيد أكثر نجاحًا؛

“هذا شيء جيد. حسنًا، ما زلت جيدًا في الأحلام. لمن تنتمي الأحلام؟”

كان تقييد مثل هذه العبور هو أن المسافة بين حلمين لا يمكن أن تتجاوز الـ500 متر، ويجب أن ينتموا إلى مخلوقات ذكية.

أجاب كلاين دون أن يرنش، “جندي لويني منذ أكثر من مائة عام، أرستقراطي من الحقبة الرابعة، زاهد من الحقبة الثالثة، ألف وعملاق من الحقبة الثانية”.

بالنسبة لها، سواء أكان ذلك “إرشاد” أو “تعديل”، لم تكن بمثابة تحسين أساسي للتنويم. بدلاً من ذلك، كانت هناك قوة تجاوز أخرى قد أحبتها أكثر؛ لقد كانت “سفر الحلم”.

“ماذا؟” سأل ليونارد بنظرة فارغة في عينيه الخضراوين، متسائلاً عما إذا كان قد سمع خطأ.

داخل الحديقة، كانت الأزهار تتفتح، لمعت أطراف العشب الأخضر بالندى البلوري.

متجاهلا الآلف والعمالقة من الحقبة الثانية، حتى نبيل من الحقبة الرابعة كان يجب أن يكون من مسار تجاوز خاص وأن يصبحوا قديس قبل أن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة حتى يومنا هذا!

من خلال توجيه الحلم والتحكم فيه، يمكنها الحصول على المعلومات والتأثير على العدو.

‘لا يمكن أن يكونوا جميعهم ملائكة باستثناء جندي لوين، أليس كذلك؟ الدخول في حلم ملائكة… أعتقد أنه من الأفضل العثور على الرجل العجوز…’ تغيرت أفكار ليونارد على الفور كما لو كان في حلم.

نظر إليه كلاين وقال، “أريد مساعدتك في شيء ما.”

داخل الحديقة، كانت الأزهار تتفتح، لمعت أطراف العشب الأخضر بالندى البلوري.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط