نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1063

يد اللورد اليمنى.

يد اللورد اليمنى.

1063: يد اللورد اليمنى.

‘مما يبدو، لم يذهب هذا الزاهد إلى المملكة الإلهية القديمة لإله الشمس، ولم يرَ ملكًا من قبل. ما يصفه على الأرجح من إنجيل ديني… وبعبارة أخرى، ما يقوله هو ما يقوله النص الرسمي… مما يبدو، كان الملاك المظلم ساسرير حقًا قائد ملوك الملائكة. كان إله الشمس القديم يثق به كثيرًا، وكان يُدعى نائب السماء. ومع ذلك، كان مثل هذا الوجود.. هممم قد سُحر… أتساءل ما قد كانت نتيجته في النهاية، ولماذا لا توجد أي آثار *له* حتى الآن…’ استمع كلاين بجدية إلى وصف سنومان وكان لديه فهم أوضح لـ ملوك الملائكة.

في مكان بعيد نوعا ما في مدينة بيسوت، كان هناك مبنى من الحجر. بدا غير منتهي وقد كان كاتدرائية تحتاج إلى بعض البناء.

“هذا مشابه للكاتدرائية المهجورة في مدينة الظهيرة التي عرضها علينا الشمس الصغير. يجب أن تكون مبنى من نفس العصر”، مسحت أودري بصرها عبر أقواس الطوب وهمست.

كان الجزء الأكثر جذبا للنظر وتعقيدًا هو المذبح. ونصب فوقه صليب خشبي وشخص طويل يحمل الصليب.

في الوقت نفسه، حاولت قمع فضولها وطلبت من نفسها أن تبقى هادئة.

كان الزاهد سنومان جالس في المقعد الأول، في مواجهة التمثال الإلهي، محنيا رأسه وعيناه مغمضتان في الدعاء المركّز.

“أرى اللورد واقفًا فوق الإشراق اللامتناهي، والخير يتناثر على مملكته والأرض. حوله ثمانية ‘ملوك’.”.

لقد كان رجل في منتصف العمر ولم يكن يعتبر كبيرًا في السن ولكن كان يعاني من بعض التجاعيد. كان يرتدي رداء أبيض بسيط تم غسله لمرات لا تحصى. كان لديه شعر بني قصير، وعلى ذراعيه وكتفيه ورجليه وقدميه المكشوفتين، كانت هناك جميع أنواع الندبات القديمة والجروح.

بينما كانت أفكاره جامحة، اعترفت أودري بالطلب واتخذت بضع خطوات للأمام للوقوف بجانب سنومان.

في تلك اللحظة ظهر رجلان وامرأة عند مدخل الكاتدرائية. كان الرجال يرتدون أردية سوداء مختلفة تمامًا عن محيطهم. كان أحدهم يرتدي سترة وقبعة رسمية مع ربطة عنق رسمية، والآخر كان يرتدي قميصًا أبيض عرضيا. كان للأول مخطط واضح مع تعبير بارد، في حين أنه كان للأخير شعر أسود وعيون خضراء. كان يبدو جيدًا جدًا، ينضح بالجو الرومانسي للشاعر.

بصمت، سقط الزاهد المصلي، سنومان، في نوم عميق.

كانت السيدة ترتدي فستانًا أبيض طويل ضيق عند الخصر مع تصميمات مكشكشة على الأكمام. تم خياطة الزهور القماشية بطريقة شبكية على صدرها. كانت ترتدي قناعًا فضيًا معقدًا، يكشف عن زوج من العيون الشبيهة بالزمرد، وأنفها العالي، وشفتاها اللامعة، والنصف السفلي من وجهها. دفعت أي شخص وضع أعينه عليها لتخيل مدى جمال مظهرها الفعلي.

‘الشمس الصغير؟ كيف هو “صغير”؟ من الواضح أن ذلك الزميل أطول وأكبر مني… كاتدرائية مدينة الظهيرة المهجورة…’ فكر ليونارد في حيرة وهو يسخر.

كانوا جاذبين للإهتمام للغاية. لقد كان الأمر نفسه مهما كانت الزاوية التي ينظر بها المرء لهم. لكن المارة والقليل من المصلين والزاهد المصلي لم يلقوا نظرة عليهم، متجاهلينهم تمامًا.

‘لقد عاد إلى حالة المغامر المجنون خاصته مرة أخرى. تسك…’ ليونارد لم يضيع أي وقت. لقد رفع يده لترتيب شعره بينما أصبحت عيناه الخضران فجأة عميقة.

كان هذا مزيجًا من الهلوسة والإخفاء النفسي.

كان ملائكة ذات الجناحين، الأربع أجنحة، والستة أجنحة إما يمسكون أبواق، يعزفون القيثارة، أو يعزف المزامير، ويرقصون حول الشخصية المهيبة وهم يغنون ويمجدون.

كانت أودري بالفعل في وضع العمل، ولم تعد تُظهر أي فضول. لقد مسحت ببصرها وقالت بصوت رقيق، “الشيء الأكثر أهمية الآن هو جعل السيد سنومان ينام؛ وإلا، فسنضطر إلى الانتظار حتى الليل”.

كانوا جاذبين للإهتمام للغاية. لقد كان الأمر نفسه مهما كانت الزاوية التي ينظر بها المرء لهم. لكن المارة والقليل من المصلين والزاهد المصلي لم يلقوا نظرة عليهم، متجاهلينهم تمامًا.

الليل في هذا العالم.

“ملاك الحكمة قد قُدس بسبب فدائه من كونه تائب ونادم، عكس أولئك الذين سقطوا بعد أكل فاكهة الخطيئة؛”

“استرخي. إنه شيئ تافه”. رد ليونارد بابتسامة

نظر كلاين إلى زميله السابق في الفريق.

مقارنةً بالآنسة عدالة، التي لم تشهد سوى عدد قليل من الحوادث الخارقة للطبيعة، كصقر ليل، فقد اعتاد بالفعل على مثل هذه الأشياء. كان هادئا للغاية وأراد أن يمزح مع كلاين.

تجاهله كلاين وأودري وقاموا بمسح المنطقة بسرعة، مع الأخذ في الاعتبار مشهد أحلام سنومان بالكامل.

بالطبع، لم يكن يعلم أن الآنسة عدالة قد قامت مؤخرًا بتنويم نصف إله.

‘هذا يعني أنها تقدمت بالفعل إلى التسلسل 5 مسافر الأحلام!’

نظر كلاين إلى زميله السابق في الفريق.

“ملاك الحرب هو غضب اللورد، وعقاب اللورد. ظهوره على الأرض يعني أن الحرب قريبة…”

“فلنبدأ إذن.”

أقامت الأعمدة الحجرية القديمة قبة شاهقة، لكنها لم تجعل القاعة تبدو مجزأة وضيقة للغاية. كانت لا تزال واسعة للغاية.

كان ‘يحمل’ صليب اللامظلل عليه، وفي أقل من ثلاث ساعات، سيتم إرجاعه مرة أخرى إلى التسلسل 5 ويتم إزالة خاصية تجاوز المشعوذ الأغرب الخاصة به، لذلك فهو بطبيعة الحال لم يريد إضاعة أي وقت.

‘مما يبدو، لم يذهب هذا الزاهد إلى المملكة الإلهية القديمة لإله الشمس، ولم يرَ ملكًا من قبل. ما يصفه على الأرجح من إنجيل ديني… وبعبارة أخرى، ما يقوله هو ما يقوله النص الرسمي… مما يبدو، كان الملاك المظلم ساسرير حقًا قائد ملوك الملائكة. كان إله الشمس القديم يثق به كثيرًا، وكان يُدعى نائب السماء. ومع ذلك، كان مثل هذا الوجود.. هممم قد سُحر… أتساءل ما قد كانت نتيجته في النهاية، ولماذا لا توجد أي آثار *له* حتى الآن…’ استمع كلاين بجدية إلى وصف سنومان وكان لديه فهم أوضح لـ ملوك الملائكة.

‘لقد عاد إلى حالة المغامر المجنون خاصته مرة أخرى. تسك…’ ليونارد لم يضيع أي وقت. لقد رفع يده لترتيب شعره بينما أصبحت عيناه الخضران فجأة عميقة.

تشابك الضوء والظلال في صورة ثلاثية الأبعاد لسلسلة جبال شاهقة. وصلت القمة الرئيسية إلى الأعلى في السحب، لكن السحابة البيضاء لم تجرؤ على إخفاء القمة الرئيسية بينما انفصلت تلقائيًا حول جانبي القمة.

بصمت، سقط الزاهد المصلي، سنومان، في نوم عميق.

في الوقت نفسه، حاولت قمع فضولها وطلبت من نفسها أن تبقى هادئة.

‘هذه هي قوة تجاوز كابوس…’ ناظرة إلى هذا المشهد بعيون متلألئة، تمتمت أودري بعناية.

“فلنبدأ إذن.”

في الواقع، كانت مألوفة بقوى الكابوس، بما من أنها قد رأتها في العمل قبل ظهورها عندما كانوا يتعاملون مع فيسكونت السانغوين، إيرنست بويار. ومع ذلك، لم تكن قادرة على فهم الصورة الكاملة له بسبب إلحاح الوضع. الآن فقط قامت بملاحظة كاملة له.

كان سنومان جالس بالمثل في المقعد الأول المواجه للمذبح المقدس. رأسه محني وعيناه مغمضتان في دعاء مركّز.

في أعقاب ذلك مباشرة، رفعت يديها وأمسكت بذراعي العالم والنجم. باستخدام قدرات مسافر الأحلام خاصتها، قادتهم إلى مشهد أحلام سنومان.

على قمة الجبل وقف صليب ضخم كان أعلى من الجبل. كان يقف أمامه شخصية مهيبة مغطاة بطبقات من الهالات المكدسة.

“يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي…” تمتم ليونارد في اللحظة التي دخل فيها إلى العالم الضبابي.

“أرى اللورد واقفًا فوق الإشراق اللامتناهي، والخير يتناثر على مملكته والأرض. حوله ثمانية ‘ملوك’.”.

تجاهله كلاين وأودري وقاموا بمسح المنطقة بسرعة، مع الأخذ في الاعتبار مشهد أحلام سنومان بالكامل.

عندها فقط أدرك ليونارد مشكلة:

كانوا أيضًا داخل كاتدرائية، وهي كاتدرائية مهيبة بشكل غير عادي.

كان ملائكة ذات الجناحين، الأربع أجنحة، والستة أجنحة إما يمسكون أبواق، يعزفون القيثارة، أو يعزف المزامير، ويرقصون حول الشخصية المهيبة وهم يغنون ويمجدون.

أقامت الأعمدة الحجرية القديمة قبة شاهقة، لكنها لم تجعل القاعة تبدو مجزأة وضيقة للغاية. كانت لا تزال واسعة للغاية.

“يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي…” تمتم ليونارد في اللحظة التي دخل فيها إلى العالم الضبابي.

كان باب الكاتدرائية واسعًا وطويلًا، حتى بالنسبة للعمالقة. كانت الشموع المبطنة على الجانبين موضوعة في أكواب فضية ينبعث منها وهج دافئ.

مقارنةً بالآنسة عدالة، التي لم تشهد سوى عدد قليل من الحوادث الخارقة للطبيعة، كصقر ليل، فقد اعتاد بالفعل على مثل هذه الأشياء. كان هادئا للغاية وأراد أن يمزح مع كلاين.

كان المذبح أمامه فخمًا ورائعًا. وفوقهم كانت هناك صلبان بيضاء مائلة للرمادي وتمثال لإله يحمل الصليب.

كان الجزء الأكثر جذبا للنظر وتعقيدًا هو المذبح. ونصب فوقه صليب خشبي وشخص طويل يحمل الصليب.

لم يكن وجه التمثال واضحًا جدًا، لكنه بدا وكأنه يظهر شفقة تجاه جميع الكائنات في العالم.

‘هؤلاء هم جميع ملوك الملائكة الثمانية…’ استمع ليونارد باهتمام أيضًا. كان هذا شيئًا لم يخبره باليز العجوز بالتفصيل من قبل. لقد كان سرًا حقيقيًا من العصور القديمة، حدث قبل الكارثة.

كان سنومان جالس بالمثل في المقعد الأول المواجه للمذبح المقدس. رأسه محني وعيناه مغمضتان في دعاء مركّز.

في مكان بعيد نوعا ما في مدينة بيسوت، كان هناك مبنى من الحجر. بدا غير منتهي وقد كان كاتدرائية تحتاج إلى بعض البناء.

“هذا مشابه للكاتدرائية المهجورة في مدينة الظهيرة التي عرضها علينا الشمس الصغير. يجب أن تكون مبنى من نفس العصر”، مسحت أودري بصرها عبر أقواس الطوب وهمست.

“أرى اللورد واقفًا فوق الإشراق اللامتناهي، والخير يتناثر على مملكته والأرض. حوله ثمانية ‘ملوك’.”.

في الوقت نفسه، حاولت قمع فضولها وطلبت من نفسها أن تبقى هادئة.

‘لقد عاد إلى حالة المغامر المجنون خاصته مرة أخرى. تسك…’ ليونارد لم يضيع أي وقت. لقد رفع يده لترتيب شعره بينما أصبحت عيناه الخضران فجأة عميقة.

‘الشمس الصغير؟ كيف هو “صغير”؟ من الواضح أن ذلك الزميل أطول وأكبر مني… كاتدرائية مدينة الظهيرة المهجورة…’ فكر ليونارد في حيرة وهو يسخر.

‘الشمس الصغير؟ كيف هو “صغير”؟ من الواضح أن ذلك الزميل أطول وأكبر مني… كاتدرائية مدينة الظهيرة المهجورة…’ فكر ليونارد في حيرة وهو يسخر.

عندما انضم إلى نادي التاروت، كان الشمس ديريك قد عاد منذ فترة طويلة إلى مدينة الفضة. على الرغم من أنه كان يذكر في بعض الأحيان استكشاف بلاط الملك العملاق، إلا أنه لم يستحضر أيًا من الصور المقابلة.

بعد أن تلا سنومان بعض الكتب المقدسة ذات الصلة، قال فجأة بجدية: “يوجد في أبرشيتنا طائفيين يؤمنون بالليل الدائم مختبئين بيننا!”

“حقا.” أرجع كلاين نظرته واتفق مع الآنسة عدالة. ثم قال لها: “حاولي أن ترشدي حلم سنومان وإجعليه يكشف المعلومات المهمة في اللاوعي خاصته. ركزيها على ملوك الملائكة.”

‘هؤلاء هم جميع ملوك الملائكة الثمانية…’ استمع ليونارد باهتمام أيضًا. كان هذا شيئًا لم يخبره باليز العجوز بالتفصيل من قبل. لقد كان سرًا حقيقيًا من العصور القديمة، حدث قبل الكارثة.

يمكن إنجاز هذه المهمة بواسطة كل من كابوس و مسافر أحلام. السبب وراء جعله الأنسة عدالة تقوم بذلك هو لأنه أراد أن يمنحها فرصة لهضم جرعة مسافر الأحلام. فبعد كل شيء، كان ليونارد قد اجتاز بالفعل تلك المرحلة. ومهما كان، في الأمور التي تتعلق بالعقل الباطن، كان متجاوزوا مسار المتفرج بالتأكيد أكثر احترافية، الطريقة التي ينفذون بها الأمر ستكون أكثر دقة وفعالية.

‘هذه هي قوة تجاوز كابوس…’ ناظرة إلى هذا المشهد بعيون متلألئة، تمتمت أودري بعناية.

عندها فقط أدرك ليونارد مشكلة:

ثم أومأ برأسه، مشيرًا إلى استمرار الآنسة عدالة.

‘قدرات الآنسة عدالة تشمل مجال الأحلام…’

كان هذا مشهدًا رآه كلاين من قبل. كان يعلم أن الإله هو إله الشمس القديم، وكان يعلم أن الشخصيات ذات الاثني عشر زوجًا من الأجنحة على ظهورهم هم ملوك الملائكة.

‘هذا يعني أنها تقدمت بالفعل إلى التسلسل 5 مسافر الأحلام!’

تشابك الضوء والظلال في صورة ثلاثية الأبعاد لسلسلة جبال شاهقة. وصلت القمة الرئيسية إلى الأعلى في السحب، لكن السحابة البيضاء لم تجرؤ على إخفاء القمة الرئيسية بينما انفصلت تلقائيًا حول جانبي القمة.

‘أليس هذا سريعًا جدًا؟’ كان ليونارد متفاجئ وغير مصدق.

عندها فقط أدرك ليونارد مشكلة:

تذكر أن الآنسة عدالة قد ذكرت أثناء تبادل عندما انضم إلى نادي التاروت. لم يكن قد مر شهر منذ أن أصبحت منوم، والآن، مرت ثلاثة أشهر فقط.

‘الشمس الصغير؟ كيف هو “صغير”؟ من الواضح أن ذلك الزميل أطول وأكبر مني… كاتدرائية مدينة الظهيرة المهجورة…’ فكر ليونارد في حيرة وهو يسخر.

‘لقد حاولت حقا شراء المكونات اللازمة لتقدمها في تجمع التاروت، ولكن هضم جرعة المنوم بالكامل في غضون أربعة أشهر أمر صادم بما فيه الكفاية…’ تسابق ذهن ليونارد بينما كان لديه شعور محير بأن فخر أنه أصبح قائد فريق قفازات حمراء، كعضو شبه رفيع في الكنيسة، مشعوذ أرواح في التسلسل 5 يختفي.

“هذه هي أوامر الملوك”.

بينما كانت أفكاره جامحة، اعترفت أودري بالطلب واتخذت بضع خطوات للأمام للوقوف بجانب سنومان.

كان الزاهد سنومان جالس في المقعد الأول، في مواجهة التمثال الإلهي، محنيا رأسه وعيناه مغمضتان في الدعاء المركّز.

ظهرت تموجات وهمية فجأة في عينيها الشبيهة بالجواهر. كانت تلك التموجات تغرق باستمرار في الأعماق، وتعود إلى الظلام والسكينة.

ثم أومأ برأسه، مشيرًا إلى استمرار الآنسة عدالة.

انبثقت تموجات غير مرئية بينما أصبح المذبح أمام الكاتدرائية ضبابيًا فجأة.

لقد رأت أودري اللوحة الجدارية لملوك الملائكة الثلاثة يأكلون خالق مدينة الفضة. من خلال الصور المقابلة، قامت بمطابقتها مع الشمس المشتعلة الأبدية، لورد العواصف، وإله المعرفة والحكمة، لذلك لم تتفاجأ كثيرًا. أدارت رأسها ونظرت إلى العالم والنجم، وهي تفسر بهدوء المعنى الخفي وراء تلك الجمل.

هذه الأشياء الرائعة، جنبًا إلى جنب مع الصليب والتمثال الإلهي، إلتوت وفجأة، تنبعث منها أضواء وظلال لم تكن تعتبر شديدة للغاية.

ظهرت تموجات وهمية فجأة في عينيها الشبيهة بالجواهر. كانت تلك التموجات تغرق باستمرار في الأعماق، وتعود إلى الظلام والسكينة.

تشابك الضوء والظلال في صورة ثلاثية الأبعاد لسلسلة جبال شاهقة. وصلت القمة الرئيسية إلى الأعلى في السحب، لكن السحابة البيضاء لم تجرؤ على إخفاء القمة الرئيسية بينما انفصلت تلقائيًا حول جانبي القمة.

يمكن إنجاز هذه المهمة بواسطة كل من كابوس و مسافر أحلام. السبب وراء جعله الأنسة عدالة تقوم بذلك هو لأنه أراد أن يمنحها فرصة لهضم جرعة مسافر الأحلام. فبعد كل شيء، كان ليونارد قد اجتاز بالفعل تلك المرحلة. ومهما كان، في الأمور التي تتعلق بالعقل الباطن، كان متجاوزوا مسار المتفرج بالتأكيد أكثر احترافية، الطريقة التي ينفذون بها الأمر ستكون أكثر دقة وفعالية.

على قمة الجبل وقف صليب ضخم كان أعلى من الجبل. كان يقف أمامه شخصية مهيبة مغطاة بطبقات من الهالات المكدسة.

“وفقًا لما قاله السيد سنومان، تم صنع الملاك المظلم. ملوك الملائكة الثلاثة- الأبيض والريح والقدر – قد تبعوا إله الشمس القديم من مرحلة الضعف حتى قاموا بتقوية أنفسهم ببطء. ربما يشير إلى التسلسل 4… يجب أن يكون ملاك الحكمة شخصًا خارجيًا انضم لاحقًا، وقد *يكون* من فصيل معارضة في البداية…”

كان ملائكة ذات الجناحين، الأربع أجنحة، والستة أجنحة إما يمسكون أبواق، يعزفون القيثارة، أو يعزف المزامير، ويرقصون حول الشخصية المهيبة وهم يغنون ويمجدون.

لقد رأت أودري اللوحة الجدارية لملوك الملائكة الثلاثة يأكلون خالق مدينة الفضة. من خلال الصور المقابلة، قامت بمطابقتها مع الشمس المشتعلة الأبدية، لورد العواصف، وإله المعرفة والحكمة، لذلك لم تتفاجأ كثيرًا. أدارت رأسها ونظرت إلى العالم والنجم، وهي تفسر بهدوء المعنى الخفي وراء تلك الجمل.

ثمانية أشكال ضبابية مع اثني عشر زوجًا من الأجنحة أحاطت بالإله المهيب. وسقط البعض على الأرض بجانب *رجليه* متكئين *عليه* وكأنهم يعتمدون عليه كليًا. وطفي آخرون على الجانبين بانتظار أوامره.

بالطبع، لم يكن يعلم أن الآنسة عدالة قد قامت مؤخرًا بتنويم نصف إله.

كان هذا مشهدًا رآه كلاين من قبل. كان يعلم أن الإله هو إله الشمس القديم، وكان يعلم أن الشخصيات ذات الاثني عشر زوجًا من الأجنحة على ظهورهم هم ملوك الملائكة.

كان ‘يحمل’ صليب اللامظلل عليه، وفي أقل من ثلاث ساعات، سيتم إرجاعه مرة أخرى إلى التسلسل 5 ويتم إزالة خاصية تجاوز المشعوذ الأغرب الخاصة به، لذلك فهو بطبيعة الحال لم يريد إضاعة أي وقت.

في تلك اللحظة، فتح سنومان عينيه ونظر إلى العدالة أودري. كما لو كان يعلم تلميذه، قال رسميًا، “الروح القدس وحده هو القادر حقًا على خدمة اللورد. هذا هو الهدف الذي كنت أطارده طوال حياتي…”

كان سنومان جالس بالمثل في المقعد الأول المواجه للمذبح المقدس. رأسه محني وعيناه مغمضتان في دعاء مركّز.

“أرى اللورد واقفًا فوق الإشراق اللامتناهي، والخير يتناثر على مملكته والأرض. حوله ثمانية ‘ملوك’.”.

تشابك الضوء والظلال في صورة ثلاثية الأبعاد لسلسلة جبال شاهقة. وصلت القمة الرئيسية إلى الأعلى في السحب، لكن السحابة البيضاء لم تجرؤ على إخفاء القمة الرئيسية بينما انفصلت تلقائيًا حول جانبي القمة.

“الملاك المظلم هو أول ملاك خلقه اللورد. *إنه* يده اليسرى ووكيله ونائب السماء؛

“أرى اللورد واقفًا فوق الإشراق اللامتناهي، والخير يتناثر على مملكته والأرض. حوله ثمانية ‘ملوك’.”.

“ملاك الخيال هو الابن الأكبر للورد. قال اللورر أنه في المستقبل البعيد، سيصبح منقذًا لكل الحياة؛

‘هؤلاء هم جميع ملوك الملائكة الثمانية…’ استمع ليونارد باهتمام أيضًا. كان هذا شيئًا لم يخبره باليز العجوز بالتفصيل من قبل. لقد كان سرًا حقيقيًا من العصور القديمة، حدث قبل الكارثة.

“ملاك الوقت هو الابن الثاني للورد. قال اللورد أنك إله الخداع وإله التلاعب، النور في فجر نهاية العالم.”

كان المذبح أمامه فخمًا ورائعًا. وفوقهم كانت هناك صلبان بيضاء مائلة للرمادي وتمثال لإله يحمل الصليب.

“الملاك الأبيض وملاك الرياح و ملاك القدر هم أتباع مخلصون للورد، شجعان وصادقين، لقد كانوا على هذا النحو من الوقت الذي كانوا فيه ضعفاء حتى أصبحوا أقوياء.”

بينما كانت أفكاره جامحة، اعترفت أودري بالطلب واتخذت بضع خطوات للأمام للوقوف بجانب سنومان.

“ملاك الحكمة قد قُدس بسبب فدائه من كونه تائب ونادم، عكس أولئك الذين سقطوا بعد أكل فاكهة الخطيئة؛”

ظهرت تموجات وهمية فجأة في عينيها الشبيهة بالجواهر. كانت تلك التموجات تغرق باستمرار في الأعماق، وتعود إلى الظلام والسكينة.

“ملاك الحرب هو غضب اللورد، وعقاب اللورد. ظهوره على الأرض يعني أن الحرب قريبة…”

بعد أن تلا سنومان بعض الكتب المقدسة ذات الصلة، قال فجأة بجدية: “يوجد في أبرشيتنا طائفيين يؤمنون بالليل الدائم مختبئين بيننا!”

‘مما يبدو، لم يذهب هذا الزاهد إلى المملكة الإلهية القديمة لإله الشمس، ولم يرَ ملكًا من قبل. ما يصفه على الأرجح من إنجيل ديني… وبعبارة أخرى، ما يقوله هو ما يقوله النص الرسمي… مما يبدو، كان الملاك المظلم ساسرير حقًا قائد ملوك الملائكة. كان إله الشمس القديم يثق به كثيرًا، وكان يُدعى نائب السماء. ومع ذلك، كان مثل هذا الوجود.. هممم قد سُحر… أتساءل ما قد كانت نتيجته في النهاية، ولماذا لا توجد أي آثار *له* حتى الآن…’ استمع كلاين بجدية إلى وصف سنومان وكان لديه فهم أوضح لـ ملوك الملائكة.

كان الجزء الأكثر جذبا للنظر وتعقيدًا هو المذبح. ونصب فوقه صليب خشبي وشخص طويل يحمل الصليب.

لم يتوقع أبدًا أن يتنبئ إله الشمس القديم أن آدم سيكون المنقذ. هذا تركه في حيرة إلى حد ما.

“هذه هي أوامر الملوك”.

‘هؤلاء هم جميع ملوك الملائكة الثمانية…’ استمع ليونارد باهتمام أيضًا. كان هذا شيئًا لم يخبره باليز العجوز بالتفصيل من قبل. لقد كان سرًا حقيقيًا من العصور القديمة، حدث قبل الكارثة.

“أرى اللورد واقفًا فوق الإشراق اللامتناهي، والخير يتناثر على مملكته والأرض. حوله ثمانية ‘ملوك’.”.

لقد رأت أودري اللوحة الجدارية لملوك الملائكة الثلاثة يأكلون خالق مدينة الفضة. من خلال الصور المقابلة، قامت بمطابقتها مع الشمس المشتعلة الأبدية، لورد العواصف، وإله المعرفة والحكمة، لذلك لم تتفاجأ كثيرًا. أدارت رأسها ونظرت إلى العالم والنجم، وهي تفسر بهدوء المعنى الخفي وراء تلك الجمل.

كان هذا مزيجًا من الهلوسة والإخفاء النفسي.

“وفقًا لما قاله السيد سنومان، تم صنع الملاك المظلم. ملوك الملائكة الثلاثة- الأبيض والريح والقدر – قد تبعوا إله الشمس القديم من مرحلة الضعف حتى قاموا بتقوية أنفسهم ببطء. ربما يشير إلى التسلسل 4… يجب أن يكون ملاك الحكمة شخصًا خارجيًا انضم لاحقًا، وقد *يكون* من فصيل معارضة في البداية…”

كان الزاهد سنومان جالس في المقعد الأول، في مواجهة التمثال الإلهي، محنيا رأسه وعيناه مغمضتان في الدعاء المركّز.

عندما سمع كلمات الآنسة عدالة ،تذكر كلاين فجأة اسمًا. كان تنين الحكمة كما هو مذكور في أساطير مدينة الفضة- هيرابيرغن.

نظر كلاين إلى زميله السابق في الفريق.

ثم أومأ برأسه، مشيرًا إلى استمرار الآنسة عدالة.

‘لقد عاد إلى حالة المغامر المجنون خاصته مرة أخرى. تسك…’ ليونارد لم يضيع أي وقت. لقد رفع يده لترتيب شعره بينما أصبحت عيناه الخضران فجأة عميقة.

بعد أن تلا سنومان بعض الكتب المقدسة ذات الصلة، قال فجأة بجدية: “يوجد في أبرشيتنا طائفيين يؤمنون بالليل الدائم مختبئين بيننا!”

كانت أودري بالفعل في وضع العمل، ولم تعد تُظهر أي فضول. لقد مسحت ببصرها وقالت بصوت رقيق، “الشيء الأكثر أهمية الآن هو جعل السيد سنومان ينام؛ وإلا، فسنضطر إلى الانتظار حتى الليل”.

“هذه هي أوامر الملوك”.

كان الجزء الأكثر جذبا للنظر وتعقيدًا هو المذبح. ونصب فوقه صليب خشبي وشخص طويل يحمل الصليب.

كان الجزء الأكثر جذبا للنظر وتعقيدًا هو المذبح. ونصب فوقه صليب خشبي وشخص طويل يحمل الصليب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط