يقترب.
1064: يقترب.
كانت هناك آثار لبقايا عمالقة في سلسلة جبال الجرف الشمالي.
‘طائفيين يؤمنون بالليل الدائم…’ عند سماع كلمات سنومان، تم إلقاء الحاضرين الثلاثة في موقف محرج.
“على الرغم من قرب الظهر، لا أريد الاستيقاظ على الإطلاق…”
كان لكل من كلاين وأودري وليونارد علاقة معينة مع إلهة الليل الدائم. كان أحدهم طائفية نموذجية تؤمن بـإلهة الليل الدائم. الآخر لم يكن مجرد طائفي، بل كان عضوًا شبه رفيع المستوى في الطائفة، قائد فريق نخبة. كان الآخر أسوأ- مبارك للإلهة الشريرة.
حصل ليونارد أخيرًا على زمام المبادرة وسأل، “الأرستقراطيين في إمبراطورية سليمان كلهم باردون وأشرار. لماذا ليست عائلة زورواست هكذا؟”
“أحممم… مما يبدو، ظهرت كنيسة الليل الدائم في وقت أبكر مما ذكرت السجلات التاريخية. يمكن إرجاعها إلى فترة طويلة قبل الكارثة؛ ومع ذلك، كانت موجودة في شكل منظمة سرية.” صفي كلاين حلقه وأجرى تحليلاً بسيطًا، وكسر المزاج الصامت المفاجئ.
أجاب ليونارد بصدق: “لا أعرف…”.
جمعت أودري شفتيها وأومأت برأسها. واصلت توجيه أحلام سنومان، وتركته يكشف المعلومات المتعلقة بملوك الملائكة في اللاوعي.
أما العدالة أودري، بينما كانت لا تزال تجد عبارة “لا بد من سرقة شيء ما” مضحكة، فوجئت بكلمة *هو*.
لسوء الحظ، كان سنومان مجرد زاهد بالتسلسل 5. سيتم اعتباره عضوًا شبه رفيع المستوى في الحقبة الخامسة وسيكون قادرًا على الاتصال بالعديد من الشخصيات المهمة والأسرار التاريخية. ومع ذلك، قبل الكارثة، لم يتمتع متجاوزي التسلسلات 5 بمثل هذه الحالة. لم يكن قادرًا حتى على دخول المملكة الإلهية، لذلك كان يعرف القليل عن ملوك الملائكة وإله الشمس القديم. ما كان يعرفه اقتصر على ما هو مكتوب في الكتب الدينية المختلفة.
“السلف القوي والمرعب لعائلة آمون…” انخفض صوت موبيت دون وعي.
ومع ذلك، لاحظ كلاين بشدة أنه قد ذكر شيئًا ما.
“على الرغم من قرب الظهر، لا أريد الاستيقاظ على الإطلاق…”
كانت هناك آثار لبقايا عمالقة في سلسلة جبال الجرف الشمالي.
كان لكل من كلاين وأودري وليونارد علاقة معينة مع إلهة الليل الدائم. كان أحدهم طائفية نموذجية تؤمن بـإلهة الليل الدائم. الآخر لم يكن مجرد طائفي، بل كان عضوًا شبه رفيع المستوى في الطائفة، قائد فريق نخبة. كان الآخر أسوأ- مبارك للإلهة الشريرة.
كان الاسم الحالي لسلسلة الجبال هذه هو أنتاريس، وكانت تقع داخل فيزاك. سهّل عليه ربط هذه المعلومات بأهالي فيزاك الذين إدّعوا أنهم من نسل عمالقة، وكيف كان إله القتال عملاقًا، ومعلومات أخرى.
أومأ ليونارد بجدية.
برؤية أنه لم يكن هناك صلة بملوك الملائكة، تحولت أودري إلى توجيه حلم سنومان لتقديم ما هو أكثر أهمية وتأثيرًا بالنسبة له.
‘تماما، الشخص الذي يعرفه السيد النجم هو أيضًا أرستقراطي من الحقبة الرابعة، وعضو في عائلة زورواست… أتساءل ما هو مستوى هذا الشخص… إذا فإن السيد النجم طالب سرًا لشخصية مهمة معينة. لا .. قال ذلك بدون ثقة كاملة .. يفترض كونه طالب لوحده؟’ أكدت أودري تخمينها بينما أصبحت إبتسامتها أكثر وضوحًا.
بدأت الكاتدرائية المهيبة التي كانوا يقفون فيها بالاهتزاز مع حدوث التغييرات بصمت.
“كما هو متوقع، كانت الحقبة الرابعة تُقدّر الجمال غير المتكافئ، لكن مثل هذه الملابس تجعلني غير مرتاح حقًا.” سخر ليونارد قبل أن ينظر إلى الآنسة عدالة والعالم كلاين موريتي، “دعوني أفعلها هذه المرة.”
في غضون ثوانٍ قليلة، تقلص حجم الكاتدرائية. في الخارج كانت ساحة تم تجديدها.
بعد سحب البطانية التي تم تثبيتها، تنهد موبيت وأغلق عينيه، واستعد للنوم مرة أخرى.
ركع سنومان أمام الصليب والتمثال الإلهي، واستحم جسده في ضوء الشمس الصافي.
في هذه اللحظة، لاحظ موبيت كلمة رئيسية بحدة وسأل، “أيضًا؟ لماذا قلت ‘أيضًا’؟ هل *تدعوه* أيضًا بالرجل العجوز؟”
ظهرت بجانبه شخصية ضبابية في رداء كاهن بسيط، يتحدث بنبرة عالية وجادة: “هل أنت على استعداد لاختيار طريق زاهد، تتخلى عن الحب، تبعد نفسك عن الإنغماس، ألا تمارسة السلطة، وأن تدرب عقلك، وتهدئ عقلك، مكا يسمح لك بالاقتراب من لوردنا بدخول السماء خطوة واحدة في كل مرة؟”
رفع موبيت كأسه وابتلع جرعة. أجاب في سهو، “بما أنك تعرضت للتطفل بالفعل، يجب سرقة شيء ما، صحيح…”
قبل سنومان الأرض بإخلاص وقال، “أنا على استعداد لاختيار طريق الزاهد. سأتخلى عن الحب، وأبعد نفسي عن الإنغماس، ولن أمارس القوة، وأدرِّب ذهني، وأخدم اللورد. سيكون إلى الأبد من هذا اليوم فصاعدًا.”
‘هذا ما أعرفه…’ تأمل ليونارد وقال، “لقد كاد أن يقتل على يد الكفر آمون. لم يشفى بعد.”
“سيكون إلى الأبد من هذا اليوم فصاعدا!”
كان الاسم الحالي لسلسلة الجبال هذه هو أنتاريس، وكانت تقع داخل فيزاك. سهّل عليه ربط هذه المعلومات بأهالي فيزاك الذين إدّعوا أنهم من نسل عمالقة، وكيف كان إله القتال عملاقًا، ومعلومات أخرى.
كلما تحدث سنومان أكثر، أصبح أكثر حزما. في النهاية، كرر وعده رسميًا.
ثم نام حقًا.
“… هذا هو الشيء الذي ترك له أعمق انطباع، وكان له أثر أعمق”. أدرت أودري رأسها وقالت للعالم والنجم.
“أفتقد حقًا كوني أعزب. يمكنني أن أتدحرج بحرية في السرير. كل زاوية ستكون ملكي، على عكس الآن، تنهد…”
بعد التفكير في أداء سنومان السابق وتذكر كيف أنه لم يتخل أبدًا عن معتقداته، ولم يتوقف عن تدريب الزاهد خاصته على الرغم من كونه عالق في عالم الكتاب، أومأ كلاين برأسه وتنهد.
“على الرغم من قرب الظهر، لا أريد الاستيقاظ على الإطلاق…”
“إنه زاهد حقيقي”.
في غضون ثوانٍ قليلة، تقلص حجم الكاتدرائية. في الخارج كانت ساحة تم تجديدها.
أرجعت أودري نظرتها، وبعد توجيه سنومان لتقديم شيء أكثر أهمية بالنسبة له، عادت إلى العالم والنجم وقالت بصوت رقيق، “يجب ألا يكون هناك الكثير المتبقي”.
في غضون ثوانٍ قليلة، تقلص حجم الكاتدرائية. في الخارج كانت ساحة تم تجديدها.
نظر كلاين إلى سنومان وقال، “لننتقل إلى النقطة التالية”.
في حلمه، جلس على طاولة البار، يتناوب بين احتساء الخمور القوية وشرب البيرة. لم يعد إلى المنزل لأنه ادعى أنه سينتظر أن تأتي سياتاس متوسلة لكي يعود.
داخل منزل في مدينة بيسوت.
برؤية أنه لم يكن هناك صلة بملوك الملائكة، تحولت أودري إلى توجيه حلم سنومان لتقديم ما هو أكثر أهمية وتأثيرًا بالنسبة له.
كان موبيت، بشعره البني المائل للأصفر وعيناه البنيتان الداكنتان وجسر أنفه العالي وشفتاه الرفيعة، يرتدي بيجاما فروية قليلاً. مستلقي على سرير نصف مرتفع ونصف منخفض، وهو يحدق في السقف، ويتمتم في نفسه، “عام الشتاء أكثر برودة من المعتاد. بدأ الثلج يتساقط…”
أعطى كلاين إجابة واضحة:
“على الرغم من قرب الظهر، لا أريد الاستيقاظ على الإطلاق…”
ثم نام حقًا.
“سياتاس، لماذا تصر آلف مثلك على النوم حتى الأن؟ حتى أنك ضغطتي بيديك وقدميك علي…”
برؤية أنه لم يكن هناك صلة بملوك الملائكة، تحولت أودري إلى توجيه حلم سنومان لتقديم ما هو أكثر أهمية وتأثيرًا بالنسبة له.
“أفتقد حقًا كوني أعزب. يمكنني أن أتدحرج بحرية في السرير. كل زاوية ستكون ملكي، على عكس الآن، تنهد…”
“صحيح.”
على السرير، انحنت مغنية الآلف سياتاس على جسدها جانبًا أثناء النوم بشكل مريح. لم تشغل ما يقرب من نصف السرير فحسب، بل تركت أيضًا مساحة كبيرة على جانبها بينما تشبث جسدها بالقرب من موبيت. لقد تركت ذراع ويد عليه، وضغطت على موبيت في زاوية السرير، كاد أن يسقط.
“أقرب إلى هدف تطفل، أليس كذلك؟”
بعد سحب البطانية التي تم تثبيتها، تنهد موبيت وأغلق عينيه، واستعد للنوم مرة أخرى.
ظهرت بجانبه شخصية ضبابية في رداء كاهن بسيط، يتحدث بنبرة عالية وجادة: “هل أنت على استعداد لاختيار طريق زاهد، تتخلى عن الحب، تبعد نفسك عن الإنغماس، ألا تمارسة السلطة، وأن تدرب عقلك، وتهدئ عقلك، مكا يسمح لك بالاقتراب من لوردنا بدخول السماء خطوة واحدة في كل مرة؟”
ثم نام حقًا.
ابتلع وقال فجأة: “تبدو كعضو في عائلة زورواست.”
في حلمه، جلس على طاولة البار، يتناوب بين احتساء الخمور القوية وشرب البيرة. لم يعد إلى المنزل لأنه ادعى أنه سينتظر أن تأتي سياتاس متوسلة لكي يعود.
بعد سحب البطانية التي تم تثبيتها، تنهد موبيت وأغلق عينيه، واستعد للنوم مرة أخرى.
“هل هذا هو الأرستقراطي من الحقبة الرابعة؟” عند مدخل الحانة، نظر ليونارد إلى كلاين.
“كل الناس هنا يعرفون ذلك. لا، ليس البشر فقط.” تناول موبيت رشفة من الكحول واستمر في النظر إلى الأمام. ابتسم ليونارد وهز رأسه.
أعطى كلاين إجابة واضحة:
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا طالب باليز زورواست.”
“صحيح.”
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا طالب باليز زورواست.”
‘هممم، تشير نبرة السيد النجم وأفعاله إلى أنه أكثر توترًا من ذي قبل… يبدو أنه يهتم كثيرًا بهذا الأرستقراطي من الحقبة الرابعة… وفقًا للمعلومات التي قدمها السيد العالم، فإن شخصًا معينًا يعرفه السيد النجم قد يكون قد رأى لوح الكفر الثاني، تحفة أثرية قديمة للغاية… على الرغم من أنني لا أستطيع التخلص من إمكانية رؤيته له في العصر الخامس، فمن المرجح أن يكون لدى القوى الكبرى في العصر الرابع فرصة للتواصل مع مثل هذه الأمور… إذن، هذا الأرستقراطي من الحقبة الرابعة مرتبط بالشخص الذي يعرفه السيد النجم؟’ أدركت أودري بعض الأمور من خلال الملاحظة الدقيقة والتفسير.
“سياتاس، لماذا تصر آلف مثلك على النوم حتى الأن؟ حتى أنك ضغطتي بيديك وقدميك علي…”
مع هذا كمقدمة، سرعان ما توصلت إلى استنتاج:
نظر كلاين إلى سنومان وقال، “لننتقل إلى النقطة التالية”.
كان السيد النجم سيتقدم ويقترح أنه سيقود الحلم.
أما العدالة أودري، بينما كانت لا تزال تجد عبارة “لا بد من سرقة شيء ما” مضحكة، فوجئت بكلمة *هو*.
“كما هو متوقع، كانت الحقبة الرابعة تُقدّر الجمال غير المتكافئ، لكن مثل هذه الملابس تجعلني غير مرتاح حقًا.” سخر ليونارد قبل أن ينظر إلى الآنسة عدالة والعالم كلاين موريتي، “دعوني أفعلها هذه المرة.”
“لا تخبرني أن لديك سلالة من عائلة زورواست؟”
ردت أودري بنبرة نشطة وابتسامة: “حسنًا”.
لقد خطط لاستخدام هذه الهوية لجذب الخيوط وتقليل أي إحساس بالتردد لدى موبيت، مما سيسهل عليه الاستمرار في توجيهه.
كان هذا تطورًا كان كلاين سعيدًا برؤيته. من الطبيعي أنه لن يوقفها.
‘تماما…’ توقعت أودري ذلك.
“لن تكون هذه مشكلة.”
بعد التفكير في أداء سنومان السابق وتذكر كيف أنه لم يتخل أبدًا عن معتقداته، ولم يتوقف عن تدريب الزاهد خاصته على الرغم من كونه عالق في عالم الكتاب، أومأ كلاين برأسه وتنهد.
ثم شد ليونارد طوقه وتوجه إلى المنضدة في بضع خطوات. جلس بجانب موبيت وطلب بيرة سانجين المحلية.
في حلمه، جلس على طاولة البار، يتناوب بين احتساء الخمور القوية وشرب البيرة. لم يعد إلى المنزل لأنه ادعى أنه سينتظر أن تأتي سياتاس متوسلة لكي يعود.
ابتلع وقال فجأة: “تبدو كعضو في عائلة زورواست.”
‘هذا ما أعرفه…’ تأمل ليونارد وقال، “لقد كاد أن يقتل على يد الكفر آمون. لم يشفى بعد.”
“كل الناس هنا يعرفون ذلك. لا، ليس البشر فقط.” تناول موبيت رشفة من الكحول واستمر في النظر إلى الأمام. ابتسم ليونارد وهز رأسه.
في غضون ثوانٍ قليلة، تقلص حجم الكاتدرائية. في الخارج كانت ساحة تم تجديدها.
“اسمحوا لي أن أقدم نفسي. أنا طالب باليز زورواست.”
أما العدالة أودري، بينما كانت لا تزال تجد عبارة “لا بد من سرقة شيء ما” مضحكة، فوجئت بكلمة *هو*.
لقد خطط لاستخدام هذه الهوية لجذب الخيوط وتقليل أي إحساس بالتردد لدى موبيت، مما سيسهل عليه الاستمرار في توجيهه.
بعد التفكير في أداء سنومان السابق وتذكر كيف أنه لم يتخل أبدًا عن معتقداته، ولم يتوقف عن تدريب الزاهد خاصته على الرغم من كونه عالق في عالم الكتاب، أومأ كلاين برأسه وتنهد.
‘تماما، الشخص الذي يعرفه السيد النجم هو أيضًا أرستقراطي من الحقبة الرابعة، وعضو في عائلة زورواست… أتساءل ما هو مستوى هذا الشخص… إذا فإن السيد النجم طالب سرًا لشخصية مهمة معينة. لا .. قال ذلك بدون ثقة كاملة .. يفترض كونه طالب لوحده؟’ أكدت أودري تخمينها بينما أصبحت إبتسامتها أكثر وضوحًا.
بعد سحب البطانية التي تم تثبيتها، تنهد موبيت وأغلق عينيه، واستعد للنوم مرة أخرى.
بعد سماع مقدمة ليونارد عن نفسه، قام موبيت أخيرًا بتحويل رأسه ودراسته. سخر وقال: “طالب؟”
جمعت أودري شفتيها وأومأت برأسها. واصلت توجيه أحلام سنومان، وتركته يكشف المعلومات المتعلقة بملوك الملائكة في اللاوعي.
“أقرب إلى هدف تطفل، أليس كذلك؟”
داخل منزل في مدينة بيسوت.
تجمد تعبير ليونارد.
“أقرب إلى هدف تطفل، أليس كذلك؟”
‘هدف تطفل… أه…’ على الرغم من أن أودري كانت مستعدة ذهنيًا، إلا أنها لم تستطع إلا رفع حواجبها.
“لا، لا يبدو أن هذا هو الحال. قد يكون الأمر أن الرجل العجوز تعرض لضربة مروعة وتغير إلى درجة معينة.”
أما بالنسبة لكلاين، فقد واجه صعوبة في كبح ضحكاته.
‘هممم، تشير نبرة السيد النجم وأفعاله إلى أنه أكثر توترًا من ذي قبل… يبدو أنه يهتم كثيرًا بهذا الأرستقراطي من الحقبة الرابعة… وفقًا للمعلومات التي قدمها السيد العالم، فإن شخصًا معينًا يعرفه السيد النجم قد يكون قد رأى لوح الكفر الثاني، تحفة أثرية قديمة للغاية… على الرغم من أنني لا أستطيع التخلص من إمكانية رؤيته له في العصر الخامس، فمن المرجح أن يكون لدى القوى الكبرى في العصر الرابع فرصة للتواصل مع مثل هذه الأمور… إذن، هذا الأرستقراطي من الحقبة الرابعة مرتبط بالشخص الذي يعرفه السيد النجم؟’ أدركت أودري بعض الأمور من خلال الملاحظة الدقيقة والتفسير.
بالطبع، لم يعتقد أنه قد كان هناك أي خطأ في هوية ليونارد كطالب لباليز زورواست. لو كان هو، لكان قد قال نفس الشيء. لم يكن من الصواب إشارته مباشرةً إلى أنه كان ضحية طفيلي، أليس كذلك؟ وقد بدا كونهم أصدقاء بعيدًا جدًا، وهو عيب لأي محاولات لاحقة لمعرفة المزيد.
“كل الناس هنا يعرفون ذلك. لا، ليس البشر فقط.” تناول موبيت رشفة من الكحول واستمر في النظر إلى الأمام. ابتسم ليونارد وهز رأسه.
كانت المشكلة هذه المرة أنه لم يتوقع أحد من موبيت أن يخمن الحقيقة.
في هذه اللحظة، لاحظ موبيت كلمة رئيسية بحدة وسأل، “أيضًا؟ لماذا قلت ‘أيضًا’؟ هل *تدعوه* أيضًا بالرجل العجوز؟”
بعد الضحك مرتين، نظر موبيت إلى وجه ليونارد المتصلب قليلاً وقال، “أنت لست فردًا من عائلة زورواست، فكيف يمكنك أن تصبح طالبًا للرجل العجوزًا؟ لا يمكنك إلا أن تكون هدفًا للتطفل!”
“هل هذا هو الأرستقراطي من الحقبة الرابعة؟” عند مدخل الحانة، نظر ليونارد إلى كلاين.
بعد قول هذا، أبطأ من سرعته وقال، “لا تقلق. الرجل العجوز ليس سيئًا للغاية. لن يستولي حقًا على جسدك. بعد انتهاء التطفل، سيأخذ على الأكثر بضع سنوات من حياتك. أنت ما زلت شابًا على أي حال، لذا فإن رفع التسلسل الخاص بك سيعوضها. هيه هيه. في الواقع، لا يمكن لمعظم المتجاوزين العيش حتى نهاية حياتهم الطبيعية.”
“إنه زاهد حقيقي”.
“لماذا يجب أن يأخذ بضع سنوات من حياتي؟” سأل ليونارد دون وعي.
“… هذا هو الشيء الذي ترك له أعمق انطباع، وكان له أثر أعمق”. أدرت أودري رأسها وقالت للعالم والنجم.
رفع موبيت كأسه وابتلع جرعة. أجاب في سهو، “بما أنك تعرضت للتطفل بالفعل، يجب سرقة شيء ما، صحيح…”
أرجعت أودري نظرتها، وبعد توجيه سنومان لتقديم شيء أكثر أهمية بالنسبة له، عادت إلى العالم والنجم وقالت بصوت رقيق، “يجب ألا يكون هناك الكثير المتبقي”.
إهتز ليونارد من ذهوله وسأل في دهشة، “هل تدعوه أيضًا الرجل العجوز؟”
بعد الضحك مرتين، نظر موبيت إلى وجه ليونارد المتصلب قليلاً وقال، “أنت لست فردًا من عائلة زورواست، فكيف يمكنك أن تصبح طالبًا للرجل العجوزًا؟ لا يمكنك إلا أن تكون هدفًا للتطفل!”
“بالطبع، كلنا *ندعوه* الرجل العجوز. هيه هيه. لا يبدو *أنه* يعترض على ذلك”. تنهد موبيت فجأة. “إنه جدي الأكبر، ولم أره منذ ألف عام- لا، 2000 عام…”
داخل منزل في مدينة بيسوت.
‘لذا فإن السبب الذي يجعل الرجل العجوز يتسامح مع مناداتي *له* بالرجل العجوز هو أنه يجعله *يتذكر* الماضي الجميل… أتساءل عما إذا كان *نسله* المباشرون لا يزالون على قيد الحياة…’ شعر ليونارد فجأة بالحزن.
نظر كلاين إلى سنومان وقال، “لننتقل إلى النقطة التالية”.
أما العدالة أودري، بينما كانت لا تزال تجد عبارة “لا بد من سرقة شيء ما” مضحكة، فوجئت بكلمة *هو*.
كان الاسم الحالي لسلسلة الجبال هذه هو أنتاريس، وكانت تقع داخل فيزاك. سهّل عليه ربط هذه المعلومات بأهالي فيزاك الذين إدّعوا أنهم من نسل عمالقة، وكيف كان إله القتال عملاقًا، ومعلومات أخرى.
هذا قد مثل أن الرجل العجوز، السيد باليز زورواست، كان ملاك!
‘هذا ما أعرفه…’ تأمل ليونارد وقال، “لقد كاد أن يقتل على يد الكفر آمون. لم يشفى بعد.”
‘تماما…’ توقعت أودري ذلك.
ومع ذلك، لاحظ كلاين بشدة أنه قد ذكر شيئًا ما.
في هذه اللحظة، لاحظ موبيت كلمة رئيسية بحدة وسأل، “أيضًا؟ لماذا قلت ‘أيضًا’؟ هل *تدعوه* أيضًا بالرجل العجوز؟”
“سيكون إلى الأبد من هذا اليوم فصاعدا!”
أومأ ليونارد بجدية.
‘هدف تطفل… أه…’ على الرغم من أن أودري كانت مستعدة ذهنيًا، إلا أنها لم تستطع إلا رفع حواجبها.
كان موبيت في حيرة من أمره على الفور بيتما قام بمسح ليونارد مرة أخرى.
كانت المشكلة هذه المرة أنه لم يتوقع أحد من موبيت أن يخمن الحقيقة.
“لا تخبرني أن لديك سلالة من عائلة زورواست؟”
“أحممم… مما يبدو، ظهرت كنيسة الليل الدائم في وقت أبكر مما ذكرت السجلات التاريخية. يمكن إرجاعها إلى فترة طويلة قبل الكارثة؛ ومع ذلك، كانت موجودة في شكل منظمة سرية.” صفي كلاين حلقه وأجرى تحليلاً بسيطًا، وكسر المزاج الصامت المفاجئ.
أجاب ليونارد بصدق: “لا أعرف…”.
أعطى كلاين إجابة واضحة:
هز موبيت رأسه.
تجمد تعبير ليونارد.
“لا، لا يبدو أن هذا هو الحال. قد يكون الأمر أن الرجل العجوز تعرض لضربة مروعة وتغير إلى درجة معينة.”
نظر كلاين إلى سنومان وقال، “لننتقل إلى النقطة التالية”.
‘هذا ما أعرفه…’ تأمل ليونارد وقال، “لقد كاد أن يقتل على يد الكفر آمون. لم يشفى بعد.”
“كل الناس هنا يعرفون ذلك. لا، ليس البشر فقط.” تناول موبيت رشفة من الكحول واستمر في النظر إلى الأمام. ابتسم ليونارد وهز رأسه.
كان رحلات غروزيل حاليًا فوق الضباب الرمادي. لم يهم اسم الإله الحقيقي الذي نطق فيه، لأنه لن يتم الشعور به؛ وبالتالي. كان كلاين وليونارد وأودري أحرار في الحديث عن آمون وآدم.
‘هذا ما أعرفه…’ تأمل ليونارد وقال، “لقد كاد أن يقتل على يد الكفر آمون. لم يشفى بعد.”
“السلف القوي والمرعب لعائلة آمون…” انخفض صوت موبيت دون وعي.
أعطى كلاين إجابة واضحة:
حصل ليونارد أخيرًا على زمام المبادرة وسأل، “الأرستقراطيين في إمبراطورية سليمان كلهم باردون وأشرار. لماذا ليست عائلة زورواست هكذا؟”
بعد سحب البطانية التي تم تثبيتها، تنهد موبيت وأغلق عينيه، واستعد للنوم مرة أخرى.
كان رحلات غروزيل حاليًا فوق الضباب الرمادي. لم يهم اسم الإله الحقيقي الذي نطق فيه، لأنه لن يتم الشعور به؛ وبالتالي. كان كلاين وليونارد وأودري أحرار في الحديث عن آمون وآدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
