نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1067

نسخة الآلف من التاريخ.

نسخة الآلف من التاريخ.

1067: نسخة الآلف من التاريخ.

“هل هذا هو الجندي منذ مائة عام؟” أبطأت أودري وتيرتها وسألت.

‘هذا… آلهة الحقبة الثانية هي حقاً قوى خفية. كان هناك تنين الحكمة، هيرابيرغن، وهناك إله الموتى سالينغر. لقد كانوا جميعًا شخصيات قوية وصلوا إلى عرش التسلسل 0. بالطبع، لا يمكنني التأكد من تنين الحكمة. إنه إمكانية فقط…’

‘مع اختلاط الأساطير والواقع معًا، من الصعب معرفة ما هو حقيقي وما هو مزيف… لقد دمرت تقاليدهم نظرياتي السابقة…’ استمع كلاين بتعبير منعدم وهو يحلل بسرعة كل كلمة قالتها سياتاس.

‘نعم، وهناك إله الفجر، بدحيل، وآلهة الحصاد، أوميبيلا. لا يمكنني استبعاد احتمال *أنهم* قد عاشوا كل الوقت إلى الحقبة الخامسة… أتساءل عما إذا كان إله المخلوقات الروحية تولزنا وإلهة المصيبة أمانيسيس قد تمكنوا من التهرب من عملية استعادة السلطات من قبل خالق مدينة الخالق الفضة في نهاية الحقبة الثانية. إذا *نجحوا* في الهروب من هذا المصير، فما الأدوار التي لعبوها في الحقبة الثالثة والرابعة؟’ بعد لحظة من الصدمة، بدأ كلاين فكر بشكل بتأثر.

بعد مغادرة منزل الزوجين، توجه الثلاثي إلى متجر غروزيل للحدادة.

مفكرا  في خيانة ملوك الملائكة في الحقبة الثالثة، لم يسعه سوى السخرية:

مثل هذا الرد جعل كلاين مرتبك وحائر بشكل متزايد. لحسن الحظ، من الحقبة الثانية إلى الحقبة الخامسة، لم يكن للقارة الغربية أي وجود، لذلك لم يكن لديها أي أسرار مهمة تتعلق به. كان يحاول فقط معرفة المزيد عنها ولم يكن لديه الكثير من الأمل.

‘عليك أن تكون حذرا من النار، السرقة، والآلهة الفرعية!’

“نعم.”

في تلك اللحظة، لم تظهر أودري، التي لم تكن تعرف الكثير عن الأسماء أو السلطات الحقيقية للآلهة الفرعية، أي اضطرابات في عواطفها. لقد لعبت دور أنثى آلف مختلفة في ذكريات سياتاس، وكانت تتحدث معها باستمرار عن تجاربها والأشياء التي كانت تعرفها عن الحقبة الثانية.

بينما قالت هذا، أصبحت مشاعر سياتاس ثقيلة، ضائعة وحزينة تدريجيًا.

وفقًا لـسياتاس، في تاريخ الآلف، لم يكن هناك مفهوم للحقبة الأولى أو الحقبة الثانية. في السنوات الأولى التي لم كانت مجهولة لها، كانت الفوضى والظلام والجنون، ولم تترك تلك الفترة أي نصوص. بعد أن حصلت الأجناس الخارقة للطبيعة على مستوى معين من الذكاء وكان لها لغاتها الخاصة، اكتسبت المخلوقات أخيرًا بعض المعرفة بالتاريخ.

تحت تأثير أودري، بدأ حلم سياتاس في إظهار تقاليد ولغة الآلف.

في تلك الحقبة، ظهرت الآلهة القديمة الواحد تلو الأخر. تغيرت السماء والأرض والبحر والعالم تحت الأرض ببطء من الفوضى إلى النظام. ومع ذلك، بخلاف الآلهة القديمة المستبدة والمجنونة، لم يعرف أحد عدد السنوات التي استمرت فيها هذه المرحلة. لقد عرفت فقط أنه، منذ زمن بعيد جدًا، تمت الإشارة إليه من قبل الأعراق الخارقة للطبيعة باسم “عصر الإنبات”.

“باكلوند…” جمعت أودري شفتيها وأدارت رأسها. لقد نظرت إلى كلاين وسألت، “ألا يمكنهم مغادرة عالم الكتاب؟”

بعد “العصر الإنبات” كان “حقبة النار المبكرة” حيث تقاتل الآلهة الثمانية القديمة ضد بعضهم البعض في معسكرات مختلفة. كان هذا أيضًا قبل وقت طويل من ولادة سياتاس، لذلك لم تستطع إلا أن تفهم من السجلات التاريخية للآلف أنه قد كان وقت قاتل فيه أنصاف البشر غير البشر، مقاومين الفساد والتطفل من الشياطين والذئاب الشيطانية. من بينهم، كان أشباه البشر هم العمالقة، والآلف، السانغوين، وكذلك عبيدهم.

“لقد علمت للتو بأسطورة مفادها أن الآلف نشأوا من القارة الغربية”. أجابت سياتاس “سموك، هل القارة الغربية موجودة حقا؟ هل ذلك هو المكان الذي ولد فيه الجيل الأول من الآلف؟”

استمر “حقبة النار المبكرة” لفترات زمنية مختلفة وفقًا للسجلات المختلفة. ومع ذلك، كانت النقطة المشتركة هي أنها استمرت لأقل من ألف عام، حيث كان جوهر الآلهة القديمة هو الجنون والاستبداد والقسوة والبرد. غالبًا ما كانوا مدفوعين بغرائزهم.

في هذه المرحلة، تمتم في تفكير، ‘على العكس، صحيحٌ أن لص متمرس سيحتاج إلى امرأة مثل سياتاس لكبح جماحه. همم… أتساءل كيف هم أفراد الجنس الآخر من أفراد عائلة الرجل العجوز الآخرين…’

بعد وفاة سلق السانغوين ليليث، وملك المتحولين كفاستير، وذئب الإبادة الشيطاني فليغري أثناء الخيانة، انتها “حقبة النار المبكرة”، واندلعت الحرب، كان العالم متأذي، ولم تتوقف لعدة قرون.

في هذه المرحلة، تمتم في تفكير، ‘على العكس، صحيحٌ أن لص متمرس سيحتاج إلى امرأة مثل سياتاس لكبح جماحه. همم… أتساءل كيف هم أفراد الجنس الآخر من أفراد عائلة الرجل العجوز الآخرين…’

نظرًا لحقيقة أن العمالقة والتنانين كانوا أقوياء نسبيًا في هذه الفترة الزمنية، فقد عُرفت باسم “الحقبة المزدوجة”.

لم تسأل سياتاس أكثر من ذلك، بينما تذكرت فجأة أن الملكة لم تكن من الجيل الأول من ااآلف.

بحلول الوقت الذي شكلت فيه الأعراق الخمسة توازنًا جديدًا للقوى، استعادت القارة الشمالية والقارة الجنوبية والقارة الشرقية والبحار الخمسة مستوا معينًا من السلام. كان هذا عندما ولدت سياتاس وترعرعت حتى دخلت رحلات غروزيل.

“موطني؟” كررت سياتاس السؤال بينما أجابت بصراحة: “إنه أين يوجد جلالته وسموك. إنه القصر الذي يمكن أن يؤدي إلى الغابة حيث يعيش والداي…”

في التاريخ الذي وصفته، كانت هناك نقطتان مهمتان. أولا، لقد أثبتت وجود القارة الشرقية، المكان الذي كان فيه بلاط الملك العملاقة. ثانيًا، بعد “عصر الإنبات”، كان للأجناس الخارقة نوعهم الخاص من الحضارة. لم يكونوا غير عقلانيين تمامًا كما اعتقد أحفادهم. بطبيعة الحال، فإن الميل إلى الاستبداد والقسوة والبرد والذبح كان لا يزال قائماً، وكأنهم قد كانوا جميعاً في نصف حالة من فقدان السيطرة. فقط بعد “الحقبة المزدوجة” اكتسب الجيل الجديد من الآلف والعمالقة مستوا معين من العقلانية. كان لديهم مشاعر مثل سياتاس و غروزيل.

‘مع اختلاط الأساطير والواقع معًا، من الصعب معرفة ما هو حقيقي وما هو مزيف… لقد دمرت تقاليدهم نظرياتي السابقة…’ استمع كلاين بتعبير منعدم وهو يحلل بسرعة كل كلمة قالتها سياتاس.

‘يبدو أن القارة الشرقية هي أرض الألهة المنبوذة… هل تم التخلي عنها خلال الكارثة؟’ ظهرت أفكار مماثلة في عقول كلاين وليونارد وأودري.

‘نعم، وهناك إله الفجر، بدحيل، وآلهة الحصاد، أوميبيلا. لا يمكنني استبعاد احتمال *أنهم* قد عاشوا كل الوقت إلى الحقبة الخامسة… أتساءل عما إذا كان إله المخلوقات الروحية تولزنا وإلهة المصيبة أمانيسيس قد تمكنوا من التهرب من عملية استعادة السلطات من قبل خالق مدينة الخالق الفضة في نهاية الحقبة الثانية. إذا *نجحوا* في الهروب من هذا المصير، فما الأدوار التي لعبوها في الحقبة الثالثة والرابعة؟’ بعد لحظة من الصدمة، بدأ كلاين فكر بشكل بتأثر.

لقد كانوا مهتمين جدًا بهذا، ولكن من المؤسف أن سياتاس عاشت دائمًا في بلاط ملك الآلف. اقتصر خروجهم العرضي في الخارج على المسيرات في البحر. لم تكن قد ذهبت إلى القارة الشرقية أبدًا، وكانت تفتقر إلى المعرفة المطلوبة.

بعد اكتشاف الأمور ذات الصلة، دارت أودري حول الكلمة الرئيسية للقارة الغربية وجعلت حلم سياتاس يتغير. لقد عكس بعض ذكرياتها اللاواعية.

تحت تأثير أودري، بدأ حلم سياتاس في إظهار تقاليد ولغة الآلف.

للآلف، طالما أنهم لم يشعروا بضغط العنف، فإنهم سيطرحون الأسئلة على الفور.

وفقًا للأساطير التي سمع عنها خدم الملكة، تم إنشاء الآلفية من قبل الملك في “جقبة الإنبات”. تم إنتاج كل كلمة مع ولادة الجيل الأول من الآلف. عدد كلمات الآلفية قد عنى عدد الجيل الأول من الآلف.

لم تسأل سياتاس أكثر من ذلك، بينما تذكرت فجأة أن الملكة لم تكن من الجيل الأول من ااآلف.

ومع ذلك، فإن تقاليد الآلف لم تكن موحدة للغاية. لقد اعتمدوا بشكل كبير على محيطهم- كان الآلف في الغابات والبحر مختلفين بلا شك في جميع أنواع العادات.

“لقد مر وقت طويل جدًا. إذا غادروا، فسوف يشيخون، ويموتون، أو حتى يتحولوا إلى غبار” كان صوت كلاين مثل نهر هادئ. “لقد قمت بتسليم أحد أغراض فرونزيار إلى باكلوند.”

ما قد تشاركوه قد كان إيمانهم بالملك الذي كان إلهًا قديمًا و*ملكته*. لقد أحبوا صنع الطعام بدماء فرائسهم. كان لدى العديد منهم طرق الطهي مثل الشوي. حتى آلف البحر غالبًا ما كانوا يذهبون إلى الشعاب المرجانية لحفلات نار. كانوا قريبين من الطبيعة وكانوا جيدين في استخدام جميع أنواع التوابل. لقد أحبوا القوي، وكانوا فخورين بكونهم سريعون في التصرف قبل التفكير…

1067: نسخة الآلف من التاريخ.

‘مع اختلاط الأساطير والواقع معًا، من الصعب معرفة ما هو حقيقي وما هو مزيف… لقد دمرت تقاليدهم نظرياتي السابقة…’ استمع كلاين بتعبير منعدم وهو يحلل بسرعة كل كلمة قالتها سياتاس.

وفقًا لـسياتاس، في تاريخ الآلف، لم يكن هناك مفهوم للحقبة الأولى أو الحقبة الثانية. في السنوات الأولى التي لم كانت مجهولة لها، كانت الفوضى والظلام والجنون، ولم تترك تلك الفترة أي نصوص. بعد أن حصلت الأجناس الخارقة للطبيعة على مستوى معين من الذكاء وكان لها لغاتها الخاصة، اكتسبت المخلوقات أخيرًا بعض المعرفة بالتاريخ.

بعد اكتشاف الأمور ذات الصلة، دارت أودري حول الكلمة الرئيسية للقارة الغربية وجعلت حلم سياتاس يتغير. لقد عكس بعض ذكرياتها اللاواعية.

“لقد علمت للتو بأسطورة مفادها أن الآلف نشأوا من القارة الغربية”. أجابت سياتاس “سموك، هل القارة الغربية موجودة حقا؟ هل ذلك هو المكان الذي ولد فيه الجيل الأول من الآلف؟”

ظهر القصر المرجاني أمام كلاين ورفاقه مرة أخرى. تبعت سياتاس وراء ملكة الكارثة كوهينيم وسارت إلى نافذة بلورية.

بعد إنهاء توجيه العقل الباطن لسياتاس، وبما أنها قد كانت الظهيرة تقريبًا، دون أي أحلام قريبة أخرى يمكن أن يقفزوا إليها، غادرت أودري مع كلاين وليونارد، وتركوا غرفة نوم موبيت وسياتاس.

ألقت نظرة خاطفة على فستان الملكة الرائع والمعقد، وسرقت نظرة على “الإلهة” التي سيطرت على الكوارث. سألت بفضول، “سموك، هل تنظرين إلى الغرب؟”

ألقت نظرة خاطفة على فستان الملكة الرائع والمعقد، وسرقت نظرة على “الإلهة” التي سيطرت على الكوارث. سألت بفضول، “سموك، هل تنظرين إلى الغرب؟”

للآلف، طالما أنهم لم يشعروا بضغط العنف، فإنهم سيطرحون الأسئلة على الفور.

في هذه المرحلة، تمتم في تفكير، ‘على العكس، صحيحٌ أن لص متمرس سيحتاج إلى امرأة مثل سياتاس لكبح جماحه. همم… أتساءل كيف هم أفراد الجنس الآخر من أفراد عائلة الرجل العجوز الآخرين…’

“لماذا تظنين ذلك؟” لم تلتفت كوهينيم للوراء بينما *سألت* بتعبيرٍ غير مبالٍ.

“نعم.”

“لقد علمت للتو بأسطورة مفادها أن الآلف نشأوا من القارة الغربية”. أجابت سياتاس “سموك، هل القارة الغربية موجودة حقا؟ هل ذلك هو المكان الذي ولد فيه الجيل الأول من الآلف؟”

كانت هذه المحطة الأخيرة في استكشافهم. بعد الحصول على معلومات من العقل الباطن لغروزيل، سوف يدخلون بحر اللاوهي الجماعي لعالم الكتاب ويبحثون عن الأسرار التي قد توجد في هذا الكتاب.

إلتفت شفاه كوهينيم قليلاً بينما قالت بصوت أثيري قليلاً، “القارة الغربية قد تكون موجودة، لكنها قد لا تكون موجودة أيضًا. يحتاج كل عرق إلى منح نفسه أصلًا لامعًا، موطنًا للعقل.”

[1] مقتبس من شاعر مجري، ساندور بيتوفي الحرية والحب.

“سياتاس، أين موطنك؟”

1067: نسخة الآلف من التاريخ.

“موطني؟” كررت سياتاس السؤال بينما أجابت بصراحة: “إنه أين يوجد جلالته وسموك. إنه القصر الذي يمكن أن يؤدي إلى الغابة حيث يعيش والداي…”

بعد وفاة سلق السانغوين ليليث، وملك المتحولين كفاستير، وذئب الإبادة الشيطاني فليغري أثناء الخيانة، انتها “حقبة النار المبكرة”، واندلعت الحرب، كان العالم متأذي، ولم تتوقف لعدة قرون.

بينما قالت هذا، أصبحت مشاعر سياتاس ثقيلة، ضائعة وحزينة تدريجيًا.

أودري، التي أرادت توجيه الحلم، راقبت هذا المشهد بهدوء. ثم نظرت حولها واكتشفت الساعة الأيقونية.

كان من الواضح أنها تأثرت بالذكريات المقابلة لعقلها الباطن.

في هذه المرحلة، تمتم في تفكير، ‘على العكس، صحيحٌ أن لص متمرس سيحتاج إلى امرأة مثل سياتاس لكبح جماحه. همم… أتساءل كيف هم أفراد الجنس الآخر من أفراد عائلة الرجل العجوز الآخرين…’

كانت قد دخلت رحلات غروزيل وظلت بعيدا عن المنزل لمدة ألفين إلى ثلاثة آلاف عام.

“موطني؟” كررت سياتاس السؤال بينما أجابت بصراحة: “إنه أين يوجد جلالته وسموك. إنه القصر الذي يمكن أن يؤدي إلى الغابة حيث يعيش والداي…”

“لذلك، بالنسبة للآلف مثلك، فإن القارة الغربية غير موجودة، ولكن بالنسبة لبعض الآلف، فهي موجودة بالتأكيد.” أعطت ملكة الكارثة كوهينيم بهدوء إجابتها النهائية.

وفقًا للأساطير التي سمع عنها خدم الملكة، تم إنشاء الآلفية من قبل الملك في “جقبة الإنبات”. تم إنتاج كل كلمة مع ولادة الجيل الأول من الآلف. عدد كلمات الآلفية قد عنى عدد الجيل الأول من الآلف.

لم تسأل سياتاس أكثر من ذلك، بينما تذكرت فجأة أن الملكة لم تكن من الجيل الأول من ااآلف.

إلتفت شفاه كوهينيم قليلاً بينما قالت بصوت أثيري قليلاً، “القارة الغربية قد تكون موجودة، لكنها قد لا تكون موجودة أيضًا. يحتاج كل عرق إلى منح نفسه أصلًا لامعًا، موطنًا للعقل.”

مثل هذا الرد جعل كلاين مرتبك وحائر بشكل متزايد. لحسن الحظ، من الحقبة الثانية إلى الحقبة الخامسة، لم يكن للقارة الغربية أي وجود، لذلك لم يكن لديها أي أسرار مهمة تتعلق به. كان يحاول فقط معرفة المزيد عنها ولم يكن لديه الكثير من الأمل.

تحت تأثير أودري، بدأ حلم سياتاس في إظهار تقاليد ولغة الآلف.

بعد إنهاء توجيه العقل الباطن لسياتاس، وبما أنها قد كانت الظهيرة تقريبًا، دون أي أحلام قريبة أخرى يمكن أن يقفزوا إليها، غادرت أودري مع كلاين وليونارد، وتركوا غرفة نوم موبيت وسياتاس.

في التاريخ الذي وصفته، كانت هناك نقطتان مهمتان. أولا، لقد أثبتت وجود القارة الشرقية، المكان الذي كان فيه بلاط الملك العملاقة. ثانيًا، بعد “عصر الإنبات”، كان للأجناس الخارقة نوعهم الخاص من الحضارة. لم يكونوا غير عقلانيين تمامًا كما اعتقد أحفادهم. بطبيعة الحال، فإن الميل إلى الاستبداد والقسوة والبرد والذبح كان لا يزال قائماً، وكأنهم قد كانوا جميعاً في نصف حالة من فقدان السيطرة. فقط بعد “الحقبة المزدوجة” اكتسب الجيل الجديد من الآلف والعمالقة مستوا معين من العقلانية. كان لديهم مشاعر مثل سياتاس و غروزيل.

بالنظر إلي فيسكونت الحقبة الرابعة الذي كان جسده مرتبط بشدة بالآلف، أصبح تعبير أودري فجأة رقيق بينما قالت وهي تضحك، “يبدو أنهم في وضع جيد…”

ظهر القصر المرجاني أمام كلاين ورفاقه مرة أخرى. تبعت سياتاس وراء ملكة الكارثة كوهينيم وسارت إلى نافذة بلورية.

“لا، لا، لا، إنه لأمر مخيف أن يكون لديك زوجة عنيفة ومباشرة وقوية الخيال تجرؤ على فعل كل شيئ! فقط شخص مثل موبيت سيرغب ويستمتع بوجودها معها…” ليونارد، الذي لم يكن لديه موهبة شاعر ولكن كان لديه الميول الليبيرالي للشاعر، هز رأسه وهو يضع يديه في جيوبه.

أودري، التي أرادت توجيه الحلم، راقبت هذا المشهد بهدوء. ثم نظرت حولها واكتشفت الساعة الأيقونية.

في هذه المرحلة، تمتم في تفكير، ‘على العكس، صحيحٌ أن لص متمرس سيحتاج إلى امرأة مثل سياتاس لكبح جماحه. همم… أتساءل كيف هم أفراد الجنس الآخر من أفراد عائلة الرجل العجوز الآخرين…’

وفقًا لـسياتاس، في تاريخ الآلف، لم يكن هناك مفهوم للحقبة الأولى أو الحقبة الثانية. في السنوات الأولى التي لم كانت مجهولة لها، كانت الفوضى والظلام والجنون، ولم تترك تلك الفترة أي نصوص. بعد أن حصلت الأجناس الخارقة للطبيعة على مستوى معين من الذكاء وكان لها لغاتها الخاصة، اكتسبت المخلوقات أخيرًا بعض المعرفة بالتاريخ.

“تنهد، إنهم ليسوا بحاجة إلى حسدنا أو اعتراضاتنا. هذه هي الطريقة التي يعيشون بها معًا. كتب الإمبراطور روزيل ذات مرة قصيدة، قائلاً ‘من أجل حبي، سأضحي بحياتي'[1]…”

“سياتاس، أين موطنك؟”

بينما استمع كلاين لمناقشتهم، فتح فمه وأغلقه مرة أخرى. لم يخبرهم أن سياتاس و موبيت قد ماتوا بالفعل. فقط عندما ماتوا شعروا حقًا بحبهم لبعضهم البعض. أولئك الذين كانوا يعيشون في الكتاب كانوا مجرد نسخ تم إنشاؤها بواسطة عالم الكتاب.

كانت هذه المحطة الأخيرة في استكشافهم. بعد الحصول على معلومات من العقل الباطن لغروزيل، سوف يدخلون بحر اللاوهي الجماعي لعالم الكتاب ويبحثون عن الأسرار التي قد توجد في هذا الكتاب.

بعد مغادرة منزل الزوجين، توجه الثلاثي إلى متجر غروزيل للحدادة.

تحت تأثير أودري، بدأ حلم سياتاس في إظهار تقاليد ولغة الآلف.

على طول الطريق، عندما مروا عبر الشارع، رأى كلاين فرونزيار، الذي كان يُعرف بالفيلسوف، وتعرفت عليه أودري على أنه لويني.

على طول الطريق، عندما مروا عبر الشارع، رأى كلاين فرونزيار، الذي كان يُعرف بالفيلسوف، وتعرفت عليه أودري على أنه لويني.

“هل هذا هو الجندي منذ مائة عام؟” أبطأت أودري وتيرتها وسألت.

‘عليك أن تكون حذرا من النار، السرقة، والآلهة الفرعية!’

تذكر كلاين شوق فرونزيار إلى مسقط رأسه، والرماد الذي وضعه في مقبرة باكلوند. صمت لمدة ثانيتين قبل أن يومئ برأسه.

‘هذا… آلهة الحقبة الثانية هي حقاً قوى خفية. كان هناك تنين الحكمة، هيرابيرغن، وهناك إله الموتى سالينغر. لقد كانوا جميعًا شخصيات قوية وصلوا إلى عرش التسلسل 0. بالطبع، لا يمكنني التأكد من تنين الحكمة. إنه إمكانية فقط…’

“نعم.”

ومع ذلك، فإن تقاليد الآلف لم تكن موحدة للغاية. لقد اعتمدوا بشكل كبير على محيطهم- كان الآلف في الغابات والبحر مختلفين بلا شك في جميع أنواع العادات.

‘يشعر السيد العالم بالقليل من العاطفة… إنه مثل نهر هادئ على السطح، مع الكثير من التيارات السفلية والدوامات تحته…’ أومأت أودري برأسها وسألتها، “هل يمكننا الدخول في حلمه؟ أريد الحصول على جرعة القاضي والبالادين التأديبي المقابلة.”

ظهر القصر المرجاني أمام كلاين ورفاقه مرة أخرى. تبعت سياتاس وراء ملكة الكارثة كوهينيم وسارت إلى نافذة بلورية.

“لا مشكلة” أجاب كلاين وهو ينظر إلى ليونارد.

“لقد علمت للتو بأسطورة مفادها أن الآلف نشأوا من القارة الغربية”. أجابت سياتاس “سموك، هل القارة الغربية موجودة حقا؟ هل ذلك هو المكان الذي ولد فيه الجيل الأول من الآلف؟”

مد ليونارد ووضع يديه في جيوبه، لكن عينيه أظلمتا على الفور.

بعد مغادرة منزل الزوجين، توجه الثلاثي إلى متجر غروزيل للحدادة.

جالسا على مقاعد الراحة، نام فرونزيار.

وفقًا لـسياتاس، في تاريخ الآلف، لم يكن هناك مفهوم للحقبة الأولى أو الحقبة الثانية. في السنوات الأولى التي لم كانت مجهولة لها، كانت الفوضى والظلام والجنون، ولم تترك تلك الفترة أي نصوص. بعد أن حصلت الأجناس الخارقة للطبيعة على مستوى معين من الذكاء وكان لها لغاتها الخاصة، اكتسبت المخلوقات أخيرًا بعض المعرفة بالتاريخ.

في أعقاب ذلك، ظهر ثلاثة أشخاص في حلمه.

“لماذا تظنين ذلك؟” لم تلتفت كوهينيم للوراء بينما *سألت* بتعبيرٍ غير مبالٍ.

كانت هذه مدينة مزدحمة بها مباني مصنوعة من الخشب. كان معظم المارة الذين جاؤوا وذهبوا من لوين.

بالنظر إلي فيسكونت الحقبة الرابعة الذي كان جسده مرتبط بشدة بالآلف، أصبح تعبير أودري فجأة رقيق بينما قالت وهي تضحك، “يبدو أنهم في وضع جيد…”

وقف فرونزيار ذو الشعر الأسود والعيون الزرقاء خارج منزل وهو ينظر إلى الداخل دون أن يجرؤ على الاقتراب. فقط عندما خرجت امرأة ترتدي ثوبًا طويلًا من الداخل، تقدم بحماس وحاول معانقتها.

وقف فرونزيار متيبس على الأرض وهو يصرخ بفراغ، “أمي…”

مر عناقه بالمرأة دون أن يتواصلوا على الإطلاق.

وقف فرونزيار متيبس على الأرض وهو يصرخ بفراغ، “أمي…”

ظهر القصر المرجاني أمام كلاين ورفاقه مرة أخرى. تبعت سياتاس وراء ملكة الكارثة كوهينيم وسارت إلى نافذة بلورية.

أودري، التي أرادت توجيه الحلم، راقبت هذا المشهد بهدوء. ثم نظرت حولها واكتشفت الساعة الأيقونية.

‘مع اختلاط الأساطير والواقع معًا، من الصعب معرفة ما هو حقيقي وما هو مزيف… لقد دمرت تقاليدهم نظرياتي السابقة…’ استمع كلاين بتعبير منعدم وهو يحلل بسرعة كل كلمة قالتها سياتاس.

“باكلوند…” جمعت أودري شفتيها وأدارت رأسها. لقد نظرت إلى كلاين وسألت، “ألا يمكنهم مغادرة عالم الكتاب؟”

للآلف، طالما أنهم لم يشعروا بضغط العنف، فإنهم سيطرحون الأسئلة على الفور.

“لقد مر وقت طويل جدًا. إذا غادروا، فسوف يشيخون، ويموتون، أو حتى يتحولوا إلى غبار” كان صوت كلاين مثل نهر هادئ. “لقد قمت بتسليم أحد أغراض فرونزيار إلى باكلوند.”

كان من الواضح أنها تأثرت بالذكريات المقابلة لعقلها الباطن.

‘هذا…’ كمتفرج، شعرت أودري بشدة بالواقع القاسي وراء هذه الكلمات. لم تستطع إلا أن ترفع رأسها وتنظر بعيدًا عن الحلم، وتنظر إلى المكان الذي كان فيه موبيت وسياتاس.

بحلول الوقت الذي شكلت فيه الأعراق الخمسة توازنًا جديدًا للقوى، استعادت القارة الشمالية والقارة الجنوبية والقارة الشرقية والبحار الخمسة مستوا معينًا من السلام. كان هذا عندما ولدت سياتاس وترعرعت حتى دخلت رحلات غروزيل.

أراد ليونارد أن يسأل ما كان الأمر، لكن بعد أن نظر حوله، التزم بالصمت.

‘نعم، وهناك إله الفجر، بدحيل، وآلهة الحصاد، أوميبيلا. لا يمكنني استبعاد احتمال *أنهم* قد عاشوا كل الوقت إلى الحقبة الخامسة… أتساءل عما إذا كان إله المخلوقات الروحية تولزنا وإلهة المصيبة أمانيسيس قد تمكنوا من التهرب من عملية استعادة السلطات من قبل خالق مدينة الخالق الفضة في نهاية الحقبة الثانية. إذا *نجحوا* في الهروب من هذا المصير، فما الأدوار التي لعبوها في الحقبة الثالثة والرابعة؟’ بعد لحظة من الصدمة، بدأ كلاين فكر بشكل بتأثر.

بعد ذلك، قادت أودري حلمه بجدية. ماعدا الحصول على تركيبتي الجرعتين، أعادت فرونزيار إلى المنزل وعاش بسعادة مع والديه وإخوته وأخواته.

“لماذا تظنين ذلك؟” لم تلتفت كوهينيم للوراء بينما *سألت* بتعبيرٍ غير مبالٍ.

لقد كان حلما جميلا.

بعد وفاة سلق السانغوين ليليث، وملك المتحولين كفاستير، وذئب الإبادة الشيطاني فليغري أثناء الخيانة، انتها “حقبة النار المبكرة”، واندلعت الحرب، كان العالم متأذي، ولم تتوقف لعدة قرون.

بعد ترك فرونزيار، رأى كلاين وليونارد وأودري بسرعة منزل غروزيل.

“موطني؟” كررت سياتاس السؤال بينما أجابت بصراحة: “إنه أين يوجد جلالته وسموك. إنه القصر الذي يمكن أن يؤدي إلى الغابة حيث يعيش والداي…”

كانت هذه المحطة الأخيرة في استكشافهم. بعد الحصول على معلومات من العقل الباطن لغروزيل، سوف يدخلون بحر اللاوهي الجماعي لعالم الكتاب ويبحثون عن الأسرار التي قد توجد في هذا الكتاب.

“باكلوند…” جمعت أودري شفتيها وأدارت رأسها. لقد نظرت إلى كلاين وسألت، “ألا يمكنهم مغادرة عالم الكتاب؟”

[1] مقتبس من شاعر مجري، ساندور بيتوفي الحرية والحب.

لم تسأل سياتاس أكثر من ذلك، بينما تذكرت فجأة أن الملكة لم تكن من الجيل الأول من ااآلف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط