عائلة فوضوية.
1108: عائلة فوضوية.
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
صمت جيرمان سبارو جعل قلب تراسي يغرق، كما لو أنها سقطت في كهف جليدي.
مع ‘وووش’، قطعت الورقة جزءًا صغيرًا من شبكات العنكبوت غير المرئية مثل قطعة معدنية. مزقت بلورة الجليد الشفافة وجرحت ذراع تريسي اليسرى، مما تسبب في تناثر الدم.
عندما رأى اليأس على وجه نائبة الأدميرال سقم، أخرج كلاين قطعة من الورق من جيبه. بنقرة من معصمه، جعلها تطير للأمام مثل بطاقة بوكر.
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
مع ‘وووش’، قطعت الورقة جزءًا صغيرًا من شبكات العنكبوت غير المرئية مثل قطعة معدنية. مزقت بلورة الجليد الشفافة وجرحت ذراع تريسي اليسرى، مما تسبب في تناثر الدم.
“…” تخيلت تريسي في الأصل أن قطعة الورق ستأتي في حلقها، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تستهدف ذراعها فقط. لقد صُدمت للحظة. فقط عندما طوى جيرمان سبارو قطعة الورق ووضعها في علبة سيجار حديدية، أدركت فجأة شيئًا ما. سألت: “هدفك الحقيقي كاتارينا؟”
سرعان ما تم صبغ سطح الورقة بمسحة حمراء زاهية قبل أن ترتد مرة أخرى من الشيطانة المحاصرة إلى كف كلاين.
ومن ثم، لم يكن بإمكانها إلا الوقوف هناك مثل تمثال شمع نابض بالحياة.
“…” تخيلت تريسي في الأصل أن قطعة الورق ستأتي في حلقها، لكنها لم تتوقع أبدًا أن تستهدف ذراعها فقط. لقد صُدمت للحظة. فقط عندما طوى جيرمان سبارو قطعة الورق ووضعها في علبة سيجار حديدية، أدركت فجأة شيئًا ما. سألت: “هدفك الحقيقي كاتارينا؟”
ومع ذلك، عندما كبرت، كان تقييم كاتارينا لتراسي هو أنها تشبه هي السابقة أكثر وأكثر. ومن ثم، فقد كانت محبة لها وقدمت المزيد من المساعدة.
أعاد كلاين علبة السيجار الحديدية إلى جيبه دون الرد عليها. سأل بهدوء: “أنت نسلها؟”
بدأت طبقة الجليد على جسد تريسي بالذوبان، لكن شبكات العنكبوت غير المرئية استمرت في تقييدها بقوة، مما منعها من فعل أي شيء. لم تستطع حتى تغيير مركز جاذبيتها.
عند سماع ذلك، أطلقت تراسي، التي كانت لا تزال محاصرة بالبلور الجليدي وحرير العنكبوت، ضحكة فارغة فجأة.
“…” فتحت تراسي فمها بشكل اسع، لكنها في النهاية تنهدت وابتسمت فقط بتعبير معقد. “أعترف أنني كنت أحاول كسب تعاطفك. الجميع يريد أن يعيش. أليس هذا صحيحًا؟ ومع ذلك، لم أكذب. كانت تلك تجربتي في الحياة.”
“أنا لست مجرد سليل. أنا طفلها.”
“قبل أن أموت، هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا آخر؟ إذا كان بإمكانك رؤيتها مرة أخرى، أخبرها أنني أشعر بالذنب الشديد بشأن ما حدث في الماضي، لكنني لست نادمة على ذلك.”
‘طفل… ابنة…’ بيننما كان كلاين فرح بحذره في عدم قتلها بتهور، مما تسبب في شعور شيطانة الأبيض كاتارينا بشيء ما، قام لا شعوريًا بتحليل ما إذا كانت كاتارينا هي أم أو والد سيدة السقط.
انهارت تراسي أخيرًا على الأرض وحاولت التدحرج نحو المكتب. لكن مهما حاولت جاهدة، لم تكن قادرة على دحرجة جسدها.
‘إذا كانت كاتارينا أيضًا ذكرًا سابقًا، فمن المحتمل أن تكون والد تراسي، لكن المشكلة هي أنها كانت بالفعل نصف إله بالتسلسل 4 خلال ااكارثة الشاحبة التي كانت في نهاية الحقبة الرابعة. ولمسار المغتال، سيتحول الرجل إلى امرأة في التسلسل 7 الساحرة…’
تريسي، التي كانت بالفعل في حالة يرثى لها، بدأت الآن في التخلي عن نفسها لليأس. دون انتظار رد جيرمان سبارو، تنهدت وضحكت بسخرية من النفس.
‘بعبارة أخرى، إذا كانت كاتارينا هي والد تراسي، فيجب ألا يقل عمر تريسي عن 1300 عام. ومع ذلك، من المستحيل أن يعيش متجاوز التسلسل 5 لهذه الفترة الطويلة. حتى معظم قديسي التسلسل 4 و التسلسل 3 غير قادرين على ذلك!’
توقفت عن المبالغة في ألمها وحزنها وتوقفت.
‘هناك إجابة واحدة فقط، وهي أن كاتارينا قد حملت تراسي. وقد حدث ذلك أيضًا في العقود القليلة الماضية… عمر أم لأكثر من ألف عام…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وأكد دون أي تغيير في التعبير.
ثم شعرت وكأنها معزولة عن العالم بأسره. كان هناك صمت. حتى المغامر المجنون قد ذهب.
“هي أمك؟”
وبعد تكرارها لسبع مرات دخل في الحلم. رأى برج الجرس القوطي شاهق الارتفاع يظهر في العالم الرمادي.
أصبح تعبير تريسي غريباً فجأة.
ومن ثم، لم يكن بإمكانها إلا الوقوف هناك مثل تمثال شمع نابض بالحياة.
“لا يا والدتي”.
لقد حصلت على بيئة “عدم الازعاج” كما أرادت.
تمامًا عندما كان على وشك أن يسأل ما هو الفرق بين ذلك وبين الأم لأنها كانت في الأساس طريقة أكثر رسمية وبليغة في الكلام. سخرت تراسي وقالت: “أمي شخص آخر. لقد اعتادت أن تكون والدي”.
أصبح تعبير تريسي غريباً فجأة.
‘… لديكم أيتها الشيطانات عائلات فوضوية حقا… لكن ليس هذا هو السبب الذي جعلكم تنشرون الكوارث إلى العالم…’ استخدم كلاين قوى المهرج للسيطرة على عضلات وجهه بينما واصل النظر إلى سيدة السقم، وجهه عديم مشاعر.
1108: عائلة فوضوية.
تريسي، التي كانت بالفعل في حالة يرثى لها، بدأت الآن في التخلي عن نفسها لليأس. دون انتظار رد جيرمان سبارو، تنهدت وضحكت بسخرية من النفس.
“أنا لست مجرد سليل. أنا طفلها.”
“ربما كان كل هذا خطأ منذ أن ولدت.”
‘هناك إجابة واحدة فقط، وهي أن كاتارينا قد حملت تراسي. وقد حدث ذلك أيضًا في العقود القليلة الماضية… عمر أم لأكثر من ألف عام…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وأكد دون أي تغيير في التعبير.
“آباء غير طبيعيين، علاقة أسرية غير طبيعية، وأعضاء الطائفة غير الطبيعيين. لقد نحتوني وأضروني. في سن الثامنة، اكتشفت أن والدي، الذي لطالما أعجبت به كقدوة، أصبح فجأة امرأة. لقد كان يصبح أكثر وأكثر كالزهرة الرقيقة يومًا بعد يوم، وأصبح أكثر مهارة في استخدام سحره، وفي وقت لاحق، وجد صديقًا ذكر حتى وأنجب أخي الأصغر. هل يمكنك تخيل هذا النوع من الشعور؟”
تريسي، التي كانت بالفعل في حالة يرثى لها، بدأت الآن في التخلي عن نفسها لليأس. دون انتظار رد جيرمان سبارو، تنهدت وضحكت بسخرية من النفس.
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
ثم شعرت وكأنها معزولة عن العالم بأسره. كان هناك صمت. حتى المغامر المجنون قد ذهب.
بعد الاستماع بهدوء، قال كلاين دون تغيير نبرة صوته، “مهاراتك التحريضية جيدة جدًا.”
أصبح تعبير تريسي غريباً فجأة.
“…” فتحت تراسي فمها بشكل اسع، لكنها في النهاية تنهدت وابتسمت فقط بتعبير معقد. “أعترف أنني كنت أحاول كسب تعاطفك. الجميع يريد أن يعيش. أليس هذا صحيحًا؟ ومع ذلك، لم أكذب. كانت تلك تجربتي في الحياة.”
…
توقفت عن المبالغة في ألمها وحزنها وتوقفت.
الشخص الذي كانت تقاتل ضده لم يكن سوى نفسها، هي “المشوهة” و “المعظمة”!
“قبل أن تقتلني، أود أن أطرح عليك سؤالاً. إنه سؤال لن يضعك في مكان صعب.”
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
“ما هو؟” نظر كلاين إلى الشيطانة وسأل.
قوى “تعظيم” و “تشويه” لمسار المحامي!
ترددت تراسي للحظة قبل أن تسأل أخيرًا، “قبل أن تأتي لاغتيالي في المرة السابقة، هل كانت هيلين تعلم بذلك؟”
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
انهارت تراسي أخيرًا على الأرض وحاولت التدحرج نحو المكتب. لكن مهما حاولت جاهدة، لم تكن قادرة على دحرجة جسدها.
توهج وجه تراسي فجأة.
واضعا القلم وممسكا بقطعتي الورق، لقد انحنى إلى الخلف في كرسيه. أغمض عينيه وكرر الكلمات التي كتبها.
“حقا؟”
توهج وجه تراسي فجأة.
قبل أن يتمكن جيرمان سبارو من الرد، كشفت عن تعبير معقد للغاية.
وفوق الضباب الرمادي، كان كلاين قد جلس بالفعل على مقعد الأحمق مرتفع الظهر خاصته. وضع الورقة الملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي على سطح الطاولة الطويلة المرقطة.
“قبل أن أموت، هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا آخر؟ إذا كان بإمكانك رؤيتها مرة أخرى، أخبرها أنني أشعر بالذنب الشديد بشأن ما حدث في الماضي، لكنني لست نادمة على ذلك.”
‘يجب أن تكون هناك عوامل أخرى…’ ومضت فكرة في عقلها بينما أقامت روابط مع أمور قد تكون متورطة فيها. وسرعان ما توصلت إلى نتيجة. ‘من المحتمل أن يكون بسبب علاقة الدم مع والدتي. بالنسبة للشيطانات، فكلهن جيدات في اللعنات. بمجرد أن أموت، ستلاحظ والدتي ذلك على الفور. عندما تكتشف أن هناك مشكلة هنا، ستقوم بالاستعدادات في وقت مبكر، وتمنع جيرمان سبارو من العثور على هدفه من خلال أفعاله اللاحقة. لهذا سمح لي بالعيش لكنه جعل من المستحيل بالنسبة لي الاتصال بأي شخص آخر… مما يبدو، بغض النظر عن نتيجة عمليته التي تستهدف والدتي، فقد يعود لقتلي… وإذا أردت الاستمرار في العيش، يجب أن أنجح في إنقاذ نفسي قبل أن يحدث ذلك.’
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
عندما رأى اليأس على وجه نائبة الأدميرال سقم، أخرج كلاين قطعة من الورق من جيبه. بنقرة من معصمه، جعلها تطير للأمام مثل بطاقة بوكر.
لم يكن بإمكانها إلا أن تضحك على نفسها.
“ربما كان كل هذا خطأ منذ أن ولدت.”
“انس الأمر، ليس هناك حاجة لإخبارها. دعنا نترك الأمر عند هذا الحد.”
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
“يمكنك أن تفعل ما كنت هنا من أجله.”
…
مع ذلك، أغلقت تريسي عينيها.
توقفت عن المبالغة في ألمها وحزنها وتوقفت.
بعد بضع ثوان، لم تشعر بالألم الذي توقعته. بدلاً من ذلك، سمعت جيرمان سبارو يقول بصوت عميق، “قولي هذا: لا يجب أن يزعجني أحد.”
“يمكنك أن تفعل ما كنت هنا من أجله.”
“…” فوجئت تريسي بينما شعرت بالحيرة، وظهر ذلك على وجهها.
حول برج الجرس، وقفت كاتارينا ذات الرداء الأبيض في ظلال بضعة منازل. لاحظت المناطق المحيطة بتعبير ثقيل، كما لو كانت تبحث عن شيء ما. أما بالنسبة للقمر القرمزي المعلق عالياً في السماء فقد كان موقعه مطابقًا لما رآه قبل دخول الضباب الرمادي.
ومع ذلك، نظرًا لأنها كانت تواجه الموت بالفعل، فإن هذه المسألة الصغيرة لم تكن تستحق البحث فيها. لقد فتحت فمها وقالت: “لا يجب أن يزعجني أحد.”
“قبل أن أموت، هل يمكنني أن أطلب منك معروفًا آخر؟ إذا كان بإمكانك رؤيتها مرة أخرى، أخبرها أنني أشعر بالذنب الشديد بشأن ما حدث في الماضي، لكنني لست نادمة على ذلك.”
بمجرد أن قالت العبارة، تردد نفس الصوت على الموت الأسود، مضخم بشكل كبير.
‘لم يقتلني…’ نظرت تراسي إلى الأمام بهدوء، غير مصدقة للحظات.
لم يكن لدى القراصنة أي شكوك حول هذا. كان الأمر كما لو أنهم كانوا يتبعون نمطًا معينًا. لقد تجنبوا بشكل غريزي مقصورة القبطان وواصلوا عملهم.
“موقع والدة نائبة الأدميرال تراسي، كاتارينا الحالي”.
بما أن القبطانة قد قال ألا يزعجوها، فمن الطبيعي أنهم لن يبحثوا عنها!
وبالمثل، لم تؤمن تراسي أن جيرمان سبارو قد تأثر بجمالها وتجاربها، وانتهى به الأمر إلى أن يريدها، لأن نظرته الباردة كانت كما لو كان ينظر إلى شخص ميت.
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
عندما رأى اليأس على وجه نائبة الأدميرال سقم، أخرج كلاين قطعة من الورق من جيبه. بنقرة من معصمه، جعلها تطير للأمام مثل بطاقة بوكر.
ثم شعرت وكأنها معزولة عن العالم بأسره. كان هناك صمت. حتى المغامر المجنون قد ذهب.
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
لقد حصلت على بيئة “عدم الازعاج” كما أرادت.
…
قوى “تعظيم” و “تشويه” لمسار المحامي!
صمت كلاين للحظة قبل أن يقول: “لم تكن تعرف ما الذي سيحدث”.
بدأت طبقة الجليد على جسد تريسي بالذوبان، لكن شبكات العنكبوت غير المرئية استمرت في تقييدها بقوة، مما منعها من فعل أي شيء. لم تستطع حتى تغيير مركز جاذبيتها.
‘هناك إجابة واحدة فقط، وهي أن كاتارينا قد حملت تراسي. وقد حدث ذلك أيضًا في العقود القليلة الماضية… عمر أم لأكثر من ألف عام…’ أومأ كلاين برأسه قليلاً وأكد دون أي تغيير في التعبير.
ومن ثم، لم يكن بإمكانها إلا الوقوف هناك مثل تمثال شمع نابض بالحياة.
“هي أمك؟”
‘لم يقتلني…’ نظرت تراسي إلى الأمام بهدوء، غير مصدقة للحظات.
ومن ثم، لم يكن بإمكانها إلا الوقوف هناك مثل تمثال شمع نابض بالحياة.
لم تصدق أن جيرمان سبارو لم يفعل أي شيئ لأنه قد أشفق عليها. لقد قتل هذا المغامر المجنون العديد من القراصنة، ولم يكن هناك أي موقف أبدًا قد أظهر فيه الرحمة. أما بالنسبة لتراسي، على الرغم من أنها كانت تعتقد أنها لم تكن شيطانة نموذجية ولم ترقى إلى مستوى وضعها كشيطانة، فكيف لها ألا تفعل شيئًا سيئًا كقرصانة؟ كانت من ذوي الخبرة في كل من تجارة الرقيق ونهب السفن.
1108: عائلة فوضوية.
وبالمثل، لم تؤمن تراسي أن جيرمان سبارو قد تأثر بجمالها وتجاربها، وانتهى به الأمر إلى أن يريدها، لأن نظرته الباردة كانت كما لو كان ينظر إلى شخص ميت.
تريسي، التي كانت بالفعل في حالة يرثى لها، بدأت الآن في التخلي عن نفسها لليأس. دون انتظار رد جيرمان سبارو، تنهدت وضحكت بسخرية من النفس.
‘يجب أن تكون هناك عوامل أخرى…’ ومضت فكرة في عقلها بينما أقامت روابط مع أمور قد تكون متورطة فيها. وسرعان ما توصلت إلى نتيجة. ‘من المحتمل أن يكون بسبب علاقة الدم مع والدتي. بالنسبة للشيطانات، فكلهن جيدات في اللعنات. بمجرد أن أموت، ستلاحظ والدتي ذلك على الفور. عندما تكتشف أن هناك مشكلة هنا، ستقوم بالاستعدادات في وقت مبكر، وتمنع جيرمان سبارو من العثور على هدفه من خلال أفعاله اللاحقة. لهذا سمح لي بالعيش لكنه جعل من المستحيل بالنسبة لي الاتصال بأي شخص آخر… مما يبدو، بغض النظر عن نتيجة عمليته التي تستهدف والدتي، فقد يعود لقتلي… وإذا أردت الاستمرار في العيش، يجب أن أنجح في إنقاذ نفسي قبل أن يحدث ذلك.’
بما أن القبطانة قد قال ألا يزعجوها، فمن الطبيعي أنهم لن يبحثوا عنها!
في قلب تراسي، لم يكن لديها الكثير من العلاقة مع والدتها كاتارينا. عاشت شيطانة الشباب الأبدي هذه لفترة طويلة، وفي معظم الأوقات، حافظت على حالتها الذهنية الشابة من خلال مواعدة الشباب. كانت شغوفة بالأطفال العرضيين الذين تنجبهم كلما وجدت أن إنجاب طفل كان أمر مثير للإهتمام. في أوقات أخرى، كانت في الغالب غير مبالية.
وفوق الضباب الرمادي، كان كلاين قد جلس بالفعل على مقعد الأحمق مرتفع الظهر خاصته. وضع الورقة الملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي على سطح الطاولة الطويلة المرقطة.
ومع ذلك، عندما كبرت، كان تقييم كاتارينا لتراسي هو أنها تشبه هي السابقة أكثر وأكثر. ومن ثم، فقد كانت محبة لها وقدمت المزيد من المساعدة.
بعد ذلك، استحضار قلمًا وورقة وكتب عبارة عرافة:
ومع ذلك، لم ترغب تراسي في مثل هذا الاهتمام. لقد أدى ذلك فقط إلى جعلها تفقد جنسها الأصلي، مما وضعها في موقف مؤلم لا يمكنها التخلص منه.
ترددت تراسي للحظة قبل أن تسأل أخيرًا، “قبل أن تأتي لاغتيالي في المرة السابقة، هل كانت هيلين تعلم بذلك؟”
‘فووو… على الرغم من أنني أكرهها وألقي باللوم عليها، ما زلت أعتمد عليها دون علمي، على أمل أن تتمكن من احترام رأيي أكثر… أتـ أتمنى أن تتمكن من الهروب من مطاردة جيرمان سبارو…’ بدأت تراسي مرة أخرى في الكفاح في محاولة للهروب من حالتها المربوطه.
أعاد كلاين علبة السيجار الحديدية إلى جيبه دون الرد عليها. سأل بهدوء: “أنت نسلها؟”
من ناحية، كانت تحاول إنقاذ نفسها. من ناحية أخرى، أرادت إبلاغ والدتها بتوخي الحذر من جيرمان سبارو في أسرع وقت ممكن!
“قبل أن تقتلني، أود أن أطرح عليك سؤالاً. إنه سؤال لن يضعك في مكان صعب.”
بالطبع، وجدت تراسي أنه من المشكوك فيه أن جيرمان سبارو، الذي من المحتمل أن يكون قد تقدم إلى التسلسل 4 مؤخرًا، سيكون قادر على إيذاء والدتها. لقد كانت، بعد كل شيء، شخصًا قد نجى من الحقبة الرابعة، وكانت شيطانة بلقب “الشباب الأبدي”. ومع ذلك، فهي لم تثبت هذا الاعتقاد على الأمل وحده. كان هذا لأنه قد كان لجيرمان سبارو مساعدين، مثل قنصل الموت الذي كانت تخشاه والدتها حتى!
“لا يا والدتي”.
بلللوب!
واضعا القلم وممسكا بقطعتي الورق، لقد انحنى إلى الخلف في كرسيه. أغمض عينيه وكرر الكلمات التي كتبها.
انهارت تراسي أخيرًا على الأرض وحاولت التدحرج نحو المكتب. لكن مهما حاولت جاهدة، لم تكن قادرة على دحرجة جسدها.
في الوقت نفسه، رأت تراسي جيرمان سبارو يخلع قبعته ويضغطها على صدره. انحنى لها قليلا، كما لو كان يودعها.
الشخص الذي كانت تقاتل ضده لم يكن سوى نفسها، هي “المشوهة” و “المعظمة”!
صمت جيرمان سبارو جعل قلب تراسي يغرق، كما لو أنها سقطت في كهف جليدي.
…
في هذه المرحلة، حاولت تراسي هز رأسها، لكنها فشلت بفضل القيود التي وفرها الجليد البلوري وشبكات العنكبوت غير المرئية.
وفوق الضباب الرمادي، كان كلاين قد جلس بالفعل على مقعد الأحمق مرتفع الظهر خاصته. وضع الورقة الملطخة بدم نائبة الأدميرال تراسي على سطح الطاولة الطويلة المرقطة.
“بعد أن هربت من المنزل ووصلت إلى البحر، وجدت أخيرًا إحساسًا طبيعيًا بالاعتراف بالنفس وهوية اجتماعية بعد سنوات عديدة من العمل الشاق. لقد فهمت أخيرًا ما قد أردته حقًا. ثم حولتني زجاجة جرعة إلى امرأة. هيه، امرأة… “
بعد ذلك، استحضار قلمًا وورقة وكتب عبارة عرافة:
بدأت طبقة الجليد على جسد تريسي بالذوبان، لكن شبكات العنكبوت غير المرئية استمرت في تقييدها بقوة، مما منعها من فعل أي شيء. لم تستطع حتى تغيير مركز جاذبيتها.
“موقع والدة نائبة الأدميرال تراسي، كاتارينا الحالي”.
ومن ثم، لم يكن بإمكانها إلا الوقوف هناك مثل تمثال شمع نابض بالحياة.
واضعا القلم وممسكا بقطعتي الورق، لقد انحنى إلى الخلف في كرسيه. أغمض عينيه وكرر الكلمات التي كتبها.
بدأت طبقة الجليد على جسد تريسي بالذوبان، لكن شبكات العنكبوت غير المرئية استمرت في تقييدها بقوة، مما منعها من فعل أي شيء. لم تستطع حتى تغيير مركز جاذبيتها.
وبعد تكرارها لسبع مرات دخل في الحلم. رأى برج الجرس القوطي شاهق الارتفاع يظهر في العالم الرمادي.
بعد بضع ثوان، لم تشعر بالألم الذي توقعته. بدلاً من ذلك، سمعت جيرمان سبارو يقول بصوت عميق، “قولي هذا: لا يجب أن يزعجني أحد.”
حول برج الجرس، وقفت كاتارينا ذات الرداء الأبيض في ظلال بضعة منازل. لاحظت المناطق المحيطة بتعبير ثقيل، كما لو كانت تبحث عن شيء ما. أما بالنسبة للقمر القرمزي المعلق عالياً في السماء فقد كان موقعه مطابقًا لما رآه قبل دخول الضباب الرمادي.
‘يجب أن تكون هناك عوامل أخرى…’ ومضت فكرة في عقلها بينما أقامت روابط مع أمور قد تكون متورطة فيها. وسرعان ما توصلت إلى نتيجة. ‘من المحتمل أن يكون بسبب علاقة الدم مع والدتي. بالنسبة للشيطانات، فكلهن جيدات في اللعنات. بمجرد أن أموت، ستلاحظ والدتي ذلك على الفور. عندما تكتشف أن هناك مشكلة هنا، ستقوم بالاستعدادات في وقت مبكر، وتمنع جيرمان سبارو من العثور على هدفه من خلال أفعاله اللاحقة. لهذا سمح لي بالعيش لكنه جعل من المستحيل بالنسبة لي الاتصال بأي شخص آخر… مما يبدو، بغض النظر عن نتيجة عمليته التي تستهدف والدتي، فقد يعود لقتلي… وإذا أردت الاستمرار في العيش، يجب أن أنجح في إنقاذ نفسي قبل أن يحدث ذلك.’
هذا قد عنى أن شيطانة الأبيض كاتارينا كانت لا تزال في باكلوند. كانت في القسم الغربي، تبحث عن هدف معين.
‘إذا كانت كاتارينا أيضًا ذكرًا سابقًا، فمن المحتمل أن تكون والد تراسي، لكن المشكلة هي أنها كانت بالفعل نصف إله بالتسلسل 4 خلال ااكارثة الشاحبة التي كانت في نهاية الحقبة الرابعة. ولمسار المغتال، سيتحول الرجل إلى امرأة في التسلسل 7 الساحرة…’
لم يكن لدى القراصنة أي شكوك حول هذا. كان الأمر كما لو أنهم كانوا يتبعون نمطًا معينًا. لقد تجنبوا بشكل غريزي مقصورة القبطان وواصلوا عملهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
