نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1135

رائحة عطرة.

رائحة عطرة.

1135: رائحة عطرة.

أطلق الناس المحيطون من مدينة الفضة على الفور هتافات بينما اندفعوا إلى الأمام وحاصروا ديريك. لقد أرادوا إما مشاركة قطعة أو سؤاله عما يجب فعله بالفطر الآخر.

على بحر سونيا، جزيرة باسو.

لقد بلغ بالادين الفجر سن معين، ولم يعد جسمه قادرًا على تحمل الآثار المدمرة للسم في معظم الأطعمة. في المستقبل المنظور، سيصل تدريجياً إلى نهاية حياته. قبل يومين، كانت حفيدته قد ألقت بنفسها الطعنة الأخيرة بالسيف.

وصلت المنتقم الأزرق، التي تم استدعاؤها، أخيرًا إلى مقر كنيسة لورد العواصف. ورست في ميناء.

في تلك اللحظة، كانت عيون الجميع عليه، بما في ذلك كولين إلياد والراعي لوفيا.

نزع ألجر القماش الملفوف حول رأسه وقفز من على ظهر السفينة، وهبط بقوة على الرصيف بفضل الرياح.

أخذ نفسا عميقا من العطر الذي ملأ الغرفة.

لقد تم هضم جرعة مباركة الريح التي تناولها منذ فترة طويلة. كان السبب في قيامه بذلك هو جعله يبدو أكثر شبهاً بأعضاء الكنيسة الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بإحساس بالقرابة.

بعد سلسلة من المهام، فتح الباب الوهمي الذي تم تشكيله من اللهب والمواد الروحية بشكل كبير. بعد أخذ التضحيات بعيدًا، ترك توهج مظلم وراءه.

قالت سنوات من الخبرة لألجر أنه من الأفضل الحفاظ على التماثل مع الأشخاص من حوله في معظم الأوقات. لم يكن يريد أن يظهر خارج المألوف. في ظل الظروف التي كان لديه فيها الكثير من الأسرار، كان من الضروري القيام بذلك!

“لا بد أن هذا قد استقر بعد أن التهموا لحم ودم الوحوش”.

“هههه، ألجر، تحكم في تسرعك”. تقدم رجل كان ينتظر في الرصيف بابتسامة.

‘…السيد العالم لم يقل أنهم سينموون بهذا الحجم… إلى جانب ذلك، فإن السرعة التي نموا بها سريعة جدًا…’ نظر ديريك إليها في ذهول، لكنه لم يعتقد أنها كانت مشكلة.

كان رأسه ذو شعر أصفر ناعم ورداء طويل مطرز بنقوش البرق. لقد كان الشريك السابق لألجر، ولكن فيما بعد، اختار أحدهم أن يكون قبطان لسفينة شبحية، مواصلا الطفو في البحر، بينما عاد الآخر ليكون رجل دين.

قام كولين إلياد بمسح ديريك لبضع ثوانٍ قبل أن يدير رأسه لينظر إلى الراعي لوفيا.

ابتسم ألجر وهو يرفع يده اليمنى ويضرب صدره الأيسر.

بعد وضع المذبح، أخرج أنبوبين معدنيين يحتوي كل منهما على دمه ودماء بالادين فجر من مدينة الفضة.

“لتكن العاصفة معك”.

أما ما إذا كانوا “يبدون” غريبين، فإن ديريك لم يفكر في الأمر. كان هذا لأنه رأى الفطر مرة واحدة فقط- فطر غير طبيعي. لذلك، كان يفتقر إلى نقطة مرجعية للمقارنة.

“لتكن العاصفة معك”. رد الرجل ذو الشعر الأصفر الذي كان في بدايته بابتسامة.

‘…السيد العالم لم يقل أنهم سينموون بهذا الحجم… إلى جانب ذلك، فإن السرعة التي نموا بها سريعة جدًا…’ نظر ديريك إليها في ذهول، لكنه لم يعتقد أنها كانت مشكلة.

على الفور أخفض صوته وقال، “لقد سمعت أنك قد تكيفت بالفعل مع جرعة مبارك الريح؟”

تهرب ألجر من دون أن يترك أثرا وأجاب بابتسامة، “بالتأكيد.”

“نعم، الأمر بسيط للغاية. أطير كل يوم وأحافظ على حالة الطفو. غالبًا ما أستخدم الرياح للسفر ذهابًا وإيابًا في أماكن مختلفة للتكيف بسرعة. لقد أرسلت بالفعل برقية للإبلاغ عن هذا الأمر.” قام ألجر بتقوس حواجبه ليبدو فخوراً.

ومع ذلك، بمجرد أن لمست يده الصليب البرونزي، شعر وكأنها تحترق وشعرت بالوخز. كان الأمر كما لو أن ضوءًا كان يتسرب من الصدأ ويسطع على الفطر.

نظر الرجل ذو الشعر الأصفر حوله وحافظ على صوت كما كان من قبل.

بعد حوالي العشرين إلى ثلاثين ثانية، بدأوا في التمدد بسرعة وبصق الأبواغ.

“لا عجب أنه تم استدعاؤك للعودة.”

نزع ألجر القماش الملفوف حول رأسه وقفز من على ظهر السفينة، وهبط بقوة على الرصيف بفضل الرياح.

“سمعت أنه بسبب الحرب المستمرة، هناك نقص في القوى العاملة من جميع الجوانب. قرر مجلس الكرادلة تنظيم مجموعة من مباركي الرياح للتقدم إلى التسلسل 5 في أقرب وقت ممكن. يجب أن تكون ضمن هذه الرتب. كم أحسدك. لقد أصبحت مبارك رياح للتو، لذلك ليس لدي فرصة.”

في تلك اللحظة، كانت عيون الجميع عليه، بما في ذلك كولين إلياد والراعي لوفيا.

‘التنظيم لتقدم مجموعة من مباركي الرياح في أسرع وقت ممكن…’ بعد معرفة أنه قد تكون هناك حرب عالمية في وقت مبكر، لم يتفاجأ ألجير ويلسون. ظهرت فجأة في عقله كلمة: ‘مالئي صفوف!’

لم يكن هناك تغيير كبير في تعبير كولين إلياد. فقط بعد أن تُركت الوحوش بهيكل عظمي والبقايا نظر حوله.

في الواقع، فقط من مساهماته في حادثة ميناء بانسي، لكان بإمكان ألجر، الذي لم يكن إلا مصافر بحار في ذلك الوقت، التقدم إلى مغني المحيط دون أي عقبات. علاوة على ذلك، كان عادة ما يعمل بجد، حيث أنهى مهام لا حصر لها. في النهاية، لم يصبح إلا مبارك رياح. كان عليه الانضمام إلى قائمة الانتظار للحصول على فرصة للتقدم إلى التسلسل 5.

“لتكن العاصفة معك”. رد الرجل ذو الشعر الأصفر الذي كان في بدايته بابتسامة.

والآن، لم تكن هناك حاجة له ​​لفعل أي شيء. تم وضعه فجأة على قائمة المرشحين، وسرعان ما دخل في صفوف المراتب شبه العليا في الكنيسة. لم يستطع إلا أن يشعر بالريبة.

أطلق الناس المحيطون من مدينة الفضة على الفور هتافات بينما اندفعوا إلى الأمام وحاصروا ديريك. لقد أرادوا إما مشاركة قطعة أو سؤاله عما يجب فعله بالفطر الآخر.

‘تماما، بمجرد أن تبدأ حرب واسعة النطاق، فإن النظام الذي يمنع أشخاصًا مثلنا من الصعود سوف ينفصل… لكن الشيء الأكثر أهمية هو النجاة من الحرب. فقط بالبقاء على قيد الحياة سيكون كل شيء ذا معنى…’ بينما تسابقت أفكار ألجر، تساءل في مفاجأة، “ساينز، هل هذا صحيح؟”

تدريجيًا، انبعث عطر بدا وكأنه قادر على الثقب في معدة المرء. كانت هذه رائحة لم يشمها سكان مدينة الفضة من قبل.

“لا يمكنني التأكد. باختصار، هذا ما سمعته. دعنا نذهب وندردش. إذا سنحت لك الفرصة لتصبح شماساً رفيع المستوى أو كاردينالاً، فلا تنسانا!” مد الرجل ذو الشعر الأصفر المسمى ساينز يده وربت على كتف ألجر.

أقامت مدينة الفضة طقس فطر؟ أليس هذا غريباً بعض الشيء… وأيضاً، ما هو حجر الحياة؟ نعم، الناس من كنيسة الأم الأرض يعرفون بالتأكيد، وفرانك ليس استثناءً…’ فوق الضباب الرمادي، وبينما كان كلاين يستمع إلى تقرير الشمس الصغير الأخير، فتح المخطوطة التي تلقاها ولكن لم تتح له الفرصة لقراءته بالتفصيل.

تهرب ألجر من دون أن يترك أثرا وأجاب بابتسامة، “بالتأكيد.”

في اللحظة التي تلامس فيها هذا الفطر باللحم، نما على الفور خيوطًا وحفر فيها.

في مدينة الفضة، أعاد فريق الرحلة الاستكشافية أخبارًا عن وجود بحر على الجانب الآخر من بلاط الملك العملاق. دخل جميع المواطنين مؤقتًا في حالة من الإثارة.

أما بالنسبة لدماء الشيطان التي احتاجها السيد العالم، فإن مخزون مدينة الفضة لم يمتلكها مؤقتًا. ومع ذلك، قال الزعيم كولين إلياد أنه طالما أن الفطر يمكن أن يلبي احتياجات مدينة الفضة من الطعام، فإنه سينظم فريق صيد صغيرًا ويذهب إلى منطقة ظهر فيها الشياطين.

بعد يومين من الانتظار، تلقى ديريك بيرغ أخيرًا إخطارًا من مجلس الستة أعضاء، لقد سمح له بتلقي تركيبة جرعة عالم المعادن الكلاسيكي.

قام كولين إلياد بمسح ديريك لبضع ثوانٍ قبل أن يدير رأسه لينظر إلى الراعي لوفيا.

هذا قد عنى أن المستويات العليا في مدينة الفضة قد وافقوا على استبدال الفطر الخاص.

“إنه أفضل مما توقعت. تاليا، من يريد تجربة تأثيرات تناوله؟”

‘طقس التقدم هو صنع حجر الحياة شخصيًا… ما هو حجر الحياة؟ لا يوجد تفسير هنا…’ نظر ديريك إلى المخطوطة في يده وبدأ في إعداد طقس دون تفكير كثير.

بعد وضع المذبح، أخرج أنبوبين معدنيين يحتوي كل منهما على دمه ودماء بالادين فجر من مدينة الفضة.

في رأيه، كان السيد الأحمق يعرف بالتأكيد ما هو حجر الحياة. لم يكن بحاجة للقلق بشأن السيد العالم.

لقد تم هضم جرعة مباركة الريح التي تناولها منذ فترة طويلة. كان السبب في قيامه بذلك هو جعله يبدو أكثر شبهاً بأعضاء الكنيسة الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بإحساس بالقرابة.

بعد وضع المذبح، أخرج أنبوبين معدنيين يحتوي كل منهما على دمه ودماء بالادين فجر من مدينة الفضة.

“لا بد أن هذا قد استقر بعد أن التهموا لحم ودم الوحوش”.

لقد بلغ بالادين الفجر سن معين، ولم يعد جسمه قادرًا على تحمل الآثار المدمرة للسم في معظم الأطعمة. في المستقبل المنظور، سيصل تدريجياً إلى نهاية حياته. قبل يومين، كانت حفيدته قد ألقت بنفسها الطعنة الأخيرة بالسيف.

توقف للحظة قبل أن يقول، “دعونا نختبر أولاً قدرتها على الانتشار.”

أما بالنسبة لديريك، فقد سبق له أن حصل على موافقة الزعيم ووجد فرصة لاستخراج بعض دماء المتوفى.

أخذ نفسا عميقا من العطر الذي ملأ الغرفة.

أما بالنسبة لدماء الشيطان التي احتاجها السيد العالم، فإن مخزون مدينة الفضة لم يمتلكها مؤقتًا. ومع ذلك، قال الزعيم كولين إلياد أنه طالما أن الفطر يمكن أن يلبي احتياجات مدينة الفضة من الطعام، فإنه سينظم فريق صيد صغيرًا ويذهب إلى منطقة ظهر فيها الشياطين.

بعد ذلك مباشرة، التقط صليب اللامظلل بحماس واستعد للتوجه إلى البرج.

بعد وضع الأنبوبين المعدنيين وجلود الماعز على المذبح، تراجع ديريك خطوتين إلى الوراء وواجه الشموع المضاءة بينما بدأ طقس التضحية.

أخذ نفسا عميقا من العطر الذي ملأ الغرفة.

بعد سلسلة من المهام، فتح الباب الوهمي الذي تم تشكيله من اللهب والمواد الروحية بشكل كبير. بعد أخذ التضحيات بعيدًا، ترك توهج مظلم وراءه.

“هناك هالة شريرة وملوثة تنبعث منها، لكنها بكميات صغيرة ويمكن تحملها.”

تلاشى التألق ببطء بينما ظهرت أعداد كبيرة من الفطر بأشكال مختلفة أمام أعين ديريك.

1135: رائحة عطرة.

أما ما إذا كانوا “يبدون” غريبين، فإن ديريك لم يفكر في الأمر. كان هذا لأنه رأى الفطر مرة واحدة فقط- فطر غير طبيعي. لذلك، كان يفتقر إلى نقطة مرجعية للمقارنة.

نزع ألجر القماش الملفوف حول رأسه وقفز من على ظهر السفينة، وهبط بقوة على الرصيف بفضل الرياح.

بعد تذكر وصف السيد العالم للسلالات المختلفة من الفطر وتأثيراته، صنفها ديريك بسرعة ووضعها في حقائب جلدية مختلفة.

لم يكن هذا الصوت المعتاد. كان الأمر كما لو أنه يمكن أن يجعل روح المرء تتوق إلى هذه الرائحة الغريبة. كان من النوع الذي كان الجميع مألوفين به. كانت الرغبة الطبيعية في تناول العشب أسود الوجه بعد العودة إلى مدينة الفضة، بعد عدم تناوله لفترة طويلة.

بعد ذلك مباشرة، التقط صليب اللامظلل بحماس واستعد للتوجه إلى البرج.

بعد فترة، تم تغطية جثث تلك الوحوش بكثافة بالفطر.

ومع ذلك، بمجرد أن لمست يده الصليب البرونزي، شعر وكأنها تحترق وشعرت بالوخز. كان الأمر كما لو أن ضوءًا كان يتسرب من الصدأ ويسطع على الفطر.

نزع ألجر القماش الملفوف حول رأسه وقفز من على ظهر السفينة، وهبط بقوة على الرصيف بفضل الرياح.

“إنهم أشرار ويحتاجون إلى التطهير…” كان ديريك مرتبك، لكنه قرر في النهاية أن يؤمن بالسيد العالم.

بعد ذلك مباشرة، التقط صليب اللامظلل بحماس واستعد للتوجه إلى البرج.

لقد أخفى صليب اللامظلل وحمل زئير إله الرعد. سار على طول الطريق إلى البره والتقى بالزعيم كولين إلياد.

تهرب ألجر من دون أن يترك أثرا وأجاب بابتسامة، “بالتأكيد.”

“هل هذا هو الفطر؟” أثناء حديثه، عكست عيون صائد الشياطين كولين رمزين معقدين باللون الأخضر الداكن. مسح بصره أنواع الفطر المختلفة التي كانت إما بيضاء نقية وممتلئة، أو مليئة باللحم.

بعد أن ذهب ما يقرب من نصف الفطر، رفع ديريك رأسه ووجهه أحمر قليلاً. كان فمه يتلألأ بالزيت وهو يتمتم، “إنه طعم… غريب… لم يمكنني التحكم في نفسي… لا أستطيع التوقف…”

نعم…” بدأ ديريك بتقديمها واحدًا تلو الآخر.

مع إيمانه بالسيد العالم والسيد الأحمق، لم يتكلم ديريك. أخفض رأسه وعض الفطر.

عاد كولين إلى طبيعته وظل صامتا لبضع ثوان.

أقامت مدينة الفضة طقس فطر؟ أليس هذا غريباً بعض الشيء… وأيضاً، ما هو حجر الحياة؟ نعم، الناس من كنيسة الأم الأرض يعرفون بالتأكيد، وفرانك ليس استثناءً…’ فوق الضباب الرمادي، وبينما كان كلاين يستمع إلى تقرير الشمس الصغير الأخير، فتح المخطوطة التي تلقاها ولكن لم تتح له الفرصة لقراءته بالتفصيل.

“هناك هالة شريرة وملوثة تنبعث منها، لكنها بكميات صغيرة ويمكن تحملها.”

بعد فترة، تم تغطية جثث تلك الوحوش بكثافة بالفطر.

“لا بد أن هذا قد استقر بعد أن التهموا لحم ودم الوحوش”.

تهرب ألجر من دون أن يترك أثرا وأجاب بابتسامة، “بالتأكيد.”

توقف للحظة قبل أن يقول، “دعونا نختبر أولاً قدرتها على الانتشار.”

لقد كان مستعدًا بالفعل للتقدم إلى عالم التاريخ.

بعد هذه الجملة، قام عدد من موظفي مدينة الفضة، الذين كانوا على استعداد “لتقديم” الفطر، بحمل بعض جثث الوحوش إلى غرفة الزعيم ونثروا فوقها أنواع مختلفة من الفطر.

هزت لوفيا رأسها ببطء وقالت، “لا مشكلة.”

في اللحظة التي تلامس فيها هذا الفطر باللحم، نما على الفور خيوطًا وحفر فيها.

بعد أن ذهب ما يقرب من نصف الفطر، رفع ديريك رأسه ووجهه أحمر قليلاً. كان فمه يتلألأ بالزيت وهو يتمتم، “إنه طعم… غريب… لم يمكنني التحكم في نفسي… لا أستطيع التوقف…”

بعد حوالي العشرين إلى ثلاثين ثانية، بدأوا في التمدد بسرعة وبصق الأبواغ.

بعد التحديق فيه لفترة، نظرت لوفيا إلى كولن إلياد وأومأت برأسها قليلاً، مشيرة إلى أنها كانت مستعدة لتقديم أي مساعدة.

بعد فترة، تم تغطية جثث تلك الوحوش بكثافة بالفطر.

تدريجيًا، انبعث عطر بدا وكأنه قادر على الثقب في معدة المرء. كانت هذه رائحة لم يشمها سكان مدينة الفضة من قبل.

ومع ذلك، فإن الفطر لم يتوقف عن النمو. استمروا في النمو، وفي النهاية، كان بعضهم أطول من ديريك بيرغ، وواجهوه كما لو كانوا “يستحقرونه”.

نظر الرجل ذو الشعر الأصفر حوله وحافظ على صوت كما كان من قبل.

‘…السيد العالم لم يقل أنهم سينموون بهذا الحجم… إلى جانب ذلك، فإن السرعة التي نموا بها سريعة جدًا…’ نظر ديريك إليها في ذهول، لكنه لم يعتقد أنها كانت مشكلة.

أما بالنسبة لدماء الشيطان التي احتاجها السيد العالم، فإن مخزون مدينة الفضة لم يمتلكها مؤقتًا. ومع ذلك، قال الزعيم كولين إلياد أنه طالما أن الفطر يمكن أن يلبي احتياجات مدينة الفضة من الطعام، فإنه سينظم فريق صيد صغيرًا ويذهب إلى منطقة ظهر فيها الشياطين.

لم يكن هناك تغيير كبير في تعبير كولين إلياد. فقط بعد أن تُركت الوحوش بهيكل عظمي والبقايا نظر حوله.

توقف للحظة قبل أن يقول، “دعونا نختبر أولاً قدرتها على الانتشار.”

“إنه أفضل مما توقعت. تاليا، من يريد تجربة تأثيرات تناوله؟”

تدريجيًا، انبعث عطر بدا وكأنه قادر على الثقب في معدة المرء. كانت هذه رائحة لم يشمها سكان مدينة الفضة من قبل.

دون تردد، اتخذ ديريك خطوة إلى الأمام وقال، “سعادتك، سأفعل ذلك.”

لقد تم هضم جرعة مباركة الريح التي تناولها منذ فترة طويلة. كان السبب في قيامه بذلك هو جعله يبدو أكثر شبهاً بأعضاء الكنيسة الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بإحساس بالقرابة.

كان مسؤولاً عن “استيراد” الفطر، لذلك كان عليه بالتأكيد تأكيد سلامته بنفسه.

والآن، لم تكن هناك حاجة له ​​لفعل أي شيء. تم وضعه فجأة على قائمة المرشحين، وسرعان ما دخل في صفوف المراتب شبه العليا في الكنيسة. لم يستطع إلا أن يشعر بالريبة.

أومأ كولين إلياد برأسه قليلا وقال، “حسنا”.

أطلق الناس المحيطون من مدينة الفضة على الفور هتافات بينما اندفعوا إلى الأمام وحاصروا ديريك. لقد أرادوا إما مشاركة قطعة أو سؤاله عما يجب فعله بالفطر الآخر.

ثم أدار رأسه وقال لمقيم آخر في مدينة الفضة، “ادعُ الشيخ لوفيا لمنع وقوع أي حوادث”. بصفتها متجاوز سيطر على اللحم والدم، ستستطيع لوفيا حل معظم التغييرات في جسم الإنسان.

وصلت المنتقم الأزرق، التي تم استدعاؤها، أخيرًا إلى مقر كنيسة لورد العواصف. ورست في ميناء.

بالطبع، ما إذا كان يمكن للفرد المتحول البقاء على قيد الحياة مسألة أخرى.

“إنهم أشرار ويحتاجون إلى التطهير…” كان ديريك مرتبك، لكنه قرر في النهاية أن يؤمن بالسيد العالم.

انتظر الجميع لبضع دقائق قبل أن اصل الراعي لوفيا، التي كانت ترتدي رداء أرجواني غامق، إلى غرفة الزعيم.

“هسسسس…” أطلق صوتًا من حرقه قبل مضغه وابتلاعه.

كانت قد مرت للتو من الباب عندما ضاقت عيناها الرماديتان الفاتحتان فجأة. نظرت غريزيًا إلى الفطر الذي شغل معظم المساحة.

بعد ذلك مباشرة، التقط صليب اللامظلل بحماس واستعد للتوجه إلى البرج.

بعد التحديق فيه لفترة، نظرت لوفيا إلى كولن إلياد وأومأت برأسها قليلاً، مشيرة إلى أنها كانت مستعدة لتقديم أي مساعدة.

بعد سلسلة من المهام، فتح الباب الوهمي الذي تم تشكيله من اللهب والمواد الروحية بشكل كبير. بعد أخذ التضحيات بعيدًا، ترك توهج مظلم وراءه.

دون أي تردد، اختار ديريك بيرغ فطرًا أسودًا كان مصبوغ بخيوط حمراء دموية وأنماط يقف على ارتفاع نصف طوله. مزق الفطر الذي كان يلتف حول الهيكل العظمي، أشعل نارًا وبدأ في شويه.

لقد تم هضم جرعة مباركة الريح التي تناولها منذ فترة طويلة. كان السبب في قيامه بذلك هو جعله يبدو أكثر شبهاً بأعضاء الكنيسة الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بإحساس بالقرابة.

تدريجيًا، انبعث عطر بدا وكأنه قادر على الثقب في معدة المرء. كانت هذه رائحة لم يشمها سكان مدينة الفضة من قبل.

مع ارتفاع أصوات الأزيز وتكرارها، شعروا كما لو أن يدًا قد امتدت من بطونهم، متلهفة لأخذ الطعام.

تمايلت حناجرهم بينما ابتلعوا بالفطرة جرعة من اللعاب.

أما بالنسبة لدماء الشيطان التي احتاجها السيد العالم، فإن مخزون مدينة الفضة لم يمتلكها مؤقتًا. ومع ذلك، قال الزعيم كولين إلياد أنه طالما أن الفطر يمكن أن يلبي احتياجات مدينة الفضة من الطعام، فإنه سينظم فريق صيد صغيرًا ويذهب إلى منطقة ظهر فيها الشياطين.

بعثت النار صوت أزيز قبل أن يصبح العطر أقوى.

بعد تذكر وصف السيد العالم للسلالات المختلفة من الفطر وتأثيراته، صنفها ديريك بسرعة ووضعها في حقائب جلدية مختلفة.

لم يكن هذا الصوت المعتاد. كان الأمر كما لو أنه يمكن أن يجعل روح المرء تتوق إلى هذه الرائحة الغريبة. كان من النوع الذي كان الجميع مألوفين به. كانت الرغبة الطبيعية في تناول العشب أسود الوجه بعد العودة إلى مدينة الفضة، بعد عدم تناوله لفترة طويلة.

‘طقس التقدم هو صنع حجر الحياة شخصيًا… ما هو حجر الحياة؟ لا يوجد تفسير هنا…’ نظر ديريك إلى المخطوطة في يده وبدأ في إعداد طقس دون تفكير كثير.

مع ارتفاع أصوات الأزيز وتكرارها، شعروا كما لو أن يدًا قد امتدت من بطونهم، متلهفة لأخذ الطعام.

أطلق الناس المحيطون من مدينة الفضة على الفور هتافات بينما اندفعوا إلى الأمام وحاصروا ديريك. لقد أرادوا إما مشاركة قطعة أو سؤاله عما يجب فعله بالفطر الآخر.

دون علم، فإن سكان مدينة الفضة الآخرين الذين كانوا يفعلون شيئًا آخر في البرج قد تبعوا العطر وتجمعوا عند الباب.

‘طقس التقدم هو صنع حجر الحياة شخصيًا… ما هو حجر الحياة؟ لا يوجد تفسير هنا…’ نظر ديريك إلى المخطوطة في يده وبدأ في إعداد طقس دون تفكير كثير.

لقد تطلب الأمر من ديريك قدرًا كبيرًا من الجهد للسيطرة على نفسه من تذوق الفطر في منتصف الطريق. انتظر حتى إحترق تمامًا من الخارج باللون الأصفر قبل أن يستعيدها وينفخ فيها.

على بحر سونيا، جزيرة باسو.

في تلك اللحظة، كانت عيون الجميع عليه، بما في ذلك كولين إلياد والراعي لوفيا.

أما بالنسبة لديريك، فقد سبق له أن حصل على موافقة الزعيم ووجد فرصة لاستخراج بعض دماء المتوفى.

مع إيمانه بالسيد العالم والسيد الأحمق، لم يتكلم ديريك. أخفض رأسه وعض الفطر.

‘تماما، بمجرد أن تبدأ حرب واسعة النطاق، فإن النظام الذي يمنع أشخاصًا مثلنا من الصعود سوف ينفصل… لكن الشيء الأكثر أهمية هو النجاة من الحرب. فقط بالبقاء على قيد الحياة سيكون كل شيء ذا معنى…’ بينما تسابقت أفكار ألجر، تساءل في مفاجأة، “ساينز، هل هذا صحيح؟”

“هسسسس…” أطلق صوتًا من حرقه قبل مضغه وابتلاعه.

في رأيه، كان السيد الأحمق يعرف بالتأكيد ما هو حجر الحياة. لم يكن بحاجة للقلق بشأن السيد العالم.

بعد أن ذهب ما يقرب من نصف الفطر، رفع ديريك رأسه ووجهه أحمر قليلاً. كان فمه يتلألأ بالزيت وهو يتمتم، “إنه طعم… غريب… لم يمكنني التحكم في نفسي… لا أستطيع التوقف…”

دون أي تردد، اختار ديريك بيرغ فطرًا أسودًا كان مصبوغ بخيوط حمراء دموية وأنماط يقف على ارتفاع نصف طوله. مزق الفطر الذي كان يلتف حول الهيكل العظمي، أشعل نارًا وبدأ في شويه.

قام كولين إلياد بمسح ديريك لبضع ثوانٍ قبل أن يدير رأسه لينظر إلى الراعي لوفيا.

بعد أن ذهب ما يقرب من نصف الفطر، رفع ديريك رأسه ووجهه أحمر قليلاً. كان فمه يتلألأ بالزيت وهو يتمتم، “إنه طعم… غريب… لم يمكنني التحكم في نفسي… لا أستطيع التوقف…”

هزت لوفيا رأسها ببطء وقالت، “لا مشكلة.”

تهرب ألجر من دون أن يترك أثرا وأجاب بابتسامة، “بالتأكيد.”

أطلق الناس المحيطون من مدينة الفضة على الفور هتافات بينما اندفعوا إلى الأمام وحاصروا ديريك. لقد أرادوا إما مشاركة قطعة أو سؤاله عما يجب فعله بالفطر الآخر.

في الواقع، فقط من مساهماته في حادثة ميناء بانسي، لكان بإمكان ألجر، الذي لم يكن إلا مصافر بحار في ذلك الوقت، التقدم إلى مغني المحيط دون أي عقبات. علاوة على ذلك، كان عادة ما يعمل بجد، حيث أنهى مهام لا حصر لها. في النهاية، لم يصبح إلا مبارك رياح. كان عليه الانضمام إلى قائمة الانتظار للحصول على فرصة للتقدم إلى التسلسل 5.

عندما رأى كولين ذلك، خف تعبيره تدريجياً. ببطء أغلق عينيه ورفع ذقنه.

عاد كولين إلى طبيعته وظل صامتا لبضع ثوان.

أخذ نفسا عميقا من العطر الذي ملأ الغرفة.

هزت لوفيا رأسها ببطء وقالت، “لا مشكلة.”

أقامت مدينة الفضة طقس فطر؟ أليس هذا غريباً بعض الشيء… وأيضاً، ما هو حجر الحياة؟ نعم، الناس من كنيسة الأم الأرض يعرفون بالتأكيد، وفرانك ليس استثناءً…’ فوق الضباب الرمادي، وبينما كان كلاين يستمع إلى تقرير الشمس الصغير الأخير، فتح المخطوطة التي تلقاها ولكن لم تتح له الفرصة لقراءته بالتفصيل.

نعم…” بدأ ديريك بتقديمها واحدًا تلو الآخر.

السبب في عودته إلى العالم الحقيقي بعد حفل العطاء والتضحية قد كان لأن قصص الرعب المتسلسلة لمستشفيات باكلوند في العديد من الصحف قد وصلت إلى ذروتها. ومن ثم، فقد تلقى الكثير من الردود خلال الأيام القليلة الماضية. كان في لحظة حرجة من هضم جرعة المشعوذ الأغرب.

“نعم، الأمر بسيط للغاية. أطير كل يوم وأحافظ على حالة الطفو. غالبًا ما أستخدم الرياح للسفر ذهابًا وإيابًا في أماكن مختلفة للتكيف بسرعة. لقد أرسلت بالفعل برقية للإبلاغ عن هذا الأمر.” قام ألجر بتقوس حواجبه ليبدو فخوراً.

والآن، أكمل هذه الخطوة بالفعل.

نعم…” بدأ ديريك بتقديمها واحدًا تلو الآخر.

لقد كان مستعدًا بالفعل للتقدم إلى عالم التاريخ.

والآن، أكمل هذه الخطوة بالفعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط