نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1154

سأعطيك فرصة

سأعطيك فرصة

1154: سأعطيك فرصة.

#حتى لو تمكنت مدينة الفضة من إيجاد طريق يؤدي إلى الشاطئ، فسيكون ذلك بلا معنى…’ من زاوية عينه، رأى أن آمون قد غير صورته.

لم يبدو وكأن المسار الذي تم تشكيله عند الغسق كان يحتوي على أي شيء، ولكن بعد هبوط آمون وكلاين واحدًا تلو الآخر، لم يستمروا في السقوط، كما لو كانوا يسيرون على الأرض.

أدار رأسه دون وعي لينظر إلى الكافر آمون.

هذه المرة، لم “يسرق” آمون المسافة. وبدلاً من ذلك، *أحضر* كلاين مع اقترابهما من الإسقاط المهيب لبلاط الملك العملاق. من وقت لآخر، *كان* سيشاهد ويعجب بالمناظر الجميلة.

هذه المرة، لم “يسرق” آمون المسافة. وبدلاً من ذلك، *أحضر* كلاين مع اقترابهما من الإسقاط المهيب لبلاط الملك العملاق. من وقت لآخر، *كان* سيشاهد ويعجب بالمناظر الجميلة.

ساروا فوق بحر الغيوم، وساروا على طول جسر غروب الشمس والقصر الأسطوري في المسافة. كان من المفترض أن يكون الأمر ممتعًا ومنعشًا، لكن كلاين شعر كما لو كان يسير للهاوية، فاعلا ذلك خطوة بخطوة. كلما كافح، كلما سقط أعمق.

جلست السيدات والأنسات في الصالة. معظمهن لم يعدن بعد إلى حواسهن حيث كانت عيونهم مصدومة وأجسادهم ترتجف.

بمجرد دخوله إلى أرض الآلهة المنبوذة، فإن الكثير من الأشياء التي اعتمد عليها ستكون عديمة الفائدة.

ساروا فوق بحر الغيوم، وساروا على طول جسر غروب الشمس والقصر الأسطوري في المسافة. كان من المفترض أن يكون الأمر ممتعًا ومنعشًا، لكن كلاين شعر كما لو كان يسير للهاوية، فاعلا ذلك خطوة بخطوة. كلما كافح، كلما سقط أعمق.

قبل وقت ليس بطويل، وصل آمون وكلاين إلى إسقاط بلاط الملك العملاق ووقفا أمام أعلى مبنى.

“خرجنا من تينغن، وحصلت على وظيفة موظف حكومي. دخلت الجامعة وبدأت في المسار الصحيح. في النهاية، اندلعت الحرب…”

على جانب واحد من المبنى كان برج الكنيسة، وعلى الجانب الآخر برج مستدقة. كان ارتفاع الباب الرئيسي أكثر من عشرة أمتار، وكان لونه رمادي مائل إلى الأزرق في الأساس. كان مغطى بالرموز والتسميات والأنماط. كان المكان الذي عاش فيه الملك العملاق، المكان الذي ينام فيه الملاك المظلم ساسرير.

‘هممم، لا توجد قوى تجاوز عديمة الفائدة، فقط متجاوزون عديمي الفائدة… إذا دفعت الباب مباشرة، سألفت انتباه الآخرين… لكن من؟ الخالق الحقيقي؟ يجب أن يكون مكان *إقامته* المقدس، *مملكته* الإلهية في مكان ما في أرض الآلهة المهجورة… إذا تمكنت من *إغرائه* و*تركته* يتصادم مع آمون، فقد أجد فرصة للهروب…’ دون أي قدرة على السيطرة على نفسه، تبع كلاين خلف آمون دون ترك فجوة كبيرة، ودخل الباب الضبابي الأزرق الداكن.

ألقى كلاين نظرة سريعة على الثقب الأسود على يسار الباب، مؤكدًا تقريبًا أن الباب في الحلم لم يحتاج إلى مفتاح لفتحه. وإلا لما كان المؤمنون بالخالق الحقيقي قادرين على المرور. فبعد كل شيء، كان المفتاح الفعلي في ذلك الوقت في غرفة تجميع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي.

‘هذه الفكرة… والسبب في إثارته لمثل هذا الأمر الضخم هو لإثارة المتاعب فقط، والحصول على بعض الإثارة؟’ عبس كلاين قليلاً وأدرك أن قيم آمون كانت مختلفة عن قيم البشر.

“تاليا، سنتمكن من دخول أرض الآلهة المنبوذة بمجرد فتح الباب. ومع ذلك، سنجذب انتباه الآخرين بالتأكيد من خلال القيام بذلك.” ضحك آمون واتخذ بضع خطوات مباشرة إلى حافة الباب. “لن نفتح الباب، ولكن بدلاً من ذلك ندخل مباشرة.”

بينما *تكلم*، رفع ملاك الوقت *يده* لضبط *عدسته* الأحادية.

بينما *تكلم*، رفع ملاك الوقت *يده* لضبط *عدسته* الأحادية.

نظرًا لأن الأمر قد حدث فجأة للغاية ولم يكن هناك أي تحذير مسبق، فقد وجدت الأمر سرياليًا على الرغم من تلقي بعض الإشارات من العالم جيرمان سبارو.

ظهر لون أزرق داكن في زاوية الباب الأزرق الرمادي. لقد كان بابًا وهميًا دون أي إحساس جسدي.

باكلوند، مبنى البرلمان.

“قوة ‘فتح الباب’ للمبتدئ هي قدرة منخفضة المستوى للغاية، لكنها مثالية عند استخدامها هنا.” أنزل آمون يده اليمنى وقدم برضا.

“حسنا.” وبينما كانت أفكاره تتسابق، أخذ نفسا عميقا وأجاب رسميا تحت الوهج البرتقالي لغروب الشمس.

أخِذا خطوتين، لقد مرّ من الباب الوهمي.

تردد كلاين للحظة قبل أن يقول، “ألست فضوليًا بشأن حالة الملاك المظلم ساسرير؟”

‘هممم، لا توجد قوى تجاوز عديمة الفائدة، فقط متجاوزون عديمي الفائدة… إذا دفعت الباب مباشرة، سألفت انتباه الآخرين… لكن من؟ الخالق الحقيقي؟ يجب أن يكون مكان *إقامته* المقدس، *مملكته* الإلهية في مكان ما في أرض الآلهة المهجورة… إذا تمكنت من *إغرائه* و*تركته* يتصادم مع آمون، فقد أجد فرصة للهروب…’ دون أي قدرة على السيطرة على نفسه، تبع كلاين خلف آمون دون ترك فجوة كبيرة، ودخل الباب الضبابي الأزرق الداكن.

ألقى كلاين نظرة سريعة على الثقب الأسود على يسار الباب، مؤكدًا تقريبًا أن الباب في الحلم لم يحتاج إلى مفتاح لفتحه. وإلا لما كان المؤمنون بالخالق الحقيقي قادرين على المرور. فبعد كل شيء، كان المفتاح الفعلي في ذلك الوقت في غرفة تجميع نائبة الأدميرال الجبل الجليدي.

في اللحظة التي خطا فيها، شعر بالعالم حوله يلف. حتى روحانيته بدت وكأنها قد إنفصلت عن بعضها البعض.

لقد درس وقال: “عن أي إجابة كنت تبحث؟”

بعد اختفاء الشذوذ واستعادة حالته، أدرك أنه كان على شاطئ غارق في وهج غروب الشمس.

ظهر لون أزرق داكن في زاوية الباب الأزرق الرمادي. لقد كان بابًا وهميًا دون أي إحساس جسدي.

كانت الرمال والأحجار هنا كلها سوداء اللون. انطلقت الموجات الزرقاء العميقة من بعيد بينما اصطدمت بالساحل، موجة تلو الأخرى، لكنها لم تصدر أي أصوات كما ينبغي.

‘كما هو متوقع…’ تم تأكيد أحد تخمينات كلاين أخيرًا.

كانوا هادئين، مثل الوهم الكبير.

لقد بدا وكأنها قد تجاوزت الواقع وكانت تشاهد عرضًا.

‘هذا البحر وهم… سيؤدي الدخول على الأرجح إلى ظهور المرء هنا، ولكن ليس بالضرورة نفس الشيئ عند المغادرة… وفقًا لمبدأ التقابل، إذا أراد المرء المغادرة، فلن يمكنه إلا فتح مقر إقامة الملك العملاق، حيث ينام الملاك المظلم ساسرير؟’ بإدراك مفاجئ، أدار كلاين رأسه ونظر في اتجاه آخر. كان جبلًا يغمره الغسق. كان هناك عدد لا يحصى من القصور والأبراج والعديد من أسوار المدينة المهيبة.

“تنهد، لقد أصبح الوضع أكثر فوضوية”. قام بينسون بالزفير وهو يلمس خط شعره. أدار رأسه إلى الوراء وأجبر ابتسامة. “بغض النظر، تعد باكلوند بالتأكيد أكثر أمانًا من معظم الأماكن.”

كان هذا بلاط الملك العملاق الأسطوري.

‘سيكون الوضع مع لوين خطيرًا جدًا. بالتأكيد لن يدع أعداؤها هذه الفرصة تذهب…’ بينما كانت أفكارها تتسابق، رأت رجلاً يرتدي معطفًا أسود يندفع إلى مبنى البرلمان.

#حتى لو تمكنت مدينة الفضة من إيجاد طريق يؤدي إلى الشاطئ، فسيكون ذلك بلا معنى…’ من زاوية عينه، رأى أن آمون قد غير صورته.

“تنهد، لقد أصبح الوضع أكثر فوضوية”. قام بينسون بالزفير وهو يلمس خط شعره. أدار رأسه إلى الوراء وأجبر ابتسامة. “بغض النظر، تعد باكلوند بالتأكيد أكثر أمانًا من معظم الأماكن.”

وكان يرتدي رداء أسود كلاسيكي وقبعة مدببة من نفس اللون. لقد تغير من كونه رجل نبيل من العصر الحالي إلى ساحر قديم نشأ من الحقبة الرابعة أو حتى الحقبة الثالثة.

كمتفرج متمرس يمكنه مراقبة التعبيرات الدقيقة ولغة الجسد، كانت قراءة الشفاه بلا شك قوة أودري. أثناء مشاهدتها، فسرت المحتوى المقابل:

بفكرة، واصل كلاين النظر إلى بلاط الملك العملاق الذي لم يكن بعيد جدًا. لقد قال عرضيا، “الملاك المظلم ساسرير نائم في قصر الملك العملاق”.

كانوا هادئين، مثل الوهم الكبير.

وقف آمون إلى جانبه بينما *نظر* في نفس الاتجاه وقال دون أي تغيير في التعبير، “أعرف.”

‘هذه الفكرة… والسبب في إثارته لمثل هذا الأمر الضخم هو لإثارة المتاعب فقط، والحصول على بعض الإثارة؟’ عبس كلاين قليلاً وأدرك أن قيم آمون كانت مختلفة عن قيم البشر.

“لقد دخلت بلاط الملك العملاق وزرت قبور والدي أورمير”.

“لم يكن من السهل علينا التعود على هذه البيئة. كنا نصلي من أجل أن تنتهي الحرب مبكرا. في النهاية، تم تفجير الملك لقطع…”

‘كما هو متوقع…’ تم تأكيد أحد تخمينات كلاين أخيرًا.

“بينسون، هل من الصعب الحصول على حياة أفضل مما كانت لدينا من قبل والحفاظ عليها؟”

لقد درس وقال: “عن أي إجابة كنت تبحث؟”

لقد درس وقال: “عن أي إجابة كنت تبحث؟”

“يمكنك أن تخمن”. واصل آمون النظر إلى بلاط الملك العملاق وضحك.

‘استخدمت انتيس حجة الصراع على حدود سلسلة جبال هورناكيس لتجميع عدد كبير من القوات هناك.’

‘إذا كان لدي أي فكرة، فلن أسألك…’ بعد التفكير لبضع ثوانٍ، قال، “بعض أسرار الحقبة الأولى؟”

كمتفرج متمرس يمكنه مراقبة التعبيرات الدقيقة ولغة الجسد، كانت قراءة الشفاه بلا شك قوة أودري. أثناء مشاهدتها، فسرت المحتوى المقابل:

يمكنك أن تقول ذلك، أجاب آمون دون قلق كبير.

نظرًا لأن الأمر قد حدث فجأة للغاية ولم يكن هناك أي تحذير مسبق، فقد وجدت الأمر سرياليًا على الرغم من تلقي بعض الإشارات من العالم جيرمان سبارو.

تردد كلاين للحظة قبل أن يقول، “ألست فضوليًا بشأن حالة الملاك المظلم ساسرير؟”

جلست السيدات والأنسات في الصالة. معظمهن لم يعدن بعد إلى حواسهن حيث كانت عيونهم مصدومة وأجسادهم ترتجف.

“انا.” لم يغير آمون اتجاه نظرته بينما قال بابتسامة، “ولكن مقارنة بي، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بذلك أكثر: أخي المتعصب دينيا، الرجل المعلق، تنين الخيانة، وكذلك الليل الدائم و العاصفة والأبيض. أريد أن أرى من سيكون أول شخص غير قادر على إمساك نفسه. هيه هيه، إذا كان بإمكاني سرقة كل شيء مهم بالداخل في اللحظة الحرجة، فإن تعبيراتهم بالتأكيد ستكون مثيرة للإهتمام للغاية”.

كانت هناك دودة وقت شبه شفافة مع اثنتي عشرة حلقة في يد آمون. لقد *ابتسم* بينما *نظر* إلى عيني كلاين وقال ببعض الترقب، “نظرًا لأننا وصلنا بالفعل إلى أرض الآلهة المنبوذة، فلا داعي للقلق بشأن التدخل الخارجي. سأمنحك فرصة.”

‘هذه الفكرة… والسبب في إثارته لمثل هذا الأمر الضخم هو لإثارة المتاعب فقط، والحصول على بعض الإثارة؟’ عبس كلاين قليلاً وأدرك أن قيم آمون كانت مختلفة عن قيم البشر.

عضت أودري شفتها بخفة بينما ظهر ذلك الشعور المألوف بعدم الانتماء هناك مرة أخرى. كان الأمر كما لو أنها رأت وصف رواية يتم عرضه في العالم الحقيقي.

‘هذا مخلوق أسطوري طبيعي… مختلف تمامًا عن البشر… آه، لماذا يمكنني التجهم بمفردي..’. تمامًا عندما توصل إلى الإدراك، شعر أن شيئًا ما كان مفقود من جسده.

كمتفرج متمرس يمكنه مراقبة التعبيرات الدقيقة ولغة الجسد، كانت قراءة الشفاه بلا شك قوة أودري. أثناء مشاهدتها، فسرت المحتوى المقابل:

أدار رأسه دون وعي لينظر إلى الكافر آمون.

كتم صوته وبدأ في التحدث إلى الضابط المسؤول عن القاعة.

كانت هناك دودة وقت شبه شفافة مع اثنتي عشرة حلقة في يد آمون. لقد *ابتسم* بينما *نظر* إلى عيني كلاين وقال ببعض الترقب، “نظرًا لأننا وصلنا بالفعل إلى أرض الآلهة المنبوذة، فلا داعي للقلق بشأن التدخل الخارجي. سأمنحك فرصة.”

ظهر لون أزرق داكن في زاوية الباب الأزرق الرمادي. لقد كان بابًا وهميًا دون أي إحساس جسدي.

“قبل أن أصل إلى وجهتي الحقيقية، لن أقوم ‘بالتطفل’ عليك بعد الآن. يمكنك استخدام كل طريقة يمكنك التفكير بها للهروب، وسأبذل قصارى جهدي لإيقافك.”

“حظا سعيد. لا تخيب ظني.”

أخِذا خطوتين، لقد مرّ من الباب الوهمي.

للحظة، لم يستطع كلاين تصديق ما قاله آمون للتو. كان يشتبه في أن آمون كان يخدعه.

ظهر لون أزرق داكن في زاوية الباب الأزرق الرمادي. لقد كان بابًا وهميًا دون أي إحساس جسدي.

ولكن عندما فكر في سلوك آمون طوال هذا الوقت، شعر أنه شيء يتماشى مع *شخصيته*.

نظرًا لأن الأمر قد حدث فجأة للغاية ولم يكن هناك أي تحذير مسبق، فقد وجدت الأمر سرياليًا على الرغم من تلقي بعض الإشارات من العالم جيرمان سبارو.

“حسنا.” وبينما كانت أفكاره تتسابق، أخذ نفسا عميقا وأجاب رسميا تحت الوهج البرتقالي لغروب الشمس.

لم يبدو وكأن المسار الذي تم تشكيله عند الغسق كان يحتوي على أي شيء، ولكن بعد هبوط آمون وكلاين واحدًا تلو الآخر، لم يستمروا في السقوط، كما لو كانوا يسيرون على الأرض.

باكلوند، مبنى البرلمان.

كتم صوته وبدأ في التحدث إلى الضابط المسؤول عن القاعة.

بسبب التدمير الذاتي المفاجئ للملك جورج الثالث، لم يُسمح لأي من النبلاء وأعضاء البرلمان بالعودة إلى منازلهم. وبدلاً من ذلك، اجتمعوا هنا لتلقي حماية شديدة من الكنائس الثلاث والجيش.

“انا.” لم يغير آمون اتجاه نظرته بينما قال بابتسامة، “ولكن مقارنة بي، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بذلك أكثر: أخي المتعصب دينيا، الرجل المعلق، تنين الخيانة، وكذلك الليل الدائم و العاصفة والأبيض. أريد أن أرى من سيكون أول شخص غير قادر على إمساك نفسه. هيه هيه، إذا كان بإمكاني سرقة كل شيء مهم بالداخل في اللحظة الحرجة، فإن تعبيراتهم بالتأكيد ستكون مثيرة للإهتمام للغاية”.

وقفت أودري، مرتدية فستان أسود خالص، خلف الدرابزين في الطابق الثاني ونظرت بهدوء إلى الأسفل.

“يمكنك أن تخمن”. واصل آمون النظر إلى بلاط الملك العملاق وضحك.

نظرًا لأن الأمر قد حدث فجأة للغاية ولم يكن هناك أي تحذير مسبق، فقد وجدت الأمر سرياليًا على الرغم من تلقي بعض الإشارات من العالم جيرمان سبارو.

كانت الرمال والأحجار هنا كلها سوداء اللون. انطلقت الموجات الزرقاء العميقة من بعيد بينما اصطدمت بالساحل، موجة تلو الأخرى، لكنها لم تصدر أي أصوات كما ينبغي.

لقد بدا وكأنها قد تجاوزت الواقع وكانت تشاهد عرضًا.

جلست ميليسا على الأريكة بجانب طاولة القهوة. أخفضت رأسها ونظرت إلى الآلات الخام التي صنعتها. كان الأمر كما لو أنها أصبحت تمثالًا.

اجتمع والدها وشقيقها والنبلاء الآخرون وأعضاء البرلمان في مجموعات حيث احتلوا غرفًا صغيرة مختلفة. من وقت لآخر، كان يخرج المرء من الغرفة الصغيرة، حاملاً معه رائحة الدخان الكريهة وملابسهم المهذبة وهم يهرعون إلى حلقة نقاش أخرى.

‘لماذا قد يتعامل السيد العالم مع الملك…’

جلست السيدات والأنسات في الصالة. معظمهن لم يعدن بعد إلى حواسهن حيث كانت عيونهم مصدومة وأجسادهم ترتجف.

‘هممم، لا توجد قوى تجاوز عديمة الفائدة، فقط متجاوزون عديمي الفائدة… إذا دفعت الباب مباشرة، سألفت انتباه الآخرين… لكن من؟ الخالق الحقيقي؟ يجب أن يكون مكان *إقامته* المقدس، *مملكته* الإلهية في مكان ما في أرض الآلهة المهجورة… إذا تمكنت من *إغرائه* و*تركته* يتصادم مع آمون، فقد أجد فرصة للهروب…’ دون أي قدرة على السيطرة على نفسه، تبع كلاين خلف آمون دون ترك فجوة كبيرة، ودخل الباب الضبابي الأزرق الداكن.

كان طاقم البرلمان وضباط الجيش من الرتب المتوسطة والمنخفضة يجرون في كل مكان، وينقلون المعلومات من أماكن مختلفة.

‘إذا كان لدي أي فكرة، فلن أسألك…’ بعد التفكير لبضع ثوانٍ، قال، “بعض أسرار الحقبة الأولى؟”

دخل جندي يرتدي قميصا أحمر وسروالا أبيض من الخارج وسلم كومة من الأوراق للضابط المسؤول عن القاعة. نظر الضابط إليها واستدعى مساعده على الفور. وأشار إلى الغرفة الصغيرة حيث كان الإيرل هول والباقيون. دون أن يطلب أي شيء، أخذ المساعد الوثائق وركض نحو وجهته.

عضت أودري شفتها بخفة بينما ظهر ذلك الشعور المألوف بعدم الانتماء هناك مرة أخرى. كان الأمر كما لو أنها رأت وصف رواية يتم عرضه في العالم الحقيقي.

حدث كل هذا في بيئة هادئة للغاية. فقط صوت وقع الأقدام وهمسات خافتة كان يتردد في الهواء. كان الأمر كما لو كانت لوحة زيتية ضخمة مرسومة على قماش من العالم الحقيقي. خلقت الزخارف الرائعة والألوان الداكنة والأضواء الخافتة والتعبيرات على وجوه الجميع جوًا ثقيلًا للغاية.

وكان يرتدي رداء أسود كلاسيكي وقبعة مدببة من نفس اللون. لقد تغير من كونه رجل نبيل من العصر الحالي إلى ساحر قديم نشأ من الحقبة الرابعة أو حتى الحقبة الثالثة.

جمعت أودري شفتيها قليلاً ونظرت لفترة من الوقت. كان مزاجها لا يزال في الحضيض، ولم تتمكن من الحفاظ على هدوئها إلا من خلال الاعتماد على تهدئة.

كان طاقم البرلمان وضباط الجيش من الرتب المتوسطة والمنخفضة يجرون في كل مكان، وينقلون المعلومات من أماكن مختلفة.

‘لماذا قد يتعامل السيد العالم مع الملك…’

“حظا سعيد. لا تخيب ظني.”

‘موت الملك سيجلب بالتأكيد الكراهية العميقة…’

“حسنا.” وبينما كانت أفكاره تتسابق، أخذ نفسا عميقا وأجاب رسميا تحت الوهج البرتقالي لغروب الشمس.

‘لا يهم ما هو التسلسل الملك، لأنه لم يظهره من قبل. هذا لا يؤثر على القوة الكلية للمملكة، ولكن هذا الحادث يكفي لشرح شيء واحد: الكنائس الثلاث والعائلة المالكة والجيش قد انفصلت عن بعضها. الصراع الداخلي خطير جدا…’

‘موت الملك سيجلب بالتأكيد الكراهية العميقة…’

‘سيكون الوضع مع لوين خطيرًا جدًا. بالتأكيد لن يدع أعداؤها هذه الفرصة تذهب…’ بينما كانت أفكارها تتسابق، رأت رجلاً يرتدي معطفًا أسود يندفع إلى مبنى البرلمان.

“لم يكن من السهل علينا التعود على هذه البيئة. كنا نصلي من أجل أن تنتهي الحرب مبكرا. في النهاية، تم تفجير الملك لقطع…”

كتم صوته وبدأ في التحدث إلى الضابط المسؤول عن القاعة.

نظرًا لأن الأمر قد حدث فجأة للغاية ولم يكن هناك أي تحذير مسبق، فقد وجدت الأمر سرياليًا على الرغم من تلقي بعض الإشارات من العالم جيرمان سبارو.

كمتفرج متمرس يمكنه مراقبة التعبيرات الدقيقة ولغة الجسد، كانت قراءة الشفاه بلا شك قوة أودري. أثناء مشاهدتها، فسرت المحتوى المقابل:

أدار رأسه دون وعي لينظر إلى الكافر آمون.

‘استخدمت انتيس حجة الصراع على حدود سلسلة جبال هورناكيس لتجميع عدد كبير من القوات هناك.’

ساروا فوق بحر الغيوم، وساروا على طول جسر غروب الشمس والقصر الأسطوري في المسافة. كان من المفترض أن يكون الأمر ممتعًا ومنعشًا، لكن كلاين شعر كما لو كان يسير للهاوية، فاعلا ذلك خطوة بخطوة. كلما كافح، كلما سقط أعمق.

عضت أودري شفتها بخفة بينما ظهر ذلك الشعور المألوف بعدم الانتماء هناك مرة أخرى. كان الأمر كما لو أنها رأت وصف رواية يتم عرضه في العالم الحقيقي.

بفكرة، واصل كلاين النظر إلى بلاط الملك العملاق الذي لم يكن بعيد جدًا. لقد قال عرضيا، “الملاك المظلم ساسرير نائم في قصر الملك العملاق”.

لقد بدا وكأن رمادية السماء تزداد سماكة. لم يتحدث أحد في المنزل الذي عاش فيه آل موريتي.

ميليسا لم ترفع رأسها. وبدلاً من ذلك، قالت بصوت أثيري، “وجد كلاين وظيفة جيدة، وتحسنت حياتنا تدريجيًا. وفي النهاية، أخذه حادث بعيدًا…”

وقف بينسون خلف نافذة طويلة بتعبير مهيب وهو ينظر إلى الناس وهم يندفعون في الشوارع.

“تنهد، لقد أصبح الوضع أكثر فوضوية”. قام بينسون بالزفير وهو يلمس خط شعره. أدار رأسه إلى الوراء وأجبر ابتسامة. “بغض النظر، تعد باكلوند بالتأكيد أكثر أمانًا من معظم الأماكن.”

لم يكن معروفا ما كان يفكر فيه.

ظهر لون أزرق داكن في زاوية الباب الأزرق الرمادي. لقد كان بابًا وهميًا دون أي إحساس جسدي.

جلست ميليسا على الأريكة بجانب طاولة القهوة. أخفضت رأسها ونظرت إلى الآلات الخام التي صنعتها. كان الأمر كما لو أنها أصبحت تمثالًا.

بعد قول هذا، رفعت ميليسا رأسها ببطء ونظرت إلى شقيقها بتعبير مرتبك.

“تنهد، لقد أصبح الوضع أكثر فوضوية”. قام بينسون بالزفير وهو يلمس خط شعره. أدار رأسه إلى الوراء وأجبر ابتسامة. “بغض النظر، تعد باكلوند بالتأكيد أكثر أمانًا من معظم الأماكن.”

للحظة، لم يستطع كلاين تصديق ما قاله آمون للتو. كان يشتبه في أن آمون كان يخدعه.

ميليسا لم ترفع رأسها. وبدلاً من ذلك، قالت بصوت أثيري، “وجد كلاين وظيفة جيدة، وتحسنت حياتنا تدريجيًا. وفي النهاية، أخذه حادث بعيدًا…”

كتم صوته وبدأ في التحدث إلى الضابط المسؤول عن القاعة.

“خرجنا من تينغن، وحصلت على وظيفة موظف حكومي. دخلت الجامعة وبدأت في المسار الصحيح. في النهاية، اندلعت الحرب…”

ولكن عندما فكر في سلوك آمون طوال هذا الوقت، شعر أنه شيء يتماشى مع *شخصيته*.

“لم يكن من السهل علينا التعود على هذه البيئة. كنا نصلي من أجل أن تنتهي الحرب مبكرا. في النهاية، تم تفجير الملك لقطع…”

‘سيكون الوضع مع لوين خطيرًا جدًا. بالتأكيد لن يدع أعداؤها هذه الفرصة تذهب…’ بينما كانت أفكارها تتسابق، رأت رجلاً يرتدي معطفًا أسود يندفع إلى مبنى البرلمان.

بعد قول هذا، رفعت ميليسا رأسها ببطء ونظرت إلى شقيقها بتعبير مرتبك.

كمتفرج متمرس يمكنه مراقبة التعبيرات الدقيقة ولغة الجسد، كانت قراءة الشفاه بلا شك قوة أودري. أثناء مشاهدتها، فسرت المحتوى المقابل:

“بينسون، هل من الصعب الحصول على حياة أفضل مما كانت لدينا من قبل والحفاظ عليها؟”

1154: سأعطيك فرصة.

أخِذا خطوتين، لقد مرّ من الباب الوهمي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط