تزامن.
1190: التزامن.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
بينما ترددت كلمات أنتوني ستيفنسون في ساحة الذكرى، انتشرت إلى مناطق أخرى. كان المواطنون اللوينيين الذين شاركوا في القداس متأثرين وحزينين، وشعروا بالدفء وسط اكتئابهم.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
لم تتردد أودري. في ظل هذه الظروف، أزالت غطاء الزجاجة وابتلعت السائل بداخلها.
“بالطفل والزوجة والوالدين؛ ولكن أكثر حتى[1]…”
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
دون علم، شعر الجميع بمن أنه قد كات يتم تطهير أرواحهم وتحرير روحانياتهم بشكل طبيعي.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
“إلهة الليل الدائم!”
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
“نقول اسمها بحنان:
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
“إلهة الليل الدائم!”
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
“…إذا سمعتنا، ستوافق بالتأكيد،”
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
“تبتسم بنقاء للموتى:
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
الناس الذين كانوا يتجولون في الحلم شعروا بالحزن الشديد مرة أخرى، كما لو أنهم أدركوا أنهم سيودعون حقا بعضهم البعض.
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
لقد تذكروا كل الذكريات الجميلة من الماضي. تذكروا مشهد عائلتهم وهم يستمتعون بالمأكولات الشهية ويستمتعون على مائدة الطعام. تذكروا الأشخاص الذين نظروا إليهم بحرارة، وآلام رؤيتهم يتأذون. عندما علموا بوفاتهم، بدا الأمر كما لو أنهم سيستطيعون تمزيق أرواحهم. تذكروا الغيوم الداكنة والانفصال الذي جلبته هذه الحرب.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
تدفقت دمعة واحدة تلو الأخرى. لم يعد بإمكان الأشخاص المشاركين في القداس في ساحة الذكرى قمع عواطفهم بينما أطلقوا بصمت الألم الذي تراكم عليهم.
تدفقت دمعة واحدة تلو الأخرى. لم يعد بإمكان الأشخاص المشاركين في القداس في ساحة الذكرى قمع عواطفهم بينما أطلقوا بصمت الألم الذي تراكم عليهم.
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
“ضعوا أيديكم بتواضع،
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
“على صدوركم!”
كانوا ينامون بسلام في هذه الأمة الهادئة، ولم يعد لديهم أي قلق. ومع ذلك، كان على الأشخاص الذين نجوا أن يعانوا النهار والليالي، ويصبحون متعبين وذابلين.
“قوموا بالصلاة الصامتة،”
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
“وصيحوا من اعماق قلوبكم:
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
كان أطفالهم ينامون هنا. لم يعد آباؤهم وزوجاتهم وأزواجهم وأصدقائهم والمتوفون يعانون. لم يعد لديهم أي ألم، كانت تعبيراتهم هادئة ولطيفة.
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
“ننظر إلى الأعلى في سماء الليل،
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
بلغ الحزن ذروته مع أكثر من عشرة آلاف قلب يتزامن في ساحة الذكرى.
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
في هذه اللحظة، فتحت أودري عينيها وانحنت. أخرجت زجاجة جرعة من الحقيبة الجلدية التي كانت تحملها المسترد الذهبي سوزي.
“نقول اسمها بحنان:
كانت هناك نقاط لا حصر لها من الضوء تطفو في الجرعة، تمامًا مثل مظهر بحر اللاوعي الجماعي.
“حلوٌ قد كان أن يحلموا بأنفسهم،”
لم تتردد أودري. في ظل هذه الظروف، أزالت غطاء الزجاجة وابتلعت السائل بداخلها.
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
“على صدوركم!”
كانت هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بحر اللاوعي الجماعي مباشرة دون المرور عبر حلم أو جزيرة العقل. كما لو أنها عادت إلى حضن والدتها قبل ولادتها، عادت إلى البداية حيث جرف المد والجزر بصمات أسلاف البشر بينما انهاروا وتأثروا.
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
كان هناك خوف وجنون وكل أنواع الفساد العقلي المرعب. للحظة، وجدت أودري صعوبة في المقاومة. تلاشى وعيها، وارتجف “جسدها” كما لو كان على وشك الانهيار.
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
ومع ذلك، فإن “البحر” القريب لم يكن هادئًا. كانت هناك درجة معينة من التموجات، تنشر الحزن والألم الشديد حولها.
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
دون علم، شعر الجميع بمن أنه قد كات يتم تطهير أرواحهم وتحرير روحانياتهم بشكل طبيعي.
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
في ساحة مختلفة، بدأت الجوقات المختلفة بترديد الترانيم. لقد بدا زكأن الصوت الأثيري والمقدس يتردد في أعماق قلوب الجميع:
استعادت أودري أخيرًا القليل من حواسها. قامت بتهدئة نفسها بمهارة، مع إعطاء إشارات باستمرار لإزالة الفساد حتى استعادت حواسها.
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
أصبح الصوت في أذنيها أوضح وأوضح وأعلى وأعلى. أخيرًا، تردد صداها عبر بحر اللاوعي الجماعي.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
“تعالوا إرتاحثا ونموا جيدا يا أولادي [2]!”
‘الهروب الوحيد هو الهدوء…’ كررت أودري الصلاة بينما أصبح شكلها واضحا بهدوء.
مُلأت الأجواء بموجة ضخمة من الحزن، امتزجت بترديد الجوقة، وكأنه قد كان لها شكل مادي.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
“الهروب الوحيد هو الهدوء!”
في هذه “الأماكن”، كان بإمكان أن ترى بوضوح الحزن القادم من أناس مختلفين.
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
على عكس ما حدث في الماضي، حيث كان بإمكانها تجربة مرور الجرعة من خلال حلقها وإلى معدتها، شعرت على الفور بالشذوذ.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
فجأة، في روحها، في جسد القلب والعقل خاصتها، ظهر صوت أودري:
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
“سوزي، لقد نجحت…”
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
“لطالما كنت قلقة، قلقة من أنني سأصبح أكثر فأكثر لامبالاة مع زيادة تسلسلي بسبب تأثيرات الجرعة؛ أنني سأصبح أكثر فأكثر مثل مخلوق أسطوري بدلاً من إنسان.”
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
رفعت سوزي رأسها في ارتباك ورأت أنه على الرغم من إغلاق عيني الفتاة الشقراء بإحكام، إلا أن الدموع غطت وجهها دون أن تدري.
“لطالما كنت قلقة، قلقة من أنني سأصبح أكثر فأكثر لامبالاة مع زيادة تسلسلي بسبب تأثيرات الجرعة؛ أنني سأصبح أكثر فأكثر مثل مخلوق أسطوري بدلاً من إنسان.”
ثم سمعت أودري تقول في قلبها:
“الهروب الوحيد هو الهدوء [3]!”
“لحسن الحظ، ما زلت أشعر بحزنهم.”
“تبتسم بنقاء للموتى:
“كم هو جميل…”
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
في هذه اللحظة، اُبتلع شعاع الشمس الأخير. لقد جلب الليل الهدوء.
انتشر الحزن من فكرة إلى أخرى. سرعان ما ملأت فقاعة “الأفكار” التي كانت أودري قد تحولت إليها، اخترقت جسدها الروحي واخترقت روحها.
فتح الجميع أعينهم وقالوا بصوت هادئ: “الهروب الوحيد هو الهدوء!”
لقد بدا وكأنهم قد دخلوا في حلم وكانوا يتجولون في ظلام هادئ.
…
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
تحت كل أنواع الحماية، عادت إلى قسم الإمبراطورة وعادت إلى غرفتها.
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
“الحل الوحيد هو الهدوء”.
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
‘أوه، لا يزال بإمكاني استخدام “تحول التنين”. إنه يعادل استخدام شكل مخلوق أسطوري غير مكتمل. ومع ذلك، يجب أن أنتظر حتى أتعود على الجرعة وأواصل تكديس التلميحات النفسية الصحيحة. وإلا، يمكن أن أفقد السيطرة… لا يمكن أن يتجاوز كل “تحول التنين” فترة معينة من الوقت. وإلا، حتى لو كان لديّ الوسائل لعلاج عقلي وروحي، فسأصاب بالجنون والارتباك، مما يجعلني أفقد السيطرة… الحد الحالي لدي حوالي دقيقة…’
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
‘القوة الأساسية للمتلاعب هي “التلاعب”. يمكنني السماح لجسذ القلب والعقل خاصتي بالمرور عبر بحر اللاوعي الجماعي والدخول إلى جزيرة عقل شخص آخر. يمكنني تغيير عقلهم الباطن وقراءة أفكارهم مباشرة، ودفعهم بصمت إلى القيام بكل أنواع الأشياء…’
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
‘يطابق “التلاعب” هو “الشخصية الافتراضية”. يمكنني إنشاء العديد من الشخصيات، وأسمح لهم بالحصول على جسد قلب وعقل مطابق. يمكن أن يقاوم هذا الجانب الكثير من التأثير في مجال العقل، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يسمح لي باستخدام “هم” لغزو جزيرة وعي الهدف بصمت دون أي علامات على ذلك…’
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
قد لا يتمكن الآخرون من معرفة ذلك، لكن أودري كانت تعرف جيدًا أن الجميلة الطويلة الشقراء وذات العيون الخضراء في المرآة قد كانت تمتلك بالفعل قوة غير عادية ودفاعات حراشف تنين مبالغ فيها. يمكنها اختراق كتلة من الفولاذ بلكمة واحدة.
‘يمكن للمتلاعب أيضًا أن يخلق “طاعونًا عقليًا” مرعبًا. باستخدام بحر العقل الباطن الجماعي، يمكنني نشر جميع أنواع الأمراض العقلية والجنون الشديد…’
‘يمكنني حاليًا صنع 13 شخصية افتراضية فقط…’
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
كانت هناك نقاط لا حصر لها من الضوء تطفو في الجرعة، تمامًا مثل مظهر بحر اللاوعي الجماعي.
‘يمكنني أيضًا تحويل أفكاري المحددة إلى “عاصفة ذهنية” ستكتسح المناطق المحيطة وتؤثر على جميع أعدائي…’
…
‘هيه هيه، كمتلاعب، أتي بشكل طبيعي مع القدرة على السفر في بحر اللاوعي الجماعي. تسمى “نزهة الوعي”. وإلا سيكون هدفي قد غادر لفترة طويلة بحلول الوقت الذي أصلت فيه إلى الموقع بعد سلسلة من التلاعبات المعقدة…’ نظرت أودري إلى نفسها في المرآة وكشفت فجأة عن ابتسامة خافتة.
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
ثم نفخت خديها وفتحت فمها كما لو كانت على وشك أن تقذف شيئًا.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
نظرًا لأن شكلها الأسطوري كان تنين عقل، فمن المؤكد أنه كان يجب أن يكون لها شكل من أشكال أنفاس التنين.
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
كان هذا هجومًا يمكن أن يحفز بشكل مباشر ويلحق الضرر بجسم القلب والعقل والجسم الروحي للهدف. لقد أحدث ضرر ذو نطاق واسع، نسخة مطورة من “الإختراق النفسي”.
في عيون سوزي، سقطت الدموع من زاوية عيني الفتاة الشقراء. كانت واضحة تماما.
بعد ذلك، تحولت عينا أودري الخضراء قليلاً ونظرت بعيدًا. لقد تنهدت داخليا.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
‘هذا ما يعنيه أن تكون نصف إله. هذه القوى تجعلني أشعر بالخوف… ما مدى قوة السيد العالم حتى يتمكن من قتل هفين رامبيس…’
عندها فقط أتيحت لها الفرصة لفحص نفسها بجدية واستيعاب المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من بحر اللاوعي الجماعي.
…
في ظل هذا التأثير، بدأت أودري الواعية بذاتها، والتي كانت على وشك أن يستوعبها بحر اللاوعي الجماعي، في التزامن معه أيضًا، مما أدى إلى توليد مشاعر حزن لا يمكن السيطرة عليها داخلها.
في القصر القديم فوق الضباب.
‘نعم، لقد تحول “إرهاب” إلى “إنقاص العقل”، وهي نسخة ذات تأثير واسع النطاق. لم تعد ذات تأثير واحد كـ”إرهاب”…’
عندما بدأ المشاركون في عملية الصيد استعداداتهم، قرروا تنظيم لقاء خاص لمناقشة التفاصيل.
“وقف القمر القرمزي على وجهه كاملا؛”
“المتلاعب مرعب لهذا الحد؟” نظرت الساحر فورس إلى الآنسة عدالة بجانبها وانفجرت بصدمة.
الأشخاص الذين كانوا ينتحبون بصمت وأعينهم مغلقة لا شعوريًا تابعوا محتوى الترانيم وقاموا بإيماءات مماثلة. ثم صرخوا في قلوبهم، ملوثين بمشاعر بعضهم البعض:
الآن فقط، ذكرت أودري بإيجاز التغييرات التي مرت بها بعد أن أصبحت نصف إله. على الرغم من أنها لم تخض في التفاصيل لحماية أوراقها الرابحة، إلا أنها تركت الساحر، والناسك، والحكم، والنجم في حالة صدمة.
“ضعوا أيديكم بتواضع،
“في الواقع، هذا ليس مرعبًا. السيد العالم يعرف جيدًا.” ألقت أودري نظرتها إلى أسفل الطاولة الطويلة المرقطة.
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
العالم جيرمان سبارو لم يهز رأسه بينما اعترف باختصار.
شعرت أنها لم تعد تشعر بجسدها. لقد بدا وكأن كيانها بالكامل قد تكثف في فكرة بينما اندمجت في البحر الوهمي من حولها.
“كان لدي أيضًا مساعدين أقوياء قبل أن أتمكن من قتل هفين رامبيس.”
المسترد الذهبي، سوزي، أغمضت عينيها أيضًا في القداس، واستخدمت اللغة البشرية لتلاوة تلك الكلمات في قلبها، لكنها فشلت في ملاحظة أي تغييرات في محيطها.
توقف وقال: “قبل أن أتحدث عن عملية الصيد، أود أن أعرف كيف أجعل عائلة إبراهيم تشعر بالود؟”
بعد البكاء دون قيود، أصبح مزاج أودري المشرق والمبهج ثقيلًا. أصبحت حساسة قليلاً وحزينة قليلاً. لقد جعل ذلك كل من رآها يشعر بشعور من الحب من أعماق قلوبهم.
[1] مقتبس من آكلي اللوتوس لتينيسون.
بفكرة فقط، قسمت نفسها إلى العديد من الأجساد الشفافة والوهمية. سافرت عبر بحر اللاوعي الجماعي ووصلت إلى جزر العقل التي مثلت أناسًا مختلفين وداست عليهم.
[2] مقتبس من كتاب “صرخة الأطفال” لإليزابيث باريت براونينج.
لقد تذكروا كل الذكريات الجميلة من الماضي. تذكروا مشهد عائلتهم وهم يستمتعون بالمأكولات الشهية ويستمتعون على مائدة الطعام. تذكروا الأشخاص الذين نظروا إليهم بحرارة، وآلام رؤيتهم يتأذون. عندما علموا بوفاتهم، بدا الأمر كما لو أنهم سيستطيعون تمزيق أرواحهم. تذكروا الغيوم الداكنة والانفصال الذي جلبته هذه الحرب.
[3] مقتبس من كتاب “جسر التنهدات” لتوماس هود وآكلي اللوتوس لتينيسون.
القذائف التي جاءت من السماء، والمناطيد التي شكلت أسطولًا، والرسائل التي سلما الأخبار السيئة من الخطوط الأمامية، وتناثر الدم واللحم أمامهم، وانهار الشخص الذي أحبوه فجأة أمامهم، كومة من الألعاب التي لم يعد لها مالك، نوبة السعال التي جاءت من الضباب الدخاني العظيم…
كان هذا هجومًا يمكن أن يحفز بشكل مباشر ويلحق الضرر بجسم القلب والعقل والجسم الروحي للهدف. لقد أحدث ضرر ذو نطاق واسع، نسخة مطورة من “الإختراق النفسي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
