نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1194

صيد أسد لأرنب.

صيد أسد لأرنب.

1194: صيد أسد لأرنب.

ارتجفت شفاه دوريان غراي إبراهيم فجأة، لكنه في النهاية لم يصدر أي صوت.

أخيرًا، توقف دوريان بجانب الرسالة.

في تلك اللحظة، في المنطقة التي تم تقسيمها وإخفائها، كانت الغرفة موجودة بشكل طبيعي. كان هناك بلاط أرضيات وسقف وصرصور يزحف على الأرض.

انحنى ومد يده اليمنى. ارتجفت أصابعه وهو يمسك بحافة الورقة ويلتقطها.

لم تكن الكرة البلورية صافية أو شفافة، كما لو كانت قد حُقنت بالليل المظلم.

هذه المرة، كان دوريان شديد الحذر. بدأ في قراءة كل كلمة واحدة تلو الأخرى من البداية تماما. كان أحيانًا مستنيرًا، وأحيانًا مرتبكًا، وأحيانًا جائرا، وأحيانًا متألما.

“لقد كانت حذرة حقًا في هذا الجانب. لم تكن دائرة التجاوز التي سعت منها لشراء المواد والتي طرحت بها الأسئلة هي نفسها. تم ترك الأمور المختلفة لدوائر مختلفة. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، كانت توظف أشخاصًا آخرين من المشاركين لمساعدتها في تقديم الطلبات.”

لم تكن الرسالة التي أرسلتها فورس طويلة. استخدم ثلاث دقائق فقط لقراءتها مرتين قبل أن يسقط في صمت طويل.

“…أنا مهتم جدًا بمسألة لعنة عائلة إبراهيم التي ذكرها ذلك الرجل… أعتقد أنه يجب أن تكوني قد الاحظتي منذ فترة طويلة أنني أجريت قدرًا معينًا من البحث في مثل هذه الأمور. وإلا فلن تسألني دائمًا حول هذه الأمور…”

لمع ضوء الشمس من خلال النافذة وسقط على الطاولة المنهارة.

“…هذه هي النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها أثناء التمثيل كمسافر، على الأقل تلك التي أعرفها. ومع ذلك، عليك أن تتذكري أن شخصية كل شخص مختلفة. ستكون هناك دائمًا بعض الاختلافات في التمثيل في الحياة الواقعية، لذلك لا يمكنك النسخ بشكل أعمى… هذا لا يعني أن مبادئ التمثيل للآخرين خاطئة، ولكنها قد تؤدي إلى صراع كبير في قلبك، مما يؤثر على حالتك العقلية… في بعض الأحيان، يمكنك إجراء التعديلات المناسبة للإبطاء السرعة التي يتم بها هضم الجرعة، لكنها ستكون مفيدة لك فقط. عليك أن تتذكري: التمثيل هو أداة، وليس شيئًا يسيطر عليك…”

ارتجفت شفاه دوريان غراي إبراهيم فجأة، لكنه في النهاية لم يصدر أي صوت.

انحرفت زوايا فم بوتيس بينما كشف عن ابتسامة قاسية.

مفصولة بقطعة من الورق، فرك إبهامه الأيمن وإصبع السبابة مع بعضهما البعض بسرعة وأشعلت الرسالة بلهب قرمزي.

فصول الأمس واليوم، إن شاء الله ستكون فصول الغد مبكرة بعد هذا???

بعد القيام بكل هذا، حزم دوريان متعلقاته، وارتدى تنكره، وغيّر ملابسه، وغادر الشقة المستأجرة. باستخدام الهوية التي أعدها سابقًا، ذهب إلى مكان آخر.

“…أنا مهتم جدًا بمسألة لعنة عائلة إبراهيم التي ذكرها ذلك الرجل… أعتقد أنه يجب أن تكوني قد الاحظتي منذ فترة طويلة أنني أجريت قدرًا معينًا من البحث في مثل هذه الأمور. وإلا فلن تسألني دائمًا حول هذه الأمور…”

بعد أن استقر، جلس بجانب المكتب وحدق في الزخرفة النحاسية، باديا وكأنه عميق في التفكير.

اندفع الصرصور إلى الحدود وسد بسبب الظلام اللامتناهي.

أصبحت المنطقة أكثر وأكثر قتامة مع ضعف ضوء الشمس. ارتعدت جفون دوريان وهو يتنهد ببطء.

~~~~~~~~

ثم فتح قطعة الورق والتقط قلم الحبر. بينما كان يتأمل، كتب:

في تلك اللحظة، في المنطقة التي تم تقسيمها وإخفائها، كانت الغرفة موجودة بشكل طبيعي. كان هناك بلاط أرضيات وسقف وصرصور يزحف على الأرض.

“…أنا سعيد جدًا برؤيتك تهضمين جرعة الكاتب في غضون بضعة أشهر. هذا يعني أنك قد تصبحين حقًا نصف إله…”

بعد مراقبة البيئة، سار إلى الزاوية بيده اليمنى تسحب الستارة.

“…هذه هي النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها أثناء التمثيل كمسافر، على الأقل تلك التي أعرفها. ومع ذلك، عليك أن تتذكري أن شخصية كل شخص مختلفة. ستكون هناك دائمًا بعض الاختلافات في التمثيل في الحياة الواقعية، لذلك لا يمكنك النسخ بشكل أعمى… هذا لا يعني أن مبادئ التمثيل للآخرين خاطئة، ولكنها قد تؤدي إلى صراع كبير في قلبك، مما يؤثر على حالتك العقلية… في بعض الأحيان، يمكنك إجراء التعديلات المناسبة للإبطاء السرعة التي يتم بها هضم الجرعة، لكنها ستكون مفيدة لك فقط. عليك أن تتذكري: التمثيل هو أداة، وليس شيئًا يسيطر عليك…”

بعد أن استقر، جلس بجانب المكتب وحدق في الزخرفة النحاسية، باديا وكأنه عميق في التفكير.

“إنني أتطلع إلى اليوم الذي تهضمين فيه جرعة المسافر تمامًا، وسأقوم بإعداد المكونات المقابلة وإهدائها لك.”

ثم غُلفت المنطقة بظل مشوه قبل أن يتلاشى.

“…أنا مهتم جدًا بمسألة لعنة عائلة إبراهيم التي ذكرها ذلك الرجل… أعتقد أنه يجب أن تكوني قد الاحظتي منذ فترة طويلة أنني أجريت قدرًا معينًا من البحث في مثل هذه الأمور. وإلا فلن تسألني دائمًا حول هذه الأمور…”

في قبو في القسم الغربي، كان هناك عدد قليل من الشموع المضاءة باللهب الأصفر، لتضيء المذابح والكراسي والطاولات المستديرة المحيطة.

“آمل أن تتمكني من مواصلة التعرف على هذا الأمر على مستوى أعمق…”

لم تكن الرسالة التي أرسلتها فورس طويلة. استخدم ثلاث دقائق فقط لقراءتها مرتين قبل أن يسقط في صمت طويل.

بعد كتابة الرد، أغلق دوريان غراي إبراهيم عينيه وقام بطي الورقة بسرعة.

تغيرت الثواني إلى دقائق مع وصول المتجاوزين الذين كانوا يرتدون تنكرات مختلفة.

بعد مراقبة البيئة، سار إلى الزاوية بيده اليمنى تسحب الستارة.

يناير 1351، كان عام باكلوند الجديد أكثر قتامة من ذي قبل.

إستمتعوا~~~

في قبو في القسم الغربي، كان هناك عدد قليل من الشموع المضاءة باللهب الأصفر، لتضيء المذابح والكراسي والطاولات المستديرة المحيطة.

بعد أن مسح قديس الأسرار بوتيس المنطقة، توقف بصره في دوامة شفافة في الجو.

على حافة الضوء، في مكان مظلم للغاية، ظهر شخص غير واضح. في بعض الأحيان، يتأرجح، ويمتد أحيانًا إلى كيان رفيع ليس له أي سمك. كان مثل ظل ينبض بالحياة.

إستمتعوا~~~

فجأة، قال الشكل بصوت عميق: “لقد وصلت في وقت أبكر مما كنت أتوقع”.

“لكن هذا ليس بالأمر السيئ. أتمنى أن أتمكن من حل المشكلة دون أن يلاحظ أحد”. رد بوتيس مبتسما “يمكنك إتباعي. يمكنك الاختباء في الظل كدعم لي. لن تظهر مباشرة، وستغادر على الفور بمجرد اكتشاف أي شيء غير صحيح.”

بجانب الشمعة، ظهر شكل سريعًا في البقعة وأضاءه الضوء بشكل أكبر.

ثم غُلفت المنطقة بظل مشوه قبل أن يتلاشى.

كان رجلاً يرتدي رداءًا أسود غامضًا. كان شعره البني مجعد قليلاً، وبدا وكأن عينيه الداكنتين العميقتين قد إحتويتا على أشياء لا حصر لها.

لم يكن سوى واحد من القديسين الخمسة لنظام الشفق، قديس الأسرار، بوتيس.

على حافة الضوء، في مكان مظلم للغاية، ظهر شخص غير واضح. في بعض الأحيان، يتأرجح، ويمتد أحيانًا إلى كيان رفيع ليس له أي سمك. كان مثل ظل ينبض بالحياة.

ابتسم بوتيس وقال: “المسافة بالنسبة لي ليست مشكلة”.

الظل الذي كاد يغرق في للظلال أجاب بصوت منخفض: “لا توجد أية مشاكل”.

سحب كرسيًا وجلس قبل أن يقول للظل الطويل والضيق: “هل قمت بالتحقيق بدقة؟ هل وجدت شيئًا غير عادي؟”

أصبحت المنطقة أكثر وأكثر قتامة مع ضعف ضوء الشمس. ارتعدت جفون دوريان وهو يتنهد ببطء.

الظل الذي كاد يغرق في للظلال أجاب بصوت منخفض: “لا توجد أية مشاكل”.

بعد فترة، تحركت الظلال وعاد كل شيء إلى طبيعته.

“حقا؟” عند تأكيد السؤال، كان لدى بوتيس شكوك غريزية. “كيسما، هل يمكن أن يكون هذا فخ؟”

“إذا لم تكن تسعى لشراء غرض ملعون من روح قديمة، لما كنا قادرين على الشعور بأنها قد تكون مرتبطة بعائلة إبراهيم.”

هز كيسما، من نظام الشفق، رأسه ببطء وقال، “الهدف شديد الحذر. إنها بالتأكيد ليست حالة كشف متعمد.”

بمجرد أن انتهى من الكلام، فتحت يده اليمنى برفع لطيف، أغلقت أصابعه.

“إذا لم تكن تسعى لشراء غرض ملعون من روح قديمة، لما كنا قادرين على الشعور بأنها قد تكون مرتبطة بعائلة إبراهيم.”

بعد فترة، تحركت الظلال وعاد كل شيء إلى طبيعته.

لقد بدا وكأن القديس بوتيس قد كان في تفكير بينما قال، “غرض ملعون من روح قديمة. هذا هو أحد المكونات الرئيسية للكاتب. أتذكر أنه لعائلة إبراهيم دماغ أسمان إحتياطي… هيه، لم يرغبوا بتقديم خاصية تجاوز الكاتب مباشرة، أملين بإجراء بعض الاختبارات. إنه بالفعل أسلوب عائلة إبراهيم. ببساطة، ليس لديهم ثقة كافية بالآخرين.”

بعد أن مسح قديس الأسرار بوتيس المنطقة، توقف بصره في دوامة شفافة في الجو.

لم يردد قديس الظلام كيسما كلمات بوتيس وهو يتابع، “حتى لو كانت تسعى لشراء المكونات الرئيسية لجرعة الكاتب، لم نكن لنلاحظ أي مشاكل. فبعد كل شيء، لا يعرف كل مؤمن ما المقابل من معرفة الغوامض، لكنها ذكرت حتى بعض الأسئلة المتعلقة بالمبتدئ وأل إبراهيم.”

اندفع الصرصور إلى الحدود وسد بسبب الظلام اللامتناهي.

“لقد كانت حذرة حقًا في هذا الجانب. لم تكن دائرة التجاوز التي سعت منها لشراء المواد والتي طرحت بها الأسئلة هي نفسها. تم ترك الأمور المختلفة لدوائر مختلفة. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، كانت توظف أشخاصًا آخرين من المشاركين لمساعدتها في تقديم الطلبات.”

1194: صيد أسد لأرنب.

“لولا حقيقة أن لدينا أشخاص في تلك الدوائر القليلة وتمكنا من دمج المعلومات، لما لاحظناها.”

لم يكن سوى واحد من القديسين الخمسة لنظام الشفق، قديس الأسرار، بوتيس.

أومأ القديس بوتيس برأسه قليلاً وسأل، “لماذا لم تتحرك فقط؟ حتى أنك أتيت إلي؟”

تشوهت المنطقة التي كان فيها على الفور واختفت.

في الظل، تحرك الظلام وأجاب ببطء، “الوضع في باكلوند يزداد توتراً أكثر فأكثر. صقور الليل، المكلفين بالعقاب وقفير الألات يكتسحون المنطقة، بقعة تلو الأخرى. نحن نراقب عن كثب.

جعل هذا النصف إله يرتجف بشكل لا إرادي.

“إذا تعاملت مع هذا الأمر، فسيكون من الجيد عدم وجود أي حوادث. ومع ذلك، إذا وقع حادث، فقد لا أتمكن من الهروب لأنني لم أقم بـ’رعي’ أي مشعوذ أسرار”.

انحرفت زوايا فم بوتيس بينما كشف عن ابتسامة قاسية.

“علاوة على ذلك، ألست أنت الأكثر اهتمامًا بأسرة إبراهيم؟”

لم يحدث شيء لقديس الأسرار بوتيس، لكن شخصية قديس الظلام ظهرت من الظلام.

ضحك بوتيس وقال، “أنا لست مهتمًا بهم على الإطلاق. أريدهم أن يموتوا جميعًا.”

ابتسم بوتيس وقال: “المسافة بالنسبة لي ليست مشكلة”.

“لضمان سلامتي، فإن أهم شيء هو تدمير الانتقام في مهده. هذه هي الفلسفة التي ألتزم بها”.

أثناء حديثه، أخرج قديس الأسرار كرة بلورية من جيب رداءه الأسود.

أثناء حديثه، أخرج قديس الأسرار كرة بلورية من جيب رداءه الأسود.

انحنى ومد يده اليمنى. ارتجفت أصابعه وهو يمسك بحافة الورقة ويلتقطها.

لم تكن الكرة البلورية صافية أو شفافة، كما لو كانت قد حُقنت بالليل المظلم.

بعد مراقبة البيئة، سار إلى الزاوية بيده اليمنى تسحب الستارة.

ولما لمسها بكفه ارتجفت شفتاه. غرقت هذه الكرة البلورية الغريبة في وهج متألق.

بعد أن مسح قديس الأسرار بوتيس المنطقة، توقف بصره في دوامة شفافة في الجو.

كانوا مثل النجوم التي تلف ببطء وتشكل مشهدًا معقدًا.

1194: صيد أسد لأرنب.

“لا يزال الأمر مقبولًا…” نظر بوتيس إلى الكرة الكريستالية في يده اليمنى وأومأ برأسه.

~~~~~~~~

ثم نظر إلى “الظل الشبحي”.

أراكم حينها إن شاء الله

“أعطني التفاصيل”.

“…أنا مهتم جدًا بمسألة لعنة عائلة إبراهيم التي ذكرها ذلك الرجل… أعتقد أنه يجب أن تكوني قد الاحظتي منذ فترة طويلة أنني أجريت قدرًا معينًا من البحث في مثل هذه الأمور. وإلا فلن تسألني دائمًا حول هذه الأمور…”

عندما علم أنه سيكون هناك تجمع تجاوز في دائرة معينة الليلة، مع احتمال ظهور الهدف، وقف القديس بوتيس وقال لقديس الظلام كيسما، “أنا بحاجة إلى إجراء بعض الاستعدادات”.

عندما خرج بوتيس من عالم الروح، كان اجتماع التجاوز سيعقد بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط. لم يصل أحد بعد.

بمجرد أن انتهى من الكلام، فتحت يده اليمنى برفع لطيف، أغلقت أصابعه.

لم يحدث شيء لقديس الأسرار بوتيس، لكن شخصية قديس الظلام ظهرت من الظلام.

تشوهت المنطقة التي كان فيها على الفور واختفت.

أومأ القديس بوتيس برأسه قليلاً وسأل، “لماذا لم تتحرك فقط؟ حتى أنك أتيت إلي؟”

اختفت الشموع واللهب والمائدة المستديرة والكراسي التي كانت موجودة هنا في الأصل، ولم يتبق منها سوى البلاط والسقف.

لم تكن الكرة البلورية صافية أو شفافة، كما لو كانت قد حُقنت بالليل المظلم.

بعد فترة، تحركت الظلال وعاد كل شيء إلى طبيعته.

سحب كرسيًا وجلس قبل أن يقول للظل الطويل والضيق: “هل قمت بالتحقيق بدقة؟ هل وجدت شيئًا غير عادي؟”

لم يحدث شيء لقديس الأسرار بوتيس، لكن شخصية قديس الظلام ظهرت من الظلام.

ارتجفت شفاه دوريان غراي إبراهيم فجأة، لكنه في النهاية لم يصدر أي صوت.

نظر إلى بوتيس وقال بصوت عميق: “حذرك قد تجاوز الحدود اللازمة”.

بمجرد أن انتهى من الكلام، فتحت يده اليمنى برفع لطيف، أغلقت أصابعه.

“لكن هذا ليس بالأمر السيئ. أتمنى أن أتمكن من حل المشكلة دون أن يلاحظ أحد”. رد بوتيس مبتسما “يمكنك إتباعي. يمكنك الاختباء في الظل كدعم لي. لن تظهر مباشرة، وستغادر على الفور بمجرد اكتشاف أي شيء غير صحيح.”

“إذا تعاملت مع هذا الأمر، فسيكون من الجيد عدم وجود أي حوادث. ومع ذلك، إذا وقع حادث، فقد لا أتمكن من الهروب لأنني لم أقم بـ’رعي’ أي مشعوذ أسرار”.

“…حسنا.” خرج قديس الظلام كيسما ببطء من الظل.

“آمل أن تتمكني من مواصلة التعرف على هذا الأمر على مستوى أعمق…”

بدا شابًا ووسيمًا بملامح وجه بارزة، لكن وجهه بدا مغطى بستارة باهتة من الظلام.

“…أنا سعيد جدًا برؤيتك تهضمين جرعة الكاتب في غضون بضعة أشهر. هذا يعني أنك قد تصبحين حقًا نصف إله…”

بعد الاقتراب من بوتيس، كانت هناك سلسلة من أصوات المضغ الوهمية التي جاءت من العدم. كان من الممكن سماع أصوات المضغ وصوت الهضم وكذلك الشر والجوع غير المقنع.

كانت هناك كراسي وطاولات طويلة متناثرة بشكل عشوائي. كان المكان فارغا.

جعل هذا النصف إله يرتجف بشكل لا إرادي.

في قبو في القسم الغربي، كان هناك عدد قليل من الشموع المضاءة باللهب الأصفر، لتضيء المذابح والكراسي والطاولات المستديرة المحيطة.

تجمدت عيون قديس الظلام لثانية بينما ألقى نظرة مصدومة ومتدهشة على وجه بوتيس.

ارتجفت شفاه دوريان غراي إبراهيم فجأة، لكنه في النهاية لم يصدر أي صوت.

انحرفت زوايا فم بوتيس بينما كشف عن ابتسامة قاسية.

لم تكن الكرة البلورية صافية أو شفافة، كما لو كانت قد حُقنت بالليل المظلم.

بعد ثوانٍ، استخدم أحدهم “الإنتقال”، والآخر اندمج في الظل وغادروا المنزل.

ثم نظر إلى “الظل الشبحي”.

فجأة، قال الشكل بصوت عميق: “لقد وصلت في وقت أبكر مما كنت أتوقع”.

في شقة كانت في حالة يرثى لها منذ سنوات، في المنطقة التي تتقاطع مع منطقة القسم الشرقي في باكلوند ومنطقة الجسر، كان هناك عدد قليل من الغرف في الطابق الأول من فندق رخيص حيث تم إيصال غرفه معا.

بعد أن مسح قديس الأسرار بوتيس المنطقة، توقف بصره في دوامة شفافة في الجو.

عندما خرج بوتيس من عالم الروح، كان اجتماع التجاوز سيعقد بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط. لم يصل أحد بعد.

تجمدت عيون قديس الظلام لثانية بينما ألقى نظرة مصدومة ومتدهشة على وجه بوتيس.

نظر حوله وأخذ الطاولات الطويلة التي كانت مرتبة بشكل فوضوي.

بعد مراقبة البيئة، سار إلى الزاوية بيده اليمنى تسحب الستارة.

“لضمان سلامتي، فإن أهم شيء هو تدمير الانتقام في مهده. هذه هي الفلسفة التي ألتزم بها”.

ثم غُلفت المنطقة بظل مشوه قبل أن يتلاشى.

“إذا تعاملت مع هذا الأمر، فسيكون من الجيد عدم وجود أي حوادث. ومع ذلك، إذا وقع حادث، فقد لا أتمكن من الهروب لأنني لم أقم بـ’رعي’ أي مشعوذ أسرار”.

كان هذا لأنه لم يكن هناك أي شيء هناك من البداية. لم يكن هناك مقياس موضوعي، لذلك لم يكن أحد سيكتشف أنه قد كان هناك مساحة مفقودة. كانوا سيشعرون فقط أن المسافة بين الجدران وأنفسهم كانت أقرب قليلاً، ولكن عند الفحص الدقيق، كان كل شيء طبيعيًا.

انحنى ومد يده اليمنى. ارتجفت أصابعه وهو يمسك بحافة الورقة ويلتقطها.

كانت هذه قوة “إخفاء الفضاء” لمشعوذ الأسرار!

بعد أن استقر، جلس بجانب المكتب وحدق في الزخرفة النحاسية، باديا وكأنه عميق في التفكير.

يمكنهم استخدام هذه القدرة لتقسيم مكان إلى قسمين وإخفاء جزء منه. كان على المرء استخدام “باب” محدد للدخول.

بعد كتابة الرد، أغلق دوريان غراي إبراهيم عينيه وقام بطي الورقة بسرعة.

في تلك اللحظة، في المنطقة التي تم تقسيمها وإخفائها، كانت الغرفة موجودة بشكل طبيعي. كان هناك بلاط أرضيات وسقف وصرصور يزحف على الأرض.

“علاوة على ذلك، ألست أنت الأكثر اهتمامًا بأسرة إبراهيم؟”

اندفع الصرصور إلى الحدود وسد بسبب الظلام اللامتناهي.

هذه المرة، كان دوريان شديد الحذر. بدأ في قراءة كل كلمة واحدة تلو الأخرى من البداية تماما. كان أحيانًا مستنيرًا، وأحيانًا مرتبكًا، وأحيانًا جائرا، وأحيانًا متألما.

بعد أن مسح قديس الأسرار بوتيس المنطقة، توقف بصره في دوامة شفافة في الجو.

في الظل، تحرك الظلام وأجاب ببطء، “الوضع في باكلوند يزداد توتراً أكثر فأكثر. صقور الليل، المكلفين بالعقاب وقفير الألات يكتسحون المنطقة، بقعة تلو الأخرى. نحن نراقب عن كثب.

كان هذا هو “الباب”.

~~~~~~~~

سيكون لكل مساحة خفية بالتأكيد “باب”.

بدا شابًا ووسيمًا بملامح وجه بارزة، لكن وجهه بدا مغطى بستارة باهتة من الظلام.

بعد بعض التفكير، مد بوتيس يده في جيب العباءة السوداء، وأخرج مرآة، وأدخلها في “الباب”.

بمجرد أن انتهى من الكلام، فتحت يده اليمنى برفع لطيف، أغلقت أصابعه.

التوت المرآة وسرعان ما تعكس المشهد في العالم الخارجي.

لم يكن سوى واحد من القديسين الخمسة لنظام الشفق، قديس الأسرار، بوتيس.

كانت هناك كراسي وطاولات طويلة متناثرة بشكل عشوائي. كان المكان فارغا.

كانت هناك كراسي وطاولات طويلة متناثرة بشكل عشوائي. كان المكان فارغا.

بهذه الطريقة، استخدم بوتيس هذه المرآة لمراقبة مكان تجمع التجاوز.

في قبو في القسم الغربي، كان هناك عدد قليل من الشموع المضاءة باللهب الأصفر، لتضيء المذابح والكراسي والطاولات المستديرة المحيطة.

تغيرت الثواني إلى دقائق مع وصول المتجاوزين الذين كانوا يرتدون تنكرات مختلفة.

يناير 1351، كان عام باكلوند الجديد أكثر قتامة من ذي قبل.

إختارت واحدة من الشخصيات ذات غطاء الرأس زاوية بالقرب من النافذة. أخرجت دفترًا بحجم كف اليد وقلبت بضع صفحات عرضيا، كما لو كانت تراجع النقاط الرئيسية لأسئلتها أو تتحقق مما إذا كانت مستعدة تمامًا.

ابتسم بوتيس وقال: “المسافة بالنسبة لي ليست مشكلة”.

وخلفها على الجانب، كانت هناك مرآة عادية مثبتة في الحائط.

ولما لمسها بكفه ارتجفت شفتاه. غرقت هذه الكرة البلورية الغريبة في وهج متألق.

~~~~~~~~

فجأة، قال الشكل بصوت عميق: “لقد وصلت في وقت أبكر مما كنت أتوقع”.

فصول الأمس واليوم، إن شاء الله ستكون فصول الغد مبكرة بعد هذا???

“إنني أتطلع إلى اليوم الذي تهضمين فيه جرعة المسافر تمامًا، وسأقوم بإعداد المكونات المقابلة وإهدائها لك.”

أراكم حينها إن شاء الله

سحب كرسيًا وجلس قبل أن يقول للظل الطويل والضيق: “هل قمت بالتحقيق بدقة؟ هل وجدت شيئًا غير عادي؟”

إستمتعوا~~~

“لقد كانت حذرة حقًا في هذا الجانب. لم تكن دائرة التجاوز التي سعت منها لشراء المواد والتي طرحت بها الأسئلة هي نفسها. تم ترك الأمور المختلفة لدوائر مختلفة. علاوة على ذلك، في بعض الأحيان، كانت توظف أشخاصًا آخرين من المشاركين لمساعدتها في تقديم الطلبات.”

كانوا مثل النجوم التي تلف ببطء وتشكل مشهدًا معقدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط