نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1213

الضباب الصامد أبديا

الضباب الصامد أبديا

1213: الضباب الصامد أبديا.

أومأ برأسه قليلاً وسأل: “هل تحرسون هذا الضباب لمنع حدوث أي شذوذ به؟”

3722 سنة… تماما، تم إرسالهم إلى هنا عندما كان إله الشمس القديم لا يزال على قيد الحياة…’ مع استمرار بقاء مدينة الفضة في الظلام لأكثر من ألفي عام كمرجع، أكد كلاين بسهولة كلمات رئيس كهنة مدينة القمر.

بالإضافة إلى ذلك، لقد تم قمع وعزل إسقاط الفراغ التاريخي لصندوق العظماء القدامى حتى. في اللحظة التي نجح فيها الاستدعاء، ستلتهم البيئة الإسقاط على الفور. كان ذلك عديم الفائدة تماما.

أومأ برأسه قليلاً وسأل: “هل تحرسون هذا الضباب لمنع حدوث أي شذوذ به؟”

أومأ برأسه قليلاً وسأل: “هل تحرسون هذا الضباب لمنع حدوث أي شذوذ به؟”

هز نيم، رئيس كهنة مدينة القمر، الذي كان ملفوفًا بجلد وحش بني غامق، رأسه.

لم يستطع نيم إلا أن ينظر بعمق إلى جيرمان سبارو قبل أن يقول، “منذ أكثر من الـ1730 عامًا، إلهم رئيس الكهنة في ذلك الوقت من الحقيقة القاسية المتمثلة في أن مدينة القمر قد فشلت في تحقيق أي شيء خلال الألفي عام الماضية.”

“الوحي الذي أعطانا إياه اللورد هو حماية المنطقة طوال اليوم. كنا بحاجة إلى معرفة ما إذا كان أي شخص سيخرج من الضباب.”

رأى كلاين على الفور الأمل وحافظ على وتيرة حديثه الطبيعية بينما سأل، “ماذا قد كان رد الفعل؟”

‘يخرج من الضباب… كان لدى إله الشمس القديم هاجس أن شخص سوف يخرج من هذا الضباب؟ إذا كان الجانب الآخر من الضباب هو القارة الغربية حقًا، فهل يعني ذلك أنه لربما لا يزال هناك حياة وحضارة فيها؟’ عندما سمع كلاين هذا، أصاب  خفقان لا يوصف قلبه، لكنه أدرك بعمق حقيقة معينة:

تردد للحظة وقال، “بالتأكيد، لكن العديد من المواد موجودة في مدينة القمر. عليك الانتظار لبعض الوقت.”

والد آمون- الخالق الثاني- لم يكن قادرًا في الواقع على فتح هذا الضباب الأبيض المائل للرمادي، بل لقد احتاج إلى إرسال الناس إلى هنا لمراقبته!

والد آمون- الخالق الثاني- لم يكن قادرًا في الواقع على فتح هذا الضباب الأبيض المائل للرمادي، بل لقد احتاج إلى إرسال الناس إلى هنا لمراقبته!

‘هل هناك طريقة محددة للمرور عبر هذا الحاجز غير المرئي؟ أه السيد الرجل المعلق ذكر من قبل أن ملكة الكارثة كوهينم قالت أن تعويذة أو أمر قد يكون مطلوب أيضًا، الفرضية هي أن القارة الغربية ستكون قد عادت إلى الظهور بالفعل…’ عندما نظر كلاين إلى رئيس الكهنة بالخطوط العميقة على وجهه، قال دون أن يرفرف جفن، “أعتقد أنهم قد قدموني إليك بالفعل. لقد أتيت إلى هذه الأرض لأنشر نور اللورد”.

عند رؤية هذا، مد كلاين يده مرة أخرى وسحب عصا الحياة من الفراغ، سامحا لها بالتحليق في الهواء والنقر على الهدف بدقة.

حافظ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، على رباطة جأشه واستخدم عينيه الرماديتين اللتين كانتا بنفس لون شعره الطويل للنظر إلى كلاين.

“بعد لعنة الأرض، استخدمنا هذا لإرشادنا بشكل أساسي سعياً وراء الأمل. ومع ذلك، لم نحقق أي شيء ملموس في النهاية. مهما كانت الطريقة التي استخدمناها، لم يتفاعل الضباب المتصلب…”

“جلالتك، ما هو الوجود الذي تؤمن به؟”

“إذا… ماذا عن إله الشمس العظيم الذي خلق كل شيء؟” تردد نيم للحظة قبل أن يطرح السؤال الذي رغب في الحصول على إجابات له.

أراد كلاين غريزيًا الإجابة مباشرة، ولكن بالنظر إلى هويته كمبشر التي كان قد حددها لنفسه سابقًا، فقد كبح عاره. بفضل قدرة المهرج، تحكم في عضلات وجهه وكشف عن تعبير منفعل قليلاً.

‘إذا كان هذا هو السبب، فيمكنني أن أجرب… بعد التردد لبضع ثوانٍ، سأل بأدب، “هل يمكنك إقامة الطقس الصحيح مرة أخرى؟ أود سماع تلك الأصوات.”

“اسمح لي أن أقدمك إلى إلهي، منقذ هذه الأرض، السيد الأحمق العظيم…”

اتسعت حدقات نيم قليلاً، كما لو كان يريد امتصاص المزيد من الضوء لرؤية العالم أمامه.

‘الأحمق…’ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، والآخرون لم يتوقعوا سماع مثل هذه الكلمة. للحظة، وجدا الأمر غريبًا، ولكن لسبب ما، شعروا أنه قد كان هناك فلسفة لا نهائية مخبأة في داخلها.

أرجع الكاهن الأكبر نيم نظرته ونظر إلى جيرمان سبارو الذي كان يرتدي ملابس غريبة وقبعة غريبة.

أخيرًا، تم تركيز انتباههم على الوصف:

“لا، ربما لم تكن تسلسلتنا مرتفعة بما يكفي أو ما زلنا نفتقر إلى القوة.” هز نيم رأسه.

“منقذ هذه الأرض”.

أومأ برأسه قليلاً وسأل: “هل تحرسون هذا الضباب لمنع حدوث أي شذوذ به؟”

لم يستطع نيم إلا أن يدير رأسه لينظر إلى عادل والبقية، ويراقب وجوههم المشرقة.

عند رؤية هذا، مد كلاين يده مرة أخرى وسحب عصا الحياة من الفراغ، سامحا لها بالتحليق في الهواء والنقر على الهدف بدقة.

كنصف إله بالتسلسل 4، كان يعلم جيدًا أن هذا كان نتيجة لتطهير السموم والفساد المتراكم داخل أجسادهم. علاوة على ذلك، تم أيضا إعطاء أعضاء فريق الصيد معاملة ممتازة. إذا لم يكن قد رأى هذه المجموعة من الشباب يكبرون وتذكر كيف كانوا يبدون قبل التغييرات، فمن المؤكد أنه لن يجرؤ على تأكيد أنهم كانوا من سكان مدينة القمر.

‘الأحمق…’ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، والآخرون لم يتوقعوا سماع مثل هذه الكلمة. للحظة، وجدا الأمر غريبًا، ولكن لسبب ما، شعروا أنه قد كان هناك فلسفة لا نهائية مخبأة في داخلها.

قال عادل وهو ينظر إلى رئيس الكهنة بحماس: “صلى جلالته سبارو من أجل مباركة إله لإنقاذنا”.

أومأ كلاين برأسه غير مبالٍ.

“نعم، رأينا الضوء! شعرنا بالدفء!” أضافت شين، عديمة بلا الأنف.

أخيرًا، تم تركيز انتباههم على الوصف:

بعد التنفيس، طورت عن غير قصد إيمانا معينًا تجاه اللورد الذي ذكره جيرمان سبارو.

“هل السيد الأحمق العظيم إله في هذا العالم- لا، من خارج هذه الأرض الملعونة؟”

بالمقارنة مع الخالق الذي لم يستجب للصلاة مطلقًا وتجاهل المعاناة التي واجهتها مدينة القمر، كان هذا الوجود أشبه بالإله!

على مدار النصف عام من السفر والتجارب المختلفة التي أجراها، كان مقتنعًا بمن أنه قد تم ختم أرض الألهة المنبوذة حقًا. أو بالأحرى كانت معزولة عن العالم الخارجي. كانت نقطة الاتصال الوحيدة إما مخرج بلاط الملك العملاق، أو شيء ما على مستوى قلعة صفيرة. لذلك، فإن استخدام عصا النجوم هنا سمح له بالتحرك داخل حدود الأرض الملعونة. لكن لم يكن قادرًا على التوجه إلى المشاهد في العالم الخارجي كما تم رسمها في ذهنه.

نظر روس وعضو آخر في فريق الصيد الذي عاد إلى مدينة القمر لإبلاغ رئيس الكهنة بشغف إلى رفاقهم السابقين. كانا كلاهما حسودين وكانا يتوقان إلى الحياة الجديدة التي نالوها.

والد آمون- الخالق الثاني- لم يكن قادرًا في الواقع على فتح هذا الضباب الأبيض المائل للرمادي، بل لقد احتاج إلى إرسال الناس إلى هنا لمراقبته!

أرجع الكاهن الأكبر نيم نظرته ونظر إلى جيرمان سبارو الذي كان يرتدي ملابس غريبة وقبعة غريبة.

أجاب نيم بهمهمة من أنفه كتأكيد، “لقد كان هناك. ذات مرة عندما قام رئيس الكهنة بتغيير الجملة الأولى من الاسم الشرفي إلى ‘الضباب الصامد أبديا’… ثم، خلال الطقس اللاحق، سمع سلسلة من الأصوات بشكل القادمة من أعماق الضباب بشكل غير واضح. لسوء الحظ، لم يستطع سماعها بوضوح مهما حاول بجد، مما جعل تفسيرها مستحيلاً.”

“هل السيد الأحمق العظيم إله في هذا العالم- لا، من خارج هذه الأرض الملعونة؟”

وبصعوبة بالغة حاول جاهداً أن يكتم شيئًا ما وسأل: “هل تقول أن اللورد قد هلك بسبب هذا؟”

أومأ كلاين برأسه وببطء.

حافظ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، على رباطة جأشه واستخدم عينيه الرماديتين اللتين كانتا بنفس لون شعره الطويل للنظر إلى كلاين.

“نعم.”

بالمقارنة مع الخالق الذي لم يستجب للصلاة مطلقًا وتجاهل المعاناة التي واجهتها مدينة القمر، كان هذا الوجود أشبه بالإله!

“إذا… ماذا عن إله الشمس العظيم الذي خلق كل شيء؟” تردد نيم للحظة قبل أن يطرح السؤال الذي رغب في الحصول على إجابات له.

بالمقارنة مع الخالق الذي لم يستجب للصلاة مطلقًا وتجاهل المعاناة التي واجهتها مدينة القمر، كان هذا الوجود أشبه بالإله!

غيّر كلاين نبرته إلى نغمة دجال وقال: “لقد خان الملوك ذلك الوجود. بدأ الدم والغضب والشر والظلال تتدفق عبر هذه الأرض، مما تسبب في كارثة كبيرة”.

“نعم” أجاب نيم في حيرة.

اتسعت حدقات نيم قليلاً، كما لو كان يريد امتصاص المزيد من الضوء لرؤية العالم أمامه.

“هل كانت هناك أية ردود فعل بعد ذلك؟”

وبصعوبة بالغة حاول جاهداً أن يكتم شيئًا ما وسأل: “هل تقول أن اللورد قد هلك بسبب هذا؟”

أخيرًا، تم تركيز انتباههم على الوصف:

“لم *يقتل* فحسب، بل أكل الخونة *لحمه* و*دمه* أيضًا. وقد لُعنت قطعة الأرض هذه نتيجةً لذلك”. مستغلًا حقيقة أنه قد كان في أرض الآلهة المنبوذة، قال كلاين بجرأة.

لم يميز عمدا إخوة آمون عن ملوك الملائكة الستة الآخرين. لقد خطط لجعل سكان مدينة القمر يعتقدون أن جميع ملوك الملائكة كانوا خونة. بهذه الطريقة، لن يخدعهم آمون في المستقبل.

لم يميز عمدا إخوة آمون عن ملوك الملائكة الستة الآخرين. لقد خطط لجعل سكان مدينة القمر يعتقدون أن جميع ملوك الملائكة كانوا خونة. بهذه الطريقة، لن يخدعهم آمون في المستقبل.

قال نيم بصراحة “في البداية، كان وحي اللورد. بينما *أراد* منا مراقبته، *أراد* أيضًا أن نفكر في طريقة للمرور عبر الضباب.”

على مدار النصف عام من السفر والتجارب المختلفة التي أجراها، كان مقتنعًا بمن أنه قد تم ختم أرض الألهة المنبوذة حقًا. أو بالأحرى كانت معزولة عن العالم الخارجي. كانت نقطة الاتصال الوحيدة إما مخرج بلاط الملك العملاق، أو شيء ما على مستوى قلعة صفيرة. لذلك، فإن استخدام عصا النجوم هنا سمح له بالتحرك داخل حدود الأرض الملعونة. لكن لم يكن قادرًا على التوجه إلى المشاهد في العالم الخارجي كما تم رسمها في ذهنه.

‘الأحمق…’ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، والآخرون لم يتوقعوا سماع مثل هذه الكلمة. للحظة، وجدا الأمر غريبًا، ولكن لسبب ما، شعروا أنه قد كان هناك فلسفة لا نهائية مخبأة في داخلها.

بالإضافة إلى ذلك، لقد تم قمع وعزل إسقاط الفراغ التاريخي لصندوق العظماء القدامى حتى. في اللحظة التي نجح فيها الاستدعاء، ستلتهم البيئة الإسقاط على الفور. كان ذلك عديم الفائدة تماما.

اختفت على الفور علامات فقدان تجاوز للسيطرة. كانت جبهته مغطاة بالعرق كما لو كان قد تغلب للتو على مرض خطير.

جعله هذا يشك في أنه حتى المستوى الثالث من صندوق العظماء القدامى كان خطيرًا بعض الشيء على الآلهة الحقيقية مثل الخالق الحقيقي.

كان هذا النوع من التأدب شيئًا لم يستطيع نيم رفضه، ولم يجرؤ على رفضه.

عند سماع كلمات جيرمان سبارو، ارتجف جسد نيم، رئيس كهنة مدينة القمر، بينما أصبح  وجهه المليء بالبثور على الفور شاحب.

‘إذا كان هذا هو السبب، فيمكنني أن أجرب… بعد التردد لبضع ثوانٍ، سأل بأدب، “هل يمكنك إقامة الطقس الصحيح مرة أخرى؟ أود سماع تلك الأصوات.”

تغيرت وجوه المتجاوزين خلفه أيضًا. كان الأمر كما لو أنهم تعرضوا لضربة خطيرة للغاية. حتى أن أحدهم أظهر علامات فقدان السيطرة.

قال عادل وهو ينظر إلى رئيس الكهنة بحماس: “صلى جلالته سبارو من أجل مباركة إله لإنقاذنا”.

عند رؤية هذا، مد كلاين يده مرة أخرى وسحب عصا الحياة من الفراغ، سامحا لها بالتحليق في الهواء والنقر على الهدف بدقة.

كان هذا النوع من التأدب شيئًا لم يستطيع نيم رفضه، ولم يجرؤ على رفضه.

اختفت على الفور علامات فقدان تجاوز للسيطرة. كانت جبهته مغطاة بالعرق كما لو كان قد تغلب للتو على مرض خطير.

“ماذا لديك أيضا لتسأله؟”

بعد إزالة الإسقاط التاريخي، تلاشت عصا الحياة بسرعة. أما بالنسبة لمتجاوزي مدينة القمر، فقد تمكنوا أخيرًا من التحرر من الأخبار المحزنة. بعضهم كان مملوءًا بالريبة وعدم التصديق، وآخرون يتنهدون بهدوء. نظر البعض إلى جيرمان سبارو بنظرة ضائعة، كما لو كان أملهم الأخير.

لم يستطع نيم إلا أن ينظر بعمق إلى جيرمان سبارو قبل أن يقول، “منذ أكثر من الـ1730 عامًا، إلهم رئيس الكهنة في ذلك الوقت من الحقيقة القاسية المتمثلة في أن مدينة القمر قد فشلت في تحقيق أي شيء خلال الألفي عام الماضية.”

في وقت ما، كانت عيون نيم قد أغلقت بالفعل. بعد ثانيتين أو ثلاث ثوانٍ، فتحها مرة أخرى ونظر إلى جيرمان سبارو.

“نعم.”

“ماذا لديك أيضا لتسأله؟”

‘الأحمق…’ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، والآخرون لم يتوقعوا سماع مثل هذه الكلمة. للحظة، وجدا الأمر غريبًا، ولكن لسبب ما، شعروا أنه قد كان هناك فلسفة لا نهائية مخبأة في داخلها.

في أقل من دقيقة، بدا وكأنه قد تقدم في السن بشكل كبير. بدأ يظهر على جسده علامات الانحلال والاكتئاب. ومع ذلك، لم يكن ذلك بلا أمل تمامًا. كان الأمر كما لو أن الأشجار كانت تتعفن، لكنها بدأت في ولادة حياة جديدة.

بعد إزالة الإسقاط التاريخي، تلاشت عصا الحياة بسرعة. أما بالنسبة لمتجاوزي مدينة القمر، فقد تمكنوا أخيرًا من التحرر من الأخبار المحزنة. بعضهم كان مملوءًا بالريبة وعدم التصديق، وآخرون يتنهدون بهدوء. نظر البعض إلى جيرمان سبارو بنظرة ضائعة، كما لو كان أملهم الأخير.

استدار كلاين نصفيا وأشار إلى الضباب الرمادي المتخثر والفانوس في يده.

“نعم.”

“منذ متى بدأتم في محاولة فتح هذه الواجهة؟ ما الذي حققتموه؟”

بالمقارنة مع الخالق الذي لم يستجب للصلاة مطلقًا وتجاهل المعاناة التي واجهتها مدينة القمر، كان هذا الوجود أشبه بالإله!

قال نيم بصراحة “في البداية، كان وحي اللورد. بينما *أراد* منا مراقبته، *أراد* أيضًا أن نفكر في طريقة للمرور عبر الضباب.”

أومأ برأسه قليلاً وسأل: “هل تحرسون هذا الضباب لمنع حدوث أي شذوذ به؟”

“بعد لعنة الأرض، استخدمنا هذا لإرشادنا بشكل أساسي سعياً وراء الأمل. ومع ذلك، لم نحقق أي شيء ملموس في النهاية. مهما كانت الطريقة التي استخدمناها، لم يتفاعل الضباب المتصلب…”

على مدار النصف عام من السفر والتجارب المختلفة التي أجراها، كان مقتنعًا بمن أنه قد تم ختم أرض الألهة المنبوذة حقًا. أو بالأحرى كانت معزولة عن العالم الخارجي. كانت نقطة الاتصال الوحيدة إما مخرج بلاط الملك العملاق، أو شيء ما على مستوى قلعة صفيرة. لذلك، فإن استخدام عصا النجوم هنا سمح له بالتحرك داخل حدود الأرض الملعونة. لكن لم يكن قادرًا على التوجه إلى المشاهد في العالم الخارجي كما تم رسمها في ذهنه.

عند قول ذلك، تردد وقال: “ليس الأمر وكأنه لم يوجد رد فعل، لكن لم يكن رد الفعل الذي أردناه”.

أومأ كلاين برأسه غير مبالٍ.

رأى كلاين على الفور الأمل وحافظ على وتيرة حديثه الطبيعية بينما سأل، “ماذا قد كان رد الفعل؟”

“اسمح لي أن أقدمك إلى إلهي، منقذ هذه الأرض، السيد الأحمق العظيم…”

نظرًا لأن رئيس الكهنة كان مترددًا إلى حد ما ولم يرد على الفور، أخذت شين زمام المبادرة لتقول “رئيس الكهنة، جلالة سبارو قد قاح بتفريق جزء من الضباب بالفعل، بعمق أعمق مما تمكنا من الوصول أليه خلال الألفين إلى الثلاثة آلاف سنين الماضية!”

‘الأحمق…’ رئيس كهنة مدينة القمر، نيم، والآخرون لم يتوقعوا سماع مثل هذه الكلمة. للحظة، وجدا الأمر غريبًا، ولكن لسبب ما، شعروا أنه قد كان هناك فلسفة لا نهائية مخبأة في داخلها.

لم يستطع نيم إلا أن ينظر بعمق إلى جيرمان سبارو قبل أن يقول، “منذ أكثر من الـ1730 عامًا، إلهم رئيس الكهنة في ذلك الوقت من الحقيقة القاسية المتمثلة في أن مدينة القمر قد فشلت في تحقيق أي شيء خلال الألفي عام الماضية.”

جعله هذا يشك في أنه حتى المستوى الثالث من صندوق العظماء القدامى كان خطيرًا بعض الشيء على الآلهة الحقيقية مثل الخالق الحقيقي.

“لقد شعر أنه لم يمكننا التعامل مع هذا الضباب على أنه ختم يجب اختراقه. وبدلاً من ذلك، يجب التعامل معه على أنه وجود عظيم.”

رأى كلاين على الفور الأمل وحافظ على وتيرة حديثه الطبيعية بينما سأل، “ماذا قد كان رد الفعل؟”

“لقد صمم الاسم الشرفي، مقطع الصلاة، والرموز المقابلة لهذا الضباب. أقام طقوسًا متكررة هنا، محاولًا الاتصال، والصلاة”.

بعد التنفيس، طورت عن غير قصد إيمانا معينًا تجاه اللورد الذي ذكره جيرمان سبارو.

‘… هذه سلسلة أفكار لن تخطر ببال أي شخص عادي… لم أفكر به الآن… تماما، بعد كل هذه السنوات، لا بد أنه قد كان هناك العديد من الأشخاص الذين كان لديهم أفكار غريبة في مدينة القمر… ثلاثة آلاف عام من الوقت ليس من أجل لا شيء…’ تنهد كلاين من الداخل وهو يومئ برأسه قليلاً.

قال عادل وهو ينظر إلى رئيس الكهنة بحماس: “صلى جلالته سبارو من أجل مباركة إله لإنقاذنا”.

“هل كانت هناك أية ردود فعل بعد ذلك؟”

“لقد صمم الاسم الشرفي، مقطع الصلاة، والرموز المقابلة لهذا الضباب. أقام طقوسًا متكررة هنا، محاولًا الاتصال، والصلاة”.

أجاب نيم بهمهمة من أنفه كتأكيد، “لقد كان هناك. ذات مرة عندما قام رئيس الكهنة بتغيير الجملة الأولى من الاسم الشرفي إلى ‘الضباب الصامد أبديا’… ثم، خلال الطقس اللاحق، سمع سلسلة من الأصوات بشكل القادمة من أعماق الضباب بشكل غير واضح. لسوء الحظ، لم يستطع سماعها بوضوح مهما حاول بجد، مما جعل تفسيرها مستحيلاً.”

أومأ كلاين برأسه غير مبالٍ.

“منذ ذلك الحين، لقد كانت الطقوس التي أقمناها غير قابلة للعد. أدركنا أن الرد لم يكن مضمونًا دائمًا. حتى لو كان هناك رد، فقد لا يكون الرد في الوقت المناسب. كنا بحاجة إلى الانتظار بصبر.”

أراد كلاين غريزيًا الإجابة مباشرة، ولكن بالنظر إلى هويته كمبشر التي كان قد حددها لنفسه سابقًا، فقد كبح عاره. بفضل قدرة المهرج، تحكم في عضلات وجهه وكشف عن تعبير منفعل قليلاً.

وبينما كانت الأفكار تلف في ذهنه، سأل كلاين، “كم مرة يستغرق الأمر تقريبًا قبل أن تنجحوا؟”

“لقد شعر أنه لم يمكننا التعامل مع هذا الضباب على أنه ختم يجب اختراقه. وبدلاً من ذلك، يجب التعامل معه على أنه وجود عظيم.”

“لا توجد أنماط. في بعض الأحيان، ننجح في مرة. في بعض الأحيان، قد لا نتلقى أي ردود بعد شهر”. قال نيم بتنهد “لقد أجرينا العديد من التعديلات، لكنها كانت كلها غير مجدية”.

“ماذا لديك أيضا لتسأله؟”

“هل سمعتم ما قالته تلك الأصوات بعد ذلك؟” سأل كلاين.

قال نيم بصراحة “في البداية، كان وحي اللورد. بينما *أراد* منا مراقبته، *أراد* أيضًا أن نفكر في طريقة للمرور عبر الضباب.”

“لا، ربما لم تكن تسلسلتنا مرتفعة بما يكفي أو ما زلنا نفتقر إلى القوة.” هز نيم رأسه.

على مدار النصف عام من السفر والتجارب المختلفة التي أجراها، كان مقتنعًا بمن أنه قد تم ختم أرض الألهة المنبوذة حقًا. أو بالأحرى كانت معزولة عن العالم الخارجي. كانت نقطة الاتصال الوحيدة إما مخرج بلاط الملك العملاق، أو شيء ما على مستوى قلعة صفيرة. لذلك، فإن استخدام عصا النجوم هنا سمح له بالتحرك داخل حدود الأرض الملعونة. لكن لم يكن قادرًا على التوجه إلى المشاهد في العالم الخارجي كما تم رسمها في ذهنه.

‘إذا كان هذا هو السبب، فيمكنني أن أجرب… بعد التردد لبضع ثوانٍ، سأل بأدب، “هل يمكنك إقامة الطقس الصحيح مرة أخرى؟ أود سماع تلك الأصوات.”

أجاب نيم بهمهمة من أنفه كتأكيد، “لقد كان هناك. ذات مرة عندما قام رئيس الكهنة بتغيير الجملة الأولى من الاسم الشرفي إلى ‘الضباب الصامد أبديا’… ثم، خلال الطقس اللاحق، سمع سلسلة من الأصوات بشكل القادمة من أعماق الضباب بشكل غير واضح. لسوء الحظ، لم يستطع سماعها بوضوح مهما حاول بجد، مما جعل تفسيرها مستحيلاً.”

كان هذا النوع من التأدب شيئًا لم يستطيع نيم رفضه، ولم يجرؤ على رفضه.

“لم *يقتل* فحسب، بل أكل الخونة *لحمه* و*دمه* أيضًا. وقد لُعنت قطعة الأرض هذه نتيجةً لذلك”. مستغلًا حقيقة أنه قد كان في أرض الآلهة المنبوذة، قال كلاين بجرأة.

تردد للحظة وقال، “بالتأكيد، لكن العديد من المواد موجودة في مدينة القمر. عليك الانتظار لبعض الوقت.”

أومأ برأسه قليلاً وسأل: “هل تحرسون هذا الضباب لمنع حدوث أي شذوذ به؟”

بعد بعض التفكير، سأل كلاين، “هل استخدمت تلك المواد من قبل؟”

“هل كانت هناك أية ردود فعل بعد ذلك؟”

“نعم” أجاب نيم في حيرة.

1213: الضباب الصامد أبديا.

أومأ كلاين برأسه غير مبالٍ.

قال نيم بصراحة “في البداية، كان وحي اللورد. بينما *أراد* منا مراقبته، *أراد* أيضًا أن نفكر في طريقة للمرور عبر الضباب.”

“دعنا نقم به الآن فقط. أخبرني متى كانت آخر مرة استخدمت فيها تلك المواد وأين كانت هنا.”

لم يميز عمدا إخوة آمون عن ملوك الملائكة الستة الآخرين. لقد خطط لجعل سكان مدينة القمر يعتقدون أن جميع ملوك الملائكة كانوا خونة. بهذه الطريقة، لن يخدعهم آمون في المستقبل.

غيّر كلاين نبرته إلى نغمة دجال وقال: “لقد خان الملوك ذلك الوجود. بدأ الدم والغضب والشر والظلال تتدفق عبر هذه الأرض، مما تسبب في كارثة كبيرة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط