أتمنى لكما التوفيق.
1253: أتمنى لكما التوفيق.
خلال هذه العملية، قام كلاين بتخزين خاصية تجاوز الفارس الفضي التي تسربت من الأرنب.
فقط عندما كان كلاين على وشك الوصول إلى نهاية الدرجات الحجرية، أن الفارسان الفضيان الحارسات خارج بلاط الملك العملاق قد تفاعلا.
في الثانية التالية، انهار عالم الأحلام تمامًا، مما أجبرها على العودة إلى الواقع. ظهرت على حدود قاعدة قوات إنتيس وفيزاك المتحالفة.
أداروا رؤوسهم مع وميض الوهج البرتقالي خلف أقنعتهم مرتين، كأنه يؤكدون هوية الزائر. علاوة على ذلك، كانت لديهم لحظة من الارتباك.
لقد نظر إلى الباب الرئيسي وجعل الفارس الفضي الحارس، الذي كان أطول منه بكثير، يأخذ بضع خطوات للأمام ويدخل السيف في الأرض.
كان نصف وجه كلاين طبيعي، والنصف الآخر كان مرعب. إنحرف الجانب الأيمن من فمه بشكل مبالغ فيه. انحرفت الديدان الشفافة على الأيسر ببطء، لتكشف عن ابتسامة مخيفة وغير مبالية.
لم تشعر أودري بالذعر لأن التعرض للهجوم كان ضمن توقعاتها.
ثووود!
بعد ذلك، سار نحو الحارس الفارس الفضي الذي بذل قصارى جهده للنضال ولكن دون جدوى.
مع عبور قدمه اليمنى الخطوة الأخيرة، وصل إلى المنصة حيث وقع بلاط الملك العملاق.
أضاءت عينا ديريك وهو يتعجب داخليا.
فجأة، ظهر صدع أبيض فضي على جبين كلاين حيث انبعث عدد لا يحصى من الأشعة الفضية من جسده.
همممم!
تحطم جسده بالكامل على الفور إلى قطع من اللحم والدم.
استمرت “الزهور الفضية” التي تفتحت في الانتشار كما لو كانت ترحب بالضيوف.
طافت هذه الشظايا وسرعان ما نحفت وتلاشت، وتحولت إلى قطع ورقية.
في ساحة المعركة المليئة بالضباب الكثيف، ظهرت فجأة طبقة من حراشف التنين ذات اللون الرمادي والأبيض على جسد أودري. كان ذلك نتيجةً لرؤيتها شيئًا لم ينبغي أن تراه.
ظهر كلاين بقبعته الرسمية ومعطفه الأسود الواحد تلو الآخر في أماكن مختلفة. ومع ذلك، تم تمزيقهم جميعًا بواسطة السيف الفضية العظيمة. تحول بعضها إلى أوهام، بينما تحول البعض الآخر إلى أشكال ورقية.
ثم انحنى الفارس الفضي ومد يديه للضغط على الباب الذي يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار.
في هذه اللحظة، ظهر شخص فجأة خارج الباب الرئيسي لبلاط الملك العملاق حيث اختفى الحارسان.
وأثبتت الوقائع أن فهم أودري للعدو كان صحيحًا. تعرضت النسخة المزيفة لها بالفعل لهجوم مفاجئ.
كانت دمية ضخمة ترتدي ثوبًا طويلًا داكنًا ومعقدًا ملفوف حولها كروم شريرة.
أداروا رؤوسهم مع وميض الوهج البرتقالي خلف أقنعتهم مرتين، كأنه يؤكدون هوية الزائر. علاوة على ذلك، كانت لديهم لحظة من الارتباك.
ريينت تينيكر!
أومأ كولين صائد الشيطان السابق برأسه قليلاً دون أي اعتراضات. خلف لوفيا، ظهرت شخصية وهمية مغطاة بدرع فضي بعيون حمراء داكنة ويبلغ ارتفاعها عدة أمتار.
عندما صعد كلاين السلالم الحجرية، لم يكن الشخص الذي استدعاه سوى الآنسة رسول. ومع ذلك، لقد *ظهرت* في شكل روح، لذا لم يراها كولين إلياد ولوفيا وديريك.
أداروا رؤوسهم مع وميض الوهج البرتقالي خلف أقنعتهم مرتين، كأنه يؤكدون هوية الزائر. علاوة على ذلك، كانت لديهم لحظة من الارتباك.
في هذه اللحظة، كان الفارسان الفضيان الذين أخفيا نواياهم الشريرة وكانوا يختبئون بمساعدة الضوء يطاردون كلاين بدافع الغريزة. لقد كشفوا بالفعل عن مكان وجودهم بعد المراقبة المطولة للقوة ذات مستوى الملاك.
فتح “الظل” فمه وأطلق مدفع هوائي.
عكست عيون ريينت تينيكر الحمراء اللامعة على الفور منطقة فارغة على ما يبدو.
رفع كلاين يده ليغطي خده الأيسر وضحك على “الظل” وإنوني.
كان هناك وميض من الضوء، وقفز أرنب أبيض فجأة من العدم. لقد قفز حول المنطقة ولفها، وعيناها منتفخة بشكل غير طبيعي.
سقط ظل كلاين وإنوني على منصة مغطاة بالضوء البرتقالي. تراجع الفرسان الفضيون الثلاثة وعادوا إلى جانب ديريك وكلاين.
بعد ذلك مباشرةً، اتخذت الآنسة رسول خطوة إلى الأمام واختفت.
ثم انحنى الفارس الفضي ومد يديه للضغط على الباب الذي يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار.
في منطقة أخرى، ظهر الفارس المتبقي بالدرع الفضية. أصبحت أفعاله متصلبة وبطيئة.
حتى مع الضباب الذي حجب رؤيتها، فإن المخلوقات رفيعة المستوى على مستوى الملائكة إستطاعت أن تفسد وتضر الكائنات الحية التي *رأتها*!
كانت تسيطر عليه روح!
1253: أتمنى لكما التوفيق.
توقف كلاين، الذي استخدم نفسه كطعم، عن “الوميض”. ضغط بيده على صدره وأعطى إنحناءة احتفالية للغاية.
في صمت، أغمض جنود وضباط إنتيس وفيزاك أعينهم وناموا. وشمل هذا العديد من المتجاوزين الأخرين.
“لقد وجدت كلاكما. أتمنى لك التوفيق.”
بااا! بااا! بااا!
مقوما جسده، لقد رفع يده اليمنى، وفرقع أصابعه.
كانت تسيطر عليه روح!
بوووم!
مغتنمتا هذه الفرصة، تراجعت إلى أعماق الضباب.
انفجر الأرنب ذو الفراء الأبيض فجأة، وتناثر لحمه على الأرض.
لقد نظر إلى الباب الرئيسي وجعل الفارس الفضي الحارس، الذي كان أطول منه بكثير، يأخذ بضع خطوات للأمام ويدخل السيف في الأرض.
بعد ذلك، سار نحو الحارس الفارس الفضي الذي بذل قصارى جهده للنضال ولكن دون جدوى.
ثم ظهر تنين أبيض مائل للرمادي كان لا يزال في شكل بشري. كان يحتوي على رموز غامضة وثلاثية الأبعاد منقوشة على حراشفه الضخمة. كانوا يتسللون إلى الداخل ويمتدون للخارج، كما لو كانوا يتشابكون في شيء لا يوصف. شيء لا ينتمي إلى الواقع من شأنه أن يتسبب في دخول عقل المرء إلى جنون ويشوهون أفكاره بمجرد النظر إليها.
عندما تقاطع الشخصان مع بعضهما البعض، عاد الإسقاط التاريخي لريينت تينيكر إلى ضباب التاريخ، بينما تبع الفارس الفضي وراء كلاين عن كثب وعاد بطاعة شديدة إلى حافة الدرجات الحجرية معه.
عندما تقاطع الشخصان مع بعضهما البعض، عاد الإسقاط التاريخي لريينت تينيكر إلى ضباب التاريخ، بينما تبع الفارس الفضي وراء كلاين عن كثب وعاد بطاعة شديدة إلى حافة الدرجات الحجرية معه.
لقد كان قد أصبح بالفعل دمية كلاين.
أصدرت التماثيل العملاقة على جانبي درج المملكة الإلهية أشعة بيضاء فضية بينما أصدرت أصوات تحطم.
“يمكننا الدخول”. ابتسم كلاين وهو يقول لكولين إلياد والآخرين في أسفل السلم الحجري.
مع عبور قدمه اليمنى الخطوة الأخيرة، وصل إلى المنصة حيث وقع بلاط الملك العملاق.
أضاءت عينا ديريك وهو يتعجب داخليا.
مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن أودري تخيلت أنه قد توقف. بعد فترة زمنية غير معروفة، رأت أخيرًا الضباب فوق قاعدة قوات الحلفاء يصبح مظلم، كما لو كانت الشمس تغرق في الأفق. بدأ الليل يحكم هذا العالم.
‘السيد العالم قوي حقا. لقد تمكن من القضاء على فارسين فضيين حارسين بمفرده بهذه السرعة!’
في منطقة أخرى، ظهر الفارس المتبقي بالدرع الفضية. أصبحت أفعاله متصلبة وبطيئة.
أدار كولين إلياد رأسه لإلقاء نظرة على لوفيا. من نظراتها، كان بإمكانه الشعور بمشاعرها الثقيلة.
ريينت تينيكر!
لم يكن لزعيم مدينة الفضة أي تغيير في التعبير. أمسك بالسيفين اللذين كسرا ضوء الفجر وسار بثبات على درجات الحجر. جاء إلى جانب كلاين وهمس، “متحولة؟”
أصدرت التماثيل العملاقة على جانبي درج المملكة الإلهية أشعة بيضاء فضية بينما أصدرت أصوات تحطم.
ضغط كلاين على دودة الروح التي شكلت عينه اليسرى وابتسم دون إجابة.
تم فتح الباب الضخم بشكل أسرع وأسرع، وانكشف المشهد في الداخل تدريجياً لكلاين ورفاقه.
بعد أن صعد ديريك ولوفيا الدرج، استدار أنصاف الآلهة الأربعة والدمية المتحركة ووصلوا إلى الباب الرئيسي لبلاط الملك العملاق.
بعد دخولها إلى معسكر قوات إنتيس وفيزاك المتحالفة، علمت أن “اختفاءها النفسي” كان من المحتمل جدًا أن يُرى من خلاله من قبل الأخرين باستخدام أدلة أخرى، مثل عدم قدرتها على إخفاء حقدها تمامًا.
خلال هذه العملية، قام كلاين بتخزين خاصية تجاوز الفارس الفضي التي تسربت من الأرنب.
أومأ كولين صائد الشيطان السابق برأسه قليلاً دون أي اعتراضات. خلف لوفيا، ظهرت شخصية وهمية مغطاة بدرع فضي بعيون حمراء داكنة ويبلغ ارتفاعها عدة أمتار.
كانت هذه مكافأة لريينت تينيكر.
“حان وقتكم للأداء.” أدار كلاين رأسه إلى الجانب وأعطى ابتسامة مبالغ فيها لكولين إلياد ولوفيا.
وفقًا للاتفاق بينه وبين الملاك، فإن غنائم الحرب التي حصل عليها كلاين من استدعاء إسقاط الفراغ التاريخي ستقسم بالتساوي مع الآنسة رسول.
قد يتسبب هذا “الوباء” في إصابة المصاب بالذعر والهلع والانهيار العاطفي. كان من الصعب تهدئته بالطرق العادية.
أخذت ريينت تينيكر خاصية التجاوز، بينما حصل كلاين على دمية الفارس الفضي.
…
لقد نظر إلى الباب الرئيسي وجعل الفارس الفضي الحارس، الذي كان أطول منه بكثير، يأخذ بضع خطوات للأمام ويدخل السيف في الأرض.
في هذه اللحظة، كان الفارسان الفضيان الذين أخفيا نواياهم الشريرة وكانوا يختبئون بمساعدة الضوء يطاردون كلاين بدافع الغريزة. لقد كشفوا بالفعل عن مكان وجودهم بعد المراقبة المطولة للقوة ذات مستوى الملاك.
ثم انحنى الفارس الفضي ومد يديه للضغط على الباب الذي يبلغ ارتفاعه عشرات الأمتار.
أداروا رؤوسهم مع وميض الوهج البرتقالي خلف أقنعتهم مرتين، كأنه يؤكدون هوية الزائر. علاوة على ذلك، كانت لديهم لحظة من الارتباك.
بعد صوت صرير ثقيل، فتح الباب ذو المسامير الذهبية ببطء.
كانت هذه مكافأة لريينت تينيكر.
في هذه اللحظة، قفزت “الشمس” في السماء، وتجمد بلاط الملك العملاق بأكمله في الغسق البرتقالي والأحمر.
أخذت ريينت تينيكر خاصية التجاوز، بينما حصل كلاين على دمية الفارس الفضي.
تم فتح الباب الضخم بشكل أسرع وأسرع، وانكشف المشهد في الداخل تدريجياً لكلاين ورفاقه.
1253: أتمنى لكما التوفيق.
تم تغطية شخصية بيضاء رمادية بضوء أحمر برتقالي. امتدت سلالم لا حصر لها من خلف الباب وصولاً إلى أطول وأروع سكن للملك العملاق. في الطريق، لم تكن هناك عقبات. كانت هناك قصور وأبراج على الجانبين.
ثووود!
وقفت تماثيل عملاقة مغطاة بدروع حديدية أمام مباني مختلفة تحرس المسار المؤدي إلى مساكن الإله.
خلال هذه العملية، قام كلاين بتخزين خاصية تجاوز الفارس الفضي التي تسربت من الأرنب.
“حان وقتكم للأداء.” أدار كلاين رأسه إلى الجانب وأعطى ابتسامة مبالغ فيها لكولين إلياد ولوفيا.
بعد ذلك مباشرةً، اتخذت الآنسة رسول خطوة إلى الأمام واختفت.
أومأ كولين صائد الشيطان السابق برأسه قليلاً دون أي اعتراضات. خلف لوفيا، ظهرت شخصية وهمية مغطاة بدرع فضي بعيون حمراء داكنة ويبلغ ارتفاعها عدة أمتار.
1253: أتمنى لكما التوفيق.
بااا! بااا! بااا!
كانت تسيطر عليه روح!
أصدرت التماثيل العملاقة على جانبي درج المملكة الإلهية أشعة بيضاء فضية بينما أصدرت أصوات تحطم.
وقفت تماثيل عملاقة مغطاة بدروع حديدية أمام مباني مختلفة تحرس المسار المؤدي إلى مساكن الإله.
استمرت “الزهور الفضية” التي تفتحت في الانتشار كما لو كانت ترحب بالضيوف.
خلال هذه العملية، قام كلاين بتخزين خاصية تجاوز الفارس الفضي التي تسربت من الأرنب.
قبل مضي وقت طويل، قام ثلاثة من فرسان فضيين- كولين إلياد، والروح التي ‘رعتها’ لوفيا، والدمية المتحركة التي سيطر عليها كلاين- بإزالة التماثيل العملاقة التي حرست درج المملكة الإلهية، ولم يتبق سوى المنطقة الأقرب إلى مقر إقامة الملك العملاق. لم يحاولوا ذلك بدافع الحذر.
1253: أتمنى لكما التوفيق.
في تلك اللحظة، طار شخصان من قصر الملك العملاق وانزلقوا نحو الفرسان الفضيين الثلاثة.
فتح “الظل” فمه وأطلق مدفع هوائي.
كان وجه أحدهم مظلل، وشعر أسود مجعد يصل إلى كتفيه، وزوج من الأجنحة السوداء على ظهره. كان الآخر ظلًا نقيًا تشوه بالجوانب من وقت لآخر.
لم يكن لزعيم مدينة الفضة أي تغيير في التعبير. أمسك بالسيفين اللذين كسرا ضوء الفجر وسار بثبات على درجات الحجر. جاء إلى جانب كلاين وهمس، “متحولة؟”
كانا إنوني، الذي تحول في وقت ما، وظل كلاين، اللذين كانا تحت تأثير ااملاك المظلم.
أدار كولين إلياد رأسه لإلقاء نظرة على لوفيا. من نظراتها، كان بإمكانه الشعور بمشاعرها الثقيلة.
…
كان هناك وميض من الضوء، وقفز أرنب أبيض فجأة من العدم. لقد قفز حول المنطقة ولفها، وعيناها منتفخة بشكل غير طبيعي.
في ساحة المعركة المليئة بالضباب الكثيف، ظهرت فجأة طبقة من حراشف التنين ذات اللون الرمادي والأبيض على جسد أودري. كان ذلك نتيجةً لرؤيتها شيئًا لم ينبغي أن تراه.
وقفت تماثيل عملاقة مغطاة بدروع حديدية أمام مباني مختلفة تحرس المسار المؤدي إلى مساكن الإله.
حتى مع الضباب الذي حجب رؤيتها، فإن المخلوقات رفيعة المستوى على مستوى الملائكة إستطاعت أن تفسد وتضر الكائنات الحية التي *رأتها*!
بوووم!
كنصف إله لمسار المتفرج، أرجعت أودري على الفور نظرتها وهدأت عقلها للسيطرة على نفسها من فقدان السيطرة.
فقط عندما كان كلاين على وشك الوصول إلى نهاية الدرجات الحجرية، أن الفارسان الفضيان الحارسات خارج بلاط الملك العملاق قد تفاعلا.
بينما كانت أفكارها تتسابق، تراجعت بضع خطوات إلى الوراء واستخدمت الاختفاء النفسي للاختباء في الضباب الكثيف. لم تكن في عجلة من أمرها للتسلل إلى معسكر القوات المتحالفة لإنتيس وفيزاك.
لذلك، ماعدا عن “الإختفاء النفسي”، استخدمت أيضًا تقنيات مماثلة و “تشويه” يد الرعب لإنشاء نسخة مزيفة أخرى من نفسها لتضليل المهاجمين المحتملين.
كانت تنتظر فرصة- كانت تعتقد أنها ستظهر بالتأكيد.
ثم، دون أن تعرف إلى متى ستستمر الفرصة، استخدمت “سفر الأحلام” لدخول قاعدة قوات إنتيس وفيزاك المتحالفة. سارت بين الجنود وخلفت وراءها بذور الوباء العقلي.
مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن أودري تخيلت أنه قد توقف. بعد فترة زمنية غير معروفة، رأت أخيرًا الضباب فوق قاعدة قوات الحلفاء يصبح مظلم، كما لو كانت الشمس تغرق في الأفق. بدأ الليل يحكم هذا العالم.
كنصف إله لمسار المتفرج، أرجعت أودري على الفور نظرتها وهدأت عقلها للسيطرة على نفسها من فقدان السيطرة.
في صمت، أغمض جنود وضباط إنتيس وفيزاك أعينهم وناموا. وشمل هذا العديد من المتجاوزين الأخرين.
ثووود!
أودري، التي كانت مختبئة في مكان ليس بعيد، نامت أيضًا. ومع ذلك، وبصفتها مسافر أحلام تم “التلميح” لها مسبقًا، تمكنت من البقاء صافية.
ضغط كلاين على دودة الروح التي شكلت عينه اليسرى وابتسم دون إجابة.
ثم، دون أن تعرف إلى متى ستستمر الفرصة، استخدمت “سفر الأحلام” لدخول قاعدة قوات إنتيس وفيزاك المتحالفة. سارت بين الجنود وخلفت وراءها بذور الوباء العقلي.
عندما صعد كلاين السلالم الحجرية، لم يكن الشخص الذي استدعاه سوى الآنسة رسول. ومع ذلك، لقد *ظهرت* في شكل روح، لذا لم يراها كولين إلياد ولوفيا وديريك.
قد يتسبب هذا “الوباء” في إصابة المصاب بالذعر والهلع والانهيار العاطفي. كان من الصعب تهدئته بالطرق العادية.
كانت دمية ضخمة ترتدي ثوبًا طويلًا داكنًا ومعقدًا ملفوف حولها كروم شريرة.
همممم!
ظهر كلاين بقبعته الرسمية ومعطفه الأسود الواحد تلو الآخر في أماكن مختلفة. ومع ذلك، تم تمزيقهم جميعًا بواسطة السيف الفضية العظيمة. تحول بعضها إلى أوهام، بينما تحول البعض الآخر إلى أشكال ورقية.
اخترق صوت بوق الفجوات بين الواقع والأحلام، حطّم العالم الضبابي، وأيقظ الجنود والضباط.
وقفت تماثيل عملاقة مغطاة بدروع حديدية أمام مباني مختلفة تحرس المسار المؤدي إلى مساكن الإله.
لم تتردد أودري. في اللحظة التي سبقت تحطم الحلم تمامًا، “سافرت” إلى الطرف الآخر من المخيم بعيدًا عن المجموعة التي زُرعت بها بذور الوباء العقلي.
في هذه اللحظة، كان الفارسان الفضيان الذين أخفيا نواياهم الشريرة وكانوا يختبئون بمساعدة الضوء يطاردون كلاين بدافع الغريزة. لقد كشفوا بالفعل عن مكان وجودهم بعد المراقبة المطولة للقوة ذات مستوى الملاك.
في الثانية التالية، انهار عالم الأحلام تمامًا، مما أجبرها على العودة إلى الواقع. ظهرت على حدود قاعدة قوات إنتيس وفيزاك المتحالفة.
وأثبتت الوقائع أن فهم أودري للعدو كان صحيحًا. تعرضت النسخة المزيفة لها بالفعل لهجوم مفاجئ.
ثووود!
عندما صعد كلاين السلالم الحجرية، لم يكن الشخص الذي استدعاه سوى الآنسة رسول. ومع ذلك، لقد *ظهرت* في شكل روح، لذا لم يراها كولين إلياد ولوفيا وديريك.
أضاء شعاع أبيض فضي، متفجرًا بجانب أودري، ممزقا الضباب.
بوووم!
لم تشعر أودري بالذعر لأن التعرض للهجوم كان ضمن توقعاتها.
أدار كولين إلياد رأسه لإلقاء نظرة على لوفيا. من نظراتها، كان بإمكانه الشعور بمشاعرها الثقيلة.
بعد دخولها إلى معسكر قوات إنتيس وفيزاك المتحالفة، علمت أن “اختفاءها النفسي” كان من المحتمل جدًا أن يُرى من خلاله من قبل الأخرين باستخدام أدلة أخرى، مثل عدم قدرتها على إخفاء حقدها تمامًا.
طافت هذه الشظايا وسرعان ما نحفت وتلاشت، وتحولت إلى قطع ورقية.
لذلك، ماعدا عن “الإختفاء النفسي”، استخدمت أيضًا تقنيات مماثلة و “تشويه” يد الرعب لإنشاء نسخة مزيفة أخرى من نفسها لتضليل المهاجمين المحتملين.
عكست عيون ريينت تينيكر الحمراء اللامعة على الفور منطقة فارغة على ما يبدو.
بعبارة أخرى، كانت لا تزال هناك طبقة من الوهم مخبأة تحت اختفاءها النفسي.
ريينت تينيكر!
وأثبتت الوقائع أن فهم أودري للعدو كان صحيحًا. تعرضت النسخة المزيفة لها بالفعل لهجوم مفاجئ.
تحطم جسده بالكامل على الفور إلى قطع من اللحم والدم.
مغتنمتا هذه الفرصة، تراجعت إلى أعماق الضباب.
كانت تسيطر عليه روح!
ثم ظهر تنين أبيض مائل للرمادي كان لا يزال في شكل بشري. كان يحتوي على رموز غامضة وثلاثية الأبعاد منقوشة على حراشفه الضخمة. كانوا يتسللون إلى الداخل ويمتدون للخارج، كما لو كانوا يتشابكون في شيء لا يوصف. شيء لا ينتمي إلى الواقع من شأنه أن يتسبب في دخول عقل المرء إلى جنون ويشوهون أفكاره بمجرد النظر إليها.
أداروا رؤوسهم مع وميض الوهج البرتقالي خلف أقنعتهم مرتين، كأنه يؤكدون هوية الزائر. علاوة على ذلك، كانت لديهم لحظة من الارتباك.
في الوقت نفسه، ظهرت شخصية ترتدي ملابس جنرال فيزاك في المكان الذي كانت تقف فيه أودري. كان وجهه ورقبته وكفه مغطاة بدرع فضي، مما أعطى إحساسًا بالبرد.
…
…
كانت هذه مكافأة لريينت تينيكر.
سقط ظل كلاين وإنوني على منصة مغطاة بالضوء البرتقالي. تراجع الفرسان الفضيون الثلاثة وعادوا إلى جانب ديريك وكلاين.
أضاءت عينا ديريك وهو يتعجب داخليا.
رفع كلاين يده ليغطي خده الأيسر وضحك على “الظل” وإنوني.
مغتنمتا هذه الفرصة، تراجعت إلى أعماق الضباب.
“يبدو أنه لا يمكنكم مغادرة تلك المنطقة”.
كانت دمية ضخمة ترتدي ثوبًا طويلًا داكنًا ومعقدًا ملفوف حولها كروم شريرة.
تقدم بضع خطوات للأمام وبسط كفيه. أطلق ‘تسك’ وقال، “يا للأسف. بهذه الطريقة، لن تكون قادرًا على ضربي.”
أداروا رؤوسهم مع وميض الوهج البرتقالي خلف أقنعتهم مرتين، كأنه يؤكدون هوية الزائر. علاوة على ذلك، كانت لديهم لحظة من الارتباك.
بانغ!
لم يكن لزعيم مدينة الفضة أي تغيير في التعبير. أمسك بالسيفين اللذين كسرا ضوء الفجر وسار بثبات على درجات الحجر. جاء إلى جانب كلاين وهمس، “متحولة؟”
فتح “الظل” فمه وأطلق مدفع هوائي.
أضاءت عينا ديريك وهو يتعجب داخليا.
لم تشعر أودري بالذعر لأن التعرض للهجوم كان ضمن توقعاتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
