نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1263

الساعة الأخيرة.

الساعة الأخيرة.

1263: الساعة الأخيرة.

بوووم!

بعد توقف قصير، استمر توهج أبيض فضي لامع في التمدد أمامهم، ليغرق تمامًا الحاجزين غير المرئيين اللذين كانا يحميان كولين إلياد وديريك بيرغ ولوفيا.

لقد تم جره بالقوة إلى حلم بواسطة كلاين!

بدأ الحاجز الذي يعيق البرق الفضي يرتجف بشدة. ظهر صدع يشبه أغصان الأشجار. بالنسبة إلى متى يمكن أن يستمر الحاجز في عاصفة البرق، ظل هذا سؤالًا.

تفكك الحلم الناجم عن القوة، وعاد وعي الملاك المظلم ساسرير إلى العالم الحقيقي.

في هذه اللحظة، خلف الملاك المظلم ساسرير، كانت هناك منطقة لم تكن مغطاة بغابة البرق. ظهرت شخصية كلاين في معطفه الأسود وقبعته الرسمية من الحرير.

“لم أخن أبدًا مدينة الفضة…”

لقد كان مثل آلة دقيقة وباردة. دون أي تردد، لقد أشار عصا النجوم إلى جانب الروح الشريرة الخاصة، وسرعان ما حدد جميع أنواع المعلومات المتعلقة بقوى تجاوز في ذهنه.

بوووم!

لقد أجرى اختبارات من قبل- لم يستطع “التجول” بعيدًا جدًا مع عصا النجوم داخل بلاط الملك العملاق، لذلك لم يكن بإمكانه إلا استخدام “وميض” في منطقة مجاورة صغيرة. لذلك، تخلى عن فكرة إرسال الملاك المظلم ساسرير مباشرةً خارج بلاط الملك العملاق واغتنام الفرصة لأخذ لوح الكفر الأول والمغادرة عن طريق “فتح” الباب.

ومع ذلك، في تلك اللحظة، امتلأت عيون لوفيا بمزيد من العقلانية والتصميم.

بينما أضاءت الأحجار الكريمة المختلفة في عصا النجوم، أغلقت عيون ساسرير التي اشتعلت فيها النيران شديدة السواد فجأة.

تلاشى *شكله* العملاق مع ظهور طبقة من الظلال السميكة بشكل غير طبيعي *أمامه*.

لقد تم جره بالقوة إلى حلم بواسطة كلاين!

تحول الملاك المظلم ساسرير إلى بحر أسود قاتم ولزج مليء بهالة من الانحطاط. ابتلعت الضوء الأبيض الفضي المتبقي و “الشمس الملتهبة”، وجعلها لا شيء.

كانت هذه قوة تجاوز تنتمي إلى التسلسل 7 لمسار الليل الدائم، لكن تلك التي كررها كلاين كانت تنتمي إلى النسخة الذي استخدمتها قائدة دير الليل الدائم، خادمة الإخفاء أريانا- قوة تجاوز جذب شخص ما إلى حلم يتم تنفيذه على مستوى الملاك!

قام كولين إلياد بتقويم جسده وضرب بسيف الفجر في يده اليمنى، مما تسبب في “وميض” الضوء الأبيض الفضي لجسد ساسرير. بينما قاومت لوفيا قيود “عباءة” الظل، جعلت روح الفارس الفضي الشريرة التي كانت قد رعتها لتأرجح بسيفها العظيم إلى ااأعلى من الأسفل، جالبةً معها عاصفة مرعبة تشكلت من نقاط الضوء. قام ديريك بتكثيف “رمح اللامظلل” الأبيض اللامع، دافعًا إياه على الملاك المظلم بينما ترك أصوات طقطقة في أعقابه.

في عالم الأحلام الضبابي، ارتدى الملاك المظلم ساسرير رداءًا أسود به رموز معقدة مطرزة بخيوط فضية ومزين بإكسسوارات. لقد *ظهر* في أرض فارغة مهجورة.

تحت إضاءة “الشمس” ذاب “رمح اللامظلل”. هدأ “إعصار النور”، وخفت شعاع الفضة. كل ما ان بإمكان ذلك الأخير أن يفعله هو إتلاف هالة الهدف وعدم إلحاق أي ضرر بجسده.

ظلت عيناه “جليدية”، على عكس العيون الباهتة والخدرة لمعظم المتجاوزين عندما كانوا في الأحلام.

بوووم!

ينتمي مسار المتفرج أيضًا إلى مسار بحر الفوضى. وكان التسلسل 5 و التسلسل 3 هما مسافر الأحلام و ناسج الأحلام على التوالي!

~~~~~~~~

بعد لحظات، أصبح بؤبؤا عينه عموديين وذوي لون ذهبي.

وسط هذا التوهج اللامع، كشفت عينا لوفيا الرمادية الشاحبة عن الألم الذي شعرت به بشدة. لقد صدى صوتها بطريقة أثيرية.

تلاشى *شكله* العملاق مع ظهور طبقة من الظلال السميكة بشكل غير طبيعي *أمامه*.

عندما ألقى كلاين بصره على العرش الأسود الحديدي، لاحظ أن زعيم مدينة الفضة، كولين إلياد، قد نظر هناك أيضًا.

لقد أدى هذا الظل إلى حجب ساسرير تمامًا، مما جعل من الممكن بشكل غامض رؤية عينين مختبئين خلف “الستارة”.

في عالم الأحلام الضبابي، ارتدى الملاك المظلم ساسرير رداءًا أسود به رموز معقدة مطرزة بخيوط فضية ومزين بإكسسوارات. لقد *ظهر* في أرض فارغة مهجورة.

في غمضة عين، انفصلت “الستائر”، لتكشف عن لون لا يوصف، مثل البحر الذي بدا وكأنه يحتوي على كل الأسرار.

إجتمع اللحم والدم الملتويين مع توسع الظل الكثيف بسرعة، وربط الشكلاين معًا.

بوووم!

تحطمت شخصية كلاين الافتراضية تمامًا.

عندما رأى كلاين، مستدعي الحلم، هذا المشهد، إنفجر عقله بالأفكار قبل أن يتمكن من تحليل التفاصيل. كان الأمر كما لو أن دماغه كان وعاءً مغليًا من عصيدة القمح.

سحبت قوة التجاوز التي نسخها مرةً أخرى الملاك المظلم ساسرير بقوة إلى حلم!

إلتفت زوايا فمه غريزيًا، وتفككت معظم شخصيته الافتراضية. كاد يطلق صرخة مأساوية بينما بدأت الديدان الشفافة تحت خده الأيسر في الحفر واحدة تلو الأخرى. نمت أقسام اللحم على وجهه الأيمن أكثر فأكثر، وأصبحت أرق وأرق، تقترب من كونها دود الروح.

عندما ألقى كلاين بصره على العرش الأسود الحديدي، لاحظ أن زعيم مدينة الفضة، كولين إلياد، قد نظر هناك أيضًا.

تفكك الحلم الناجم عن القوة، وعاد وعي الملاك المظلم ساسرير إلى العالم الحقيقي.

عمود آخر من الضوء سقط. لم يستطع جسد لوفيا إلا أن يقفز، لكنها ما زالت قد إنكمشت هناك تتلوى.

ومع ذلك، في تلك اللحظة التي سقطت فيها الروح الشريرة الخاصة في سبات عميق، تلاشى بحر البرق. رد أنصاف الآلهة الثلاثة لمدينة الفضة في نفس الوقت.

لقد أدى هذا الظل إلى حجب ساسرير تمامًا، مما جعل من الممكن بشكل غامض رؤية عينين مختبئين خلف “الستارة”.

قام كولين إلياد بتقويم جسده وضرب بسيف الفجر في يده اليمنى، مما تسبب في “وميض” الضوء الأبيض الفضي لجسد ساسرير. بينما قاومت لوفيا قيود “عباءة” الظل، جعلت روح الفارس الفضي الشريرة التي كانت قد رعتها لتأرجح بسيفها العظيم إلى ااأعلى من الأسفل، جالبةً معها عاصفة مرعبة تشكلت من نقاط الضوء. قام ديريك بتكثيف “رمح اللامظلل” الأبيض اللامع، دافعًا إياه على الملاك المظلم بينما ترك أصوات طقطقة في أعقابه.

حرمان العقل!

في هذه اللحظة، بعثت شخصية ساسرير ضوءًا نقيًا لانهائيًا، كما لو *أنه* قد أصبح فجأةً شمسًا انزلقت إلى الواقع.

لقد تم جره بالقوة إلى حلم بواسطة كلاين!

تحت إضاءة “الشمس” ذاب “رمح اللامظلل”. هدأ “إعصار النور”، وخفت شعاع الفضة. كل ما ان بإمكان ذلك الأخير أن يفعله هو إتلاف هالة الهدف وعدم إلحاق أي ضرر بجسده.

تفكك الحلم الناجم عن القوة، وعاد وعي الملاك المظلم ساسرير إلى العالم الحقيقي.

صدم مشهد نزول الإله الحقيقي لوفيا وديريك. لم يسعهم إلا أن يحنوا رؤوسهم في عبادة. أما بالنسبة لروح الفارس الفضي الشرير، فقد ذابت بسرعة تحت أشعة الشمس المشتعلة وتبخرت تمامًا.

إجتمع اللحم والدم الملتويين مع توسع الظل الكثيف بسرعة، وربط الشكلاين معًا.

أغمض ساسرير فجأةً عينيه من جديد.

إلتفت زوايا فمه غريزيًا، وتفككت معظم شخصيته الافتراضية. كاد يطلق صرخة مأساوية بينما بدأت الديدان الشفافة تحت خده الأيسر في الحفر واحدة تلو الأخرى. نمت أقسام اللحم على وجهه الأيمن أكثر فأكثر، وأصبحت أرق وأرق، تقترب من كونها دود الروح.

خلف *ظهره*، مع تلاشي ديدان الروح باستمرار على جسد كلاين، تحمل بعناد حرارة الشمس الحارقة ووجه عصا النجوم إلى الروح الشريرة- تجسيد ملك الملائكة.

عندما رأى كلاين، مستدعي الحلم، هذا المشهد، إنفجر عقله بالأفكار قبل أن يتمكن من تحليل التفاصيل. كان الأمر كما لو أن دماغه كان وعاءً مغليًا من عصيدة القمح.

سحبت قوة التجاوز التي نسخها مرةً أخرى الملاك المظلم ساسرير بقوة إلى حلم!

أثناء قيام الملاك المظلم ساسرير بقتل لوفيا، تعافى كلاين بسرعة من آثار “حرمان العقل” باستخدام سماته الفريدة وخبراته السابقة. شعر بإحساس باليأس لا يمكن السيطرة عليه تجاه هذه المعركة.

ومع ذلك، على عكس ما حدث من قبل، في اللحظة التي دخل فيها كلاين مشهد الأحلام، أطلق على الفور هالة قلعة صفيرة، وحوّل جسده إلى باب غريب من الضوء ملوث ببعض الألوان السوداء المزرقة. تكون باب النور من طبقات لا حصر لها من الضوء الكروي الوهمي. كان كل ضوء كروي في أعماقه مجموعة شفافة ونصف شفافة من اليرقات الملتوية.

لقد أدى هذا الظل إلى حجب ساسرير تمامًا، مما جعل من الممكن بشكل غامض رؤية عينين مختبئين خلف “الستارة”.

مثله تمامًا، كشف الملاك المظلم ساسرير عن سمات بحر الفوضى. أولاً، تحول “هو” إلى ظل كثيف وشرير، ثم فتح “الستار”، سامحا “للبحر” الذي كان يحتوي على كل الألوان وشيء لا تستطيع اللغة البشرية وصفه بالظهور في الحلم.

ظلت عيناه “جليدية”، على عكس العيون الباهتة والخدرة لمعظم المتجاوزين عندما كانوا في الأحلام.

بصمت، فتح ساسرير وكلاين أعينهما في نفس الوقت ورفعا أجسادهما قليلاً عبر بعضهما البعض.

إلتفت زوايا فمه غريزيًا، وتفككت معظم شخصيته الافتراضية. كاد يطلق صرخة مأساوية بينما بدأت الديدان الشفافة تحت خده الأيسر في الحفر واحدة تلو الأخرى. نمت أقسام اللحم على وجهه الأيمن أكثر فأكثر، وأصبحت أرق وأرق، تقترب من كونها دود الروح.

كان أحدهما مغطى بظل خافت، بينما كان تعبير الآخر ملتويًا وشرسًا. زحفت العديد من ديدان الروح على سطح جسده.

تحطمت شخصية كلاين الافتراضية تمامًا.

تحطمت شخصية كلاين الافتراضية تمامًا.

بوووم!

كغتنمتا هذه الفرصة بينما تأثر ساسرير، لوفيا، التي كانت تغطيها “عباءة” الظل، رمشت عينها الشاحبة. لقد استخدمت اللحم الملتوي بإرتفاع مترين لتمتد. تلك الأرجل الخالية من الجلد، والتي كانت تتدفق بسائل أحمر لامع، خطت على الأرض في نفس الوقت. بمساعدة الرياح العاتية، انطلقوا نحو الملاك المظلم.

دون انتظار أن تتحدث لوفيا، كان كولين إلياد قد فهم بالفعل نواياها. لقد أطلق على الفور بصوت منخفض، “هاجم!”

ظهرت نظرة جنون في عينيها. لم يبدو وكأن الأمر سيستغرقها وقتًا طويلاً قبل أن يعاني جسدها الروحي من الفساد الكامل، مما سيدفعها نحو فقدان السيطرة.

بدأ الحاجز الذي يعيق البرق الفضي يرتجف بشدة. ظهر صدع يشبه أغصان الأشجار. بالنسبة إلى متى يمكن أن يستمر الحاجز في عاصفة البرق، ظل هذا سؤالًا.

ومع ذلك، في تلك اللحظة، امتلأت عيون لوفيا بمزيد من العقلانية والتصميم.

هبت ريح عنيفة ولكنها سريالية *حوله* وملأت كل ركن من أركان قصر الظل بكل أنواع الأفكار.

كانت تعرف ما كانت تفعله وعرفت حالتها الحالية ونهايتها اللاحقة.

وسط عواء الرياح، سقط جسدها المنهار مع “عباءة” الظل على جسد الملاك المظلم ساسرير.

وسط عواء الرياح، سقط جسدها المنهار مع “عباءة” الظل على جسد الملاك المظلم ساسرير.

لقد استخدموا كل قوتهم، لكنهم أصابوا الروح الشريرة بشكل طفيف. الآن بعد أن فقدوا نصف إله، من المحتمل أن يكون الوضع الذي أعقب أسوأ.

إجتمع اللحم والدم الملتويين مع توسع الظل الكثيف بسرعة، وربط الشكلاين معًا.

وسط هذا التوهج اللامع، كشفت عينا لوفيا الرمادية الشاحبة عن الألم الذي شعرت به بشدة. لقد صدى صوتها بطريقة أثيرية.

دون انتظار أن تتحدث لوفيا، كان كولين إلياد قد فهم بالفعل نواياها. لقد أطلق على الفور بصوت منخفض، “هاجم!”

في غمضة عين، انفصلت “الستائر”، لتكشف عن لون لا يوصف، مثل البحر الذي بدا وكأنه يحتوي على كل الأسرار.

بوووم!

بحر الفوضى!

مزق سيفاه في الفراغ في نفس الوقت، سامحا للضوء الفضي بالاندفاع نحو لوفيا و الملاك المظلم ساسرير اللذين كانا ملتويين مع بعضهما البعض.

وسط عواء الرياح، سقط جسدها المنهار مع “عباءة” الظل على جسد الملاك المظلم ساسرير.

عند سماع كلمات الزعيم، عض ديريك شفته وفتح ذراعيه نصفيا.

كغتنمتا هذه الفرصة بينما تأثر ساسرير، لوفيا، التي كانت تغطيها “عباءة” الظل، رمشت عينها الشاحبة. لقد استخدمت اللحم الملتوي بإرتفاع مترين لتمتد. تلك الأرجل الخالية من الجلد، والتي كانت تتدفق بسائل أحمر لامع، خطت على الأرض في نفس الوقت. بمساعدة الرياح العاتية، انطلقوا نحو الملاك المظلم.

أضاء القصر الذي كان يكتنفه الظل فجأة بينما ظهرت كرات ضخمة من الضوء مليئة باللهب المقدس من الفراغ. لقد غلفوا الملاك المظلم ولوفيا بالداخل، وأذلبوهما بسرعة وأشعلوا لحمهما.

حرمان العقل!

الشمس الملتهبة!

بوووم!

وسط هذا التوهج اللامع، كشفت عينا لوفيا الرمادية الشاحبة عن الألم الذي شعرت به بشدة. لقد صدى صوتها بطريقة أثيرية.

هبت ريح عنيفة ولكنها سريالية *حوله* وملأت كل ركن من أركان قصر الظل بكل أنواع الأفكار.

“لم أخن أبدًا مدينة الفضة…”

كان لبعض الأرواح الشريرة خصائص تجاوز، لكن لم يكن معظمها كذلك. نبع مصدر قوتهم من أماكن أخرى، مثل عالم الروح. كان وجود الأرواح الشريرة بحاجة إلى شيء ليعتمدوا عليه. قد تكون هذه “الأرض” التي *وُلد* فيها، أو ربما تكون شيئًا مميزًا. كانت النقطة المشتركة هي أن الأرواح الشريرة يمكن أن تستخدمها للتواصل مع عالم الروح أو حتى العالم السفلي للحصول على القوة للحفاظ على وجودها.

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، تضخم اللحم و”عباءة” الظل التي كانت تغلف جسد الملاك المظلم ساسرير.

بحر الفوضى!

بوووم!

خلف *ظهره*، مع تلاشي ديدان الروح باستمرار على جسد كلاين، تحمل بعناد حرارة الشمس الحارقة ووجه عصا النجوم إلى الروح الشريرة- تجسيد ملك الملائكة.

تم إرسال جثة لوفيا المنهارة طائرة قبل أن تسقط على الأرض. تمزق ظلها، وتحول إلى حجاب رقيق وهمي طفى للأسفل ببطء.

لقد استخدموا كل قوتهم، لكنهم أصابوا الروح الشريرة بشكل طفيف. الآن بعد أن فقدوا نصف إله، من المحتمل أن يكون الوضع الذي أعقب أسوأ.

تحول الملاك المظلم ساسرير إلى بحر أسود قاتم ولزج مليء بهالة من الانحطاط. ابتلعت الضوء الأبيض الفضي المتبقي و “الشمس الملتهبة”، وجعلها لا شيء.

تحت إضاءة “الشمس” ذاب “رمح اللامظلل”. هدأ “إعصار النور”، وخفت شعاع الفضة. كل ما ان بإمكان ذلك الأخير أن يفعله هو إتلاف هالة الهدف وعدم إلحاق أي ضرر بجسده.

لقد *عاد* على الفور إلى *مظهره* السابق- عملاق يرتدي رداء أسود رائع بخيوط فضية. ومع ذلك، فقد ضعفت الأجنحة السوداء على ظهره بشكل ملحوظ.

عندما رأى كلاين، مستدعي الحلم، هذا المشهد، إنفجر عقله بالأفكار قبل أن يتمكن من تحليل التفاصيل. كان الأمر كما لو أن دماغه كان وعاءً مغليًا من عصيدة القمح.

في الوقت نفسه، تحول *بؤبؤاه* إلى الوضع الرأسي وتحولوا إلى اللون الذهبي.

عندما رأى كلاين، مستدعي الحلم، هذا المشهد، إنفجر عقله بالأفكار قبل أن يتمكن من تحليل التفاصيل. كان الأمر كما لو أن دماغه كان وعاءً مغليًا من عصيدة القمح.

هبت ريح عنيفة ولكنها سريالية *حوله* وملأت كل ركن من أركان قصر الظل بكل أنواع الأفكار.

كان لبعض الأرواح الشريرة خصائص تجاوز، لكن لم يكن معظمها كذلك. نبع مصدر قوتهم من أماكن أخرى، مثل عالم الروح. كان وجود الأرواح الشريرة بحاجة إلى شيء ليعتمدوا عليه. قد تكون هذه “الأرض” التي *وُلد* فيها، أو ربما تكون شيئًا مميزًا. كانت النقطة المشتركة هي أن الأرواح الشريرة يمكن أن تستخدمها للتواصل مع عالم الروح أو حتى العالم السفلي للحصول على القوة للحفاظ على وجودها.

حرمان العقل!

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، تضخم اللحم و”عباءة” الظل التي كانت تغلف جسد الملاك المظلم ساسرير.

اختفى “رمح اللامظلل” الذي صنعه ديريك مؤخرًا. لقد وقف متأصلًا على الأرض مصدومًا. على الرغم من أن كولين إلياد كان يتمتع بإرادة قوية، إلا أنه عانى من الجنون والقسوة وسفك الدماء من شكل المخلوق الأسطوري غير المكتمل خاصته. كل ما كان بإمكانه فعله هو صرف بعض الانتباه لمقاومة التأثير حتى لا يفقد السيطرة. تماما عندما هدأ كلاين وسمح لديدان الروح أن تحفر في جسده، عانى خوفًا شديدًا ناجم عن “حرمان العقل”. إرتعش جسده بقسوة على الفور، مما منعه من استخدام عصا النجوم.

أخيرًا، توقفت كتلة اللحم المشوه الملتوي والمثير للاشمئزاز عن الحركة وغطت سطح الجمجمة البشرية. كانت مظلمة وباهتة ومتضررة.

كان جسد لوفيا قد انهار بالفعل، ومع روحها الفاسدة تقريبًا، كانت في حالة أسوأ. تدحرجت على الأرض وهي تكافح، تاركةً وراءها سائلًا لزجًا بلون الدم.

وسط عواء الرياح، سقط جسدها المنهار مع “عباءة” الظل على جسد الملاك المظلم ساسرير.

في هذه اللحظة، رفع الملاك المظلم ساسرير يده اليسرى. تم استبدال الألوان الذهبية في عينيه بشمسين متوهجتين.

‘ماذا يجب أن أفعل؟’ بينما استخدم كلاين الجوع الزاحف لتغيير موقفه، تسابقت أفكاره بحثًا عن أي نقاط ضعف محتملة.

سقطت أشعة من اللهب المقدس واحدة تلو الأخرى، وضربت جسد لوفيا، ودمرت روحها وطهرت جسدها.

بحر الفوضى!

تبددت هالة لوفيا بسرعة بينما فقدت عيناها الشاحبتان بريقهما.

تجعد جسدها، الذي انهار إلى كتلة من اللحم والدم. الأذرع الخالية من الجلد المغطاة بسائل أحمر لامع لفت الجمجمة البشرية الكبيرة بإحكام أمام “صدرها” وضغطتها تحتها.

تجعد جسدها، الذي انهار إلى كتلة من اللحم والدم. الأذرع الخالية من الجلد المغطاة بسائل أحمر لامع لفت الجمجمة البشرية الكبيرة بإحكام أمام “صدرها” وضغطتها تحتها.

1263: الساعة الأخيرة.

تحت أشعة الشمس الحارقة، اشتعلت النيران المقدسة. حافظت لوفيا على هذا الموقف، ولم تسمح لنفسها بالتحرك، ولم تسمح للجمجمة البشرية بأن تكشف وتتلقى أي ضرر.

كان جسد لوفيا قد انهار بالفعل، ومع روحها الفاسدة تقريبًا، كانت في حالة أسوأ. تدحرجت على الأرض وهي تكافح، تاركةً وراءها سائلًا لزجًا بلون الدم.

عمود آخر من الضوء سقط. لم يستطع جسد لوفيا إلا أن يقفز، لكنها ما زالت قد إنكمشت هناك تتلوى.

بحر الفوضى!

أخيرًا، توقفت كتلة اللحم المشوه الملتوي والمثير للاشمئزاز عن الحركة وغطت سطح الجمجمة البشرية. كانت مظلمة وباهتة ومتضررة.

1263: الساعة الأخيرة.

أثناء قيام الملاك المظلم ساسرير بقتل لوفيا، تعافى كلاين بسرعة من آثار “حرمان العقل” باستخدام سماته الفريدة وخبراته السابقة. شعر بإحساس باليأس لا يمكن السيطرة عليه تجاه هذه المعركة.

كانت هذه قوة تجاوز تنتمي إلى التسلسل 7 لمسار الليل الدائم، لكن تلك التي كررها كلاين كانت تنتمي إلى النسخة الذي استخدمتها قائدة دير الليل الدائم، خادمة الإخفاء أريانا- قوة تجاوز جذب شخص ما إلى حلم يتم تنفيذه على مستوى الملاك!

لقد استخدموا كل قوتهم، لكنهم أصابوا الروح الشريرة بشكل طفيف. الآن بعد أن فقدوا نصف إله، من المحتمل أن يكون الوضع الذي أعقب أسوأ.

لذلك، كان الجواب على مصدر قوة الروح الشرير بسيطًا جدًا:

‘ماذا يجب أن أفعل؟’ بينما استخدم كلاين الجوع الزاحف لتغيير موقفه، تسابقت أفكاره بحثًا عن أي نقاط ضعف محتملة.

في غمضة عين، انفصلت “الستائر”، لتكشف عن لون لا يوصف، مثل البحر الذي بدا وكأنه يحتوي على كل الأسرار.

‘إنها في جوهرها روح شريرة… روح شريرة…’ بينما ظهرت شخصيته في مكان آخر، خطرت له فجأة فكرة. لقد ألقى بنظرته على اللوح الحجري الأبيض الرمادي على العرش الأسود الحديدي!

هبت ريح عنيفة ولكنها سريالية *حوله* وملأت كل ركن من أركان قصر الظل بكل أنواع الأفكار.

كان لبعض الأرواح الشريرة خصائص تجاوز، لكن لم يكن معظمها كذلك. نبع مصدر قوتهم من أماكن أخرى، مثل عالم الروح. كان وجود الأرواح الشريرة بحاجة إلى شيء ليعتمدوا عليه. قد تكون هذه “الأرض” التي *وُلد* فيها، أو ربما تكون شيئًا مميزًا. كانت النقطة المشتركة هي أن الأرواح الشريرة يمكن أن تستخدمها للتواصل مع عالم الروح أو حتى العالم السفلي للحصول على القوة للحفاظ على وجودها.

في هذه اللحظة، خلف الملاك المظلم ساسرير، كانت هناك منطقة لم تكن مغطاة بغابة البرق. ظهرت شخصية كلاين في معطفه الأسود وقبعته الرسمية من الحرير.

وقد تكون هذه الروح الشريرة التي نشأت من الملاك المظلم ساسرير مختلطة مع بعض إرادة البدائي حتى. من أين أتت قوته؟

بصمت، فتح ساسرير وكلاين أعينهما في نفس الوقت ورفعا أجسادهما قليلاً عبر بعضهما البعض.

كانت هذه الأرض المهجورة للآلهة، وقد تم ختم العلاقة مع عالم الروح. تم قطعها بالكامل تقريبًا، مما جعل من الصعب استخدام القوى بشكل فعال. لم يستطيع كلاين “الإنتقال” إلا من خلال الاعتماد على تفرد المملكة الإلهية أو الشكل الجنيني للمملكة الإلهية. أما بالنسبة لبلاط الملك العملاق، فمن الواضح أنها غير قادرة على توفير قوى المتفرج والشمس والرجل المعلق والقارئ والطاغية. من الواضح أن السمات التي كان يمتلكها الملاك المظلم سابقًا قد إنتمت إلى الخالق الحقيقي في الوقت الحالي، مما جعلها غير موجودة هنا.

تفكك الحلم الناجم عن القوة، وعاد وعي الملاك المظلم ساسرير إلى العالم الحقيقي.

لذلك، كان الجواب على مصدر قوة الروح الشرير بسيطًا جدًا:

لقد أجرى اختبارات من قبل- لم يستطع “التجول” بعيدًا جدًا مع عصا النجوم داخل بلاط الملك العملاق، لذلك لم يكن بإمكانه إلا استخدام “وميض” في منطقة مجاورة صغيرة. لذلك، تخلى عن فكرة إرسال الملاك المظلم ساسرير مباشرةً خارج بلاط الملك العملاق واغتنام الفرصة لأخذ لوح الكفر الأول والمغادرة عن طريق “فتح” الباب.

بحر الفوضى!

أخيرًا، توقفت كتلة اللحم المشوه الملتوي والمثير للاشمئزاز عن الحركة وغطت سطح الجمجمة البشرية. كانت مظلمة وباهتة ومتضررة.

في قصر الظل، كان الشيء الوحيد المرتبط مباشرةً ببحر الفوضى هو لوح الكفر!

كانت تعرف ما كانت تفعله وعرفت حالتها الحالية ونهايتها اللاحقة.

عندما ألقى كلاين بصره على العرش الأسود الحديدي، لاحظ أن زعيم مدينة الفضة، كولين إلياد، قد نظر هناك أيضًا.

سحبت قوة التجاوز التي نسخها مرةً أخرى الملاك المظلم ساسرير بقوة إلى حلم!

~~~~~~~~

كغتنمتا هذه الفرصة بينما تأثر ساسرير، لوفيا، التي كانت تغطيها “عباءة” الظل، رمشت عينها الشاحبة. لقد استخدمت اللحم الملتوي بإرتفاع مترين لتمتد. تلك الأرجل الخالية من الجلد، والتي كانت تتدفق بسائل أحمر لامع، خطت على الأرض في نفس الوقت. بمساعدة الرياح العاتية، انطلقوا نحو الملاك المظلم.

وداعا لوفيا? لا أعرف كيف أشعر بشأن ذلك??…

عندما رأى كلاين، مستدعي الحلم، هذا المشهد، إنفجر عقله بالأفكار قبل أن يتمكن من تحليل التفاصيل. كان الأمر كما لو أن دماغه كان وعاءً مغليًا من عصيدة القمح.

ومع ذلك، في تلك اللحظة التي سقطت فيها الروح الشريرة الخاصة في سبات عميق، تلاشى بحر البرق. رد أنصاف الآلهة الثلاثة لمدينة الفضة في نفس الوقت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط