نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1275

رحلة جديدة

رحلة جديدة

1275: رحلة جديدة.

‘الأنا الحالي هو مالك قلعة صفيرة. يمكنني تقسيم جزء من ديدان الروح خاصتي للبقاء فوق الضباب الرمادي، والاستجابة باستمرار لأية صلوات. بهذه الطريقة، ماعدا عن وجود بعض المشاكل الكامنة في حالتي العقلية، سأحصل على قدر كبير من الفوائد في جوانب أخرى. نعم، يمكنني مساعدة جسدي الرئيسي في أي وقت، وإعطائي طريقة أخرى للقيامة… حتى لو تم تدمير جسدي الرئيسي تمامًا، مع وجود ديدان الروح فوق الضباب الرمادي، لا يزال بإمكاني إعادة تجميع إرادتي وجسدي… ومع ذلك، إذا كانت أسير في العالم الواقعي وتم إخفائي، وإنتهيى بي الأمر بقطع علاقتي بقلعة صفيرة، سيفقد دود الروح المتبقي في قلعة صفيرة السيطرة ويتحول إلى وحوش، تمامًا مثل زاراتول في ذلك الوقت…’ محللا الوضع. بقوته الحالية، لقد شعر أنه من الأفضل ألا يغامر بعمق في مدينة كالديرون في الوقت الحالي.

‘بورنوفا غوستاف… مسحت نظرة كلاين على وجه الشاب، وهبطت على الأغراض العائمة والدمية المصنوعة من مكونات معدنية.

قبل أن تتمكن كاتارينا من الرد، أخرج الشاب عدسة أحادية كريستالية ووضعها في عينه اليسرى.

‘للدمية أسلوب ما بعد الحداثة… يبدو أن بعض القوانين الفيزيائية هنا قد تغيرت قليلاً…’ أومأ كلاين برأسه في تفكير.

نظرًا لأن قوته الحالية قد كانت تعادل نصف تسلسل 1، لم تكن هذه مهمة مستحيلة. سابقا عندما كان زاراتول عبارة عن تسلسل 2، تمكن من الحصول على المكون الرئيسي لخادم الغموض من نصف الأحمق.

“أريد أن آخذ المرآة.”

“إلى أين تريد أن تذهب؟”

لقد ذكر طلبه بصدق شديد.

بعد ذلك، في العربة حيث كان إكانسر وعضو قفير الألات، لم يحدث شيء.

لم يتغير تعبير بورنوفا، كما لو كان مجرد دمية.

بالطبع، كانوا موجودين في مشهد تاريخي فقط، وتم إخفاء الوضع الفعلي في العربة دون علمهم.

“أنت مبارك الليل الدائم؟”

“انتهت الحرب التي استمرت لأكثر من عام أخيرًا. حسمت إلهة الليل الدائم النصر في النهاية، وهلك إله القتال. أعتقد أنه بمستواك ومكانتك، يجب أن تعرف ما الذي يعنيه هذا…”

“أعتقد ذلك”. قال كلاين مبتسماً.

“ترير- لا، يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريده”. أجاب أروديس بتواضع.

أومئ بورنوفا برأسه.

“أعتقد ذلك”. قال كلاين مبتسماً.

“إذا خذها”.

‘لديه انطباع بأنني أطلب بغنائم الحرب لكنيسة الليل الدائم؟’ لم يشرح كلاين بينما خلع قبعته بأدب وانحنى قليلاً.

“ماعدا المعاناة، فإن الوضع في أرض الألهة المنبوذة مختلف تمامًا عن العالم الخارجي. إنها مثل لوحة زيتية بموضوع أسود… المثير للدهشة هو أن الموت الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الكائنات التي اللاميتة هناك. لقد كنت مرتبك للغاية في ذلك الوقت، ولكن اليوم، كان لدي تخمين أخيرًا. أظن أن هذا مرتبط بنهر الظلام الأبدي، أحد السيفيرتات التسعة…”

“شكرا جزيلا لك.”

“الحرب انتهت. قرروا أخيرًا إعادتي إلى المقر.”

بينما كان يتحدث، تلاشت شخصية كلاين فجأة واختفت.

“أعتقد ذلك”. قال كلاين مبتسماً.

لقد جاء في شكل إسقاط فراغ تاريخي فقط.

مرتديةً أردية بيضاء مقدسة، شيطانة الشباب الأبدي الجميلة، كاتارينا، وضعت المرآة في يدها وأدارت رأسها إلى الشاب الذي كان يهتز على كرسي هزاز.

بعد ذلك، في العربة حيث كان إكانسر وعضو قفير الألات، لم يحدث شيء.

بالطبع، كانوا موجودين في مشهد تاريخي فقط، وتم إخفاء الوضع الفعلي في العربة دون علمهم.

“ماعدا المعاناة، فإن الوضع في أرض الألهة المنبوذة مختلف تمامًا عن العالم الخارجي. إنها مثل لوحة زيتية بموضوع أسود… المثير للدهشة هو أن الموت الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الكائنات التي اللاميتة هناك. لقد كنت مرتبك للغاية في ذلك الوقت، ولكن اليوم، كان لدي تخمين أخيرًا. أظن أن هذا مرتبط بنهر الظلام الأبدي، أحد السيفيرتات التسعة…”

على عربة تبعد أكثر من عشرة كيلومترات، ظهرت مرآة فجأة في يد كلاين.

“حاولت مساعدتهم. لم يكن ذاك من أجل الطقس فقط، أو لمراسيّ، أو لإرضاء قلبي المتعاطف. إنه يحمل معنا في حد ذاته…”

كانت فضية اللون، والأنماط الموجودة على ظهرها قديمة وغامضة. على كلا الجانبين كانت زخرفة تشبه العين.

عند استشعار بصره، تموج الضوء المائي على سطح المرآة وأصدر كلمات فضية:

“لا تتكلم”. نظر كلاين إلى المرآة وأعطى تعليمات بسيطة.

~~~~~~~

“نعم، سيدي الأعلى.” ظهرت كلمات فضية من أعماق المرآة.

ضغطت كاتارينا على الطاولة بكلتا يديها وجلست عليها. تجعدت زوايا شفتيها بينما قالت، “لا تبدو متوترًا على الإطلاق”.

أخرج كلاين على الفور قلمًا وورقة واستخدم المرآة السحرية كدعامة للكتابة.

في الثانية التالية، خلع الشاب العدسة الأحادية وحولها إلى عينه اليمنى قبل أن يقول بابتسامة: “آسف، لقد ارتديتها في المكان الخطأ”.

فكر للحظة وكتب بابتسامة خافتة:

في الثانية التالية، خلع الشاب العدسة الأحادية وحولها إلى عينه اليمنى قبل أن يقول بابتسامة: “آسف، لقد ارتديتها في المكان الخطأ”.

“عزيزي السيد أزيك،”

كلاين موريتي”.

“يبدو أنني لم أكتب إليك منذ فترة طويلة، حيث ذهبت إلى أرض الآلهة المنبوذة وقمت برحلة رائعة.”

كانت فضية اللون، والأنماط الموجودة على ظهرها قديمة وغامضة. على كلا الجانبين كانت زخرفة تشبه العين.

“لا يوجد سوى نوعين من الكائنات الحية هناك. هم إما كائنات حية واعية، أو وحوش. تلك الكائنات الواعية إما تحمل لعنة أو لديها طفرات جسدية واضحة. إنها بحالة مأساوية أكثر مما كنت أتخيل.”

ولذا فقد ذهب بدائرة كاملة، وعاد إلى صفقة مع إلهة الليل الدائم.

“حاولت مساعدتهم. لم يكن ذاك من أجل الطقس فقط، أو لمراسيّ، أو لإرضاء قلبي المتعاطف. إنه يحمل معنا في حد ذاته…”

‘لديه انطباع بأنني أطلب بغنائم الحرب لكنيسة الليل الدائم؟’ لم يشرح كلاين بينما خلع قبعته بأدب وانحنى قليلاً.

“ماعدا المعاناة، فإن الوضع في أرض الألهة المنبوذة مختلف تمامًا عن العالم الخارجي. إنها مثل لوحة زيتية بموضوع أسود… المثير للدهشة هو أن الموت الاصطناعي يمكن أن يؤثر على الكائنات التي اللاميتة هناك. لقد كنت مرتبك للغاية في ذلك الوقت، ولكن اليوم، كان لدي تخمين أخيرًا. أظن أن هذا مرتبط بنهر الظلام الأبدي، أحد السيفيرتات التسعة…”

بعد القيام بذلك، ألقى كلاين بنظرته على المرآة السحرية في فخذه.

“هذا يذكرني بمدينة كالديرون في عالم الروح. أتذكر إكسسوار العنقاء الذهبي الذي ذكرته من قبل… تقول الشائعات أن سلف العنقاوات- موت الحقبة الرابعة- ان يستطيع إستخدام نهر الظلام الأبدي إلى حد معين أتساءل إذا كنت تعرف أي شيء عن هذا؟”

‘للدمية أسلوب ما بعد الحداثة… يبدو أن بعض القوانين الفيزيائية هنا قد تغيرت قليلاً…’ أومأ كلاين برأسه في تفكير.

“انتهت الحرب التي استمرت لأكثر من عام أخيرًا. حسمت إلهة الليل الدائم النصر في النهاية، وهلك إله القتال. أعتقد أنه بمستواك ومكانتك، يجب أن تعرف ما الذي يعنيه هذا…”

“حاولت مساعدتهم. لم يكن ذاك من أجل الطقس فقط، أو لمراسيّ، أو لإرضاء قلبي المتعاطف. إنه يحمل معنا في حد ذاته…”

“مهما حدث، فقد وصل السلام الذي طال انتظاره أخيرًا. يعود الناس تدريجياً إلى حياتهم الطبيعية. هذا مشهد أحب أن أراه، لكن بعض الجروح قد لا تلتئم أبدًا…”

كانت فضية اللون، والأنماط الموجودة على ظهرها قديمة وغامضة. على كلا الجانبين كانت زخرفة تشبه العين.

“لا أعرف ما إذا كانت نهاية العالم ستصل في الوقت المحدد، ولا أعرف متى ستستيقظ. لا يمكنني إلا أن أتمنى أن يسير كل شيء في الاتجاه الصحيح.”

“أخيرًا، اسمح لي أن أذكر شيئًا تافهًا. لقد تقدمت بالفعل إلى التسلسل 2 وأنا الآن محدث معجزات. هذه لعنة وأمل.”

“اتمنى لك الخير.”

“اتمنى لك الخير.”

“اتمنى لك الخير.”

“تلميذك الأبدي،”

“أريد أن آخذ المرآة.”

كلاين موريتي”.

بعد أن انتهى من الكتابة، فحصها كلاين بعناية قبل طي الرسالة. لقد نفخ صفارة أزيك النحاسية واستدعى الرسول العظمي.

بعد أن انتهى من الكتابة، فحصها كلاين بعناية قبل طي الرسالة. لقد نفخ صفارة أزيك النحاسية واستدعى الرسول العظمي.

“تلميذك الأبدي،”

عندما خرج الرسول العملاق من الأرض، ارتجفت عظامه وكأنه شعر بهالة “الحاكم العظيم فوق عالم الروح”.

بعد ذلك، في العربة حيث كان إكانسر وعضو قفير الألات، لم يحدث شيء.

ضحك كلاين بهدوء وسلم الرسالة إلى الرسول الذي لم يعرف رقمه. شاهده ينحني بشكل أخرق قبل أن يتفكك في نافورة ويختبئ في الأرض.

لم يتغير تعبير بورنوفا، كما لو كان مجرد دمية.

بعد القيام بذلك، ألقى كلاين بنظرته على المرآة السحرية في فخذه.

أظهر طريق مظلم وهمي بدا سرياليًا نفسه أمام قديسة الأبيض. لقد شكل “شبكة” معقدة وغامضة مع أشياء مماثلة في محيطها، متشابكة في عالم غريب يختلف عن الواقع.

عند استشعار بصره، تموج الضوء المائي على سطح المرآة وأصدر كلمات فضية:

أخرج كلاين على الفور قلمًا وورقة واستخدم المرآة السحرية كدعامة للكتابة.

“سيدي العظيم، إلى أين ستذهب تاليا؟”

“الحرب انتهت. قرروا أخيرًا إعادتي إلى المقر.”

‘اين تاليا؟’ كرر كلاين السؤال داخليا. لقد أراد حقًا “الإنتقال” إلى القمة الرئيسية لسلسلة جبال هورناكيس والدخول إلى القصر القديم الذي يحد الواقع والمدينة الضبابية. لقد أراد أن يرى ما إذا كانت لديه الفرصة لسحب بطاقة كفر الأكثر فائدة من النصف أحمق لعائلة أنتيغونوس.

‘لديه انطباع بأنني أطلب بغنائم الحرب لكنيسة الليل الدائم؟’ لم يشرح كلاين بينما خلع قبعته بأدب وانحنى قليلاً.

نظرًا لأن قوته الحالية قد كانت تعادل نصف تسلسل 1، لم تكن هذه مهمة مستحيلة. سابقا عندما كان زاراتول عبارة عن تسلسل 2، تمكن من الحصول على المكون الرئيسي لخادم الغموض من نصف الأحمق.

بعد ذلك مباشرةً، فقدت كل ماديتها ودخلت فجأةً المرآة التي كانت تستخدمها من قبل.

بالطبع، كانت الفرضية هي أن إلهة الليل الدائم إستمرت في قمع وختم سلف عائلة أنتيغونوس.

أظهر طريق مظلم وهمي بدا سرياليًا نفسه أمام قديسة الأبيض. لقد شكل “شبكة” معقدة وغامضة مع أشياء مماثلة في محيطها، متشابكة في عالم غريب يختلف عن الواقع.

ولذا فقد ذهب بدائرة كاملة، وعاد إلى صفقة مع إلهة الليل الدائم.

كانت فضية اللون، والأنماط الموجودة على ظهرها قديمة وغامضة. على كلا الجانبين كانت زخرفة تشبه العين.

‘الأنا الحالي هو مالك قلعة صفيرة. يمكنني تقسيم جزء من ديدان الروح خاصتي للبقاء فوق الضباب الرمادي، والاستجابة باستمرار لأية صلوات. بهذه الطريقة، ماعدا عن وجود بعض المشاكل الكامنة في حالتي العقلية، سأحصل على قدر كبير من الفوائد في جوانب أخرى. نعم، يمكنني مساعدة جسدي الرئيسي في أي وقت، وإعطائي طريقة أخرى للقيامة… حتى لو تم تدمير جسدي الرئيسي تمامًا، مع وجود ديدان الروح فوق الضباب الرمادي، لا يزال بإمكاني إعادة تجميع إرادتي وجسدي… ومع ذلك، إذا كانت أسير في العالم الواقعي وتم إخفائي، وإنتهيى بي الأمر بقطع علاقتي بقلعة صفيرة، سيفقد دود الروح المتبقي في قلعة صفيرة السيطرة ويتحول إلى وحوش، تمامًا مثل زاراتول في ذلك الوقت…’ محللا الوضع. بقوته الحالية، لقد شعر أنه من الأفضل ألا يغامر بعمق في مدينة كالديرون في الوقت الحالي.

“أخيرًا، اسمح لي أن أذكر شيئًا تافهًا. لقد تقدمت بالفعل إلى التسلسل 2 وأنا الآن محدث معجزات. هذه لعنة وأمل.”

حتى لو كان يجب بحث عن أدلة بخصوص نهر الظلام الأبدي، فسيتعين عليه تلبية العديد من الأمنيات والحصول على القوة الحقيقية لمحدث المعجزات.

ضحك كلاين بهدوء وسلم الرسالة إلى الرسول الذي لم يعرف رقمه. شاهده ينحني بشكل أخرق قبل أن يتفكك في نافورة ويختبئ في الأرض.

مع وضع ذلك في الاعتبار، ربت كلاين على المرآة وقال بابتسامة، “إذا، دعنا نذهب للتجول معًا.”

“لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة”. سخر الشاب الجالس على كرسي هزاز.

“إلى أين تريد أن تذهب؟”

بعد أن انتهى من الكتابة، فحصها كلاين بعناية قبل طي الرسالة. لقد نفخ صفارة أزيك النحاسية واستدعى الرسول العظمي.

“ترير- لا، يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريده”. أجاب أروديس بتواضع.

ابتسم كلاين وقفز من العربة متجهاً نحو أقرب مدينة إليه.

“مهما حدث، فقد وصل السلام الذي طال انتظاره أخيرًا. يعود الناس تدريجياً إلى حياتهم الطبيعية. هذا مشهد أحب أن أراه، لكن بعض الجروح قد لا تلتئم أبدًا…”

بعد أن استمرت العربة لعدة أمتار، اختفت إنشا بإنش وعادت إلى ضباب التاريخ.

كان يرتدي رداءً أسود طويلاً بنقوش حمراء. كان وجهه أبيض شاحبًا وبني البشرة مع مخطط ناعم. لقد كان حارس البوابة الذي إمتلكته روح الملاك الأحمر الشريرة.

في الوقت نفسه، تحول معطف كلاين إلى رداء أسود. تغير شكل قبعته الرسمية، مما أعطاه مظهرًا كلاسيكيًا.

مع وضع ذلك في الاعتبار، ربت كلاين على المرآة وقال بابتسامة، “إذا، دعنا نذهب للتجول معًا.”

جعل هذا كلاين يشعر وكأنه ساحر متجول يسير في الشوارع والأزقة.

فكر للحظة وكتب بابتسامة خافتة:

على حافة الغرفة، استند شاب ذو ملامح وجه عادية كان يرتدي ملابس عادية على درابزين الدرج وابتسم لشيطانة الأبيض.

في منزل سليم إلى حد ما في باكلوند.

كانت فضية اللون، والأنماط الموجودة على ظهرها قديمة وغامضة. على كلا الجانبين كانت زخرفة تشبه العين.

مرتديةً أردية بيضاء مقدسة، شيطانة الشباب الأبدي الجميلة، كاتارينا، وضعت المرآة في يدها وأدارت رأسها إلى الشاب الذي كان يهتز على كرسي هزاز.

‘للدمية أسلوب ما بعد الحداثة… يبدو أن بعض القوانين الفيزيائية هنا قد تغيرت قليلاً…’ أومأ كلاين برأسه في تفكير.

“الحرب انتهت. قرروا أخيرًا إعادتي إلى المقر.”

“لقد كنت أنتظر هذا اليوم لفترة طويلة”. سخر الشاب الجالس على كرسي هزاز.

بعد أن انتهى من الكتابة، فحصها كلاين بعناية قبل طي الرسالة. لقد نفخ صفارة أزيك النحاسية واستدعى الرسول العظمي.

كان يرتدي رداءً أسود طويلاً بنقوش حمراء. كان وجهه أبيض شاحبًا وبني البشرة مع مخطط ناعم. لقد كان حارس البوابة الذي إمتلكته روح الملاك الأحمر الشريرة.

في الوقت نفسه، تحول معطف كلاين إلى رداء أسود. تغير شكل قبعته الرسمية، مما أعطاه مظهرًا كلاسيكيًا.

ضغطت كاتارينا على الطاولة بكلتا يديها وجلست عليها. تجعدت زوايا شفتيها بينما قالت، “لا تبدو متوترًا على الإطلاق”.

“إذا خذها”.

“عندما تختمين تحت الأرض مع اثنين من الزملاء المقيتين لما يقرب الألفي عام دون أن تتمكني من الهروب، ستعرفين أن عامين من الانتظار سهلة ومريجة للغاية. لست في عجلة من أمري على الإطلاق،” قال روح الملاك الأحمر الشريرة بضحكة مكتومة. “بعد أن تنتهي هذه المسألة، سأدعك تختبرن هذا. بالطبع، سأتذكر أن أرمي لك رفيقين. أما إلى متى يمكنك الاستمرار، فالأمر متروك لك لتقرري ما إذا كان بإمكانك كبح نفسك.”

‘بورنوفا غوستاف… مسحت نظرة كلاين على وجه الشاب، وهبطت على الأغراض العائمة والدمية المصنوعة من مكونات معدنية.

بينما قال هذا، لم يكشف خدي روح الملاك الأحمر الشريرة عن أي أفواه معوجة. كان هذا لأنه *لهم* هذه كانت الحقيقة.

‘الأنا الحالي هو مالك قلعة صفيرة. يمكنني تقسيم جزء من ديدان الروح خاصتي للبقاء فوق الضباب الرمادي، والاستجابة باستمرار لأية صلوات. بهذه الطريقة، ماعدا عن وجود بعض المشاكل الكامنة في حالتي العقلية، سأحصل على قدر كبير من الفوائد في جوانب أخرى. نعم، يمكنني مساعدة جسدي الرئيسي في أي وقت، وإعطائي طريقة أخرى للقيامة… حتى لو تم تدمير جسدي الرئيسي تمامًا، مع وجود ديدان الروح فوق الضباب الرمادي، لا يزال بإمكاني إعادة تجميع إرادتي وجسدي… ومع ذلك، إذا كانت أسير في العالم الواقعي وتم إخفائي، وإنتهيى بي الأمر بقطع علاقتي بقلعة صفيرة، سيفقد دود الروح المتبقي في قلعة صفيرة السيطرة ويتحول إلى وحوش، تمامًا مثل زاراتول في ذلك الوقت…’ محللا الوضع. بقوته الحالية، لقد شعر أنه من الأفضل ألا يغامر بعمق في مدينة كالديرون في الوقت الحالي.

*هم* وزميلين بغيضين قد كانا محبوسين تحت الأرض لما يقرب ااألفي عام دون أي وسيلة للفرار.

“إذا خذها”.

عند سماع هذا الجواب، اندفعت عينا كاتارينا وهي تسأل بابتسامة باهتة، “ألست قلقًا من أن تعرف البدائية عن هذا بمجرد توجهك إلى مقرنا؟”

بعد ذلك مباشرةً، فقدت كل ماديتها ودخلت فجأةً المرآة التي كانت تستخدمها من قبل.

“ماذا إذن؟ هناك دائمًا حاجة إلى المخاطرة في القيام بالأشياء. علاوةً على ذلك، فإن أسوأ نتيجة هي الاندماج *معها*. أنا بالفعل ثلاثة في واحد، لذا فأن أصبح أربعة في واحد ليس مشكلة”. قال ساورون إينهورن ميديتشي بموقف لا مبالي.

جعل هذا كلاين يشعر وكأنه ساحر متجول يسير في الشوارع والأزقة.

“دعنا ننطلق”. قفزت كاتارينا من على الطاولة بابتسامة.

مرتديةً أردية بيضاء مقدسة، شيطانة الشباب الأبدي الجميلة، كاتارينا، وضعت المرآة في يدها وأدارت رأسها إلى الشاب الذي كان يهتز على كرسي هزاز.

بمجرد انتهائها من الكلام، انعكس على عينيها رجل أحمر الشعر مع علامة على جبينه.

“أعتقد ذلك”. قال كلاين مبتسماً.

توقف حارس البوابة، الذي كان يرتدي رداءًا أسود منقوشًا باللون الأحمر، عن التنفس. تعفن جلده ولحمه بسرعة، وتحول إلى قيح أصفر وأخضر.

ابتسم كلاين وقفز من العربة متجهاً نحو أقرب مدينة إليه.

في غضون ثوانٍ قليلة، لم يكن هناك سوى هيكل عظمي أبيض وخاصية تجاوز متبقية على الكرسي الهزاز.

“عزيزي السيد أزيك،”

لوحت كاتارينا بيدها، وسحبت خاصية التجاوز باستخدام خيوط غير مرئية. لقد سقطت في راحة يدها.

ضغطت كاتارينا على الطاولة بكلتا يديها وجلست عليها. تجعدت زوايا شفتيها بينما قالت، “لا تبدو متوترًا على الإطلاق”.

بعد ذلك مباشرةً، فقدت كل ماديتها ودخلت فجأةً المرآة التي كانت تستخدمها من قبل.

“هيه…” شخير روح الملاك الأحمر الشريرة تردد في ذهن كاتارينا.

أظهر طريق مظلم وهمي بدا سرياليًا نفسه أمام قديسة الأبيض. لقد شكل “شبكة” معقدة وغامضة مع أشياء مماثلة في محيطها، متشابكة في عالم غريب يختلف عن الواقع.

“عزيزي السيد أزيك،”

اجتازت كاتارينا بسرعة عالم المرآة واقتربت من العقدة المستهدفة.

عند استشعار بصره، تموج الضوء المائي على سطح المرآة وأصدر كلمات فضية:

في تلك اللحظة، شعرت بـقوة شفط قوية. لم تستطع إلا أن تنحرف عن المسار وتلقى بضباب مظلم وضبابي. لقد مثل مرآة في العالم الحقيقي.

“لا يوجد سوى نوعين من الكائنات الحية هناك. هم إما كائنات حية واعية، أو وحوش. تلك الكائنات الواعية إما تحمل لعنة أو لديها طفرات جسدية واضحة. إنها بحالة مأساوية أكثر مما كنت أتخيل.”

في لحظة، غادرت كاتارينا، مع روح الملاك الأحمر الشريرة، المرآة ووصلت إلى غرفة غير مألوفة مغطاة بالسجاد.

مع وضع ذلك في الاعتبار، ربت كلاين على المرآة وقال بابتسامة، “إذا، دعنا نذهب للتجول معًا.”

على حافة الغرفة، استند شاب ذو ملامح وجه عادية كان يرتدي ملابس عادية على درابزين الدرج وابتسم لشيطانة الأبيض.

آمون?????

كانت يده اليسرى تقذف باستمرار شيئًا، تاجًا غريبًا مغطى بالصدأ والدم.

1275: رحلة جديدة.

قبل أن تتمكن كاتارينا من الرد، أخرج الشاب عدسة أحادية كريستالية ووضعها في عينه اليسرى.

“اتمنى لك الخير.”

“هيه…” شخير روح الملاك الأحمر الشريرة تردد في ذهن كاتارينا.

مرتديةً أردية بيضاء مقدسة، شيطانة الشباب الأبدي الجميلة، كاتارينا، وضعت المرآة في يدها وأدارت رأسها إلى الشاب الذي كان يهتز على كرسي هزاز.

في الثانية التالية، خلع الشاب العدسة الأحادية وحولها إلى عينه اليمنى قبل أن يقول بابتسامة: “آسف، لقد ارتديتها في المكان الخطأ”.

“هذا يذكرني بمدينة كالديرون في عالم الروح. أتذكر إكسسوار العنقاء الذهبي الذي ذكرته من قبل… تقول الشائعات أن سلف العنقاوات- موت الحقبة الرابعة- ان يستطيع إستخدام نهر الظلام الأبدي إلى حد معين أتساءل إذا كنت تعرف أي شيء عن هذا؟”

~~~~~~~

على حافة الغرفة، استند شاب ذو ملامح وجه عادية كان يرتدي ملابس عادية على درابزين الدرج وابتسم لشيطانة الأبيض.

آمون?????

بينما قال هذا، لم يكشف خدي روح الملاك الأحمر الشريرة عن أي أفواه معوجة. كان هذا لأنه *لهم* هذه كانت الحقيقة.

“نعم، سيدي الأعلى.” ظهرت كلمات فضية من أعماق المرآة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط