نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1281

شذوذ.

شذوذ.

1281: شذوذ.

“ويبر…” تعرف روي على الرجل الميت.

داخل حانة في مدينة بيلتاين.

“كيف يعقل ذلك؟” أجاب كل من بيلز وفيل.

جلس روي وبيلز وفيل وباشا حول مائدة مستديرة صغيرة، وهم يشربون بيرة ساوثفيل.

صرخ فيل فجأة وهو يشاهد معصمه الأيسر ينكسر ويهبط على الأرض.

لم يتحدثوا كثيرًا لأنهم كانوا يستمعون إلى السكارى في الطاولة المقابلة يناقشون القوى الخارقة وحوادث الغوامض.

بالنسبة لفيل، فإن رعب المجهول قد كبح الألم في يده اليسرى تمامًا.

“قبل هذا، هيييك. لقد رأيت أن، الفيزاكيين لا يبدون كالدببة فحسب، بل يمكنهم أيضًا التحكم في النار، وإلقائها كالرمح!”

1281: شذوذ.

“مستحيل… القوى الخارقة موجودة حقا؟”

سرعان ما رفع روي المتمرس والبقية يقظتهم وألقوا بنظراتهم.

“هاها، هذا لأنك لا تعرف شيئًا. كنت مخمورًا ذات يوم ونمت بالقرب من المقبرة. رأيت أشخاصًا من كنيسة الليل الدائم يظهرون مع بضعة أشباح. نعم، أشباح! لقد طافوا في الهواء، و لقد كان مرعبا!”

“إذن ما الذي علينا أن نفعله؟” سأل فيل بقلق.

في الوقت نفسه، استخدمت باشا المرهم الغامض الذي كانت قد اشترته سابقًا لوقف نزيف فيل، وتضميده.

لم يكن معروفًا ما إذا كان السكارى يتشاركون قصصًا من تجارب شخصية أو من الإشاعات، لكن الطريقة التي وصفوها بها كانت مع الكثير من الإثارة لدرجة أن اللعاب ظل يتطاير بينما كانت وجوههم حمراء.

وكأن المواطنين قد إستشعروا نظراتهم، استداروا وألقوا بنظراتهم عليهم.

“هكذا يكونون. يصبحون أكثر حماسًا بعد الشرب. إنهم دائمًا يحبون التباهي والدراما على الرغم من أنهم عادةً مكتئبين.” كان بيلز من سكان بيلتاين. عند رؤية ذلك، أوضح قائلاً: “منذ أن بدأت مناجم الفحم في الجفاف، غادر الشباب مدينة بيلتاين تدريجيًا وتوجهوا إلى مدينة قسطنطين وباكلوند. أصبح الجو هنا أكثر فأكثر قمعيًا، والمدينة تتدهور يومًا بعد يوم.”

اعترف روي بإيجاز وقال، “هذا ممكن للغاية.”

هذا الرجل، الذي كان عمره أقل من الثلاثين عامًا، كان أيضًا عامل منجم عندما كان صغيرًا. لقد كان محظوظًا للبقاء على قيد الحياة في المناجم، كان جلده أسمر من كل العمل.

لم يطلب من باشا مواساة السيدة، ولم يحاول الحصول على مطهرات العيادة والضمادات.

لم تكن عضلاته المكشوفة مبالغًا فيها، لكنها أعطت الناس شعورًا بأنها مصنوعة من الفولاذ.

كقائد للمجموعة، ابتسم روي وقال، “ما يقولونه قد يكون الحقيقة. إنهم لا يتفاخرون. لقد كشفت الحرب السابقة بالفعل عن القوى الخارقة للكثير من الناس، وخاصةً الجنود الذين شاركوا بشكل مباشر. طالما أنهم لا يزالون على قيد الحياة، سيكون لديهم التجربة المقابلة.”

تحت مصابيح الحائط الغازية ذات اللون الأصفر الخافت، أدرك الجميع أن الملابس على ظهر الشاب كانت ممزقة، وكشفت عن خطوط حمراء دموية. كان الأمر كما لو أنه قد تعرض للجلد بالسوط.

“إلى جانب ذلك، يقود ذلك أيضًا إلى العديد من اللقاءات المحظوظة، مما جعل الأشخاص الذين لم تكن لديهم فرصة للتفاعل مع القوى الخارقة للطبيعة أو الغامضة الحقيقية يصبحون متجاوزين.”

أثناء حديثه، دفع الرجل متوسط ​​الحجم ذو الوجه المليء بالبثور، الباب مفتوحًا وأدرك أنه لم يكن مغلقًا. كان مدفوعا فقط.

كانت الطريقة التي عبر بها عن نفسه فاترة للغاية، كما لو كان يتحدث عن الآخرين، ولكن في الواقع، كان هذا بالضبط ما اختبره الأربعة.

“هدؤا من روعكم.”

شارك بيلز وروي في الدفاع عن مدينة بيلتاين من قبل. كان فيل قد تعرض للنهب من قبل الفيزاكيين، لكنه كان محظوظًا لأنه لم يمت. قامت باشا ومواطنوها السابقون بإغواء عدد قليل من جنود إنتيس ووضع فخاخ لهم في معركة المرفأ.

“إذن ما الذي علينا أن نفعله؟” سأل فيل بقلق.

لقد شهدوا وفاة العديد من أصدقائهم وحصلوا على قوى خارقة لأسباب مختلفة.

داخل حانة في مدينة بيلتاين.

بعد ذلك، وبسبب الفوضى التي أحدثتها الحرب، إما فقدوا الاتصال بوحدتهم، أو تجنبوها من تلقاء أنفسهم دون علم المسؤولين عنهم. ببطء، تعرفوا على بعضهم البعض وأصبحوا أصدقاء مع بعضهم البعض بسبب تجاربهم المشتركة.

ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكيف لم يستطيع أحد أن يلاحظ ذلك؟

هذه المرة، جاءوا إلى مسقط رأس بيلز في بيلتاين للبحث عن أي أصدقاء وعائلة لربما قد نجوا.

جلس روي وبيلز وفيل وباشا حول مائدة مستديرة صغيرة، وهم يشربون بيرة ساوثفيل.

“حقيقة هذا العالم تتجاوز بكثير خيالنا”. تنهدت باشا، التي كان لها شعر أشقر طويل وعينان زرقاوان.

لم يكن معروفًا ما إذا كان السكارى يتشاركون قصصًا من تجارب شخصية أو من الإشاعات، لكن الطريقة التي وصفوها بها كانت مع الكثير من الإثارة لدرجة أن اللعاب ظل يتطاير بينما كانت وجوههم حمراء.

كانت في العشرينيات من عمرها فقط، وكانت جميلة المظهر. ومع ذلك، كان وجهها نحيفًا بعض الشيء، مما أبرز نتوء عظام وجنتيها. جعلها هذا تبدو أكبر بكثير من عمرها الحقيقي.

تقدم بضع خطوات للأمام، وأخرج صندوقًا خشبيًا، وأمسك يد فيل المقطوعة، ووضعها فيه.

“في المستقبل، سنعيش حياة مختلفة”. رفع روي، الذي كان يتمتع بخصائص لوينية نموذجية، كأسه. “لمستقبل جديد تمامًا…”

كقائد للمجموعة، ابتسم روي وقال، “ما يقولونه قد يكون الحقيقة. إنهم لا يتفاخرون. لقد كشفت الحرب السابقة بالفعل عن القوى الخارقة للكثير من الناس، وخاصةً الجنود الذين شاركوا بشكل مباشر. طالما أنهم لا يزالون على قيد الحياة، سيكون لديهم التجربة المقابلة.”

قبل أن ينهي حديثه، صرخ أحدهم في الحانة فجأة.

“هناك خطأ ما… لم يهاجمني أحد!” كاد فيل أن يغمى عليه من الألم، لكنه لا زال قد أجبر نفسه على إخبار روي وبيلز وباشا بما اختبره للتو.

سرعان ما رفع روي المتمرس والبقية يقظتهم وألقوا بنظراتهم.

تناثر الدم من الجذع على وجوه وأجساد الناس من حولهم.

رأوا شابًا يرتدي ملابس عادية، ملقى على الأرض، يتدحرج ذهابًا وإيابًا كما لو كان يعاني من ألم شديد.

لم يطلب من باشا مواساة السيدة، ولم يحاول الحصول على مطهرات العيادة والضمادات.

تحت مصابيح الحائط الغازية ذات اللون الأصفر الخافت، أدرك الجميع أن الملابس على ظهر الشاب كانت ممزقة، وكشفت عن خطوط حمراء دموية. كان الأمر كما لو أنه قد تعرض للجلد بالسوط.

بعد العديد من الاستفسارات، عثروا أخيرًا على عيادة ويبر بمساعدة المارة.

ومع ذلك، لم يحمل أحد من حوله سوطًا. كان الضحية قد أطلق صرخة واحدة فقط. كان هذا ممكنًا فقط إذا تعرض للجلد مرات لا تحصى في لحظة.

“هاها، هذا لأنك لا تعرف شيئًا. كنت مخمورًا ذات يوم ونمت بالقرب من المقبرة. رأيت أشخاصًا من كنيسة الليل الدائم يظهرون مع بضعة أشباح. نعم، أشباح! لقد طافوا في الهواء، و لقد كان مرعبا!”

ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكيف لم يستطيع أحد أن يلاحظ ذلك؟

دوى صوت طرق كرسي من الجانب، مما أدى إلى إرتجاف روي ورفاقه.

“… إنه يمسك بمحفظة… هل يمكن أن يكون لذلك علاقة بالشذوذ الآن؟” أخذ فيل النحيف عدة نظرات وقال بعد بعض التفكير، “هل ألقي نظرة؟”

تناثر الدم من الجذع على وجوه وأجساد الناس من حولهم.

فكر روي للحظة وأومأ برأسه.

“تم شنق ويبر بتهمة الزنا. قبل قطع يد فيل، حاول أخذ المحفظة. هذا شكل من أشكال السرقة…” لخصت باشا النقطة المشتركة بين الحادثتين.

“كن حذرا.”

بمجرد أن قالوا ذلك، فجأة أصبح لديهم تخمين مقابل، وأصبحت تعابيرهم خطيرة.

شخر فيل ومشى من على المائدة المستديرة الصغيرة. بمساعدة الحشد، اقترب من الشاب الذي كان الآن يئن بدلاً من أن يتدحرج.

“ويبر…” تعرف روي على الرجل الميت.

لقد مد يده اليسرى بهدوء. كان هدفه هو المحفظة الجلدية العادية على ما يبدو.

دوى صوت طرق كرسي من الجانب، مما أدى إلى إرتجاف روي ورفاقه.

“آه!”

“هاها، هذا لأنك لا تعرف شيئًا. كنت مخمورًا ذات يوم ونمت بالقرب من المقبرة. رأيت أشخاصًا من كنيسة الليل الدائم يظهرون مع بضعة أشباح. نعم، أشباح! لقد طافوا في الهواء، و لقد كان مرعبا!”

صرخ فيل فجأة وهو يشاهد معصمه الأيسر ينكسر ويهبط على الأرض.

هذه المرة، جاءوا إلى مسقط رأس بيلز في بيلتاين للبحث عن أي أصدقاء وعائلة لربما قد نجوا.

تناثر الدم من الجذع على وجوه وأجساد الناس من حولهم.

لقذ تناقشوا أثناء سيرهم، وهم يطلقون بعض الأفكار تدريجياً.

تجمد المشهد على الفور. صُدم الضيوف السكارى أولاً قبل بلع لعابهم. ثم استداروا وركضوا بشكل محموم نحو الباب أو إلى الزوايا!

“تاليا، سوف نراقب أفعالنا”.

“هناك خطأ ما… لم يهاجمني أحد!” كاد فيل أن يغمى عليه من الألم، لكنه لا زال قد أجبر نفسه على إخبار روي وبيلز وباشا بما اختبره للتو.

لم يطلب من باشا مواساة السيدة، ولم يحاول الحصول على مطهرات العيادة والضمادات.

ضاقت عيون روي بينما قال بشكل حاسم، “لنخرج من هنا أولاً!”

فكر روي للحظة وأومأ برأسه.

ثم أدار رأسه وقال لبيلز، “ارفع يد فيل وحافظ عليها جيدًا. أتذكر أن الطبيب العسكري الذي التقيت به من قبل كان أيضًا من بيلتاين. بعد تسريحه من الجيش، جاء إلى هنا وافتتح عيادة خاصة . يمـ- يمكنه معالجة هذا النوع من الجروح بشكل فعال”.

كانت هناك قطعة من الورق الأبيض معلقة في المنتصف، وتحتها قطعة من الورق الأصفر. لقد بدا وأنها ملحق.

الطبيب العسكري المسمى ويبر كان أيضًا متجاوز. عندما شارك في حرب الجنوب، تقدم خطوة بخطوة، واكتسب مهارات طبية فاقت الواقع. وقيل إنه يستطيع خياطة طرف مقطوع وإعادته إلى حالته المرنة السابقة.

ومع ذلك، بعد بضع دقائق، لم يأتي أحد لفتح الباب.

“حسنا.” وافق بيلز دون تردد.

بالنسبة لفيل، فإن رعب المجهول قد كبح الألم في يده اليسرى تمامًا.

تقدم بضع خطوات للأمام، وأخرج صندوقًا خشبيًا، وأمسك يد فيل المقطوعة، ووضعها فيه.

جلس روي وبيلز وفيل وباشا حول مائدة مستديرة صغيرة، وهم يشربون بيرة ساوثفيل.

في الوقت نفسه، استخدمت باشا المرهم الغامض الذي كانت قد اشترته سابقًا لوقف نزيف فيل، وتضميده.

ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكيف لم يستطيع أحد أن يلاحظ ذلك؟

بعد فترة وجيزة، غادرت مجموعة الأربعة الحانة.

كانت في العشرينيات من عمرها فقط، وكانت جميلة المظهر. ومع ذلك، كان وجهها نحيفًا بعض الشيء، مما أبرز نتوء عظام وجنتيها. جعلها هذا تبدو أكبر بكثير من عمرها الحقيقي.

بعد العديد من الاستفسارات، عثروا أخيرًا على عيادة ويبر بمساعدة المارة.

لم تغلق العيادة أبوابها لهذا اليوم، وانتشر الضوء المنبعث من مصابيح الغاز في الداخل إلى الخارج، مما أدى إلى ضوء أصفر خافت.

أثناء حديثه، دفع الرجل متوسط ​​الحجم ذو الوجه المليء بالبثور، الباب مفتوحًا وأدرك أنه لم يكن مغلقًا. كان مدفوعا فقط.

سحب روي جرس الباب بأدب مرارًا وتكرارًا وهو يسمع صدى الرنين بالداخل.

كانت هناك قطعة من الورق الأبيض معلقة في المنتصف، وتحتها قطعة من الورق الأصفر. لقد بدا وأنها ملحق.

ومع ذلك، بعد بضع دقائق، لم يأتي أحد لفتح الباب.

بمجرد أن قالوا ذلك، فجأة أصبح لديهم تخمين مقابل، وأصبحت تعابيرهم خطيرة.

“إنه سكران؟” نظرت باشا إلى فيل البائس وخمنت.

لم يتحدثوا كثيرًا لأنهم كانوا يستمعون إلى السكارى في الطاولة المقابلة يناقشون القوى الخارقة وحوادث الغوامض.

هز روي رأسه.

لقذ تناقشوا أثناء سيرهم، وهم يطلقون بعض الأفكار تدريجياً.

“أتذكر أن ويبر ليس شارب. بخلاف كونه أكثر عاطفية، ليس لديه أي عادات سيئة. ربما، هو حاليًا…”

بوووم!

أثناء حديثه، دفع الرجل متوسط ​​الحجم ذو الوجه المليء بالبثور، الباب مفتوحًا وأدرك أنه لم يكن مغلقًا. كان مدفوعا فقط.

ومع ذلك، بعد بضع دقائق، لم يأتي أحد لفتح الباب.

عند فتح الباب، رأى روي وبيلز والآخرون شخصيتين.

هذا الرجل، الذي كان عمره أقل من الثلاثين عامًا، كان أيضًا عامل منجم عندما كان صغيرًا. لقد كان محظوظًا للبقاء على قيد الحياة في المناجم، كان جلده أسمر من كل العمل.

كان شخصان معلقان في وسط العيادة. بسبب هبوب الرياح من الخارج، تمايلوا بلطف.

كانت الطريقة التي عبر بها عن نفسه فاترة للغاية، كما لو كان يتحدث عن الآخرين، ولكن في الواقع، كان هذا بالضبط ما اختبره الأربعة.

كان أحدهما رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرتدي معطفاً أبيض، والآخر شابة في زي ممرضة. كانت أجسادهم السفلية عارية وعيونهم بارزة. كانت أفواههم نصف مفتوحة، وألسنتهم مضغوطة. تم تعليقهم على السقف بحبل غير مرئي. كانت تعابيرهم مليئة بالخوف واليأس والفراغ.

بعد العديد من الاستفسارات، عثروا أخيرًا على عيادة ويبر بمساعدة المارة.

“ويبر…” تعرف روي على الرجل الميت.

فكر روي للحظة وأومأ برأسه.

شعر هو، مع باشا وفيل وبيلز، بقشعريرة تركض أسفل عمودهم الفقري. لم يعرفوا سبب حدوث شيء كهذا، ولم يعرفون نوع الرعب الذي قد يجلبه مثل هذا المجهول.

“يجب أن تكون هذه مسألة تجاوز مرعبة تتجاوز خيالنا.”

بوووم!

بعد فترة وجيزة، وصلوا إلى ساحة البلدية ورأوا أنه قد كان هناك العديد من الأشخاص الواقفين حول لوحة الإعلانات.

دوى صوت طرق كرسي من الجانب، مما أدى إلى إرتجاف روي ورفاقه.

لم يتحدثوا كثيرًا لأنهم كانوا يستمعون إلى السكارى في الطاولة المقابلة يناقشون القوى الخارقة وحوادث الغوامض.

نظروا في اتجاه الصوت ورأوا سيدة تحمل طفلاً واقفة في حيرة. لقد همست في رعب وارتباك، “كانا على علاقة…”

“صحيح. كل هذا غريب للغاية. يمكن أن يكون هذا هو السبب الوحيد.” أومئت باشا بالموافقة.

‘ما علاقة هذا بما حدث لهم؟’ أخذ روي نفسا عميقا. لقد شعر أنه لم يجب أن يبقى هنا لفترة طويلة.

لقد شهدوا وفاة العديد من أصدقائهم وحصلوا على قوى خارقة لأسباب مختلفة.

سارع بإصدار تعليماته، “لنذهب!”

هذا الرجل، الذي كان عمره أقل من الثلاثين عامًا، كان أيضًا عامل منجم عندما كان صغيرًا. لقد كان محظوظًا للبقاء على قيد الحياة في المناجم، كان جلده أسمر من كل العمل.

لم يطلب من باشا مواساة السيدة، ولم يحاول الحصول على مطهرات العيادة والضمادات.

هذا الرجل، الذي كان عمره أقل من الثلاثين عامًا، كان أيضًا عامل منجم عندما كان صغيرًا. لقد كان محظوظًا للبقاء على قيد الحياة في المناجم، كان جلده أسمر من كل العمل.

ابتلع بيلز والآخرون لعابهم بصعوبة بالغة، واستداروا وغادروا العيادة بحذر.

1281: شذوذ.

بالنسبة لفيل، فإن رعب المجهول قد كبح الألم في يده اليسرى تمامًا.

‘اعتقال الأجانب…’ شعر روي والآخرون بقلوبهم تضيق بينما نظروا بشكل غريزي إلى المواطنين حول لوحة الإعلانات.

“ما الذي حدث بالضبط؟” سأل فيل وهو يتجه إلى شارع آخر، لقد سأل بينما إستمرت عضلات وجهه في الإرتعاش.

ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكيف لم يستطيع أحد أن يلاحظ ذلك؟

“كيف لي أن أعرف؟” أطلق بليز. لقد بدا وكأنه فقد السيطرة على عواطفه.

“هناك خطأ ما… لم يهاجمني أحد!” كاد فيل أن يغمى عليه من الألم، لكنه لا زال قد أجبر نفسه على إخبار روي وبيلز وباشا بما اختبره للتو.

نظر روي حوله وزفر.

لم يكن معروفًا ما إذا كان السكارى يتشاركون قصصًا من تجارب شخصية أو من الإشاعات، لكن الطريقة التي وصفوها بها كانت مع الكثير من الإثارة لدرجة أن اللعاب ظل يتطاير بينما كانت وجوههم حمراء.

“هدؤا من روعكم.”

سارع بإصدار تعليماته، “لنذهب!”

“يجب أن تكون هذه مسألة تجاوز مرعبة تتجاوز خيالنا.”

تحت الضوء الأصفر الخافت من مصابيح الغاز، بدت عيونهم وكأنها تلمع بضوء غريب.

“صحيح. كل هذا غريب للغاية. يمكن أن يكون هذا هو السبب الوحيد.” أومئت باشا بالموافقة.

ومن ثم، اقتربوا واستخدموا الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع للنظر إلى الإشعار على اللوح الخشبي.

“إذن ما الذي علينا أن نفعله؟” سأل فيل بقلق.

“يجب أن تكون هذه مسألة تجاوز مرعبة تتجاوز خيالنا.”

فكر روي للحظة وقال، “دعونا نحاول مغادرة بيلتاين.”

لقد مد يده اليسرى بهدوء. كان هدفه هو المحفظة الجلدية العادية على ما يبدو.

“أيضًا، قوموا بتحليل ما حدث من قبل ولخصوا الأنماط المخفية بداخله.”

فكر روي للحظة وقال، “دعونا نحاول مغادرة بيلتاين.”

“لا يمكننا التأكد من الأمور الشاذة التي قد نواجهها لاحقًا. لا يمكننا ضمان سلامتنا إلا بعد معرفة القواعد الأساسية”.

ومن ثم، اقتربوا واستخدموا الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع للنظر إلى الإشعار على اللوح الخشبي.

“نعم.” هدأ بيلز واتفق مع روي.

“ربما هناك منفذ قانون غير مرئي. هذا هو جوهر حادثة التجاوز هذه…”. قال بيلز في تفكير.

لقذ تناقشوا أثناء سيرهم، وهم يطلقون بعض الأفكار تدريجياً.

دوى صوت طرق كرسي من الجانب، مما أدى إلى إرتجاف روي ورفاقه.

“تم شنق ويبر بتهمة الزنا. قبل قطع يد فيل، حاول أخذ المحفظة. هذا شكل من أشكال السرقة…” لخصت باشا النقطة المشتركة بين الحادثتين.

وفجأةً خطرت لروي فكرة:

وفجأةً خطرت لروي فكرة:

لقد شهدوا وفاة العديد من أصدقائهم وحصلوا على قوى خارقة لأسباب مختلفة.

“هل يمكن أن يكونوا قد عانوا مثل هذا الموقف لأنهم فعلوا شيئًا غير قانوني؟”

هذا الرجل، الذي كان عمره أقل من الثلاثين عامًا، كان أيضًا عامل منجم عندما كان صغيرًا. لقد كان محظوظًا للبقاء على قيد الحياة في المناجم، كان جلده أسمر من كل العمل.

“كيف يعقل ذلك؟” أجاب كل من بيلز وفيل.

لم يطلب من باشا مواساة السيدة، ولم يحاول الحصول على مطهرات العيادة والضمادات.

بمجرد أن قالوا ذلك، فجأة أصبح لديهم تخمين مقابل، وأصبحت تعابيرهم خطيرة.

“هدؤا من روعكم.”

“ربما هناك منفذ قانون غير مرئي. هذا هو جوهر حادثة التجاوز هذه…”. قال بيلز في تفكير.

“حسنا.” وافق بيلز دون تردد.

اعترف روي بإيجاز وقال، “هذا ممكن للغاية.”

“آه!”

“تاليا، سوف نراقب أفعالنا”.

ابتلع بيلز والآخرون لعابهم بصعوبة بالغة، واستداروا وغادروا العيادة بحذر.

أومئت باشا والآخرون برؤوسهم وساروا في الشوارع بحذر.

‘ما علاقة هذا بما حدث لهم؟’ أخذ روي نفسا عميقا. لقد شعر أنه لم يجب أن يبقى هنا لفترة طويلة.

بعد فترة وجيزة، وصلوا إلى ساحة البلدية ورأوا أنه قد كان هناك العديد من الأشخاص الواقفين حول لوحة الإعلانات.

“كيف يعقل ذلك؟” أجاب كل من بيلز وفيل.

“إشعار؟” تبادل روي والآخرون النظرات متسائلين عما إذا كان تحذيرًا قد وجهه المسؤولون إلى الحوادث الخارقة للطبيعة.

كانت هناك قطعة من الورق الأبيض معلقة في المنتصف، وتحتها قطعة من الورق الأصفر. لقد بدا وأنها ملحق.

ومن ثم، اقتربوا واستخدموا الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع للنظر إلى الإشعار على اللوح الخشبي.

وفجأةً خطرت لروي فكرة:

كانت هناك قطعة من الورق الأبيض معلقة في المنتصف، وتحتها قطعة من الورق الأصفر. لقد بدا وأنها ملحق.

بوووم!

وبينما كانوا يمسحون الإشعار بسرعة، سرعان ما امتلأت عيون روي وباشا والآخرين بالرعب. لقد بدا وكأنهم قد فهموا مصدر الأمر.

“هل يمكن أن يكونوا قد عانوا مثل هذا الموقف لأنهم فعلوا شيئًا غير قانوني؟”

بعد قراءة الورقة، هبطت عيونهم على الورقة الصفراء.

كانت الطريقة التي عبر بها عن نفسه فاترة للغاية، كما لو كان يتحدث عن الآخرين، ولكن في الواقع، كان هذا بالضبط ما اختبره الأربعة.

“على كل المواطنين اعتقال الاجانب بكل الوسائل الممكنة”.

كانت هناك قطعة من الورق الأبيض معلقة في المنتصف، وتحتها قطعة من الورق الأصفر. لقد بدا وأنها ملحق.

‘اعتقال الأجانب…’ شعر روي والآخرون بقلوبهم تضيق بينما نظروا بشكل غريزي إلى المواطنين حول لوحة الإعلانات.

كانت الطريقة التي عبر بها عن نفسه فاترة للغاية، كما لو كان يتحدث عن الآخرين، ولكن في الواقع، كان هذا بالضبط ما اختبره الأربعة.

وكأن المواطنين قد إستشعروا نظراتهم، استداروا وألقوا بنظراتهم عليهم.

اعترف روي بإيجاز وقال، “هذا ممكن للغاية.”

تحت الضوء الأصفر الخافت من مصابيح الغاز، بدت عيونهم وكأنها تلمع بضوء غريب.

نظر روي حوله وزفر.

كقائد للمجموعة، ابتسم روي وقال، “ما يقولونه قد يكون الحقيقة. إنهم لا يتفاخرون. لقد كشفت الحرب السابقة بالفعل عن القوى الخارقة للكثير من الناس، وخاصةً الجنود الذين شاركوا بشكل مباشر. طالما أنهم لا يزالون على قيد الحياة، سيكون لديهم التجربة المقابلة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط