محادثة
1294: محادثة.
سرعان ما أصبحت أفكار فورس فوضية، وسقطت في ارتباك. لم تستطع السيطرة على الرغبة في الانفصال عن نفسها.
‘لو لم يصطدم هذا المخلوق النصف إله بـلوحة الشيطان الزيتية من تلقاء نفسه، لكن سيتعين علي استدعاء إسقاط السيد العالم التاريخي… آه، أتساءل عما إذا كان يمكن اعتبار ذلك توظيفًا مباشرًا لمساعد على مستوى الملاك…’ بينما تأملت فورس، شربت الجرعة.
عاد الصوت الذي عبر حواجز لا حصر لها إلى استواءه.
بالنسبة لها، كانت الجرعة مثل الماء المثلج الذي يمكن أن يؤذي شخصًا بسبب درجة الحرارة الشديدة. اختفت كل حواسها في المناطق التي مرت بها، ولم يتبق منها سوى أفكارها الساكنة.
في تلك اللحظة، شعرت بشيء وهمي.
كان من المحتم أن يصاب الشخص بالهلوسة في درجات الحرارة شديدة البرودة. في رؤية فورس، ظهرت سماء الليل على الفور. كانت منقطة بعدد لا يحصى من النجوم التي نسجت معًا لتشكل نهرًا يشبه الحلم.
لم تفكر فورس أكثر بينما وسعت غريزيًا جزءًا من وعيها جنبًا إلى جنب مع روحانيتها، وتشابكت مع الرمز المجرد.
بدأ جسد فورس يعكس أجزاء من الإشعاع النجمي كما لو أنه جاء من جسدها.
“لقد استخدمتي خصائص تجاوز عائلة إبراهيم”.
شكلت الأجزاء الصغيرة من الإشعاع النجمي النقي اتصالاً غير مرئي مع النجوم المختلفة في سماء الليل. بينما تلألأت الأضواء، التوت وإرتعشت مع زحف مخلوقات شبيهة بالحشرات خارج جسم فورس. لقد أرادوا البحث عن ملجأ في درب التبانة المتكونة من مجموعة من قطع الماس المرصعة.
لقد كان الختم الذي أكملته باستخدام لوحة الشيطان الزيتية. لقد تم عرضه في العالم الغامض الذي تم إنشاؤه بواسطة الجرعة، مما شكل علامة مجردة ضبابية.
كان كل منها يحمل جزءًا من جسده ووعيه، كما لو أنهم تجسيدات لا يمكن السيطرة عليها.
‘لو لم يصطدم هذا المخلوق النصف إله بـلوحة الشيطان الزيتية من تلقاء نفسه، لكن سيتعين علي استدعاء إسقاط السيد العالم التاريخي… آه، أتساءل عما إذا كان يمكن اعتبار ذلك توظيفًا مباشرًا لمساعد على مستوى الملاك…’ بينما تأملت فورس، شربت الجرعة.
سرعان ما أصبحت أفكار فورس فوضية، وسقطت في ارتباك. لم تستطع السيطرة على الرغبة في الانفصال عن نفسها.
“إذن، هل تعلم أن صراخك من أجل المساعدة قد تسبب في وقوع عائلة إبراهيم بأكملها في شرك لعنة استمرت لأكثر من ألف عام؟ من المستحيل أن يصبح أي شخص مسافرًا أو حتى كاتبًا؟ غالبًا ما يفقدون السيطرة أثناء التقدم أو ليلة اكتمال القمر”. شعرت فورس أنها لن تستطيع التحدث إلى السيد باب لفترة طويلة. وإلا فإن ميلها لفقدان السيطرة سيصبح بدون رجعة فيه. لقد طرحت مباشرةً السؤال الذي كانت عائلة براهيم مهتمين به أكثر.
في تلك اللحظة، شعرت بشيء وهمي.
لقد قام أخيرًا بتدريس مشعوذ أسرار بالتسلسل 4 لم تظهر عليه علامات الخيانة.
لقد كان الختم الذي أكملته باستخدام لوحة الشيطان الزيتية. لقد تم عرضه في العالم الغامض الذي تم إنشاؤه بواسطة الجرعة، مما شكل علامة مجردة ضبابية.
كادت تفقد السيطرة على نفسها.
لم تفكر فورس أكثر بينما وسعت غريزيًا جزءًا من وعيها جنبًا إلى جنب مع روحانيتها، وتشابكت مع الرمز المجرد.
“نعم.”
لم تكن العلامة منسجمة معها تمامًا، كما لو لم تكن جزءًا منها، لكنها بالكاد تمكنت من الاندماج معها.
في الثانية التالية، سمعت فورس صوتًا مألوفًا. لقد طعن في رأسها مثل المسامير الفولاذية لتحريك مادة دماغها.
فجأة، في ذهن فورس، أصبح الرمز المجرد واضحًا إلى حد ما. كان يتألف من “باب” مرصع برموز غامضة.
ضحك السيد باب وقال: “إذا تمكنت من الفرار بسبب هذا، فسوف أساعدك في أن تصبحي ملاكًا…”
أخفى هذا الباب فورس خلفه، مما سمح لها بعزل نفسها عن الكون المحيط.
‘هكذا هو الأمر… إذا كنت محتجزة على هذا النحو، فقد أصاب بالجنون في غضون بضعة أشهر… آه، إذا وفرت لي المشروبات الكحولية والصحف والمجلات وجميع أنواع الكتب والمأكولات الشهية المختلفة، فيمكنني الاستمرار لسنة- لا، نصف عام…’ أومئت فورس في إستنارة وسألت بطريقة روتينية، “هل هناك شيء يمكنني أن أفعله من أجلك؟ كيف يمكن لعائلة إبراهيم أن يبددوا اللعنة؟”
في الوقت نفسه، على الجانب الآخر من “الباب”، بدا وكأن المخلوق المختوم قد شعر بهالة العدو. باستخدام ألوهيته الخاصة، أحدث تآكل بالباب الوهمي بشدة. تصادف أنه كان قادر على تقليل تأثير الكون على فورس.
تنهد السيد باب وقال “لقد تم نفي إلى ظلام أبدي، وأعاني من صد العاصفة الدائمة. ليس لدي أي وسيلة لمعرفة ما يحدث في العالم الحقيقي، ولم أتوقع أنه لا يوجد نصف إله واحد باقي في عائلة إبراهيم بأكملها”.
بعد الإستمرار لأكثر من العشر ثوانٍ، تلاشت سماء درب التبانة المتألقة ببطء. ثم عاد الإشعاع النجمي إلى جسد فورس مندمجا معها.
كان كل منها يحمل جزءًا من جسده ووعيه، كما لو أنهم تجسيدات لا يمكن السيطرة عليها.
في هذه اللحظة، ظهر ظلام عميق أمام فورس. في أعماق الظلام كانت عاصفة دائمة ويومض البرق بها أحيانًا.
عاد الصوت الذي عبر حواجز لا حصر لها إلى استواءه.
في الثانية التالية، سمعت فورس صوتًا مألوفًا. لقد طعن في رأسها مثل المسامير الفولاذية لتحريك مادة دماغها.
تنهد السيد باب وقال “لقد تم نفي إلى ظلام أبدي، وأعاني من صد العاصفة الدائمة. ليس لدي أي وسيلة لمعرفة ما يحدث في العالم الحقيقي، ولم أتوقع أنه لا يوجد نصف إله واحد باقي في عائلة إبراهيم بأكملها”.
تجهمت فورس على الفور. لو لم تكن قد اختبرت مثل هذه الأشياء مرارًا وتكرارًا في الماضي، وكان لديها مستوى معين من المقاومة، بالإضافة إلى حقيقة أنها كانت على مستوى القديس، فمن المحتمل أنها كانت سافقد السيطرة.
بالنسبة لها، كانت الجرعة مثل الماء المثلج الذي يمكن أن يؤذي شخصًا بسبب درجة الحرارة الشديدة. اختفت كل حواسها في المناطق التي مرت بها، ولم يتبق منها سوى أفكارها الساكنة.
بالطبع، يجب أن يكون هناك بعض تأثير “الحظ الجيد” هنا.
“ماعدا عن شكر السيد الأحمق، يجب أن أشكرك أيضا معلم.”
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت أخيرًا من تهدئة نفسها وسماع صوت ما يصرخ باستخدام التأمل.
هي أيضا استرخيت وابتسمت.
كان يطلب المساعدة!
وكان مضمون الصراخ:
لم تكن جوتون أو الآلفية أو هيرميس القديمة. بدلاً من ذلك، كانت لغة لم تتعامل معها فورس من قبل. ومع ذلك، تمكنت من فهمها في اللحظة التي سمعتها فيها. شعرت أنها كانت المصدر الحقيقي للعديد من اللغات.
“لا تنقذوني… لا تنقذوني…”
‘كان السيد باب يصرخ بجنون طالبًا المساعدة في كل قمر. يا له من عار على ملوك الملائكة… ومع ذلك، حتى لو كان *يطلب* المساعدة، فإنه لا يزال أمرًا مرعبًا لا يمكنني تحمله…’ سخرت فورس بصمت. كانت تفكر فيما إذا كان عليها أن تتظاهر بعدم سماعه وتنتظر حتى تقوم بتكثيف روحانيتها وتستوعب قوى تجاوز مشعوذ الأسرار قبل أن تتحدث مع السيد باب خلال اكتمال القمر التالي، أو تفعل ذلك الآن.
“إذن، هل تعلم أن صراخك من أجل المساعدة قد تسبب في وقوع عائلة إبراهيم بأكملها في شرك لعنة استمرت لأكثر من ألف عام؟ من المستحيل أن يصبح أي شخص مسافرًا أو حتى كاتبًا؟ غالبًا ما يفقدون السيطرة أثناء التقدم أو ليلة اكتمال القمر”. شعرت فورس أنها لن تستطيع التحدث إلى السيد باب لفترة طويلة. وإلا فإن ميلها لفقدان السيطرة سيصبح بدون رجعة فيه. لقد طرحت مباشرةً السؤال الذي كانت عائلة براهيم مهتمين به أكثر.
وفجأة توقفت الصيحات من بعيد وصمت المحيط بشكل مميت.
لم تكن العلامة منسجمة معها تمامًا، كما لو لم تكن جزءًا منها، لكنها بالكاد تمكنت من الاندماج معها.
بعد ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ، دخل صوت ضعيف يمكن أن يخترق الأجساد الروحية إلى ذهن فورس.
“لا تنقذوني… لا تنقذوني…”
“لقد استخدمتي خصائص تجاوز عائلة إبراهيم”.
لم تفكر فورس أكثر بينما وسعت غريزيًا جزءًا من وعيها جنبًا إلى جنب مع روحانيتها، وتشابكت مع الرمز المجرد.
قيلت هذه الجملة بطريقة مسطحة دون أي ارتفاع أو هبوط، لكنها جعلت الأوعية الدموية في جبين فورس تدق. أصبحت عيناها حمراء كالدم بينما أصبح جسدها متلألئًا.
بعد حوالي الثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ، لم تستطع فورس سماع الأصوات التي دفعتها ببطء إلى فقدان السيطرة. كما تلاشى الظلام العميق والعواصف المرعبة أمامها.
كادت تفقد السيطرة على نفسها.
وفجأة توقفت الصيحات من بعيد وصمت المحيط بشكل مميت.
“من أنت؟” تأقلمت فورس وسألت عمدا.
“لا تنقذوني… لا تنقذوني…”
قال الصوت الذي بدا وكأنه يغريها لفقدان السيطرة بصوت منخفض مبتسم، “يمكنك مناداتي بالسيد باب.”
“يجب أن تكوني مألوفة معي”.
“يجب أن تكوني مألوفة معي”.
بسبب عدم استجابة السيد الأحمق، لم تبلغ فورس معلمتها بمحادثتها مع السيد باب. لقد خططت للانتظار حتى اكتمال القمر التالي.
أشار ملك الملائكة من الحقبة الرابعع مباشرةً إلى أنه قد كان لفورس علاقة معينة *به*. كانت تسمع هتافات القمر الكامل.
“ليس هناك أي منهم بعد حرب الأباطرة الأربعة. واللعنة التي جلبتها جعلت من المستحيل عليهم التقدم إلى النصف إله. إذا استطعت التوقف عن الصراخ طلبًا للمساعدة لمدة عشر سنوات، فقد يولد نصف إله جديد لإبراهيم. هذا سيساعد كثيرا في هروبك،” إقترحت فورس بصدق.
‘…سأكتبك في رواية!’ عضت فورس على أسنانها سراً وسألته “السيد باب المحترم، هل أنت سلف عائلة إبراهيم، صاحب السعادة بيثيل؟”
بالنسبة لها، كانت الجرعة مثل الماء المثلج الذي يمكن أن يؤذي شخصًا بسبب درجة الحرارة الشديدة. اختفت كل حواسها في المناطق التي مرت بها، ولم يتبق منها سوى أفكارها الساكنة.
عاد الصوت الذي عبر حواجز لا حصر لها إلى استواءه.
في الثانية التالية، سمعت فورس صوتًا مألوفًا. لقد طعن في رأسها مثل المسامير الفولاذية لتحريك مادة دماغها.
“نعم.”
“ماعدا عن شكر السيد الأحمق، يجب أن أشكرك أيضا معلم.”
“إذن، هل تعلم أن صراخك من أجل المساعدة قد تسبب في وقوع عائلة إبراهيم بأكملها في شرك لعنة استمرت لأكثر من ألف عام؟ من المستحيل أن يصبح أي شخص مسافرًا أو حتى كاتبًا؟ غالبًا ما يفقدون السيطرة أثناء التقدم أو ليلة اكتمال القمر”. شعرت فورس أنها لن تستطيع التحدث إلى السيد باب لفترة طويلة. وإلا فإن ميلها لفقدان السيطرة سيصبح بدون رجعة فيه. لقد طرحت مباشرةً السؤال الذي كانت عائلة براهيم مهتمين به أكثر.
ضحك السيد باب وقال: “إذا تمكنت من الفرار بسبب هذا، فسوف أساعدك في أن تصبحي ملاكًا…”
صمت السيد باب لمدة ثانيتين قبل أن يقول: “لم يعد لديهم مشعوذي أسرار أو أنصاف آلهة؟”
أجاب فورس: “…سأقول لهم”.
“ليس هناك أي منهم بعد حرب الأباطرة الأربعة. واللعنة التي جلبتها جعلت من المستحيل عليهم التقدم إلى النصف إله. إذا استطعت التوقف عن الصراخ طلبًا للمساعدة لمدة عشر سنوات، فقد يولد نصف إله جديد لإبراهيم. هذا سيساعد كثيرا في هروبك،” إقترحت فورس بصدق.
بالنسبة لها، كانت الجرعة مثل الماء المثلج الذي يمكن أن يؤذي شخصًا بسبب درجة الحرارة الشديدة. اختفت كل حواسها في المناطق التي مرت بها، ولم يتبق منها سوى أفكارها الساكنة.
تنهد السيد باب وقال “لقد تم نفي إلى ظلام أبدي، وأعاني من صد العاصفة الدائمة. ليس لدي أي وسيلة لمعرفة ما يحدث في العالم الحقيقي، ولم أتوقع أنه لا يوجد نصف إله واحد باقي في عائلة إبراهيم بأكملها”.
‘هكذا هو الأمر… إذا كنت محتجزة على هذا النحو، فقد أصاب بالجنون في غضون بضعة أشهر… آه، إذا وفرت لي المشروبات الكحولية والصحف والمجلات وجميع أنواع الكتب والمأكولات الشهية المختلفة، فيمكنني الاستمرار لسنة- لا، نصف عام…’ أومئت فورس في إستنارة وسألت بطريقة روتينية، “هل هناك شيء يمكنني أن أفعله من أجلك؟ كيف يمكن لعائلة إبراهيم أن يبددوا اللعنة؟”
‘أكاذيب…’ الشخص الذي توصل إلى هذا الاستنتاج بهدوء لم يكن فورس، بل كلاين، الذي استوعب بطاقة الأحمق وهو يحمل عصا النجوم أثناء جلوسه في قلعة صفيرة. لقد كان يراقب عن كثب النجم القرمزي المقابل.
بعد بعض التفكير، أخرج هالة القمر القرمزي والمفتاح الرئيسي من ضباب التاريخ. لقد خطط لإنشاء بيئة اكتمال القمر والاستماع إلى صراخ السيد باب.
لقد تذكر أن الإمبراطور ذكر في مذكراته أنه قد كان للسيد باب فهم معين للواقع. وبدا و*كأنه* قادر على استخدام التغييرات التي أحدثها القمر الكامل لرؤية الوضع خارج الختم.
“في كل قمر، يزداد الجنون بداخلي. لا يمكنني التحكم فيه ولا يمكنني إلا طلب المساعدة باستمرار.”
بعد التنهد، تابع السيد باب، “علاوةً على ذلك، لا يمكنني التحكم في صرخات المساعدة أثناء اكتمال القمر.”
في هذه اللحظة، ظهر ظلام عميق أمام فورس. في أعماق الظلام كانت عاصفة دائمة ويومض البرق بها أحيانًا.
“لماذا؟” سألت فورس في مفاجأة.
شكلت الأجزاء الصغيرة من الإشعاع النجمي النقي اتصالاً غير مرئي مع النجوم المختلفة في سماء الليل. بينما تلألأت الأضواء، التوت وإرتعشت مع زحف مخلوقات شبيهة بالحشرات خارج جسم فورس. لقد أرادوا البحث عن ملجأ في درب التبانة المتكونة من مجموعة من قطع الماس المرصعة.
قال السيد باب بصوت أثيري، “أنتِ بالفعل نصف إله، لذا يجب أن تعلمي جيدًا أنه كلما ارتفع التسلسل، زاد خطر الإصابة بالجنون.”
ومع ذلك، قبل أن يتلاشى المشهد تمامًا، كان بإمكان فورس أن ترى بشكل غامض أنه على أرض شاسعة تتكون من صخور حمراء داكنة، كان هناك مبنى قديم يشبه الهرم قد تم تشييده هناك. وخلف المبنى كان هناك ظلام دامس ونجوم متلألئة. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن الكون الذي رأته كمنجم على الأرض.
“الملاك العادي، حتى أولئك الذين يستطيعون المشي على الأرض بحرية والقيام بما يحلو لهم، دون الحاجة إلى خوض أي معارك إضافية، يمكن أيضًا أن يتأثروا تدريجيًا بخصائص التجاوز ويصبحوا أقل شبهاً *بأنفسهم*. وقد يدخلون حالة نصف مجنونة، أنا ملك ملائكة تم نفيه وختمه لأكثر من ألف عام، وليس لدي حتى من أتواصل معه. إن عدم جنوني يعني أنني قوي ومحظوظ بما فيه الكفاية.”
لقد قام أخيرًا بتدريس مشعوذ أسرار بالتسلسل 4 لم تظهر عليه علامات الخيانة.
“في كل قمر، يزداد الجنون بداخلي. لا يمكنني التحكم فيه ولا يمكنني إلا طلب المساعدة باستمرار.”
‘كان السيد باب يصرخ بجنون طالبًا المساعدة في كل قمر. يا له من عار على ملوك الملائكة… ومع ذلك، حتى لو كان *يطلب* المساعدة، فإنه لا يزال أمرًا مرعبًا لا يمكنني تحمله…’ سخرت فورس بصمت. كانت تفكر فيما إذا كان عليها أن تتظاهر بعدم سماعه وتنتظر حتى تقوم بتكثيف روحانيتها وتستوعب قوى تجاوز مشعوذ الأسرار قبل أن تتحدث مع السيد باب خلال اكتمال القمر التالي، أو تفعل ذلك الآن.
‘هكذا هو الأمر… إذا كنت محتجزة على هذا النحو، فقد أصاب بالجنون في غضون بضعة أشهر… آه، إذا وفرت لي المشروبات الكحولية والصحف والمجلات وجميع أنواع الكتب والمأكولات الشهية المختلفة، فيمكنني الاستمرار لسنة- لا، نصف عام…’ أومئت فورس في إستنارة وسألت بطريقة روتينية، “هل هناك شيء يمكنني أن أفعله من أجلك؟ كيف يمكن لعائلة إبراهيم أن يبددوا اللعنة؟”
“لقد استخدمتي خصائص تجاوز عائلة إبراهيم”.
صمت السيد باب لبضع ثوانٍ قبل أن يقول “يقوموا بإنشاء طقس ويساعدوني على الهروب. وبهذه الطريقة، ستختفي اللعنة.”
سرعان ما أصبحت أفكار فورس فوضية، وسقطت في ارتباك. لم تستطع السيطرة على الرغبة في الانفصال عن نفسها.
“هناك طقسان يمكن استخدامهما. أحدهما هو التضحية بثلاثة أنصاف آلهة هم على التوالي من مسار المتنبئ، المبتدئ، والنهاب… والآخر هو استخراج دماء تسعة وتسعين شخصًا على الأقل من عائلة إبراهيم. استخدمها لرسم مثل هذا الرمز… “
في الثانية التالية، سمعت فورس صوتًا مألوفًا. لقد طعن في رأسها مثل المسامير الفولاذية لتحريك مادة دماغها.
أجاب فورس: “…سأقول لهم”.
أصبح صوته أثيرًا وأضعف أكثر، كما لو *أنه* كان يعود ببطء إلى حالته الأصلية مع انتهاء تقدم فورس.
في الوقت نفسه، أضافت داخليًا، ‘هذا إذا سمح السيد الأحمق بذلك.’
“ليس هناك أي منهم بعد حرب الأباطرة الأربعة. واللعنة التي جلبتها جعلت من المستحيل عليهم التقدم إلى النصف إله. إذا استطعت التوقف عن الصراخ طلبًا للمساعدة لمدة عشر سنوات، فقد يولد نصف إله جديد لإبراهيم. هذا سيساعد كثيرا في هروبك،” إقترحت فورس بصدق.
ضحك السيد باب وقال: “إذا تمكنت من الفرار بسبب هذا، فسوف أساعدك في أن تصبحي ملاكًا…”
عاد الصوت الذي عبر حواجز لا حصر لها إلى استواءه.
أصبح صوته أثيرًا وأضعف أكثر، كما لو *أنه* كان يعود ببطء إلى حالته الأصلية مع انتهاء تقدم فورس.
شكلت الأجزاء الصغيرة من الإشعاع النجمي النقي اتصالاً غير مرئي مع النجوم المختلفة في سماء الليل. بينما تلألأت الأضواء، التوت وإرتعشت مع زحف مخلوقات شبيهة بالحشرات خارج جسم فورس. لقد أرادوا البحث عن ملجأ في درب التبانة المتكونة من مجموعة من قطع الماس المرصعة.
بعد حوالي الثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ، لم تستطع فورس سماع الأصوات التي دفعتها ببطء إلى فقدان السيطرة. كما تلاشى الظلام العميق والعواصف المرعبة أمامها.
بعد بضع ثوانٍ، تمكنت أخيرًا من تهدئة نفسها وسماع صوت ما يصرخ باستخدام التأمل.
ومع ذلك، قبل أن يتلاشى المشهد تمامًا، كان بإمكان فورس أن ترى بشكل غامض أنه على أرض شاسعة تتكون من صخور حمراء داكنة، كان هناك مبنى قديم يشبه الهرم قد تم تشييده هناك. وخلف المبنى كان هناك ظلام دامس ونجوم متلألئة. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن الكون الذي رأته كمنجم على الأرض.
…
‘ما هذا؟’ هزت فورس رأسها وسيطرت على أفكارها المتناثرة بينما بدأت في كبح روحانيتها بعناية.
كان من المحتم أن يصاب الشخص بالهلوسة في درجات الحرارة شديدة البرودة. في رؤية فورس، ظهرت سماء الليل على الفور. كانت منقطة بعدد لا يحصى من النجوم التي نسجت معًا لتشكل نهرًا يشبه الحلم.
بعد أن اعتادت على حالة مشعوذ الأسرار، اتخذت على الفور وضعية الصلاة وأبلغت السيد الأحمق بتجاربها السابقة دون أن تضيع أي شيء.
“هناك طقسان يمكن استخدامهما. أحدهما هو التضحية بثلاثة أنصاف آلهة هم على التوالي من مسار المتنبئ، المبتدئ، والنهاب… والآخر هو استخراج دماء تسعة وتسعين شخصًا على الأقل من عائلة إبراهيم. استخدمها لرسم مثل هذا الرمز… “
بعد القيام بذلك، وضعت فورس لوحة الشيطان الزيتيه جانبا، و”إنتقلت” إلى ميناء بريتز، والتقت بمعلمها دوريان غراي إبراهيم، الذي كان ينتظر في المستودع.
بعد القيام بذلك، وضعت فورس لوحة الشيطان الزيتيه جانبا، و”إنتقلت” إلى ميناء بريتز، والتقت بمعلمها دوريان غراي إبراهيم، الذي كان ينتظر في المستودع.
ولما رأى دوريان أن تلميذته قد كانت سليمة وبصحة جيدة، تنهد بإرتياح وقال بأسلوب تقوى، “الشكر للسيد الأحمق على بركاته”.
لم تكن العلامة منسجمة معها تمامًا، كما لو لم تكن جزءًا منها، لكنها بالكاد تمكنت من الاندماج معها.
لقد قام أخيرًا بتدريس مشعوذ أسرار بالتسلسل 4 لم تظهر عليه علامات الخيانة.
وفجأة توقفت الصيحات من بعيد وصمت المحيط بشكل مميت.
بسبب عدم استجابة السيد الأحمق، لم تبلغ فورس معلمتها بمحادثتها مع السيد باب. لقد خططت للانتظار حتى اكتمال القمر التالي.
بالطبع، يجب أن يكون هناك بعض تأثير “الحظ الجيد” هنا.
هي أيضا استرخيت وابتسمت.
بالنسبة لها، كانت الجرعة مثل الماء المثلج الذي يمكن أن يؤذي شخصًا بسبب درجة الحرارة الشديدة. اختفت كل حواسها في المناطق التي مرت بها، ولم يتبق منها سوى أفكارها الساكنة.
“ماعدا عن شكر السيد الأحمق، يجب أن أشكرك أيضا معلم.”
“الملاك العادي، حتى أولئك الذين يستطيعون المشي على الأرض بحرية والقيام بما يحلو لهم، دون الحاجة إلى خوض أي معارك إضافية، يمكن أيضًا أن يتأثروا تدريجيًا بخصائص التجاوز ويصبحوا أقل شبهاً *بأنفسهم*. وقد يدخلون حالة نصف مجنونة، أنا ملك ملائكة تم نفيه وختمه لأكثر من ألف عام، وليس لدي حتى من أتواصل معه. إن عدم جنوني يعني أنني قوي ومحظوظ بما فيه الكفاية.”
…
“لماذا؟” سألت فورس في مفاجأة.
في القصر القديم فوق الضباب.
هي أيضا استرخيت وابتسمت.
لم يكن لدى كلاين أي شكوك حول وصف السيد باب لـ*نفسه* بأنه نصف مجنون. لقد شعر فقط أنه يجب أن يكون هناك المزيد من الأسرار المخفية في هذه المسألة. على سبيل المثال، لماذا استمر السيد باب في إغراء الإمبراطور روزيل لزيارة القمر؟ لقد كان مكان احتله إله خارجي.
تم تأكيد آثار الجمع بينهما منذ فترة طويلة. سمع كلاين بسرعة الصوت الذي بدا وكأنه يخترق روح جسده.
بعد بعض التفكير، أخرج هالة القمر القرمزي والمفتاح الرئيسي من ضباب التاريخ. لقد خطط لإنشاء بيئة اكتمال القمر والاستماع إلى صراخ السيد باب.
بالطبع، يجب أن يكون هناك بعض تأثير “الحظ الجيد” هنا.
تم تأكيد آثار الجمع بينهما منذ فترة طويلة. سمع كلاين بسرعة الصوت الذي بدا وكأنه يخترق روح جسده.
“الملاك العادي، حتى أولئك الذين يستطيعون المشي على الأرض بحرية والقيام بما يحلو لهم، دون الحاجة إلى خوض أي معارك إضافية، يمكن أيضًا أن يتأثروا تدريجيًا بخصائص التجاوز ويصبحوا أقل شبهاً *بأنفسهم*. وقد يدخلون حالة نصف مجنونة، أنا ملك ملائكة تم نفيه وختمه لأكثر من ألف عام، وليس لدي حتى من أتواصل معه. إن عدم جنوني يعني أنني قوي ومحظوظ بما فيه الكفاية.”
وكان مضمون الصراخ:
لم تكن العلامة منسجمة معها تمامًا، كما لو لم تكن جزءًا منها، لكنها بالكاد تمكنت من الاندماج معها.
“لا تنقذوني… لا تنقذوني…”
“لماذا؟” سألت فورس في مفاجأة.
أصبح صوته أثيرًا وأضعف أكثر، كما لو *أنه* كان يعود ببطء إلى حالته الأصلية مع انتهاء تقدم فورس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
