نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1306

ختم.

ختم.

1306: ختم.

“الستارة” التي لفها حول نفسه ارتفعت فجأة، و “غلت” قلعة صفيرة بأكملها بطريقة واضحة.

تجمد الشكل الأسود بينما أطلق قبضته على عنق برناديت. كان الأمر كما لو كان يحدق في ملكة الغوامض بعيون غير موجودة.

بعد هذه الدفعة كان انهيار الفضاء المخفي. كان صوت مليئًا بالألم وكأنه يقاوم شيئًا ما.

تردد صوت جاف أجش في الفضاء المخفي:

استطاعت أن تشعر وتؤكد الآن أن الشكل الأسود قد كان والدها، الرجل الذي أطلق على نفسه قيصر- روزيل غوستاف.

“الوطن…”

لقد واجه برناديت بينما دوت من حوله أصوات ألم واضحة وكأنه كان يقاوم شيئًا ما.

كان هذا الصوت مليئًا بالتردد والارتباك وكأنه يبحث عن تأكيد. كان الأمر كما لو أنه جاء من عالم آخر.

عندما رأى كلاين هذا المشهد فوق الضباب الرمادي، فكر بشكل طبيعي في القمر القرمزي عالياً في السماء.

تلاشى التآكل الذي واجهته برناديت. تمت استعادة اتصالها بالتحف الأثرية المختومة على الفور.

ما كان ينتظر الإمبراطور كان نومًا هادئًا وصافيا.

أكل الموت الشاحب مرةً أخرى حيويتها شيئا فشيئا. لقد ساعدها هذا على مقاومة الفوضى في أفكارها، والحفاظ على وضوحها الأساسي وعقلانيتها.

عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، مد الرجل الأسود كفّه فجأة.

اختفت هالة روزيل على الفور حيث انغلقت الفتحات الحمراء المتشققة الواحدة تلو الأخرى.

لكن هذه المرة، لم يخنق عنق برناديت، لكنه دفعها بقوة.

في غمضة عين، ظهرت عدة شقوق حمراء على جسد روزيل مرةً أخرى. بعد أن تراجعت هالته إلى الحضيض، بدأت تتوهج تدريجياً وهي تقاوم الرمز المادي.

بعد هذه الدفعة كان انهيار الفضاء المخفي. كان صوت مليئًا بالألم وكأنه يقاوم شيئًا ما.

عندما اندمج الرمز مع شخصيته، كان على الفور على اتصال مع الموت الشاحب. لقد رأى الإله الوهمي الذي سيطر على عدد لا يحصى من الموتى الأحياء والجسم المنتفخ لأشباح الماء المتسكعة في نهر مظلم.

“غادري!”

مع وفاته باستمرار واكتسابه لحياة جديدة، اكتسب وجه روزيل، الذي بدا وكأنه ظل خالص، ملامح وجه. ثم نظر إلى قمة الضريح، كما لو كان ينظر إلى ارتفاع غير محدود.

وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.

اختفت هالة روزيل على الفور حيث انغلقت الفتحات الحمراء المتشققة الواحدة تلو الأخرى.

في لحظة، ظهر على الكرسي الضخم الأسود مرتفع الظهر في منتصف المنصة.

ذهلت برناديت للحظة قبل أن تبطئ واتوقف.

ظهر شقان على وجهه، كما لو أن عينين غير متماثلتين قد نمتا.

ومع ذلك، لم يكن لدى “العيون” أي بؤبؤ. كانت حمراء كالدم.

“أتذكر أنكِ أحببتِ الملابس التي صممتها لك عندما كنتِ صغيرة. لسوء الحظ، لا يمكنك ارتداء الفساتين ذات الطبقات بعد أن أصبحتي بالغة…”

في أعقاب ذلك، ظهر شق آخر تحت “العينين”. كان أيضا مليئ بضوء دموي أحمر نقي.

“الوطن…”

سمح هذا للشخص الأسود بفتح فمه أخيرًا.

“تعالي، دعيني أرى كيف نمت أميرتي الصغيرة.”

لقد واجه برناديت بينما دوت من حوله أصوات ألم واضحة وكأنه كان يقاوم شيئًا ما.

هذه المرة، لم تصر بعناد على المشي بشكل مستقيم دون النظر إلى الوراء. بعد كل بضع خطوات خطتها، كانت ستتوقف وتستدير لتلقي نظرة.

“غادري هذا المكان!”

عندما كان سيتم ربط هذه الفتحات معًا، سينقسم الظل الأسود تمامًا وينتج قمرًا قرمزيًا جديدًا.

بعدما دفع ت لمسافة تزيد عن العشرة أمتار، وجدت برناديت موطئ قدمها بسهولة. ومع ذلك، لم تتبع أوامر الصوت من خلال مغادرة ضريح الإمبراطور الأسود. لقد وقفت هناك، محدقة بهدوء في المنصة المركزية. بينم نظرت إلى الشكل الأسود، كشف تعبيرها عن حزن لا يوصف.

حدقت برناديت بهدوء في قمة الجبل في وسط الجزيرة البدائية لبضع ثوانٍ قبل أن تستدير ببطء وتتجه نحو البحر.

استطاعت أن تشعر وتؤكد الآن أن الشكل الأسود قد كان والدها، الرجل الذي أطلق على نفسه قيصر- روزيل غوستاف.

عندما كان سيتم ربط هذه الفتحات معًا، سينقسم الظل الأسود تمامًا وينتج قمرًا قرمزيًا جديدًا.

في الثانية التالية، ظهرت المزيد من الشقوق على جسد الشخصية السوداء. لقد تمزقوا من الأعلى إلى الأسفل، تتفتح أزهار حمراء في أجزاء مختلفة من جسده.

فجأةً، أخفض الإمبراطور روزيل رأسه وقال بقوة كبيرة، “توقفي!”

هذا جعل روزيل يبدو وكأنه تُرك بظل ملفوف حول جسم أحمر كالدم ينبعث منه ضوء نقي.

ومع ذلك، لم يكن لدى “العيون” أي بؤبؤ. كانت حمراء كالدم.

عندما رأى كلاين هذا المشهد فوق الضباب الرمادي، فكر بشكل طبيعي في القمر القرمزي عالياً في السماء.

عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما، مد الرجل الأسود كفّه فجأة.

في تلك اللحظة، بدا وكأن روزيل قد تحول إلى ظل. لقد أراد حجب القمر القرمزي، لكن الفتحات إنشقت بجسده، مما سمح للمزيد من ضوء القمر بالتألق في العالم الحقيقي.

انتهز الإمبراطور الفرصة وقام بتقويم جسده. نظر إلى برناديت وصرخ بصعوبة بالغة، “إختميني!”

عندما كان سيتم ربط هذه الفتحات معًا، سينقسم الظل الأسود تمامًا وينتج قمرًا قرمزيًا جديدًا.

“تعالي، دعيني أرى كيف نمت أميرتي الصغيرة.”

عندما حدث ذلك، سيحدث شيء مرعب للغاية بالتأكيد.

أما بالنسبة للرمز، فقد كان مختوما داخل جسد روزيل، مؤثرا عليه باستمرار حتى يتوقف “الموت الشاحب” عن الاستجابة.

في تلك اللحظة، أصبحت شخصية روزيل السوداء وهمية أكثر بكثير، كما لو أنها أصبحت مجرد وهم.

أصبح الضباب في عينيها واضحًا، ولم يعد بإمكانها السيطرة على نفسها. لقد خفضت صوتها وصرخت، “أبي…”

جعله هذا يبدو وكأنه منعزل في عالم آخر. كان هناك حاجز غير مرئي بينه وبين العالم الحقيقي.

في كل مرة إختفى فيها “التطعيم”، فإن هذا الرمز الذي كان مرتبطًا بشكل مباشر بقلعة صفيرة زالأحمق سوف يعتمد على قوى جديدة ويكمل عملية “التطعيم” مرةً أخرى.

ثم رفع روزيل يده اليمنى بصعوبة بالغة وضغط على جبهته.

وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.

انخفض معدل ظهور الشقوق الحمراء على جسده على الفور إلى الحضيض. ومع ذلك، فإن “العيون” التي ظهرت بالفعل رمشت مرارا وتكرارا.

رفعت رأسها لتنظر إلى السماء المظلمة خارج مقصورة القبطان وضغطت شفتيها بإبهامها الأيمن وإصبع السبابة. لقد صفرت لحنًا رخيمًا- لقد كان لحنًا لطيفًا وحلوًا وحزينًا يمكن أن يهدئ الناس.

ومع ذلك، لم يحدث هذا أي آثار سلبية على البيئة المحيطة. كان الأمر كما لو أنه قد كان مجرد تغيير بسيط في النظام. كان “النمو” الجديد للشقوق ذات اللون الأحمر الدموي يتشوه باستمرار إلى حالته الأصلية المتمثلة في النشاط التدريجي فقط.

استطاعت أن تشعر وتؤكد الآن أن الشكل الأسود قد كان والدها، الرجل الذي أطلق على نفسه قيصر- روزيل غوستاف.

بعد الانتهاء من ذلك، رفع روزيل رأسه ونظر إلى برناديت التي كانت على بعد عشرات الأمتار. قال بصوت أجش، “لقد أصبحتِ حقًا شخصية مهمة في العالم الغامض. لقد تمكنتِ من المجيء إلى هنا بمفردك.”

“غادري!”

“تعالي، دعيني أرى كيف نمت أميرتي الصغيرة.”

في تلك اللحظة، بدا وكأن روزيل قد تحول إلى ظل. لقد أراد حجب القمر القرمزي، لكن الفتحات إنشقت بجسده، مما سمح للمزيد من ضوء القمر بالتألق في العالم الحقيقي.

احمرت عينا برناديت وهي تخطو خطوة إلى الأمام.

ومع ذلك، لم يحدث هذا أي آثار سلبية على البيئة المحيطة. كان الأمر كما لو أنه قد كان مجرد تغيير بسيط في النظام. كان “النمو” الجديد للشقوق ذات اللون الأحمر الدموي يتشوه باستمرار إلى حالته الأصلية المتمثلة في النشاط التدريجي فقط.

ضحك روزيل مرةً أخرى.

لم يعد الفساد الذي عانى منه روزيل قادرًا على التعافي بالقدر اللازم لاختراق الختم الشاحب.

“سابقا عندما صنعت كتيبات الرسم والكتب المدرسية واخترعت جميع أنواع الألعاب الصغيرة لك، كنتِ مجرد قزم صغير. الآن، يمكنك إنقاذ والدك المسكين.”

لقد اتخذت قرارًا بهدوء، تمامًا مثلما واجهت جميع الأحداث الكبرى التي حدثت في فجر العنصر على مر السنين.

“أتذكر أنكِ أحببتِ الملابس التي صممتها لك عندما كنتِ صغيرة. لسوء الحظ، لا يمكنك ارتداء الفساتين ذات الطبقات بعد أن أصبحتي بالغة…”

“الوطن…”

واصل الإمبراطور، كما لو كان قد وصل إلى سنوات الغسق وكان شخصًا يستمتع بذكريات الماضي الجميل.

ومع تردد صدى اللحن، سقطت حبات ماء من على وجه برناديت وسقطت على الأرض.

مشت برناديت بشكل أسرع وأسرع. فوق الضباب الرمادي، عبس كلاين بشكل غير واضح.

في تلك اللحظة، بدأت التشققات الحمراء على وجه روزيل تصبح فوضوية. لقد “أغلقوا” و “فتحوا” بشكل عشوائي مع عدم وجود دلائل على وجود إرادة موحدة.

فجأةً، أخفض الإمبراطور روزيل رأسه وقال بقوة كبيرة، “توقفي!”

رفعت رأسها لتنظر إلى السماء المظلمة خارج مقصورة القبطان وضغطت شفتيها بإبهامها الأيمن وإصبع السبابة. لقد صفرت لحنًا رخيمًا- لقد كان لحنًا لطيفًا وحلوًا وحزينًا يمكن أن يهدئ الناس.

حمل صوته ألمًا لا يوصف.

عندما رأى كلاين هذا المشهد فوق الضباب الرمادي، فكر بشكل طبيعي في القمر القرمزي عالياً في السماء.

ذهلت برناديت للحظة قبل أن تبطئ واتوقف.

حمل صوته ألمًا لا يوصف.

نظرت إلى الشكل المظلم وأظهرت عيناها تدريجياً حزناً لا يوصف.

في ذلك الوقت، عندما كانت ترتدي ملابس عالية المستوى للذهاب إلى حفلات أقامها النبلاء الآخرون. كان روزيل سيستخدم تعبيراً مشابهاً ونبرة مماثلة ليطرح عليها سلسلة من الأسئلة.

رفع روزيل رأسه مرةً أخرى وسعل بخفة.

شعرت برناديت بالضياع قليلاً وهي تستمع. كان الأمر كما لو أنها قد عادت إلى سنوات مراهقتها.

“ألم تريدي حقًا أن تسألي لماذا وجب نقش ضريح الإمبراطور الأسود بالنظام الذي ينفده والأسلوب الذي بشر به؟ في الواقع، لم يكن هذا ضروريًا. أردت فقط السماح لأي شخص يراه بمن أن يتذكر عظمتي…”

“أتذكر أنكِ أحببتِ الملابس التي صممتها لك عندما كنتِ صغيرة. لسوء الحظ، لا يمكنك ارتداء الفساتين ذات الطبقات بعد أن أصبحتي بالغة…”

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”

امتص الرمز الضوء المحيط وسرعان ما تحول إلى مادي. ثم انفصل عن عيني برناديت ومدد “جسده” قبل أن يطير باتجاه روزيل غوستاف على الكرسي الأسود الحديدي.

“لقد تعرضت للتلوث…”

بصمت، بدأت هالة الحياة الجديدة التي حصل عليها روزيل للتو في التبدد.

تعمق الحزن في عيني برناديت.

“ألم تريدي حقًا أن تسألي لماذا وجب نقش ضريح الإمبراطور الأسود بالنظام الذي ينفده والأسلوب الذي بشر به؟ في الواقع، لم يكن هذا ضروريًا. أردت فقط السماح لأي شخص يراه بمن أن يتذكر عظمتي…”

تم تأكيد تخمينها أخيرًا.

بعد الانتهاء من ذلك، رفع روزيل رأسه ونظر إلى برناديت التي كانت على بعد عشرات الأمتار. قال بصوت أجش، “لقد أصبحتِ حقًا شخصية مهمة في العالم الغامض. لقد تمكنتِ من المجيء إلى هنا بمفردك.”

في تلك اللحظة، بدأت التشققات الحمراء على وجه روزيل تصبح فوضوية. لقد “أغلقوا” و “فتحوا” بشكل عشوائي مع عدم وجود دلائل على وجود إرادة موحدة.

ومع ذلك، لم يحدث هذا أي آثار سلبية على البيئة المحيطة. كان الأمر كما لو أنه قد كان مجرد تغيير بسيط في النظام. كان “النمو” الجديد للشقوق ذات اللون الأحمر الدموي يتشوه باستمرار إلى حالته الأصلية المتمثلة في النشاط التدريجي فقط.

انتهز الإمبراطور الفرصة وقام بتقويم جسده. نظر إلى برناديت وصرخ بصعوبة بالغة، “إختميني!”

في لحظة، ظهر على الكرسي الضخم الأسود مرتفع الظهر في منتصف المنصة.

‘ختم…’ كررت ملكة الغوامض برناديت الكلمة بصمت. سرعان ما أصبحت عيناها الزرقاوان رطبتين بيمنا غلفهما ضباب خافت.

لقد اتخذت قرارًا بهدوء، تمامًا مثلما واجهت جميع الأحداث الكبرى التي حدثت في فجر العنصر على مر السنين.

على الرغم من أنها عاشت لسنوات عديدة ولم تعد الفتاة الصغيرة التي كانتها في الماضي، إلا أنها كانت لا تزال غير قادرة على احتواء مشاعرها.

وبينما تردد صدى الصوت اختفى الشكل الأسود.

لكنها لم تسأل عن السبب ولم تتردد. وبصراع طفيف، رفعت يدها اليمنى بقوة وضغطتها على القناع المعدني الأبيض الشاحب.

بعدما دفع ت لمسافة تزيد عن العشرة أمتار، وجدت برناديت موطئ قدمها بسهولة. ومع ذلك، لم تتبع أوامر الصوت من خلال مغادرة ضريح الإمبراطور الأسود. لقد وقفت هناك، محدقة بهدوء في المنصة المركزية. بينم نظرت إلى الشكل الأسود، كشف تعبيرها عن حزن لا يوصف.

لقد اتخذت قرارًا بهدوء، تمامًا مثلما واجهت جميع الأحداث الكبرى التي حدثت في فجر العنصر على مر السنين.

تلاشى التآكل الذي واجهته برناديت. تمت استعادة اتصالها بالتحف الأثرية المختومة على الفور.

على سطح الموت الشاحب، أصبح المعدن ناعمًا على الفور حيث تحول إلى وجه جديد بعيون سوداء.

رفع روزيل رأسه مرةً أخرى وسعل بخفة.

في الأجزاء السوداء العميقة من العين، ظهرت خطوط بيضاء تشكل رمزًا ثلاثي الأبعاد معقدًا وغامضًا للغاية. كان مثل طائر طويل الريش أو ثعبان ملتف.

على الرغم من أنها عاشت لسنوات عديدة ولم تعد الفتاة الصغيرة التي كانتها في الماضي، إلا أنها كانت لا تزال غير قادرة على احتواء مشاعرها.

امتص الرمز الضوء المحيط وسرعان ما تحول إلى مادي. ثم انفصل عن عيني برناديت ومدد “جسده” قبل أن يطير باتجاه روزيل غوستاف على الكرسي الأسود الحديدي.

على طول الطريق، تسبب الرمز الغريب في زيادة تعتيم المناطق المحيطة. عانى بلاط الأرضيات والجدران الحجرية من جولة أخرى من التجوية كما لو أن الإله المسؤول عن الموت قد أصدر الحكم النهائي.

في الثانية التالية، ظهرت المزيد من الشقوق على جسد الشخصية السوداء. لقد تمزقوا من الأعلى إلى الأسفل، تتفتح أزهار حمراء في أجزاء مختلفة من جسده.

الأنقاض المتساقطة والغبار المتطاير تبع الرمز المادي وجاء إلى جانب روزيل. ثم التفتوا حوله، ولفوا الصورة السوداء الوهمية التي بدا وكأنها موجودة في عالم آخر.

عندما اندمج الرمز مع شخصيته، كان على الفور على اتصال مع الموت الشاحب. لقد رأى الإله الوهمي الذي سيطر على عدد لا يحصى من الموتى الأحياء والجسم المنتفخ لأشباح الماء المتسكعة في نهر مظلم.

خلال هذه العملية، فشل روزيل في السيطرة على نفسه تقريبا عدة مرات. حاول ترك الكرسي الأسود الحديدي، لكن انتهى به الأمر بالجلوس مجددا. لم يقاوم الختم الذي كانت برناديت قد فرضته عليه.

بصمت، بدأت هالة الحياة الجديدة التي حصل عليها روزيل للتو في التبدد.

عندما اندمج الرمز مع شخصيته، كان على الفور على اتصال مع الموت الشاحب. لقد رأى الإله الوهمي الذي سيطر على عدد لا يحصى من الموتى الأحياء والجسم المنتفخ لأشباح الماء المتسكعة في نهر مظلم.

عندما اندمج الرمز مع شخصيته، كان على الفور على اتصال مع الموت الشاحب. لقد رأى الإله الوهمي الذي سيطر على عدد لا يحصى من الموتى الأحياء والجسم المنتفخ لأشباح الماء المتسكعة في نهر مظلم.

اختفت هالة روزيل على الفور حيث انغلقت الفتحات الحمراء المتشققة الواحدة تلو الأخرى.

رأت برناديت بنظرة واحدة كتباً وأكواماً من الكتب المدرسية والملابس والتنانير. رأت لعبة الشطرنج التي لم يعرفها سوى قلة من الناس في العالم، وكومة الألعاب الخشبية الأنيقة.

ما كان ينتظر الإمبراطور كان نومًا هادئًا وصافيا.

ما كان ينتظر الإمبراطور كان نومًا هادئًا وصافيا.

أما بالنسبة للرمز، فقد كان مختوما داخل جسد روزيل، مؤثرا عليه باستمرار حتى يتوقف “الموت الشاحب” عن الاستجابة.

لم يعد الفساد الذي عانى منه روزيل قادرًا على التعافي بالقدر اللازم لاختراق الختم الشاحب.

في غمضة عين، ظهرت عدة شقوق حمراء على جسد روزيل مرةً أخرى. بعد أن تراجعت هالته إلى الحضيض، بدأت تتوهج تدريجياً وهي تقاوم الرمز المادي.

حمل صوته ألمًا لا يوصف.

تنهد كلاين، الذي كان فوق الضباب الرمادي، عندما رأى ذلك. لقد شد قبضته وضغطها على فمه.

ما كان ينتظر الإمبراطور كان نومًا هادئًا وصافيا.

“الستارة” التي لفها حول نفسه ارتفعت فجأة، و “غلت” قلعة صفيرة بأكملها بطريقة واضحة.

رفعت رأسها لتنظر إلى السماء المظلمة خارج مقصورة القبطان وضغطت شفتيها بإبهامها الأيمن وإصبع السبابة. لقد صفرت لحنًا رخيمًا- لقد كان لحنًا لطيفًا وحلوًا وحزينًا يمكن أن يهدئ الناس.

بصمت، بدأت هالة الحياة الجديدة التي حصل عليها روزيل للتو في التبدد.

شعرت برناديت بالضياع قليلاً وهي تستمع. كان الأمر كما لو أنها قد عادت إلى سنوات مراهقتها.

بعد أن اختفت إلى نقطة معينة، اكتسبت حياة جديدة مرة أخرى. ثم تأثرت بالموت الشاحب واستمرت في التلاشي.

في كل مرة إختفى فيها “التطعيم”، فإن هذا الرمز الذي كان مرتبطًا بشكل مباشر بقلعة صفيرة زالأحمق سوف يعتمد على قوى جديدة ويكمل عملية “التطعيم” مرةً أخرى.

باستخدام قوة خاصية تجاوز خادم الغموض وقلعة صفيرة، قام كلاين “بتطعيم” حياة وموت جديدين مباشرةً، وتخطى العملية بينهما.

بصمت، بدأت هالة الحياة الجديدة التي حصل عليها روزيل للتو في التبدد.

لم يعد الفساد الذي عانى منه روزيل قادرًا على التعافي بالقدر اللازم لاختراق الختم الشاحب.

ظهر شقان على وجهه، كما لو أن عينين غير متماثلتين قد نمتا.

بعد ذلك، مد كلاين يده اليمنى واستخدم قوة قلعة صفيرة لرسم الرمز الغامض وراء كرسي الأحمق ذو الظهر العالي- الرمز الغامض المكون من عين عديمة البؤبؤ والخطوط الملتوية.

تم تأكيد تخمينها أخيرًا.

امتص الرمز هالة قلعة صفيرة وسرعان ما أصبح مادي. بموجة من معصم كلاين، دخل إلى ضوء الصلاة الذي مثل برناديت وهبط على شخصية روزيل السوداء، واندمج في جسده.

بعد أن اختفت إلى نقطة معينة، اكتسبت حياة جديدة مرة أخرى. ثم تأثرت بالموت الشاحب واستمرت في التلاشي.

في كل مرة إختفى فيها “التطعيم”، فإن هذا الرمز الذي كان مرتبطًا بشكل مباشر بقلعة صفيرة زالأحمق سوف يعتمد على قوى جديدة ويكمل عملية “التطعيم” مرةً أخرى.

أصبحت ملامح وجه روزيل على الفور لطيفة قبل أن تتوتر مرة أخرى. قال بصرامة: “ارحلي.”

مع وفاته باستمرار واكتسابه لحياة جديدة، اكتسب وجه روزيل، الذي بدا وكأنه ظل خالص، ملامح وجه. ثم نظر إلى قمة الضريح، كما لو كان ينظر إلى ارتفاع غير محدود.

تجمد الشكل الأسود بينما أطلق قبضته على عنق برناديت. كان الأمر كما لو كان يحدق في ملكة الغوامض بعيون غير موجودة.

ثم أرجع نظرته ونظر إلى برناديت. قال بصوت ضعيف بشكل غير طبيعي: “هذا الختم جيد، أستطيع أن أنام بسلام…”

نظرت إلى الشكل المظلم وأظهرت عيناها تدريجياً حزناً لا يوصف.

مع ذلك، عبس قليلاً بينما تغيرت لهجته:

ومع ذلك، لم يكن لدى “العيون” أي بؤبؤ. كانت حمراء كالدم.

“من الذي علمك الارتداء هكذا؟”

رأت برناديت بنظرة واحدة كتباً وأكواماً من الكتب المدرسية والملابس والتنانير. رأت لعبة الشطرنج التي لم يعرفها سوى قلة من الناس في العالم، وكومة الألعاب الخشبية الأنيقة.

شعرت برناديت بالضياع قليلاً وهي تستمع. كان الأمر كما لو أنها قد عادت إلى سنوات مراهقتها.

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”

في ذلك الوقت، عندما كانت ترتدي ملابس عالية المستوى للذهاب إلى حفلات أقامها النبلاء الآخرون. كان روزيل سيستخدم تعبيراً مشابهاً ونبرة مماثلة ليطرح عليها سلسلة من الأسئلة.

شعرت برناديت بالضياع قليلاً وهي تستمع. كان الأمر كما لو أنها قد عادت إلى سنوات مراهقتها.

أصبح الضباب في عينيها واضحًا، ولم يعد بإمكانها السيطرة على نفسها. لقد خفضت صوتها وصرخت، “أبي…”

مشت برناديت بشكل أسرع وأسرع. فوق الضباب الرمادي، عبس كلاين بشكل غير واضح.

أصبحت ملامح وجه روزيل على الفور لطيفة قبل أن تتوتر مرة أخرى. قال بصرامة: “ارحلي.”

تردد صوت جاف أجش في الفضاء المخفي:

“ولا تعودي!”

في الأجزاء السوداء العميقة من العين، ظهرت خطوط بيضاء تشكل رمزًا ثلاثي الأبعاد معقدًا وغامضًا للغاية. كان مثل طائر طويل الريش أو ثعبان ملتف.

فتحت برناديت فمها وهي تريد أن تقول شيئًا ما، لكن رؤيتها أصبحت سوداء وكأنها ترى ظل النظام.

جعله هذا يبدو وكأنه منعزل في عالم آخر. كان هناك حاجز غير مرئي بينه وبين العالم الحقيقي.

في الثانية التالية، وجدت نفسها مرةً أخرى على حافة الجزيرة البدائية.

اختفت هالة روزيل على الفور حيث انغلقت الفتحات الحمراء المتشققة الواحدة تلو الأخرى.

حدقت برناديت بهدوء في قمة الجبل في وسط الجزيرة البدائية لبضع ثوانٍ قبل أن تستدير ببطء وتتجه نحو البحر.

انتهز الإمبراطور الفرصة وقام بتقويم جسده. نظر إلى برناديت وصرخ بصعوبة بالغة، “إختميني!”

هذه المرة، لم تصر بعناد على المشي بشكل مستقيم دون النظر إلى الوراء. بعد كل بضع خطوات خطتها، كانت ستتوقف وتستدير لتلقي نظرة.

سمح هذا للشخص الأسود بفتح فمه أخيرًا.

سرعان ما عادت إلى الفجر ودخلت كابينة القبطان. لقد فتحت الغرفة التي كانت تستخدم خصيصًا لإمساك مجموعتها.

فتحت برناديت فمها وهي تريد أن تقول شيئًا ما، لكن رؤيتها أصبحت سوداء وكأنها ترى ظل النظام.

رأت برناديت بنظرة واحدة كتباً وأكواماً من الكتب المدرسية والملابس والتنانير. رأت لعبة الشطرنج التي لم يعرفها سوى قلة من الناس في العالم، وكومة الألعاب الخشبية الأنيقة.

ضحك روزيل مرةً أخرى.

استندت على الباب الخشبي، وجلست على الأرض.

رفعت رأسها لتنظر إلى السماء المظلمة خارج مقصورة القبطان وضغطت شفتيها بإبهامها الأيمن وإصبع السبابة. لقد صفرت لحنًا رخيمًا- لقد كان لحنًا لطيفًا وحلوًا وحزينًا يمكن أن يهدئ الناس.

ومع ذلك، لم يكن لدى “العيون” أي بؤبؤ. كانت حمراء كالدم.

ومع تردد صدى اللحن، سقطت حبات ماء من على وجه برناديت وسقطت على الأرض.

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، أمسك الإمبراطور بمسند الذراع بجانبه بإحكام. كتم صوته وقال بألم شديد: “لا تقتربي مني!”

بعد فترة زمنية غير معروفة، امتلأت كابينة القبطان بأنين مكبوت.

في تلك اللحظة، بدا وكأن روزيل قد تحول إلى ظل. لقد أراد حجب القمر القرمزي، لكن الفتحات إنشقت بجسده، مما سمح للمزيد من ضوء القمر بالتألق في العالم الحقيقي.

“أبي…”

ما كان ينتظر الإمبراطور كان نومًا هادئًا وصافيا.

“أبي…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط