مبعوث.
1310: مبعوث.
كان إملين في حيرة إلى حد ما، لكنه لم يستطع التفكير في أي سؤال. لقد غمغم وقال لوريتو “إذن ما هي النقطة الثانية التي تحتاج إلى الانتباه؟”
كانت قاعة الصلاة في كاتدرائية الليل الدائم مظلمة كما كانت من قبل. فقط الثقوب الموجودة على الجدران قد سمحت لبعض الضوء بالتسرب، مثل النجوم في الليل.
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
جلس كلاين في زاوية لم تكن ملفتة للنظر. خلع قبعته الطويلة وراح يصلي كالمتدينين.
لقد ذكر ببساطة كيف أحيا روزيل في آخر ضريح له، وركز على فساد القمر البدائي. لقد شدد عمداً على أنه من أجل منع “القمر القرمزي” بداخله من أن يولد في العالم الحقيقي، اختار روزيل إنهاء عملية عودة تفرد الإمبراطور الأسود خصائص التسلسل 1 له.
لقد ذكر ببساطة كيف أحيا روزيل في آخر ضريح له، وركز على فساد القمر البدائي. لقد شدد عمداً على أنه من أجل منع “القمر القرمزي” بداخله من أن يولد في العالم الحقيقي، اختار روزيل إنهاء عملية عودة تفرد الإمبراطور الأسود خصائص التسلسل 1 له.
“هذا هو رئيس الأساقفة، جلالته لوريتو،” قدم الأب أوترافسكي المبعوث إلى إملين.
في نهاية الصلاة، أشار كلاين إلى المخاطر الخفية لبطاقات الكفر، وأعرب عن مخاوفه بشأن مكان وجود بطاقة الأم وبطاقة القمر.
باختصار، لم يكن بإمكان كلاين إلا أن يؤمن مؤقتًا أن إلهة الليل الدائم قد عرفت الأهمية النسبية للأمور.
في الواقع، لم يذكر روزيل سوى الحاجة إلى توخي الحذر بشأن بطاقة الأم ولم يذكر القمر. ومع ذلك، عرف كلاين أن مساري الأرض والقمر قد إنتميا إلى إلهة الفساد الأم. لذلك، لتوخي الحذر، أضاف بطاقة القمر بشكل خاص.
1310: مبعوث.
كان هذا أيضًا السبب الرئيسي الذي جعله قلقًا بشأن الأم الأرض ليليث.
في نفس الوقت تقريبًا، فهم ما قد كان الغريب حول ما قاله رئيس الأساقفة لوريتو.
مقارنة بمعظم المسارات الاثنين والعشرين، فقد كان لمتجاوزي التسلسلات العليا لمسار الزارع ومسار القمر ميزة كبيرة. وهي أنهم لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن إستيقاظ البدائي في أجسادهم. لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن التعرض للانفصال عن الاقتراب من العالم تحت الأرض. كان هذا لأن خصائص التجاوز التي امتلكوها لم تأتي مباشرةً من البدائي والذي أدى إلى بصمة عقلية مقابلة. ومع ذلك، إذا ذهبوا مباشرةً لتحت الأرض ودخلوا بحر الفوضى، بغض النظر عن هويتهم، فإنهم سيواجهون الفساد. كان فقط أن المدى سيكون مختلف.
بالنظر إلى كيف كان للآلهة الخارجية التي تجاوزت التسلسلات تأثير على المتجاوزين من مسارهم الخاص، شعر كلاين أنه لم يستطيع تحمل الإهمال في مثل هذه الأمور.
كانت هذه الميزة على الأرجح بسبب حقيقة أن سلف السانغوين ليليث كانت أكثر خصوصية من الآلهة القديمة الأخرى. فبعد كل شيء، لم *تكن* بحاجة إلى تحويل جزء كبير من طاقتها لمقاومة إرادة البدائي المستيقظة بـ*داخلها*. وفي ذلك الوقت، كان الحاجز غير المرئي الذي يحمي هذا العالم لا يزال قويًا بدرجة كافية، مما فصل بين إلهة الفساد الأم العظماء القدامى الاخرين عن الأرض، مما جعل من الصعب *عليهم* ممارسة تأثير كبير جدًا على الوضع في الداخل.
بعد أن أنهى صلاته انتظر قرابة الخمس دقائق. بعد التأكد من عدم وجود استجابة، وقف وارتدى قبعة الساحر المتجول وخرج من الكاتدرائية التي إنتمت إلى الليل الدائم.
ولكن مع مرور الوقت، أصبحت هذه الميزة مشكلة تدريجياً.
“الكونت ميسترال أقام كنيسة صغيرة في المنزل،” أوضح إرنيس ببساطة.
بينما أصبح الفساد تحت الأرض أضعف وأضعف، أصبح الحاجز غير المرئي أيضًا أضعف وبدأت الشقوق في الظهور. في ظل هذه الظروف، أصبح وضع الأم الأرض ليليث أسوأ. كان هذا *لأنها* كانت تواجه تدخلاً من إلهة الفساد الأم التي كانت تزداد قوة وإرهابًا. في هذا الجانب، كان الخالق الأصلي- الاقدم- الذي مات بالتأكيد أدنى منزلة من إلهة الفساد الأم الحية.
‘وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الوحي الذي تلقيناه نحن السانغوين من السلف مزيف. إنه من الشياطين أو الآلهة الشريرة…’ غرقت النظرة في عيني إملين وهو يحاول الحفاظ على رباطة جأشه.
بالنظر إلى كيف كان للآلهة الخارجية التي تجاوزت التسلسلات تأثير على المتجاوزين من مسارهم الخاص، شعر كلاين أنه لم يستطيع تحمل الإهمال في مثل هذه الأمور.
باكلوند، في كنيسة الحصاد جنوب الجسر.
بعد أن أنهى صلاته انتظر قرابة الخمس دقائق. بعد التأكد من عدم وجود استجابة، وقف وارتدى قبعة الساحر المتجول وخرج من الكاتدرائية التي إنتمت إلى الليل الدائم.
…
بالنسبة له، كان هذا في الأساس التزام إفشاء. أما ما خططت إلهة الليل أن تفعل به، أو إذا *كانت* ستذكره بأمور معينة، فقد كان ذلك خارج عن إرادته.
ولكن مع مرور الوقت، أصبحت هذه الميزة مشكلة تدريجياً.
باختصار، لم يكن بإمكان كلاين إلا أن يؤمن مؤقتًا أن إلهة الليل الدائم قد عرفت الأهمية النسبية للأمور.
سرعان ما رأى الأب أوترافسكي ومبعوث الكنيسة ذو الشعر الأسود المجعد قليلاً بأنف طويل وعيون عميقة.
…
“ذلك الأخير أقل تأثراً بالشياطين والآلهة الشريرة. ويمكن أن يساعدونا في التحقق من صحة الوحي.”
باكلوند، في كنيسة الحصاد جنوب الجسر.
“في هذا العالم، هناك العديد من الوجودات الشريرة. سوف *يتظاهرون* بأنهم آلهة، وسيسحرون رجل الدين في فعل يغري المؤمنين.”
نزل إملين وايت ذو القبعة الرسمية من عربته ونظر إلى الشمس المغطاة بالغيوم والضباب.
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
في طريقه إلى مدخل الكاتدرائية، أدار الخاتم على يده اليسرى بلطف، كما لو كان يتباهى بهويته.
“أولا، فإن النقطة الأكثر أهمية هي أنه، سواء كان رجال الدين في الكنيسة أو المؤمنون بالأم الأرض، طالما أنم يدعون أنهم قد حصلوا على وحي، فهم أفراد أغرتهم الشياطين- مع لا استثناءات.”
كان الخاتم شبه شفاف باللون، وكأنه مصنوع من الكهرمان الأحمر الفاتح. كانت هناك جوهرة حمراء اللون مثبتة على طرفها- مكافأة تلقتها إملين منذ وقت طويل- خاتم ليليث.
بالنسبة له، كان هذا في الأساس التزام إفشاء. أما ما خططت إلهة الليل أن تفعل به، أو إذا *كانت* ستذكره بأمور معينة، فقد كان ذلك خارج عن إرادته.
بعد أن أصبح نصف إله، تمكن إملين من قمع تأثير التعطش للدماء من الخاتم إلى حد معين. كل يوم، كان يحتاج فقط إلى شرب ثلاث زجاجات من الدم البشري ليكون محصنًا من الآثار السلبية المقابلة. لذلك، من أجل إبراز هويته الخاصة باعتباره مبارك السلف، بدأ في ارتداء هذا الخاتم بشكل دائم.
في نهاية الصلاة، أشار كلاين إلى المخاطر الخفية لبطاقات الكفر، وأعرب عن مخاوفه بشأن مكان وجود بطاقة الأم وبطاقة القمر.
بعد دخول كنيسة الحصاد، أزال إملين قبعته تلقائيًا.
في هذه اللحظة، وقف كوزمي وإرنيس والسانغوين الأخرين في باكلوند، الذين كانوا ينتظرون الأسقف أوترافسكي، واحدًا تلو الآخر. لقد نظروا إلى الممر، وحيوا بهدوء، “صباح الخير لورد”.
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
نظر إملين إلى الأمام وأومئ بشكل طفبف.
في هذه اللحظة، وقف كوزمي وإرنيس والسانغوين الأخرين في باكلوند، الذين كانوا ينتظرون الأسقف أوترافسكي، واحدًا تلو الآخر. لقد نظروا إلى الممر، وحيوا بهدوء، “صباح الخير لورد”.
“أمازال ميسترال غير موجود بعد؟”
لم يعلق إملين على هذا. مشى إلى الأمام وقال عرضيا، “لا يزال يتعين عليه أن يأتي عندما يُقام القداس.”
“الكونت ميسترال أقام كنيسة صغيرة في المنزل،” أوضح إرنيس ببساطة.
مقارنة بمعظم المسارات الاثنين والعشرين، فقد كان لمتجاوزي التسلسلات العليا لمسار الزارع ومسار القمر ميزة كبيرة. وهي أنهم لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن إستيقاظ البدائي في أجسادهم. لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن التعرض للانفصال عن الاقتراب من العالم تحت الأرض. كان هذا لأن خصائص التجاوز التي امتلكوها لم تأتي مباشرةً من البدائي والذي أدى إلى بصمة عقلية مقابلة. ومع ذلك، إذا ذهبوا مباشرةً لتحت الأرض ودخلوا بحر الفوضى، بغض النظر عن هويتهم، فإنهم سيواجهون الفساد. كان فقط أن المدى سيكون مختلف.
لم يعلق إملين على هذا. مشى إلى الأمام وقال عرضيا، “لا يزال يتعين عليه أن يأتي عندما يُقام القداس.”
‘المباركون ليسوا من مساري الأرض والقمر!’
نظر حوله قبل أن يقول، “أين الاسقف أوترافسكي؟ “
‘مبعوث الكنيسة…’ أدار إملين الخاتم الأحمر الفاتح في يده اليسرى وسار إلى مؤخرة الكاتدرائية.
“الأسقف ينتظرك في الخلف. وصل مبعوث الكنيسة”. سيطر إرنيس على تعابير وجهه بينما أجاب على سؤال إملين بأدب.
“لماذا؟” كان إملين في حيرة.
‘مبعوث الكنيسة…’ أدار إملين الخاتم الأحمر الفاتح في يده اليسرى وسار إلى مؤخرة الكاتدرائية.
في هذه اللحظة، وقف كوزمي وإرنيس والسانغوين الأخرين في باكلوند، الذين كانوا ينتظرون الأسقف أوترافسكي، واحدًا تلو الآخر. لقد نظروا إلى الممر، وحيوا بهدوء، “صباح الخير لورد”.
سرعان ما رأى الأب أوترافسكي ومبعوث الكنيسة ذو الشعر الأسود المجعد قليلاً بأنف طويل وعيون عميقة.
بينما أصبح الفساد تحت الأرض أضعف وأضعف، أصبح الحاجز غير المرئي أيضًا أضعف وبدأت الشقوق في الظهور. في ظل هذه الظروف، أصبح وضع الأم الأرض ليليث أسوأ. كان هذا *لأنها* كانت تواجه تدخلاً من إلهة الفساد الأم التي كانت تزداد قوة وإرهابًا. في هذا الجانب، كان الخالق الأصلي- الاقدم- الذي مات بالتأكيد أدنى منزلة من إلهة الفساد الأم الحية.
“هذا هو رئيس الأساقفة، جلالته لوريتو،” قدم الأب أوترافسكي المبعوث إلى إملين.
“إذا تلقيت وحيًا، فلا تصدقه بشكل أعمى. يرجى طلب التأكيدر من الأسقف أوترفسكي على الفور.”
لقد وقف بجانب النافذة، وحجب معظم الضوء.
“لم يخبرك الأسقف أوترافسكي لأنه لم يكن يعرف أيضًا”.
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
…
ابتسم لوريتو وتحدث بلغة لوينية غريبة إلى حد ما.
كانت قاعة الصلاة في كاتدرائية الليل الدائم مظلمة كما كانت من قبل. فقط الثقوب الموجودة على الجدران قد سمحت لبعض الضوء بالتسرب، مثل النجوم في الليل.
“ليست هناك حاجة لمخاطبتي كجلالتك. على الرغم من أنك لست رئيس أساقفة، فأنت تتمتع بوضع رئيس أساقفة. من اليوم فصاعدًا، ستكون كاهن كبير، شماس رفيع المستوى في الكنيسة. ستكون المسؤول عن أمور السانغوين في باكلوند”.
‘المباركون ليسوا من مساري الأرض والقمر!’
دون إعطاء إملين أي وقت لاستيعاب هذه المعلومات، تابع لوريتو، “جئت إلى باكلوند بأوامر من الكرسي الرسولي. سأخبرك بكل ما يجب الانتباه إليه داخل الكنيسة.”
دون إعطاء إملين أي وقت لاستيعاب هذه المعلومات، تابع لوريتو، “جئت إلى باكلوند بأوامر من الكرسي الرسولي. سأخبرك بكل ما يجب الانتباه إليه داخل الكنيسة.”
“تحدث رجاءً”، قمع إملين فرحته وقال بأدب.
“الكونت ميسترال أقام كنيسة صغيرة في المنزل،” أوضح إرنيس ببساطة.
أصبح تعبير لوريتو جدي على الفور.
في طريقه إلى مدخل الكاتدرائية، أدار الخاتم على يده اليسرى بلطف، كما لو كان يتباهى بهويته.
“أولا، فإن النقطة الأكثر أهمية هي أنه، سواء كان رجال الدين في الكنيسة أو المؤمنون بالأم الأرض، طالما أنم يدعون أنهم قد حصلوا على وحي، فهم أفراد أغرتهم الشياطين- مع لا استثناءات.”
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
“إذا أبلغك أي شخص بشيء من هذا القبيل، أو إذا حصلت على وحي شخصيًا، يرجى إبلاغ الأسقف أوترافسكي في أقرب وقت ممكن وإبلاغ الكنيسة بذلك.”
لم يعلق إملين على هذا. مشى إلى الأمام وقال عرضيا، “لا يزال يتعين عليه أن يأتي عندما يُقام القداس.”
‘لم يذكر الأب أوترافسكي هذا من قبل… يبدو هذا الطلب غريباً للغاية، كما لو أنأنه هناك بعض الشك…’ عبس إملين وهو ينظر إلى الأب أوترافسكي الذي كان يقف بجانب النافذة.
في هذه اللحظة، لم يمانع لوريتو وابتسم.
“لم يقل الأسقف أبدًا أي شيء عن الإهتمام بمثل هذه الأمور…”
“ليست هناك حاجة لمخاطبتي كجلالتك. على الرغم من أنك لست رئيس أساقفة، فأنت تتمتع بوضع رئيس أساقفة. من اليوم فصاعدًا، ستكون كاهن كبير، شماس رفيع المستوى في الكنيسة. ستكون المسؤول عن أمور السانغوين في باكلوند”.
قبل أن ينهي جملته، أدرك إملين فجأة أنه قد بدا وكأنه قد كان ينتقد الأسقف أوترفسكي، لكنه لم يجد أي تفسير أفضل في تسرعه.
أثناء حديثه، أخرج لوريتو مستندًا وفتحه أمام إملين. وماعدا ما قاله رئيس الأساقفة للتو، فقد تضمن تفاصيل قبوله للمهمة وتعيينه كمبعوث.
في نفس الوقت تقريبًا، فهم ما قد كان الغريب حول ما قاله رئيس الأساقفة لوريتو.
كانت قاعة الصلاة في كاتدرائية الليل الدائم مظلمة كما كانت من قبل. فقط الثقوب الموجودة على الجدران قد سمحت لبعض الضوء بالتسرب، مثل النجوم في الليل.
كان هذا يخبر الجميع أن الأم الأرض التي شعرتم بها ليست الأم الأرض الحقيقية!
أثناء حديثه، أخرج لوريتو مستندًا وفتحه أمام إملين. وماعدا ما قاله رئيس الأساقفة للتو، فقد تضمن تفاصيل قبوله للمهمة وتعيينه كمبعوث.
‘وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الوحي الذي تلقيناه نحن السانغوين من السلف مزيف. إنه من الشياطين أو الآلهة الشريرة…’ غرقت النظرة في عيني إملين وهو يحاول الحفاظ على رباطة جأشه.
‘وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الوحي الذي تلقيناه نحن السانغوين من السلف مزيف. إنه من الشياطين أو الآلهة الشريرة…’ غرقت النظرة في عيني إملين وهو يحاول الحفاظ على رباطة جأشه.
في هذه اللحظة، لم يمانع لوريتو وابتسم.
في الواقع، لم يذكر روزيل سوى الحاجة إلى توخي الحذر بشأن بطاقة الأم ولم يذكر القمر. ومع ذلك، عرف كلاين أن مساري الأرض والقمر قد إنتميا إلى إلهة الفساد الأم. لذلك، لتوخي الحذر، أضاف بطاقة القمر بشكل خاص.
“لم يخبرك الأسقف أوترافسكي لأنه لم يكن يعرف أيضًا”.
“ذلك الأخير أقل تأثراً بالشياطين والآلهة الشريرة. ويمكن أن يساعدونا في التحقق من صحة الوحي.”
‘لم يكن الأب يعرف…’ في تلك اللحظة، شعر إملين في الواقع ببعض التعاطف تجاه الأسقف أوترافسكي. لقد شعر أنه كفيزاكي، أو كاهن كبير غير إيمانه في سنواته الأخيرة، فقد تم نبذه من قبل أعضاء آخرين في كنيسة الأرض.
‘مفضل ومبارك…’ اقتصر فهم إملين لكنيسة الأرض على الكتاب المقدس وجزء من المخطوطات. لقد كان في حيرة من أمره.
مستشعرا التغير في نظرته، أضاف لوريتو، “هذا لأنه مبارك. لا يحتاج إلى الاهتمام بإغراء الشياطين والآلهة الشريرة”.
“تحدث رجاءً”، قمع إملين فرحته وقال بأدب.
أومأ الاسقف أوترافسكي برأسه وقال بهدوء، “إن وحي الأم الأرض موجودة في كتابها المقدس، في تلك الأسطر من التعليم. وأي شيء آخر غير ذلك هو بدعة”.
‘لماذا كانوا قادرين على التحقق من الوحي، ولكن المفضل لا يستطيع؟’
كان إملين في حيرة إلى حد ما، لكنه لم يستطع التفكير في أي سؤال. لقد غمغم وقال لوريتو “إذن ما هي النقطة الثانية التي تحتاج إلى الانتباه؟”
“الأسقف ينتظرك في الخلف. وصل مبعوث الكنيسة”. سيطر إرنيس على تعابير وجهه بينما أجاب على سؤال إملين بأدب.
جعل لوريتو تعبيره جادًا.
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
“إذا تلقيت وحيًا، فلا تصدقه بشكل أعمى. يرجى طلب التأكيدر من الأسقف أوترفسكي على الفور.”
مستشعرا التغير في نظرته، أضاف لوريتو، “هذا لأنه مبارك. لا يحتاج إلى الاهتمام بإغراء الشياطين والآلهة الشريرة”.
“لماذا؟” كان إملين في حيرة.
‘مبعوث الكنيسة…’ أدار إملين الخاتم الأحمر الفاتح في يده اليسرى وسار إلى مؤخرة الكاتدرائية.
كان هذا يخبره أساسًا أن الرد الوحيد الذي سيحصل عليه كان إما من الآلهة الشريرة أو الشياطين.
“إذا أبلغك أي شخص بشيء من هذا القبيل، أو إذا حصلت على وحي شخصيًا، يرجى إبلاغ الأسقف أوترافسكي في أقرب وقت ممكن وإبلاغ الكنيسة بذلك.”
درس لوريتو أقواله وأوضح بالتفصيل،
جعل لوريتو تعبيره جادًا.
“في هذا العالم، هناك العديد من الوجودات الشريرة. سوف *يتظاهرون* بأنهم آلهة، وسيسحرون رجل الدين في فعل يغري المؤمنين.”
“إذا تلقيت وحيًا، فلا تصدقه بشكل أعمى. يرجى طلب التأكيدر من الأسقف أوترفسكي على الفور.”
“إنه لأن المسارين الرئيسيين لكنيسة الأم الأرض مرتبطان بالحياة. لذلك فإن الآثار التي يتلقونها تكون أشد من الكنائس الأخرى. من وقت لآخر، هناك أناس سيسلكون الطريق الخطأ ويحاولون تجارب حياة محرمة؛ وبالتالي، ينحطون ببطء.”
‘وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الوحي الذي تلقيناه نحن السانغوين من السلف مزيف. إنه من الشياطين أو الآلهة الشريرة…’ غرقت النظرة في عيني إملين وهو يحاول الحفاظ على رباطة جأشه.
“من أجل منع مثل هذا التطور، قمنا بإعادة تنظيم الكنيسة منذ فترة طويلة بتوجيه من إرادة الأم لتأسيس نظام مفضل ومبارك.”
‘إن خط يد الأب أوترافسكي قبيح حقًا…’ وبينما تمتم إملين في نفسه، بدأ يشعر بشعور قوي من الشك بشأن نظام المبارك والمفضل.
‘مفضل ومبارك…’ اقتصر فهم إملين لكنيسة الأرض على الكتاب المقدس وجزء من المخطوطات. لقد كان في حيرة من أمره.
‘وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الوحي الذي تلقيناه نحن السانغوين من السلف مزيف. إنه من الشياطين أو الآلهة الشريرة…’ غرقت النظرة في عيني إملين وهو يحاول الحفاظ على رباطة جأشه.
لم يسبق له أن أخذ زمام المبادرة لسؤال الأب أوترافسكي عن كنيسة الأم الأرض.
مستشعرا التغير في نظرته، أضاف لوريتو، “هذا لأنه مبارك. لا يحتاج إلى الاهتمام بإغراء الشياطين والآلهة الشريرة”.
نظر لوريتو إلى إملين وأومأ برأسه قليلاً.
“لم يخبرك الأسقف أوترافسكي لأنه لم يكن يعرف أيضًا”.
“المُفضَّلون هم رجال دين نالوا فضل الأم وهم من مسار الأرض والقمر. والمبارك يشير إلى الأشخاص الذين نالوا نعمة الأم وهم من مسارات أخرى.”
لقد ذكر ببساطة كيف أحيا روزيل في آخر ضريح له، وركز على فساد القمر البدائي. لقد شدد عمداً على أنه من أجل منع “القمر القرمزي” بداخله من أن يولد في العالم الحقيقي، اختار روزيل إنهاء عملية عودة تفرد الإمبراطور الأسود خصائص التسلسل 1 له.
“ذلك الأخير أقل تأثراً بالشياطين والآلهة الشريرة. ويمكن أن يساعدونا في التحقق من صحة الوحي.”
في نفس الوقت تقريبًا، فهم ما قد كان الغريب حول ما قاله رئيس الأساقفة لوريتو.
“في ظل هذه الظروف، حتى لو كان مرسومًا صادرًا عن الكرسي الرسولي، يجب أن يكون هناك على الأقل مفضل ثانٍ في الأمر. وإلا يمكن اعتباره لاغياً وباطلاً”.
في نهاية المستند، كان هناك بعض الأسماء. الأول كان من الكرسي الرسولي لكنيسة الأرض، ماتريارك رولاند، والباقي كانوا جميعًا أسماء لم يعرفها إملين. بالكاد تعرف على آخر شخص هو الأب أوترافسكي.
أثناء حديثه، أخرج لوريتو مستندًا وفتحه أمام إملين. وماعدا ما قاله رئيس الأساقفة للتو، فقد تضمن تفاصيل قبوله للمهمة وتعيينه كمبعوث.
دون إعطاء إملين أي وقت لاستيعاب هذه المعلومات، تابع لوريتو، “جئت إلى باكلوند بأوامر من الكرسي الرسولي. سأخبرك بكل ما يجب الانتباه إليه داخل الكنيسة.”
في نهاية المستند، كان هناك بعض الأسماء. الأول كان من الكرسي الرسولي لكنيسة الأرض، ماتريارك رولاند، والباقي كانوا جميعًا أسماء لم يعرفها إملين. بالكاد تعرف على آخر شخص هو الأب أوترافسكي.
كان هذا يخبر الجميع أن الأم الأرض التي شعرتم بها ليست الأم الأرض الحقيقية!
‘إن خط يد الأب أوترافسكي قبيح حقًا…’ وبينما تمتم إملين في نفسه، بدأ يشعر بشعور قوي من الشك بشأن نظام المبارك والمفضل.
‘اذن المشكلة لم تكمن في المفضل بل المسارين نفسيهما؟’ شعر إملين بشكل غامض أن تخمينه كان الحقيقة.
‘لماذا كان المباركين أقل إغراءً من الآلهة الشريرة أو الشياطين؟’
مقارنة بمعظم المسارات الاثنين والعشرين، فقد كان لمتجاوزي التسلسلات العليا لمسار الزارع ومسار القمر ميزة كبيرة. وهي أنهم لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن إستيقاظ البدائي في أجسادهم. لم يكونوا بحاجة للقلق بشأن التعرض للانفصال عن الاقتراب من العالم تحت الأرض. كان هذا لأن خصائص التجاوز التي امتلكوها لم تأتي مباشرةً من البدائي والذي أدى إلى بصمة عقلية مقابلة. ومع ذلك، إذا ذهبوا مباشرةً لتحت الأرض ودخلوا بحر الفوضى، بغض النظر عن هويتهم، فإنهم سيواجهون الفساد. كان فقط أن المدى سيكون مختلف.
‘لماذا كانوا قادرين على التحقق من الوحي، ولكن المفضل لا يستطيع؟’
“ذلك الأخير أقل تأثراً بالشياطين والآلهة الشريرة. ويمكن أن يساعدونا في التحقق من صحة الوحي.”
مع تسارع أفكاره، لاحظ إملين فجأة التفاصيل:
ابتسم لوريتو وتحدث بلغة لوينية غريبة إلى حد ما.
‘المباركون ليسوا من مساري الأرض والقمر!’
في طريقه إلى مدخل الكاتدرائية، أدار الخاتم على يده اليسرى بلطف، كما لو كان يتباهى بهويته.
‘اذن المشكلة لم تكمن في المفضل بل المسارين نفسيهما؟’ شعر إملين بشكل غامض أن تخمينه كان الحقيقة.
أومأ الاسقف أوترافسكي برأسه وقال بهدوء، “إن وحي الأم الأرض موجودة في كتابها المقدس، في تلك الأسطر من التعليم. وأي شيء آخر غير ذلك هو بدعة”.
“صباح الخير جلالتك” رد إملين بآداب كنيسة الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
