الأمنية الثالثة.
1313: الأمنية الثالثة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون في مزاج جيد كذلك منذ إصابتها. دون أن تدري، ظهرت ابتسامة على وجهها.
كانت ياسمين متحمسة لكنها كانت لا تزال قلقة.
1313: الأمنية الثالثة.
“ما نوع السعر الذي يجب دفعه؟”
أراكم غدا إن شاء الله
من وجهة نظرها، فإن المحاولة المجانية السابقة لم تعني أن الأمنيات اللاحقة كانت بلا ثمن.
في تلك اللحظة، شعرت ياسمين وكأنها تمشي عبر البرية.
عدّل كلاين قبعته الطويلة وابتسم.
أومأت ياسمين برأسها دون أن تفهمه تمامًا. دون أي تردد، مدت يدها في جيبها وحاولت إخراج بضعة بنسات نحاسية من أجل أمنيتها.
“البنس الذي دفعتيه هو السعر. التغيير المقابل الذي يتعين عليك تحمله بعد تحقيق أمنيتك هو السعر أيضًا.”
بعد ذلك، غادرت الشقة واستقلت عربة عامة عديمة السكة.
أومأت ياسمين برأسها دون أن تفهمه تمامًا. دون أي تردد، مدت يدها في جيبها وحاولت إخراج بضعة بنسات نحاسية من أجل أمنيتها.
أدارت ياسمين رأسها ورأت وجها مألوفا. كانت جارتها السابقة السيدة هاميل.
ومع ذلك، كان جيبها فارغًا باستثناء منديل.
بالنسبة لها، كان هذا مشهدًا لن يظهر إلا في الحلم.
بما من أنها قد بقيت في المنزل طوال هذا الوقت، لم يكن لديها أي اتصال بالمال.
كانت قد خططت في الأصل لجعل عائلتها ثرية، لكن بتذكر أن والدها سيصبح في الأساس موظفًا مدنيًا في مدينة ليمون، وأن دخل أسرتها مضمون، لم تستطع إلا أن يكون لديها أفكار أخرى حول هذا الموضوع.
كانت قد إعتمدت على المشي للذهاب من المنزل إلى ساحة البلدية بدلاً من ركوب عربة عامة بدون مسار.
في تلك اللحظة، شعرت ياسمين وكأنها تمشي عبر البرية.
“أنا-أنا… هل يمكنني العودة إلى المنزل أولاً؟” سألت ياسمين، منزعجة ومحرجة.
للحظة، لم تستطع ياسمين وصف التغييرات الدقيقة في ملامح وجهها ومخططها. كل ما عرفته هو أنها في هذه اللحظة كانت مفتونة بجمالها.
“بالطبع، هذه حريتك، لكن لا يمكنني ضمان أن آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل ستكون دائمًا في انتظارك هنا”. قال كلاين بنبرة ساحر: “أحيانًا تكون حرة للغاية”.
“هل… هل هذه معجزة…” لم يسع ياسمين إلا أن تتنهد بصاق من الدهشة.
ردت ياسمين باقتضاب وشكرته واستدارت وهي تهرول في الاتجاه المعاكس للساحة البلدية.
‘صحة أبي تزداد سوءًا. إنه يسعل دائمًا، لكنه اجتاز الاختبار الموحد لموظف الخدمة المدنية مؤخرًا. عندما يتم الإعلان عن نتائج المقابلة، سيحصل على وظيفة لائقة… تستمر أمي في الشكوى من أن ذراعها تزداد سوءًا…’ نظرت ياسمين إلى والديها باهتمام ولم توقظهما.
كلما ركضت، كلما أصبح جسدها أكثر استرخاءً. لقد وجدت نفسها في حالتها الصحية السابقة قبل أن تحترق، وعادت إلى فتاة مراهقة في أوج حياتها.
على السرير بالخارج، كان بالإمكان سماع شخير خفيف وثقيل من والديها، مما شكل تناقضًا مع الساحة البلدية الصاخبة.
بالنسبة لها، كان هذا مشهدًا لن يظهر إلا في الحلم.
في تلك اللحظة، كان هناك الكثير من الركاب في عربة النقل العامة. كان معظمهم متجهين للمشاركة في الكرنفال. نظرت ياسمين حولها ورأت أنه لم توجد مقاعد، لذلك لم يكن لديها خيار سوى إعالة نفسها وهي تقف على الممر، وتضغط مع الكثير من الناس.
بالطبع، كشخص عادي، شعرت بالتعب تدريجياً بعد الركض لفترة. لم يكن لديها خيار سوى الإبطاء والبدء في المشي ببطء.
اصطدم رجل كان شديد التركيز عليها بعمود مصباح غاز.
هب نسيم الليل البارد، وكشف عن النجوم المتلألئة التي أطلت من خلال الغيوم في أعالي السماء. تمايلت الأشجار على جانب الشارع بلطف وتناثرت الظلال المتمايلة على الأرض. كان كل هذا هادئًا وجميلًا. شعرت ياسمين بجسدها وعقلها يرتاحان توا، واختفت كل همومها.
“أتمنى أن يعود والداي إلى صحة جيدة. أتمنى أن تصبح عائلتي غنية”. أعربت ياسمين بهدوء عن أمنيتها. لقد أغمضت عينيها وانتظرت حدوث المعجزة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون في مزاج جيد كذلك منذ إصابتها. دون أن تدري، ظهرت ابتسامة على وجهها.
فوجئت ياسمين مفكرة في تجربتها وهي تشعر بالحزن.
بعد المشي لمدة خمس دقائق، سمعت فجأة أحدهم يصرخ باسمها.
“أتمنى أن يعود والداي بصحة جيدة”.
“إيه ياسمين؟”
“ما نوع السعر الذي يجب دفعه؟”
أدارت ياسمين رأسها ورأت وجها مألوفا. كانت جارتها السابقة السيدة هاميل.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون في مزاج جيد كذلك منذ إصابتها. دون أن تدري، ظهرت ابتسامة على وجهها.
“مساء الخير ااسيدة هاميل، لم أرك منذ وقت طويل. هل ستذهبين إلى الكرنفال؟” قالت ياسمين، التي لم تكن ترتدي وشاحًا، بابتسامة صادقة.
الفصول المتبقية: 4
كانت السيدة هاميل امرأة ذات شعر أبيض. قامت بمسح ياسمين بعناية وقالت “لم أرَك منذ أن إنتقلت. لقد سمعت أنك أصبتِ في الانفجار السابق؟”
كانت جولي الابنة الكبرى للسيدة هاميل، وكانت زميلتها السابقة في اللعب.
“نعم، لكنني تعافيت.” أومأت ياسمين بشدة.
‘إذا كان بإمكاني أن أجعل نفسي جميلة، يمكنني أن أجد زوجًا صالحًا، ويمكنني تحسين وضع عائلتي…’ لقد بدى وكأن ياسمين قد سمعت الشيطان يهمس في أذنها. لقد أغمضت عينيها بلا تحكم وتمنت:
ثم سألت: “كيف حال جولي الآن؟”
تاك!
كانت جولي الابنة الكبرى للسيدة هاميل، وكانت زميلتها السابقة في اللعب.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تكون في مزاج جيد كذلك منذ إصابتها. دون أن تدري، ظهرت ابتسامة على وجهها.
لبس تعبير السيدة هامل على الفور ظلًا من الكآبة.
هب نسيم الليل البارد، وكشف عن النجوم المتلألئة التي أطلت من خلال الغيوم في أعالي السماء. تمايلت الأشجار على جانب الشارع بلطف وتناثرت الظلال المتمايلة على الأرض. كان كل هذا هادئًا وجميلًا. شعرت ياسمين بجسدها وعقلها يرتاحان توا، واختفت كل همومها.
“فعل الفيزاكيين أشياء لا توصف لها، وانتهى بها الأمر بالموت…”
في تلك اللحظة، كان هناك الكثير من الركاب في عربة النقل العامة. كان معظمهم متجهين للمشاركة في الكرنفال. نظرت ياسمين حولها ورأت أنه لم توجد مقاعد، لذلك لم يكن لديها خيار سوى إعالة نفسها وهي تقف على الممر، وتضغط مع الكثير من الناس.
فوجئت ياسمين مفكرة في تجربتها وهي تشعر بالحزن.
فوجئت ياسمين مفكرة في تجربتها وهي تشعر بالحزن.
هرع جندي فيزاكي إلى منزلها في محاولة لفعل أشياء لا توصف لها، لكنه ركلها فقط وغادر عندما رأى وجهها المشوه.
هرع جندي فيزاكي إلى منزلها في محاولة لفعل أشياء لا توصف لها، لكنه ركلها فقط وغادر عندما رأى وجهها المشوه.
“جولي المسكينة”. نقرت ياسمين بإخلاص على صدرها أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة، لتبرز النجوم.
أدارت ياسمين رأسها ورأت وجها مألوفا. كانت جارتها السابقة السيدة هاميل.
وفقط بعد أن علمت بما حدث لصديقتها أدركت أنها لربما كانت محظوظة نسبيًا.
“شكرا لك.”
بعد توديع السيدة هاميل، عادت ياسمين إلى شقتها.
برؤية بقاء العملة النحاسية داخل الماكينة، علمت ياسمين أن أمنيتها قد تحققت. لم تستطع الانتظار للعودة إلى المنزل والاطلاع على حالة والديها.
عندما عادت إلى المنزل، شعرت بتحسن كبير وعاد مزاجها إلى طبيعته. لقد بدأت تتطلع إلى التعبير الذي كان ستحصل عليه من والديها عندما يرون أن مظهرها قد شفي.
أصبح أنفها أكثر حدة وشفتاها ممتلئتان. أصبحت عيناها أكبر وأكثر شفافة. كان جلدها رقيقًا مثل بودنغ الحليب. كان لديها فقط أوجه تشابه طفيفة مع نفسها السابقة.
‘لن يبقوا على الأرجح الألم عميقًا في قلوبهم ويتظاهرون بأنه لم يحدث شيء. بالتأكيد سيبكون بفرح ويعانقونني…’ أخذت ياسمين المفتاح الذي كان معلقًا حول رقبتها مثل العقد، وبينما فكرت في الأمر، فتحت الباب.
‘لا يمكن تحقيق هذه الأمنية؟ أه لا يمكن أن تحتوي أمنية على الكثير من المحتوى؟ كانت أمنيتي أمنيتين…’ مع تجربة الشفاء من حروقها، لم تشك ياسمين في وجود خطأ ما في آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
كانت الغرفة مظلمة. لم يتم إشعال أي من الشموع أو مصابيح الحائط الغازية.
لم ترفض وجلست. ابتسمت للرجل الذي تخلى عن مقعده.
على السرير بالخارج، كان بالإمكان سماع شخير خفيف وثقيل من والديها، مما شكل تناقضًا مع الساحة البلدية الصاخبة.
كانت ياسمين متحمسة لكنها كانت لا تزال قلقة.
‘إنهم نائمون… نعم، لقد عملوا بجد…’ أغلقت ياسمين الباب بلطف وتوجهت إلى سرير والديها. مع ضوء القمر القرمزي المتلألئ عبر النافذة، ألقت بنظرتها.
عدّل كلاين قبعته الطويلة وابتسم.
‘لدى أبي الكثير من الشعر الأبيض، وقد تعمقت تجاعيده…’ تستمر أمي في العبوس عندما تنام. وجهها يتقشر إنه جاف وخشن…’ عندها فقط أدركت ياسمين أنها لم تنظر بجدية إلى وجوه والديها لفترة طويلة. لم تكن تعلم أنهم قد تقدموا في العمر كثيرًا.
“إيه ياسمين؟”
قبل الحرب، كان والدها محاسبًا يتمتع بدخل جيد جدًا. يمكنهم تحمل تكاليف استئجار منزل مع شرفة والسماح لزوجته بعدم العمل للتركيز على رعاية الأسرة. لكن الآن، لم يمكنه إلا العمل في مصانع النسيج والقيام بجميع أنواع العمل الشاق. لم يكن أمام والدة ياسمين خيار سوى ترك أسرتها لتصبح عاملة نسيج.
مثل هذه المقارنة عملت فقط على جعل ياسمين تحلم حتما بأن تصبح أجمل مع تقدمها في السن. لكن الحقيقة أثبتت أن الأحلام لا يمكن إلا أن تكون أحلام.
‘صحة أبي تزداد سوءًا. إنه يسعل دائمًا، لكنه اجتاز الاختبار الموحد لموظف الخدمة المدنية مؤخرًا. عندما يتم الإعلان عن نتائج المقابلة، سيحصل على وظيفة لائقة… تستمر أمي في الشكوى من أن ذراعها تزداد سوءًا…’ نظرت ياسمين إلى والديها باهتمام ولم توقظهما.
وأيضا أفكر في القيام بشيئ ما عند نهاية الروايه~~????
لقد فكرت بالفعل في أمنيتها الثانية.
قبل الحرب، كان والدها محاسبًا يتمتع بدخل جيد جدًا. يمكنهم تحمل تكاليف استئجار منزل مع شرفة والسماح لزوجته بعدم العمل للتركيز على رعاية الأسرة. لكن الآن، لم يمكنه إلا العمل في مصانع النسيج والقيام بجميع أنواع العمل الشاق. لم يكن أمام والدة ياسمين خيار سوى ترك أسرتها لتصبح عاملة نسيج.
خففت ياسمين خطواتها، ودخلت الغرفة بالداخل وسكبت البنسات القليلة الأخيرة من حصانتها التي كانت قد أفرغتها من قبل.
جمعت ياسمين شفتيها بابتسامة. دون أن تقول كلمة، لقد صعدت إلى عربة النقل العام عديمة السكة.
بعد ذلك، غادرت الشقة واستقلت عربة عامة عديمة السكة.
كانت قد إعتمدت على المشي للذهاب من المنزل إلى ساحة البلدية بدلاً من ركوب عربة عامة بدون مسار.
كانت تخشى أن تختفي آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل إذا تأخرت أكثر من ذلك.
~~~~~~~~~
في تلك اللحظة، كان هناك الكثير من الركاب في عربة النقل العامة. كان معظمهم متجهين للمشاركة في الكرنفال. نظرت ياسمين حولها ورأت أنه لم توجد مقاعد، لذلك لم يكن لديها خيار سوى إعالة نفسها وهي تقف على الممر، وتضغط مع الكثير من الناس.
عندما ظهرت الآلة النحاسية الملوّنة ببضع قطع من الزجاج أمام عينيها، تنهده ياسمين بإرتياح بصمت واقتربت بسرعة.
بعد عشر دقائق وصلت إلى محطتها واستدارت إلى ذلك الشارع.
لقد استخدمت “جد” لثلاث مرلت لإبراز الجمال الذي قد أرادته.
عندما ظهرت الآلة النحاسية الملوّنة ببضع قطع من الزجاج أمام عينيها، تنهده ياسمين بإرتياح بصمت واقتربت بسرعة.
“نعم، لكنني تعافيت.” أومأت ياسمين بشدة.
خلال هذه العملية، قامت بمسح محيطها ولم تجد الساحر باسم مارلين هيرميس.
“هل… هل هذه معجزة…” لم يسع ياسمين إلا أن تتنهد بصاق من الدهشة.
“إنها آلية بالكامل حقًا. لست بحاجة إلى أن يكون بجانبي؟” تمتمت ياسمين في حيرة.
فصول اليوم ‘الأمس?’ سأحاول إطلاق 10 فصول غدا أيضا
لم تضيع أي وقت. لقد أخرجت بنسا واحد ووضعته داخل آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
فصول اليوم ‘الأمس?’ سأحاول إطلاق 10 فصول غدا أيضا
“أتمنى أن يعود والداي إلى صحة جيدة. أتمنى أن تصبح عائلتي غنية”. أعربت ياسمين بهدوء عن أمنيتها. لقد أغمضت عينيها وانتظرت حدوث المعجزة.
بانغ!
في الثانية التالية، سمعت صوت الرنين كما لو أن عملة معدنية قد خرجت من آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
في الثانية التالية، سمعت صوت الرنين كما لو أن عملة معدنية قد خرجت من آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
فتحت ياسمين عينيها في حالة صدمة ونظرت إلى الأمام، لترى أن العملة المعدنية التي وضعتها للتو في الآلة قد هبطت على صينية صغيرة حول فتحة العملة.
بعد ذلك، غادرت الشقة واستقلت عربة عامة عديمة السكة.
‘لا يمكن تحقيق هذه الأمنية؟ أه لا يمكن أن تحتوي أمنية على الكثير من المحتوى؟ كانت أمنيتي أمنيتين…’ مع تجربة الشفاء من حروقها، لم تشك ياسمين في وجود خطأ ما في آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
فصول اليوم ‘الأمس?’ سأحاول إطلاق 10 فصول غدا أيضا
لقد فكرت بجدية ووضعت البنس في فتحة العملة. ثم أخفضت رأسها وتمنت أمنية بهدوء.
أومأت ياسمين برأسها دون أن تفهمه تمامًا. دون أي تردد، مدت يدها في جيبها وحاولت إخراج بضعة بنسات نحاسية من أجل أمنيتها.
“أتمنى أن يعود والداي بصحة جيدة”.
كان لا يزال هناك العديد من الأشخاص على متنها، وتم شغل جميع المقاعد.
هذه المرة، سمعت صوتًا خافتًا من جهاز التمنيات الأوتوماتيكي بالكامل.
كانت قد خططت في الأصل لجعل عائلتها ثرية، لكن بتذكر أن والدها سيصبح في الأساس موظفًا مدنيًا في مدينة ليمون، وأن دخل أسرتها مضمون، لم تستطع إلا أن يكون لديها أفكار أخرى حول هذا الموضوع.
تاك!
ثم سألت: “كيف حال جولي الآن؟”
برؤية بقاء العملة النحاسية داخل الماكينة، علمت ياسمين أن أمنيتها قد تحققت. لم تستطع الانتظار للعودة إلى المنزل والاطلاع على حالة والديها.
أصبح تعبير الرجل مفعمًا بالحيوية بينما قال بتواضع، “هذا ما يجب على الرجل المحترم أن يفعله”.
قامعةً حماستها، لقد أدخلت بنسًا آخر.
عندما عادت إلى المنزل، شعرت بتحسن كبير وعاد مزاجها إلى طبيعته. لقد بدأت تتطلع إلى التعبير الذي كان ستحصل عليه من والديها عندما يرون أن مظهرها قد شفي.
كانت قد خططت في الأصل لجعل عائلتها ثرية، لكن بتذكر أن والدها سيصبح في الأساس موظفًا مدنيًا في مدينة ليمون، وأن دخل أسرتها مضمون، لم تستطع إلا أن يكون لديها أفكار أخرى حول هذا الموضوع.
هب نسيم الليل البارد، وكشف عن النجوم المتلألئة التي أطلت من خلال الغيوم في أعالي السماء. تمايلت الأشجار على جانب الشارع بلطف وتناثرت الظلال المتمايلة على الأرض. كان كل هذا هادئًا وجميلًا. شعرت ياسمين بجسدها وعقلها يرتاحان توا، واختفت كل همومها.
عندما كانت في العاشرة من عمرها، كانت تعلم بالفعل أنها لم تكن ذات مظهر جيد. لم يكن الأمر أن الناس من حولها كانوا يحتقرونها ويقولون أنها لم تكن حسنة المظهر، ولكن بين رفاقها في اللعب، كانت هناك فتاتان جميلتان إلى حد ما. هذا سمح لهم بأن يُعاملوا بشكل أفضل ويختبروا لطف العالم.
أراكم غدا إن شاء الله
مثل هذه المقارنة عملت فقط على جعل ياسمين تحلم حتما بأن تصبح أجمل مع تقدمها في السن. لكن الحقيقة أثبتت أن الأحلام لا يمكن إلا أن تكون أحلام.
وأيضا أفكر في القيام بشيئ ما عند نهاية الروايه~~????
ومع ذلك، هذه المرة، يمكن أن يتحول حلمها إلى حقيقة، لأنه قد كان لديها آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل الإعجازية أمامها.
كانت قد خططت في الأصل لجعل عائلتها ثرية، لكن بتذكر أن والدها سيصبح في الأساس موظفًا مدنيًا في مدينة ليمون، وأن دخل أسرتها مضمون، لم تستطع إلا أن يكون لديها أفكار أخرى حول هذا الموضوع.
‘إذا كان بإمكاني أن أجعل نفسي جميلة، يمكنني أن أجد زوجًا صالحًا، ويمكنني تحسين وضع عائلتي…’ لقد بدى وكأن ياسمين قد سمعت الشيطان يهمس في أذنها. لقد أغمضت عينيها بلا تحكم وتمنت:
لم تضيع أي وقت. لقد أخرجت بنسا واحد ووضعته داخل آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
“أتمنى أن أصبح جد جد جد جميلة.”
“بالطبع، هذه حريتك، لكن لا يمكنني ضمان أن آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل ستكون دائمًا في انتظارك هنا”. قال كلاين بنبرة ساحر: “أحيانًا تكون حرة للغاية”.
لقد استخدمت “جد” لثلاث مرلت لإبراز الجمال الذي قد أرادته.
كانت السيدة هاميل امرأة ذات شعر أبيض. قامت بمسح ياسمين بعناية وقالت “لم أرَك منذ أن إنتقلت. لقد سمعت أنك أصبتِ في الانفجار السابق؟”
بمجرد انتهائها من التحدث، فتح “باب” آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل مرةً أخرى. تم دفع قناع أبيض فضي وغطى وجهها.
قبل الحرب، كان والدها محاسبًا يتمتع بدخل جيد جدًا. يمكنهم تحمل تكاليف استئجار منزل مع شرفة والسماح لزوجته بعدم العمل للتركيز على رعاية الأسرة. لكن الآن، لم يمكنه إلا العمل في مصانع النسيج والقيام بجميع أنواع العمل الشاق. لم يكن أمام والدة ياسمين خيار سوى ترك أسرتها لتصبح عاملة نسيج.
فتحت ياسمين عينيها بسرعة وحدث أن اختفى القناع.
استدارت تحسبا ومرت مرة أخرى إلى المتجر بجانب الشارع. باستخدام الضوء من مصابيح الغاز والزجاج على النافذة، رأت مظهرها الحالي.
في الوقت نفسه، شعرت بشيء يتصل بها.
ردت ياسمين باقتضاب وشكرته واستدارت وهي تهرول في الاتجاه المعاكس للساحة البلدية.
استدارت تحسبا ومرت مرة أخرى إلى المتجر بجانب الشارع. باستخدام الضوء من مصابيح الغاز والزجاج على النافذة، رأت مظهرها الحالي.
‘لدى أبي الكثير من الشعر الأبيض، وقد تعمقت تجاعيده…’ تستمر أمي في العبوس عندما تنام. وجهها يتقشر إنه جاف وخشن…’ عندها فقط أدركت ياسمين أنها لم تنظر بجدية إلى وجوه والديها لفترة طويلة. لم تكن تعلم أنهم قد تقدموا في العمر كثيرًا.
للحظة، لم تستطع ياسمين وصف التغييرات الدقيقة في ملامح وجهها ومخططها. كل ما عرفته هو أنها في هذه اللحظة كانت مفتونة بجمالها.
في الوقت نفسه، شعرت بشيء يتصل بها.
أصبح أنفها أكثر حدة وشفتاها ممتلئتان. أصبحت عيناها أكبر وأكثر شفافة. كان جلدها رقيقًا مثل بودنغ الحليب. كان لديها فقط أوجه تشابه طفيفة مع نفسها السابقة.
من وجهة نظرها، فإن المحاولة المجانية السابقة لم تعني أن الأمنيات اللاحقة كانت بلا ثمن.
“هل… هل هذه معجزة…” لم يسع ياسمين إلا أن تتنهد بصاق من الدهشة.
1313: الأمنية الثالثة.
لقد نظرت إلى نفسها بسُكر. استغرق الأمر منها جهدًا كبيرًا لترجع نظرتها أخيرًا قبل الإنحناء لآلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
فوجئت ياسمين مفكرة في تجربتها وهي تشعر بالحزن.
بعد ذلك، سارت نحو موقف العربات العامة. في الطريق، ظلت العيون تتجه نحوها.
“مساء الخير ااسيدة هاميل، لم أرك منذ وقت طويل. هل ستذهبين إلى الكرنفال؟” قالت ياسمين، التي لم تكن ترتدي وشاحًا، بابتسامة صادقة.
بانغ!
هب نسيم الليل البارد، وكشف عن النجوم المتلألئة التي أطلت من خلال الغيوم في أعالي السماء. تمايلت الأشجار على جانب الشارع بلطف وتناثرت الظلال المتمايلة على الأرض. كان كل هذا هادئًا وجميلًا. شعرت ياسمين بجسدها وعقلها يرتاحان توا، واختفت كل همومها.
اصطدم رجل كان شديد التركيز عليها بعمود مصباح غاز.
مثل هذه المقارنة عملت فقط على جعل ياسمين تحلم حتما بأن تصبح أجمل مع تقدمها في السن. لكن الحقيقة أثبتت أن الأحلام لا يمكن إلا أن تكون أحلام.
جمعت ياسمين شفتيها بابتسامة. دون أن تقول كلمة، لقد صعدت إلى عربة النقل العام عديمة السكة.
الفصول المتبقية: 4
كان لا يزال هناك العديد من الأشخاص على متنها، وتم شغل جميع المقاعد.
بالنسبة لها، كان هذا مشهدًا لن يظهر إلا في الحلم.
تمامًا عندما كانت ياسمين تبذل قصارى جهدها للعثور على بقعة، قام العديد من الرجال برفع أردافهم وتقويم أجسادهم. نظروا إليها وابتسموا.
بالطبع، كشخص عادي، شعرت بالتعب تدريجياً بعد الركض لفترة. لم يكن لديها خيار سوى الإبطاء والبدء في المشي ببطء.
“آنسة، يمكنك الجلوس هنا.”
“مساء الخير ااسيدة هاميل، لم أرك منذ وقت طويل. هل ستذهبين إلى الكرنفال؟” قالت ياسمين، التي لم تكن ترتدي وشاحًا، بابتسامة صادقة.
ذهلت ياسمين للحظات. لم تكن تتوقع أن تتلقى هذا القدر من اللطف.
“أتمنى أن يعود والداي بصحة جيدة”.
لم ترفض وجلست. ابتسمت للرجل الذي تخلى عن مقعده.
لقد نظرت إلى نفسها بسُكر. استغرق الأمر منها جهدًا كبيرًا لترجع نظرتها أخيرًا قبل الإنحناء لآلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل.
“شكرا لك.”
“بالطبع، هذه حريتك، لكن لا يمكنني ضمان أن آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل ستكون دائمًا في انتظارك هنا”. قال كلاين بنبرة ساحر: “أحيانًا تكون حرة للغاية”.
أصبح تعبير الرجل مفعمًا بالحيوية بينما قال بتواضع، “هذا ما يجب على الرجل المحترم أن يفعله”.
“أتمنى أن يعود والداي بصحة جيدة”.
كانت ياسمين لا تزال تحتفظ بالعادات منذ أن كانت محبوسة سابقًا في المنزل، لذلك لم تقل أي شيء آخر. لقد جلست هناك بهدوء حتى وصلت إلى المحطة بالقرب من شقتها. ثم نزلت من العربة.
خلال هذه العملية، قامت بمسح محيطها ولم تجد الساحر باسم مارلين هيرميس.
بعد خطوات قليلة، شعرت فجأة أنه قد كان هناك من ينظر إليها. لقد أدارت رأسها بسرعة للنظر.
خففت ياسمين خطواتها، ودخلت الغرفة بالداخل وسكبت البنسات القليلة الأخيرة من حصانتها التي كانت قد أفرغتها من قبل.
كان سكير. كان يحدق في ياسمين بنظرة مقززة بشكل لا يوصف.
ومع ذلك، هذه المرة، يمكن أن يتحول حلمها إلى حقيقة، لأنه قد كان لديها آلة التمنيات الأوتوماتيكية بالكامل الإعجازية أمامها.
قفزت ياسمين خائفة وسارت بخفة إلى شقتها. ومع ذلك، فإن الرجال الذين قابلتهم على طول الطريق كشفوا عن نظرات مماثلة، كما لو كان يمكن أن يتحولوا إلى وحوش في أي لحظة.
فوجئت ياسمين مفكرة في تجربتها وهي تشعر بالحزن.
في تلك اللحظة، شعرت ياسمين وكأنها تمشي عبر البرية.
بالنسبة لها، كان هذا مشهدًا لن يظهر إلا في الحلم.
~~~~~~~~~
“جولي المسكينة”. نقرت ياسمين بإخلاص على صدرها أربع مرات في اتجاه عقارب الساعة، لتبرز النجوم.
الفصول المتبقية: 4
قفزت ياسمين خائفة وسارت بخفة إلى شقتها. ومع ذلك، فإن الرجال الذين قابلتهم على طول الطريق كشفوا عن نظرات مماثلة، كما لو كان يمكن أن يتحولوا إلى وحوش في أي لحظة.
فصول اليوم ‘الأمس?’ سأحاول إطلاق 10 فصول غدا أيضا
عندما عادت إلى المنزل، شعرت بتحسن كبير وعاد مزاجها إلى طبيعته. لقد بدأت تتطلع إلى التعبير الذي كان ستحصل عليه من والديها عندما يرون أن مظهرها قد شفي.
وأيضا أفكر في القيام بشيئ ما عند نهاية الروايه~~????
“إيه ياسمين؟”
أراكم غدا إن شاء الله
لقد استخدمت “جد” لثلاث مرلت لإبراز الجمال الذي قد أرادته.
إستمتعوا~~
كان لا يزال هناك العديد من الأشخاص على متنها، وتم شغل جميع المقاعد.
هب نسيم الليل البارد، وكشف عن النجوم المتلألئة التي أطلت من خلال الغيوم في أعالي السماء. تمايلت الأشجار على جانب الشارع بلطف وتناثرت الظلال المتمايلة على الأرض. كان كل هذا هادئًا وجميلًا. شعرت ياسمين بجسدها وعقلها يرتاحان توا، واختفت كل همومها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
