الإنتقال.
1330: الإنتقال.
“سيدي، هل تخطط للذهاب إلى الفندق؟” سأل سائق العربة أثناء قيامه بجعل الحصان يستدير، وهو يبدو وكأنه قادر على التوافق مع أي شخص.
شعر ألفريد بانخفاض درجة حرارة الغرفة عندما سمع صوت نائبه.
لو لم يكن في مهمة، فلن يمانع ويندل في إمتاع نفسه. ومع ذلك، لم يكن بإمكانه إلا هز رأسه دون أي تردد.
غزت قشعريرة لا توصف جسده، وجمدت دمه ونخاعه.
قبل بضعة أشهر، كان لا يزال ضابط استخبارات فينابوتر ناشط في خليج ديسي، وساهم بشكل كبير. الآن بعد أن أصبح متجاوز بالتسلسل 7، كان جزءًا من قسم الشؤون الداخلية في الـMI9.
عندما توقفت السفينة في ميناء يوتوبيا، لقد توقع حدوث أسوأ موقف- كانت يوتوبيا مقرًا لطائفة ما، وأن كل شخص هناك كان مجنون خطير.
حتى أنه كان على يقين من أن الموظفين الآخرين في محطة يوتوبيا قد أرسلوا بالفعل برقية إلى المحطات الأخرى لتحذيرهم.
ولكن الآن، كانت الحقيقة أسوأ.
“نعم سيدي!” ووقف مساعده على الفور وحياه.
لربما لم توجد يوتوبيا أبدا!
ومع ذلك، فقد كان ذلك خارج سيطرته. لم يستطع تغيير الطقس مثل إله البحر، الذي روجته حكومة أرخبيل رورستد الجديدة.
في تلك اللحظة، كان ألفريد ممتنًا بشكل غير عادي لأنه لم يعد السليل النبيل الذي كان عليه عندما غادر باكلوند. لقد اكتسب قدرًا كبيرًا من الخبرة وبالتالي لم يدخل إلى ميناء يوتوبيا حقًا.
لم يثرثر ويندل وسرعان ما عاد إلى غرفته لاتخاذ بعض الترتيبات لمنع الآخرين من التسلل.
تحت أنظار النائب والمساعد، لقد سار الجنرال ذهابًا وإيابًا بتعبير رسمي. وأصدر تعليماته بهدوء، “أرسلوا برقية وأبلغوا الـMI9 بما حدث في يوتوبيا.”
حتى أنه كان على يقين من أن الموظفين الآخرين في محطة يوتوبيا قد أرسلوا بالفعل برقية إلى المحطات الأخرى لتحذيرهم.
“في الوقت نفسه، اطلبوا من المتجاوزين المسؤولين المحليين اتخاذ إجراء على الفور والاتصال بالقبطان لتسجيل جميع الأشخاص الذين دخلوا إلى ميناء يوتوبيا. إذا لزم الأمر، فليقوموا بزيارة كل منهم والتأكد من عدم وجود أي مشاكل”.
كان شعرها في حالة من الفوضى، وكان وجهها شاحب بشكل مروع. كانت ملابسها ذات اللون الأخضر الفاتح ملطخة بالدماء، وكانت تحمل خنجرًا يقطر من الدم.
“نعم سيدي!” ووقف مساعده على الفور وحياه.
نظر ويندل إلى الركاب داخل عربة الدرجة الثانية، فكر في الأمر لبضع ثوان قبل أن يحمل حقيبته ويخرج من القطار.
بعد انسحاب المساعد من غرفة الدراسة، قال ألفريد للنائب، “أحضر الآلة الكاتبة من الطابق السفلي. أريد كتابة تقرير مفصل.”
1330: الإنتقال.
كانت خطته هي استخدام برقية أولاً لإبلاغ المعلومات الأساسية للرؤساء الكبار وعدم تأخير الإجراءات الأولية اللازمة. بعد ذلك، سيكشف المزيد من التفاصيل مع وثيقة سرية ويقدم مزيدًا من المعلومات للقادة العسكريين لاتخاذ القرار.
تمامًا كما توقع، توقفت العربة المستأجرة في أقل من عشر دقائق عند مدخل فندق الحدقات.
…
بالطبع، لا بد أنهم تلقوا برقية لمعرفة المنطقة التي إنتظرها عاصفة شديدة.
مشى ويندل في عربة من الدرجة الثانية بيد واحدة على قبعته الرسمية والأخرى تحمل حقيبة.
لم يكن لدى قائد القطار أي شك في موقف الموظفين لأن هذه كانت عملية إرسال عادية. وإلا، سيحدث حادث بين قاطرتين بخاريتين.
لم يكن حتى بالثلاثين من العمر. كانت سوالفه سوداء عميقة وعيناه البنيتان هادئتان. لم يكن لديه أي ميزات فريدة يمكن لأي شخص أن يتذكرها، لكنه أشع جو مريح.
بعد بضع ساعات، ألقى ويندل بنظرته من النافذة ببعض القلق. كانت السماء مليئة بالفعل بالغيوم الداكنة، وكانت عاصفة على وشك الهبوط.
قبل بضعة أشهر، كان لا يزال ضابط استخبارات فينابوتر ناشط في خليج ديسي، وساهم بشكل كبير. الآن بعد أن أصبح متجاوز بالتسلسل 7، كان جزءًا من قسم الشؤون الداخلية في الـMI9.
ربما كان بسبب أن العاصفة كانت على وشك الوصول، لقد كان الناس على الطريق جميعًا في عجلة من أمرهم. حتى فتيان الصحف نظروا إلى الأسفل.
اليوم، كان هدفه هو إرسال وثيقة سرية إلى باكلوند وتسليمها شخصيًا إلى مدير الـMI9.
لقد استخدم فترة زمنية آمنة نسبيًا، والتي سيجدها أي أعداء محتملين غير مناسبة لاتخاذ الإجراءات، للنوم وتمضية الوقت في وقت متأخر من الليل.
بعد الجلوس، اشترى ويندل صحيفة من فتى الصحف وقرأها على مهل.
في مملكة لوين، سيكون هناك بالتأكيد كاتدرائية وفندق بالقرب من ساحة البلدية.
كان هذا مجرد فعل سطحي. في الواقع، بدأ في استخدام قوى التجاوز خاصته لمسح الركاب من حوله، وتذكر كل خصائصهم، مجريا استعدادات دقيقة ومثالية لأي حوادث قد تحدث لاحقًا.
حتى أنه كان على يقين من أن الموظفين الآخرين في محطة يوتوبيا قد أرسلوا بالفعل برقية إلى المحطات الأخرى لتحذيرهم.
تشووو!
عندما دفع الفاتورة، أومأ ويندل برأسه للنادل متوسط الحجم وقال، “أرسل تحياتي رجاءً إلى الشيف لمنحي متعة هذا العشاء الرائع.”
تقدمت القاطرة البخارية للأمام بينما تجاوز المشهد بالخارج النوافذ.
لقد قدر أن العاصفة ستستمر طوال الليل.
بعد بضع ساعات، ألقى ويندل بنظرته من النافذة ببعض القلق. كانت السماء مليئة بالفعل بالغيوم الداكنة، وكانت عاصفة على وشك الهبوط.
“نعم سيدي!” ووقف مساعده على الفور وحياه.
هذا قد عنى أن القاطرة البخارية ستتوقف عند محطة في وقت مبكر لتتجاوز العاصفة. قد تواصل رحلتها فقط في صباح اليوم التالي، ولا تصل إلى موقعها المحدد.
تقدمت القاطرة البخارية للأمام بينما تجاوز المشهد بالخارج النوافذ.
في رأي ويندل، سيؤدي هذا بلا شك إلى المزيد من المخاطر بسبب الانحراف في توقعاته.
اليوم، كان هدفه هو إرسال وثيقة سرية إلى باكلوند وتسليمها شخصيًا إلى مدير الـMI9.
ومع ذلك، فقد كان ذلك خارج سيطرته. لم يستطع تغيير الطقس مثل إله البحر، الذي روجته حكومة أرخبيل رورستد الجديدة.
تم قلي شريحة لحم الخنزير بطريقة عصارية ورائعة تعطي رائحة قوية. عصير التفاح الذي تم سكبه عليها كان ذو قوام لاذع قليلاً مما أدى إلى التخلص من معظم الطعم المتخمر. كان الشاي المثلج الفوار منعشًا ولذيذًا بشكل خاص…
الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه أن يفعله هو الصلاة إلى لورد العواصف.
في تلك اللحظة، انطلقت صرخة مأساوية.
أثبت الواقع أن الصلاة كانت غير مجدية في معظم الأوقات. بحلول الوقت الذي أصبحت فيه السماء مظلمة، كانت المحطة التي أمامهم قد أرسلت بالفعل إشارة ضوئية لجعل القطار يبطئ ويتوقف.
لم يكن لدى قائد القطار أي شك في موقف الموظفين لأن هذه كانت عملية إرسال عادية. وإلا، سيحدث حادث بين قاطرتين بخاريتين.
تشووو!
لقد فتح ساعة جيبه ليلقي نظرة وأدرك أنه لم يكن منتصف الليل حتى.
صفّر المحرك البخاري مرة أخرى، وتباطأ القطار. أخيرًا، توقف عند منصة غير مألوفة.
‘ضرب امرأة؟’ كرجل نبيل، على الرغم من أن ويندل كان يؤمن بلزرد العواصف ويميز ضد النساء، إلا أن ذلك لم يمنعه من التفكير في أنه لم ينبغي على الرجال أن يكونوا عنيفين تجاه النساء.
في الثانية التالية، بالقرب من رأس القطار الذي يعمل بالبخار، فتح الباب الميكانيكي. وقف سائق القطار عند المدخل وصرخ للعاملين على الرصيف، “ما الذي حدث في الأمام؟”
عندما توقفت السفينة في ميناء يوتوبيا، لقد توقع حدوث أسوأ موقف- كانت يوتوبيا مقرًا لطائفة ما، وأن كل شخص هناك كان مجنون خطير.
“مطر غزير. الرؤية صفر عمليا!” أجاب الموظف ذو الوجه الأبيض بصوتٍ عالٍ.
في رأي ويندل، سيؤدي هذا بلا شك إلى المزيد من المخاطر بسبب الانحراف في توقعاته.
بمجرد انتهائه من الكلام، دوى رعد مكتوم، مما تسبب في ارتعاش الجميع وهم يستشعرون العاصفة القادمة.
ربما كان بسبب أن العاصفة كانت على وشك الوصول، لقد كان الناس على الطريق جميعًا في عجلة من أمرهم. حتى فتيان الصحف نظروا إلى الأسفل.
“اللعنة!” لعن قائد القطار. “أي محطة هذه؟”
“عاصفة قادمة. سيتوقف القطار في محطة يوتوبيا حتى الساعة الثامنة بصباح الغد.”
نظرًا لأنها لم تكن محطة توقف عادية، لم يكن يعرف حقًا المحطة التي كان فيها. فبعد كل شيء، لم يتوقف الجدول الزمني الذي كان مسؤولاً عنه في كل محطة مر عبرها.
لم يأخذ أي مشروبات كحولية بحذر وطلب كوبًا من “الشاي المثلج الفوار”، الذي يُفترض أنه تخصص محلي، وشريحة لحم خنزير مقلية مغموسة في عصير التفاح.
“يوتوبيا! إنها محطة صغيرة! يمكنك ترتيب الباقي بنفسك!” صاح الموظف وركض نحو الطرف الآخر من المنصة ومعه الفانوس الزجاجي في يده. “يجب أن أعطي القطار بالخلف إشارة!”
في مملكة لوين، سيكون هناك بالتأكيد كاتدرائية وفندق بالقرب من ساحة البلدية.
لم يكن لدى قائد القطار أي شك في موقف الموظفين لأن هذه كانت عملية إرسال عادية. وإلا، سيحدث حادث بين قاطرتين بخاريتين.
لم يكن حتى بالثلاثين من العمر. كانت سوالفه سوداء عميقة وعيناه البنيتان هادئتان. لم يكن لديه أي ميزات فريدة يمكن لأي شخص أن يتذكرها، لكنه أشع جو مريح.
حتى أنه كان على يقين من أن الموظفين الآخرين في محطة يوتوبيا قد أرسلوا بالفعل برقية إلى المحطات الأخرى لتحذيرهم.
“أفضل فندق في يوتوبيا هو الجزمات الحمراء. هل نذهب إلى هناك؟” سأل السائق بنبرة موحية يعرفها جميع الرجال.
بالطبع، لا بد أنهم تلقوا برقية لمعرفة المنطقة التي إنتظرها عاصفة شديدة.
ثووود! سقط شيء ثقيل على الأرض.
“يوتوبيا…” كرر ويندل الاسم بصوت منخفض، ولم يجد أي معلومات مفيدة في ذهنه.
1330: الإنتقال.
بالطبع، لم يفكر كثيرًا في ذلك. كان هذا بسبب وجود العديد من محطات القاطرات البخارية غير المعروفة في مملكة لوين بأكملها. كان هذا مظهرًا من مظاهر القوة الشاملة للبلاد.
لم يثرثر ويندل وسرعان ما عاد إلى غرفته لاتخاذ بعض الترتيبات لمنع الآخرين من التسلل.
نظر قائد القطار إلى السماء المظلمة وتمتم ببضع كلمات قبل استخدام مكبر الصوت الأحدث للتحدث إلى الركاب على متن الطائرة.
أثبت الواقع أن الصلاة كانت غير مجدية في معظم الأوقات. بحلول الوقت الذي أصبحت فيه السماء مظلمة، كانت المحطة التي أمامهم قد أرسلت بالفعل إشارة ضوئية لجعل القطار يبطئ ويتوقف.
“عاصفة قادمة. سيتوقف القطار في محطة يوتوبيا حتى الساعة الثامنة بصباح الغد.”
“نعم.” كمتجاوز بالتسلسل 7، لم يخفي ويندل ذلك.
لقد قدر أن العاصفة ستستمر طوال الليل.
صفّر المحرك البخاري مرة أخرى، وتباطأ القطار. أخيرًا، توقف عند منصة غير مألوفة.
“يمكنكم البقاء في العربة، أو يمكنكم الخروج بمحض إرادتكم للتوجه إلى المدينة للبحث عن نزل. غدًا، أظهروا تذاكركم ببساطة للصعود إلى العربة مرة أخرى. تذكروا أن تكون في الوقت المحدد.” أعطى قائد القطار للركاب خيارين.
تم قلي شريحة لحم الخنزير بطريقة عصارية ورائعة تعطي رائحة قوية. عصير التفاح الذي تم سكبه عليها كان ذو قوام لاذع قليلاً مما أدى إلى التخلص من معظم الطعم المتخمر. كان الشاي المثلج الفوار منعشًا ولذيذًا بشكل خاص…
نظر ويندل إلى الركاب داخل عربة الدرجة الثانية، فكر في الأمر لبضع ثوان قبل أن يحمل حقيبته ويخرج من القطار.
غزت قشعريرة لا توصف جسده، وجمدت دمه ونخاعه.
لم يكن الأمر أنه لم يستطيع التعامل مع البيئة القاسية التي لم تكن مواتية للنوم الجيد. عندما كان ضابط مخابرات، كان قد مر بالكثير من المشقة. كل ما في الأمر أنه إعتمر على مهنيته لتحديد أن العربات المختومة، والتي كانت تحد المساحة لحركة الركاب، لم تكن آمنة مثل غرفة واحدة في نزل.
كان من الواضح أنها قد كانت من رجل!
بالطبع، يمكنه أيضًا البقاء مستيقظًا طوال الليل، لكن هذا كان سيؤثر بالتأكيد على حالته غدًا. من الواضح أنه كان لا يزال لديه رحلة طويلة غدًا.
تم قلي شريحة لحم الخنزير بطريقة عصارية ورائعة تعطي رائحة قوية. عصير التفاح الذي تم سكبه عليها كان ذو قوام لاذع قليلاً مما أدى إلى التخلص من معظم الطعم المتخمر. كان الشاي المثلج الفوار منعشًا ولذيذًا بشكل خاص…
بعد الخروج من محطة يوتوبيا، استقل ويندل عربة مستأجرة على جانب الطريق وقال لسائق العربة “إلى ساحة البلدية”.
“حسنا…”. رد القائد بخيبة أمل “دعنا نذهب إلى فندق الحدقات. لن يزعجك أحد هناك.”
في مملكة لوين، سيكون هناك بالتأكيد كاتدرائية وفندق بالقرب من ساحة البلدية.
بعد بضع ساعات، ألقى ويندل بنظرته من النافذة ببعض القلق. كانت السماء مليئة بالفعل بالغيوم الداكنة، وكانت عاصفة على وشك الهبوط.
“سيدي، هل تخطط للذهاب إلى الفندق؟” سأل سائق العربة أثناء قيامه بجعل الحصان يستدير، وهو يبدو وكأنه قادر على التوافق مع أي شخص.
كان هذا مجرد فعل سطحي. في الواقع، بدأ في استخدام قوى التجاوز خاصته لمسح الركاب من حوله، وتذكر كل خصائصهم، مجريا استعدادات دقيقة ومثالية لأي حوادث قد تحدث لاحقًا.
“نعم.” كمتجاوز بالتسلسل 7، لم يخفي ويندل ذلك.
“أفضل فندق في يوتوبيا هو الجزمات الحمراء. هل نذهب إلى هناك؟” سأل السائق بنبرة موحية يعرفها جميع الرجال.
في رأيه، طالما كان يعيش في وسط مدينة أثناء تواجده في الخارج، يمكنه بسهولة العثور على مجموعة من المساعدين بمكانته، وكانت قوته كافية لدعمه في إكمال هذه المهمة.
صفّر المحرك البخاري مرة أخرى، وتباطأ القطار. أخيرًا، توقف عند منصة غير مألوفة.
“أفضل فندق في يوتوبيا هو الجزمات الحمراء. هل نذهب إلى هناك؟” سأل السائق بنبرة موحية يعرفها جميع الرجال.
“في الوقت نفسه، اطلبوا من المتجاوزين المسؤولين المحليين اتخاذ إجراء على الفور والاتصال بالقبطان لتسجيل جميع الأشخاص الذين دخلوا إلى ميناء يوتوبيا. إذا لزم الأمر، فليقوموا بزيارة كل منهم والتأكد من عدم وجود أي مشاكل”.
لو لم يكن في مهمة، فلن يمانع ويندل في إمتاع نفسه. ومع ذلك، لم يكن بإمكانه إلا هز رأسه دون أي تردد.
لم يثرثر ويندل وسرعان ما عاد إلى غرفته لاتخاذ بعض الترتيبات لمنع الآخرين من التسلل.
“أريد فندقًا هادئًا”.
بعد ثانيتين من التفكير، قرر أن يطرق الباب ويذكر “جيرانه” أن ينتبهوا لأنفسهم.
“حسنا…”. رد القائد بخيبة أمل “دعنا نذهب إلى فندق الحدقات. لن يزعجك أحد هناك.”
بالطبع، لا بد أنهم تلقوا برقية لمعرفة المنطقة التي إنتظرها عاصفة شديدة.
مع تقدم العربة، ألقى ويندل بصره خارج النافذة لملاحظة الوضع في الخارج.
كان من الواضح أنها قد كانت من رجل!
ربما كان بسبب أن العاصفة كانت على وشك الوصول، لقد كان الناس على الطريق جميعًا في عجلة من أمرهم. حتى فتيان الصحف نظروا إلى الأسفل.
ابتسم النادل ذو المظهر العادي وأجاب: “لن تكون هذه مشكلة.”
‘مدينة صغيرة جدًا…’ توصل ويندل إلى نتيجة أولية من عدم وجود عربة ذات سكك.
لم ير سوى عربة واحدة عديمة السكة. لقد عنى هذا أنه يمكن الوصول إلى معظم المناطق في يوتوبيا سيرًا على الأقدام في فترة زمنية كافية.
وقف لبس معطفه وذهب إلى الغرفة المجاورة. ثنى أصابعه وطرق مرتين.
تمامًا كما توقع، توقفت العربة المستأجرة في أقل من عشر دقائق عند مدخل فندق الحدقات.
ابتسم النادل ذو المظهر العادي وأجاب: “لن تكون هذه مشكلة.”
دفع ويندل أجرة السفر واندفع إلى الفندق قبل هطول الأمطار.
بعد انسحاب المساعد من غرفة الدراسة، قال ألفريد للنائب، “أحضر الآلة الكاتبة من الطابق السفلي. أريد كتابة تقرير مفصل.”
سمع أصوات طقطقة خلفه عندما دخل.
“يوتوبيا…” كرر ويندل الاسم بصوت منخفض، ولم يجد أي معلومات مفيدة في ذهنه.
بعد تسجيل الوصول ووضع أمتعته، استراح ويندل لفترة. احتفظ بالوثيقة السرية بالقرب منه وذهب إلى المطعم في الطابق الأول للاستمتاع بالعشاء.
غزت قشعريرة لا توصف جسده، وجمدت دمه ونخاعه.
لم يأخذ أي مشروبات كحولية بحذر وطلب كوبًا من “الشاي المثلج الفوار”، الذي يُفترض أنه تخصص محلي، وشريحة لحم خنزير مقلية مغموسة في عصير التفاح.
لم يكن الأمر أنه لم يستطيع التعامل مع البيئة القاسية التي لم تكن مواتية للنوم الجيد. عندما كان ضابط مخابرات، كان قد مر بالكثير من المشقة. كل ما في الأمر أنه إعتمر على مهنيته لتحديد أن العربات المختومة، والتي كانت تحد المساحة لحركة الركاب، لم تكن آمنة مثل غرفة واحدة في نزل.
بصفته ضابط مخابرات سابق في المجتمع الراقي، لم يكن لدى ويندل الكثير من التوقعات لتناول العشاء هذه المرة، لكنه فوجئ بالوجبة.
اليوم، كان هدفه هو إرسال وثيقة سرية إلى باكلوند وتسليمها شخصيًا إلى مدير الـMI9.
تم قلي شريحة لحم الخنزير بطريقة عصارية ورائعة تعطي رائحة قوية. عصير التفاح الذي تم سكبه عليها كان ذو قوام لاذع قليلاً مما أدى إلى التخلص من معظم الطعم المتخمر. كان الشاي المثلج الفوار منعشًا ولذيذًا بشكل خاص…
لربما لم توجد يوتوبيا أبدا!
عندما دفع الفاتورة، أومأ ويندل برأسه للنادل متوسط الحجم وقال، “أرسل تحياتي رجاءً إلى الشيف لمنحي متعة هذا العشاء الرائع.”
كان من الواضح أنها قد كانت من رجل!
ابتسم النادل ذو المظهر العادي وأجاب: “لن تكون هذه مشكلة.”
ابتسم النادل ذو المظهر العادي وأجاب: “لن تكون هذه مشكلة.”
“في كل مدينة يوتوبيا، طهاتنا هم الأفضل.”
الشيء الوحيد الذي كان بإمكانه أن يفعله هو الصلاة إلى لورد العواصف.
لم يثرثر ويندل وسرعان ما عاد إلى غرفته لاتخاذ بعض الترتيبات لمنع الآخرين من التسلل.
كانت خطته هي استخدام برقية أولاً لإبلاغ المعلومات الأساسية للرؤساء الكبار وعدم تأخير الإجراءات الأولية اللازمة. بعد ذلك، سيكشف المزيد من التفاصيل مع وثيقة سرية ويقدم مزيدًا من المعلومات للقادة العسكريين لاتخاذ القرار.
ثم نام دون أي تردد.
بعد ثوانٍ، فُتح الباب بصرير، وظهرت امرأة جميلة بشعر طويل مموج أمام ويندل.
لقد استخدم فترة زمنية آمنة نسبيًا، والتي سيجدها أي أعداء محتملين غير مناسبة لاتخاذ الإجراءات، للنوم وتمضية الوقت في وقت متأخر من الليل.
“عاصفة قادمة. سيتوقف القطار في محطة يوتوبيا حتى الساعة الثامنة بصباح الغد.”
بعد فترة زمنية غير معروفة، استيقظ ويندل فجأة بسبب جدال حاد.
…
لقد فتح ساعة جيبه ليلقي نظرة وأدرك أنه لم يكن منتصف الليل حتى.
ربما كان بسبب أن العاصفة كانت على وشك الوصول، لقد كان الناس على الطريق جميعًا في عجلة من أمرهم. حتى فتيان الصحف نظروا إلى الأسفل.
‘إنه من الغرفة المجاورة… صوت المرأة… صوت الرجل…’ جلس ويندل واستمع بعناية.
بالطبع، لم يفكر كثيرًا في ذلك. كان هذا بسبب وجود العديد من محطات القاطرات البخارية غير المعروفة في مملكة لوين بأكملها. كان هذا مظهرًا من مظاهر القوة الشاملة للبلاد.
في البداية، كان يشك في أنه قد كان رجل وامرأة يتغازلان، لكن لاحقًا، أدرك أنه كان شديدًا للغاية. تم إلقاء بعض الأغراض على الحائط.
تم قلي شريحة لحم الخنزير بطريقة عصارية ورائعة تعطي رائحة قوية. عصير التفاح الذي تم سكبه عليها كان ذو قوام لاذع قليلاً مما أدى إلى التخلص من معظم الطعم المتخمر. كان الشاي المثلج الفوار منعشًا ولذيذًا بشكل خاص…
‘جدال يتحول إلى قتال؟’ تمامًا بينما تمتم ويندل، سمع الصوت العالي وشتم وصراخ إمرأة.
بعد بضع ساعات، ألقى ويندل بنظرته من النافذة ببعض القلق. كانت السماء مليئة بالفعل بالغيوم الداكنة، وكانت عاصفة على وشك الهبوط.
‘ضرب امرأة؟’ كرجل نبيل، على الرغم من أن ويندل كان يؤمن بلزرد العواصف ويميز ضد النساء، إلا أن ذلك لم يمنعه من التفكير في أنه لم ينبغي على الرجال أن يكونوا عنيفين تجاه النساء.
…
بعد ثانيتين من التفكير، قرر أن يطرق الباب ويذكر “جيرانه” أن ينتبهوا لأنفسهم.
“أريد فندقًا هادئًا”.
في تلك اللحظة، انطلقت صرخة مأساوية.
صفّر المحرك البخاري مرة أخرى، وتباطأ القطار. أخيرًا، توقف عند منصة غير مألوفة.
كان من الواضح أنها قد كانت من رجل!
“يوتوبيا…” كرر ويندل الاسم بصوت منخفض، ولم يجد أي معلومات مفيدة في ذهنه.
ثووود! سقط شيء ثقيل على الأرض.
“يمكنكم البقاء في العربة، أو يمكنكم الخروج بمحض إرادتكم للتوجه إلى المدينة للبحث عن نزل. غدًا، أظهروا تذاكركم ببساطة للصعود إلى العربة مرة أخرى. تذكروا أن تكون في الوقت المحدد.” أعطى قائد القطار للركاب خيارين.
ارتعدت حواجب ويندل وهو يمسك بحدة برائحة قضية جنائية.
تحت أنظار النائب والمساعد، لقد سار الجنرال ذهابًا وإيابًا بتعبير رسمي. وأصدر تعليماته بهدوء، “أرسلوا برقية وأبلغوا الـMI9 بما حدث في يوتوبيا.”
وقف لبس معطفه وذهب إلى الغرفة المجاورة. ثنى أصابعه وطرق مرتين.
“حسنا…”. رد القائد بخيبة أمل “دعنا نذهب إلى فندق الحدقات. لن يزعجك أحد هناك.”
بعد ثوانٍ، فُتح الباب بصرير، وظهرت امرأة جميلة بشعر طويل مموج أمام ويندل.
“أفضل فندق في يوتوبيا هو الجزمات الحمراء. هل نذهب إلى هناك؟” سأل السائق بنبرة موحية يعرفها جميع الرجال.
كان شعرها في حالة من الفوضى، وكان وجهها شاحب بشكل مروع. كانت ملابسها ذات اللون الأخضر الفاتح ملطخة بالدماء، وكانت تحمل خنجرًا يقطر من الدم.
‘ضرب امرأة؟’ كرجل نبيل، على الرغم من أن ويندل كان يؤمن بلزرد العواصف ويميز ضد النساء، إلا أن ذلك لم يمنعه من التفكير في أنه لم ينبغي على الرجال أن يكونوا عنيفين تجاه النساء.
السيدة في أوائل العشرينيات من عمرها تلعثمت لفترة قبل أن تتحدث بنبرة حالمة، “لقد قتلت شخصًا…”
‘ضرب امرأة؟’ كرجل نبيل، على الرغم من أن ويندل كان يؤمن بلزرد العواصف ويميز ضد النساء، إلا أن ذلك لم يمنعه من التفكير في أنه لم ينبغي على الرجال أن يكونوا عنيفين تجاه النساء.
ثووود! سقط شيء ثقيل على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
