عملية مشتركة.
1361: عملية مشتركة.
عاد السيد باب إلى العالم الحقيقي، واغتنم ملاك الوقت آمون الفرصة لسرقة طقس *تأليهه* والتقدم إلى التسلسل 0 خطأ. في نفس الوقت تقريبًا، استيقظ السيد الأحمق أكثر. من خلال قلعة صفيرة، لقد *كان* مرتبط لفترة وجيزة وضعيفة بمتجاوزي مسارات المتنبئ، المبتدئ والنهاب.
‘البابا…’ قفز دانيتز مذعورًا، شبه غير قادر على تصديق الوحي الذي تلقاه.
كان ليونارد على وشك انتهاز الفرصة ليسأل عندما رأى فجأة أحد أعضاء فريق القفازات الحمراء وهو يركض ببرقية.
لولا حقيقة أن هذا الأمر جاء مباشرةً من السيد الأحمق، لكان قد لعن بالتأكيد.
كانت هذه مهمة طويلة الأمد. نظرًا لأن أنصاف الآلهة في مدرسة روز للفكر عرفوا كيفية إخفاء مساراتهم، فقد فعلوا الأشياء بطريقة سرية إلى حد ما، ولم يكن من السهل تحديد موقعهم أو تحديدهم. لم يكن من السهل التعامل معهم أيضًا.
بالطبع، إذا كان الشخص المقابل له هو جيرمان سبارو، فسوف يمتص الأمر.
“انتبه جيدًا للتطور في كاتدرائية الأمواج”.
“اللورد أوراكل، هل هناك أي شيء آخر؟” رأى مشرف المخابرات في كنيسة إله البحر أن تعبير اللورد دانيتز كان غريبًا إلى حد ما. تركه هذا خائفًا بعض الشيء.
“أيها الرجل العجوز، تقدم آمون بالفعل إلى التسلسل 0. لا يجب أن تكون ذا فائدة كبيرة *له* الآن. لماذا لا تزال تريد التطفل على جسدي؟” أخذ ليونارد نسيم الصباح المنعش وهو يكتم صوته ويسأله بشيء من القلق والارتباك.
عاد دانيتز من أفكاره وأجبر ابتسامة.
في جمهورية إنتيس، في العاصمة، ترير، كان مشرف على وكالة استخبارات يكلف أتباعه بمهام.
“انتبه جيدًا للتطور في كاتدرائية الأمواج”.
“أورفيل… ديلان… أورفيل… ديلان…”
“نعم، لورد أوراكل.” تنهد مشرف المخابرات بإرتياح وانحنى على عجل لتوديع.
“توجه إلى القارة الجنوبية وشارك في الهجوم على مدرسة روز للفكر.”
أدار دانيتز رأسه ونظر إلى ألجر ويلسون وهو يقول بابتسامة متألقة، “لقد أصدر السيد الأحمق بالفعل وحي”.
“عندما يولد لورد الغوامض، لن أهتم بك حتى لو توسلت مني أن أتطفل عليك!”
لم يتردد ألجر. لقد وقف على الفور وضغط راحة يده اليمنى على صدره الأيسر.
قال عضو الفريق باحترام “أيها القس، برقية من الكاتدرائية المقدسة”.
قام دانيتز بتقويم ظهره وقال بجدية: “قال الإله أنه من اليوم فصاعدًا، سيرتدي ألجر قناعا ويصبح بابا كنيسة إله البحر”.
“سأتصل أولاً بأعضاء فصيل الاعتدال لمدرسة روز للفكر”.
“إرادة السيد الأحمق هي إرادتي!” لم يستطع ألجر إخفاء ابتسامته وهو ينحني.
فجأة، تشوش بصره وهو يسمع رنين صوت من بعيد في أذنيه.
نصف ابتسامته كانت ليراها دانيتز، مظهراً تواضعه، بينما النصف الآخر كان من أعماق قلبه. هذا لأن الوحي كان يعني شيئين:
عاد بسرعة إلى أكبر كاتدرائية في هذه المدينة واستخدم السحر الشعائري على نطاق واسع لإقامة علاقة مع الكاتدرائية المقدسة. في حلمه، التقى بالبابا، السيدة أريانا، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
السيد الأحمق ولورد العواصف قد توصلوا إلى اتفاق معين. بفهم ضمني، لن يتم متابعة خيانته بعد الآن. بالطبع، كان عليه أن يرتدي أقنعة ويستخدم اسمًا مزيفًا لمنع إذلال كنيسة العواصف.
صمت باليز زورواست لمدة ثانيتين قبل أن يتردد صوته المسن قليلا في ذهن ليونارد.
كان أن يصبح بابا لكنيسة إله البحر خطوة حاسمة للوصول إلى عرش إله البحر.
من وجهة نظر ألجر، كان هذا يعني أنه أصبح رسميًا تابعًا للسيد الأحمق. في المستقبل، سواء كان التبادل بهوية إله البحر أو كونه زعيم كنيسة الأحمق، سيكون هناك الكثير من الفرص. أما بالنسبة للسيد الأمق، فقد *كان* وجودًا عظيمًا في نفس مستوى الإله الحقيقي، أو حتى أعلى منه. كيف لا يكون *وكيله* ملاك؟
عند سماع اقتراح ليونارد، سخر باليز زورواست.
بعد الإنحناء، انتظر ألجر بصبر إحضار أوراكل دانيتز قناع أسود فضي له.
“أورفيل… ديلان… أورفيل… ديلان…”
تسلم القناع ولبسه بمهارة.
أدار دانيتز رأسه ونظر إلى ألجر ويلسون وهو يقول بابتسامة متألقة، “لقد أصدر السيد الأحمق بالفعل وحي”.
…
خلال هذه العملية، كانت الكاتدرائية المقدسة ستراقب الوضع ويغيرون أنصاف الآلهة للتأكد من أن رؤساء الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى كانوا في حالة عقلية مستقرة نسبيًا.
أثناء ارتدائه قفازًا أحمر، تجول ليونارد على طول شواطئ ميدسيشاير، مستمتعًا ب الراحة المستحقة المكتسبة من إغلاق قضية خارقة للطبيعة.
بالطبع، إذا كانت هناك فرصة، فلن يسلم الأعداء الذين آمنوا بشجرة الرغبة الأم.
أما عن الفتح الغامض للأبواب والنوافذ الليلة الماضية، فقد تلقى بالفعل أوامر من الكاتدرائية المقدسة بعدم متابعته من خلال التحقيقات أو معرفة المزيد عن الأمر.
الليلة الماضية، لقد حلم بالسلف، ولقد حلم بأنها قد أرادته أن يعمل مع الأب أوترافسكي وفصيل الاعتدال في مدرسة روز للفكر للتوجه إلى القارة الجنوبية للتعامل مع أعضاء مدرسة روز للفكر الذين آمنوا بالقمر البدائي.
فيما يتعلق بهذا الأمر، لم يستطع ليونارد فعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان قد علم منذ فترة طويلة الحقيقة العامة من العجوز باليز زرادست:
“أيها الرجل العجوز، تقدم آمون بالفعل إلى التسلسل 0. لا يجب أن تكون ذا فائدة كبيرة *له* الآن. لماذا لا تزال تريد التطفل على جسدي؟” أخذ ليونارد نسيم الصباح المنعش وهو يكتم صوته ويسأله بشيء من القلق والارتباك.
عاد السيد باب إلى العالم الحقيقي، واغتنم ملاك الوقت آمون الفرصة لسرقة طقس *تأليهه* والتقدم إلى التسلسل 0 خطأ. في نفس الوقت تقريبًا، استيقظ السيد الأحمق أكثر. من خلال قلعة صفيرة، لقد *كان* مرتبط لفترة وجيزة وضعيفة بمتجاوزي مسارات المتنبئ، المبتدئ والنهاب.
السيد الأحمق ولورد العواصف قد توصلوا إلى اتفاق معين. بفهم ضمني، لن يتم متابعة خيانته بعد الآن. بالطبع، كان عليه أن يرتدي أقنعة ويستخدم اسمًا مزيفًا لمنع إذلال كنيسة العواصف.
بصفته ملاكًا لمسار النهاب، كان باليز زورواست قادرًا بلا شك على الإحساس بالتغييرات في سلطة آمون المقابلة و *بتأليهه”. كما اكتشف أن قلعة صفيرة قد أقامت صلة *به*.
بعد تبادل بسيط، فهم ليونارد تقريبًا جوهر المهمة:
“أيها الرجل العجوز، تقدم آمون بالفعل إلى التسلسل 0. لا يجب أن تكون ذا فائدة كبيرة *له* الآن. لماذا لا تزال تريد التطفل على جسدي؟” أخذ ليونارد نسيم الصباح المنعش وهو يكتم صوته ويسأله بشيء من القلق والارتباك.
تفاجأ ليونارد قليلاً بينما كرر الاسم دون وعي.
في ذهنه، سخر باليز زورواست.
بالطبع، إذا كانت هناك فرصة، فلن يسلم الأعداء الذين آمنوا بشجرة الرغبة الأم.
“ساذج.”
أدار دانيتز رأسه ونظر إلى ألجر ويلسون وهو يقول بابتسامة متألقة، “لقد أصدر السيد الأحمق بالفعل وحي”.
“هل تعتقد أنك لم تعد بحاجة إلى إرشادي بعد أن أصبحت قديسًا وبعد أن أتقنت الكثير من معرفة الغوامض؟”
كانت هذه مهمة طويلة الأمد. نظرًا لأن أنصاف الآلهة في مدرسة روز للفكر عرفوا كيفية إخفاء مساراتهم، فقد فعلوا الأشياء بطريقة سرية إلى حد ما، ولم يكن من السهل تحديد موقعهم أو تحديدهم. لم يكن من السهل التعامل معهم أيضًا.
قال ليونارد بعد بعض التفكير “يمكنك اختيار تعليمي وجهاً لوجه”.
“أيها الرجل العجوز، تقدم آمون بالفعل إلى التسلسل 0. لا يجب أن تكون ذا فائدة كبيرة *له* الآن. لماذا لا تزال تريد التطفل على جسدي؟” أخذ ليونارد نسيم الصباح المنعش وهو يكتم صوته ويسأله بشيء من القلق والارتباك.
بالنسبة له، كان وجود ملاك “يتطفل” على جسده بمثابة نعمة ونقمة له في نفس الوقت .
فيما يتعلق بهذا الأمر، لم يستطع ليونارد فعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان قد علم منذ فترة طويلة الحقيقة العامة من العجوز باليز زرادست:
الشيء الجيد هو أنه حتى لو واجه مخلوقًا أسطوريًا حقيقيًا، فلن يكون أعزل تمامًا. طالما أنه صرخ بهدوء “أيها الرجل العجوز”، فقد يتم حل المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، كان التاريخ ومعرفة الغوامض النادرة المختلفة من الحقبة الرابعة مفيدة أيضًا.
نظرًا لأنه غالبًا ما كان لديه وحي مزيفة، لم يأخذ إملين هذا الحلم على محمل الجد. لقد خطط لتغيير ملابسه وإتمام صلاته قبل أن يطلب التأكيد مع الأب أوترفسكي.
أكبر عيب هو أن حياته كانت في يد الطفيلي. إذا كان لدى الطرف الآخر أي نوايا شريرة، فلن يتمكن من إيقافه.
عند سماع اقتراح ليونارد، سخر باليز زورواست.
كان هذا السؤال في يوم من الأيام مصدر قلق ليونارد الأكبر، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة الآن. كان هذا لأن إستيقاظ السيد الأحمق كانت تتعمق، مما سمح *له* بقمع باليز زورواست تمامًا. علاوة على ذلك، أصبح ليونارد أيضًا شماساً رفيع المستوى لكنيسة الليل الدائم. سيكون بالتأكيد تحت مراقبة إلهة الليل الدائم، ويمكن حتى أن تقوم بـ*تعليمه* . في ظل هذه الظروف، كان من المستحيل على إله له سلطة “الإخفاء” ألا يكتشف باليز زورواست. إذا كان لدى الرجل العجوز أي أفكار شائنة، لكان قد تم حله منذ فترة طويلة.
“ليس هناك داعي للإندفاع.”
أكثر ما أثار استياء ليونارد هو أن العديد من الأشياء لم تكن مريحة للغاية نتيجة لذلك.
“لورد الغوامض؟”
على الرغم من أنه كان معتادًا على قيام رجل عجوز “بالتطفل” على جسده، وكان يتحدث معه بشكل عرضي أثناء وجوده في المرحاض، إلا أنه كان لا يزال يفضل قضاء هذا الوقت مع نفسه في مثل هذه المواقف.
قال عضو الفريق باحترام “أيها القس، برقية من الكاتدرائية المقدسة”.
لذلك، شعر أن ترك الرجل العجوز يترك جسده، والسماح *له* بالعيش في منزله كشيخ، سيكون طريقة أفضل للتوافق *معه*. عندما يحتاج للتعامل مع أمور أكثر خطورة، سيكون بإمكانه إقناع الرجل العجوز بالتطفل عليع مؤقتًا.
“إرادة السيد الأحمق هي إرادتي!” لم يستطع ألجر إخفاء ابتسامته وهو ينحني.
عند سماع اقتراح ليونارد، سخر باليز زورواست.
لم يتردد ألجر. لقد وقف على الفور وضغط راحة يده اليمنى على صدره الأيسر.
“هل ما زلت تفكر في إزالة “التطفل” عند العودة إلى المنزل و”التطفل” عند الخروج؟”
تسلم القناع ولبسه بمهارة.
“هل تعتقد أنني حارسك الشخصي؟”
فجأة، تشوش بصره وهو يسمع رنين صوت من بعيد في أذنيه.
ضحك ليونارد بشكل جاف قبل أن يقول “إذا لم تتعافى تمامًا وترغب في الاستمرار في “التطفل”، فلا مانع لدي”.
1361: عملية مشتركة.
صمت باليز زورواست لمدة ثانيتين قبل أن يتردد صوته المسن قليلا في ذهن ليونارد.
“أورفيل… ديلان… أورفيل… ديلان…”
“التالي هو في الواقع أخطر فترة. لأجل منصب لورد الغوامض، فإن الأحمق وآمون سيخوضان معركة بالتأكيد. عندما يحين الوقت، وتحت تأثير جميع أنواع خصائص التجاوز، فإن الملائكة من نفس المسار قد تتأثر. هيه، من الأفضل أن أبقى تحت حماية نظرة الليل الدائم.”
بعد مغادرة الحلم، نظر ليونارد حوله وقمع صوته.
“عندما يولد لورد الغوامض، لن أهتم بك حتى لو توسلت مني أن أتطفل عليك!”
“اللورد أوراكل، هل هناك أي شيء آخر؟” رأى مشرف المخابرات في كنيسة إله البحر أن تعبير اللورد دانيتز كان غريبًا إلى حد ما. تركه هذا خائفًا بعض الشيء.
تفاجأ ليونارد قليلاً بينما كرر الاسم دون وعي.
باكلوند، كنيسة الحصاد.
“لورد الغوامض؟”
“أيها الرجل العجوز، الأمور غريبة بعض الشيء. لماذا تستهدف الكنائس المختلفة مدرسة روز للفكر فجأةً؟”
تنهد باليز زورواست وقال بفخر: “هذا ليس شيئًا يمكنك فهمه تمامًا. بالطبع، مع وجودي بالجوار، لا داعي للقلق”.
أكثر ما أثار استياء ليونارد هو أن العديد من الأشياء لم تكن مريحة للغاية نتيجة لذلك.
كان ليونارد على وشك انتهاز الفرصة ليسأل عندما رأى فجأة أحد أعضاء فريق القفازات الحمراء وهو يركض ببرقية.
“ليس هناك داعي للإندفاع.”
قال عضو الفريق باحترام “أيها القس، برقية من الكاتدرائية المقدسة”.
“أيها الرجل العجوز، تقدم آمون بالفعل إلى التسلسل 0. لا يجب أن تكون ذا فائدة كبيرة *له* الآن. لماذا لا تزال تريد التطفل على جسدي؟” أخذ ليونارد نسيم الصباح المنعش وهو يكتم صوته ويسأله بشيء من القلق والارتباك.
أومأ ليونارد برأسه قليلاً، تلقى البرقية. وقام بمسحها بسرعة.
تنهد باليز زورواست وقال بفخر: “هذا ليس شيئًا يمكنك فهمه تمامًا. بالطبع، مع وجودي بالجوار، لا داعي للقلق”.
“توجه إلى القارة الجنوبية وشارك في الهجوم على مدرسة روز للفكر.”
الشيء الجيد هو أنه حتى لو واجه مخلوقًا أسطوريًا حقيقيًا، فلن يكون أعزل تمامًا. طالما أنه صرخ بهدوء “أيها الرجل العجوز”، فقد يتم حل المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، كان التاريخ ومعرفة الغوامض النادرة المختلفة من الحقبة الرابعة مفيدة أيضًا.
‘القارة الجنوبية… مدرسة روز للفكر…’ اختصر ليونارد الكلمتين الرئيسيتين.
عاد السيد باب إلى العالم الحقيقي، واغتنم ملاك الوقت آمون الفرصة لسرقة طقس *تأليهه* والتقدم إلى التسلسل 0 خطأ. في نفس الوقت تقريبًا، استيقظ السيد الأحمق أكثر. من خلال قلعة صفيرة، لقد *كان* مرتبط لفترة وجيزة وضعيفة بمتجاوزي مسارات المتنبئ، المبتدئ والنهاب.
عاد بسرعة إلى أكبر كاتدرائية في هذه المدينة واستخدم السحر الشعائري على نطاق واسع لإقامة علاقة مع الكاتدرائية المقدسة. في حلمه، التقى بالبابا، السيدة أريانا، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
“توجه إلى القارة الجنوبية وشارك في الهجوم على مدرسة روز للفكر.”
بعد تبادل بسيط، فهم ليونارد تقريبًا جوهر المهمة:
“التالي هو في الواقع أخطر فترة. لأجل منصب لورد الغوامض، فإن الأحمق وآمون سيخوضان معركة بالتأكيد. عندما يحين الوقت، وتحت تأثير جميع أنواع خصائص التجاوز، فإن الملائكة من نفس المسار قد تتأثر. هيه، من الأفضل أن أبقى تحت حماية نظرة الليل الدائم.”
ستقوم الكنائس الأرثوذكسية المختلفة بتفويض ثلاثة إلى أربعة أنصاف آلهة للتوجه إلى القارة الجنوبية لمحاصرة مدرسة روز للفكر التي أصبحت نشطة للغاية بعد الحرب العالمية.
من ناحية، كان ذلك بسبب وجود تصدعات في تحالفاتهم. كان هناك شك بين بعضهم البعض وانعدام التعاون. من ناحية أخرى، بسبب تساهل أنصاف الآلهة في مدرسة روز للفكر، قد تكون حالتهم العقلية غير طبيعية، لكن عندما يواجهون الخطر، عرفوا كيف يتجنبون ويختبئون ويختفون. لن يلقوا بأنفسهم في خطر بدون سبب.
كانت هذه مهمة طويلة الأمد. نظرًا لأن أنصاف الآلهة في مدرسة روز للفكر عرفوا كيفية إخفاء مساراتهم، فقد فعلوا الأشياء بطريقة سرية إلى حد ما، ولم يكن من السهل تحديد موقعهم أو تحديدهم. لم يكن من السهل التعامل معهم أيضًا.
لولا حقيقة أن هذا الأمر جاء مباشرةً من السيد الأحمق، لكان قد لعن بالتأكيد.
وفقًا لما قاله البابا، كان من الجيد بالفعل رؤية نتائج كافية في غضون ثلاث سنوات.
من وجهة نظر ألجر، كان هذا يعني أنه أصبح رسميًا تابعًا للسيد الأحمق. في المستقبل، سواء كان التبادل بهوية إله البحر أو كونه زعيم كنيسة الأحمق، سيكون هناك الكثير من الفرص. أما بالنسبة للسيد الأمق، فقد *كان* وجودًا عظيمًا في نفس مستوى الإله الحقيقي، أو حتى أعلى منه. كيف لا يكون *وكيله* ملاك؟
خلال هذه العملية، كانت الكاتدرائية المقدسة ستراقب الوضع ويغيرون أنصاف الآلهة للتأكد من أن رؤساء الأساقفة والشمامسة رفيعي المستوى كانوا في حالة عقلية مستقرة نسبيًا.
فيما يتعلق بهذا الأمر، لم يستطع ليونارد فعل أي شيء حيال ذلك لأنه كان قد علم منذ فترة طويلة الحقيقة العامة من العجوز باليز زرادست:
بعد مغادرة الحلم، نظر ليونارد حوله وقمع صوته.
“أيها الرجل العجوز، الأمور غريبة بعض الشيء. لماذا تستهدف الكنائس المختلفة مدرسة روز للفكر فجأةً؟”
“أيها الرجل العجوز، الأمور غريبة بعض الشيء. لماذا تستهدف الكنائس المختلفة مدرسة روز للفكر فجأةً؟”
بعد الإنحناء، انتظر ألجر بصبر إحضار أوراكل دانيتز قناع أسود فضي له.
لم تكن هذه مهمة سهلة. في القرون القليلة الماضية، لم يكن الأمر كما لو أن الكنائس الأرثوذكسية لم تقم بمحاولات مماثلة، لكنهم لم يتمكنوا إلا من قمعها وإضعافها، دون أن يكونوا قادرين على القضاء على مدرسة روز للفكر.
من وجهة نظر ألجر، كان هذا يعني أنه أصبح رسميًا تابعًا للسيد الأحمق. في المستقبل، سواء كان التبادل بهوية إله البحر أو كونه زعيم كنيسة الأحمق، سيكون هناك الكثير من الفرص. أما بالنسبة للسيد الأمق، فقد *كان* وجودًا عظيمًا في نفس مستوى الإله الحقيقي، أو حتى أعلى منه. كيف لا يكون *وكيله* ملاك؟
من ناحية، كان ذلك بسبب وجود تصدعات في تحالفاتهم. كان هناك شك بين بعضهم البعض وانعدام التعاون. من ناحية أخرى، بسبب تساهل أنصاف الآلهة في مدرسة روز للفكر، قد تكون حالتهم العقلية غير طبيعية، لكن عندما يواجهون الخطر، عرفوا كيف يتجنبون ويختبئون ويختفون. لن يلقوا بأنفسهم في خطر بدون سبب.
نظرًا لأنه غالبًا ما كان لديه وحي مزيفة، لم يأخذ إملين هذا الحلم على محمل الجد. لقد خطط لتغيير ملابسه وإتمام صلاته قبل أن يطلب التأكيد مع الأب أوترفسكي.
بالإضافة إلى ذلك، وبفضل بركات الإله المقيد وشجرة الرغبة الأم، كان من الصعب على الآلهة تقديم إرشادات دقيقة لأفعالهم.
“هل تعتقد أنك لم تعد بحاجة إلى إرشادي بعد أن أصبحت قديسًا وبعد أن أتقنت الكثير من معرفة الغوامض؟”
لم يجيب باليز زورواست على الفور على سؤال ليونارد. بعد حوالي العشر ثوانٍ، لقد *تنهد* وقال بصوت مسن قليلا “هذا للقضاء على التهديدات المحتملة والاستعداد لنهاية العالم”.
ضحك ليونارد بشكل جاف قبل أن يقول “إذا لم تتعافى تمامًا وترغب في الاستمرار في “التطفل”، فلا مانع لدي”.
‘الاستعد لنهاية العالم…’ فتح ليونارد فمه وأراد أن يقول شيئًا ما، لكنه صمت في النهاية.
لم يتردد ألجر. لقد وقف على الفور وضغط راحة يده اليمنى على صدره الأيسر.
…
“ليس هناك داعي للإندفاع.”
باكلوند، كنيسة الحصاد.
لذلك، شعر أن ترك الرجل العجوز يترك جسده، والسماح *له* بالعيش في منزله كشيخ، سيكون طريقة أفضل للتوافق *معه*. عندما يحتاج للتعامل مع أمور أكثر خطورة، سيكون بإمكانه إقناع الرجل العجوز بالتطفل عليع مؤقتًا.
كان إملين وايت قد دخل لتوه إلى القاعة، ولكن قبل أن يتمكن من التوجه إلى غرفته وتغيير ملابسه، رأى الأب أوترافسكي يقف في المقعد الأمامي، مثل جبل مرتفع من الأرض.
“هل تعتقد أنني حارسك الشخصي؟”
“لقد أمرتنا الأم الأرض بالتوجه إلى القارة الجنوبية ودفن الأشرار”. تكلم المبارك بصوت منخفض.
تنهد باليز زورواست وقال بفخر: “هذا ليس شيئًا يمكنك فهمه تمامًا. بالطبع، مع وجودي بالجوار، لا داعي للقلق”.
تردد صدى صوته في القاعة، كصاعقة رعد بطيئة، مما دفع المؤمنين السانغوين إلى فتح أعينهم.
أدار دانيتز رأسه ونظر إلى ألجر ويلسون وهو يقول بابتسامة متألقة، “لقد أصدر السيد الأحمق بالفعل وحي”.
‘إذا لقد كان الحلم الليلة الماضية حقيقيًا…’ تم تنوير إملين.
“لورد الغوامض؟”
الليلة الماضية، لقد حلم بالسلف، ولقد حلم بأنها قد أرادته أن يعمل مع الأب أوترافسكي وفصيل الاعتدال في مدرسة روز للفكر للتوجه إلى القارة الجنوبية للتعامل مع أعضاء مدرسة روز للفكر الذين آمنوا بالقمر البدائي.
تفاجأ ليونارد قليلاً بينما كرر الاسم دون وعي.
بالطبع، إذا كانت هناك فرصة، فلن يسلم الأعداء الذين آمنوا بشجرة الرغبة الأم.
وفقًا لما قاله البابا، كان من الجيد بالفعل رؤية نتائج كافية في غضون ثلاث سنوات.
نظرًا لأنه غالبًا ما كان لديه وحي مزيفة، لم يأخذ إملين هذا الحلم على محمل الجد. لقد خطط لتغيير ملابسه وإتمام صلاته قبل أن يطلب التأكيد مع الأب أوترفسكي.
“ساذج.”
لقد اعترف بإيجاز قبل أن يرد على الأب أوترفسكي بطريقة هادئة إلى حد ما.
فجأة، تشوش بصره وهو يسمع رنين صوت من بعيد في أذنيه.
“ليس هناك داعي للإندفاع.”
نصف ابتسامته كانت ليراها دانيتز، مظهراً تواضعه، بينما النصف الآخر كان من أعماق قلبه. هذا لأن الوحي كان يعني شيئين:
“سأتصل أولاً بأعضاء فصيل الاعتدال لمدرسة روز للفكر”.
“لقد أمرتنا الأم الأرض بالتوجه إلى القارة الجنوبية ودفن الأشرار”. تكلم المبارك بصوت منخفض.
أومأ الأب أوترافسكي برأسه بلا مبالاة وقال: “اختر بعض المتطوعين من السانغوين أيضًا”.
الليلة الماضية، لقد حلم بالسلف، ولقد حلم بأنها قد أرادته أن يعمل مع الأب أوترافسكي وفصيل الاعتدال في مدرسة روز للفكر للتوجه إلى القارة الجنوبية للتعامل مع أعضاء مدرسة روز للفكر الذين آمنوا بالقمر البدائي.
…
كان ليونارد على وشك انتهاز الفرصة ليسأل عندما رأى فجأة أحد أعضاء فريق القفازات الحمراء وهو يركض ببرقية.
في جمهورية إنتيس، في العاصمة، ترير، كان مشرف على وكالة استخبارات يكلف أتباعه بمهام.
بالإضافة إلى ذلك، وبفضل بركات الإله المقيد وشجرة الرغبة الأم، كان من الصعب على الآلهة تقديم إرشادات دقيقة لأفعالهم.
فجأة، تشوش بصره وهو يسمع رنين صوت من بعيد في أذنيه.
بعد تبادل بسيط، فهم ليونارد تقريبًا جوهر المهمة:
“أورفيل… ديلان… أورفيل… ديلان…”
“لقد أمرتنا الأم الأرض بالتوجه إلى القارة الجنوبية ودفن الأشرار”. تكلم المبارك بصوت منخفض.
“ليس هناك داعي للإندفاع.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
