خطة علاج.
1363: خطة علاج.
“بالنسبة لي، أن تصبح ملك ملائكة ليس بالضرورة أمرًا جيدًا.”
على الشرفة الأرضية المغطاة بشمس الخريف، ارتدت أودري قبعة عطلة منعشة من القش وجلست على كرسي في الحديقة بينما كانت تقلب على مهل في مجلة أزياء.
بما أن هذا قد كان هو الحال، سيكون من الأفضل له بالتأكيد الاستمتاع بالمعجنات أثناء تلقي العلاج النفسي.
كانت هناك معجنات رائعة وفنجان من الشاي الأسود مصنوع من أوراق الشاي من قصر عائلتها على المائدة المستديرة بجانبها.
إذا كان الأول فقط، فقد اعتقدت أودري أن العالم جيرمان سبارو سيسمح لها بمقابلته فوق الضباب الرمادي. سيكون ذلك أكثر ملاءمة وأسرع. لذلك، كان هذا الملاك بالتأكيد هنا بموجب تعليمات السيد الأحمق لإكمال مهمة في العالم الحقيقي.
فجأة، نظرت إلى حافة الشرفة ورأت جيرمان سبارو يسير في معطف أسود وقبعة من الحرير.
لقد قال جيرمان سبارو في الواقع اسم هو-من-يجب-ألا-يتم-تسميته!
أدارت أودري رأسها ونظرت إلى خادمتها، آني، وأدركت أنها، مثل الخدم من حولها، قد تجاهلت الغريب الذي ظهر من العدم.
جلست أودري دون وعي مستقيمة ونظرت حولها. بدت خائفة قليلا.
في الوقت نفسه، لاحظت أودري أن المناطق المحيطة بدت مظلمة قليلاً.
كان كلاين يستمع بصمت، ويثير سؤالاً من حين لآخر، كما لو كان يتحدث مع صديق.
وقفت ورفعت زوايا تنورتها وهي تنحني.
على الشرفة الأرضية المغطاة بشمس الخريف، ارتدت أودري قبعة عطلة منعشة من القش وجلست على كرسي في الحديقة بينما كانت تقلب على مهل في مجلة أزياء.
خلال هذه العملية، كانت قد خططت في الأصل لمناقشة الأمر بجدية بين علماء النفس الكيميائيين والسيد غضب، ولكن مع فكرة ثانية، ابتسمت مرة أخرى وقالت بتلك اللهجة المعدية والرائعة، “السيد العالم، هل أنت هنا لطلب استشارتي، أو للتعامل مع مشكلة السيد غضب؟”
لم تكن أودري في عجلة من أمرها لبدء عملية العلاج النفسي، ولم تسأل السيد العالم لماذا كان في مزاج معقد. ابتسمت بينما قدمت بعناية المنتجات المحلية للقصر. أجرت مقارنة مع قصر مايغور لدواين دانتيس وأبلغته بطبيعة الحال بالوضع الحالي فيما يتعلق برئيس خدمه وخدمه.
إذا كان الأول فقط، فقد اعتقدت أودري أن العالم جيرمان سبارو سيسمح لها بمقابلته فوق الضباب الرمادي. سيكون ذلك أكثر ملاءمة وأسرع. لذلك، كان هذا الملاك بالتأكيد هنا بموجب تعليمات السيد الأحمق لإكمال مهمة في العالم الحقيقي.
وجهت الموضوع برفق إلى علاجه النفسي.
في الوقت نفسه، شعرت بشدة أن مشاعر السيد العالم كانت مختلطة إلى حد ما. كان راضياً وسعيداً، لكن مكتئب وحزين.
“نعم، يجب على متجاوزي التسلسلات العليا لمسار المتفرج أن يولوا اهتمامًا خاصًا لحالتهم العقلية. بالنسبة للمسارات الأخرى، فإن تعزيز الألوهية والفساد المتفاقم أمر واضح إلى حد ما. ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للمتفرج. عليك تفقد نفسك وفحص نفسك بإستمرار. أي تغييرات طفيفة في شخصية المرء وفهمه للأشياء يجب أن ترجع إلى المصدر. يجب التأكد من عدم وجود مشاكل وأن الاختلاف يمكن اعتباره تغييرًا طبيعيًا. وإلا، فستصبحين بدون علمك شخصًا آخر يمكنه قتل أولئك الذين كنتِ تريدين حمايتهم في الأصل دون علم.”
كطبيبة جيرمان سبارو الرئيسية، لم يكن هذا الموقف نادرًا. غالبًا ما قد عنى أنه قد كان بحاجة إلى درجة معينة من المشورة أو الراحة.
بقي البعض في القصر واستكملوا عملهم السابق. مع إنتاج قصر مايغور، كان قادر تمامًا على الحفاظ عليهم. كان هناك بعض الفائض الذي أمكن تحويله إلى أموال لإصلاح المنازل والتبرع بها للجمعيات الخيرية. أرسلت أودري محاسبًا وخادمًا شخصيًا مساعدًا وموظفًا من المؤسسة لإجراء فحص عليهم. شعر البعض أنه بدون صاحب عمل حقيقي، لم يمكنهم لعب دورهم بأقصى إمكاناتهم. لقد شعروا بالخجل من الراتب الذي تلقوه واختاروا الاستقالة والبحث عن عمل. طور بعضهم اهتمامًا بالعمل الخيري ووجدوا دعوة جديدة للحياة وانضموا إلى إحدى المؤسسات تحت اسم أودري…
“كلاهما.” سحب كلاين كرسيًا وجلس بجوار المائدة المستديرة.
بقي البعض في القصر واستكملوا عملهم السابق. مع إنتاج قصر مايغور، كان قادر تمامًا على الحفاظ عليهم. كان هناك بعض الفائض الذي أمكن تحويله إلى أموال لإصلاح المنازل والتبرع بها للجمعيات الخيرية. أرسلت أودري محاسبًا وخادمًا شخصيًا مساعدًا وموظفًا من المؤسسة لإجراء فحص عليهم. شعر البعض أنه بدون صاحب عمل حقيقي، لم يمكنهم لعب دورهم بأقصى إمكاناتهم. لقد شعروا بالخجل من الراتب الذي تلقوه واختاروا الاستقالة والبحث عن عمل. طور بعضهم اهتمامًا بالعمل الخيري ووجدوا دعوة جديدة للحياة وانضموا إلى إحدى المؤسسات تحت اسم أودري…
“هل تريد شاي أسود أم قهوة؟” على الرغم من أن أودري لم تتخذ زمام المبادرة للتحقيق مع السيد العالم، إلا أنها التقت بدواين دانتيس عدة مرات من قبل. لقد حضروا الاجتماعات والمآدب والرقصات معًا، وتحت المراقبة الشديدة من متفرج، لم تكن الكثير من التفاصيل أسرار.
“يجب أن تكوني قد إختبرتها. كل متجاوز حصل على الألوهية سيختبرها بالتأكيد بطريقة ما. الاختلاف في الكمية.”
على سبيل المثال، عرفت أودري أنه عندما كان دواين دانتيس جيرمان سبارو، كان يفضل الطعام الذي كان حلوًا بااقليل من الحموضة. كان يحب شرب القهوة مع السكر بدون حليب. للشاي الأسود، أحب تناول شرائح الليمون. من بين جميع المعجنات، كان اختياره الأول معجنات الكريمة. لقد أحب فطائر كبد البط، وجلد الدجاج المشوي، وأحب شرائح لحم الضلع أكثر من لحم الفخذ البقري. حبه لفطيرة ديسي تجاوز الخبز بكثير.
“لا تقلقي. لا *يمكنه* سماعي معي بجانبك”. أوضح كلاين.
بالإضافة إلى ذلك، كانت أودري متأكدة بلا شك من أن الطرف الآخر كان من عشاق التوابل. كان لديه توقعات عالية من التوابل، وكانت تفضيلاته في هذا الجانب تميل نحو مقاطعة ديسي.
“كان بإمكاني أن أنومك فقط، لكنك بالفعل ملك ملائكة. أنا قلقة من أن أتأثر بوعيك، لذلك أستخدم هذه الطقوس الرمزية لتحقيق حالة التنويم المغناطيسي وتقوية التأثيرات”.
بسبب هذه التفاصيل، اعتقد أودري أنه سيكون من الوقاحة عدم دعوة السيد العالم للاستمتاع بالمعجنات على الطاولة. وكان المشروب المفضل لمطابقة هذه الوجبات الخفيفة بلا شك إما شاي أسود أو قهوة.
جعله موقف الأنسة عدالة المرتاح والودود يشعر براحة أكبر. لقد شعر أن هذه الحالة ستكون أكثر فائدة لـ”لتهدءة” اللاحقة.
“شاي أسود”. أجاب كلاين بعد تفكير.
ردت أودري بصدمة، “أنا أفهم”.
جعله موقف الأنسة عدالة المرتاح والودود يشعر براحة أكبر. لقد شعر أن هذه الحالة ستكون أكثر فائدة لـ”لتهدءة” اللاحقة.
كطبيبة جيرمان سبارو الرئيسية، لم يكن هذا الموقف نادرًا. غالبًا ما قد عنى أنه قد كان بحاجة إلى درجة معينة من المشورة أو الراحة.
بما أن هذا قد كان هو الحال، سيكون من الأفضل له بالتأكيد الاستمتاع بالمعجنات أثناء تلقي العلاج النفسي.
أرجعت أودري نظرتها ولم تخفي دهشتها وصدمتها.
قالت أودري لخادمتها آني: “أعطيني كوبًا آخر من الشاي الأسود وأضيفي شريحة ليمون”.
وجهت الموضوع برفق إلى علاجه النفسي.
لم تتفاجأ آني بالتعليمات، حيث وجدت كل شيء معقول. لقد استدارت وسارت إلى مدخل الشرفة، وأعطت التعليمات للخدم الواقفين هناك.
على الشرفة الأرضية المغطاة بشمس الخريف، ارتدت أودري قبعة عطلة منعشة من القش وجلست على كرسي في الحديقة بينما كانت تقلب على مهل في مجلة أزياء.
لم تكن أودري في عجلة من أمرها لبدء عملية العلاج النفسي، ولم تسأل السيد العالم لماذا كان في مزاج معقد. ابتسمت بينما قدمت بعناية المنتجات المحلية للقصر. أجرت مقارنة مع قصر مايغور لدواين دانتيس وأبلغته بطبيعة الحال بالوضع الحالي فيما يتعلق برئيس خدمه وخدمه.
“كان بإمكاني أن أنومك فقط، لكنك بالفعل ملك ملائكة. أنا قلقة من أن أتأثر بوعيك، لذلك أستخدم هذه الطقوس الرمزية لتحقيق حالة التنويم المغناطيسي وتقوية التأثيرات”.
بقي البعض في القصر واستكملوا عملهم السابق. مع إنتاج قصر مايغور، كان قادر تمامًا على الحفاظ عليهم. كان هناك بعض الفائض الذي أمكن تحويله إلى أموال لإصلاح المنازل والتبرع بها للجمعيات الخيرية. أرسلت أودري محاسبًا وخادمًا شخصيًا مساعدًا وموظفًا من المؤسسة لإجراء فحص عليهم. شعر البعض أنه بدون صاحب عمل حقيقي، لم يمكنهم لعب دورهم بأقصى إمكاناتهم. لقد شعروا بالخجل من الراتب الذي تلقوه واختاروا الاستقالة والبحث عن عمل. طور بعضهم اهتمامًا بالعمل الخيري ووجدوا دعوة جديدة للحياة وانضموا إلى إحدى المؤسسات تحت اسم أودري…
التزم كلاين الصمت للحظة قبل أن يقول، “حسنًا”.
كان كلاين يستمع بصمت، ويثير سؤالاً من حين لآخر، كما لو كان يتحدث مع صديق.
فجأة، نظرت إلى حافة الشرفة ورأت جيرمان سبارو يسير في معطف أسود وقبعة من الحرير.
عندما تم تقديم الشاي، أخذ رشفة وأومأ بارتياح.
أدارت أودري رأسها ونظرت إلى خادمتها، آني، وأدركت أنها، مثل الخدم من حولها، قد تجاهلت الغريب الذي ظهر من العدم.
بعد مشاهدته وهو يأكل قطعة من كعكة الكريمة، اندفعت عيون أودري الخضراء وهي تبتسم، “لا يبدو أن الطعام ضروري لملاك، أليس كذلك؟”
“ليس من السهل على متجاوزي مسار المتفرج أن يصبحوا مجانين، ولكنهم أيضًا الأسهل في أن يصبحوا مجانين.”
“نعم، إنها مجرد هواية،” أجاب كلاين ببساطة قبل أن يضيف “يمكن استخدامها للحفاظ على إنسانية المرء.”
بالإضافة إلى ذلك، كانت أودري متأكدة بلا شك من أن الطرف الآخر كان من عشاق التوابل. كان لديه توقعات عالية من التوابل، وكانت تفضيلاته في هذا الجانب تميل نحو مقاطعة ديسي.
‘الحافظ على إنسانية المرء…’ إجترت أودري الجملة. “هذا لمقاومة الألوهية في داخلك؟ مشكلتك العقلية تندرج تحت هذه الفئة؟”
“نعم.” شرب كلاين جرعة من الشاي الأسود وقال، “الإرادة التي لا تخصني قد استيقظت كليا في الغالب. بالكاد أستطيع كبتها والحفاظ على مستوى أساسي من الاستقرار العقلي.”
وجهت الموضوع برفق إلى علاجه النفسي.
‘الحافظ على إنسانية المرء…’ إجترت أودري الجملة. “هذا لمقاومة الألوهية في داخلك؟ مشكلتك العقلية تندرج تحت هذه الفئة؟”
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “هذا صحيح.”
جلست أودري دون وعي مستقيمة ونظرت حولها. بدت خائفة قليلا.
“يجب أن تكوني قد إختبرتها. كل متجاوز حصل على الألوهية سيختبرها بالتأكيد بطريقة ما. الاختلاف في الكمية.”
في الوقت نفسه، شعرت بشدة أن مشاعر السيد العالم كانت مختلطة إلى حد ما. كان راضياً وسعيداً، لكن مكتئب وحزين.
تذكرت أودري بجدية وقالت: “أحلم أحيانًا بكرة من الضوء تضيء العالم بأسره. وأحيانًا، أسمع صوتًا لا يوصف، ثأرى محيطًا ضبابيًا وغريبًا وهميا يبدو وكأنه يحتوي على العديد من الأفكار المتضاربة. أنا متأكدة من أنه كان وهم، لكنه أيضًا حقيقي جدا.”
لم تكن أودري في عجلة من أمرها لبدء عملية العلاج النفسي، ولم تسأل السيد العالم لماذا كان في مزاج معقد. ابتسمت بينما قدمت بعناية المنتجات المحلية للقصر. أجرت مقارنة مع قصر مايغور لدواين دانتيس وأبلغته بطبيعة الحال بالوضع الحالي فيما يتعلق برئيس خدمه وخدمه.
“حسنًا، أحلم أحيانًا بصليب ضخم. سمعت شخصًا يصلي بهدوء لكن لم أستطع تحديد التفاصيل مهما حاولت.”
لقد شرحت بهدوء، مهدأةً مزاج كلاين دون أن يدرك ذلك.
‘الثاني على الأرجح من السيفيرت، بحر الفوضى والفساد غير المباشر من الداخل. والثالث هو بدأ أدم المتخيل في ممارسة تأثيره على متجاوزي المسار نفسه… أولهما استيقظ البدائي في جسد إله الشمس القديم، الإله الأقوى؟’ فكر كلاين للحظة قبل أن يقول بصوت عميق، “خلق الخالق الأصلي جميع الكائنات الحية وانقسم أيضًا إلى خصائص التجاوز المختلفة. وهذا هو مصدر كون المرء غير عادي.”
بقي البعض في القصر واستكملوا عملهم السابق. مع إنتاج قصر مايغور، كان قادر تمامًا على الحفاظ عليهم. كان هناك بعض الفائض الذي أمكن تحويله إلى أموال لإصلاح المنازل والتبرع بها للجمعيات الخيرية. أرسلت أودري محاسبًا وخادمًا شخصيًا مساعدًا وموظفًا من المؤسسة لإجراء فحص عليهم. شعر البعض أنه بدون صاحب عمل حقيقي، لم يمكنهم لعب دورهم بأقصى إمكاناتهم. لقد شعروا بالخجل من الراتب الذي تلقوه واختاروا الاستقالة والبحث عن عمل. طور بعضهم اهتمامًا بالعمل الخيري ووجدوا دعوة جديدة للحياة وانضموا إلى إحدى المؤسسات تحت اسم أودري…
“لذلك، كل واحد منا لديه ألوهية في أجسادنا. لديهم لأرادة الخالق الأصلي. كلما إجامعت خصائص التجاوز، كلما *استيقظ* واستبدلنا أكثر.”
قالت أودري لخادمتها آني: “أعطيني كوبًا آخر من الشاي الأسود وأضيفي شريحة ليمون”.
لقد استخدم الطريقة الأكثر شيوعًا والأكثر غموضًا لشرح جذر المشكلة بطريقة لا تؤدي إلى الفساد.
فجأة، نظرت إلى حافة الشرفة ورأت جيرمان سبارو يسير في معطف أسود وقبعة من الحرير.
نوقش هذا إلى حد ما في نادي التاروت، لذلك لم تجد أودري صعوبة في فهمه. قالت بعناية، “لهذا السبب يحتاج المرء إلى استخدام إنسانيته لمقاومة الألوهية. وفي نفس الوقت، هناك حاجة إلى المراسي؟”
“كان بإمكاني أن أنومك فقط، لكنك بالفعل ملك ملائكة. أنا قلقة من أن أتأثر بوعيك، لذلك أستخدم هذه الطقوس الرمزية لتحقيق حالة التنويم المغناطيسي وتقوية التأثيرات”.
“نعم، الضوء الذي تحلمين به، والأصوات التي لا توصف التي تسمعينها، والمحيط الوهمي الذي ترينه كلها نوع من الفساد. وينبغي أن تكون أصوات الصلاة والصليب العملاق نتيجة للتأثير الذي يتمتع به آدم المتخيل على متجاوزي نفس المسار”، أوضح كلاين الحالتين المختلفتين.
“نعم، يجب على متجاوزي التسلسلات العليا لمسار المتفرج أن يولوا اهتمامًا خاصًا لحالتهم العقلية. بالنسبة للمسارات الأخرى، فإن تعزيز الألوهية والفساد المتفاقم أمر واضح إلى حد ما. ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للمتفرج. عليك تفقد نفسك وفحص نفسك بإستمرار. أي تغييرات طفيفة في شخصية المرء وفهمه للأشياء يجب أن ترجع إلى المصدر. يجب التأكد من عدم وجود مشاكل وأن الاختلاف يمكن اعتباره تغييرًا طبيعيًا. وإلا، فستصبحين بدون علمك شخصًا آخر يمكنه قتل أولئك الذين كنتِ تريدين حمايتهم في الأصل دون علم.”
جلست أودري دون وعي مستقيمة ونظرت حولها. بدت خائفة قليلا.
ردت أودري بصدمة، “أنا أفهم”.
لقد قال جيرمان سبارو في الواقع اسم هو-من-يجب-ألا-يتم-تسميته!
في الوقت نفسه، لاحظت أودري أن المناطق المحيطة بدت مظلمة قليلاً.
“لا تقلقي. لا *يمكنه* سماعي معي بجانبك”. أوضح كلاين.
“لقد تقدمت بالفعل إلى التسلسل 1؟”
أرجعت أودري نظرتها ولم تخفي دهشتها وصدمتها.
“نعم، إنها مجرد هواية،” أجاب كلاين ببساطة قبل أن يضيف “يمكن استخدامها للحفاظ على إنسانية المرء.”
“لقد تقدمت بالفعل إلى التسلسل 1؟”
بما أن هذا قد كان هو الحال، سيكون من الأفضل له بالتأكيد الاستمتاع بالمعجنات أثناء تلقي العلاج النفسي.
‘أليس هذا سريعًا جدًا… لقد *أصبح* ملاكًا في التسلسل 2 منذ أكثر من نصف عام بقليل فقط!’
جلست أودري دون وعي مستقيمة ونظرت حولها. بدت خائفة قليلا.
أجاب كلاين بصراحة “أشبه بملك ملائكة”.
تابعت الموضوع وبدأت تتساءل: “حالتك العقلية غير مستقرة، ولديك مشكلة نفسية. هل لأنك أصبحت ملك ملائكة في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة بحيث أنها تجاوزت توقعاتك؟”
“…” كانت أودري صامتة لبضع ثوانٍ. لقد جمعت شفتيها وقالت بابتسامة “منزعجة”، “كدت أعاني من مشكلة نفسية الآن.”
لقد قال جيرمان سبارو في الواقع اسم هو-من-يجب-ألا-يتم-تسميته!
ضحك كلاين كذلك.
“نعم.” شرب كلاين جرعة من الشاي الأسود وقال، “الإرادة التي لا تخصني قد استيقظت كليا في الغالب. بالكاد أستطيع كبتها والحفاظ على مستوى أساسي من الاستقرار العقلي.”
“بالنسبة لي، أن تصبح ملك ملائكة ليس بالضرورة أمرًا جيدًا.”
تابعت الموضوع وبدأت تتساءل: “حالتك العقلية غير مستقرة، ولديك مشكلة نفسية. هل لأنك أصبحت ملك ملائكة في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة بحيث أنها تجاوزت توقعاتك؟”
“نعم، يجب على متجاوزي التسلسلات العليا لمسار المتفرج أن يولوا اهتمامًا خاصًا لحالتهم العقلية. بالنسبة للمسارات الأخرى، فإن تعزيز الألوهية والفساد المتفاقم أمر واضح إلى حد ما. ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للمتفرج. عليك تفقد نفسك وفحص نفسك بإستمرار. أي تغييرات طفيفة في شخصية المرء وفهمه للأشياء يجب أن ترجع إلى المصدر. يجب التأكد من عدم وجود مشاكل وأن الاختلاف يمكن اعتباره تغييرًا طبيعيًا. وإلا، فستصبحين بدون علمك شخصًا آخر يمكنه قتل أولئك الذين كنتِ تريدين حمايتهم في الأصل دون علم.”
‘الثاني على الأرجح من السيفيرت، بحر الفوضى والفساد غير المباشر من الداخل. والثالث هو بدأ أدم المتخيل في ممارسة تأثيره على متجاوزي المسار نفسه… أولهما استيقظ البدائي في جسد إله الشمس القديم، الإله الأقوى؟’ فكر كلاين للحظة قبل أن يقول بصوت عميق، “خلق الخالق الأصلي جميع الكائنات الحية وانقسم أيضًا إلى خصائص التجاوز المختلفة. وهذا هو مصدر كون المرء غير عادي.”
“ليس من السهل على متجاوزي مسار المتفرج أن يصبحوا مجانين، ولكنهم أيضًا الأسهل في أن يصبحوا مجانين.”
“بالنسبة لي، أن تصبح ملك ملائكة ليس بالضرورة أمرًا جيدًا.”
ردت أودري بصدمة، “أنا أفهم”.
“…” كانت أودري صامتة لبضع ثوانٍ. لقد جمعت شفتيها وقالت بابتسامة “منزعجة”، “كدت أعاني من مشكلة نفسية الآن.”
تابعت الموضوع وبدأت تتساءل: “حالتك العقلية غير مستقرة، ولديك مشكلة نفسية. هل لأنك أصبحت ملك ملائكة في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة بحيث أنها تجاوزت توقعاتك؟”
لقد قال جيرمان سبارو في الواقع اسم هو-من-يجب-ألا-يتم-تسميته!
“نعم.” شرب كلاين جرعة من الشاي الأسود وقال، “الإرادة التي لا تخصني قد استيقظت كليا في الغالب. بالكاد أستطيع كبتها والحفاظ على مستوى أساسي من الاستقرار العقلي.”
عندما تم تقديم الشاي، أخذ رشفة وأومأ بارتياح.
بينما استمعت أودري إلى وصف جيرمان سبارو، استخدمت قوى التجاوز خاصتها لمراقبته وتحليله.
بسبب هذه التفاصيل، اعتقد أودري أنه سيكون من الوقاحة عدم دعوة السيد العالم للاستمتاع بالمعجنات على الطاولة. وكان المشروب المفضل لمطابقة هذه الوجبات الخفيفة بلا شك إما شاي أسود أو قهوة.
بعد أن انتهى الطرف الآخر من الحديث، كشفت عن ابتسامة مطمئِنة وقالت: “أنا أفهم وضعك الحالي تقريبيا. تنقسم خطة العلاج الأولية إلى خطوتين: سأدخل عالم عقلك أولاً وأوقظ الذكريات المتعلقة بإنسانيتك. أوه، ذلك لن يشمل تلك التي ستجعلك بائسًا لدرجة أنك ترغب في الاستسلام. ثم، عندما تتفاعل ألوهيتك، سأستخدم قوى الاسترضاء والتنويم وغيرها من قوى التجاوز لتقليل الفساد والآثار السلبية التي سيجلبه، وذلك لمساعدتك على قمعه بشكل أفضل”.
عندما تم تقديم الشاي، أخذ رشفة وأومأ بارتياح.
التزم كلاين الصمت للحظة قبل أن يقول، “حسنًا”.
لقد شرحت بهدوء، مهدأةً مزاج كلاين دون أن يدرك ذلك.
لقد قرر استخدام صفته الفريدة في الحفاظ على الوضوح في الحلم وعالم العقل، وجمع الذكريات المتعلقة بالأحمق أولاً قبل “تطعيمها” في ديدان الروح فوق الضباب الرمادي.
بعد مشاهدته وهو يأكل قطعة من كعكة الكريمة، اندفعت عيون أودري الخضراء وهي تبتسم، “لا يبدو أن الطعام ضروري لملاك، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، طلبت أودري من خادمتها، آني، إحضار وشاح أبيض من الحرير.
كان كلاين يستمع بصمت، ويثير سؤالاً من حين لآخر، كما لو كان يتحدث مع صديق.
ثم استخدمت الوشاح الرفيع لتغطية عينيها وأذنيها.
“نعم، إنها مجرد هواية،” أجاب كلاين ببساطة قبل أن يضيف “يمكن استخدامها للحفاظ على إنسانية المرء.”
شاهد كلاين هذا المشهد في حيرة وهو ينتظر من الآنسة عدالة أن تشرح.
قالت أودري لخادمتها آني: “أعطيني كوبًا آخر من الشاي الأسود وأضيفي شريحة ليمون”.
بعد ربط الوشاح، ابتسمت أودري وقالت، “هذا تنويم يسمح لي بإغلاق إحساس جسدي الروحي.”
‘أليس هذا سريعًا جدًا… لقد *أصبح* ملاكًا في التسلسل 2 منذ أكثر من نصف عام بقليل فقط!’
“بهذه الطريقة، حتى لو دخلت إلى عالم عقلك، فلن أتمكن من سماع أو رؤية تلك الذكريات المستيقظة. بالطبع، سأحافظ على حدسي الروحي؛ وإلا، فلن أتمكن من العثور على جزيرة وعيك، ولن أكون قادرة على الشعور بالتغيرات في ألوهيتك.”
“ليس من السهل على متجاوزي مسار المتفرج أن يصبحوا مجانين، ولكنهم أيضًا الأسهل في أن يصبحوا مجانين.”
“كان بإمكاني أن أنومك فقط، لكنك بالفعل ملك ملائكة. أنا قلقة من أن أتأثر بوعيك، لذلك أستخدم هذه الطقوس الرمزية لتحقيق حالة التنويم المغناطيسي وتقوية التأثيرات”.
أومأ كلاين برأسه قليلاً وقال، “هذا صحيح.”
لقد شرحت بهدوء، مهدأةً مزاج كلاين دون أن يدرك ذلك.
‘الحافظ على إنسانية المرء…’ إجترت أودري الجملة. “هذا لمقاومة الألوهية في داخلك؟ مشكلتك العقلية تندرج تحت هذه الفئة؟”
أومأ برأسه وقال، “حسنًا، لنبدأ.”
ثم استخدمت الوشاح الرفيع لتغطية عينيها وأذنيها.
“لا تقلقي. لا *يمكنه* سماعي معي بجانبك”. أوضح كلاين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
