نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1373

مواجهة

مواجهة

1373: مواجهة.

تمايل الظلام وتغير.

كانت النسخه التي أنشأها كلاين مخططًا لحالته الحالية، وليس دواين دانتيس أو شارلوك مورياتي أو مارلين هيرميس، وذلك لتجنب أي عقبات في وعيه الذاتي.

أحباؤهم لم يكونوا حزينين للغاية. حملوا الموتى إلى المنزل، ووضعوهم على السرير مع وسادة كما لو كانت الجثث لا تزال على قيد الحياة.

بعد اختبار التحول الذي أحدثه آدم، أصبح أكثر حرصًا في مثل هذه الجوانب.

في نظر الناس العاديين، كان هذا بلا شك نفسه كالإستمرار في البقاء على قيد الحياة.

بإلقاء نظرة خاطفة على نسخته، جعلت أفكار كلاين وجهه يصبح فارغًا.

بعد ذلك، انحنى كلاين إلى كرسيه وأعاد ما كان على وشك فعله في ذهنه لمعرفة ما إذا كان هناك أي عيوب قاتلة.

مدت النسخة يدها اليمنى وأثارت قوة قلعة صفيرة لتمسك الجسد الرئيسي.

لقد كان مختلفًا عن المرة الأخيرة التي أرسل فيها كلاين كتاب ترونسويست النحاسي. لقد كانت مظلمة في الداخل، مما جعل من المستحيل على أي شخص رؤية الجثث العديدة المعلقة فوق القاعة، كما لم يستطع رؤية مجموعة الديدان الشفافة التي كانت جالسة على الكرسي الحجري الضخم.

مرارا وتكرارا، لقد فشلت لأكثر من عشر مرات. أخيرًا، تمكنت من استخراج أجزاء من الضوء الداكن من الجسم الرئيسي.

تمايل الظلام وتغير.

‘أخيرًا…’ تنهد كلاين وأطفأ فكرة محاولة تنفيذ هذه المحاولة أثناء المعركة الفعلية.

في أعماق القصر، على الكرسي الحجري الضخم، قام شخص بإسناد كوعه على مسند الذراع، ورأسه متكئ على الكرسي.

على الرغم من عدم مقاومته على الإطلاق، مع راحة جسده وعقله، إلا أن نسخته ما زالت قد قضت الكثير من الوقت في الفشل أثناء استخدام مستوى قلعة صفيرة وقوتها. كان من السهل تخيل قيمتها في القتال الفعلي.

‘أخيرًا…’ تنهد كلاين وأطفأ فكرة محاولة تنفيذ هذه المحاولة أثناء المعركة الفعلية.

مع خروج المزيد والمزيد من خصائص التجاوز من جسده، شعر كلاين بالراحة. شعر وكأنه تخلى أخيرًا عن عبء ثقيل بعد مسيرة طويلة.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

بالطبع، كان هناك تقلب معين في حالته العقلية. بعد فقدان البصمة العقلية الباقية من زاراتول، بدأ إستيقاظ وعي الإلهي المستحق يغزو عقله.

تماما، لم يكن الموت نهاية المطاف. كانت مدينة الموتى بجانبهم مباشرةً- في القمة. يمكنهم الوصول إليها بمجرد المشي، وسيواصل الموتى حياتهم كدمى متحركة.

كان هذا ضمن توقعات كلاين. لذلك، لم يكن مرتبكًا على الإطلاق. من خلال وعيه الذاتي الذي استقر منذ فترة طويلة، وقوة إرادته العنيدة، ومراسيه الكبيرة، قاوم تدريجيًا فساد إرادة الإلهي المستحق ووجد توازنًا جديدًا.

كان *وجهه* شاب لحد ما، لكن *شعره* للطويل كان نصف أبيض. تم إخفاء نصفه، وكشف الآخر؛ كان *مظهره* مظهر رجل، وكانت *عيناه* أغمق من عيون زاراتول، وكانتا تحتويان على إحساس لا يوصف بتقلبات الحياة. كانت ملامح *وجهه* جيدة جدًا، لكن *خديه* كان لهما خصلة سوداء سميكة من الفراء تشبه فرو الذئب. لقد *أعطى* شعوراً بالشيخوخة والشباب والعقلانية والجنون.

في الوقت نفسه، عندما دخلت خاصية تجاوز خادم الغوامض التي لم يهضمها كلاين بالكامل في جسد نسخته، إلتوى وجهها الفراغ فجأة، ونمت عيونه داكنة اللون، ولحية طويلة بيضاء غير واضحة.

لقد فقد السيطرة على الفور.

في هذه اللحظة، كانت تشبه إلى حد كبير زاراتول.

وكلما ارتفعوا، أصبحت المباني أكثر روعة. دعم العمود الحجري الضخم قبة مبالغ فيها.

ومع ذلك، لم يكن قادرًا على تحمل الجنون الذي أحدثته خاصية تجاوز خادم الغوامض. تطور جسمه بسرعة نحو الانهيار حيث زحفت الديدان الشفافة المشوهة وامتدت مسجاته الزلقة والشريرة.

‘أخيرًا…’ تنهد كلاين وأطفأ فكرة محاولة تنفيذ هذه المحاولة أثناء المعركة الفعلية.

لقد فقد السيطرة على الفور.

كانت هناك مدينة أيضًا. بدت وكأنها مدينة الموتى، الملجأ النهائي للحياة، مملكة الراحة الأبدية.

لم يبقى كلاين مكتوف الأيدي. دون أي تردد، حرك إصبعه، مما جعل النسخة تتحول إلى دمية.

كانت أمة الأحياء ومدينة الموتى مثل نهايتي طريق. كانت المسافة بين الحياة والموت قريبة جدًا لدرجة أنهم كانوا مثل الجيران.

هذا أنهى عملية فقدان السيطرة.

بالطبع، كان هناك تقلب معين في حالته العقلية. بعد فقدان البصمة العقلية الباقية من زاراتول، بدأ إستيقاظ وعي الإلهي المستحق يغزو عقله.

في هذه المرحلة، كان قد قام بالفعل بجميع الاستعدادات. كان جسده الرئيسي قد هضم الجرعة تمامًا، مما سمح له بأن يكون في حالة مناسبة لهضم تفرد الأحمق. كان لديه أيضًا دمية متحركة من التسلسل 1.

في نظر الناس العاديين، كان هذا بلا شك نفسه كالإستمرار في البقاء على قيد الحياة.

بعد ذلك، انحنى كلاين إلى كرسيه وأعاد ما كان على وشك فعله في ذهنه لمعرفة ما إذا كان هناك أي عيوب قاتلة.

تجاهل الناس كلاين والدمية المتحركة ونسخته أثناء توجههم إلى وجهاتهم أثناء الدردشة مع بعضهم البعض.

‘هذا هو أقصى ما يمكنني فعله لمعركة الآلهة. لا يمكنني إلا أن أبذل قصارى جهدي بعد ذلك… هممم، هل أنا متفائل جدًا بشأن المرحلة الأولى بسبب مساعدة الآلهة ومياه نهر الظلام الأبدي الإضافي؟ لهذا السبب لست قلقًا من أن سلف عائلة أنتيغونوس لن يتسبب في أي حوادث؟’ بعد جولة من التدقيق، شعر كلاين أنه كان لا يزال غير حذر بما فيه الكفاية. كان هناك القليل من الغطرسة والإهمال في الأمر.

تمايل الظلام وتغير.

بعد بعض التفكير، صنع نسخة أخرى لا تزال ذات وجه فارغ.

بإلقاء نظرة خاطفة على نسخته، جعلت أفكار كلاين وجهه يصبح فارغًا.

بعد الانتهاء من ذلك، وقف كلاين وأخرج الجوع الزاحف من ضباب التاريخ ولبسه في يده اليسرى.

بعد اختبار التحول الذي أحدثه آدم، أصبح أكثر حرصًا في مثل هذه الجوانب.

كان هذا استعدادًا لأي معارك صغيرة محتملة. في ظل هذا المشهد، كان “الوميض” أسرع وأكثر ملاءمة من “التطعيم”.

تجاهل الناس كلاين والدمية المتحركة ونسخته أثناء توجههم إلى وجهاتهم أثناء الدردشة مع بعضهم البعض.

بعد تعديل طوقه، قام كلاين بمسح المنطقة ببطء وجعل بصره يسقط على باب الضوء الغريب الذي كان ملطخًا بالأسود المزرق. لقد سقط على البشر الذين كانوا معلقين هناك، ملفوفين في “شرانق” شفافة.

مع خروج المزيد والمزيد من خصائص التجاوز من جسده، شعر كلاين بالراحة. شعر وكأنه تخلى أخيرًا عن عبء ثقيل بعد مسيرة طويلة.

وبينما كان يتفحص كل واحد منهم، سقطت نظرته على “الشرانق” الثلاثة الشفافة الممزقة.

بعد ذلك، انحنى كلاين إلى كرسيه وأعاد ما كان على وشك فعله في ذهنه لمعرفة ما إذا كان هناك أي عيوب قاتلة.

في الثانية التالية، اختفت شخصية كلاين وظهرت في ضباب التاريخ الرمادي والأبيض. سار إلى ما قبل الحقبة الأول، ووصل إلى المدينة القديمة المكدسة.

بعد تعديل طوقه، قام كلاين بمسح المنطقة ببطء وجعل بصره يسقط على باب الضوء الغريب الذي كان ملطخًا بالأسود المزرق. لقد سقط على البشر الذين كانوا معلقين هناك، ملفوفين في “شرانق” شفافة.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

كان المشهد الذي رآه لأمة الليل الدائم ومدينة الموتى في وقت سابق هو الحلم المنتمي إلى أنتيغونوس- حلم استمر لأكثر من ألف عام.

وسط الصمت، مسحت نظراته عبر المباني المتبقية. بدا وكأنه يمر عبر حواجز التاريخ، مما يسمح له برؤية المصابيح الكهربائية مضاءة بداخلها.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

انتشر الضوء المنبعث من المصابيح بلطف، مما أدى إلى إضاءة الزجاج وناطحات السحاب والشوارع وكل ركن من أركان المدينة.

في هذه المرحلة، كان قد قام بالفعل بجميع الاستعدادات. كان جسده الرئيسي قد هضم الجرعة تمامًا، مما سمح له بأن يكون في حالة مناسبة لهضم تفرد الأحمق. كان لديه أيضًا دمية متحركة من التسلسل 1.

بعد التحديق لفترة طويلة، أرجع كلاين نظرته وعاد خطوة إلى العالم الحقيقي.

في الوقت نفسه، عندما دخلت خاصية تجاوز خادم الغوامض التي لم يهضمها كلاين بالكامل في جسد نسخته، إلتوى وجهها الفراغ فجأة، ونمت عيونه داكنة اللون، ولحية طويلة بيضاء غير واضحة.

في أعقاب ذلك مباشرةً، انتقل مباشرة إلى قمة سلسلة جبال هورناكيس. لقد “رأى” ذلك القصر القديم الذي كان يكتنفه الضباب، متهدمًا ومكسوًا بالأعشاب.

في هذه اللحظة، كانت تشبه إلى حد كبير زاراتول.

ظهرت الدمية المتحركة والنسخة أمامه، كحراسين.

عندما غامر كلاين بالتعمق، رأى سكان البلدات يموتون.

في مواجهة القصر القديم، ضغط كلاين قبعته، رفع يده اليمنى، وفرقع أصابعه.

لذلك، كان سكان أمة الليل الدائم محترمين وخائفين من الليل الدائم. لقد آمنوا بأم السماء. في الوقت نفسه، اعتقدوا أن الموت ليس النهاية. لقد اعتقدوا أن أحبائهم المتوفين سيباركون من قبل الليل الدائم.

أصبحت قمة سلسلة جبال هورناكيس مظلمة على الفور. ظهرت النجوم الوهمية من حولهم.

كان هذا استعدادًا لأي معارك صغيرة محتملة. في ظل هذا المشهد، كان “الوميض” أسرع وأكثر ملاءمة من “التطعيم”.

كان كلاين قد “طعّم” هذا المكان للعالم النجمي.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

دون أي تردد، قاد الدمى المتحركة والنسخ إلى الباب الرئيسي للقصر القديم.

كانت أمة الأحياء ومدينة الموتى مثل نهايتي طريق. كانت المسافة بين الحياة والموت قريبة جدًا لدرجة أنهم كانوا مثل الجيران.

كانت الدمية التي بدت متطابقة تقريبًا معه بخطوة إلى الأمام. انحنى إلى أسفل، مد يديه، ودفع الباب الحجري الثقيل ببطء.

عندما غامر كلاين بالتعمق، رأى سكان البلدات يموتون.

فتح الباب مع صرير ببطء، وكشف المشهد بالداخل.

في اللحظة التي كانوا على وشك الموت به، طافت خيوط أجسادهم الروحية نحو القمة، يتحكم فيها وجود غير معروف.

لقد كان مختلفًا عن المرة الأخيرة التي أرسل فيها كلاين كتاب ترونسويست النحاسي. لقد كانت مظلمة في الداخل، مما جعل من المستحيل على أي شخص رؤية الجثث العديدة المعلقة فوق القاعة، كما لم يستطع رؤية مجموعة الديدان الشفافة التي كانت جالسة على الكرسي الحجري الضخم.

بالطبع، كانوا جميعًا مرتبطين ببعضهم البعض. فقط جزء سيصبح الموضوع الرئيسي في بعض الأحيان.

دون الحاجة إلى التخمين، استفاد كلاين من حدس المتنبئ على مستوى ملك الملائكة لتأكيد أن هذا هو التغيير الذي أحدثته إلهة الليل الدائم باستخدام مياه نهر الظلام الأبدي للسماح لسلف عائلة أنتيغونوس بدخول حالة النوم الأبدي.

عندما غامر كلاين بالتعمق، رأى سكان البلدات يموتون.

بعد دخول الدمية المتحركة والنسخ، سار ببطء عبر الباب ودخل القصر.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

تمايل الظلام وتغير.

كان المشهد الذي رآه لأمة الليل الدائم ومدينة الموتى في وقت سابق هو الحلم المنتمي إلى أنتيغونوس- حلم استمر لأكثر من ألف عام.

ظهرت العديد من المباني في المناطق المحيطة بينما سارت الشخصيات على طول الشوارع. انتشرت أصواتهم، مما تسبب في كون المناطق المحيطة حيوية وصاخبة.

في الوقت نفسه، عندما دخلت خاصية تجاوز خادم الغوامض التي لم يهضمها كلاين بالكامل في جسد نسخته، إلتوى وجهها الفراغ فجأة، ونمت عيونه داكنة اللون، ولحية طويلة بيضاء غير واضحة.

تجاهل الناس كلاين والدمية المتحركة ونسخته أثناء توجههم إلى وجهاتهم أثناء الدردشة مع بعضهم البعض.

أحباؤهم لم يكونوا حزينين للغاية. حملوا الموتى إلى المنزل، ووضعوهم على السرير مع وسادة كما لو كانت الجثث لا تزال على قيد الحياة.

لقد كانوا والمباني مظلمين في الألوان، قريبين تقريبًا من الأبيض والأسود. كانوا مثل الصور القديمة التي جاءت من أعماق التاريخ وعادت للحياة فجأة.

لقد كانت قريبة جدًا من حيث عاش الناس العاديون. تم توزيع الأخيرين على سفح الجبل إلى القمة، بينما كان الأول في القمة.

جعل هذا كلاين يفكر في الإسقاطات ثلاثية الأبعاد بالأبيض والأسود، والمشاهد في الفراغ التاريخي، وتلك الموجودة في الأحلام الحقيقية.

كان كلاين قد “طعّم” هذا المكان للعالم النجمي.

تجول في هذه المدينة وسار على طول الشوارع المرتفعة.

عندما كان كلاين على وشك مغادرة حدود البلدة، قام الموتى من فراشهم وتركوا عائلاتهم وخرجوا من منازلهم متجهين إلى أعلى نقطة في الشارع.

وكلما ارتفعوا، أصبحت المباني أكثر روعة. دعم العمود الحجري الضخم قبة مبالغ فيها.

‘يجب أن تكون هذه أمة الليل من حينها…’ أومأ كلاين برأسه قليلًا وتقدم نحو القمة في البيئة المظلمة.

كان الأشخاص الذين يعيشون في هذه “الصورة بالأبيض والأسود” طوال القامة بشكل عام. لقد بدا وكأنهم يتعلمون ويعملون ويستريحون.

بعد بعض التفكير، صنع نسخة أخرى لا تزال ذات وجه فارغ.

تغيرت المشاهد هنا باستمرار، حيث ظهرت ولادة رضيع، نمو طفل، جهل مراهق، مخاوف بالغ، ضغط رجل في منتصف العمر، وحزن الشيخوخة.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

بالطبع، كانوا جميعًا مرتبطين ببعضهم البعض. فقط جزء سيصبح الموضوع الرئيسي في بعض الأحيان.

دون أي تردد، قاد الدمى المتحركة والنسخ إلى الباب الرئيسي للقصر القديم.

عندما غامر كلاين بالتعمق، رأى سكان البلدات يموتون.

كان هذا استعدادًا لأي معارك صغيرة محتملة. في ظل هذا المشهد، كان “الوميض” أسرع وأكثر ملاءمة من “التطعيم”.

أحباؤهم لم يكونوا حزينين للغاية. حملوا الموتى إلى المنزل، ووضعوهم على السرير مع وسادة كما لو كانت الجثث لا تزال على قيد الحياة.

وبينما كان يتفحص كل واحد منهم، سقطت نظرته على “الشرانق” الثلاثة الشفافة الممزقة.

عندما كان كلاين على وشك مغادرة حدود البلدة، قام الموتى من فراشهم وتركوا عائلاتهم وخرجوا من منازلهم متجهين إلى أعلى نقطة في الشارع.

مرارا وتكرارا، لقد فشلت لأكثر من عشر مرات. أخيرًا، تمكنت من استخراج أجزاء من الضوء الداكن من الجسم الرئيسي.

كانت هناك مدينة أيضًا. بدت وكأنها مدينة الموتى، الملجأ النهائي للحياة، مملكة الراحة الأبدية.

مع خروج المزيد والمزيد من خصائص التجاوز من جسده، شعر كلاين بالراحة. شعر وكأنه تخلى أخيرًا عن عبء ثقيل بعد مسيرة طويلة.

لقد كانت قريبة جدًا من حيث عاش الناس العاديون. تم توزيع الأخيرين على سفح الجبل إلى القمة، بينما كان الأول في القمة.

أحباؤهم لم يكونوا حزينين للغاية. حملوا الموتى إلى المنزل، ووضعوهم على السرير مع وسادة كما لو كانت الجثث لا تزال على قيد الحياة.

قد يفاجأ الآخرون بمثل هذه الحالة، لكن كلاين فهم على الفور ما قد عناه هذا المشهد.

كان المشهد الذي رآه لأمة الليل الدائم ومدينة الموتى في وقت سابق هو الحلم المنتمي إلى أنتيغونوس- حلم استمر لأكثر من ألف عام.

كان هذا لأنه رأى خيوط جسد الروحى مباشرةً على المتوفين.

وهذا قد توافق تمامًا مع التفاصيل المذكورة في “بحث في آثار قمة هورناكيس الرئيسية”.

في اللحظة التي كانوا على وشك الموت به، طافت خيوط أجسادهم الروحية نحو القمة، يتحكم فيها وجود غير معروف.

عندما كان كلاين على وشك مغادرة حدود البلدة، قام الموتى من فراشهم وتركوا عائلاتهم وخرجوا من منازلهم متجهين إلى أعلى نقطة في الشارع.

وهذا قد عنى أيضًا أنهم أصبحوا دمى متحركة.

لذلك، يمكن للمتوفى أن يترك عائلاتهم ويتوجه إلى القمة بعد الموت لبعض الوقت.

في مواجهة القصر القديم، ضغط كلاين قبعته، رفع يده اليمنى، وفرقع أصابعه.

وهذا قد توافق تمامًا مع التفاصيل المذكورة في “بحث في آثار قمة هورناكيس الرئيسية”.

في الوقت نفسه، عندما دخلت خاصية تجاوز خادم الغوامض التي لم يهضمها كلاين بالكامل في جسد نسخته، إلتوى وجهها الفراغ فجأة، ونمت عيونه داكنة اللون، ولحية طويلة بيضاء غير واضحة.

إنتمت أمة الليل الدائم إلى أم السماء من مسار الليل الدائم، ولكن في القمة، كانت هناك بلدة يستخدمها سلف عائلة أنتيغونوس.

مدت النسخة يدها اليمنى وأثارت قوة قلعة صفيرة لتمسك الجسد الرئيسي.

لذلك، كان سكان أمة الليل الدائم محترمين وخائفين من الليل الدائم. لقد آمنوا بأم السماء. في الوقت نفسه، اعتقدوا أن الموت ليس النهاية. لقد اعتقدوا أن أحبائهم المتوفين سيباركون من قبل الليل الدائم.

أصبحت قمة سلسلة جبال هورناكيس مظلمة على الفور. ظهرت النجوم الوهمية من حولهم.

تماما، لم يكن الموت نهاية المطاف. كانت مدينة الموتى بجانبهم مباشرةً- في القمة. يمكنهم الوصول إليها بمجرد المشي، وسيواصل الموتى حياتهم كدمى متحركة.

قد يفاجأ الآخرون بمثل هذه الحالة، لكن كلاين فهم على الفور ما قد عناه هذا المشهد.

في نظر الناس العاديين، كان هذا بلا شك نفسه كالإستمرار في البقاء على قيد الحياة.

لقد كانوا والمباني مظلمين في الألوان، قريبين تقريبًا من الأبيض والأسود. كانوا مثل الصور القديمة التي جاءت من أعماق التاريخ وعادت للحياة فجأة.

كانت أمة الأحياء ومدينة الموتى مثل نهايتي طريق. كانت المسافة بين الحياة والموت قريبة جدًا لدرجة أنهم كانوا مثل الجيران.

عندما كان كلاين على وشك مغادرة حدود البلدة، قام الموتى من فراشهم وتركوا عائلاتهم وخرجوا من منازلهم متجهين إلى أعلى نقطة في الشارع.

وقد أوضح هذا أيضًا سبب عدم وجود مقابر في أمة الليل الدائم، حيث لم يكن من الضروري دفن المتوفرن. تحولوا إلى دمى متحركة وتوجهوا إلى القمة.

قد يفاجأ الآخرون بمثل هذه الحالة، لكن كلاين فهم على الفور ما قد عناه هذا المشهد.

‘يجب أن تكون هذه أمة الليل من حينها…’ أومأ كلاين برأسه قليلًا وتقدم نحو القمة في البيئة المظلمة.

لقد كان مختلفًا عن المرة الأخيرة التي أرسل فيها كلاين كتاب ترونسويست النحاسي. لقد كانت مظلمة في الداخل، مما جعل من المستحيل على أي شخص رؤية الجثث العديدة المعلقة فوق القاعة، كما لم يستطع رؤية مجموعة الديدان الشفافة التي كانت جالسة على الكرسي الحجري الضخم.

ما دخل في عينيه كان في الواقع مدينة عادية على ما يبدو، لكن الجميع هنا كانوا دمى متحركة.

وكلما ارتفعوا، أصبحت المباني أكثر روعة. دعم العمود الحجري الضخم قبة مبالغ فيها.

بعد المرور عبر الدمى التي كانت ترتدي ملابس مختلفة وتبدو مختلفة، دخل كلاين القصر الرائع الذي بدا وكأنه يكرّم إله.

بعد بعض التفكير، صنع نسخة أخرى لا تزال ذات وجه فارغ.

في أعماق القصر، على الكرسي الحجري الضخم، قام شخص بإسناد كوعه على مسند الذراع، ورأسه متكئ على الكرسي.

تجاهل الناس كلاين والدمية المتحركة ونسخته أثناء توجههم إلى وجهاتهم أثناء الدردشة مع بعضهم البعض.

كان *وجهه* شاب لحد ما، لكن *شعره* للطويل كان نصف أبيض. تم إخفاء نصفه، وكشف الآخر؛ كان *مظهره* مظهر رجل، وكانت *عيناه* أغمق من عيون زاراتول، وكانتا تحتويان على إحساس لا يوصف بتقلبات الحياة. كانت ملامح *وجهه* جيدة جدًا، لكن *خديه* كان لهما خصلة سوداء سميكة من الفراء تشبه فرو الذئب. لقد *أعطى* شعوراً بالشيخوخة والشباب والعقلانية والجنون.

وقف على قمة ناطحة سحاب متداعية كانت قائمة بالكاد. نظر إلى أسفل كومة الحطام، ومركبات النقل العام التي تحولت إلى فطائر معدنية، والعديد من سيارات السيدان المتداخلة.

كان هذا سلف عائلة أنتيغونوس. هذه المرة، لم *يظهر* في شكل مخلوق أسطوري، وبدلاً من ذلك جلس على كرسي حجري ضخم في *مظهره* الأصلي.

في هذه المرحلة، كان قد قام بالفعل بجميع الاستعدادات. كان جسده الرئيسي قد هضم الجرعة تمامًا، مما سمح له بأن يكون في حالة مناسبة لهضم تفرد الأحمق. كان لديه أيضًا دمية متحركة من التسلسل 1.

في تلك اللحظة، أُغلقت *عيناه* بإحكام كما لو كان في نوم عميق. وداخل الصالة كانت جثث متدلية من السقف ترتدي ملابس بسيطة أو فاخرة.

بعد بعض التفكير، صنع نسخة أخرى لا تزال ذات وجه فارغ.

كانوا مثل غابات مقلوبة تتمايل بلطف مع الريح.

مدت النسخة يدها اليمنى وأثارت قوة قلعة صفيرة لتمسك الجسد الرئيسي.

‘بعد دخوله حالة من النوم الأبدي، تمكن سلف عائلة أنتيغونوس أخيرًا من تحرير *نفسه* مؤقتًا من حالة فقدان السيطرة والجنون، وعاد إلى ما كان عليه من قبل؟’ وقف كلاين في منتصف القاعة، ينظر إلى هدفه وهو يتنهد.

كان هذا سلف عائلة أنتيغونوس. هذه المرة، لم *يظهر* في شكل مخلوق أسطوري، وبدلاً من ذلك جلس على كرسي حجري ضخم في *مظهره* الأصلي.

كان المشهد الذي رآه لأمة الليل الدائم ومدينة الموتى في وقت سابق هو الحلم المنتمي إلى أنتيغونوس- حلم استمر لأكثر من ألف عام.

بعد بعض التفكير، صنع نسخة أخرى لا تزال ذات وجه فارغ.

في مواجهة القصر القديم، ضغط كلاين قبعته، رفع يده اليمنى، وفرقع أصابعه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط