نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1393

أين يبدأ الحلم.

أين يبدأ الحلم.

1393: أين يبدأ الحلم.

‘المنتقم الأزرق…’ عندما سمع دانيتز الاسم، ألقى نظرة غريزية على البابا، ألجر.

بعد العودة إلى العالم الحقيقي، انتظر ألجر بصبر المهمة التي ذكرها السيد الأحمق.

“ما الهدية الثانية؟”

في هذا اليوم، كان يرتدي ملابس البابا والقناع الفضي الأسود، يناقش الشؤون الداخلية لكنيسة إله البحر مع الأوراكل دانيتز عندما رأى فجأة أسقفًا يدخل.

كانت السفينة الشبحية عبارة عن مركب شراعي ثلاثي الصواري كان لا يزال وراء العصر الحالي، غير مختلفة عن السابق.

“قداستك، لقد أرسلت كنيسة العواصف، هديتين لتهنئتك لأنك أصبحت وكيلًا للإله”. أمسك الأسقف بصندوق من الصفيح وانحنى باحترام.

اختفت الشخصية الذي كانت ترتدي عباءة زرقاء تدريجياً عن بعد وسط الظلام العميق الصامت.

دانيتز، الذي كان في فرح سرًا بسبب الخلل في تلغراف بايام، انفجر في دهشة، “أين ذلك الرسول؟”

“ما الهدية الثانية؟”

أجاب الأسقف عند الباب عاجزًا: “غادر بعد أن ترك الهدية”.

“طالما يمكنك حماية مؤمني السيد الأحمق وحماية مواطني مدينة الفضة، وترحيلهم بعيدًا في الوقت المناسب. حتى لو فقدنا بايام، ومدينة الفضة الجديدة، وأرخبيل رورستد، يمكننا إعادة بناء مدينة جديدة في مكان آخر وإعادة بناء منزل جديد.”

على الرغم من أنه غالبا ما كان لأعضاء كنيسة العواصف لحظات اندفاع، إلا أن مثل هذا السلوك كان لا يزال نادرًا جدًا.

لم يتفوه ألجر بكلمة بينما استدار وسار باتجاه المنتقم الأزرق الذي كانت ترسو في الرصيف.

أومأ ألجر برأسه قليلاً وقال: “إذا لم ينظروا إلينا كأعداء، يكفي إرسال رسول لتسليم هدية”.

أومأ ألجر برأسه قليلاً وقال: “إذا لم ينظروا إلينا كأعداء، يكفي إرسال رسول لتسليم هدية”.

مع ذلك، رفع يده اليمنى وجعل علبة القصدير في يد الأسقف تطير برفق نحوه.

لقد تذكر بوضوح أن هذه كانت السفينة التي استخدمها ألجر عندما كان قرصانًا.

بعد أن أمسك الصندوق الصغير، تباطأت تصرفات ألجر فجأة كما لو أنه وجدها ثقيلة.

‘هل هذه هدية تهنئة ام تحدٍ للحرب؟’ بينما ضاق قلب دانيتز، أدرك أنه كان كألوف بالهدية الأخرى.

لقد فتح الحاوية ببطء ورأى كتابًا مصنوعًا من جلد الماعز البني المصفر.

لم يتفوه ألجر بكلمة بينما استدار وسار باتجاه المنتقم الأزرق الذي كانت ترسو في الرصيف.

على سطح الكتاب، كان هناك سطر من الكلمات مكتوب في الآلفية:

بعد أن أمسك الصندوق الصغير، تباطأت تصرفات ألجر فجأة كما لو أنه وجدها ثقيلة.

“كتاب الكارثة”.

بعد لحظة من الصمت، على الرغم من أنها كانت تعلم أن أفكارهم وفِكرهم كانت متزامنة، لم تستطع إلا أن تقول للفتاة الشقراء أمامها، “سأترك الأمر لك في المستقبل.”

‘كتاب الكارثة…’ بعد رؤية الكلمات بوضوح، شعر ألجر بالدوار قليلاً كما لو كان يحلم.

على سطح الكتاب، كان هناك سطر من الكلمات مكتوب في الآلفية:

لكن سرعان ما فهم ما هي المهمة التي كان يتحدث عنها السيد الأحمق.

‘هل هذه هدية تهنئة ام تحدٍ للحرب؟’ بينما ضاق قلب دانيتز، أدرك أنه كان كألوف بالهدية الأخرى.

تنهد ألجر بصمت ونظر إلى الأسقف عند الباب.

“ساعدني في إعادة رسالة إلى كنيسة العواصف، واشكرهم على هداياهم”، صرَّح ألجر وهو يأمر بهدوء.

“ما الهدية الثانية؟”

‘المنتقم الأزرق…’ عندما سمع دانيتز الاسم، ألقى نظرة غريزية على البابا، ألجر.

أجاب الأسقف دون أي شذوذ: “إنها سفينة شبحية تسمى المنتقم الأزرق. لقد رست بالفعل في الميناء”.

لقد تذكر بوضوح أن هذه كانت السفينة التي استخدمها ألجر عندما كان قرصانًا.

‘المنتقم الأزرق…’ عندما سمع دانيتز الاسم، ألقى نظرة غريزية على البابا، ألجر.

بعد التحديق بها لمدة ثانيتين، التفتت لتنظر إلى المسترد الذهبي بجانبها وقالت، “سوزي، هل أنت متأكدة من أنك تريدين أن تتبعيني؟”

لقد تذكر بوضوح أن هذه كانت السفينة التي استخدمها ألجر عندما كان قرصانًا.

هز ألجر رأسه وقال: “كل شيء أمامنا لا يزال غير مؤكد. لا أحد يستطيع أن يقول”.

هذا قد عنى أن كنيسة لورد العواصف قد عرفت أن بابا كنيسة إله البحر كان ذات يوم كاردينالهم!

إلى جانبها، وخلفها، كانت هناك أضواء ساطعة وضوضاء صاخبة. أمامها، شكلت العديد من الأضواء المظلمة بحر اللاوعي الجماعي.

‘هل هذه هدية تهنئة ام تحدٍ للحرب؟’ بينما ضاق قلب دانيتز، أدرك أنه كان كألوف بالهدية الأخرى.

أرجعت أودري نظرتها ونظرت إلى نفسها.

لقد كان كتاب الكارثة الشرير للغاية الذي رآه عندما تبع جيرمان سبارو.

تجمدت نظرة أودري بينما أرجعت نظرتها ببطء.

“ساعدني في إعادة رسالة إلى كنيسة العواصف، واشكرهم على هداياهم”، صرَّح ألجر وهو يأمر بهدوء.

‘هل هذه هدية تهنئة ام تحدٍ للحرب؟’ بينما ضاق قلب دانيتز، أدرك أنه كان كألوف بالهدية الأخرى.

بعد أن غادر الأسقف الغرفة، التفت إلى دانيتز وقال، “أيها الأوراكل، تلقيت وحي السيد الأحمق. سأضطر لإكمال مهمة في الوقت القادم. لربما سيستغرق الأمر بضع سنوات قبل أن أرجع.”

لقد فتح الحاوية ببطء ورأى كتابًا مصنوعًا من جلد الماعز البني المصفر.

“وحي؟” انفجر دانيتز في مفاجأة.

تابع ألجر: “دخل جيرمان سبارو أيضا في حالة سبات.”

في هذه اللحظة، لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه:

ابتسم الإيرل هال وأومأ برأسه.

‘لماذا لا اعرف عن هذا؟’

كان يرتدي قميصًا من الكتان وسترة بنية وبنطالًا عصريًا. كان لديه حزام مصنوع حسب الطلب حول خصره. تعلق عليها خنجر وصولجان من العظم.

أومأ ألجر برأسه.

أخفضت أودري عينيها قليلاً وابتسمت لنفسها وهي تبكي.

“السيد الأحمق على وشك الدخول في سبات عميق.”

كانت السفينة الشبحية عبارة عن مركب شراعي ثلاثي الصواري كان لا يزال وراء العصر الحالي، غير مختلفة عن السابق.

“لكن هذا لن يؤثر على الاستجابة لصلواتك”.

وقفت أودري خلف الدرابزين وراقبت بصمت لفترة.

“…” أصيب دانيتز بصدمة شديدة لدرجة أنه لم يستطع الكلام.

أراد ديريك بلا وعي أن يرفع يده ليخدش مؤخرة رأسه، لكنه أمسك نفسه في النهاية. قال بشيء من الحزن والتردد، “السيد الرجل… قداستك ويلسون، متى ستعود؟”

تابع ألجر: “دخل جيرمان سبارو أيضا في حالة سبات.”

“وحي؟” انفجر دانيتز في مفاجأة.

“بعد أن أغادر، سيتم تسليم شؤون الكنيسة إلى الشيخ ديريك بيرغ من مدينة الفضة الجديدة. تحتاج إلى التعاون معه والكتابة في الكتاب المقدس أن إله البحر هو السيد الأحمق وأن تجعل جميع المؤمنين يقبلون ذلك.”

ثم أخرجت سوزي من غرفة النوم ودخلت الممر.

“إيماننا هو المفتاح لإيقاظ السيد الأحمق. أنت أوراكله، وعليك أن تكون قدوة في هذا الجانب.”

دون انتظار رد ديريك بيرغ، قال، “أنت ناضج وموثوق بالفعل. ليس لدي أي نصيحة لك.”

“بالطبع ، *سيمنحك* وحيا جديدًا في أي وقت ويعطيك مهمات أخرى.”

لم تقل كلمة واحدة. لقد ابتسمت ابتسامة خافتة وهي تراقب بهدوء هذا المشهد المشترك في حياتها اليومية.

كان دانيتز يشعر بالدوار والارتباك قليلاً عندما سمع ذلك، لكنه لا زال قد فهم خطورة الأمر.

“لكن هذا لن يؤثر على الاستجابة لصلواتك”.

تردد للحظة قبل أن يهز رأسه بشدة.

‘المنتقم الأزرق…’ عندما سمع دانيتز الاسم، ألقى نظرة غريزية على البابا، ألجر.

“حسنا.”

لم تقل كلمة واحدة. لقد ابتسمت ابتسامة خافتة وهي تراقب بهدوء هذا المشهد المشترك في حياتها اليومية.

بعد تسوية الأمر، وقف ألجر وعاد إلى غرفته حاملاً كتاب الكارثة.

‘لماذا لا اعرف عن هذا؟’

نظر إلى نفسه في المرآة وضحك. قام ببطء بإزالة التاج البابوي من رأسه وإزالة القناع الفضي الأسود من على وجهه.

لم يتفوه ألجر بكلمة بينما استدار وسار باتجاه المنتقم الأزرق الذي كانت ترسو في الرصيف.

بعد بضعة أيام، في ميناء بايام المزدحم.

رفع ألجر رأسه ونظر إلى ديريك، الذي كان أطول منه، وقال بابتسامة: “لقد أبليت بلاءً حسنًا مؤخرًا. كانت كنيسة إله البحر تسير بسلاسة.”

هذا قد عنى أن كنيسة لورد العواصف قد عرفت أن بابا كنيسة إله البحر كان ذات يوم كاردينالهم!

أراد ديريك بلا وعي أن يرفع يده ليخدش مؤخرة رأسه، لكنه أمسك نفسه في النهاية. قال بشيء من الحزن والتردد، “السيد الرجل… قداستك ويلسون، متى ستعود؟”

على الرغم من أنه غالبا ما كان لأعضاء كنيسة العواصف لحظات اندفاع، إلا أن مثل هذا السلوك كان لا يزال نادرًا جدًا.

هز ألجر رأسه وقال: “كل شيء أمامنا لا يزال غير مؤكد. لا أحد يستطيع أن يقول”.

“ساعدني في إعادة رسالة إلى كنيسة العواصف، واشكرهم على هداياهم”، صرَّح ألجر وهو يأمر بهدوء.

دون انتظار رد ديريك بيرغ، قال، “أنت ناضج وموثوق بالفعل. ليس لدي أي نصيحة لك.”

تابع ألجر: “دخل جيرمان سبارو أيضا في حالة سبات.”

بعد قول هذا، توقف ألجر قبل أن يقول، “إذا واجه أرخبيل رورستد كارثة لا يمكنك إيقافها، فلا تضحي بنفسك من أجل حمايتها”.

“تذكري أن تخاطبي أبي كثيرًا وإحرسي ألا يكون مشغولًا للغاية. لم يعد شابًا، لذلك يحتاج إلى الانتباه لصحته. يمكنه تسليم العديد من الأشياء إلى هيبيرت وألفريد أو الخدم.”

“آه؟” تفاجأ ديريك.

أومأ ألجر برأسه قليلاً وقال: “إذا لم ينظروا إلينا كأعداء، يكفي إرسال رسول لتسليم هدية”.

كان هذا أهم مكان عبادة للسيد الأحمق. لقد كان الموطن الجديد لمدينة الفضة، فكيف سيمكنه الاستسلام هكذا فقط؟

ابتسمت أودري وقالت، “هذا صحيح، لكن لا توجد مكافآت.”

لقد توقع ألجر بالفعل رد فعل ديريك وشرح بتعبير جاد، “بالنسبة للسيد الأحمق، أهم شيء هو المؤمنون هنا، وليس هذه الجزر. لمدينة الفضة، الأمر الأكثر أهمية هو الشعب وليس المدينة.”

بعد تسوية الأمر، وقف ألجر وعاد إلى غرفته حاملاً كتاب الكارثة.

“طالما يمكنك حماية مؤمني السيد الأحمق وحماية مواطني مدينة الفضة، وترحيلهم بعيدًا في الوقت المناسب. حتى لو فقدنا بايام، ومدينة الفضة الجديدة، وأرخبيل رورستد، يمكننا إعادة بناء مدينة جديدة في مكان آخر وإعادة بناء منزل جديد.”

كان هذا أهم مكان عبادة للسيد الأحمق. لقد كان الموطن الجديد لمدينة الفضة، فكيف سيمكنه الاستسلام هكذا فقط؟

“تذكر، لا تغفل عن الغابة من أجل الأشجار.”

بعد مرور بعض الوقت، ابتسم الإيرل هال ونظر.

تأثر ديريك بعمق عندما سمع ذلك. لقد فهم جوهر المشكلة.

أجاب الأسقف عند الباب عاجزًا: “غادر بعد أن ترك الهدية”.

أجاب بصدق: “أنا أفهم. شكراً لك أيهل السيد الر… قداستك ويلسون. سأحمي مؤمني السيد الأحمق والمواطنين جيداً.”

وقفت ببطء وقالت لوالديها وإخوتها، “سأصعد لأرتدي ثوبي.”

لم يتفوه ألجر بكلمة بينما استدار وسار باتجاه المنتقم الأزرق الذي كانت ترسو في الرصيف.

وقفت أودري خلف الدرابزين وراقبت بصمت لفترة.

كانت السفينة الشبحية عبارة عن مركب شراعي ثلاثي الصواري كان لا يزال وراء العصر الحالي، غير مختلفة عن السابق.

رفع ألجر رأسه ونظر إلى ديريك، الذي كان أطول منه، وقال بابتسامة: “لقد أبليت بلاءً حسنًا مؤخرًا. كانت كنيسة إله البحر تسير بسلاسة.”

نظر ألجر إليها ونظر إلى أفراد الطاقم على ظهر السفينة. فجأة شعر بشيء ونظر إلى نفسه.

لكن سرعان ما فهم ما هي المهمة التي كان يتحدث عنها السيد الأحمق.

كان يرتدي قميصًا من الكتان وسترة بنية وبنطالًا عصريًا. كان لديه حزام مصنوع حسب الطلب حول خصره. تعلق عليها خنجر وصولجان من العظم.

وقفت ببطء وقالت لوالديها وإخوتها، “سأصعد لأرتدي ثوبي.”

إلتفت زوايا شفاه ألجر بينما خطا خطوة إلى الأمام وهبط على سطح سفينة المنتقم الأزرق.

بعد الحفاظ على مثل هذا الموقف لمدة ثانيتين، قامت بتقويم جسدها ورفع غطاء رأس عباءتها الزرقاء الداكنة لتغطي وجهها.

ثم أدار رأسه لينظر إلى البحر الأزرق اللامحدود، ورفع يده اليمنى وقال بصوت عميق، “أبحروا!”

نظر إلى نفسه في المرآة وضحك. قام ببطء بإزالة التاج البابوي من رأسه وإزالة القناع الفضي الأسود من على وجهه.

1393: أين يبدأ الحلم.

باكلوند، قسم الإمبراطورة، داخل قصر عائلة هال الفاخر.

رفع ألجر رأسه ونظر إلى ديريك، الذي كان أطول منه، وقال بابتسامة: “لقد أبليت بلاءً حسنًا مؤخرًا. كانت كنيسة إله البحر تسير بسلاسة.”

جلست أودري على أريكة مريحة وراقبة والدها، الإيرل هال، وإخوتها، هيبيرت وألفريد، يناقشون التطورات الأخيرة في المملكة. راقبت والدتها السيدة كايتلين وهي تجتمع باستمرار مع كبير الخدم والعمال لاتخاذ الاستعدادات النهائية للحفلة الراقصة.

بعد تسوية الأمر، وقف ألجر وعاد إلى غرفته حاملاً كتاب الكارثة.

لم تقل كلمة واحدة. لقد ابتسمت ابتسامة خافتة وهي تراقب بهدوء هذا المشهد المشترك في حياتها اليومية.

“السيد الأحمق على وشك الدخول في سبات عميق.”

بعد مرور بعض الوقت، ابتسم الإيرل هال ونظر.

“بالطبع ، *سيمنحك* وحيا جديدًا في أي وقت ويعطيك مهمات أخرى.”

“بماذا تفكر أميرتنا الصغيرة؟”

“ألفريد، ألفريد، يحتاج إلى زوجة صالحة لمنعه من تحمل المزيد من المخاطر…”

جمعت أودري شفتيها وأجابت بابتسامة خافتة، “خمن”.

أجاب بصدق: “أنا أفهم. شكراً لك أيهل السيد الر… قداستك ويلسون. سأحمي مؤمني السيد الأحمق والمواطنين جيداً.”

“أعتقد أنك تفكرين في الفستان الذي سترتدينه اليوم، ونوع الشعر والمكياج الذي ستطابقينه معه”. قال هيبيرت بشكل عرضي نيابةً عن والده.

ثم أخرجت سوزي من غرفة النوم ودخلت الممر.

ابتسمت أودري وقالت، “هذا صحيح، لكن لا توجد مكافآت.”

‘لماذا لا اعرف عن هذا؟’

وقفت ببطء وقالت لوالديها وإخوتها، “سأصعد لأرتدي ثوبي.”

أراد ديريك بلا وعي أن يرفع يده ليخدش مؤخرة رأسه، لكنه أمسك نفسه في النهاية. قال بشيء من الحزن والتردد، “السيد الرجل… قداستك ويلسون، متى ستعود؟”

ابتسم الإيرل هال وأومأ برأسه.

في هذا اليوم، كان يرتدي ملابس البابا والقناع الفضي الأسود، يناقش الشؤون الداخلية لكنيسة إله البحر مع الأوراكل دانيتز عندما رأى فجأة أسقفًا يدخل.

“ليس هناك عجلة. الجميع يعتقد أنك تستحقين الانتظار.”

مع ذلك، دخلت البحر الوهمي المظلم.

عضت أودري شفتها السفلى وحافظت على ابتسامتها وهي تمشي نحو الباب.

أجاب الأسقف عند الباب عاجزًا: “غادر بعد أن ترك الهدية”.

عندما كانت على وشك مغادرة الغرفة، توقفت مؤقتًا ونظرت إلى الوراء.

أودري لم تلتفت. لقد رفعت يدها اليمنى ولوحت بها مشيرةً إلى أنها قد فهمت.

واصل والداها وشقيقاها مناقشتهم أو الترتيبات.

لقد بدا وكأنهم جاءوا من أعمق جزء من مشهد الأحلام.

تجمدت نظرة أودري بينما أرجعت نظرتها ببطء.

بعد العودة إلى العالم الحقيقي، انتظر ألجر بصبر المهمة التي ذكرها السيد الأحمق.

لقد خرجت من الغرفة وصعدت إلى غرفة النوم في الطابق العلوي.

مع ذلك، رفع يده اليمنى وجعل علبة القصدير في يد الأسقف تطير برفق نحوه.

كانت سوزي تنتظر هناك بالفعل.

“…” أصيب دانيتز بصدمة شديدة لدرجة أنه لم يستطع الكلام.

استنشقت أودري بشكل غير مدرك ورفعت يدها اليمنى. استخدمت سبابتها لرسم خطوط من الضوء الخافت.

1393: أين يبدأ الحلم.

لقد بدا وكأنهم جاءوا من أعمق جزء من مشهد الأحلام.

اختفت الشخصية الذي كانت ترتدي عباءة زرقاء تدريجياً عن بعد وسط الظلام العميق الصامت.

بعد ثوانٍ قليلة، تحول التوهج الخافت إلى فتاة شقراء ذات عيون خضراء وجميلة بشكل غير طبيعي- أودري هال.

ثم أخرجت سوزي من غرفة النوم ودخلت الممر.

ولكن على عكس أودري، كانت هذه الفتاة لا تزال تحمل القليل من الطفولية وتحمل رومانسية خفيفة.

وقفت ببطء وقالت لوالديها وإخوتها، “سأصعد لأرتدي ثوبي.”

“مساء الخير أيتها الأنسة عدالة~” حيتها الفتاة بمرح.

بعد التحديق بها لمدة ثانيتين، التفتت لتنظر إلى المسترد الذهبي بجانبها وقالت، “سوزي، هل أنت متأكدة من أنك تريدين أن تتبعيني؟”

ابتسمت أودري وأجابت: “مساء الخير آنسة أودري”.

1393: أين يبدأ الحلم.

بعد تجمع تاروت اللحظة الأخيرة، قررت أخيرًا التقدم إلى ناسج الأحلام والاستعداد لتقسيم هوية لمرافقة عائلتها. كانت ستبتعد عنهم ولن تدع مختلف الأمور الخطيرة التي أثارتها تؤثر عليهم.

لكن سرعان ما فهم ما هي المهمة التي كان يتحدث عنها السيد الأحمق.

بعد التحديق بها لمدة ثانيتين، التفتت لتنظر إلى المسترد الذهبي بجانبها وقالت، “سوزي، هل أنت متأكدة من أنك تريدين أن تتبعيني؟”

ابتسمت أودري وأجابت: “مساء الخير آنسة أودري”.

أجابت سوزي بجدية: “نعم، نحن أصدقاء إلى الأبد”.

“ساعدني في إعادة رسالة إلى كنيسة العواصف، واشكرهم على هداياهم”، صرَّح ألجر وهو يأمر بهدوء.

لم تقل أودري كلمة أخرى. لقد فصلت شخصية افتراضية ودخلت جسد قلب وعقل سوزي الذي فتحته لأودري.

ابتسم الإيرل هال وأومأ برأسه.

ثم رفعت يدها مرة أخرى وحددت سوزي أخرى في الجو.

“آه؟” تفاجأ ديريك.

في اللحظة التي تشكلت فيها سوزي، فتحت فمها وأطلقت وووف.

أومأ ألجر برأسه قليلاً وقال: “إذا لم ينظروا إلينا كأعداء، يكفي إرسال رسول لتسليم هدية”.

أرجعت أودري نظرتها ونظرت إلى نفسها.

~~~~~~~~~

بعد لحظة من الصمت، على الرغم من أنها كانت تعلم أن أفكارهم وفِكرهم كانت متزامنة، لم تستطع إلا أن تقول للفتاة الشقراء أمامها، “سأترك الأمر لك في المستقبل.”

أضاءت القاعة أدناه بالأضواء، وجاء الضيوف الواحد تلو الآخر لحضور الحفلة الراقصة. كان اللورد هال والسيدة كايتلين وهيبيرت وألفريد على الباب بالفعل.

“تذكري أن تخاطبي أبي كثيرًا وإحرسي ألا يكون مشغولًا للغاية. لم يعد شابًا، لذلك يحتاج إلى الانتباه لصحته. يمكنه تسليم العديد من الأشياء إلى هيبيرت وألفريد أو الخدم.”

“أيضًا، إنصحي أمي ببطء وأخبريها أنه ليس عليها أن تولي الكثير من الاهتمام لآراء الآخرين. ليس عليها الحفاظ على صورة مثالية في المناسبات الاجتماعية. سيكون الأمر متعبًا للغاية.”

هز ألجر رأسه وقال: “كل شيء أمامنا لا يزال غير مؤكد. لا أحد يستطيع أن يقول”.

“نعم، لا تنسَ هيبيرت. ابتهجي به كثيرًا ولا تدعيه يكون قاتمًا للغاية. لا ينبغي له أن يعقد الأمور كثيرًا من الإفراط في التفكير. لن يهدد ألفريد موقفه.”

“السيد الأحمق على وشك الدخول في سبات عميق.”

“ألفريد، ألفريد، يحتاج إلى زوجة صالحة لمنعه من تحمل المزيد من المخاطر…”

رفع ألجر رأسه ونظر إلى ديريك، الذي كان أطول منه، وقال بابتسامة: “لقد أبليت بلاءً حسنًا مؤخرًا. كانت كنيسة إله البحر تسير بسلاسة.”

“أوه، لماذا تبكين؟ لقد كبرنا بالفعل. لا يمكننا أن نكون فتيات صغيرات بعد الآن.”

ولكن على عكس أودري، كانت هذه الفتاة لا تزال تحمل القليل من الطفولية وتحمل رومانسية خفيفة.

أخفضت أودري عينيها قليلاً وابتسمت لنفسها وهي تبكي.

لقد فتح الحاوية ببطء ورأى كتابًا مصنوعًا من جلد الماعز البني المصفر.

“اعلم اعلم.” بعد أن قالت أودري ذلك، جمعت شفتيها بإحكام وأومأت بشدة بتعبير حزين.

رفع ألجر رأسه ونظر إلى ديريك، الذي كان أطول منه، وقال بابتسامة: “لقد أبليت بلاءً حسنًا مؤخرًا. كانت كنيسة إله البحر تسير بسلاسة.”

أرجعت أودري نظرتها، التقطت عباءتها، ولفتها عليها.

دون انتظار رد ديريك بيرغ، قال، “أنت ناضج وموثوق بالفعل. ليس لدي أي نصيحة لك.”

ثم أخرجت سوزي من غرفة النوم ودخلت الممر.

عضت أودري شفتها السفلى وحافظت على ابتسامتها وهي تمشي نحو الباب.

أضاءت القاعة أدناه بالأضواء، وجاء الضيوف الواحد تلو الآخر لحضور الحفلة الراقصة. كان اللورد هال والسيدة كايتلين وهيبيرت وألفريد على الباب بالفعل.

تنهد ألجر بصمت ونظر إلى الأسقف عند الباب.

وقفت أودري خلف الدرابزين وراقبت بصمت لفترة.

بعد ثوانٍ قليلة، تحول التوهج الخافت إلى فتاة شقراء ذات عيون خضراء وجميلة بشكل غير طبيعي- أودري هال.

ثم رفعت طرفي تنورتها وانحنت ببطء ورسمية لوالديها وشقيقها من مسافة بعيدة.

هذا قد عنى أن كنيسة لورد العواصف قد عرفت أن بابا كنيسة إله البحر كان ذات يوم كاردينالهم!

بعد الحفاظ على مثل هذا الموقف لمدة ثانيتين، قامت بتقويم جسدها ورفع غطاء رأس عباءتها الزرقاء الداكنة لتغطي وجهها.

كانت السفينة الشبحية عبارة عن مركب شراعي ثلاثي الصواري كان لا يزال وراء العصر الحالي، غير مختلفة عن السابق.

إلى جانبها، وخلفها، كانت هناك أضواء ساطعة وضوضاء صاخبة. أمامها، شكلت العديد من الأضواء المظلمة بحر اللاوعي الجماعي.

على سطح الكتاب، كان هناك سطر من الكلمات مكتوب في الآلفية:

“لنذهب”، قالت أودري بصوت خشن لسوزي.

ولكن على عكس أودري، كانت هذه الفتاة لا تزال تحمل القليل من الطفولية وتحمل رومانسية خفيفة.

مع ذلك، دخلت البحر الوهمي المظلم.

استنشقت أودري بشكل غير مدرك ورفعت يدها اليمنى. استخدمت سبابتها لرسم خطوط من الضوء الخافت.

هرعت أودري من غرفة النوم وصرخت بنبرة منتحبة، “يجب أن تعودي!”

مع ذلك، رفع يده اليمنى وجعل علبة القصدير في يد الأسقف تطير برفق نحوه.

أودري لم تلتفت. لقد رفعت يدها اليمنى ولوحت بها مشيرةً إلى أنها قد فهمت.

‘كتاب الكارثة…’ بعد رؤية الكلمات بوضوح، شعر ألجر بالدوار قليلاً كما لو كان يحلم.

اختفت الشخصية الذي كانت ترتدي عباءة زرقاء تدريجياً عن بعد وسط الظلام العميق الصامت.

واصل والداها وشقيقاها مناقشتهم أو الترتيبات.

~~~~~~~~~

أجاب الأسقف دون أي شذوذ: “إنها سفينة شبحية تسمى المنتقم الأزرق. لقد رست بالفعل في الميناء”.

???????????????????????

“وحي؟” انفجر دانيتز في مفاجأة.

“ألفريد، ألفريد، يحتاج إلى زوجة صالحة لمنعه من تحمل المزيد من المخاطر…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط