نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

lord of the mysteries 1412

في العصر الحديث (10)

في العصر الحديث (10)

1412: في العصر الحديث (10)











‘شارلوك موريارتي؟’

‘يبدو وكأنه أجنبي…’

‘موريارتي… يبدو أنه البروفيسور في هولمز… يبدو أن شارلوك هو الاسم الأول لهولمز… هذا المحقق يستخدم اسمًا مزيفًا، أليس كذلك؟ له أسلوب يذكر بإيجاد اسم عند إنشاء شخصية لعبة… ربما ليس أجنبيًا…’

أشعر بشيء من الشبح في المرآة وأسأل بعد بعض التفكير:

“من هو؟”

“لماذا يريد أن يحميني؟”

في هذه اللحظة، وبسبب قدرة الطرف الآخر على التواصل، قل شعوري بالخوف بشكل كبير.

‘لقد أصبحت مغتالًا. أليس من الطبيعي أن توجد الأشباح في هذا العالم؟’

ليس من الصعب قبول شيء يتعارض مع الفطرة السليمة!

علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو أنني لم أشعر بشيء ما في الحافلة في طريق العودة إلى المنزل.

أجابت المرأة الشاحبة التي ترتدي قبعة صغيرة في المرآة بصوت خافت، “شخصٌ ما يريد أن يؤذيك”.

‘لم تخبرني من هو شارلوك موريارتي. لماذا يريد أن يحميني… يبدو أنه سر. ما الذي لا يمكن قوله؟’ العديد من الأفكار تومض في ذهني.

فجأة، فكرت في احتمال وقلت، “تلك الطائفة تريد أن تؤذيني؟”

“شارلوك موريارتي هو عدوهم اللدود؟”

منطقي!

وإلا، لن أصدق أن شخصًا ما سيرسل شبحًا لحمايتي بدون سبب، إلا إذا كانت الشرطة التي تخدم الناس.

الشبح الأنثوي في المرآة تسكت لمدة ثانيتين قبل أن تومئ برأسها بشكل خفي.

“يمكنك وضعه على هذا النحو.”

في تلك اللحظة، أشعر بتغيير طفيف في عينيها، لكن لا يمكنني فك المشاعر الموجودة بداخلها.

في ظل الظروف العادية، فإن الشخص الذي لم يتلق أي تدريب سيكشف بشكل أو بآخر عن مشاعره في عينيه. سيساعدني هذا على فهم موقفهم.

لكن الكيان الذي أمامي شبح.

والأهم من ذلك، أن الأشياء التي يمكن تمييزها بالعين في معظم الأوقات هي التقلبات الشديدة في العواطف أو العواطف غير المخفية. ليست الأنثى الشبح في المرآة ضبابية فحسب، بل علسها فسيفساء. علاوة على ذلك، فإن عواطفها معتدلة للغاية، كما لو كانت بلا عاطفة.

بعد التفكير للحظة، أجرب “من من حولي هم من الطائفة الشريرة؟”

الشبح الأنثوي في ثوب أسود تفتح فمها.

“هم…”

يصبح صوتها أثيريًا بشكل متزايد بينما يصبح أضعف وأضعف.

بعد ذلك، تظهر طبقة رقيقة من الثلج على سطح المرآة، تمامًا مثل جهاز التلفزيون القديم الذي تم إعاقة استقباله.

تختفي الأنثى الشبح وسط الضجيج الأبيض.

‘هذا…’

‘ما الذي حدث؟’

‘لم أعد خائفًا من الأشباح، فلماذا اختفت الشبح بدلاً من ذلك؟’

‘هل حدث شيء مرة أخرى؟’

أحذر وألقي نظرة، لكن كل شيء طبيعي.

عندما أنظر إلى الوراء، عادت المرآة إلى حالتها الأصلية، عاكسة وجهي الخائف والفارغ.

سبلااش.

يتدفق الماء من الصنبور باستمرار.

دون وعي، أمسك منشفتي المبللة وأغسل وجهي.

لم يتغير شيء.

في نفس الوقت، لا أشعر بأي شيء غير عادي.

نعم، على أي حال، لا يزال يتعين علي تنظيف أسناني…’ أجبر نفسي على التزام الهدوء.

بما أن الأمور على هذا النحو بالفعل، ما الذي يدعو للقلق؟

بعد غسل أسناني ومسح فمي، أعود إلى غرفتي.

لحظة دخولي، أشعر بشعور لا يوصف.

تنجذب عيني إلى هاتفي الخلوي، الذي وضعته على طاولة الكمبيوتر.

يبدو أنه مصدر كل التشوهات.

غريزيًا، أركض نحوه، وأرغب في رمي الهاتف من النافذة حتى يكون بعيدًا عني.

‘ومع ذلك، فهو مكلفة للغاية. لقد غيرته منذ وقت ليس ببعيد… لا أعرف ما إذا كان هناك خطأ ما… أنا مغتال بالفعل، وهناك شبح يحميني. ما الذي أخاف منه؟’ أعزّي نفسي، وأمشي، ألتقط هاتفي، وألصق بصمة إصبعي عليه.

بعد فتح الشاشة، فإن أول ما أراه هو رسالة:

“لقد أضافتك النائمة مع الجثث”.

في الثانية التالية، يظلم هاتفي الخلوي فجأة، يبدو وكأن الأضواء من حولي تنجذب إلى هذه الحفرة التي لا نهاية لها. يتم إلقاؤها جميعًا في الظلام الحالك.

قبل أن أتمكن من الرد، يتموج الضوء الخافت على هاتفي، كاشفا عن وجه شفاف خالي من العينون أو الأنف أو الفم.

“هناك شبح في غرفتك.”

يفتح فم الوجه ويغلق، ويكشف عن لسان أحمر طويل ومشرق. توجد خمسة أصابع رفيعة في طرف اللسان، ومضمنة على الجانبين صفوف من الأسنان الحادة غير المنتظمة.

‘لا تقل لي أنك لست واحدًا أيضًا؟’ لدي الرغبة في تقديم مثل هذا الرد، لكني أوقف نفسي.

متذكراً الرسالة التي قرأتها للتو، أسأل بصوت مرتجف قليلاً: “السيدة دا؟”

مثير للإعجاب!

إنها حقًا وسيطة ويمكنها التحكم في الأشباح!

“نعم، لقد وضعت بالفعل بعض القيود الأولية عبر الرسول. لن يؤثر هذا الشبح عليك الليلة، ولن تتاح له الفرصة لامتصاصك حتى تجف.” اهتزت الاهتزازات الشفافة. “سآتي شخصيا صباح الغد للتعامل مع الأمر. أعطني العنوان.”

“صباح الغد؟ لدي عمل لأفعله”. لقد ألقيت في معضلة.

الرئيس التنفيذي هوانغ يريد مني أن ألتقط الشخصية المهمة في المطار!

إذا لم أقم بذلك، سأفقد وظيفتي!

“العمل؟ هل رئيسك في العمل جميل؟” تسأل السيدة دا من خلال الوجه الشفاف.

“إنه رجل،” أشير إلى الحقيقة.

“تحب الرجال؟” تسأل السيدة دا دون توقف.

“كيف يعقل ذلك؟” أنكر ذلك، متسلي وغاضبا.

“بما أن الأمر ليس كذلك، فلماذا لا تزال في حالة مزاجية للعمل على الرغم من أن الأشباح تطاردك؟ أو ربما لديك زميلة تعجبك؟ لا يمكنك تخطي يوم واحد من رؤيتها؟” تسخر السيدة دا.

“…ألا يمكن أن يكون ذلك لأنني فقير؟ إذا لم أعمل، فمن سيعتني بي؟” لدي شعور مزعج بأن السيدة دا ضللتني. المحادثة مليئة بالأخطاء المنطقية.

على الرغم من أن لدي بعض المدخرات، إلا أنها ليست كثيرة، ويجب علي أن أدفع ثمن طرد الأرواح الشريرة.

بالطبع، أنا في مزاج للعمل لأن الأنثى الشبح لم تظهر أي حقد.

يفتح وجه السيدة دا الشفاف فمه ويقول “وماذا عن أسرتك؟”

“ليسوا في حالة مالية رائعة”. أجيب بصراحة.

“اه.. كيف مظهرك؟” تطرح السيدة دا سؤالاً غريبًا آخر.

“متوسط.” أشعر بالضياع.

“الطول؟”

“ما يزيد قليلاً عن الـ1.7 متر”.

“قوة؟”

“عادي”.

“كم حجمه؟”

“هاه؟”

“ما هو حجم ذلك الشيء الخاص بك؟”

“هاي!”

“الأمر هكذا: يمكنني أن أقدم لكم بعض الأعمال بدوام جزئي. يتكون الطرف الآخر من سيدات غنيات ناضجات بدون عمل. إنهن يقدرون الشباب كثيرًا. إنهم على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة ويصبحوا أصدقاء مع منافع متبادلة. هل تريد النظر إليهن”؟ يتجول الوجه الشفاف.

“… عمتي، هل سأتخلى عن عملي الشاق؟” أفهم تقريبًا ما كان يتحدث عنه الطرف الآخر.

“ما دمت تفهم”. الوجه المرعب الشفاف يضحك بشكل مريب.

“أنا لا أنوي القيام بذلك ،” أقول دون تردد.

‘لدي نزاهتي!’

السيدة دا لا تهتم بالموضوع وبدلاً من ذلك تقول، “إذن، متى ستخرج من العمل غدًا؟ دعنا نحدد موعدًا.”

“التاسعة مساءً”. أقوم بتضمين إمكانية العمل الإضافي.

“حسنًا، أعطني العنوان. سأتصل بك على QQ عندما يحين الوقت.” يتثاءب وجه السيدة دا الشفاف.

لقد تجاوز الأداء الاستثنائي لهذه السيدة حدود معرفتي، لذلك لم يعد لدي أي شك في قدراتها. أعطيها عنوانًا على الفور وأسأل، “إيه… إيه… كم سيكلف ذلك؟”

“التكلفة الأساسية هي 20000 يوان. السعر يمكن أن يرتفع حسب الصعوبة. إذا كنت لا تستطيع تحملها، يمكنك التفكير في العمل بدوام جزئي”. السيدة دا مباشرة جدا.

أتذكر مدخراتي وأشعر بموجة من الألم.

“ما هو أقصى ما يمكن أن تصل إليه؟”

‘لماذا لا أنسى الأمر؟’

علاوة على ذلك، يبدو أنه ليس للأنثى الشبح أي نوايا سيئة.

تقول السيدة دا بهدوء: “أعلى مبلغ يمكن أن تصل إليه هو 50 ألف يوان”.

“50000. فقط 50000؟” أنا متفاجئ.

الوجه الشفاف يشخر.

“سأتخلى عن المهام التي تتجاوز الـ50000. المال جيد، لكني بحاجة لأن أكون على قيد الحياة لإنفاقه.”

“… حسنا.” أرى نفسي على شفا الإفلاس.

“بالمناسبة، سأعطيك مستندًا. يمكنك تنزيله وقراءة حول كيفية التعايش مع الأشباح.” يعود الوجه شبه الشفاف ببطء إلى الهاتف.

ثم أرى أن النائمة مع الجثث قد أرسلت لي بذرة BitTorrent.

أفتحه وأدرك أن هناك بعض مقاطع الفيديو فيه. إنها كبيرة الحجم وتسمى “1” و “2” و “3.”

لخطورة الأمر لا أتردد وأقوم بتشغيل حاسوبي لتنزيله.

أثناء بدء التنزيل، أبدأ ممارسة الألعاب لتمضية الوقت.

بعد فترة، يكتمل التنزيل. أقوم بفتح ملف الفيديو المسمى “1.”

في غضون ثوانٍ قليلة، يظهر أمامي عنوان:

“قصة أشباح صينية”.

“أنا…”

على النافذة الزجاجية، تظهر شبح ضبابية ترتدي فستانًا أسود طويلًا. تمسك خدها بيد واحدة وتحدق بهدوء في شاشة الكمبيوتر.
~~~~~~~~
كنت سأطلق هذا الفصل بالامس مع الفصول الأخرى لكن النت إنقطع وسط ذلك، سأكون بدون نت لمدة??

لكن عندما سأعود سأطلق كل الفصول الجانبية الباقية

إستمتعوا~~~

أراك حينها إن شاء الله

لكن عندما سأعود سأطلق كل الفصول الجانبية الباقية

إستمتعوا~~~

1412: في العصر الحديث (10) ‘شارلوك موريارتي؟’ ‘يبدو وكأنه أجنبي…’ ‘موريارتي… يبدو أنه البروفيسور في هولمز… يبدو أن شارلوك هو الاسم الأول لهولمز… هذا المحقق يستخدم اسمًا مزيفًا، أليس كذلك؟ له أسلوب يذكر بإيجاد اسم عند إنشاء شخصية لعبة… ربما ليس أجنبيًا…’ أشعر بشيء من الشبح في المرآة وأسأل بعد بعض التفكير: “من هو؟” “لماذا يريد أن يحميني؟” في هذه اللحظة، وبسبب قدرة الطرف الآخر على التواصل، قل شعوري بالخوف بشكل كبير. ‘لقد أصبحت مغتالًا. أليس من الطبيعي أن توجد الأشباح في هذا العالم؟’ ليس من الصعب قبول شيء يتعارض مع الفطرة السليمة! علاوة على ذلك، ليس الأمر كما لو أنني لم أشعر بشيء ما في الحافلة في طريق العودة إلى المنزل. أجابت المرأة الشاحبة التي ترتدي قبعة صغيرة في المرآة بصوت خافت، “شخصٌ ما يريد أن يؤذيك”. ‘لم تخبرني من هو شارلوك موريارتي. لماذا يريد أن يحميني… يبدو أنه سر. ما الذي لا يمكن قوله؟’ العديد من الأفكار تومض في ذهني. فجأة، فكرت في احتمال وقلت، “تلك الطائفة تريد أن تؤذيني؟” “شارلوك موريارتي هو عدوهم اللدود؟” منطقي! وإلا، لن أصدق أن شخصًا ما سيرسل شبحًا لحمايتي بدون سبب، إلا إذا كانت الشرطة التي تخدم الناس. الشبح الأنثوي في المرآة تسكت لمدة ثانيتين قبل أن تومئ برأسها بشكل خفي. “يمكنك وضعه على هذا النحو.” في تلك اللحظة، أشعر بتغيير طفيف في عينيها، لكن لا يمكنني فك المشاعر الموجودة بداخلها. في ظل الظروف العادية، فإن الشخص الذي لم يتلق أي تدريب سيكشف بشكل أو بآخر عن مشاعره في عينيه. سيساعدني هذا على فهم موقفهم. لكن الكيان الذي أمامي شبح. والأهم من ذلك، أن الأشياء التي يمكن تمييزها بالعين في معظم الأوقات هي التقلبات الشديدة في العواطف أو العواطف غير المخفية. ليست الأنثى الشبح في المرآة ضبابية فحسب، بل علسها فسيفساء. علاوة على ذلك، فإن عواطفها معتدلة للغاية، كما لو كانت بلا عاطفة. بعد التفكير للحظة، أجرب “من من حولي هم من الطائفة الشريرة؟” الشبح الأنثوي في ثوب أسود تفتح فمها. “هم…” يصبح صوتها أثيريًا بشكل متزايد بينما يصبح أضعف وأضعف. بعد ذلك، تظهر طبقة رقيقة من الثلج على سطح المرآة، تمامًا مثل جهاز التلفزيون القديم الذي تم إعاقة استقباله. تختفي الأنثى الشبح وسط الضجيج الأبيض. ‘هذا…’ ‘ما الذي حدث؟’ ‘لم أعد خائفًا من الأشباح، فلماذا اختفت الشبح بدلاً من ذلك؟’ ‘هل حدث شيء مرة أخرى؟’ أحذر وألقي نظرة، لكن كل شيء طبيعي. عندما أنظر إلى الوراء، عادت المرآة إلى حالتها الأصلية، عاكسة وجهي الخائف والفارغ. سبلااش. يتدفق الماء من الصنبور باستمرار. دون وعي، أمسك منشفتي المبللة وأغسل وجهي. لم يتغير شيء. في نفس الوقت، لا أشعر بأي شيء غير عادي. نعم، على أي حال، لا يزال يتعين علي تنظيف أسناني…’ أجبر نفسي على التزام الهدوء. بما أن الأمور على هذا النحو بالفعل، ما الذي يدعو للقلق؟ بعد غسل أسناني ومسح فمي، أعود إلى غرفتي. لحظة دخولي، أشعر بشعور لا يوصف. تنجذب عيني إلى هاتفي الخلوي، الذي وضعته على طاولة الكمبيوتر. يبدو أنه مصدر كل التشوهات. غريزيًا، أركض نحوه، وأرغب في رمي الهاتف من النافذة حتى يكون بعيدًا عني. ‘ومع ذلك، فهو مكلفة للغاية. لقد غيرته منذ وقت ليس ببعيد… لا أعرف ما إذا كان هناك خطأ ما… أنا مغتال بالفعل، وهناك شبح يحميني. ما الذي أخاف منه؟’ أعزّي نفسي، وأمشي، ألتقط هاتفي، وألصق بصمة إصبعي عليه. بعد فتح الشاشة، فإن أول ما أراه هو رسالة: “لقد أضافتك النائمة مع الجثث”. في الثانية التالية، يظلم هاتفي الخلوي فجأة، يبدو وكأن الأضواء من حولي تنجذب إلى هذه الحفرة التي لا نهاية لها. يتم إلقاؤها جميعًا في الظلام الحالك. قبل أن أتمكن من الرد، يتموج الضوء الخافت على هاتفي، كاشفا عن وجه شفاف خالي من العينون أو الأنف أو الفم. “هناك شبح في غرفتك.” يفتح فم الوجه ويغلق، ويكشف عن لسان أحمر طويل ومشرق. توجد خمسة أصابع رفيعة في طرف اللسان، ومضمنة على الجانبين صفوف من الأسنان الحادة غير المنتظمة. ‘لا تقل لي أنك لست واحدًا أيضًا؟’ لدي الرغبة في تقديم مثل هذا الرد، لكني أوقف نفسي. متذكراً الرسالة التي قرأتها للتو، أسأل بصوت مرتجف قليلاً: “السيدة دا؟” مثير للإعجاب! إنها حقًا وسيطة ويمكنها التحكم في الأشباح! “نعم، لقد وضعت بالفعل بعض القيود الأولية عبر الرسول. لن يؤثر هذا الشبح عليك الليلة، ولن تتاح له الفرصة لامتصاصك حتى تجف.” اهتزت الاهتزازات الشفافة. “سآتي شخصيا صباح الغد للتعامل مع الأمر. أعطني العنوان.” “صباح الغد؟ لدي عمل لأفعله”. لقد ألقيت في معضلة. الرئيس التنفيذي هوانغ يريد مني أن ألتقط الشخصية المهمة في المطار! إذا لم أقم بذلك، سأفقد وظيفتي! “العمل؟ هل رئيسك في العمل جميل؟” تسأل السيدة دا من خلال الوجه الشفاف. “إنه رجل،” أشير إلى الحقيقة. “تحب الرجال؟” تسأل السيدة دا دون توقف. “كيف يعقل ذلك؟” أنكر ذلك، متسلي وغاضبا. “بما أن الأمر ليس كذلك، فلماذا لا تزال في حالة مزاجية للعمل على الرغم من أن الأشباح تطاردك؟ أو ربما لديك زميلة تعجبك؟ لا يمكنك تخطي يوم واحد من رؤيتها؟” تسخر السيدة دا. “…ألا يمكن أن يكون ذلك لأنني فقير؟ إذا لم أعمل، فمن سيعتني بي؟” لدي شعور مزعج بأن السيدة دا ضللتني. المحادثة مليئة بالأخطاء المنطقية. على الرغم من أن لدي بعض المدخرات، إلا أنها ليست كثيرة، ويجب علي أن أدفع ثمن طرد الأرواح الشريرة. بالطبع، أنا في مزاج للعمل لأن الأنثى الشبح لم تظهر أي حقد. يفتح وجه السيدة دا الشفاف فمه ويقول “وماذا عن أسرتك؟” “ليسوا في حالة مالية رائعة”. أجيب بصراحة. “اه.. كيف مظهرك؟” تطرح السيدة دا سؤالاً غريبًا آخر. “متوسط.” أشعر بالضياع. “الطول؟” “ما يزيد قليلاً عن الـ1.7 متر”. “قوة؟” “عادي”. “كم حجمه؟” “هاه؟” “ما هو حجم ذلك الشيء الخاص بك؟” “هاي!” “الأمر هكذا: يمكنني أن أقدم لكم بعض الأعمال بدوام جزئي. يتكون الطرف الآخر من سيدات غنيات ناضجات بدون عمل. إنهن يقدرون الشباب كثيرًا. إنهم على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة ويصبحوا أصدقاء مع منافع متبادلة. هل تريد النظر إليهن”؟ يتجول الوجه الشفاف. “… عمتي، هل سأتخلى عن عملي الشاق؟” أفهم تقريبًا ما كان يتحدث عنه الطرف الآخر. “ما دمت تفهم”. الوجه المرعب الشفاف يضحك بشكل مريب. “أنا لا أنوي القيام بذلك ،” أقول دون تردد. ‘لدي نزاهتي!’ السيدة دا لا تهتم بالموضوع وبدلاً من ذلك تقول، “إذن، متى ستخرج من العمل غدًا؟ دعنا نحدد موعدًا.” “التاسعة مساءً”. أقوم بتضمين إمكانية العمل الإضافي. “حسنًا، أعطني العنوان. سأتصل بك على QQ عندما يحين الوقت.” يتثاءب وجه السيدة دا الشفاف. لقد تجاوز الأداء الاستثنائي لهذه السيدة حدود معرفتي، لذلك لم يعد لدي أي شك في قدراتها. أعطيها عنوانًا على الفور وأسأل، “إيه… إيه… كم سيكلف ذلك؟” “التكلفة الأساسية هي 20000 يوان. السعر يمكن أن يرتفع حسب الصعوبة. إذا كنت لا تستطيع تحملها، يمكنك التفكير في العمل بدوام جزئي”. السيدة دا مباشرة جدا. أتذكر مدخراتي وأشعر بموجة من الألم. “ما هو أقصى ما يمكن أن تصل إليه؟” ‘لماذا لا أنسى الأمر؟’ علاوة على ذلك، يبدو أنه ليس للأنثى الشبح أي نوايا سيئة. تقول السيدة دا بهدوء: “أعلى مبلغ يمكن أن تصل إليه هو 50 ألف يوان”. “50000. فقط 50000؟” أنا متفاجئ. الوجه الشفاف يشخر. “سأتخلى عن المهام التي تتجاوز الـ50000. المال جيد، لكني بحاجة لأن أكون على قيد الحياة لإنفاقه.” “… حسنا.” أرى نفسي على شفا الإفلاس. “بالمناسبة، سأعطيك مستندًا. يمكنك تنزيله وقراءة حول كيفية التعايش مع الأشباح.” يعود الوجه شبه الشفاف ببطء إلى الهاتف. ثم أرى أن النائمة مع الجثث قد أرسلت لي بذرة BitTorrent. أفتحه وأدرك أن هناك بعض مقاطع الفيديو فيه. إنها كبيرة الحجم وتسمى “1” و “2” و “3.” لخطورة الأمر لا أتردد وأقوم بتشغيل حاسوبي لتنزيله. أثناء بدء التنزيل، أبدأ ممارسة الألعاب لتمضية الوقت. بعد فترة، يكتمل التنزيل. أقوم بفتح ملف الفيديو المسمى “1.” في غضون ثوانٍ قليلة، يظهر أمامي عنوان: “قصة أشباح صينية”. “أنا…” على النافذة الزجاجية، تظهر شبح ضبابية ترتدي فستانًا أسود طويلًا. تمسك خدها بيد واحدة وتحدق بهدوء في شاشة الكمبيوتر. ~~~~~~~~ كنت سأطلق هذا الفصل بالامس مع الفصول الأخرى لكن النت إنقطع وسط ذلك، سأكون بدون نت لمدة??

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط