نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عن فتاة متهور ظلت تتحدى رجلا ولد مجددا مثلي 1

وان شوت

وان شوت

About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me

شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…

 

Lelouch Vi Britannia#8315

 

استمتعوا بالقراءة.

 

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

 

 

 

 

 

بغض النظر عن مدى تفوق قدرات الطفل على الآخرين، إذا اغترّ بهم، فلن تنفعه هذه المهارات بمجرد أن يبالغ؛ هذه المقولة هي تحذير.

 

 

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.

 

 

 

 

على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.

 

 

 

 

 

لكن…

 

 

 

 

في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.

بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”

 

 

 

 

 

“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

 

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

 

 

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

 

 

 

انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.

قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

 

 

 

 

كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.

 

 

كنت أتوق إلى أن أكون مميزًا. شخص عادي مثلي يتوق إلى أن يكون مميزًا… ”

 

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

لا…، أعني، أنا أيضًا صغير، لكن…

 

 

 

 

 

“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”

 

 

 

 

 

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

 

 

 

 

 

“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”

 

 

 

 

 

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

 

 

 

 

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

“ها نحن ذا… سنفتحها معا… أتمنى أن تكون مستعدًا لهذا…”

 

 

 

 

 

كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.

 

 

الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.

 

 

“أنجا… أأنت واثقة كثيرا في اختبار الحسابات السحرية الأساسية هذا؟”

 

 

 

 

 

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

 

 

 

 

كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

 

 

 

 

“جاهز، استعد، انطلق” قالت بأسرع ما أمكنها.

 

 

 

 

و هذه هي الحياة عادية.

وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.

 

 

 

 

 

“…”

 

 

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

كانت هناك إمور سيكون لها اختبارات في نهاية الفصل الدراسي.

“…”

“ماذا؟”

 

و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.

 

 

حسنًا، هذا مذهل. حصلت أنجا على 97. كان اختبار هذه المرة مليئًا بمشاكل تطبيقية عملية، وأشك في وجود أي طلاب آخرين يمكنهم تحقيق هذه النتيجة.

 

 

جعلتها تقلق بلا داع.

 

 

باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.

“همم…”

 

 

 

 

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

 

 

فشلت.

 

 

أصبح وجهها شاحبا.

 

 

 

 

اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

 

 

 

 

 

“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”

قالت أنجا بصوت عالٍ والدموع في عينيها.

 

 

 

 

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

 

حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.

 

 

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

 

 

 

 

 

كان ذلك ببساطة لأن درجاتي كانت أفضل من درجاتها.

 

 

 

 

زوجتي شخص مميز.

“———————–!”

 

 

 

 

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

 

 

 

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

أغلقت فمها بإحكام و ضغطت على أسنانها، محتوية الدموع التي قد تتسرب منها.

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.

 

 

“مرة أخرى…؟”

 

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.

 

 

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

 

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

لكن مع ذلك، لم تصلني.

 

 

 

 

 

“…!”

أردت أن أكون مميزًا.

 

 

 

بدأ ذلك في المدرسة الإعدادية، لا… أنا متأكد من أن الأمر بدأ قبل ذلك…

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

* * * * *

 

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

 

 

ركضت أنجا.

 

 

 

 

“مرحبًا! سيج، أصحيح أنك تساعد الناس في الدراسة !؟” ذات يوم، اندفعت فتاة من الفصل إلي تطلب مساعدتي.

هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.

 

 

 

 

 

“كانت واثقة حقًا هذه المرة…”

 

 

 

 

“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

“آه… أنا آسف…”

 

 

 

عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

 

 

 

 

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

 

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

 

 

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

 

 

 

 

لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.

 

 

 

 

استمتعوا بالقراءة.

إذا قلت ذلك، سيشكون في عقلي، وحتى لو أعلنت ذلك، لا أعتقد أن أي شخص سيصدق.

“أنا آسف…”

 

 

 

“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”

الحقيقة هي أنني…

 

 

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

 

 

ولدت من جديد…

 

 

 

 

كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.

لدي ذكريات حياة سابقة….

 

 

“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”

 

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

 

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

* * * * *

 

 

 

 

يتبع…

 

 

كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.

 

 

ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.

 

 

بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.

 

 

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

 

 

 

كنت أعرف أن اليوم الذي سأبتعد فيه عن أنجا ليس بعيدًا.

من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.

 

 

 

 

“كما اعتقدت…”

في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.

 

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

 

 

كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.

أردت أن أكون مميزًا.

 

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

 

 

 

 

 

لا مواهب معينة، لا إخفاقات معينة. من الواضح أنني كنت عاديًا.

 

 

بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.

 

 

كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.

 

 

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.

 

 

 

 

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.

 

 

 

 

 

شعرت باليأس.

 

 

* * * * *

 

 

حسدت الثلج.

 

 

 

 

 

كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

أردت أن أكون مميزًا.

 

 

 

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

أردت أن أكون شخصًا مميزًا.

 

 

 

 

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

 

 

 

 

 

أغمضت عيني ببطء.

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

 

 

 

 

انقطع وعيي عندما أغلق الستار على حياتي.

 

 

بغض النظر عن مدى تفوق قدرات الطفل على الآخرين، إذا اغترّ بهم، فلن تنفعه هذه المهارات بمجرد أن يبالغ؛ هذه المقولة هي تحذير.

 

كنت لا أزال في حالة ذهول.

لكنني ولدت مجددا….

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

 

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

 

كل ما عرفته هو أنني حملت ذكريات حياة أخرى.

 

 

 

 

 

 

كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.

* * * * *

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

 

 

 

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

 

 

 

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

 

 

 

كان اليأس ظاهرا على وجهها.

من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.

 

 

 

 

 

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

 

 

 

 

 

“هل سمعت ما كنت أقوله؟”

 

 

 

 

أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.

“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”

“كاذب…”

 

 

 

 

“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”

 

 

 

 

 

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”

 

 

 

 

بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.

 

 

 

 

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

ستتحداني لأي سبب، و سأربح دائما…

 

 

 

 

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

هذا طبيعي. بالنسبة لاختبار المدرسة الابتدائية، بمجرد بلوغك سن الرشد، يمكن لأي شخص أن يحصل على 100 نقطة. لم نواجه أي شيء حتى الآن مع أدنى فرصة لخسارتي.

“سيج!!”

 

“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”

 

“مسابقة؟”

لكن رغم أنني كنت أتوق إلى التميز كثيرًا في حياتي الماضية، سأستمر في الفوز، و كل مرة ظهر تعبير الانهزام على وجهها، كنت أشعر بالذنب.

 

 

 

 

 

في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟

لكن مع ذلك، لم تصلني.

 

 

 

 

“يا إلهي! بجدية! لماذا لديك 100 أخرى!؟ لن أفوز هكذا! هذا غير عادل! أنت غير عادل، سيج!”

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.

 

 

 

 

 

سأقول هذا بوضوح،  إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح،  شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.

كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.

 

 

 

 

إذا استمرت الأمور على هذا المعدل، ستتخرج من مدرسة ثانوية جيدة، وتتخرج من جامعة جيدة، وتجد عملاً في شركة رائعة. كانت تمتلك موهبة رائعة جعلت الأمر واضحًا بشكل مؤلم حتى الآن.

 

 

 

 

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

أراهن بكل ما عندي…

 

 

 

 

من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.

 

 

 

 

 

كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.

 

 

 

 

 

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

 

 

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

 

 

على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.

 

 

 

 

 

استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.

 

 

 

 

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

 

* * * * *

“صحيح، مسابقة!”

 

 

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.

 

“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

 

 

 

 

 

تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.

 

 

 

 

 

شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.

 

 

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

 

 

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك، تغيرت ملابسها. لم نعد نلبس ثيابا من اختيارنا بل أصبحنا نلبس الزي المدرسي الموحد… وهذا يعني أننا طلاب في المرحلة الإعدادية.

“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”

 

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

 

 

التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

 

 

 

 

حصلنا على المركزين الأول و الثاني في المقاطعة و دخلنا أفضل مدرسة خاصة في المنطقة.

 

 

 

 

 

أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.

 

 

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

 

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.

كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

“صحيح… كانت فترة طويلاً…”

 

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

 

 

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

 

 

“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.

 

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

 

 

 

 

 

“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

 

 

 

 

قالت أنجا بصوت عالٍ والدموع في عينيها.

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

 

أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.

 

“همم…”

لقد حصلت على 89، وهذا – من وجهة نظرها – وصمة عار. نظرًا لأننا في المدرسة الإعدادية، كانت الاختبارات صعبة، واعتقدت أنها نتيجة مرضية، لكنها تظهر أننا استهنا بالمدرسة الإعدادية. لكنني سأشير إلى أنها لا تزال في المركز الثاني.

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

 

* * * * *

 

 

بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

 

 

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

 

 

 

 

“أنت جيد في التدريس يا سيج!”

كلامها يدل على أن هذا مفيد.

 

 

“مسابقة؟”

 

* * * * *

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

 

 

 

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

“سيج، كيف تدرس؟ أنت تعمل بدوام جزئي، وتجلب المال إلى منزلك، وما زلت تحصل على 100 نقطة… هل أنت متأكد من أنك لا تغش…؟”

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

 

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

 

“…”

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

 

 

 

انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.

“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”

 

ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟

 

 

ضغطت أنجا على خدي، ولكن القوة التي وضعتها في أصابعها ضعيفة.

“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”

 

“الأمر يزعجني…”

 

بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.

في هذا الاختبار، حصلت أنجا على 93 نقطة. بالطبع، درجاتها في المرتبة الثانية في الصف، لكن حقيقة أن دراستها اليائسة رفعت درجاتها أربع نقاط فقط جعلتها تشعر بالاكتئاب قليلاً.

سأوضح أمرا.

 

“أنا آسف…!”

 

 

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

 

 

 

 

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

 

 

 

أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.

 

 

 

 

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

 

 

 

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”

 

 

 

 

 

ثنت أنجا جسدها لأنها ابتعدت عني بسرعة.”لا يمكنني السماح لنفسي بتلقي النصيحة من العدو!”

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

 

“لا تقل… أن علينا أن نفترق… لا تخبرني… أن علينا أن نقول وداعًا… عدم القدرة على التنافس معك… محزن و… مؤسف و… يؤلم قلبي، لكن… لكن… ابق بجانبي إلى الأبد. كن معي إلى الأبد……

قالت ذلك و هي تمشي في خط مستقيم مبتعدةً عن الفصل باتجاه المنزل.

 

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

 

 

تفاجأت… حدقت في الفراغ قبل أن أتجه إلى عملي.

لم يحدث شيء…

 

 

 

 

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

* * * * *

 

 

 

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

 

كنت أتوق لكوني مميزا…

“بعد التفكير مجددا…علمني كيف أدرس…”

 

 

 

 

 

جرت أنجا نفسها نحو مكتبي وهي تغمغم بضعف. وجهها أحمر لامع، تحملت العار، أدارت وجهها بعيدًا قليلاً حتى لا تنظر في عيني بينما تتكلم.

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

 

 

 

 

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

 

 

 

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

 

 

 

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.

 

 

قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.

 

 

كانت تلك نتيجة رائعة، لكن بالنسبة لأنجا، لم تكن شيئا للاحتفال به على ما يبدو…

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

 

 

 

 

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

 

“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

 

 

 

 

 

كانت هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك خلال السنوات السبع التي عرفتها فيها.

 

 

 

 

 

كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.

 

 

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

 

 

“حسنًا… سأساعدك.” أجبت باختصار.

 

 

 

 

أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.

أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.

 

 

 

 

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

 

 

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

بدا الأمر كما لو أن فرحتها أصبحت بخارًا يتدفق من جسدها.

 

 

“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”

 

 

 

 

 

“يتفرع…؟”

ضحكت بخجل.

 

 

 

 

“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.

 

 

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

 

 

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

 

 

 

 

اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”

 

 

 

 

تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.

 

“الأمر يزعجني…”

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

فشلت.

 

 

 

 

أول شيء مهم تتعلمه في الرياضيات هو هذه الصيغة. جميع طرق التفكير الأساسية في الوحدة تتشكل من هذه الصيغة كأساس، ويتم إعداد الصيغ الأخرى و المسائل التطبيقية حول هذه الصيغة الأساسية.

 

 

حدث ذلك عندما كنت أسير في طريق مظلم كانت الشمس قد غربت فيه.

 

 

إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.

 

 

 

 

 

الهدف موجود داخل الأساس، ومن أجل الوصول إليه، ما نوع التقدم الذي يتعين عليك تحقيقه، وما نوع القيم التي تحتاجينها؟ التفكير مهم في هذا الأمر.”

 

 

“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”

 

 

“الاساسيات…؟”

 

 

 

 

 

“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

 

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

كرست نفسي لتلك المسابقة.

 

 

 

 

بحلول الوقت الذي لاحظت فيه، كانت الشمس قد اختفت تقريبًا خلف الأفق، صابغةً الصف باللون الأحمر الغامق في ضوءها الأخير.

 

 

 

 

 

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

 

 

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

 

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

 

 

* * * * *

 

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

 

 

 

 

“مرحبًا! سيج، أصحيح أنك تساعد الناس في الدراسة !؟” ذات يوم، اندفعت فتاة من الفصل إلي تطلب مساعدتي.

زوجتي شخص مميز.

 

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

 

 

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

 

في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.

“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”

وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.

 

“هذا ليس جيدًا… لا يجب أن تكوني هنا… ستصابين بنزلة برد… الجميع… يتوقع منك الكثير… عليكِ أن تعتني بجسدك ”

 

 

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

 

 

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

 

“إشاعة من هذا القبيل..؟”

بكت آنجا أمامي وحدي.

 

 

 

 

محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.

 

 

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

 

 

 

 

أنت تخنقني…

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

 

 

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

 

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

 

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

 

 

 

 

 

انتظر…

لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.

 

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

 

أنت تخنقني…

 

 

“ماذا؟”

 

 

حاولت الكلام، ولكن حتى أعدهم بما يريدونه، يبدو أنهم لا ينوون السماح لي بالرحيل.

 

 

 

 

 

“ح…حسنا… فهمت…”

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

 

 

 

 

“رائع! سندرس مع سيج!”

 

 

بدأ ذلك في المدرسة الإعدادية، لا… أنا متأكد من أن الأمر بدأ قبل ذلك…

 

 

“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”

 

 

 

 

 

أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.

 

 

 

 

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

يوم المسابقة.

 

 

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

 

 

 

 

 

تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”

 

 

أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.

 

 

نحن… لا، استمرت الفجوة في علاقتنا في الاتساع، و بدأ الأمر يصبح غير قابل للإصلاح. لا… منذ البداية، كانت هذه قنبلة موقوتة لا يمكن إصلاحها.

 

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

آآآآآآه…………..

 

 

 

كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.

“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

 

 

 

في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.

يصعب شرح هذا… أتفهم ما أقوله…؟ ”

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

 

 

 

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

 

 

 

 

“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”

“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”

 

كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.

 

 

“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”

 

 

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

 

لم أعرف لماذا أو كيف….

“همم…”

 

 

 

 

 

بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.

 

 

“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.

 

كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.

أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.

 

 

 

 

 

بدأ الأطفال باستخدام طرق تفكير تمكنت من إدراكها في المدرسة الثانوية و الجامعة في حياتي الماضية.

 

 

تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”

 

تكلمت عن الثمانية عشر عاما التي لم أخبر أحدا عنها قط.

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

 

 

تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”

 

 

حصل ذلك في هذا الوقت غالبا.

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

 

 

 

من المؤكد أن درجاتي في المدرسة تضعني دائمًا في المرتبة الأولى، تخرجت من مدرسة ثانوية جيدة، و تمكنت من دخول أفضل جامعة.

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

 

 

 

 

 

“أنت جيد في التدريس يا سيج!”

 

 

 

 

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

قالت فتاة من الفصل ذلك.

 

 

 

 

 

ضحكت بخجل.

 

 

 

 

بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.

أعتقد أن هذا بسب إعادة ولادتي.

 

 

“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”

 

 

ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

 

 

 

 

 

كما يفعل معظم الناس، درست لامتحانات الالتحاق بالجامعة كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.

 

 

 

 

 

من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.

 

 

 

 

 

بعد أن مررت بهذا، تغيرت الطريقة التي أرى بها الدراسة.

“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”

 

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

 

 

استطعت رؤية مقصد دروس المعلم، وهو شيء لم أستطع فهمه في حياتي الأولى، و بدأت أرى الهدف الرئيسي من الدرس.

 

 

 

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.

 

 

 

 

عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

 

 

 

و لأن ذلك وقح للغاية، لا أستطع أن أخبر أحدا بذلك.

 

 

“لا أعلم.”

 

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

كطالب إعدادية، إذا قلت هذا لأي شخص، فسيسبب لي ذلك مشاكل كثيرة. من وجهة نظر أي شخص، سأبدو مغرورا للغاية.

“…”

 

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

 

 

لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.

 

 

 

 

 

“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”

 

 

 

 

 

“نعم، نعم، فقط أعطني دقيقة يا لينا…”

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

 

 

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

 

 

 

 

كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.

يوم المسابقة.

 

 

 

 

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

 

 

 

 

 

مر اليوم، وانتهت جلسة الدراسة.

 

 

ركضت أنجا.

 

و ولدت مجددا…

حدث ذلك عندما كنت أسير في طريق مظلم كانت الشمس قد غربت فيه.

 

 

 

 

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

كرست نفسي لتلك المسابقة.

 

 

 

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

 

 

 

 

فمها منحني عابس، ذراعاها متشابكتان، أعطتني شعورا مخيفا.

 

 

 

 

 

حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.

 

 

أنا أحبها.

 

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

 

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.

“… همف!”

 

 

 

 

لم أستطع تحمل ذلك.

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

“لماذا…؟!”

 

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”

 

 

لم يسعني إلا أن أبتسم.

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.

 

 

 

صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.

لم تكن لدي فكرة عما يفترض بي فعله، ولم أستطع تحديد سبب الغضب الذي تشعر به.

 

 

 

 

ببساطة، لم أكن أبدًا بمستوى كافٍ للوقوف بجانب أنجا.

لا… بإمكاني معرفة أن السبب يكمن في توافقي مع الجميع و الدراسة معهم، لكنني لا أعرف ما يوجد في رأسها.

 

 

 

 

 

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

 

 

 

 

 

“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

 

 

 

“همف!”

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

 

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

انتزعت علبة الحلوى بأكملها، لكن مزاجها لم يتحسن.

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

 

أرى… فهمت…

 

بدأ الثلج يغطيها.

فشلت.

“لا أفهم ما تقوله على الإطلاق، و لا يمكنني قبول هذا فجأة، و… أشعر حقًا حقًا بالسوء لقولي هذا، لكن… لا يمكنني فهم هذا الشيء العادي تستمر في الحديث عنه… الإحساس بكونك عاديا… لا أفهم هذا على الإطلاق… ”

 

 

 

 

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

“هذا لاشيء…”

 

 

 

“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

 

 

 

كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.

“كما اعتقدت…”

 

 

 

 

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

 

 

 

 

 

لا أصدق أن الفتاة الغاضبة أمامي حصلت على لقب “إلهة الجليد” في المدرسة.

 

 

 

 

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.

 

 

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

 

 

“الأمر يزعجني…”

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

لأقول لك الحقيقة…

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

 

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

 

“لا أعلم.”

أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

لم تتراجع أنجا عن موقفها.

 

 

 

 

 

“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”

 

 

 

 

 

“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”

 

 

“ألا يجب على كل منا اختيار اختصاص يناسبه؟”

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

“علينا فقط أن نفعل ذلك في غرفتي، أليس كذلك !؟ سنقوم بجلسة دراسة خلال الليل، نحن الاثنان فقط!”

“يتفرع…؟”

 

تسارع قلبي. شعرت بادفاع الدم حول جسدي.

 

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

جلسة دراسة ليلية…؟

 

 

 

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

خفق قلبي بشدة.

 

 

 

 

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

“اليوم، سنستمر في الدراسة حتى لا تعود قادرا على الاستمرار ! لا! حتى لو لم تستطع الاستمرار، سأجبرك على ذلك! جهز نفسك!”

 

 

 

 

“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”

“انتظري ثانية…”

 

 

 

 

 

انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.

 

 

 

 

 

استمر قلبي في الخفقان، و بدأت حرارة جسدي ترتفع. جرى الدم بسرعة في عروقي.

“أنا آسفة”

 

 

 

 

جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…

 

 

 

 

 

استمرت الكلمات الغريبة بالدوران في رأسي بينما كانت أنجا تقودني.

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

سأوضح أمرا.

 

 

“أنا آسف…!”

 

 

لم يحدث شيء…

 

 

 

 

 

درسنا فقط….

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

 

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

 

 

أعني… أجل. كان هذا واضحا. ما زلنا في الثالثة عشرة من العمر فقط.

“بابا! شكرا لك!”

 

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

 

 

الاشمئزاز… شعرت بالاشمئزاز من نفسي.

“هل تستمتعين؟”

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.

عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.

 

 

 

 

أعني… أجل.

 

 

 

 

 

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

 

 

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

 

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

 

 

 

 

 

حتى لو عاد جسدي صغيرًا مرة أخرى، شعرت بالشهوة تجاه طفلة في الثالثة عشرة من عمرها…

 

 

 

 

 

بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟

 

 

 

م.م:البيدوفيليا هو شذوذ جنسي معناه اشتهاء الأطفال.

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

 

 

 

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

 

 

 

حماقة، حماقة، حماقة.

 

 

 

 

 

غير ممكن. لا. لم يحدث.

 

 

 

 

 

خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.

 

 

 

 

“…”

بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.

 

 

 

 

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

 

 

 

 

 

آآآآآآه…………..

 

 

 

 

 

“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”

 

 

 

 

 

عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.

 

 

 

 

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.

 

 

 

 

 

لم أستطع النوم..

 

 

 

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

 

 

“آه…! كان ذلك منعشًا!”

“هذا لاشيء…”

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

 

 

 

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

 

 

 

 

“مرة أخرى…؟”

 

 

كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.

 

أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.

عادت إلى مقعدها، تاركةً تلك الكلمات فقط، و سرعان ما سقط رأسي فوق مكتبي.

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

 

 

 

* * * * *

في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

 

 

 

 

 

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

* * * * *

 

 

 

 

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

 

“سيج!!”

مرت الأشهر، و التحقنا بالمدرسة الثانوية.

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

 

 

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.

يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.

 

 

 

بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.

علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.

“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”

 

 

 

 

لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.

 

 

 

 

* * * * *

منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.

 

 

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

 

 

كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.

 

 

 

 

 

التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.

 

 

 

 

إذا استمرت الأمور على هذا المعدل، ستتخرج من مدرسة ثانوية جيدة، وتتخرج من جامعة جيدة، وتجد عملاً في شركة رائعة. كانت تمتلك موهبة رائعة جعلت الأمر واضحًا بشكل مؤلم حتى الآن.

بالنسبة لي، كانت 10 سنوات من أصل 43 عامًا. لكن بالنسبة لها، كانت 10 من 15.

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

 

 

 

 

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.

 

علاوة على ذلك، تغيرت ملابسها. لم نعد نلبس ثيابا من اختيارنا بل أصبحنا نلبس الزي المدرسي الموحد… وهذا يعني أننا طلاب في المرحلة الإعدادية.

 

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

 

قالت هذا و ضحكت.

 

 

بعد مراسم الدخول مباشرة، قالت أنجا ذلك بروح عالية.

 

 

 

 

“سيج!!”

تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.

 

 

 

 

من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

 

 

كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.

 

 

“همف”.

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

 

 

ومع ذلك، تمكنت هذه الفتاة بطريقة ما من كسب لقب “ملكة الجليد” بعد أن أمضت حوالي ثلاثة أشهر في المدرسة… أنا لا أفهم الناس حثا.

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

 

“الأمر يزعجني…”

 

 

بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.

أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.

 

 

 

 

كان أمرا لن يعتبره الآخرون حادثا، لكن بيني و بين أنجا، كانت أعظم حادثة يمكن أن تقع.

 

 

لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.

 

 

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

استمرت المسابقة.

فتحت أنجا عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى اللوحة الكبيرة لترتيب الطلاب في الامتحان النصفي للفصل الدراسي الثالث المنشورة خارج المدخل مباشرةً.

“ح…حسنا… فهمت…”

 

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

 

 

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

 

 

 

 

المركز الأول: سيج 785 نقطة

انتظر…

 

هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.

 

 

المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.

 

 

 

 

 

ظهر ذلك على جدول الترتيب.

 

 

 

 

 

سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

 

تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.

 

 

“سيج!!”

 

 

 

 

 

ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.

 

 

 

 

 

بدا الأمر كما لو أن فرحتها أصبحت بخارًا يتدفق من جسدها.

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

 

 

 

 

“سيج!!”

 

 

 

 

سيكون هذا هو الوقت الذي ستنهار فيه جميع الروابط، و ستصاب أنجا بخيبة أمل.

اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

 

 

“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

 

 

 

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.

 

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

 

في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.

 

 

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

 

 

 

 

 

لكن هذه هي المرة الأولى التي تعادلنا فيها بأي شيء ليس علامة كاملة، و فد كانت سعيدة حقا بذلك.

 

 

 

 

 

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

 

 

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

 

 

 

 

 

“جهز نفسك!”

 

 

 

 

 

قالت وضحكت. كما لو كان مستقبلها ممهدًا بالجواهر، حملت هذا الأمل في صدرها و هي تضحك.

“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

 

لكن أنجا…

 

 

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

 

 

لقد مرت بالفعل 10 سنوات. 10 سنوات كاملة…

 

 

 

 

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

مع كل ما لدي… كل روحي…

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.

 

 

 

 

 

“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”

 

 

كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.

 

ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

 

 

 

 

 

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.

 

 

 

 

 

عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.

 

 

 

 

 

رأت شيئًا لم تستطع تصديقه، لم تستطع معرفة ما يحدث و أصبح عقلها فارغا. رفعت رأسها و فتحت فمها ووسعت عينيها بينما حدقت إلىالأمام.

 

 

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

ظهرت النتائج.

 

 

 

 

عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.

 

 

 

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.

 

 

 

 

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

 

 

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

 

 

 

 

و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.

 

 

 

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.

 

 

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

 

 

“لقد فعلت ذلك ~~~~~~~~~~!”

 

 

 

 

 

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

 

 

 

 

نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.

“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”

“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”

 

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

 

“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

 

 

 

لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.

 

 

 

 

 

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

 

مرت الأشهر، و التحقنا بالمدرسة الثانوية.

 

 

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.

 

 

 

 

“ماذا ستفعل الآن؟”

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

 

 

 

 

 

اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.

 

 

أغمضت عيني ببطء.

 

 

كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.

 

 

 

 

 

بدأ ذلك في المدرسة الإعدادية، لا… أنا متأكد من أن الأمر بدأ قبل ذلك…

 

 

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

 

 

كنت أعرف أن اليوم الذي سأبتعد فيه عن أنجا ليس بعيدًا.

 

 

 

 

كنت نفس الشخص العادي الذي كنت عليه دائمًا، ولم يتغير شيء.

 

 

* * * * *

 

 

 

 

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

 

“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

 

من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.

 

 

منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.

 

 

على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.

 

 

مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

 

 

 

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

 

 

 

 

منذ ذلك الوقت تقريبًا، درست أنجا بطريقة ممتعة و غير عادية.

 

 

 

 

 

قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.

 

 

جرت أنجا نفسها نحو مكتبي وهي تغمغم بضعف. وجهها أحمر لامع، تحملت العار، أدارت وجهها بعيدًا قليلاً حتى لا تنظر في عيني بينما تتكلم.

 

 

في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.

 

 

 

 

 

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

 

 

 

 

 

“هل تستمتعين؟”

“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”

 

أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.

 

“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”

“أذلك واضح؟”

 

 

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

 

 

“نعم… أعرفك منذ فترة طويلة…”

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

 

 

 

 

“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”

 

 

 

 

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

 

 

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

حتى أثناء نتنافسنا هكذا، لسبب ما، استمرت جلسات دراستنا معًا.

 

 

 

 

 

“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”

 

 

 

 

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.

 

 

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

 

“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”

 

 

 

 

 

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

 

 

أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…

 

 

“صحيح… كانت فترة طويلاً…”

 

 

 

 

 

نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

 

 

 

 

من الابتدائية  إلى المتوسطة و أخيرا… حياتنا الثانوية.

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

 

 

 

لأقول لك الحقيقة…

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

 

 

 

 

 

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

 

 

 

 

“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”

 

 

 

 

“الجو بارد.”

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

* * * * *

 

 

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

 

 

 

يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.

بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

 

“… همف!”

نحن… لا، استمرت الفجوة في علاقتنا في الاتساع، و بدأ الأمر يصبح غير قابل للإصلاح. لا… منذ البداية، كانت هذه قنبلة موقوتة لا يمكن إصلاحها.

 

 

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

 

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

 

 

 

حسدت الثلج.

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

 

 

 

 

 

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

 

 

 

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

عندما نادتني أنجا، فوجئت.

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

 

 

“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”

 

 

 

 

“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”

“كاذب…”

 

 

 

 

 

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

 

 

 

 

 

“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”

 

 

 

 

 

“حول ماذا…؟”

 

 

 

 

 

“ما تخفيه…..”

 

 

 

 

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

 

 

 

 

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

” هذه الأيام، يبدو أنك… تفكر مليًا في شيء ما… تهتم بشيء ما… قلق…

 

 

 

 

 

في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.

 

 

 

 

 

لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

 

 

 

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.

 

 

 

 

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

 

 

 

 

 

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

 

 

 

 

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”

 

 

 

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

* * * * *

 

 

 

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.

 

 

 

 

 

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

 

 

شعرت باليأس.

 

 

“…”

 

 

“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”

 

بذراعيها الباردة الشاحبة، كانت تمسك بي.

“…”

 

 

 

 

 

ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.

فشلت.

 

التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.

 

 

“لا أستطيع أن أقول…”

 

 

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي يمكنني قولها.

 

 

 

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

كان اليأس ظاهرا على وجهها.

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

 

 

 

“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”

خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.

 

“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”

 

 

“ماذا…؟”

 

 

 

 

 

“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”

 

 

عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

 

 

 

 

 

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

 

 

 

 

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.

 

 

 

 

 

سيكون هذا هو الوقت الذي ستنهار فيه جميع الروابط، و ستصاب أنجا بخيبة أمل.

 

 

 

 

يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

 

 

لأقول لك الحقيقة…

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

 

 

من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.

 

 

 

 

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

عندما بدأت في رؤية الروابط بيننا تتفكك، شعرت بالرعب ودرست بقدر ما أستطيع.

 

 

 

 

 

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

 

 

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

 

 

* * * * *

 

 

في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.

 

 

 

 

اجتاز كلانا امتحانات القبول.

 

 

 

 

 

حصلت على تذكرة لدخول أرقى هيئة تعليمية في البلاد.

 

 

 

 

 

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

 

 

 

 

 

كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.

 

 

 

 

 

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

 

 

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

 

كان هذا آخر عرض لعنادي.

 

 

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

رأيت حلما.

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

 

 

حلم تساقط فيه الثلوج بكثافة.

“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”

 

 

 

 

كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.

 

 

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

 

 

في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.

 

 

 

 

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

 

 

 

 

كان اليأس ظاهرا على وجهها.

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.

 

 

 

 

كنت أحسد ما هو مميز.

 

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

 

 

لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

 

 

 

 

 

كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.

في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.

 

 

 

نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.

و هذه هي الحياة عادية.

 

 

 

 

 

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

 

 

 

 

 

كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.

 

 

 

 

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

كنت أتوق لكوني مميزا…

تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.

 

 

 

 

كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.

مسابقة تتطلب قدرات عملية. مع خمس سنوات من الخبرة العملية، كانت مسابقة مواتية بالنسبة لي.

 

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

 

 

و ولدت مجددا…

 

 

 

 

إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.

ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟

عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.

 

 

 

 

من المؤكد أن درجاتي في المدرسة تضعني دائمًا في المرتبة الأولى، تخرجت من مدرسة ثانوية جيدة، و تمكنت من دخول أفضل جامعة.

 

 

 

 

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

كنت مميزا. من وجهة نظر أي شخص آخر، كنت مميزًا. و ماذا في ذلك؟

 

 

 

 

 

مقارنةً بهذا الثلج الكثيف، ما أهميتي؟

“كيف أصف هذا… أشعر أخيرًا أنني أصبحت صديقة طفولتك.”

 

 

 

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

 

 

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

 

 

 

 

 

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

 

 

 

 

لم يتغير أي جزء من طبيعتي عن حياتي الماضية.

 

 

 

 

“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”

هذه النافذة ليست مرآة؛ حقيقتي لن تتغير أبدًا إلى الثلج.

 

 

 

 

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.

المركز الأول: سيج 785 نقطة

 

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

ببساطة، لم أكن أبدًا بمستوى كافٍ للوقوف بجانب أنجا.

 

 

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.

 

 

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

“…”

كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.

 

 

جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.

 

عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.

 

 

 

“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”

نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.

 

 

 

 

 

كانت هناك إمور سيكون لها اختبارات في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

 

 

 

تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.

 

 

 

 

 

عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.

 

 

 

 

 

جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.

 

 

 

 

بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.

” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”

 

 

 

 

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

كان الأساتذة مضطربين أيضًا.

 

 

 

 

 

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

“نعم.”

 

 

 

 

أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.

 

 

 

 

لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

 

 

“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”

 

 

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

 

 

 

 

 

“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.

 

 

 

 

التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.

انتظري حتى المرة القادمة؟ قلتُ شيئا غير صادق. هذا كل ما يمكنني قوله.

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

انتظر…

 

 

“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”

 

 

 

 

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.

 

 

 

 

 

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

 

 

 

 

 

أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.

 

 

 

 

 

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

 

 

 

 

استطعت أن أرى ما كان يدور في ذهنها جيدًا.

 

 

 

 

المركز الأول: سيج 785 نقطة

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

سيكون هذا هو الوقت الذي ستنهار فيه جميع الروابط، و ستصاب أنجا بخيبة أمل.

 

استمرت المسابقة.

 

 

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

دعني أتنافس معها…

 

 

 

 

نتائج تقاريرها، ونتائج امتحانات النهائي، مع أخذها كل ذلك في الاعتبار، درجاتها وصلت أعلى المراتب.

 

 

مع كل ما لدي… كل روحي…

 

“يتفرع…؟”

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

 

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

 

 

في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.

 

 

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

 

 

بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.

 

 

 

 

 

بالطبع، لم يحدث لي شيء كهذا.

“… همف!”

 

 

 

 

المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

 

 

 

عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.

أعطيتُ ابتسامة مريرة.

 

 

 

 

 

“ألا يجب على كل منا اختيار اختصاص يناسبه؟”

 

 

 

 

 

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

 

 

 

“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

 

 

 

 

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

“أراك غدا أيها المعلم!”

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

 

 

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.

 

 

 

 

وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

“هذا لاشيء…”

 

 

 

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

 

 

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

 

 

 

 

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

 

 

 

 

“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

 

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

 

 

تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

 

 

 

 

 

وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

 

 

 

تم تقييم أطروحتها بدرجة عالية، وحصلت على جائزة من المجتمع الأكاديمي، و دعيت إلى مؤتمر آخر، و كانت تحسن نتائجها بثبات. من الطلاب إلى هيآت التدريس في الجامعات أخرى، حصلت على فرصة للاختلاط بالعديد من الطلاب، و كانت منشغولة.

* * * * *

 

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

 

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

 

استطعت أن أرى ما كان يدور في ذهنها جيدًا.

 

 

لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

 

 

 

عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.

 

 

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

“لماذا…؟!”

 

 

 

 

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

بكت آنجا أمامي وحدي.

 

 

 

 

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

“لماذا أنا فقط…؟!”

في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.

 

 

 

 

هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.

 

 

 

 

* * * * *

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

 

 

 

 

لكن هذا لن يحدث. لن يحدث هذا يا أنجا.

 

 

 

 

 

“أنا آسف…”

 

 

 

 

 

عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،

 

 

 

 

 

“أنا آسفة”

 

 

 

 

 

أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.

تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.

 

 

 

 

لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.

 

 

 

 

“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”

 

“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”

* * * * *

 

 

 

 

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

“مسابقة؟”

 

 

 

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

“صحيح، مسابقة!”

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

 

 

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.

 

 

 

 

“سوف نتنافس في هذا!”

 

 

 

 

 

لتوضيح الأمر ببساطة، عليك تطوير عنصر يفي بالمستوى المحدد من الأداء و إنتاج هذا العنصر. كانت مسابقة حيث سيتم الحكم على الجهاز من خلال الكفاءة والتصميم و المفهوم و وجهات النظر الأخرى المختلفة.

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

 

 

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

 

 

 

 

 

فرح قلبي قليلا.

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

 

 

مسابقة تتطلب قدرات عملية. مع خمس سنوات من الخبرة العملية، كانت مسابقة مواتية بالنسبة لي.

من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.

 

 

 

 

يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.

 

 

 

 

 

ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.

 

 

 

 

 

كرست نفسي لتلك المسابقة.

 

 

كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.

 

 

خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.

 

 

 

 

 

صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.

أول شيء مهم تتعلمه في الرياضيات هو هذه الصيغة. جميع طرق التفكير الأساسية في الوحدة تتشكل من هذه الصيغة كأساس، ويتم إعداد الصيغ الأخرى و المسائل التطبيقية حول هذه الصيغة الأساسية.

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

 

متأثرا بها، ضحكت معها…

جمعت ذكرياتي.

قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.

 

 

 

 

أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…

 

 

 

 

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

كرست نفسي بتهور لتطوير جهازي.

 

 

 

 

 

“سيج… هل أنت… بخير؟ ألا تضغط على نفسك كثيرًا…؟”

 

 

 

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

قلقت آنجا علي.

 

 

كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.

 

 

بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.

 

 

 

 

 

“بخير… أنا بخير…”

 

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

 

 

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

 

أرى… فهمت…

جعلتها تقلق بلا داع.

 

 

 

 

 

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

 

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

 

 

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”

 

 

 

 

أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.

كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.

 

 

 

 

لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.

 

 

 

 

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

“الأمر يزعجني…”

 

 

 

 

في نهاية المطاف…

“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…

 

 

 

 

مع كل ما لدي… كل روحي…

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

 

 

 

“هل تستمتعين؟”

أراهن بكل ما عندي…

 

 

 

 

 

دعني أتنافس معها…

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

 

 

* * * * *

 

 

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

 

 

 

أنا أحبها.

يوم المسابقة.

 

 

 

 

 

صالة واسعة مفتوحة. شارك عدد من الجامعات و امتلأت تلك القاعة الواسعة بالطلاب.

 

 

أغمضت عيني ببطء.

 

 

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

 

 

 

 

 

استمرت المسابقة.

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

 

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

 

 

أنجا كانت مذهلة بعد كل شيء.

 

 

 

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.

 

 

 

 

من حيث الاختبار… 100 نقطة… لا، كان الجهاز كاملا ويستحق 120 نقطة.

م.م:البيدوفيليا هو شذوذ جنسي معناه اشتهاء الأطفال.

 

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

 

 

 

 

 

ظهرت النتائج.

 

 

 

 

 

عملها المركز الثاني.

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

 

 

من بين أكثر من 1000 مشارك، حققت نتيجة رائعة ألا و هي المركز الثاني.

 

 

كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.

 

 

وأنا… أنا…

تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.

 

 

 

 

كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.

 

“…”

 

 

 

 

* * * * *

 

 

انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.

 

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

تساقط الثلج بشدة.

“السنوات العشرون التي سبقت ذلك كانت حياة تستحق أن توصف بأنها عادية. لم تكن سيئة، لكن… لم أكن مميزا في أي شيء، و لم أي شيء غير عادي، لم أحرز 100 نقطة في اختبار مدرسي…

 

في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.

 

 

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

 

 

 

 

“لا تقل… شيئًا كهذا…”

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

 

 

 

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

بارد… أبيض.

“لماذا أنا فقط…؟!”

 

 

 

 

كان عالمي كله مغطى بالثلج.

“بابا! شكرا لك!”

 

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

 

“…”

هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.

 

 

“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”

 

 

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

 

 

 

 

 

بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.

“لا أعلم.”

 

 

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

 

“لا يمكن…”

“آه… أنا آسف…”

 

 

 

 

 

قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.

“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”

 

 

 

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

 

 

 

 

 

من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”

 

 

 

 

“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”

نعم… لم يتم اختيار عملي. لقد فشلت في التصفيات.

 

 

 

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

 

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

“كانت النتيجة الطبيعية…”

من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.

 

 

 

 

“لا تقل… شيئًا كهذا…”

“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.

 

كنت نفس الشخص العادي الذي كنت عليه دائمًا، ولم يتغير شيء.

 

 

كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.

في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟

 

 

 

 

لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.

 

 

 

 

 

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

 

 

 

 

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

 

 

 

 

ثنت أنجا جسدها لأنها ابتعدت عني بسرعة.”لا يمكنني السماح لنفسي بتلقي النصيحة من العدو!”

“لن أعود حتى تفعل.”

 

 

 

 

 

تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.

 

 

 

 

تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.

“أنا آسف…”

“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”

 

“… كل ذلك حقيقي. سأتفهم إذا لم تستطيعي تصديق ذلك، لكنني لم أقل كذبة واحدة.”

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

 

“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”

 

 

“يتفرع…؟”

 

 

قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.

 

 

“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”

 

عملها المركز الثاني.

بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.

 

 

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

 

أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

 

 

 

 

 

“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”

كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.

 

 

 

 

“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

 

قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.

“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”

“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”

 

أتمنى أن ترجمتي قد أعجبتكم…

 

 

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

 

 

 

 

“ماذا… ماذا تقصد… سيج…؟”

 

 

لم يسعني إلا أن أبتسم.

 

 

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

 

 

 

نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.

 

 

كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.

 

“حول التناسخ؟”

“كان يوم وفاتي يومًا مثلجًا. أدرت رقبتي لألقي نظرة على الثلج من النافذة. كنت أشعر بحسد شديد تجاه هذا الثلج…”

 

 

 

 

نتائج تقاريرها، ونتائج امتحانات النهائي، مع أخذها كل ذلك في الاعتبار، درجاتها وصلت أعلى المراتب.

“…؟”

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

 

 

 

 

“السنوات العشرون التي سبقت ذلك كانت حياة تستحق أن توصف بأنها عادية. لم تكن سيئة، لكن… لم أكن مميزا في أي شيء، و لم أي شيء غير عادي، لم أحرز 100 نقطة في اختبار مدرسي…

 

 

* * * * *

كنت أتوق إلى أن أكون مميزًا. شخص عادي مثلي يتوق إلى أن يكون مميزًا… ”

 

 

“لماذا…؟!”

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”

 

 

 

 

 

الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.

 

 

 

 

 

“لقد ولدت من جديد… أنجا. لقد مت مرة من قبل… حاملا ذكرياتي، ولدت من جديد.”

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

 

 

 

 

“أيمكنك تصديق ذلك؟”

 

 

 

 

 

بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.

 

 

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

 

 

 

 

حتى المدرسة الإعدادية، كنتُ الفائز دائمًا. كنت قادرًا على استخدام خبرتي…

“كيف أصف هذا… أشعر أخيرًا أنني أصبحت صديقة طفولتك.”

 

 

 

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

 

 

 

 

“…”

 

 

“ماذا؟”

 

أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.

“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

 

“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”

كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.

لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

 

“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”

 

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

“كانت النتيجة الطبيعية…”

استمعت أنجا إليّ بذهول.

 

 

 

 

 

بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.

 

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين… بدأت فائدة السحر المسمى بالتناسخ تقل بعد عمر الخامسة عشرة. إنه سحر تختفي ميزته… تتضاءل كلما مر الوقت. أنجا، عملتِ بيأس لتجاوزي، لكن محاولة عدم التخلف ورائك كان أفضل ما يمكنني فعله.

 

 

 

 

 

تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”

“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”

 

 

 

“…”

لم أستطع تحمل ذلك.

 

 

آآآآآآه…………..

 

 

سقطت الدموع من عيني.

تساقط الثلج بشدة.

 

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

الهدف موجود داخل الأساس، ومن أجل الوصول إليه، ما نوع التقدم الذي يتعين عليك تحقيقه، وما نوع القيم التي تحتاجينها؟ التفكير مهم في هذا الأمر.”

 

 

 

 

أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.

 

 

 

 

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

:نعم…”

 

فرح قلبي قليلا.

 

 

“أنا آسف…!”

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

 

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

 

* * * * *

كنت نفس الشخص العادي الذي كنت عليه دائمًا، ولم يتغير شيء.

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

 

 

 

“أحمق… أيها الأحمق…”

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”

 

 

كانت أنجا تبكي مرة أخرى.

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

 

 

أردت أن أكون مميزًا.

عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

 

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

 

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

 

 

 

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

 

حلم تساقط فيه الثلوج بكثافة.

 

 

“لا أفهم ما تقوله على الإطلاق، و لا يمكنني قبول هذا فجأة، و… أشعر حقًا حقًا بالسوء لقولي هذا، لكن… لا يمكنني فهم هذا الشيء العادي تستمر في الحديث عنه… الإحساس بكونك عاديا… لا أفهم هذا على الإطلاق… ”

 

 

 

 

* * * * *

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

 

 

 

 

 

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

 

 

 

 

 

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

 

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

 

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.

 

 

مرت الأشهر، و التحقنا بالمدرسة الثانوية.

“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…

 

 

* * * * *

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”

 

 

أرى… فهمت…

 

 

 

 

 

رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.

إذن هذا هو الوداع حقا…

 

 

 

 

 

“لكن… لكنك…”

تساقط الثلج بشدة.

 

بدا الأمر كما لو أن فرحتها أصبحت بخارًا يتدفق من جسدها.

 

علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

 

* * * * *

 

“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”

“لا تقل… أن علينا أن نفترق… لا تخبرني… أن علينا أن نقول وداعًا… عدم القدرة على التنافس معك… محزن و… مؤسف و… يؤلم قلبي، لكن… لكن… ابق بجانبي إلى الأبد. كن معي إلى الأبد……

 

 

 

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

“…”

 

 

 

 

تسارع قلبي. شعرت بادفاع الدم حول جسدي.

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

 

 

 

من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.

وأخيراً لاحظت…

 

 

 

 

 

“الجو بارد.”

 

 

جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.

 

 

“نعم.”

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

 

 

 

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

“أنتِ بارد”.

 

 

وأنا… أنا…

 

 

:نعم…”

 

 

 

 

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

 

 

 

 

 

بذراعيها الباردة الشاحبة، كانت تمسك بي.

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

 

 

“هذا ليس جيدًا… لا يجب أن تكوني هنا… ستصابين بنزلة برد… الجميع… يتوقع منك الكثير… عليكِ أن تعتني بجسدك ”

 

 

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

 

“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

 

 

 

”    ”

 

 

“لا أعلم.”

 

 

“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

 

 

 

 

بكت و ضحكت.

 

 

 

 

وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

“توقف عن التطلع إلى العاصفة الثلجية… دعنا نعود إلى المنزل دافئ، حسناً؟”

About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…

 

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

 

 

على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.

* * * * *

 

 

انقطع وعيي عندما أغلق الستار على حياتي.

 

 

 

 

 

 

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

 

 

 

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

 

 

 

 

 

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

 

 

اجتاز كلانا امتحانات القبول.

 

 

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

 

 

 

 

“صحيح… كانت فترة طويلاً…”

“آه…! كان ذلك منعشًا!”

 

 

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

 

 

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

 

 

 

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.

 

 

“حول التناسخ؟”

 

 

 

 

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

 

 

 

 

 

“… كل ذلك حقيقي. سأتفهم إذا لم تستطيعي تصديق ذلك، لكنني لم أقل كذبة واحدة.”

 

 

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

 

 

“لا يمكن…”

 

 

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

 

 

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

 

 

 

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

 

انتظري حتى المرة القادمة؟ قلتُ شيئا غير صادق. هذا كل ما يمكنني قوله.

 

 

حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.

استمرت المسابقة.

 

 

 

 

كانت مجرد أحداث عشوائية.

 

 

 

 

لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.

استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.

 

 

 

 

 

“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

قلقت آنجا علي.

 

 

“كيف أصف هذا… أشعر أخيرًا أنني أصبحت صديقة طفولتك.”

 

 

 

 

 

قالت هذا و ضحكت.

 

 

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

 

انتزعت علبة الحلوى بأكملها، لكن مزاجها لم يتحسن.

تكلمت عن الثمانية عشر عاما التي لم أخبر أحدا عنها قط.

 

 

هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.

 

 

“ماذا ستفعل الآن؟”

 

 

و هي ترتشف الكاكاو الدافئ، تحدثت عن هذا ببساطة.

 

اجتاز كلانا امتحانات القبول.

“ماذا تقصدين؟”

 

 

كنت أعرف أن اليوم الذي سأبتعد فيه عن أنجا ليس بعيدًا.

 

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”

 

 

“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”

 

 

و هي ترتشف الكاكاو الدافئ، تحدثت عن هذا ببساطة.

 

 

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

 

“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”

 

 

 

 

عندما بدأت في رؤية الروابط بيننا تتفكك، شعرت بالرعب ودرست بقدر ما أستطيع.

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

 

 

لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.

 

 

وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.

 

 

 

 

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

“ما أحبه…”

 

 

 

 

أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”

أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.

 

 

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”

* * * * *

 

 

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

 

 

 

 

 

ماذا؟ ما هذا؟

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.

 

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

 

 

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

 

 

“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

 

 

 

معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

 

 

 

 

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

بذراعيها الباردة الشاحبة، كانت تمسك بي.

 

 

كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

 

هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.

 

 

“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”

أغلقت فمها بإحكام و ضغطت على أسنانها، محتوية الدموع التي قد تتسرب منها.

 

 

 

 

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

 

 

 

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟

 

 

 

 

* * * * *

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

 

“… همف!”

 

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

 

 

عندما ينزل الثلج، أتذكر…

 

 

 

 

اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.

يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.

 

 

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

أي جزء مني تغير بسبب ما يميزني ألا و هو التناسخ؟

 

 

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

 

بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟

 

 

منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.

لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.

 

 

“هذا لاشيء…”

 

 

ولكن…

 

 

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

 

“أراك غدا أيها المعلم!”

 

 

 

 

 

“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”

 

 

 

 

 

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

أنا أحبها.

 

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

 

 

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”

“انتظري ثانية…”

 

 

 

 

كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.

 

 

 

 

 

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

 

 

 

 

لم يسعني إلا أن أبتسم.

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”

 

 

 

 

 

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

 

 

 

 

 

عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.

 

 

 

 

 

عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.

 

 

 

 

ولكن…

زوجتي شخص مميز.

 

 

 

 

 

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

“أذلك واضح؟”

 

“…”

 

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

 

 

 

أنا أحبها.

 

 

حماقة، حماقة، حماقة.

 

 

“هل أعددت العشاء اليوم.”

 

 

 

 

 

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.

 

 

 

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

 

 

 

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

“أحضرت معي بعض الحلوى.”

 

 

 

 

 

“بابا! شكرا لك!”

 

 

 

 

* * * * *

“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

“لا تتعلقي بي أكثر من ابنتنا…”

 

 

 

 

 

ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.

 

 

إذا قلت ذلك، سيشكون في عقلي، وحتى لو أعلنت ذلك، لا أعتقد أن أي شخص سيصدق.

 

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

أتقدم في هذه الحياة العادية المريحة.

 

 

بحلول الوقت الذي لاحظت فيه، كانت الشمس قد اختفت تقريبًا خلف الأفق، صابغةً الصف باللون الأحمر الغامق في ضوءها الأخير.

 

 

الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.

 

 

 

 

 

 

 

يتبع…

بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟

 

 

أتمنى أن ترجمتي قد أعجبتكم…

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…

 

نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط