الاقتراب .
أي بدو برية لم يعتاد الحياة والموت؟
“عند اكتمال الدورة الكبري ، سادت روح عامة ومشتركة تحت السماء ، اختاروا رجالاً موهوبين ذو فضيلة وقدرة . كلماتهم مخلصة وما زرعوه كان الانسجام …..”
طوال هذه الفترة من الوقت ، سينام تشانغ جيان ياو من حين لآخر خلال اليوم كما لو دخل في سبات متقطع .
جلس لونغ يويهونغ في الخلف علي اليسار وقرأ كتاب بصوت منخفض . بعد قراءة هذا ، رفع بصره ونظر للأمام في ارتباك .”قائدة الفريق ، لماذا لا تُدرس الشركة النصوص القديمة مثل هذا؟ هل لا أحد يتذكرهم؟”
في إطار الإسراع إلي مدينة الأعشاب علي قدر الإمكان وتجنب أي أخطار محتملة ، اختار فريق العمل القديم مسار الذي مر بأماكن مشابهة طوال الطريق .لقد مر أكثر من نصف شهر .
تم استبدال الكتاب في يده من بلدة الخندق مقابل الطعام .
أرادت جيانغ بايميان أن تعطي باي تشين نظرة إنزعاج ، ولكن النظارة الشمسية حجبت عينيها تماماً .
في هذه اللحظة ، الأشعة القوية لغروب الشمس كانت مسببة للعمي لدرجة أضطرار جيانغ بايميان لارتداء النظارات الشمسية .
استفسرت جيانغ بايميان أيضاً باهتمام .”لقد سمعت عن ‘اللاجذور’ ، ولكن لا أعرف الكثير عنهم . ما الوضع بالتحديد؟”
فكرت للحظة قبل أن تقول عرضاً .”لقد قرأتها في الكتب اللامنهجية عندما كنت صغيرة . هذا يعني أن الكثير من الناس مازالوا يتذكرونها . ومع ذلك ، ربما لا يرغب كبار المسؤولين في الشركة في أن يتعلم الجميع هذا الجزء من النص القديم .هذا لمنع الجميع من السعي لتحقيق فكرة ‘مجتمع متحد كبير’ ، وهو أمر غير مؤات للإدارة .”
“لقد أرادوا استخدام مجموعة قوية لإعادة بناء النظام الأجتماعي ونظام الإنتاج في أسرع وقت ممكن . ثم أرادوا استيعاب المزيد من البدو ، وإنتاج المزيد من الطعام والإمدادات الأخري ، واستخدام تأثير كرة الثلج للنمو بشكل أقوي .يا له من شيء يُرثي له …”
“لا يعقل أن هذا هو الحال ، صحيح؟” عبر لونغ يويهونغ عن أفكاره .”علي الرغم من أن الشركة لم تحقق قاعدة ‘الروح العامة والمشتركة’ ولم تختار رجالاً يتمتعون بمواهب أو فضيلة أو قدرة من أجل خير العالم . فقد أمنت علي الأقل مخصصات للمسنين حتي وفاتهم ، وتوظيف الأصحاء ووسائل النمو للشباب . آه ..يتم إعالة الأرامل ، الأيتام ، الرجال الذين ليس لديهم أطفال وأولئك المعاقين بسبب المرض جميعاً .”
جلست باي تشين طويلاً بسكل مستقيم وأشارت بجدية إلي الطريق .
لقد نسي الكلمات في منتصف الحديث ولم يستطع إلا النظر للأسفل في الكتاب مجدداً .
“عند اكتمال الدورة الكبري ، سادت روح عامة ومشتركة تحت السماء ، اختاروا رجالاً موهوبين ذو فضيلة وقدرة . كلماتهم مخلصة وما زرعوه كان الانسجام …..”
ضحكت جيانغ بايميان .”هناك قول مأثور : الوقاية خير من العلاج .”
“ثم ، من تختار؟ عليك القيام بتضحيات في سبيل إعادة إنتاج البشرية .” يبدو أن تشانغ جيان ياو يتخيل المشهد من فرضية لونغ يويهونغ .
“انظر ، الموظف مثلك الذي لم يتم تعيينه رسمياً لفترة طويلة يعرف أن المسؤولين الكبار غالباً ما يسيئون إستخدام سلطتهم لتحقيق مكاسب شخصية وممارسة المحسوبية . هذا يعني أن كل شخص لا يزال لديهم ميزان ومقياس للعدالة في قلوبهم . إنهم لا يجرؤون علي الاعتراض علناً ، ولكنهم يشيرون سراً بأصابعهم والاستهزاء بألسنتهم .”
في المقعد بجوار السائق ، ألقت باي تشين نظرة سريعة علي قائدة فريقها وقالت بصوت معتدل .”في الواقع ، الأمر ليس بهذا التعقيد . عند تأسيس بلدة الخندق ، استخدموا أي كتب نصية لديهم . لم يفكر أحد كثيراً بشأن الأمر قبل أن يصبح تقليداً .”
“إذا تقبل أجيال من الناس أفكار مماثلة ل’المجتمع المتحد الكبير’ ، فكيف يمكنهم المناورة؟ كيف يمكن للرئيس الكبير أن يسلم السلطة بسلاسة؟”
انهار تعبير لونغ يويهونغ عندما سمع هذا. لم يرفع تشانغ جيان ياو يده لمسح زاوية شفتيه أيضاً .
اقتنع لونغ يويهونغ قليلاً ، ولكن لم يعتقد أن الأمور بهذه الجدية .”أنا لا أظن أن أي شخص سيثور مباشرة ضد كبار المسؤولين . صحيح؟ الجميع راضٍ بشكل أو بآخر عن الوضع الحالي .”
“انهم موجودين .” نظر إليه تشانغ جيان ياو بأعين مشرقة .
بالمقارنة مع العديد من مستعمرات بدو البرية في أراضي الرماد ، تتمتع بيولوجيا بانغو بالاستقرار الداخلي والسلام . طالما أن الجميع يعمل بجد ، سيحصلون علي مستوي معين من الأجر . لا داعي للقلق بشأن الموت جوعاً .
لم يُفاجئ لونغ يويهونغ بهذا . لقد كانوا يسافرون كل يوم لنصف الشهر الفائت ، وبشكل عام لم يكن لديهم شيء ليفعلوه . خلاف النوم ، الدردشة والحفاظ علي اللياقة البدنية لا يوجد شيء آخر للقيام به .
“ليس بالضرورة .” قالت جيانغ بايميان بينما جعلت الجيب تنعطف وتسافر علي طول نهر صغير .
“حتي لو يعرفون الامتنان وعدم فعل مثل هذا الشيء ، ألن تلوم نفسك إذا استداروا وقتلوا الأشخاص الآخرين الذين أنقذتهم من أجل أخذ طعامهم حتي يتماسكوا خلال الشتاء؟”
ابتسم لونغ يويهونغ وقال .”كيف يعقل أن هناك أناس علي استعداد للقيام بمثل هذه التضحيات الهائلة لمساعدة كل شخص للقتال علي السلطة ونشر المساواة؟”
“بالتأكيد لن أرغب في تناول الطعام المعلب مرة أخري عند العودة .” تنهد لونغ يويهونغ بصدق .
بعد أن سأل هذا السؤال ، نظر غريزياً إلي تشانغ جيان ياو . لقد تذكر بشكل مفاجئ أن صديقه المقرب غالباً ما تحدث عن إنقاذ كل البشرية .
علي الرغم من وجود نكهات مختلفة ، إلا أنها لازالت في النهاية ألواح الطاقة ، البسكويت المضغوط والطعام المعلب العسكري .
“انهم موجودين .” نظر إليه تشانغ جيان ياو بأعين مشرقة .
تم استبدال الكتاب في يده من بلدة الخندق مقابل الطعام .
“…” شعر لونغ يويهونغ أنه لا يستطيع مجادلة رفيقه وسأل .”ألم تكن نائماً؟”
“ليس بالضرورة .” قالت جيانغ بايميان بينما جعلت الجيب تنعطف وتسافر علي طول نهر صغير .
طوال هذه الفترة من الوقت ، سينام تشانغ جيان ياو من حين لآخر خلال اليوم كما لو دخل في سبات متقطع .
لقد أخذوا منعطف طويل ، ولم يأخذوا المسار المعتاد . وأيضاً تأخروا لأيام عديدة نتيجةً للتغييرات في البيئة وظروف الطقس القاسية .
لم يُفاجئ لونغ يويهونغ بهذا . لقد كانوا يسافرون كل يوم لنصف الشهر الفائت ، وبشكل عام لم يكن لديهم شيء ليفعلوه . خلاف النوم ، الدردشة والحفاظ علي اللياقة البدنية لا يوجد شيء آخر للقيام به .
تنهدت لأن جيش الخلاص -المؤسس من قبل الشرفاء- قد سقط في النهاية .
“كنت متعب قليلاً . لقد استيقظت للراحة لفترة .” تحدث تشانغ جيان ياو بحقيقة بدت شاذة قليلاً . لقد دخل أحياناً بحر الأصول ليسافر ويبحث عن ‘الجزيرة’ الثانية .
“لقد أرادوا استخدام مجموعة قوية لإعادة بناء النظام الأجتماعي ونظام الإنتاج في أسرع وقت ممكن . ثم أرادوا استيعاب المزيد من البدو ، وإنتاج المزيد من الطعام والإمدادات الأخري ، واستخدام تأثير كرة الثلج للنمو بشكل أقوي .يا له من شيء يُرثي له …”
“إذا أنت لا ترتاح عندما تنام؟” وبخه لونغ يويهونغ مازحاً . فجأةً راودته فكرة ونظر إلي ظهر جيانغ بايميان مجدداً . “قائدة الفريق ، لماذا أفراد بلدة الخندق يدرسون هذه النصوص؟ كما يمكنك أن تري ، المسؤولين في بلدة الخندق لديهم أفكارهم الخاصة .هم لا يريدون العالم أن يكون عادل ، ولا يريدون المساواة …”
استفسرت جيانغ بايميان أيضاً باهتمام .”لقد سمعت عن ‘اللاجذور’ ، ولكن لا أعرف الكثير عنهم . ما الوضع بالتحديد؟”
اعترفت جيانغ بايميان بذلك باختصار .”ربما أضافوا هذا إلي المناهج الدراسية لمنع مثل هذا الموقف من الحدوث . يمكن أن تؤدي الدوافع المختلفة إلي خيارات مختلفة .”
جلس لونغ يويهونغ في الخلف علي اليسار وقرأ كتاب بصوت منخفض . بعد قراءة هذا ، رفع بصره ونظر للأمام في ارتباك .”قائدة الفريق ، لماذا لا تُدرس الشركة النصوص القديمة مثل هذا؟ هل لا أحد يتذكرهم؟”
في المقعد بجوار السائق ، ألقت باي تشين نظرة سريعة علي قائدة فريقها وقالت بصوت معتدل .”في الواقع ، الأمر ليس بهذا التعقيد . عند تأسيس بلدة الخندق ، استخدموا أي كتب نصية لديهم . لم يفكر أحد كثيراً بشأن الأمر قبل أن يصبح تقليداً .”
هذا هو شتاء أراضي الرماد .
أرادت جيانغ بايميان أن تعطي باي تشين نظرة إنزعاج ، ولكن النظارة الشمسية حجبت عينيها تماماً .
أومأت باي تشين بخفة .”عُلم . ثم ، لنذهب إلي مخيم ‘ اللاجذور’ في الجوار . يجب أن يكونوا هنا خلال فصل الشتاء .”
ضحكت لا إرادياً .”لا يمكنك تقويضي بينما أحاول عرض وجهة نظري!”
• بالنسبة لتأثير كرة الثلج للنمو هحطلكم صورة في التعليقات ?✌??
لازالت جيانغ بايميان في مزاج جيد عندما قالت هذا لأن باي تشين تجاوزت خسارتها علي نحو أفضل . اعتقدت أن وفاة تيان إرهي ستترك باي تشين غير قادرة علي التعافي لفترة طويلة .
في النهاية ، لم تظهر باي تشين مشكلة في اليوم التالي للتسليم ومغادرة بلدة الخندق . بدا عليها الاكتئاب قليلاً فقط .
“إذا أنت لا ترتاح عندما تنام؟” وبخه لونغ يويهونغ مازحاً . فجأةً راودته فكرة ونظر إلي ظهر جيانغ بايميان مجدداً . “قائدة الفريق ، لماذا أفراد بلدة الخندق يدرسون هذه النصوص؟ كما يمكنك أن تري ، المسؤولين في بلدة الخندق لديهم أفكارهم الخاصة .هم لا يريدون العالم أن يكون عادل ، ولا يريدون المساواة …”
في الأيام القليلة الماضية ، لم تكن باي تشين مختلفة عن المعتاد .
“اللاجذور؟” سأل لونغ يويهونغ في ارتباك .
فهمت جيانغ بايميان هذا بشكل جيد للغاية .
انهار تعبير لونغ يويهونغ عندما سمع هذا. لم يرفع تشانغ جيان ياو يده لمسح زاوية شفتيه أيضاً .
أي بدو برية لم يعتاد الحياة والموت؟
اقتنع لونغ يويهونغ قليلاً ، ولكن لم يعتقد أن الأمور بهذه الجدية .”أنا لا أظن أن أي شخص سيثور مباشرة ضد كبار المسؤولين . صحيح؟ الجميع راضٍ بشكل أو بآخر عن الوضع الحالي .”
طالما أن بدو البرية لم ينهاروا بشكل مباشر أو ينتهي بهم الأمر بمشاكل نفسية ، فسوف يتوقفون سريعاً عن التفكير في هذه الأمور التي تؤثر علي حياتهم اليومية . بالطبع ، ربما لا يزالون يشعرون بألم خافت في قلوبهم عند التذكر في المستقبل .
بعد أن سأل هذا السؤال ، نظر غريزياً إلي تشانغ جيان ياو . لقد تذكر بشكل مفاجئ أن صديقه المقرب غالباً ما تحدث عن إنقاذ كل البشرية .
بعد إنهاء المحادثة ، سقطت الجيب في الصمت مجدداً .
“ليس بالضرورة .” قالت جيانغ بايميان بينما جعلت الجيب تنعطف وتسافر علي طول نهر صغير .
أي مواضيع عليهم التحدث فيها أيضاً بعد قضاء نصف شهر سويةً .
هذا هو شتاء أراضي الرماد .
ثم نظر لونغ يويهونغ خارج النافذة ورأي الغيوم الرصاصية المنخفضة المعلقة ، البرية الصفراء ، التربة البنية و الجبال والأشجار في المسافة .
أصبحت هذه الأسئلة البلاغية كالسهام الحادة التي طعنت بدقة في قلب لونغ يويهونغ ، مما جعل شفتيه ترتعش وغير قادر علي الإجابة .
بعيداً عن هذا ، لم يكن هناك شيء . ناهيك عن البشر ، حتي الحيوانات كانت غير راغبة في الكشف عن نفسها .
فكرت للحظة قبل أن تقول عرضاً .”لقد قرأتها في الكتب اللامنهجية عندما كنت صغيرة . هذا يعني أن الكثير من الناس مازالوا يتذكرونها . ومع ذلك ، ربما لا يرغب كبار المسؤولين في الشركة في أن يتعلم الجميع هذا الجزء من النص القديم .هذا لمنع الجميع من السعي لتحقيق فكرة ‘مجتمع متحد كبير’ ، وهو أمر غير مؤات للإدارة .”
هذا هو شتاء أراضي الرماد .
“لا يمكننا إنقاذ أي منهم.” ردت باي تشين نيابةً عنه .”طعامنا بالكاد يكفي لنا للوصول إلي مدينة الأعشاب ، ونحن في الشتاء الأن .”
بعد النظر إلي هذا المشهد لمدة طويلة ، جعل المرء يشعر حقاً بالاكتئاب والانزعاج .
طوال هذه الفترة من الوقت ، سينام تشانغ جيان ياو من حين لآخر خلال اليوم كما لو دخل في سبات متقطع .
في إطار الإسراع إلي مدينة الأعشاب علي قدر الإمكان وتجنب أي أخطار محتملة ، اختار فريق العمل القديم مسار الذي مر بأماكن مشابهة طوال الطريق .لقد مر أكثر من نصف شهر .
ابتسمت باي تشين .”عندما تراهم ، ستعرف أنهم ليسوا مخصيين أو بشراً ثانويين . هم مجرد مجموعة من البشر العاديين لديهم تقاليد وعادات غريبة .”
لقد أخذوا منعطف طويل ، ولم يأخذوا المسار المعتاد . وأيضاً تأخروا لأيام عديدة نتيجةً للتغييرات في البيئة وظروف الطقس القاسية .
“متي يمكننا لقاء بشر؟” تنهد لونغ يويهونغ ببطء . شعر لونغ يويهونغ بأنه سيجن يوماً ما إذا استمر هذا .
“متي يمكننا لقاء بشر؟” تنهد لونغ يويهونغ ببطء . شعر لونغ يويهونغ بأنه سيجن يوماً ما إذا استمر هذا .
طوال هذه الفترة من الوقت ، سينام تشانغ جيان ياو من حين لآخر خلال اليوم كما لو دخل في سبات متقطع .
“ثم؟ هل ستقوم بالدردشة معهم؟” سأل تشانغ جيان ياو بحماس .
“عدا تبادل الطعام ، ما هي الطلبات الأخري لديك؟” سألت باي تشين مباشرةً . هي متأكدة تماماً من أن قائدة الفريق لم تكن شخصاً يغير الخطة فقط من أجل تغيير قائمة الطعام .
“ها…..” فكر لونغ يويهونغ للحظة وشعر أنه لاينبغي أن يكون متهوراً جداً .” أرغب فقط في رؤية شخص آخر . خلاف ذلك ، سأشعر أنه لم يتبق سوي الأربعة منا في كامل أراضي الرماد .”
“عدا تبادل الطعام ، ما هي الطلبات الأخري لديك؟” سألت باي تشين مباشرةً . هي متأكدة تماماً من أن قائدة الفريق لم تكن شخصاً يغير الخطة فقط من أجل تغيير قائمة الطعام .
“ثم ، من تختار؟ عليك القيام بتضحيات في سبيل إعادة إنتاج البشرية .” يبدو أن تشانغ جيان ياو يتخيل المشهد من فرضية لونغ يويهونغ .
“عدا تبادل الطعام ، ما هي الطلبات الأخري لديك؟” سألت باي تشين مباشرةً . هي متأكدة تماماً من أن قائدة الفريق لم تكن شخصاً يغير الخطة فقط من أجل تغيير قائمة الطعام .
كانت جيانغ بايميان علي وشك إيقافه من الاستمرار عندما قالت باي تشين فجأة .”من الأفضل ألا نقابل أي شخص في البرية خلال هذا الموسم .”
“بالتأكيد لن أرغب في تناول الطعام المعلب مرة أخري عند العودة .” تنهد لونغ يويهونغ بصدق .
لدي لونغ يويهونغ بعض الخبرة وأوضح بشكل مدروس .”هل البدو المتواجدين بالبرية في مثل هذا الطقس البارد ليس لديهم طعام؟”
أيضاً مدح لونغ يويهونغ دقة قائدة الفريق في التفاصيل من أعماق قلبه .
“نعم ، من أجل الدقة ، لديهم نقص حاد في الطعام .” أجابت جيانغ بايميان .
اقتنع لونغ يويهونغ قليلاً ، ولكن لم يعتقد أن الأمور بهذه الجدية .”أنا لا أظن أن أي شخص سيثور مباشرة ضد كبار المسؤولين . صحيح؟ الجميع راضٍ بشكل أو بآخر عن الوضع الحالي .”
ثم تنهدت .”عندما يحين الوقت ، سيكون الأمر علي ما يرام إذا حاولوا السرقة منك . ولكن إذا ركعوا علي جانب الطريق بينما يحملون طفلاً و يتوسلون بمرارة هل ستنقذهم أم لا؟ إذا اخترت إنقاذهم ، كم عدد أيام الطعام التي يمكنك إعطاؤها لهم؟ كم عدد الأشخاص يمكنك إنقاذهم علي طول الطريق؟”
“بعد إنقاذهم ، كيف ستشعر إذا أعتقدوا أنهم لن يكونوا قادرين علي البقاء أحياء خلال الشتاء بما أعطيتهم فقط وقرروا انتهاز الفرصة والخطف منك؟ من المحتمل حتي أن يقتلوك ويجعلوك طعام محفوظ .”
تم استبدال الكتاب في يده من بلدة الخندق مقابل الطعام .
“حتي لو يعرفون الامتنان وعدم فعل مثل هذا الشيء ، ألن تلوم نفسك إذا استداروا وقتلوا الأشخاص الآخرين الذين أنقذتهم من أجل أخذ طعامهم حتي يتماسكوا خلال الشتاء؟”
“يو ، لقد تعلمتي حتي إبقاءنا في حالة تشويق .” أغاظتها جيانغ بايميان .”أي طريق يجب أن أذهب؟”
أصبحت هذه الأسئلة البلاغية كالسهام الحادة التي طعنت بدقة في قلب لونغ يويهونغ ، مما جعل شفتيه ترتعش وغير قادر علي الإجابة .
في إطار الإسراع إلي مدينة الأعشاب علي قدر الإمكان وتجنب أي أخطار محتملة ، اختار فريق العمل القديم مسار الذي مر بأماكن مشابهة طوال الطريق .لقد مر أكثر من نصف شهر .
“لا يمكننا إنقاذ أي منهم.” ردت باي تشين نيابةً عنه .”طعامنا بالكاد يكفي لنا للوصول إلي مدينة الأعشاب ، ونحن في الشتاء الأن .”
“هل كلهم مخصيين ، لا يمكنهم نشر بذور نسلهم؟” تسائل تشانغ جيان ياو .
” ما لم ترغب في الموت جوعاً ، من الأفضل أن تقتدي بالمانترا : ما لا تراه لا يمكنه أذيتك .” أضافت جيانغ بايميان
اعترفت جيانغ بايميان بذلك باختصار .”ربما أضافوا هذا إلي المناهج الدراسية لمنع مثل هذا الموقف من الحدوث . يمكن أن تؤدي الدوافع المختلفة إلي خيارات مختلفة .”
(• مثل فيما معناه : البقاء جاهلاً وغير مطلع علي شيء سيسمح لك بعدم القلق بشأنه أو الشعور بالمسؤولية أو الانزعاج منه )
فكرت للحظة قبل أن تقول عرضاً .”لقد قرأتها في الكتب اللامنهجية عندما كنت صغيرة . هذا يعني أن الكثير من الناس مازالوا يتذكرونها . ومع ذلك ، ربما لا يرغب كبار المسؤولين في الشركة في أن يتعلم الجميع هذا الجزء من النص القديم .هذا لمنع الجميع من السعي لتحقيق فكرة ‘مجتمع متحد كبير’ ، وهو أمر غير مؤات للإدارة .”
“لا يمكننا إنقاذ أي منهم.” ردت باي تشين نيابةً عنه .”طعامنا بالكاد يكفي لنا للوصول إلي مدينة الأعشاب ، ونحن في الشتاء الأن .”
ضحكت باستنكار ذاتي .”لا يمكن لمجهود الأفراد إنقاذ أراضي الرماد .في ذلك الوقت ، قرر مؤسسو جيش الخلاص الاتحاد فقط بعد تجربة مثل هذه المواقف مراراً وتكراراً .أرادوا تأسيس منظمة متساوية من الأعلي إلي الأسفل من أجل إنقاذ البشرية جمعاء .”
بالمقارنة مع العديد من مستعمرات بدو البرية في أراضي الرماد ، تتمتع بيولوجيا بانغو بالاستقرار الداخلي والسلام . طالما أن الجميع يعمل بجد ، سيحصلون علي مستوي معين من الأجر . لا داعي للقلق بشأن الموت جوعاً .
“لقد أرادوا استخدام مجموعة قوية لإعادة بناء النظام الأجتماعي ونظام الإنتاج في أسرع وقت ممكن . ثم أرادوا استيعاب المزيد من البدو ، وإنتاج المزيد من الطعام والإمدادات الأخري ، واستخدام تأثير كرة الثلج للنمو بشكل أقوي .يا له من شيء يُرثي له …”
لازالت جيانغ بايميان في مزاج جيد عندما قالت هذا لأن باي تشين تجاوزت خسارتها علي نحو أفضل . اعتقدت أن وفاة تيان إرهي ستترك باي تشين غير قادرة علي التعافي لفترة طويلة .
تنهدت لأن جيش الخلاص -المؤسس من قبل الشرفاء- قد سقط في النهاية .
في المقعد بجوار السائق ، ألقت باي تشين نظرة سريعة علي قائدة فريقها وقالت بصوت معتدل .”في الواقع ، الأمر ليس بهذا التعقيد . عند تأسيس بلدة الخندق ، استخدموا أي كتب نصية لديهم . لم يفكر أحد كثيراً بشأن الأمر قبل أن يصبح تقليداً .”
“سيكون هناك دائماً آخرون ليحلوا محلهم .” رد تشانغ جيان ياو بتعبير جاد .
لم تتابع جيانغ بايميان الموضوع. زمت شفتيها وقالت بجدية .”حان الوقت للتفكير في ما نأكله علي العشاء .”
لم تتابع جيانغ بايميان الموضوع. زمت شفتيها وقالت بجدية .”حان الوقت للتفكير في ما نأكله علي العشاء .”
طوال هذه الفترة من الوقت ، سينام تشانغ جيان ياو من حين لآخر خلال اليوم كما لو دخل في سبات متقطع .
انهار تعبير لونغ يويهونغ عندما سمع هذا. لم يرفع تشانغ جيان ياو يده لمسح زاوية شفتيه أيضاً .
صفق تشانغ جيان ياو بإخلاص .
لديهم فقط ثلاثة خيارات : ألواح الطاقة ، البسكويت المضغوط أو الطعام المعلب العسكري .
“إذا أنت لا ترتاح عندما تنام؟” وبخه لونغ يويهونغ مازحاً . فجأةً راودته فكرة ونظر إلي ظهر جيانغ بايميان مجدداً . “قائدة الفريق ، لماذا أفراد بلدة الخندق يدرسون هذه النصوص؟ كما يمكنك أن تري ، المسؤولين في بلدة الخندق لديهم أفكارهم الخاصة .هم لا يريدون العالم أن يكون عادل ، ولا يريدون المساواة …”
علي الرغم من وجود نكهات مختلفة ، إلا أنها لازالت في النهاية ألواح الطاقة ، البسكويت المضغوط والطعام المعلب العسكري .
بعد الأكل المتكرر لهذا الطعام لأكثر من نصف شهر ، شعروا حتماً بالتعاسة وحتي بالقليل من الاشمئزاز عندما سمعوا مثل هذا السؤال .
بعد إنهاء المحادثة ، سقطت الجيب في الصمت مجدداً .
“بالتأكيد لن أرغب في تناول الطعام المعلب مرة أخري عند العودة .” تنهد لونغ يويهونغ بصدق .
لديهم فقط ثلاثة خيارات : ألواح الطاقة ، البسكويت المضغوط أو الطعام المعلب العسكري .
الطعام المعلب لذيذ بالفعل ، ولكن من يمكنه تحمل أكله كل يوم؟
لازالت جيانغ بايميان في مزاج جيد عندما قالت هذا لأن باي تشين تجاوزت خسارتها علي نحو أفضل . اعتقدت أن وفاة تيان إرهي ستترك باي تشين غير قادرة علي التعافي لفترة طويلة .
عند رؤية عدم وجود ردود ، نظرت جيانغ بايميان إلي شمس الغروب المعلقة في الأفق والتفتت إلي باي تشين .”هل هناك أي مستعمرات لائقة لبدو البرية في الجوار؟”
“ليس بالضرورة .” قالت جيانغ بايميان بينما جعلت الجيب تنعطف وتسافر علي طول نهر صغير .
علي الرغم من أن خريطة الشركة أوضحت المستعمرات المشهورة نسبياً في المنطقة ، شعرت جيانغ بايميان أن سؤال باي تشين أكثر مباشرةً وملائمة .
ضحكت جيانغ بايميان .”هناك قول مأثور : الوقاية خير من العلاج .”
“عدا تبادل الطعام ، ما هي الطلبات الأخري لديك؟” سألت باي تشين مباشرةً . هي متأكدة تماماً من أن قائدة الفريق لم تكن شخصاً يغير الخطة فقط من أجل تغيير قائمة الطعام .
“بعد إنقاذهم ، كيف ستشعر إذا أعتقدوا أنهم لن يكونوا قادرين علي البقاء أحياء خلال الشتاء بما أعطيتهم فقط وقرروا انتهاز الفرصة والخطف منك؟ من المحتمل حتي أن يقتلوك ويجعلوك طعام محفوظ .”
ابتسمت جيانغ بايميان .”سنصل إلي مدينة الأعشاب في غضون يوم أو يومين . يجب علينا القيام ببعض الاستعدادات مسبقاً . لا يمكننا فقط التباهي داخل المدينة ، صحيح؟”
لازالت جيانغ بايميان في مزاج جيد عندما قالت هذا لأن باي تشين تجاوزت خسارتها علي نحو أفضل . اعتقدت أن وفاة تيان إرهي ستترك باي تشين غير قادرة علي التعافي لفترة طويلة .
“حتي لو أبرشية طقس الحياة ليست بهذا التطرف أو القوة وليس لديها أي معلومات عن وجهتنا ، علينا وضع أسباب اختفاء فرقة العمل القديمة الأخري في الاعتبار . ولذلك ، يجب علينا إيجاد مستعمرة ملائمة لبدو البرية والقيام ببعض التنكر الضروري . علي سبيل المثال ، يمكننا الاندماج مع القوافل المتجهة إلي مدينة الأعشاب لإجراء المعاملات .”
تصفيق! تصفيق! تصفيق!
صفق تشانغ جيان ياو بإخلاص .
“حتي لو أبرشية طقس الحياة ليست بهذا التطرف أو القوة وليس لديها أي معلومات عن وجهتنا ، علينا وضع أسباب اختفاء فرقة العمل القديمة الأخري في الاعتبار . ولذلك ، يجب علينا إيجاد مستعمرة ملائمة لبدو البرية والقيام ببعض التنكر الضروري . علي سبيل المثال ، يمكننا الاندماج مع القوافل المتجهة إلي مدينة الأعشاب لإجراء المعاملات .”
أيضاً مدح لونغ يويهونغ دقة قائدة الفريق في التفاصيل من أعماق قلبه .
الطعام المعلب لذيذ بالفعل ، ولكن من يمكنه تحمل أكله كل يوم؟
أومأت باي تشين بخفة .”عُلم . ثم ، لنذهب إلي مخيم ‘ اللاجذور’ في الجوار . يجب أن يكونوا هنا خلال فصل الشتاء .”
“اللاجذور؟” سأل لونغ يويهونغ في ارتباك .
تنهدت لأن جيش الخلاص -المؤسس من قبل الشرفاء- قد سقط في النهاية .
“هل كلهم مخصيين ، لا يمكنهم نشر بذور نسلهم؟” تسائل تشانغ جيان ياو .
الطعام المعلب لذيذ بالفعل ، ولكن من يمكنه تحمل أكله كل يوم؟
استفسرت جيانغ بايميان أيضاً باهتمام .”لقد سمعت عن ‘اللاجذور’ ، ولكن لا أعرف الكثير عنهم . ما الوضع بالتحديد؟”
ابتسمت باي تشين .”عندما تراهم ، ستعرف أنهم ليسوا مخصيين أو بشراً ثانويين . هم مجرد مجموعة من البشر العاديين لديهم تقاليد وعادات غريبة .”
طوال هذه الفترة من الوقت ، سينام تشانغ جيان ياو من حين لآخر خلال اليوم كما لو دخل في سبات متقطع .
“يو ، لقد تعلمتي حتي إبقاءنا في حالة تشويق .” أغاظتها جيانغ بايميان .”أي طريق يجب أن أذهب؟”
بعد النظر إلي هذا المشهد لمدة طويلة ، جعل المرء يشعر حقاً بالاكتئاب والانزعاج .
جلست باي تشين طويلاً بسكل مستقيم وأشارت بجدية إلي الطريق .
فهمت جيانغ بايميان هذا بشكل جيد للغاية .
بعد النظر إلي هذا المشهد لمدة طويلة ، جعل المرء يشعر حقاً بالاكتئاب والانزعاج .
“إذا تقبل أجيال من الناس أفكار مماثلة ل’المجتمع المتحد الكبير’ ، فكيف يمكنهم المناورة؟ كيف يمكن للرئيس الكبير أن يسلم السلطة بسلاسة؟”
أرادت جيانغ بايميان أن تعطي باي تشين نظرة إنزعاج ، ولكن النظارة الشمسية حجبت عينيها تماماً .
***********
بالمقارنة مع العديد من مستعمرات بدو البرية في أراضي الرماد ، تتمتع بيولوجيا بانغو بالاستقرار الداخلي والسلام . طالما أن الجميع يعمل بجد ، سيحصلون علي مستوي معين من الأجر . لا داعي للقلق بشأن الموت جوعاً .
• بالنسبة لتأثير كرة الثلج للنمو هحطلكم صورة في التعليقات ?✌??
“لا يمكننا إنقاذ أي منهم.” ردت باي تشين نيابةً عنه .”طعامنا بالكاد يكفي لنا للوصول إلي مدينة الأعشاب ، ونحن في الشتاء الأن .”
“متي يمكننا لقاء بشر؟” تنهد لونغ يويهونغ ببطء . شعر لونغ يويهونغ بأنه سيجن يوماً ما إذا استمر هذا .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
