نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 125

مدينة العشب

مدينة العشب

في حوالي الساعة التاسعة صباحًا في اليوم التالي ، قادت باي تشين المركبة   مع أعضاء فرقة المهام القديمة الثلاثة الآخرين وقائد قافلة مخيم رووتليس ، فيرلين ، نحو مدينة العشب في قافلة مكونة من خمس إلى ست مركبات.

لم يكن معروفًا ما إذا  ذلك بسبب المهمة العاجلة أو   أنهم   يحاولون بذل قصارى جهدهم لجعلها تبدو واقعية ، لكن ألوان أجزاء كثيرة من الجيب بدت غير متسقة بعد إعادة دهانها، ومع ذلك  يمكن للمرء أن يقول بشكل عام أنه   تمويه للجيش.

لم يكن معروفًا ما إذا  ذلك بسبب المهمة العاجلة أو   أنهم   يحاولون بذل قصارى جهدهم لجعلها تبدو واقعية ، لكن ألوان أجزاء كثيرة من الجيب بدت غير متسقة بعد إعادة دهانها، ومع ذلك  يمكن للمرء أن يقول بشكل عام أنه   تمويه للجيش.

في خراب هذه المدينة التي تم التخلي عنها بالكامل ، تدمرت العديد من الطرق بسبب انهيار المباني و الأرض. لم يكن هناك طريق  للمرور من خلاله  على الإطلاق. يمكن للمركبات فقط تغيير مسارها باستمرار والتقدم شيئًا فشيئًا.

 هذا مشابه جدًا لمعظم مركبات الجيب  في أراضي الرماد. بمجرد اصطدامهم بشيء ما ، لم يكن هناك حاجة  لإصلاحها أو يمكن إصلاحها بسهولة، لم يكن هناك حاجة لإصلاحات خاصة.

حتى أن صيادي الأنقاض تخلوا عن هذا المكان. أما العناصر المتبقية فكان من الصعب جمعها أو لا قيمة لها.

  السبب في عدم جلوس فيرلين في مركبة قافلته هو أنه شعر أنه سينفصل قريبًا عن أخيه   ، شانج جيان ياو   بمجرد وصولهم إلى مدينة العشب.   عليه أن يستغل وقته على أفضل وجه للدردشة لفترة أطول قليلاً.

  المكان مزدحم قليلاً هنا ، لذلك أبطأوا الجيب.

نتج عن ذلك جلوس الرجال الثلاثة في المقعد الخلفي للجيب. لحسن الحظ  للمركبة مساحة كبيرة ، لذا لم تؤثر على   السائق.

نظر لونج يويهونج إلى الخارج بشكل لا شعوري وأدرك أن الطريق   مرصوف بالطوب الحجري الأخضر أو الرمادي الأبيض. لقد بدوا رائعين للغاية ، لكن الطريق صغير  بعض الشيء. بالكاد سمحوا لمركبتين بالمرور.

بعد مغادرة المخيم والدوران إلى الجانب الآخر ، رأى لونج يويهونج أخيرًا أهم منشأة في المنطقة: مصنع لمحطات المياه.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

غطت الأشجار الخضراء محيطه وبدت  البيئة جيدة نوعًا ما  و تمت العناية بها.

“تنهد …” جيانج بايميان – التي جلست  بجانب مقعد الراكب – تنهدت بهدوء.

بعد المرور بالمصنع ، ظهر أنقاض المدينة تدريجياً أمام جميع أعضاء فرقة المهام القديمة.   انهارت بالفعل جميع المباني الشاهقة هنا تقريبًا وُكدس الطوب ذات اللون الأبيض الرمادي أو البني   عشوائياً مع أعمدة فولاذية صدئة أبقت الهيكل صامداً ومغطين بأوراق   صفراء ونباتات مختلفة ، مع الكشف عن أجزاء معينة منها.

إذا لم يدخل أبدًا أعماق المستنقع أو لم ير صورة ظلية العالم القديم ، لكان لونج يويهونج  تنهد من رؤية مثل هذا المشهد، ولكن الآن   مشاعره معقدة للغاية. شعر بثقل لا يمكن تفسيره و حزن كبير.

بدا  الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من الأشخاص – الذين دفنوا أحياء – قد فردوا أيديهم   قبل أن يموتوا في محاولة للإمساك بشيء ما.

بالمقارنة مع أنقاض المدينة في أعماق المستنقع ، لم يكن هذا المكان مثل مكان من العالم القديم.

قال فيرلين “هذه مدينة العشب”.

حتى أن صيادي الأنقاض تخلوا عن هذا المكان. أما العناصر المتبقية فكان من الصعب جمعها أو لا قيمة لها.

أمام القافلة  امتد جسر متوسط الحجم – تدعمه عواميد – عبر النهر.

إذا لم يدخل أبدًا أعماق المستنقع أو لم ير صورة ظلية العالم القديم ، لكان لونج يويهونج  تنهد من رؤية مثل هذا المشهد، ولكن الآن   مشاعره معقدة للغاية. شعر بثقل لا يمكن تفسيره و حزن كبير.

نتج عن ذلك جلوس الرجال الثلاثة في المقعد الخلفي للجيب. لحسن الحظ  للمركبة مساحة كبيرة ، لذا لم تؤثر على   السائق.

“تنهد …” جيانج بايميان – التي جلست  بجانب مقعد الراكب – تنهدت بهدوء.

دعم فيرلين جسده وبذل قصارى جهده لإلقاء نظرة على بوابة المدينة ، ثم  جلس بسرعة وتنهد ” هؤلاء بدو البرية لا يملكون طعام   جاؤوا إلى مدينة العشب لتجربة حظهم “.

جلس فيرلين بين شانج جيان ياو و لونج يويهونج ونظر من النافذة ” عندما كان جدي لا يزال على قيد الحياة ، أخبرني عن   هذه المدينة السياحية وإلا لما قادوا مركبة السكن المتنقلة إلى  هنا “.

ابتسم فيرلين وقال  ” هذا موجود  في المدينة سابقاً .  يقال إنها كانت مدينة قديمة قبل تدمير العالم القديم “.

لم يرد شانج جيان ياو أو يواصل محادثة فيرلين. بدلاً من ذلك  قال فجأة  ” أريد أن أعزف أغنية”.

“أولئك الذين لم يحالفهم الحظ يُشترون من قبل أولئك الذين يعملون في تجارة اللحم. أكثر من سيئ الحظ يصبحون عمال مناجم .. “

سألت جيانج بايميان  : ” لنتذكر الماضي؟”

خلال هذه العملية ، تنهدت جيانج بايميان   ” أود حقًا أن أشكر   صيادي الأنقاض لتخلصهم من المركبات التي كانت تسد الطريق. خلاف ذلك   من الممكن أن يكون مضيعة للوقت إذا اضطررنا إلى الالتفاف حول خراب هذه المدينة “.

أومأ شانج جيان ياو   ” نعم.”

“ما هذا؟” نظر لونج يويهونج إلى فيرلين.

“انسى الأمر ، انسى الأمر. سيؤثر على الحالة المزاجية ”  لوحت جيانج بايميان بيدها ” هذا الطريق صعب   المرور خلاله. من الأفضل عدم إزعاج باي تشين “.

فتح لونج يويهونج   النافذة ونظر إلى الخارج    لرؤية حشد من الناس عند بوابة المدينة.

في خراب هذه المدينة التي تم التخلي عنها بالكامل ، تدمرت العديد من الطرق بسبب انهيار المباني و الأرض. لم يكن هناك طريق  للمرور من خلاله  على الإطلاق. يمكن للمركبات فقط تغيير مسارها باستمرار والتقدم شيئًا فشيئًا.

بدت تعابيرهم مخدرة إلى حد ما حيث   يسيرون ميكانيكيًا جنبًا إلى جنب مع البقية.

لحسن الحظ  سواء   باي تشين ، أو فيرلين ، أو رووتليس الذين يقودون المركبات ، فهم على دراية بهذا المكان نسبيًا ولن ينتهي بهم الأمر بالضياع.

أخيرًا  كسرت جيانج بايميان الصمت وكررت كلمة بنبرة ساخرة ” النبلاء …”

خلال هذه العملية ، تنهدت جيانج بايميان   ” أود حقًا أن أشكر   صيادي الأنقاض لتخلصهم من المركبات التي كانت تسد الطريق. خلاف ذلك   من الممكن أن يكون مضيعة للوقت إذا اضطررنا إلى الالتفاف حول خراب هذه المدينة “.

بالإضافة إلى ذلك ، رأى لونج يويهونج أيضًا العديد من الكلمات المكتوبة بلغة النهر الأحمر. وشمل ذلك كلمات مثل مطعم و نادي و خبز.

“لقد ساهمنا في هذا أيضًا ” ابتسم فيرلين ولمس لحيته البيضاء     ” حصل الكثير منا على مركباتنا  من هنا. كلهم من نفس جيل الجد الآن “.

بعد أن تحركت القافلة ببطء لبعض الوقت ، اجتازت  نقاط التفتيش ودخلوا مدينة العشب.

وأثناء تجاذب أطراف الحديث معهم ، استغرقت القافلة أكثر من ساعة لتمر ببطء عبر أنقاض المدينة التي تعرضت  لضرر كبير و  تحسنت حالة الطريق تدريجياً.

بعد المرور بالمصنع ، ظهر أنقاض المدينة تدريجياً أمام جميع أعضاء فرقة المهام القديمة.   انهارت بالفعل جميع المباني الشاهقة هنا تقريبًا وُكدس الطوب ذات اللون الأبيض الرمادي أو البني   عشوائياً مع أعمدة فولاذية صدئة أبقت الهيكل صامداً ومغطين بأوراق   صفراء ونباتات مختلفة ، مع الكشف عن أجزاء معينة منها.

بعد دقائق  أصبح  بإمكانهم رؤية طريق مدعوم بأعمدة بيضاء رمادية اللون. بدا الطريق  فارغاً  ولم تكن علامات التلف  ، ومع ذلك  رأوا   العديد من الأعشاب الذابلة.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

وبعد فترة غير معلومة ، وصلت القافلة إلى جانب نهر طربيد.

بدت تعابيرهم مخدرة إلى حد ما حيث   يسيرون ميكانيكيًا جنبًا إلى جنب مع البقية.

  المياه المتدفقة هنا صفراء اللون كما لو خلطوها    بالكثير من الرمال.   هذا نتيجة الشتاء – حيث تعرضت أجزاء كثيرة من مجرى النهر للهواء وغُطت بالطين.

قال فيرلين  ” سمعت أن العديد من الناجين   فكروا   في تجديد الأنقاض السابقة عندما كانوا يستعدون لبناء مستوطنة، ومع ذلك  كان الضرر   شديداً. توجد هنا أسوار مدينة ومصنع لمحطات المياه. كما أنها قريبة من محطة الطاقة الكهرومائية “.

أمام القافلة  امتد جسر متوسط الحجم – تدعمه عواميد – عبر النهر.

لحسن الحظ  سواء   باي تشين ، أو فيرلين ، أو رووتليس الذين يقودون المركبات ، فهم على دراية بهذا المكان نسبيًا ولن ينتهي بهم الأمر بالضياع.

بعد عبور هذا الجسر الجديد  والتقدم  لمدة عشر دقائق تقريبًا ، ظهر سور المدينة باللون الرمادي والأبيض – يبلغ ارتفاعه عدة أمتار – أمام أعين الجميع.

أومأ شانج جيان ياو   ” نعم.”

قال فيرلين “هذه مدينة العشب”.

تكون معظم الحشد  من الشباب أو من الرجال والنساء  في منتصف العمر، يليهم الأطفال. لم يتواجد    كبار السن.

“لديهم أسوار حول المدينة؟” سأل لونج يويهونج بدهشة وفضول.

  قامت جيانج بايميان بمواساتها ” لحسن الحظ  لا داعي للقلق في مدينة الخندق المائي بشأن هذه المشاكل بعد الآن “

  تذكر أن الكتب المدرسية     كتبت أن مدن العالم الآن لم تعد شبيهة بمدن العصر القديم ، والتي كانت بحاجة إلى بناء أسوار طويلة وقوية للمدينة. في الغالب  سيكون لأماكن مثل المدارس جدار محيط منخفض مبني حولها لتسهيل الإدارة.

بعد سماع وصف فيرلين ، أصبح الجيب هادئًا للغاية. لم يتحدث أحد لفترة طويلة.

إذا تم ذلك بعد تدمير العالم القديم ، فما حجم السور؟

  تذكر أن الكتب المدرسية     كتبت أن مدن العالم الآن لم تعد شبيهة بمدن العصر القديم ، والتي كانت بحاجة إلى بناء أسوار طويلة وقوية للمدينة. في الغالب  سيكون لأماكن مثل المدارس جدار محيط منخفض مبني حولها لتسهيل الإدارة.

ابتسم فيرلين وقال  ” هذا موجود  في المدينة سابقاً .  يقال إنها كانت مدينة قديمة قبل تدمير العالم القديم “.

ابتسم فيرلين وقال  ” هذا موجود  في المدينة سابقاً .  يقال إنها كانت مدينة قديمة قبل تدمير العالم القديم “.

” مدينة قديمة؟ من أجل استعادة العصور القديمة ، قاموا بحفظ وإصلاح أسوار المدينة؟ ” استنتجت جيانج بايميان بمعرفتها.

“إذًا هذا ما في الأمر  … ” أومأ لونج يويهونج ونظر من النافذة مرة أخرى ، تمامًا مثل شانج جيان ياو.

قال فيرلين  ” سمعت أن العديد من الناجين   فكروا   في تجديد الأنقاض السابقة عندما كانوا يستعدون لبناء مستوطنة، ومع ذلك  كان الضرر   شديداً. توجد هنا أسوار مدينة ومصنع لمحطات المياه. كما أنها قريبة من محطة الطاقة الكهرومائية “.

ربت فيرلين على كتف لونج يويهونج ” تنهد ، ستعتاد على ذلك. هذه هي أراضي الرماد. ستزداد الأمور سوءًا بعد أول تساقط للثلج “.

  ضحك فيرلين وقال: “على الرغم من أن أسوار المدينة لا تستطيع الصمود ضد المدافع أو القنابل ، إلا أنها تستطيع على الأقل صد الوحوش   و هارتليس  مما يمنح الجميع إحساسًا أكبر بالأمان”.

على الأعمدة الكهربائية ،   ذهبت جميع أنواع الأسلاك بشكل عشوائي إلى اتجاهات مختلفة. بدوا فوضويين للغاية كما لو   يقسمون السماء.

وأثناء حديثه ، وصلت القافلة إلى مدخل مدينة العشب.

أمام القافلة  امتد جسر متوسط الحجم – تدعمه عواميد – عبر النهر.

  المكان مزدحم قليلاً هنا ، لذلك أبطأوا الجيب.

قال فيرلين “هذه مدينة العشب”.

فتح لونج يويهونج   النافذة ونظر إلى الخارج    لرؤية حشد من الناس عند بوابة المدينة.

بعد عبور هذا الجسر الجديد  والتقدم  لمدة عشر دقائق تقريبًا ، ظهر سور المدينة باللون الرمادي والأبيض – يبلغ ارتفاعه عدة أمتار – أمام أعين الجميع.

أرتدوا ملابس ممزقة أو قديمة و  وجوههم شاحبة وسط رياح الشتاء ، وتحولت شفاههم إلى اللون الأزرق .

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، أدرك فجأة  السبب” لقد فهمت.”

تكون معظم الحشد  من الشباب أو من الرجال والنساء  في منتصف العمر، يليهم الأطفال. لم يتواجد    كبار السن.

قال فيرلين “هذه مدينة العشب”.

بدت تعابيرهم مخدرة إلى حد ما حيث   يسيرون ميكانيكيًا جنبًا إلى جنب مع البقية.

تكون معظم الحشد  من الشباب أو من الرجال والنساء  في منتصف العمر، يليهم الأطفال. لم يتواجد    كبار السن.

“ما هذا؟” نظر لونج يويهونج إلى فيرلين.

“هل يمكنهم العثور على عمل هنا؟” سأل لونج يويهونج نظرًا لخلفيته كموظف في الشركة.

دعم فيرلين جسده وبذل قصارى جهده لإلقاء نظرة على بوابة المدينة ، ثم  جلس بسرعة وتنهد ” هؤلاء بدو البرية لا يملكون طعام   جاؤوا إلى مدينة العشب لتجربة حظهم “.

قال فيرلين  ” سمعت أن العديد من الناجين   فكروا   في تجديد الأنقاض السابقة عندما كانوا يستعدون لبناء مستوطنة، ومع ذلك  كان الضرر   شديداً. توجد هنا أسوار مدينة ومصنع لمحطات المياه. كما أنها قريبة من محطة الطاقة الكهرومائية “.

“هل يمكنهم العثور على عمل هنا؟” سأل لونج يويهونج نظرًا لخلفيته كموظف في الشركة.

بالمقارنة مع أنقاض المدينة في أعماق المستنقع ، لم يكن هذا المكان مثل مكان من العالم القديم.

ضحك فيرلين    ” أولئك الذين يتمتعون بحظ جيد سيتم أخذهم أو تشتريهم نقابة الصيادين باعتبارهم سليلًا مباشرًا. أولئك الذين لديهم حظ أقل يتم اختيارهم من قبل النبلاء كعبيد. الحظ الأسوأ قليلاً  هو أنه سيتم إحضارهم إلى القصور المحيطة “

بدا  الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من الأشخاص – الذين دفنوا أحياء – قد فردوا أيديهم   قبل أن يموتوا في محاولة للإمساك بشيء ما.

“أولئك الذين لم يحالفهم الحظ يُشترون من قبل أولئك الذين يعملون في تجارة اللحم. أكثر من سيئ الحظ يصبحون عمال مناجم .. “

خلال هذه العملية ، تنهدت جيانج بايميان   ” أود حقًا أن أشكر   صيادي الأنقاض لتخلصهم من المركبات التي كانت تسد الطريق. خلاف ذلك   من الممكن أن يكون مضيعة للوقت إذا اضطررنا إلى الالتفاف حول خراب هذه المدينة “.

بعد سماع وصف فيرلين ، أصبح الجيب هادئًا للغاية. لم يتحدث أحد لفترة طويلة.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

راقب لونج يويهونج المركبة تتجاوز تدريجياً   هؤلاء الأشخاص ، لكنه لم   يعرف ما يمكنه فعله. أرجع   نظرته ونظر إلى شانج جيان ياو ، فقط ليرى صديقه الحميم يُظهر تعبيرًا رسميًا.

بعد عبور هذا الجسر الجديد  والتقدم  لمدة عشر دقائق تقريبًا ، ظهر سور المدينة باللون الرمادي والأبيض – يبلغ ارتفاعه عدة أمتار – أمام أعين الجميع.

أخيرًا  كسرت جيانج بايميان الصمت وكررت كلمة بنبرة ساخرة ” النبلاء …”

قال فيرلين “هذه مدينة العشب”.

“إنها نتيجة تعلمهم من المدينة الأولى،  بعد كل شيء  إنهم جزء من المدينة الأولى  ”  لم يدحض فيرلين.

راقب لونج يويهونج المركبة تتجاوز تدريجياً   هؤلاء الأشخاص ، لكنه لم   يعرف ما يمكنه فعله. أرجع   نظرته ونظر إلى شانج جيان ياو ، فقط ليرى صديقه الحميم يُظهر تعبيرًا رسميًا.

سأل لونج يويهونج   ” لماذا لا يزالون مصطفين عند المدخل؟”

في حوالي الساعة التاسعة صباحًا في اليوم التالي ، قادت باي تشين المركبة   مع أعضاء فرقة المهام القديمة الثلاثة الآخرين وقائد قافلة مخيم رووتليس ، فيرلين ، نحو مدينة العشب في قافلة مكونة من خمس إلى ست مركبات.

تذكر أن باي تشين ذكرت أن مدينة العشب   مفتوحة   ولا يوجد  رسوم دخول.

في الأسفل   صفوف من المنافذ التي تواجه الشارع.  بدت مشابهة  جدًا لأنقاض المدينة في أعماق المستنقع. وبالمثل   علقوا جميعًا لافتات خاصة بهم.

“هناك الكثير من البدو الرحالة. من يدري إذا   لديهم أي أمراض معدية؟ في مثل هذا الوقت ، علينا بالتأكيد إجراء فحص أساسي. خلاف ذلك  سيكون مصير الجميع الموت.. ”  بدا    فيرلين على دراية بمثل هذه الإجراءات.

تنهد لونج يويهونج بعاطفة “تبدو الشوارع مفعمة بالحيوية”.

“مم ” أومأ لونج يويهونج برأسه وسأل  ” آه ، لماذا لا يوجد كبار   …”

  المكان مزدحم قليلاً هنا ، لذلك أبطأوا الجيب.

قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه ، أدرك فجأة  السبب” لقد فهمت.”

في خراب هذه المدينة التي تم التخلي عنها بالكامل ، تدمرت العديد من الطرق بسبب انهيار المباني و الأرض. لم يكن هناك طريق  للمرور من خلاله  على الإطلاق. يمكن للمركبات فقط تغيير مسارها باستمرار والتقدم شيئًا فشيئًا.

في مثل هذا الموسم البارد ، مع افتقارهم إلى الملابس والطعام ،   من المؤكد أن كبار السن   سيفشلون في الوصول إلى مدينة العشب. قد ينهون حياتهم ليتركوا   الموارد لأحفادهم. قد يشمل هذا حتى أجسادهم.

قال فيرلين  ” سمعت أن العديد من الناجين   فكروا   في تجديد الأنقاض السابقة عندما كانوا يستعدون لبناء مستوطنة، ومع ذلك  كان الضرر   شديداً. توجد هنا أسوار مدينة ومصنع لمحطات المياه. كما أنها قريبة من محطة الطاقة الكهرومائية “.

 عندما فهم لونج يويهونج هذا شعر بألم في قلبه.

“إنها نتيجة تعلمهم من المدينة الأولى،  بعد كل شيء  إنهم جزء من المدينة الأولى  ”  لم يدحض فيرلين.

ربت فيرلين على كتف لونج يويهونج ” تنهد ، ستعتاد على ذلك. هذه هي أراضي الرماد. ستزداد الأمور سوءًا بعد أول تساقط للثلج “.

  ضحك فيرلين وقال: “على الرغم من أن أسوار المدينة لا تستطيع الصمود ضد المدافع أو القنابل ، إلا أنها تستطيع على الأقل صد الوحوش   و هارتليس  مما يمنح الجميع إحساسًا أكبر بالأمان”.

في هذه المرحلة  نظر إلى الشمال ” سمعت أن الثلج يتساقط بالفعل في برية المستنقع الأسود …”

“مم ” أومأ لونج يويهونج برأسه وسأل  ” آه ، لماذا لا يوجد كبار   …”

” تساقط الثلج  …” بدا أن باي تشين – التي  تقود  المركبة –  تذكرت شيئًا ما.

  المكان مزدحم قليلاً هنا ، لذلك أبطأوا الجيب.

  قامت جيانج بايميان بمواساتها ” لحسن الحظ  لا داعي للقلق في مدينة الخندق المائي بشأن هذه المشاكل بعد الآن “

حتى الأعمدة الكهربائية الموجودة على جانب الطريق   عليها قطع من الورق.   كُتبت عبارة “متخصصون في علاج الأمراض”.

بعد أن تحركت القافلة ببطء لبعض الوقت ، اجتازت  نقاط التفتيش ودخلوا مدينة العشب.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

نظر لونج يويهونج إلى الخارج بشكل لا شعوري وأدرك أن الطريق   مرصوف بالطوب الحجري الأخضر أو الرمادي الأبيض. لقد بدوا رائعين للغاية ، لكن الطريق صغير  بعض الشيء. بالكاد سمحوا لمركبتين بالمرور.

“تنهد …” جيانج بايميان – التي جلست  بجانب مقعد الراكب – تنهدت بهدوء.

لم تكن المباني الواقعة على جانب الطريق عالية جدًا.   بطول خمسة طوابق على الأكثر ، و الجزء العلوي مقوس.

لم يرد شانج جيان ياو أو يواصل محادثة فيرلين. بدلاً من ذلك  قال فجأة  ” أريد أن أعزف أغنية”.

في الأسفل   صفوف من المنافذ التي تواجه الشارع.  بدت مشابهة  جدًا لأنقاض المدينة في أعماق المستنقع. وبالمثل   علقوا جميعًا لافتات خاصة بهم.

لم يكن معروفًا ما إذا  ذلك بسبب المهمة العاجلة أو   أنهم   يحاولون بذل قصارى جهدهم لجعلها تبدو واقعية ، لكن ألوان أجزاء كثيرة من الجيب بدت غير متسقة بعد إعادة دهانها، ومع ذلك  يمكن للمرء أن يقول بشكل عام أنه   تمويه للجيش.

نظر لونج يويهونج وقرأ الأسماء “مطعم المعكرونة في الوقت المناسب   و طعام فريد و مطعم شانج لي و  مكتب المدينة الأولى   و مقهى انترنت.

ربت فيرلين على كتف لونج يويهونج ” تنهد ، ستعتاد على ذلك. هذه هي أراضي الرماد. ستزداد الأمور سوءًا بعد أول تساقط للثلج “.

حتى الأعمدة الكهربائية الموجودة على جانب الطريق   عليها قطع من الورق.   كُتبت عبارة “متخصصون في علاج الأمراض”.

 هذا مشابه جدًا لمعظم مركبات الجيب  في أراضي الرماد. بمجرد اصطدامهم بشيء ما ، لم يكن هناك حاجة  لإصلاحها أو يمكن إصلاحها بسهولة، لم يكن هناك حاجة لإصلاحات خاصة.

بالإضافة إلى ذلك ، رأى لونج يويهونج أيضًا العديد من الكلمات المكتوبة بلغة النهر الأحمر. وشمل ذلك كلمات مثل مطعم و نادي و خبز.

بالطبع  لأنه   فصل الشتاء ، لم يسر الكثير من المشاة بالخارج بسبب البرد.

في هذه اللحظة   أدرك لونج يويهونج   أن مدينة العشب   جزء من المدينة الأولى. ما يقرب من نصف المارة على الطريق لديهم شعر أسود وعيون بنية. أما البقية فلديهم شعر أشقر أو بني وعيون زرقاء أو خضراء.

بعد دقائق  أصبح  بإمكانهم رؤية طريق مدعوم بأعمدة بيضاء رمادية اللون. بدا الطريق  فارغاً  ولم تكن علامات التلف  ، ومع ذلك  رأوا   العديد من الأعشاب الذابلة.

بالطبع  لأنه   فصل الشتاء ، لم يسر الكثير من المشاة بالخارج بسبب البرد.

  المياه المتدفقة هنا صفراء اللون كما لو خلطوها    بالكثير من الرمال.   هذا نتيجة الشتاء – حيث تعرضت أجزاء كثيرة من مجرى النهر للهواء وغُطت بالطين.

تنهد لونج يويهونج بعاطفة “تبدو الشوارع مفعمة بالحيوية”.

أمام القافلة  امتد جسر متوسط الحجم – تدعمه عواميد – عبر النهر.

“هذا ليس كل شئ” قال فيرلين بابتسامة “في الشهرين الماضيين ، كانت القيادة مستحيلة، الطرق هنا لم تكن مصممة للمركبات في البداية. إنها ضيقة  ويترتب  على ذلك ازدحام “.

ربت فيرلين على كتف لونج يويهونج ” تنهد ، ستعتاد على ذلك. هذه هي أراضي الرماد. ستزداد الأمور سوءًا بعد أول تساقط للثلج “.

“إذًا هذا ما في الأمر  … ” أومأ لونج يويهونج ونظر من النافذة مرة أخرى ، تمامًا مثل شانج جيان ياو.

“انسى الأمر ، انسى الأمر. سيؤثر على الحالة المزاجية ”  لوحت جيانج بايميان بيدها ” هذا الطريق صعب   المرور خلاله. من الأفضل عدم إزعاج باي تشين “.

على الأعمدة الكهربائية ،   ذهبت جميع أنواع الأسلاك بشكل عشوائي إلى اتجاهات مختلفة. بدوا فوضويين للغاية كما لو   يقسمون السماء.

“لقد ساهمنا في هذا أيضًا ” ابتسم فيرلين ولمس لحيته البيضاء     ” حصل الكثير منا على مركباتنا  من هنا. كلهم من نفس جيل الجد الآن “.

بينما   المركبة تتقدم للأمام ، رأى لونج يويهونج لافتة أخرى: “متجر عبيد الشارع الجنوبي  “.

“هناك الكثير من البدو الرحالة. من يدري إذا   لديهم أي أمراض معدية؟ في مثل هذا الوقت ، علينا بالتأكيد إجراء فحص أساسي. خلاف ذلك  سيكون مصير الجميع الموت.. ”  بدا    فيرلين على دراية بمثل هذه الإجراءات.

صمت لونج يويهونج.

بعد المرور بالمصنع ، ظهر أنقاض المدينة تدريجياً أمام جميع أعضاء فرقة المهام القديمة.   انهارت بالفعل جميع المباني الشاهقة هنا تقريبًا وُكدس الطوب ذات اللون الأبيض الرمادي أو البني   عشوائياً مع أعمدة فولاذية صدئة أبقت الهيكل صامداً ومغطين بأوراق   صفراء ونباتات مختلفة ، مع الكشف عن أجزاء معينة منها.

 [ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].

“تنهد …” جيانج بايميان – التي جلست  بجانب مقعد الراكب – تنهدت بهدوء.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

خلال هذه العملية ، تنهدت جيانج بايميان   ” أود حقًا أن أشكر   صيادي الأنقاض لتخلصهم من المركبات التي كانت تسد الطريق. خلاف ذلك   من الممكن أن يكون مضيعة للوقت إذا اضطررنا إلى الالتفاف حول خراب هذه المدينة “.

ترجمة : Sadegyptian

“هناك الكثير من البدو الرحالة. من يدري إذا   لديهم أي أمراض معدية؟ في مثل هذا الوقت ، علينا بالتأكيد إجراء فحص أساسي. خلاف ذلك  سيكون مصير الجميع الموت.. ”  بدا    فيرلين على دراية بمثل هذه الإجراءات.

  تذكر أن الكتب المدرسية     كتبت أن مدن العالم الآن لم تعد شبيهة بمدن العصر القديم ، والتي كانت بحاجة إلى بناء أسوار طويلة وقوية للمدينة. في الغالب  سيكون لأماكن مثل المدارس جدار محيط منخفض مبني حولها لتسهيل الإدارة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط