نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 145

التحرك

التحرك

 

نزلت حواجب شانج جيان ياو تدريجياً ” حسناً ” “حسنا مؤخرتي! ” ردت جيانج بايميان بغضب. توقفت وزفرت ” أولاً ، يجب ألا يؤثر على التحقيق في سبب اختفاء ليي يون سونج وفريقه” “ثانيًا ، إذا لم تكن واثقًا من نفسك وتعتقد أنك ستكشف عن نفسك ، فانتقل إلى جمع المعلومات الاستخبارية. سيكون هناك الكثير من الفرص في المستقبل ” المحتوى الأساسي للطلبين بسيط – شانج جيان ياو بحاجة إلى التخفي ، و توخي الحذر. ” حسناً ” لا يزال شانج جيان ياو يعطي نفس الإجابة ، ثم استدار وسار إلى مركبة الفريق. فتح الصندوق وبحث عن قبعة بيسبول. “ماذا يمكن أن يخفي هذا؟ اه … ارتدِ ملابسك بالمقلوب ” على الرغم من أن جيانج بايميان قالت ذلك ، إلا أنها ما زالت ترتدي قبعة بيسبول وتضعها على رأسها. خفضتها لتغطي نصف وجهها. لهذا تأثير تمويه معين في الأماكن ذات الإضاءة الخافتة نسبيًا. فعل شانج جيان ياو الشيء نفسه وأجاب ” لأشعر بالطقوس.” نظرت جيانج بايميان إلى الأعلى ولم تستطع أن تضايق الزميل الذي بجانبها. بعد مغادرة الفناء والتوجه إلى الشارع الجنوبي ، ساروا على الطريق إلى زقاق ذئاب البرية. لم تصل الساعة إلى 8:30 بعد. لم تكن الحانات والمقاهي والنوادي الليلية مضاءة فحسب ، بل أضاءت مصابيح الشوارع بالخارج أيضًا ، مما أظهر ظلال المشاة – وكلها بأطوال متفاوتة. بعد العثور على حانة اليوم ، دخل كل من جيانج بايميان و شانج جيان ياو – اللذان يرتديان قبعات البيسبول . قوبلوا بموجة حارة مختلفة تمامًا عن البرد في الخارج ، فضلاً عن الموسيقى العالية والمذهلة بشكل كبير. وسط الأضواء المتغيرة والملونة باستمرار ، شعر شانج جيان ياو وكأنه عاد إلى المنزل. تبع جسده اللحن وتمايل بلطف. لم تستطع جيانج بايميان إلا أن تغلق فمها. ومع ذلك ، لم ينضم شانج جيان ياو إلى الحشد الراقص. سار إلى المنطقة القريبة من طاولة الحانة ووجد مكانًا يقف فيه. حدق في الباب المؤدي إلى السوق تحت الأرض دون أن يرمش. ذُكر ذلك في وصف باي تشين. علاوة على ذلك استنادًا إلى وصفها ووصف لونج يويهونج ، تمكنوا من تحديد أن يوجين لا يزال بالداخل عندما غادرا. أما ما إذا يوجين قد غادر بعد أن غادر الثنائي حانة اليوم وقبل قدوم شانج جيان ياو و جيانج بايميان ، لم يكن معروفًا. رفع شانج جيان ياو ساعته وصرخ على جيانج بايميان ” انتظري ساعة”. إذا لم يتمكنوا من العثور على الهدف بعد ساعة ، فسيتعين عليهم تغيير تكتيكهم. “هذه خطة جيدة …” أرادت جيانج بايميان في الأصل مناقشة الخطة مع شانج جيان ياو ومساعدته على وضع التفاصيل ، لكنها تخلت عن الفكرة الآن. لقد أرادت معرفة الحيل التي يمكن لهذا الزميل أن يبتكرها. إذا حدث خطأ ، يمكنها فقط تنظيف الفوضى كقائدة للفريق. وسط اللحن المؤثر ، قامت جيانج بايميان بتدوير جسدها بلطف لمنع نفسها من الظهور في غير مكانها وعدم الانتماء في مثل هذه المناسبة ، خشية أن تلفت الانتباه إليها. خلال هذه العملية ، منعت الأشخاص الذين أتوا لدعوتها للرقص من وقت لآخر وساعدت شانج جيان ياو على منع العلاقات الرومانسية المحتملة. على الرغم من أن كلاهما أرتدى قبعات بيسبول و الضوء هنا مخدر أكثر من كونه ساطعًا ، مما منع الناس من رؤية وجوههم بوضوح ، إلا أن بنيتهم لا تزال جيدة بما يكفي لجذب الناس. بعد حوالي عشر دقائق ، انفتح الباب الخشبي بالقرب من المنضدة وخرج ثلاثة أشخاص. القائد رجل مفتول العضلات برأس أصلع. أرتدى قميصًا أسود وسروالًا قصيرًا لامعًا وخلفه اثنان من الحراس الشخصيين يرتدون ملابس سوداء. خصائص يوجين واضحة جدًا لدرجة أن جيانج بايميان لم تكن بحاجة إلى إجراء أي مقارنات إضافية لتحديد هدفها. أدارت رأسها لتنظر إلى شانج جيان ياو ، على استعداد لتذكيره بالتحلي بالصبر وعدم التسرع في التحرك. كما أنها لم ترفع مسدسها وتطلق النار بشكل عشوائي. ومع ذلك لم يفعل شانج جيان ياو ما يقلق جيانج بايميان. بدا وكأنه منغمس في الموسيقى وهو يحرك جسده من جانب إلى آخر. بعد أن اقترب يوجين والاثنان الآخران من الباب الجانبي للحانة ، وقف اثنان من الأشخاص الذين يشربون في المنطقة المحيطة وتبعوه من الخلف. في الوقت نفسه ، توقف شخصان من بين الحشد المتمايل على حلبة الرقص وسارا إلى الباب الجانبي. هؤلاء جميعًا حراس يوجين الشخصيين ، الذين اندمجوا مع البيئة المحيطة. “الآن ” قالت جيانج بايميان على الفور، ومع ذلك غمرت الموسيقى الصاخبة صوتها. لكن يبدو أن شانج جيان ياو ينتظر هذه اللحظة. تقدم للأمام وتتبع المجموعة كما لو كان حارسًا شخصيًا آخر. توقف عندما توقف الناس في المقدمة وسار عندما سار الناس في المقدمة. لم يكن ينوي إخفاء آثاره فحسب ، بل أظهر أيضًا أنه يتبعهما بشكل صارخ. هذا بطبيعة الحال لم يفلت من انتباه الحارسين الشخصيين في المؤخرة. نظروا إلى بعضهم البعض. استمر أحدهما في التقدم ، وظل الآخر بالقرب من الباب الجانبي قبل أن يستدير لعرقلة شانج جيان ياو. انتظر الحارس الشخصي أن يقترب شانج جيان ياو قبل أن يلمس ملابسه في الضوء الوامض المخدر ، ويكشف عن مسدسه ، ثم سأل بصوت عميق ” أخي ، ماذا تفعل؟” ابتسم شانج جيان ياو – الذي خفض قبعته وأخفى معظم وجهه في الظل – ” ماذا افعل؟ انظر ، لديك أسلحة ، وأنا كذلك ” وبينما يتحدث ، مد يده اليمنى إلى جيبه وأخرج نصف مسدس. هذا جعل الحارس الشخصي متوترًا بعض الشيء وفكر في إطلاق النار أولاً. يبدو أن شانج جيان ياو لم يلاحظ التغيير في الحالة المزاجية واستمر ” لقد كنت ترقص منذ قليل ، و أنا كذلك …” ذهل الحارس الشخصي للحظة قبل أن يتنهد ” هل أنت أيضًا أحد حراس الرئيس السريين؟” “أنا متخصص في التعامل مع ذوي القدرات الخارقة للطبيعة “. أوضح شانج جيان ياو بجدية “أنني لست هنا عادة ، لذا إلى أين سيذهب الرئيس بعد ذلك؟ تلقيت أنباء عن أن هناك من يريد اغتياله “. أصبح الحارس الشخصي متوتراً على الفور ” نحن ذاهبون إلى ساحة انتظار المركبات للاستعداد للعودة إلى المخيم.” ” ساحة انتظار المركبات في نهاية الزقاق؟” سأل شانج جيان ياو. بفضل “التسوق” السابق مع جيانج بايميان ، هو على دراية بتخطيط المدينة في مدينة العشب. علاوة على ذلك يراجع أحيانًا الخريطة المرسومة يدويًا. إذا أي شخص آخر قد وصل للتو إلى مدينة العشب ، فمن المؤكد أنه ذهب إلى الشارع الشرقي للبحث عن ساحة انتظار المركبات . “نعم ” قال الحارس الشخصي بصدق ” لا بد لي من الإبلاغ عن أمر الاغتيال بسرعة ” “لا تقلق. لا تنبه العدو. لا تقلق أنا هنا ” قدم شانج جيان ياو نصيحة منهجية بصبر ” أي مركبة يستخدمها الرئيس اليوم؟” من المستحيل وجود مركبة واحدة فقط في فريق صيد العبيد. ”مركبة دفع رباعي سوداء. إنها قوية للغاية ومضادة للرصاص، ينتظر الحراس هناك. لن تفوتها ” لم يخف الحارس أي شيء. أومأ شانج جيان ياو ” ألحق بهم بسرعة. عندما ترى إيماءتي لاحقًا ، قم بحماية الرئيس على الفور. أيضاً احتفظ بالأمر سراً عن الآخرين! أخبرهم أنك تشك في أنني مريض عقليًا “. “حسناً!” استدار الحارس الشخصي وركض للحقاق بـ يوجين والآخرين. أدار شانج جيان ياو جسده وتحدث إلى جيانج بايميان ، التي تسللت بهدوء إلى مكان قريب ” ساحة لانتظار المركبات.” بعد ذلك قام بتحريك ذراعيه وركض، ومع ذلك لم يركض في الطريق الذي سلكه يوجين والآخرون. بدلاً من ذلك ركض في الاتجاه المعاكس – عائداً إلى مخرج زقاق ذئاب البرية الذي أدى إلى الشارع الغربي – ودار حول الزقاق المجاور له. عندما وصل ، غير اتجاهه بسرعة وركض شمالاً – باتجاه المنطقة التي يوجد بها ساحة انتظار المركبات . وسط صوت الخطى ، ركض شانج جيان ياو كما لو أنه مُطارد من قبل عشرة أشخاص مسلحين أو يتنافس مع شخص ما في سباق. بالطبع هناك من يلاحقه ، ويقترب أكثر فأكثر. لم تكن سرعة جيانج بايميان أدنى من سرعة شانج جيان ياو. علاوة على ذلك من الواضح أن قدرتها على التحمل أعلى. قبل وقت طويل ، ركضوا إلى نهاية الزقاق ، وركضوا يسارًا ، ومروا بمخرج زقاق ذئاب البرية ، وركضوا إلى ساحة انتظار المركبات. هذه فائدة التعرف على التضاريس. في هذه اللحظة سار يوجين والآخرون ثلثي الطريق فقط. لقد رأوا للوهلة الأولى رجلاً يرتدي قبعة بيسبول يركض بجوراهم. بعد ذلك طاردته امرأة ترتدي قبعة بيسبول. ‘هل فعل شيئاً دون أن يدفع؟‘ ذهل يوجين للحظة قبل أن يخمن بابتسامة. لم يكن هذا نادرًا جدًا في مدينة العشب. لم يعتقد يوجين أن هناك أي خطر خفي. بعد كل شيء خاض مئات المعارك وتعرض للعديد من الاغتيالات. لم يعتقد أن مثل هذه المسألة المرحة والكوميدية والمضحكة ستؤثر عليه. بعد أن ساروا لبعض الوقت ، وصلوا إلى مدخل الموقف ، ثم استجوب يوجين الرجل العجوز الذي يحرس المخفر ” هل دخل شخص ما للتو؟” على الرغم من أن يوجين لم يعتقد أنه هناك أي خطأ في مطاردة المرأة للرجل ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه أن يسأل . من الأفضل أن تكون آمنًا من أن تكون نادماً. “نعم ، لم أتمكن من منعهم!” تذمر الرجل العجوز ، ثم أشار في اتجاه ” ركضوا إلى هناك.” عندما رأى أن مركبته لم تكن في نفس الاتجاه ، لم يقل يوجين أي شيء آخر. استمتع بالرياح الباردة ودخل ساحة انتظار المركبات قبل أن يسير نحو مركبة دفع رباعي سوداء طويلة نسبيًا. النوافذ على جانبي المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات مغطاة بغشاء داكن اللون يمنع أي مجال رؤية أي قناص. في هذه اللحظة ، أتكأ السائق الذي يرتدي قبعة صغيرة على مقدمة المركبة ، ويدخن سيجارة. “العجوز جينج ، هل مر أحد؟” سأل الحارس الشخصي الذي يثق به يوجين أكثر من الآخريين. ألقى العجوز جينج سيجارته وداس عليها مرتين. ضحك وقال ” لا ، لقد كنت أراقب طوال الوقت.” أومأ يوجين برأسه وأشار للحراس الشخصيين على كلا الجانبين للتأكد. تقدم أحد الحراس وفتح باب المقعد الخلفي ونظر إلى الداخل. فجأة شعر بالاستياء قليلاً. ‘لماذا يراقبون فقط بينما أفعل كل شيء؟ لماذا يمكن أن يعيش رئيسي في حضن الرفاهية؟ أنا أخاطر بحياتي من أجله ، لكن كل ما أحصل عليه هو ذلك؟ لماذا أبذل قصارى جهدي؟ يجب أن أتراخي عندما أستطيع!‘ مع وضع هذا في الاعتبار ، أنهى الحارس الشخصي المسؤول عن التفتيش التفتيش بسرعة. استدار وقال ” رئيس ، لا مشكلة.” شعر يوجين بالارتياح وسار إلى الجانب الآخر من المركبة ، مستعدًا للجلوس على المقعد الخلفي. في تلك اللحظة ، سمع دويًا. أطلق شخص ما الرصاص من بعيد! بدا رد فعل يوجين سريعًا وجلس بسرعة مستخدمًا المركبة المضادة للرصاص كدفاع. فو! فو! فو! دوى صوت الطلقات النارية باستمرار ، وطارت التربة من وقت لآخر على الأرض. اختبأ الحراس الشخصيون وسحبوا أسلحتهم للرد. عند رؤية هذا ، صرخ العجوز جينج بسرعة ” رئيس ، ادخل. سأعيدك إلى المخيم أولاً!” نظرًا لأنه لم يستطع معرفة عدد الأعداء الموجودين ، شعر يوجين أن هذه لم تكن فكرة سيئة. لذلك فتح باب المركبة ووقف بيده اليسرى وجلس في الداخل. أطلقت المركبة متعددة الاستخدامات هديرًا عنيفًا وتقدمت مثل السهم. لم تبطئ من سرعتها على الإطلاق واندفعت للخروج من ساحة انتظار المركبات مع استمرار دوى الطلقات النارية في الخلف. عند هذه اللحظة ، تنفس يوجين ونظر إلى مقعد السائق مما جعله يتجمد فجأة. السائق بجانبه – والذي يركز على القيادة – لم يكن يرتدي قبعة صغيرة مثل العجوز جينج . بدلاً من ذلك أرتدى قبعة بيسبول. في هذه اللحظة ، أدار السائق رأسه ، كاشفاً عن وجه جميل توسعت ابتسامته شيئًا فشيئًا. [ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن. ترجمة : Sadegyptian

نزلت حواجب شانج جيان ياو تدريجياً ” حسناً ”
“حسنا مؤخرتي! ” ردت جيانج بايميان بغضب. توقفت وزفرت ” أولاً ، يجب ألا يؤثر على التحقيق في سبب اختفاء ليي يون سونج وفريقه”
“ثانيًا ، إذا لم تكن واثقًا من نفسك وتعتقد أنك ستكشف عن نفسك ، فانتقل إلى جمع المعلومات الاستخبارية. سيكون هناك الكثير من الفرص في المستقبل ”
المحتوى الأساسي للطلبين بسيط – شانج جيان ياو بحاجة إلى التخفي ، و توخي الحذر.
” حسناً ” لا يزال شانج جيان ياو يعطي نفس الإجابة ، ثم استدار وسار إلى مركبة الفريق. فتح الصندوق وبحث عن قبعة بيسبول.
“ماذا يمكن أن يخفي هذا؟ اه … ارتدِ ملابسك بالمقلوب ” على الرغم من أن جيانج بايميان قالت ذلك ، إلا أنها ما زالت ترتدي قبعة بيسبول وتضعها على رأسها. خفضتها لتغطي نصف وجهها.
لهذا تأثير تمويه معين في الأماكن ذات الإضاءة الخافتة نسبيًا.
فعل شانج جيان ياو الشيء نفسه وأجاب ” لأشعر بالطقوس.”
نظرت جيانج بايميان إلى الأعلى ولم تستطع أن تضايق الزميل الذي بجانبها.
بعد مغادرة الفناء والتوجه إلى الشارع الجنوبي ، ساروا على الطريق إلى زقاق ذئاب البرية.
لم تصل الساعة إلى 8:30 بعد. لم تكن الحانات والمقاهي والنوادي الليلية مضاءة فحسب ، بل أضاءت مصابيح الشوارع بالخارج أيضًا ، مما أظهر ظلال المشاة – وكلها بأطوال متفاوتة.
بعد العثور على حانة اليوم ، دخل كل من جيانج بايميان و شانج جيان ياو – اللذان يرتديان قبعات البيسبول .
قوبلوا بموجة حارة مختلفة تمامًا عن البرد في الخارج ، فضلاً عن الموسيقى العالية والمذهلة بشكل كبير.
وسط الأضواء المتغيرة والملونة باستمرار ، شعر شانج جيان ياو وكأنه عاد إلى المنزل. تبع جسده اللحن وتمايل بلطف.
لم تستطع جيانج بايميان إلا أن تغلق فمها.
ومع ذلك ، لم ينضم شانج جيان ياو إلى الحشد الراقص. سار إلى المنطقة القريبة من طاولة الحانة ووجد مكانًا يقف فيه. حدق في الباب المؤدي إلى السوق تحت الأرض دون أن يرمش.
ذُكر ذلك في وصف باي تشين. علاوة على ذلك استنادًا إلى وصفها ووصف لونج يويهونج ، تمكنوا من تحديد أن يوجين لا يزال بالداخل عندما غادرا.
أما ما إذا يوجين قد غادر بعد أن غادر الثنائي حانة اليوم وقبل قدوم شانج جيان ياو و جيانج بايميان ، لم يكن معروفًا.
رفع شانج جيان ياو ساعته وصرخ على جيانج بايميان ” انتظري ساعة”.
إذا لم يتمكنوا من العثور على الهدف بعد ساعة ، فسيتعين عليهم تغيير تكتيكهم.
“هذه خطة جيدة …” أرادت جيانج بايميان في الأصل مناقشة الخطة مع شانج جيان ياو ومساعدته على وضع التفاصيل ، لكنها تخلت عن الفكرة الآن. لقد أرادت معرفة الحيل التي يمكن لهذا الزميل أن يبتكرها.
إذا حدث خطأ ، يمكنها فقط تنظيف الفوضى كقائدة للفريق.
وسط اللحن المؤثر ، قامت جيانج بايميان بتدوير جسدها بلطف لمنع نفسها من الظهور في غير مكانها وعدم الانتماء في مثل هذه المناسبة ، خشية أن تلفت الانتباه إليها. خلال هذه العملية ، منعت الأشخاص الذين أتوا لدعوتها للرقص من وقت لآخر وساعدت شانج جيان ياو على منع العلاقات الرومانسية المحتملة.
على الرغم من أن كلاهما أرتدى قبعات بيسبول و الضوء هنا مخدر أكثر من كونه ساطعًا ، مما منع الناس من رؤية وجوههم بوضوح ، إلا أن بنيتهم لا تزال جيدة بما يكفي لجذب الناس.
بعد حوالي عشر دقائق ، انفتح الباب الخشبي بالقرب من المنضدة وخرج ثلاثة أشخاص.
القائد رجل مفتول العضلات برأس أصلع. أرتدى قميصًا أسود وسروالًا قصيرًا لامعًا وخلفه اثنان من الحراس الشخصيين يرتدون ملابس سوداء.
خصائص يوجين واضحة جدًا لدرجة أن جيانج بايميان لم تكن بحاجة إلى إجراء أي مقارنات إضافية لتحديد هدفها. أدارت رأسها لتنظر إلى شانج جيان ياو ، على استعداد لتذكيره بالتحلي بالصبر وعدم التسرع في التحرك. كما أنها لم ترفع مسدسها وتطلق النار بشكل عشوائي.
ومع ذلك لم يفعل شانج جيان ياو ما يقلق جيانج بايميان. بدا وكأنه منغمس في الموسيقى وهو يحرك جسده من جانب إلى آخر.
بعد أن اقترب يوجين والاثنان الآخران من الباب الجانبي للحانة ، وقف اثنان من الأشخاص الذين يشربون في المنطقة المحيطة وتبعوه من الخلف.
في الوقت نفسه ، توقف شخصان من بين الحشد المتمايل على حلبة الرقص وسارا إلى الباب الجانبي.
هؤلاء جميعًا حراس يوجين الشخصيين ، الذين اندمجوا مع البيئة المحيطة.
“الآن ” قالت جيانج بايميان على الفور، ومع ذلك غمرت الموسيقى الصاخبة صوتها.
لكن يبدو أن شانج جيان ياو ينتظر هذه اللحظة. تقدم للأمام وتتبع المجموعة كما لو كان حارسًا شخصيًا آخر.
توقف عندما توقف الناس في المقدمة وسار عندما سار الناس في المقدمة. لم يكن ينوي إخفاء آثاره فحسب ، بل أظهر أيضًا أنه يتبعهما بشكل صارخ.
هذا بطبيعة الحال لم يفلت من انتباه الحارسين الشخصيين في المؤخرة. نظروا إلى بعضهم البعض. استمر أحدهما في التقدم ، وظل الآخر بالقرب من الباب الجانبي قبل أن يستدير لعرقلة شانج جيان ياو.
انتظر الحارس الشخصي أن يقترب شانج جيان ياو قبل أن يلمس ملابسه في الضوء الوامض المخدر ، ويكشف عن مسدسه ، ثم سأل بصوت عميق ” أخي ، ماذا تفعل؟”
ابتسم شانج جيان ياو – الذي خفض قبعته وأخفى معظم وجهه في الظل – ” ماذا افعل؟ انظر ، لديك أسلحة ، وأنا كذلك ”
وبينما يتحدث ، مد يده اليمنى إلى جيبه وأخرج نصف مسدس.
هذا جعل الحارس الشخصي متوترًا بعض الشيء وفكر في إطلاق النار أولاً.
يبدو أن شانج جيان ياو لم يلاحظ التغيير في الحالة المزاجية واستمر ” لقد كنت ترقص منذ قليل ، و أنا كذلك …”
ذهل الحارس الشخصي للحظة قبل أن يتنهد ” هل أنت أيضًا أحد حراس الرئيس السريين؟”
“أنا متخصص في التعامل مع ذوي القدرات الخارقة للطبيعة “. أوضح شانج جيان ياو بجدية “أنني لست هنا عادة ، لذا إلى أين سيذهب الرئيس بعد ذلك؟ تلقيت أنباء عن أن هناك من يريد اغتياله “.
أصبح الحارس الشخصي متوتراً على الفور ” نحن ذاهبون إلى ساحة انتظار المركبات للاستعداد للعودة إلى المخيم.”
” ساحة انتظار المركبات في نهاية الزقاق؟” سأل شانج جيان ياو.
بفضل “التسوق” السابق مع جيانج بايميان ، هو على دراية بتخطيط المدينة في مدينة العشب. علاوة على ذلك يراجع أحيانًا الخريطة المرسومة يدويًا.
إذا أي شخص آخر قد وصل للتو إلى مدينة العشب ، فمن المؤكد أنه ذهب إلى الشارع الشرقي للبحث عن ساحة انتظار المركبات .
“نعم ” قال الحارس الشخصي بصدق ” لا بد لي من الإبلاغ عن أمر الاغتيال بسرعة ”
“لا تقلق. لا تنبه العدو. لا تقلق أنا هنا ” قدم شانج جيان ياو نصيحة منهجية بصبر ” أي مركبة يستخدمها الرئيس اليوم؟”
من المستحيل وجود مركبة واحدة فقط في فريق صيد العبيد.
”مركبة دفع رباعي سوداء. إنها قوية للغاية ومضادة للرصاص، ينتظر الحراس هناك. لن تفوتها ” لم يخف الحارس أي شيء.
أومأ شانج جيان ياو ” ألحق بهم بسرعة. عندما ترى إيماءتي لاحقًا ، قم بحماية الرئيس على الفور. أيضاً احتفظ بالأمر سراً عن الآخرين! أخبرهم أنك تشك في أنني مريض عقليًا “.
“حسناً!” استدار الحارس الشخصي وركض للحقاق بـ يوجين والآخرين.
أدار شانج جيان ياو جسده وتحدث إلى جيانج بايميان ، التي تسللت بهدوء إلى مكان قريب ” ساحة لانتظار المركبات.”
بعد ذلك قام بتحريك ذراعيه وركض، ومع ذلك لم يركض في الطريق الذي سلكه يوجين والآخرون. بدلاً من ذلك ركض في الاتجاه المعاكس – عائداً إلى مخرج زقاق ذئاب البرية الذي أدى إلى الشارع الغربي – ودار حول الزقاق المجاور له.
عندما وصل ، غير اتجاهه بسرعة وركض شمالاً – باتجاه المنطقة التي يوجد بها ساحة انتظار المركبات .
وسط صوت الخطى ، ركض شانج جيان ياو كما لو أنه مُطارد من قبل عشرة أشخاص مسلحين أو يتنافس مع شخص ما في سباق.
بالطبع هناك من يلاحقه ، ويقترب أكثر فأكثر.
لم تكن سرعة جيانج بايميان أدنى من سرعة شانج جيان ياو. علاوة على ذلك من الواضح أن قدرتها على التحمل أعلى.
قبل وقت طويل ، ركضوا إلى نهاية الزقاق ، وركضوا يسارًا ، ومروا بمخرج زقاق ذئاب البرية ، وركضوا إلى ساحة انتظار المركبات.
هذه فائدة التعرف على التضاريس.
في هذه اللحظة سار يوجين والآخرون ثلثي الطريق فقط.
لقد رأوا للوهلة الأولى رجلاً يرتدي قبعة بيسبول يركض بجوراهم. بعد ذلك طاردته امرأة ترتدي قبعة بيسبول.
‘هل فعل شيئاً دون أن يدفع؟‘ ذهل يوجين للحظة قبل أن يخمن بابتسامة.
لم يكن هذا نادرًا جدًا في مدينة العشب.
لم يعتقد يوجين أن هناك أي خطر خفي. بعد كل شيء خاض مئات المعارك وتعرض للعديد من الاغتيالات. لم يعتقد أن مثل هذه المسألة المرحة والكوميدية والمضحكة ستؤثر عليه.
بعد أن ساروا لبعض الوقت ، وصلوا إلى مدخل الموقف ، ثم استجوب يوجين الرجل العجوز الذي يحرس المخفر ” هل دخل شخص ما للتو؟”
على الرغم من أن يوجين لم يعتقد أنه هناك أي خطأ في مطاردة المرأة للرجل ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه أن يسأل . من الأفضل أن تكون آمنًا من أن تكون نادماً.
“نعم ، لم أتمكن من منعهم!” تذمر الرجل العجوز ، ثم أشار في اتجاه ” ركضوا إلى هناك.”
عندما رأى أن مركبته لم تكن في نفس الاتجاه ، لم يقل يوجين أي شيء آخر. استمتع بالرياح الباردة ودخل ساحة انتظار المركبات قبل أن يسير نحو مركبة دفع رباعي سوداء طويلة نسبيًا.
النوافذ على جانبي المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات مغطاة بغشاء داكن اللون يمنع أي مجال رؤية أي قناص.
في هذه اللحظة ، أتكأ السائق الذي يرتدي قبعة صغيرة على مقدمة المركبة ، ويدخن سيجارة.
“العجوز جينج ، هل مر أحد؟” سأل الحارس الشخصي الذي يثق به يوجين أكثر من الآخريين.
ألقى العجوز جينج سيجارته وداس عليها مرتين. ضحك وقال ” لا ، لقد كنت أراقب طوال الوقت.”
أومأ يوجين برأسه وأشار للحراس الشخصيين على كلا الجانبين للتأكد.
تقدم أحد الحراس وفتح باب المقعد الخلفي ونظر إلى الداخل. فجأة شعر بالاستياء قليلاً.
‘لماذا يراقبون فقط بينما أفعل كل شيء؟ لماذا يمكن أن يعيش رئيسي في حضن الرفاهية؟ أنا أخاطر بحياتي من أجله ، لكن كل ما أحصل عليه هو ذلك؟ لماذا أبذل قصارى جهدي؟ يجب أن أتراخي عندما أستطيع!‘
مع وضع هذا في الاعتبار ، أنهى الحارس الشخصي المسؤول عن التفتيش التفتيش بسرعة. استدار وقال ” رئيس ، لا مشكلة.”
شعر يوجين بالارتياح وسار إلى الجانب الآخر من المركبة ، مستعدًا للجلوس على المقعد الخلفي.
في تلك اللحظة ، سمع دويًا.
أطلق شخص ما الرصاص من بعيد!
بدا رد فعل يوجين سريعًا وجلس بسرعة مستخدمًا المركبة المضادة للرصاص كدفاع.
فو! فو! فو!
دوى صوت الطلقات النارية باستمرار ، وطارت التربة من وقت لآخر على الأرض. اختبأ الحراس الشخصيون وسحبوا أسلحتهم للرد.
عند رؤية هذا ، صرخ العجوز جينج بسرعة ” رئيس ، ادخل. سأعيدك إلى المخيم أولاً!”
نظرًا لأنه لم يستطع معرفة عدد الأعداء الموجودين ، شعر يوجين أن هذه لم تكن فكرة سيئة. لذلك فتح باب المركبة ووقف بيده اليسرى وجلس في الداخل.
أطلقت المركبة متعددة الاستخدامات هديرًا عنيفًا وتقدمت مثل السهم. لم تبطئ من سرعتها على الإطلاق واندفعت للخروج من ساحة انتظار المركبات مع استمرار دوى الطلقات النارية في الخلف.
عند هذه اللحظة ، تنفس يوجين ونظر إلى مقعد السائق مما جعله يتجمد فجأة.
السائق بجانبه – والذي يركز على القيادة – لم يكن يرتدي قبعة صغيرة مثل العجوز جينج . بدلاً من ذلك أرتدى قبعة بيسبول.
في هذه اللحظة ، أدار السائق رأسه ، كاشفاً عن وجه جميل توسعت ابتسامته شيئًا فشيئًا.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ترجمة : Sadegyptian

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط