نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 151

أصدقاء

أصدقاء

الفصل 151: أصدقاء .

عندما كان الطرفان على وشك تجاوز بعضهما البعض ، ابتسم شانغ جيان ياو ، ثم  أخرج بطاقة تعريفية وأشار سرًا إلى صدره .

 

لقد وجدت حقًا عنصرًا ورقيًا مطويًا في جيبها!

الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا ، في زقاق مقابل نقابة الصيادين .

ثم سأل بضعة أسئلة أخرى وحصل على إجابات كافية .

 

 

بعد أن أكد لونغ يويهونغ أن لا أحد يراقبه ، ركض بعناية وتحدث إلى باي تشين ، التي كانت مختبئةً في الزاوية. “يمكنكِ الذهاب إلى النقابة لقبول المهمة الآن.”

أنا أحلم … خفق قلب باي تشين ، لكنها لم تظهر أي تقلبات في المشاعر . قامت بتكرار المشهد في ذكرياتها وعادت بصمت إلى المبنى حيث يوجد متجر أسلحة آه فو .

 

 

خلعت باي تشين قبعتها وقناعها وأمسكت بوشاحها الرمادي . “حسناً”

 

 

 

شعرت أنه من الضروري التعاون مع التحقيق وتوضيح الشبهه حتى تتمكن النقابة من إنهاء المهمة . خلاف ذلك ، سيصبح الأمر مزعجًا للغاية إذا جاءت موجة تلو الآخري من صيادي الأنقاض بحثًا عنها . علاوة على ذلك ، هذا من شأنه أن يجلب خطرًا لا داعي له .

 

 

إنهم يبحثون عني بالفعل … نظرت باي تشين حولها ولاحظت رجلاً يرتدي معطفًا أسود سميكًا ينظر إليها .

الشيء الوحيد الذي لم تستطع فهمه هو سبب إصرار لونغ يويهونغ على استكشاف النقابة قبل التوجه إلى الردهة . حيث لم تكن نقابة الصيادين مكاناً خطيراً .

 

 

 

ولكن نظرًا لأن المبتدئ الذي عينته الشركة امتلك مثل هذا الموقف الحذر ، فلا يزال هذا يستحق التشجيع .

 

 

كان تفسيرها أنها تريد التخلص من الشك في أسرع وقت ممكن.

بعد مرافقة باي تشين خارج الزقاق ، ذكرها لونغ يويهونغ عندما اجتاحتهم نظرات مختلفة . “عند الاستجواب ، المسي جيبكِ كل دقيقة.”

 

 

مع وعد نائب الرئيس المسؤول عن شؤون الصيادين ، شعرت باي تشين بالارتياح . تبعته إلى الطابق الثاني ودخلت غرفة صغيرة .

 

 

قالت باي تشين في تسلية  “هل تصدق حقًا ذلك الزميل المزعج؟”

لقد سبق لها أن رأت صائد الأنقاض هذا وقد سمعت للتو لونغ يويهونغ يذكر اسمه . وهكذا ، عرفت أنه الصياد المتقدم أوديك .

 

“أي مهمة؟” طلبت غريزيًا الموظفة عند النافذة .

من الواضح أن الشخص الذي استأجر الغرفة المقابلة لهما لديه وجه وسيم ، لكنه بدا وكأنه مجنون بعض الشيء . ومع ذلك ، لولا حقيقة أنها لم تتمكن من العثور على أي شيء عندما حاولت لمس جيبها لاحقًا ، لكانت باي تشين تصدق حقًا أن هناك نجمة مطوية في جيبها .

لقد سيطرت على نفسها بقوة وسخرت بصمت . لقد تأثرتُ حقًا بهذا الزميل المزعج …

 

قالت باي تشين مباشرة  “من الأفضل أن يأتي شخصٌ ما يمكنه اتخاذ القرارات ويسمح لي بالتعاون مع التحقيق واستيفاء شروطي.”

ولكن مع ذلك ، عندما فكرت في ما قاله الزميل عن انتظار أن يسألها أحدهم قبل أن تلمس جيبها – حول كيف أن لمس الجيب يعني أنها كانت تحلم – لم تتأكد باي تشين تمامًا من عدم وجود نجمة مطوية حقًا في جيبها .

عند رؤية المحقق قد وصل بالفعل ، تذكرت باي تشين تعليمات لونغ يويهونغ وغريزيًا رفعت يدها إلى حافة جيبها.

 

تراجعت باي تشين عن نظرتها عرضًا وسارت إلى نافذة في منطقة المنصة . ثم قالت بهدوء “أنا هنا للقيام بمهمة.”

كما أنها سبق وسمعت من قبل عن بعض الأشياء السحرية ، خاصة تلك التي تنطوي علي المستيقظين .

فكر كوي إن للحظة. “بعد ذلك ، سأتواصل معهم وسأحاول جعل أحد موظفينا يتحمل مسؤولية التحقيق “.

 

قالت باي تشين مباشرة  “من الأفضل أن يأتي شخصٌ ما يمكنه اتخاذ القرارات ويسمح لي بالتعاون مع التحقيق واستيفاء شروطي.”

يبدو أنني أؤمن لا شعوريًا بهذا الأمر … لم تفكر باي تشين كثيرًا في الأمر ودخلت قاعة النقابة قبل اقتراب صائدي الأنقاض .

لم يكن كوي إن استثناء .

 

خلال هذه العملية ، تعمدت باي تشين حذف الزميل المزعج في الغرفة المجاورة ومنعه من الظهور في المشهد .

عندما أصبحت في الداخل ، لم تعد في عجلة من أمرها. نظرت إلى التمرير والبث المتزامن على الشاشة الكبيرة .

من الجيد أن تمتلك أصدقاء حقاً .

 

بعد حوالي خمسة عشر دقيقة ، عاد كوي إن إلى الغرفة وابتسم . لقد انتهينا من المفاوضات . سنحصل على شخص محترف وجدير بالثقة ليكون مسؤولاً عن الاستفسارات والتحقيقات اللاحقة “.

“المهمة : العثور على المشتبه بهم المتورطين في اختفاء يوجين”.

 

 

 

“الوصف : رجل وامرأة . يبلغ طول الرجل حوالي 1.8 متر. يرتدي سترة ضيقة من البحرية وقبعة بيسبول . كان طول المرأة حوالي 1.7 متر وارتدت سترة قطنية رمادية اللون . وأيضًا قبعة بيسبول …”

لقد وجدت حقًا عنصرًا ورقيًا مطويًا في جيبها!

 

في هذه اللحظة ،  قاد كوي إن حراسه الشخصيين بالفعل خارج الغرفة وأغلق الباب .

“المكافأة : الدليل الذي يجتاز المراجعة ويعتبر صالحًا وحقيقياً سيكسبك 10 أوراي بحد أدني ، وبحد أقصى 500 أوراي” .

ولكن نظرًا لأن المبتدئ الذي عينته الشركة امتلك مثل هذا الموقف الحذر ، فلا يزال هذا يستحق التشجيع .

 

 

“رتبة المهمة : C ، مائة نقطة مساهمة .”

“حتى لو لم تكن خائفًا من هروبي ، فلا بد لي من القلق من أن يزعجني صيادو الأنقاض الآخرين . من الأفضل حل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن “. بدت باي تشين مثابرةً وصادقة إلى حد ما .

 

 

 

 

 

“رتبة المهمة: E ، مائة نقطة مساهمة” .

“…”

 

 

 

ثم رأت باي تشين صورتها على الشاشة الكبيرة .

 

 

 

“المهمة: العثور علي صائدة الأنقاض باي تشين .

 

 

يبدو أنني أؤمن لا شعوريًا بهذا الأمر … لم تفكر باي تشين كثيرًا في الأمر ودخلت قاعة النقابة قبل اقتراب صائدي الأنقاض .

“الوصف : أنثى . الأسماء المستعارة المعروفة : باي شيان و باي فنغ . متورطة في اختفاء يوجين . يبلغ طولها حوالي 1.6 متر ولها شعر قصير . انظر الصور للحصول على التفاصيل”.

 

 

 

“المكافأة: 5 أوراي لكل دليل فعال صالح . 20 أوراي لإحضار باي تشين إلى النقابة أو مقر قيادة دفاع المدينة”.

 

 

من الجيد أن تمتلك أصدقاء حقاً .

“رتبة المهمة: E ، مائة نقطة مساهمة” .

“المكافأة: 5 أوراي لكل دليل فعال صالح . 20 أوراي لإحضار باي تشين إلى النقابة أو مقر قيادة دفاع المدينة”.

 

سجلت باي تشين نفسها باسم باي شيان مع نقابة الصيادين ، لكن فريق يوجين قد زود النقابة باسمها الحقيقي .

إنهم يبحثون عني بالفعل … نظرت باي تشين حولها ولاحظت رجلاً يرتدي معطفًا أسود سميكًا ينظر إليها .

 

 

قال أوديك قبل النهوض : “يمكنني أن أتفهم ألمك وخوفك”. “تستطيعي الرحيل” .

لقد سبق لها أن رأت صائد الأنقاض هذا وقد سمعت للتو لونغ يويهونغ يذكر اسمه . وهكذا ، عرفت أنه الصياد المتقدم أوديك .

تراجعت باي تشين عن نظرتها عرضًا وسارت إلى نافذة في منطقة المنصة . ثم قالت بهدوء “أنا هنا للقيام بمهمة.”

 

تمامًا مثل هذا ، نامت في وقتٍ ما . عندما استيقظت وانتهت من وجبة الإفطار ، دخل لونغ يويهونغ إلى الغرفة وأخبرها أن النقابة قد وضعت مهمة . وصيادو الأنقاض يبحثون عنها ، لذلك عليها أن تتنكر عندما تكون بالخارج .

تراجعت باي تشين عن نظرتها عرضًا وسارت إلى نافذة في منطقة المنصة . ثم قالت بهدوء “أنا هنا للقيام بمهمة.”

 

 

قال أوديك قبل النهوض : “يمكنني أن أتفهم ألمك وخوفك”. “تستطيعي الرحيل” .

“أي مهمة؟” طلبت غريزيًا الموظفة عند النافذة .

في الثانية التالية ، اتسعت حدقتاها قليلاً لأنها لمست شيئًا مطويًا من الورق !

 

 

 

بدت كبطاقة اسم حمراء بكلمات ذهبية . نصها : بيولوجيا بانغو.

وفقًا لإجراءات العمل المعتادة الخاصة بهم ، لم يتمكنوا من إعادة توجيه صائدو الأنقاض الذين جاءوا إليهم من أجل الاستفسار إلي الآلات . يجب عليهم تقديم الخدمة قبل تذكير الصائدون بالآلات .

 

 

 

“البحث عن صائدة الأنقاض باي تشين”.  لم يتملك باي تشين شعور غريب عند قول اسمها .

خلعت باي تشين قبعتها وقناعها وأمسكت بوشاحها الرمادي . “حسناً”

 

“أي مهمة؟” طلبت غريزيًا الموظفة عند النافذة .

قالت الموظفة بابتسامة : “حسنًا ، من فضلِك أعطني شارة الصياد الخاصة بكِ”.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

لطالما كانت عقيدة نقابة الصيادين هي خدمة الصيادين وتسهيل خدماتهم ، لتصبح منزلًا للصياد إلى حد ما . وبغض النظر عما إذا تحقق هذا بالفعل أم لا ، فلن يجرؤ أي من ضباط النقابة على إنكاره علنًا .

أخذت الشارة قبل أن تصاب بالذهول فجأة .

 

 

يبدو أنني أؤمن لا شعوريًا بهذا الأمر … لم تفكر باي تشين كثيرًا في الأمر ودخلت قاعة النقابة قبل اقتراب صائدي الأنقاض .

بعد بضع ثوان ، رفعت رأسها قليلاً ونظرت من خلال الزجاج. “أنتِ … هل أنتِ باي تشين؟”

فكر كوي إن للحظة وابتسم . “بالتأكيد. لا تقلقي ؛ طالما أنكِ لم تفعلي ذلك ، فلن تشاهدكِ النقابة تتعرضي للظلم “.

 

 

سجلت باي تشين نفسها باسم باي شيان مع نقابة الصيادين ، لكن فريق يوجين قد زود النقابة باسمها الحقيقي .

 

 

 

“نعم.” بدت باي تشين هادئةً نسبيًا. “اغتنم الفرصة لكسب بعض المال”.

عندما كان الطرفان على وشك تجاوز بعضهما البعض ، ابتسم شانغ جيان ياو ، ثم  أخرج بطاقة تعريفية وأشار سرًا إلى صدره .

 

بعد أن أكد لونغ يويهونغ أن لا أحد يراقبه ، ركض بعناية وتحدث إلى باي تشين ، التي كانت مختبئةً في الزاوية. “يمكنكِ الذهاب إلى النقابة لقبول المهمة الآن.”

خرجت الموظفة من ذهولها بعد فترة . ” ثم سأمنحكِ مباشرةً  علامة إكمال المهمة ؟ أيضاً ، من فضلكِ انتظري هنا قليلاً ؛ سأبلغ عن الأمر “.

 

 

بطبيعة الحال ، لم تستطع الموظفة الموافقة على طلب باي تشين مباشرة . رفعت سماعة الهاتف على المنضدة وأبلغت عن الأمر .

قالت باي تشين مباشرة  “من الأفضل أن يأتي شخصٌ ما يمكنه اتخاذ القرارات ويسمح لي بالتعاون مع التحقيق واستيفاء شروطي.”

 

 

 

بطبيعة الحال ، لم تستطع الموظفة الموافقة على طلب باي تشين مباشرة . رفعت سماعة الهاتف على المنضدة وأبلغت عن الأمر .

 

 

 

لم يمضي وقت طويل ، جاء رجل نحيف طويل القامة إلى الردهة وسار باتجاه باي تشين مع عدد قليل من الحراس الشخصيين الذين يحرسونه. كان شعره متناثرًا نسبيًا ، لكنه لا يزال أسودًا . نمت التجاعيد من زوايا عينيه وفمه وجبهته . وأكثر ما يميزه وضوحًا هو أنفه الكبير .

 

 

قبل قليل ، أكدت أنه لا يوجد شيء!

“أنا نائب رئيس النقابة ، كوي إن” أومأ الرجل الطويل النحيف برأسه وقدم نفسه . ثم قال بأدب: ” السيدة باي تشين ، لا داعي للقلق . قوات دفاع المدينة تبحثُ عنكِ فقط للمساعدة في التحقيقات “.

 

 

جلست باي تشين على المقعد الداخلي ومدت يدها دون وعي إلى جيبها .

قالت باي تشين دون أي اهتمام   “لدي شرطان : أولاً ، أنا لا أثق بهم . كما تعلم ، هناك العديد من المواقف التي لا يمكنهم فيها العثور على الجاني الحقيقي وقد يختارون عرضًا بضعة كبش فداء للإشارة إليهم على أنهم الجناة . لذلك ، سأقبل الاستجواب فقط وأتعاون مع التحقيقات داخل النقابة” .

 

 

مع ذلك ، قدم كوي إن الرجل بجانبه . “هذا هو الصياد المتقدم أوديك . أحد ألقابه هي كاشف الكذب . لا يمكن أن تختبئ منه كذبة “.

“ثانيًا ، ما زلت أمتلك مهامًا غير منتهية وأحتاج إلى كسب المال للبقاء على قيد الحياة . أنا في عجلة من أمري ؛ أرجوك أسرع” .

“أي مهمة؟” طلبت غريزيًا الموظفة عند النافذة .

 

 

لطالما كانت عقيدة نقابة الصيادين هي خدمة الصيادين وتسهيل خدماتهم ، لتصبح منزلًا للصياد إلى حد ما . وبغض النظر عما إذا تحقق هذا بالفعل أم لا ، فلن يجرؤ أي من ضباط النقابة على إنكاره علنًا .

لقد وجدت حقًا عنصرًا ورقيًا مطويًا في جيبها!

 

بعد أن نأى الطرفان بأنفسهم ، اهتزت زوايا فمها قليلاً . رفعت يدها لفرك عينيها الحمراوان قليلاً .

لم يكن كوي إن استثناء .

 

 

 

إلى جانب حقيقة أن نقابة الصيادين المحلية لديها علاقة خاصة مع قصر الحاكم ، لذا طلب باي تشين سهل التنفيذ.

لقد وجدت حقًا عنصرًا ورقيًا مطويًا في جيبها!

 

بدت كبطاقة اسم حمراء بكلمات ذهبية . نصها : بيولوجيا بانغو.

فكر كوي إن للحظة وابتسم . “بالتأكيد. لا تقلقي ؛ طالما أنكِ لم تفعلي ذلك ، فلن تشاهدكِ النقابة تتعرضي للظلم “.

 

 

سجلت باي تشين نفسها باسم باي شيان مع نقابة الصيادين ، لكن فريق يوجين قد زود النقابة باسمها الحقيقي .

قال كوي إن الجملة الأخيرة بصوت عالٍ جدًا حتى يتمكن صائدو الأنقاض من حولهم  سماعه .

بعد أن نأى الطرفان بأنفسهم ، اهتزت زوايا فمها قليلاً . رفعت يدها لفرك عينيها الحمراوان قليلاً .

 

 

مع وعد نائب الرئيس المسؤول عن شؤون الصيادين ، شعرت باي تشين بالارتياح . تبعته إلى الطابق الثاني ودخلت غرفة صغيرة .

 

 

قبل قليل ، أكدت أنه لا يوجد شيء!

لم يكن هناك سوى طاولة مستطيلة الشكل ، بها كرسي على كل جانب.

 

 

قال أوديك قبل النهوض : “يمكنني أن أتفهم ألمك وخوفك”. “تستطيعي الرحيل” .

جلست باي تشين على المقعد الداخلي ومدت يدها دون وعي إلى جيبها .

 

 

 

لقد سيطرت على نفسها بقوة وسخرت بصمت . لقد تأثرتُ حقًا بهذا الزميل المزعج …

في وقت ما ، جلس أوديك أمامها بالفعل . سحب أصابعه عن الطاولة وتحدث بهدوء بعينيه الزرقاوين . “لقد نمتِ . هل عانيتِ من صعوبة في النوم الليلة الماضية بسبب يوجين؟ “

 

 

لا تزال باي تشين تعتقد أن نجمة صغيرة مطوية ستظهر فجأة في جيبها .

 

 

تمامًا مثل هذا ، نامت في وقتٍ ما . عندما استيقظت وانتهت من وجبة الإفطار ، دخل لونغ يويهونغ إلى الغرفة وأخبرها أن النقابة قد وضعت مهمة . وصيادو الأنقاض يبحثون عنها ، لذلك عليها أن تتنكر عندما تكون بالخارج .

انتظرت بعض الوقت قبل أن يأتي كوي إن مع حارسه الشخصي وقال باعتذار  “اتصل حراس المدينة مرة أخرى وقالوا إنهم لن يرسلوا أي شخص حتى بعد الظهر . يمكنكِ العودة أولاً ؛ والرجوع هنا عندما يحين الوقت . ماذا عن ذلك؟”

 

 

 

“حتى لو لم تكن خائفًا من هروبي ، فلا بد لي من القلق من أن يزعجني صيادو الأنقاض الآخرين . من الأفضل حل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن “. بدت باي تشين مثابرةً وصادقة إلى حد ما .

الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا ، في زقاق مقابل نقابة الصيادين .

 

 

 

“المكافأة : الدليل الذي يجتاز المراجعة ويعتبر صالحًا وحقيقياً سيكسبك 10 أوراي بحد أدني ، وبحد أقصى 500 أوراي” .

فكر كوي إن للحظة. “بعد ذلك ، سأتواصل معهم وسأحاول جعل أحد موظفينا يتحمل مسؤولية التحقيق “.

 

 

 

من حيث الجوهر ، ليس هناك فرق . ظل الجميع تحت خدمة قصر الحاكم .

 

 

 

أومأت باي تشين برأسها وانتظرت بهدوء .

 

 

“نعم ، تمنيت أن أقتله ، لكن لم تكن لدي القدرة “. أجابت باي تشين بصراحة “أنا خائفة منه لدرجة أنني أرتجف”.

بعد حوالي خمسة عشر دقيقة ، عاد كوي إن إلى الغرفة وابتسم . لقد انتهينا من المفاوضات . سنحصل على شخص محترف وجدير بالثقة ليكون مسؤولاً عن الاستفسارات والتحقيقات اللاحقة “.

 

 

 

مع ذلك ، قدم كوي إن الرجل بجانبه . “هذا هو الصياد المتقدم أوديك . أحد ألقابه هي كاشف الكذب . لا يمكن أن تختبئ منه كذبة “.

أدركت أنها لا تزال في غرفة نقابة الصيادين الصغيرة .

 

الشيء الوحيد الذي لم تستطع فهمه هو سبب إصرار لونغ يويهونغ على استكشاف النقابة قبل التوجه إلى الردهة . حيث لم تكن نقابة الصيادين مكاناً خطيراً .

أومأ أوديك ذو الشعر الأسود والأزرق العينين برأسه قليلاً كشكل من أشكال التحية .

 

 

شعرت أنه من الضروري التعاون مع التحقيق وتوضيح الشبهه حتى تتمكن النقابة من إنهاء المهمة . خلاف ذلك ، سيصبح الأمر مزعجًا للغاية إذا جاءت موجة تلو الآخري من صيادي الأنقاض بحثًا عنها . علاوة على ذلك ، هذا من شأنه أن يجلب خطرًا لا داعي له .

عند رؤية المحقق قد وصل بالفعل ، تذكرت باي تشين تعليمات لونغ يويهونغ وغريزيًا رفعت يدها إلى حافة جيبها.

بعد أن نأى الطرفان بأنفسهم ، اهتزت زوايا فمها قليلاً . رفعت يدها لفرك عينيها الحمراوان قليلاً .

 

فجأة ، سمعت باي تشين طرقًا على الباب واستيقظت .

في هذه اللحظة ،  قاد كوي إن حراسه الشخصيين بالفعل خارج الغرفة وأغلق الباب .

 

 

 

انتهزت باي تشين الفرصة لوضع يدها في جيبها.

 

 

 

في الثانية التالية ، اتسعت حدقتاها قليلاً لأنها لمست شيئًا مطويًا من الورق !

“الوصف : رجل وامرأة . يبلغ طول الرجل حوالي 1.8 متر. يرتدي سترة ضيقة من البحرية وقبعة بيسبول . كان طول المرأة حوالي 1.7 متر وارتدت سترة قطنية رمادية اللون . وأيضًا قبعة بيسبول …”

 

 

لقد وجدت حقًا عنصرًا ورقيًا مطويًا في جيبها!

“نعم.” بدت باي تشين هادئةً نسبيًا. “اغتنم الفرصة لكسب بعض المال”.

 

 

قبل قليل ، أكدت أنه لا يوجد شيء!

ثم سأل بضعة أسئلة أخرى وحصل على إجابات كافية .

 

 

هذا يعني أن … أنا أحلم؟ ظهرت الذكريات المقابلة في ذهن باي تشين ، وفجأة أفلتت من حالة التشوش الذهني قليلاً . تذكرت أنها كانت تخرج من الملهى الليلي مع لونغ يويهونغ . وهناك النظرة الشرسة من يوجين ، والتي ثبتت علي ظهرها من الخلف .

خرجت الموظفة من ذهولها بعد فترة . ” ثم سأمنحكِ مباشرةً  علامة إكمال المهمة ؟ أيضاً ، من فضلكِ انتظري هنا قليلاً ؛ سأبلغ عن الأمر “.

 

 

أنا أحلم … خفق قلب باي تشين ، لكنها لم تظهر أي تقلبات في المشاعر . قامت بتكرار المشهد في ذكرياتها وعادت بصمت إلى المبنى حيث يوجد متجر أسلحة آه فو .

 

 

 

ثم دخلت غرفتها ، واستلقت على السرير العلوي ، وحدقت في ذهول في السقف بينما ترتجف من الخوف .

قالت باي تشين في تسلية  “هل تصدق حقًا ذلك الزميل المزعج؟”

 

في الطريق ، التقت باي تشين بالزميل الغريب المزعج ورفيقته اللذان يعيشان أمامها .

تمامًا مثل هذا ، نامت في وقتٍ ما . عندما استيقظت وانتهت من وجبة الإفطار ، دخل لونغ يويهونغ إلى الغرفة وأخبرها أن النقابة قد وضعت مهمة . وصيادو الأنقاض يبحثون عنها ، لذلك عليها أن تتنكر عندما تكون بالخارج .

 

 

 

خلال هذه العملية ، تعمدت باي تشين حذف الزميل المزعج في الغرفة المجاورة ومنعه من الظهور في المشهد .

عند رؤية المحقق قد وصل بالفعل ، تذكرت باي تشين تعليمات لونغ يويهونغ وغريزيًا رفعت يدها إلى حافة جيبها.

 

 

طرق! طرق! طرق…

 

 

“أي مهمة؟” طلبت غريزيًا الموظفة عند النافذة .

فجأة ، سمعت باي تشين طرقًا على الباب واستيقظت .

لقد سيطرت على نفسها بقوة وسخرت بصمت . لقد تأثرتُ حقًا بهذا الزميل المزعج …

 

شعرت أنه من الضروري التعاون مع التحقيق وتوضيح الشبهه حتى تتمكن النقابة من إنهاء المهمة . خلاف ذلك ، سيصبح الأمر مزعجًا للغاية إذا جاءت موجة تلو الآخري من صيادي الأنقاض بحثًا عنها . علاوة على ذلك ، هذا من شأنه أن يجلب خطرًا لا داعي له .

أدركت أنها لا تزال في غرفة نقابة الصيادين الصغيرة .

 

 

وفقًا لإجراءات العمل المعتادة الخاصة بهم ، لم يتمكنوا من إعادة توجيه صائدو الأنقاض الذين جاءوا إليهم من أجل الاستفسار إلي الآلات . يجب عليهم تقديم الخدمة قبل تذكير الصائدون بالآلات .

في وقت ما ، جلس أوديك أمامها بالفعل . سحب أصابعه عن الطاولة وتحدث بهدوء بعينيه الزرقاوين . “لقد نمتِ . هل عانيتِ من صعوبة في النوم الليلة الماضية بسبب يوجين؟ “

إلى جانب حقيقة أن نقابة الصيادين المحلية لديها علاقة خاصة مع قصر الحاكم ، لذا طلب باي تشين سهل التنفيذ.

 

 

“نعم ، تمنيت أن أقتله ، لكن لم تكن لدي القدرة “. أجابت باي تشين بصراحة “أنا خائفة منه لدرجة أنني أرتجف”.

 

 

 

بدا لديها ضمير مرتاح .

 

 

فجأة ، سمعت باي تشين طرقًا على الباب واستيقظت .

نظر إليها أوديك لبضع ثوان قبل الإيماء برأسه . “أنتِ لا تكذبي” .

 

 

ولكن نظرًا لأن المبتدئ الذي عينته الشركة امتلك مثل هذا الموقف الحذر ، فلا يزال هذا يستحق التشجيع .

ثم سأل بضعة أسئلة أخرى وحصل على إجابات كافية .

قالت باي تشين دون أي اهتمام   “لدي شرطان : أولاً ، أنا لا أثق بهم . كما تعلم ، هناك العديد من المواقف التي لا يمكنهم فيها العثور على الجاني الحقيقي وقد يختارون عرضًا بضعة كبش فداء للإشارة إليهم على أنهم الجناة . لذلك ، سأقبل الاستجواب فقط وأتعاون مع التحقيقات داخل النقابة” .

 

انتهزت باي تشين الفرصة لوضع يدها في جيبها.

حتى أن باي تشين خلعت وشاحها وأظهرت له وشم الرقيق على رقبتها.

 

 

 

هذا جعل باي تشين تشعر ببعض الغرابة لأنها عادة لا تريد أن يرى الآخرون ذلك . ومع ذلك ، فقد فعلت ذلك بشكل طبيعي اليوم .

 

 

 

كان تفسيرها أنها تريد التخلص من الشك في أسرع وقت ممكن.

 

 

في وقت ما ، جلس أوديك أمامها بالفعل . سحب أصابعه عن الطاولة وتحدث بهدوء بعينيه الزرقاوين . “لقد نمتِ . هل عانيتِ من صعوبة في النوم الليلة الماضية بسبب يوجين؟ “

قال أوديك قبل النهوض : “يمكنني أن أتفهم ألمك وخوفك”. “تستطيعي الرحيل” .

 

 

قال كوي إن الجملة الأخيرة بصوت عالٍ جدًا حتى يتمكن صائدو الأنقاض من حولهم  سماعه .

“بتلك السرعة؟” اندهشت باي تشين إلى حد ما .

 

بدا لديها ضمير مرتاح .

أجاب أوديك ببساطة  “لأنكِ لم تكذبي .”

 

 

“أنا نائب رئيس النقابة ، كوي إن” أومأ الرجل الطويل النحيف برأسه وقدم نفسه . ثم قال بأدب: ” السيدة باي تشين ، لا داعي للقلق . قوات دفاع المدينة تبحثُ عنكِ فقط للمساعدة في التحقيقات “.

لم تحقق باي تشين أكثر . وقفت وغادرت الغرفة .

“نعم ، تمنيت أن أقتله ، لكن لم تكن لدي القدرة “. أجابت باي تشين بصراحة “أنا خائفة منه لدرجة أنني أرتجف”.

 

 

بعد عودتها إلى الردهة في الطابق الأول ، حصلت على 20 أوراي و 10 نقاط مساهمة ، ثم قابلت لونغ يويهونغ – الذي لا يزال صيادًا مبتدئًا – وخرجوا من ردهة النقابة وسارا إلى الساحة المركزية .

“ثانيًا ، ما زلت أمتلك مهامًا غير منتهية وأحتاج إلى كسب المال للبقاء على قيد الحياة . أنا في عجلة من أمري ؛ أرجوك أسرع” .

 

 

في الطريق ، التقت باي تشين بالزميل الغريب المزعج ورفيقته اللذان يعيشان أمامها .

نظر إليها أوديك لبضع ثوان قبل الإيماء برأسه . “أنتِ لا تكذبي” .

 

 

عندما كان الطرفان على وشك تجاوز بعضهما البعض ، ابتسم شانغ جيان ياو ، ثم  أخرج بطاقة تعريفية وأشار سرًا إلى صدره .

 

 

 

 

من حيث الجوهر ، ليس هناك فرق . ظل الجميع تحت خدمة قصر الحاكم .

بدت كبطاقة اسم حمراء بكلمات ذهبية . نصها : بيولوجيا بانغو.

 

 

 

عندما رأت باي تشين بطاقة الاسم هذه ، بدا الأمر كما لو دائرة اتصلت في ذكرياتها . عادت الأمور المتعلقة بـشانغ جيان ياو وجيانغ بايميان إلى ذهنها .

 

 

 

قامت بكز أسنانها لمنع نفسها من الكشف عن أي تقلبات .

 

 

أنا أحلم … خفق قلب باي تشين ، لكنها لم تظهر أي تقلبات في المشاعر . قامت بتكرار المشهد في ذكرياتها وعادت بصمت إلى المبنى حيث يوجد متجر أسلحة آه فو .

بعد أن نأى الطرفان بأنفسهم ، اهتزت زوايا فمها قليلاً . رفعت يدها لفرك عينيها الحمراوان قليلاً .

 

 

 

من الجيد أن تمتلك أصدقاء حقاً .

سجلت باي تشين نفسها باسم باي شيان مع نقابة الصيادين ، لكن فريق يوجين قد زود النقابة باسمها الحقيقي .

 

 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

“بتلك السرعة؟” اندهشت باي تشين إلى حد ما .

لو فيه أخطاء عرفوني في التعليقات ^_^

 

للدعم يا بشر أو عن طريق الذهب طبعاً *-*: 

بدا لديها ضمير مرتاح .

https://www.paypal.me/mhmdosama24

مع ذلك ، قدم كوي إن الرجل بجانبه . “هذا هو الصياد المتقدم أوديك . أحد ألقابه هي كاشف الكذب . لا يمكن أن تختبئ منه كذبة “.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط