نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 158

الالتزام بالطقوس

الالتزام بالطقوس

الفصل 158: الالتزام بالطقوس

بجانب شو ليان وقف شخص طويل القامة . ارتدي هذا الشخص رداءًا مقنعًا يخفيه من أعلى إلى أسفل .

 

“في ذلك الوقت ، أردتُ فقط إخافة هذا الشخص بعيدًا.” وأوضحت آن روشيانغ ببساطة  “من الأسهل سحب الخنجر عن المسدس . ولحسن حظي ، أنني أخرجتُ الخنجر.”

عندما وصلوا إلى الباب الخلفي لـمتجر آه فو للأسلحة ، رأت جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو آن روشيانغ تنتظرهم هناك.

 

 

 

في غرفة بالطابق الثاني ، قامت باي تشين ولونغ يويهونغ – اللذان تم إيقاظهما أيضًا – بمراقبة محيطهما من خلال النافذة لمنع وقوع أي حوادث .

بجانب شو ليان وقف شخص طويل القامة . ارتدي هذا الشخص رداءًا مقنعًا يخفيه من أعلى إلى أسفل .

 

 

تحت ضوء القمر في الليل ، أمسكت آن روشيانغ النصف الأيسر السفلي من بطنها المغطى بالضمادات . كانت هناك آثار دماء واضحة على يديها وملابسها .

لم تكن جيانغ بايميان في عجلة من أمرها للسؤال لأن آن روشيانغ لم تبدو في عجلة للإجابة . هذا يعني ان الوضع ليس حرج بعد ، ومن المستحيل القبض على المهاجم الآن ، حتى لو علموا بشأنه قبل أكثر من عشر دقائق .

 

 

“هل انتِ بخير؟” سألت جيانغ بايميان بقلق .

فكرت غو تشانغلي في طفلتها ولم تتصرف بشجاعة . سرعان ما غادرت غرفة شانغ جيان ياو .

 

 

“لا بأس ، أنا على ما يرام.” بدت آن روشيانغ هادئةً إلى حد ما . كان من الواضح أن إصاباتها ليست خطيرة للغاية .

 

 

 

تنفست جيانغ بايميان الصعداء . “دعونا نتحدث في الطابق العلوي.”

 

 

 

لديهم حقيبة إسعافات أولية في غرفتهم ، والتي يمكنهم من خلالها علاج الجرح بشكل أفضل ومنع أي عدوى من الانتشار .

 

 

تغير تعبير روشيانغ قليلاً . “هذا الشخص لم ينتهز الفرصة لمهاجمتي ، ولم يغادر مباشرة . وقف هناك ونظر إلي واستمر في الكلام . ‘أنتِ تسممي البشر . يُرجى إيقاف هذا السلوك على الفور ، وإلا سيأتي حبل مشنقة الكاليندريا من أجلك.’ “

بعد أن انتهت ، قالت جيانغ بايميان لغو تشانغلي ” عودي . لا تقلقي بشأن أي شيء قد يحدث لاحقًا . إذا تورطتي الآن ، فسنجلب لكِ مشكلة لا داعي لها “.

“كاستيلان شو ، إنهم هنا .” اتخذ أوديك خطوتين إلى الأمام.

 

 

فكرت غو تشانغلي في طفلتها ولم تتصرف بشجاعة . سرعان ما غادرت غرفة شانغ جيان ياو .

“هل انتِ بخير؟” سألت جيانغ بايميان بقلق .

 

 

بعد إغلاق الباب الخشبي ، استدارت جيانغ بايميان ونظرت إلى آن روشيانغ . “ماذا حدث؟”

أجابت جيانغ بايميان “من الناحية النظرية نعم. تابعي النوم ، وسنراقبكِ من الجانب.”

 

 

لم تكن جيانغ بايميان في عجلة من أمرها للسؤال لأن آن روشيانغ لم تبدو في عجلة للإجابة . هذا يعني ان الوضع ليس حرج بعد ، ومن المستحيل القبض على المهاجم الآن ، حتى لو علموا بشأنه قبل أكثر من عشر دقائق .

 

 

“لا بأس .” وافقت جيانغ بايميان دون تردد . هذا هو ما تأمله أيضاً .

قالت آن روشيانغ بهدوء  “لقد تعرضت للهجوم.”

فور دخول جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو إلى الردهة رأوا أوديك جالسًا على حافة منطقتهم المعتادة .

 

تذكرت آن روشيانغ ما رأته وسمعته . “التنويم المغناطيسى؟”

“هجوم؟” فوجئت جيانغ بايميان قليلاً . من وجهة نظرها ، الهجوم المباشر لم يكن أسلوب ‘الأب’ .

 

 

 

شرحت آن روشيانغ كل شيء بالتدريج . “كان لدي مهمة كمعلمة مؤقتة في مكان آخر ليلاً ، حيث أقوم بتدريس القراءة للأشخاص المنشغلين حتى وقت متأخر . بعد الساعة الحادية عشر ونصف ، عدت من الشارع الغربي إلى مسكني . في الطريق ، قابلتُ شخصًا ما “.

 

 

 

بعد الساعة الثامنة والنصف مساءً ، فقط الشارع الغربي و الشارع الشمالي تنشط فيهما الكهرباء . ‘حجرة الدراسة المؤقتة’ كانت في منزل الطالب في الشارع الغربي .

 

 

“ثم ماذا حدث بعد ذلك؟” سألت جيانغ بايميان .

قاطعها شانغ جيان ياو وسأل  “هل بدا من هاجمكِ نحيفًا جدًا ومريضًا نوعاً ما بينما ارتدى أيضاً معطفًا أسود اللون؟”

تنهد شانغ جيان ياو في فهم . ” يا لها من طقوس.”

 

 

لم تتفاجأ آن روشيانغ ، وأومأت برأسها . “نعم.”

 

 

انتهز شانغ جيان ياو الفرصة للذهاب إلى الغرفة المجاورة وأخبر باي تشن ولونغ يويهونغ بما حدث .

“إنه حقًا هو”. ابتسم شانغ جيان ياو .

 

 

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بقليل .

تابعت آن روشيانغ  “سار أمامي وقال  ‘سيدتي ، المعرفة هي السبب الجذري لتدمير العالم القديم’ . لقد ظللت دائمًا حذرةً جدًا من غرباء الأطوار هؤلاء ، وتذكرت أيضًا التحقيق معي بعد ظهر هذا اليوم . دون إعطائه فرصة للمتابعة ، سحبت خنجر مباشرةً وقلت له أن يبتعد عني “.

 

 

 

إنه حقًا أسلوب آن روشيانغ … أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلاً ، مدركةً أن تطور الموقف قد تغير من تلك النقطة فصاعدًا .

أومأ أوديك برأسه رداً على ذلك . ثم أشار إلى الدرج وقال  “يريد كاستيلان شو مقابلتكم.”

 

 

سأل شانغ جيان ياو بشكل غير مفهوم  “لماذا لم تطلقي النار عليه بدلاً من ذلك؟”

بعد الساعة الثامنة والنصف مساءً ، فقط الشارع الغربي و الشارع الشمالي تنشط فيهما الكهرباء . ‘حجرة الدراسة المؤقتة’ كانت في منزل الطالب في الشارع الغربي .

 

 

“في ذلك الوقت ، أردتُ فقط إخافة هذا الشخص بعيدًا.” وأوضحت آن روشيانغ ببساطة  “من الأسهل سحب الخنجر عن المسدس . ولحسن حظي ، أنني أخرجتُ الخنجر.”

 

 

 

“أوه؟” أعربت جيانغ بايميان عن ارتباكها  .

إنه حقًا أسلوب آن روشيانغ … أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلاً ، مدركةً أن تطور الموقف قد تغير من تلك النقطة فصاعدًا .

 

“حسناً اذاً!” قالت جيانغ بايميان بصراحة  “ستنام آن روشيانغ على سريرك . يُمكنك إما النوم مع لونغ يويهونغ – الموجود في الغرفة المقابلة – أو النوم على الكرسي. “

أشارت آن روشيانغ إلى الجرح في بطنها الأيسر . “فقدت يدي السيطرة فجأة علي الخنجر، وطعنتُ نفسي .”

 

 

 

“قدرة مستيقظة أخرى …” لم تفاجئ جيانغ بايميان كثيراً ، لكنها أصبحت أكثر حذراً .

 

 

 

“أظن ذلك أيضاً.” لقد شاهدت آن روشيانغ أيضًا مخلوق عديم القلب الفائق ، وتواصلت مع صيادو أنقاض مستيقظين من قبل . “إذا كنتُ أحمل المسدس ، فربما أطلقتُ النار على نفسي.”

 

 

 

“ثم ماذا حدث بعد ذلك؟” سألت جيانغ بايميان .

بعد الساعة الثامنة والنصف مساءً ، فقط الشارع الغربي و الشارع الشمالي تنشط فيهما الكهرباء . ‘حجرة الدراسة المؤقتة’ كانت في منزل الطالب في الشارع الغربي .

 

“شئٌ مثل هذا.” لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر .

 

 

تغير تعبير روشيانغ قليلاً . “هذا الشخص لم ينتهز الفرصة لمهاجمتي ، ولم يغادر مباشرة . وقف هناك ونظر إلي واستمر في الكلام . ‘أنتِ تسممي البشر . يُرجى إيقاف هذا السلوك على الفور ، وإلا سيأتي حبل مشنقة الكاليندريا من أجلك.’ “

 

 

 

“لقد سيطرتُ على نفسي ولم أهاجمه مرة أخرى . بعد أن قال ذلك ، استدار وغادر “.

 

 

بعد الساعة الثامنة والنصف مساءً ، فقط الشارع الغربي و الشارع الشمالي تنشط فيهما الكهرباء . ‘حجرة الدراسة المؤقتة’ كانت في منزل الطالب في الشارع الغربي .

“إنه مجنون!” لعنت جيانغ بايميان بصراحة .

 

 

لديهم حقيبة إسعافات أولية في غرفتهم ، والتي يمكنهم من خلالها علاج الجرح بشكل أفضل ومنع أي عدوى من الانتشار .

تنهد شانغ جيان ياو في فهم . ” يا لها من طقوس.”

أوضحت جيانغ بايميان بابتسامة : “هذه هي المشكلة الصغيرة التي احتاجت إلى حل”.

 

 

(يقصد بالطقوس : عادة ‘الأب’ علي ذكر نفس الجملة لكل ضحية)

 

 

 

عندما نظرت جيانغ بايميان إلى شانغ جيان ياو ، انهت آن روشيانغ المحادثة . “ثم ضمدت نفسي ببساطة وأتيت لأجدكم.”

 

 

 

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بقليل .

بجانب شو ليان وقف شخص طويل القامة . ارتدي هذا الشخص رداءًا مقنعًا يخفيه من أعلى إلى أسفل .

 

بدا الشاب متوسط ​​البنية مع ملامح وجه عميقة نسبياً ، تلميح لوجود بعض دماء النهر الأحمر فيه .

“هذا أسلوب الكنيسة المناهضة للفكر . قد يكون الشخص الذي هاجمكِ هو الملقب بـ’الأب’ “. كشفت جيانغ بايميان عن بعض المعلومات التي تمتلكها .

بعد الإفطار ، انفصلوا وخرجوا قبل الساعة الثامنة والنصف صباحاً بقليل . ذهبوا إلى قوات دفاع المدينة ونقابة الصيادين للعثور على أوديك. 

 

بدا الشاب متوسط ​​البنية مع ملامح وجه عميقة نسبياً ، تلميح لوجود بعض دماء النهر الأحمر فيه .

ثم هز شانغ جيان ياو رأسه . “إنه مثير للشفقة للغاية”.

 

 

 

“هاه؟” فشلت جيانغ بايميان في استيعاب أفكار شانغ جيان ياو هذه المرة .

 

 

 

تنهد شانغ جيان ياو وقال بصدق  “هذه نتيجة تعاليم الكنيسة المناهضة للفكر . عليك فعل كل شيء بنفسك ، ومرؤوسوك جميعهم بلا فائدة . سيكونون فقط عبئاً “.

 

 

بعد أن انتهت ، قالت جيانغ بايميان لغو تشانغلي ” عودي . لا تقلقي بشأن أي شيء قد يحدث لاحقًا . إذا تورطتي الآن ، فسنجلب لكِ مشكلة لا داعي لها “.

ابتسمت جيانغ بايميان . “في الواقع. تم تنفيذ الهجمات الثلاث المتتالية من قبل الأب بنفسه . كقائد ، هذا مهين للغاية . حتى أنني أشعر بالتعب بدلاً منه “.

 

 

 

في هذه المرحلة ، تمتمت جيانغ بايميان لنفسها بعناية  “لا عجب أنه يريد السيطرة على لي يون سونغ ولين فيفي والآخرين . بالنسبة للكنيسة المناهضة للفكر ، فإن المساعدين الجيدين نادرون جدًا … نعم ، قد يكون السبب الآخر هو تأطير الآخرين وزرع الفتنة “.

 

 

 

اشتبهت جيانغ بايميان في أن الكنيسة المناهضة للفكر هاجمت لي يون سونغ ورفاقه لأنهم علموا أنهم موظفين من بيولوجيا بانغو . ثم سيطروا عليهم للقيام بأشياء من شأنها الإساءة إلى مدينة العشب والمدينة الأولى بشكل خطير ، وبالتالي التحريض على الصراع بين فصيلين رئيسيين.

أومأ شو ليان برأسه قليلاً وأشار إلى الكراسي المقابلة لمكتبه . “تفضلا بالجلوس.”

 

 

غالبًا ما اهتمت روشيانغ بالمهمات الصادرة عن نقابة الصيادين ، لذلك عرفت عن لي يون سونغ و لين فيفي . لم تجد تمتمة جيانغ بايميان غريبة للغاية .

تم توصيل ‘حلقة الحبل’ بالسرير العلوي للسرير ذو الطابقين . بدا هذا كافياً لخنقها حتى الموت .

 

 

جمعت جيانغ بايميان أفكارها بسرعة وقالت لـ آن روشيانغ  “نامي هنا الليلة . ثم توجهي إلى قوات دفاع المدينة فجرًا وأبلغي عن الأمر . ثم تعاوني معهم وأصدري مهمة في النقابة للعثور على زعيم الكنيسة المناهضة للفكر ، المُلقب بالأب”.

 

 

إنه حقًا أسلوب آن روشيانغ … أومأت جيانغ بايميان برأسها قليلاً ، مدركةً أن تطور الموقف قد تغير من تلك النقطة فصاعدًا .

كانت آن روشيانغ غير مرتبطة بـلي يون سونغ ولين فيفي والآخرين . لا داعي للقلق بشأن تنبيه العدو .

 

 

 

“لماذا لا أذهب الآن؟” سألت آن روشيانغ .

“كنا نحقق في سبب اختفائهم “. تجنبت جيانغ بايميان الموضوع وسألت “كاستيلان شو ، ما الذي استفسروا عنه في ذلك الوقت؟”

 

 

“قوات دفاع المدينة لا تستطيع فعل أي شيء في منتصف الليل “. أوضحت جيانغ بايميان “لا يزال يتعين علينا انتظار فتح النقابة. علاوة على ذلك ، لا زالت هناك مشكلة صغيرة تحتاج إلى حل.”

جلس خلف المكتب شاب في العشرينات من عمره . ارتدي قميصًا أسود قديمًا إلى حد ما ، وبدا شعره ممشطًا بدقة كما لو كان يريد أن يبدو أكثر نضجًا .

 

 

لم تستفسر آن روشيانغ أكثر من ذلك . “فهمت.”

وفقًا لتجربة تسنغ غوان غوانغ ، يجب أن يكون هناك ‘انتحار’ واحد فقط عن طريق التنويم المغناطيسي . بالطبع ، قد لا تنشط قدرة الانتحار هذه بالضرورة عند النوم .

 

 

رفع شانغ جيان ياو يده . “أين أنام؟”

“في ذلك الوقت ، أردتُ فقط إخافة هذا الشخص بعيدًا.” وأوضحت آن روشيانغ ببساطة  “من الأسهل سحب الخنجر عن المسدس . ولحسن حظي ، أنني أخرجتُ الخنجر.”

 

سأل شانغ جيان ياو بشكل غير مفهوم  “لماذا لم تطلقي النار عليه بدلاً من ذلك؟”

“بالطبع ، ستنام في سريرك.” لفت جيانغ بايميان عينيها نحوه . “ستنام آن روشيانغ معي.”

انتهز شانغ جيان ياو الفرصة للذهاب إلى الغرفة المجاورة وأخبر باي تشن ولونغ يويهونغ بما حدث .

 

 

قال شانغ جيان ياو : “هذه إساءة معاملة للجرحى”.

إذا كان أي شخص آخر ، فسيشعرون بالتأكيد بعدم الارتياح قليلاً عندما يسمعون هذا . بعد كل شيء ، قلة قليلة من الناس اعتادوا على النوم تحت أنظار الآخرين . ومع ذلك ، لم تمتلك آن روشيانغ أي مشاكل على الإطلاق وسرعان ما غاصت في النوم .

 

بعد وصولهم إلى نهاية الممر ، توقف أوديك خارج غرفة يحرسها أربعة مسلحين .

“حسناً اذاً!” قالت جيانغ بايميان بصراحة  “ستنام آن روشيانغ على سريرك . يُمكنك إما النوم مع لونغ يويهونغ – الموجود في الغرفة المقابلة – أو النوم على الكرسي. “

 

 

ثم هز شانغ جيان ياو رأسه . “إنه مثير للشفقة للغاية”.

على الرغم من أن آن روشيانغ لم تفهم التفاعل بين الاثنين ، إلا أنها لم تتدخل في نقاش الآخرين . اتبعت الترتيب واستلقت على سرير شانغ جيان ياو ، مستعدةً للنوم .

(يقصد بالطقوس : عادة ‘الأب’ علي ذكر نفس الجملة لكل ضحية)

 

هذه المرة نامت حتى الفجر .

انتهز شانغ جيان ياو الفرصة للذهاب إلى الغرفة المجاورة وأخبر باي تشن ولونغ يويهونغ بما حدث .

 

 

 

لم يمكث الليلة عند لونغ يويهونغ ، بل عاد إلى غرفته وجلس على الكرسي أمام الطاولة ، ونام في وضعية الجلوس.

رفع شانغ جيان ياو يده . “أين أنام؟”

 

الشخص الذي أيقظ آن روشيانغ هو شانغ جيان ياو . بدت عيناه مشرقة ومفعمة بالحيوية تحت ضوء القمر .

بعد فترة زمنية غير معروفة ، استيقظت آن روشيانغ فجأة وأدركت أن رقبتها كانت معلقة في ‘حلقة حبل’ وتمسك بالحلقة بيديها .

“أوه؟” أعربت جيانغ بايميان عن ارتباكها  .

 

 

 

 

تم توصيل ‘حلقة الحبل’ بالسرير العلوي للسرير ذو الطابقين . بدا هذا كافياً لخنقها حتى الموت .

 

 

وفقًا لتجربة تسنغ غوان غوانغ ، يجب أن يكون هناك ‘انتحار’ واحد فقط عن طريق التنويم المغناطيسي . بالطبع ، قد لا تنشط قدرة الانتحار هذه بالضرورة عند النوم .

الشخص الذي أيقظ آن روشيانغ هو شانغ جيان ياو . بدت عيناه مشرقة ومفعمة بالحيوية تحت ضوء القمر .

لم تستفسر آن روشيانغ أكثر من ذلك . “فهمت.”

 

أخرجت روشيانغ رقبتها من ‘حلقة الحبل’ وسألت بتردد  “هل فعلت ذلك بنفسي؟”

جيانغ بايميان ، التي كانت نائمة على السرير العلوي استيقظت أيضًا . استلقت هناك ونظرت إلى أسفل .

 

 

(يقصد بالطقوس : عادة ‘الأب’ علي ذكر نفس الجملة لكل ضحية)

أخرجت روشيانغ رقبتها من ‘حلقة الحبل’ وسألت بتردد  “هل فعلت ذلك بنفسي؟”

 

 

 

أوضحت جيانغ بايميان بابتسامة : “هذه هي المشكلة الصغيرة التي احتاجت إلى حل”.

سأل شانغ جيان ياو بشكل غير مفهوم  “لماذا لم تطلقي النار عليه بدلاً من ذلك؟”

 

 

وفقًا لتجربة تسنغ غوان غوانغ ، يجب أن يكون هناك ‘انتحار’ واحد فقط عن طريق التنويم المغناطيسي . بالطبع ، قد لا تنشط قدرة الانتحار هذه بالضرورة عند النوم .

 

 

 

تذكرت آن روشيانغ ما رأته وسمعته . “التنويم المغناطيسى؟”

 

 

 

“شئٌ مثل هذا.” لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر .

 

 

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بقليل .

لم تجعل شانغ جيان ياو يستخدم مهرج الاستدلال للقضاء على تأثيرات التنويم المغناطيسي . من ناحية ، لم تعرف خصائص قدرة الأب وخشت أن يفوتوا شيئًا ما وينتهي بهم الأمر بإيذاء آن روشيانغ . ومن ناحية أخرى ، لم ترغب في الكشف عن قدرة شانغ جيان ياو المستيقظة ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية .

 

 

“قوات دفاع المدينة لا تستطيع فعل أي شيء في منتصف الليل “. أوضحت جيانغ بايميان “لا يزال يتعين علينا انتظار فتح النقابة. علاوة على ذلك ، لا زالت هناك مشكلة صغيرة تحتاج إلى حل.”

“هل تُعتبر هذه المشكلة محلولة؟” استفسرت آن روشيانغ بحذر .

عندما وصلوا إلى الباب الخلفي لـمتجر آه فو للأسلحة ، رأت جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو آن روشيانغ تنتظرهم هناك.

 

 

أجابت جيانغ بايميان “من الناحية النظرية نعم. تابعي النوم ، وسنراقبكِ من الجانب.”

بعد التحية ، جلست جيانغ بايميان بشكل طبيعي مع شانغ جيان ياو.

 

 

إذا كان أي شخص آخر ، فسيشعرون بالتأكيد بعدم الارتياح قليلاً عندما يسمعون هذا . بعد كل شيء ، قلة قليلة من الناس اعتادوا على النوم تحت أنظار الآخرين . ومع ذلك ، لم تمتلك آن روشيانغ أي مشاكل على الإطلاق وسرعان ما غاصت في النوم .

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل بقليل .

 

غالبًا ما اهتمت روشيانغ بالمهمات الصادرة عن نقابة الصيادين ، لذلك عرفت عن لي يون سونغ و لين فيفي . لم تجد تمتمة جيانغ بايميان غريبة للغاية .

هذه المرة نامت حتى الفجر .

 

 

 

بعد الإفطار ، انفصلوا وخرجوا قبل الساعة الثامنة والنصف صباحاً بقليل . ذهبوا إلى قوات دفاع المدينة ونقابة الصيادين للعثور على أوديك. 

بعد التحية ، جلست جيانغ بايميان بشكل طبيعي مع شانغ جيان ياو.

 

“قوات دفاع المدينة لا تستطيع فعل أي شيء في منتصف الليل “. أوضحت جيانغ بايميان “لا يزال يتعين علينا انتظار فتح النقابة. علاوة على ذلك ، لا زالت هناك مشكلة صغيرة تحتاج إلى حل.”

فور دخول جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو إلى الردهة رأوا أوديك جالسًا على حافة منطقتهم المعتادة .

في غرفة بالطابق الثاني ، قامت باي تشين ولونغ يويهونغ – اللذان تم إيقاظهما أيضًا – بمراقبة محيطهما من خلال النافذة لمنع وقوع أي حوادث .

 

قاطعها شانغ جيان ياو وسأل  “هل بدا من هاجمكِ نحيفًا جدًا ومريضًا نوعاً ما بينما ارتدى أيضاً معطفًا أسود اللون؟”

“صباح الخير.” استقبله شانغ جيان ياو بحميمية . لم يكن هناك ما يشير إلى عدم نومه طوال الليل .

في غرفة بالطابق الثاني ، قامت باي تشين ولونغ يويهونغ – اللذان تم إيقاظهما أيضًا – بمراقبة محيطهما من خلال النافذة لمنع وقوع أي حوادث .

 

 

أومأ أوديك برأسه رداً على ذلك . ثم أشار إلى الدرج وقال  “يريد كاستيلان شو مقابلتكم.”

قالت آن روشيانغ بهدوء  “لقد تعرضت للهجوم.”

 

تنفست جيانغ بايميان الصعداء . “دعونا نتحدث في الطابق العلوي.”

“لا بأس .” وافقت جيانغ بايميان دون تردد . هذا هو ما تأمله أيضاً .

 

 

 

تبعت جيانغ بايميان أوديك إلى الطابق الثاني . بعد المشي لحوالي عشرة أمتار ، أدارت جيانغ بايميان رأسها فجأة ونظرت إلى شانغ جيان ياو .

 

 

جيانغ بايميان ، التي كانت نائمة على السرير العلوي استيقظت أيضًا . استلقت هناك ونظرت إلى أسفل .

نظر شانغ جيان ياو إلى الوراء . بعد بضع ثوان ، أومأ برأسه .

 

 

وفقًا لتجربة تسنغ غوان غوانغ ، يجب أن يكون هناك ‘انتحار’ واحد فقط عن طريق التنويم المغناطيسي . بالطبع ، قد لا تنشط قدرة الانتحار هذه بالضرورة عند النوم .

بعد وصولهم إلى نهاية الممر ، توقف أوديك خارج غرفة يحرسها أربعة مسلحين .

 

 

بعد أن انتهت ، قالت جيانغ بايميان لغو تشانغلي ” عودي . لا تقلقي بشأن أي شيء قد يحدث لاحقًا . إذا تورطتي الآن ، فسنجلب لكِ مشكلة لا داعي لها “.

بعد التواصل بأصوات منخفضة لبعض الوقت ، حصلوا على إذن بالدخول بعد تسليم أسلحتهم .

 

 

 

بدت الغرفة كبيرة والإضاءة كافية مما يجعلها تبدو مشرقة نوعًا ما .

تحت ضوء القمر في الليل ، أمسكت آن روشيانغ النصف الأيسر السفلي من بطنها المغطى بالضمادات . كانت هناك آثار دماء واضحة على يديها وملابسها .

 

 

في الداخل هناك مكتب كبير وصفان من أرفف الكتب . وكان حراس شخصيون مسلحون يحرسون بعض المناطق الرئيسية .

أومأ شو ليان برأسه قليلاً وأشار إلى الكراسي المقابلة لمكتبه . “تفضلا بالجلوس.”

 

 

جلس خلف المكتب شاب في العشرينات من عمره . ارتدي قميصًا أسود قديمًا إلى حد ما ، وبدا شعره ممشطًا بدقة كما لو كان يريد أن يبدو أكثر نضجًا .

غالبًا ما اهتمت روشيانغ بالمهمات الصادرة عن نقابة الصيادين ، لذلك عرفت عن لي يون سونغ و لين فيفي . لم تجد تمتمة جيانغ بايميان غريبة للغاية .

 

“هذا أسلوب الكنيسة المناهضة للفكر . قد يكون الشخص الذي هاجمكِ هو الملقب بـ’الأب’ “. كشفت جيانغ بايميان عن بعض المعلومات التي تمتلكها .

بدا الشاب متوسط ​​البنية مع ملامح وجه عميقة نسبياً ، تلميح لوجود بعض دماء النهر الأحمر فيه .

على الرغم من أن آن روشيانغ لم تفهم التفاعل بين الاثنين ، إلا أنها لم تتدخل في نقاش الآخرين . اتبعت الترتيب واستلقت على سرير شانغ جيان ياو ، مستعدةً للنوم .

 

~~~~~~~~

“كاستيلان شو ، إنهم هنا .” اتخذ أوديك خطوتين إلى الأمام.

“إنه حقًا هو”. ابتسم شانغ جيان ياو .

 

 

أومأ شو ليان برأسه قليلاً وأشار إلى الكراسي المقابلة لمكتبه . “تفضلا بالجلوس.”

في الداخل هناك مكتب كبير وصفان من أرفف الكتب . وكان حراس شخصيون مسلحون يحرسون بعض المناطق الرئيسية .

 

“كنا نحقق في سبب اختفائهم “. تجنبت جيانغ بايميان الموضوع وسألت “كاستيلان شو ، ما الذي استفسروا عنه في ذلك الوقت؟”

بجانب شو ليان وقف شخص طويل القامة . ارتدي هذا الشخص رداءًا مقنعًا يخفيه من أعلى إلى أسفل .

“بالطبع ، ستنام في سريرك.” لفت جيانغ بايميان عينيها نحوه . “ستنام آن روشيانغ معي.”

 

 

بعد التحية ، جلست جيانغ بايميان بشكل طبيعي مع شانغ جيان ياو.

 

 

 

اجتاح شو ليان نظرته عبر وجوههم ، وسأل بعناية  “هل أنتم يا رفاق مع لي يون سونغ و لين فيفي والآخرين؟”

 

 

“بالطبع ، ستنام في سريرك.” لفت جيانغ بايميان عينيها نحوه . “ستنام آن روشيانغ معي.”

“كنا نحقق في سبب اختفائهم “. تجنبت جيانغ بايميان الموضوع وسألت “كاستيلان شو ، ما الذي استفسروا عنه في ذلك الوقت؟”

 

 

 

ابتسم  وقال  “شيءُ ما بخصوص فردوس الميكانيكا. لقد سمعوا من مكان ما أن فردوس الميكانيكا بها ‘حاسوب مركزي’  يعمل من قبل تدمير العالم القديم “.

 

 

بجانب شو ليان وقف شخص طويل القامة . ارتدي هذا الشخص رداءًا مقنعًا يخفيه من أعلى إلى أسفل .

~~~~~~~~

 

 

“شئٌ مثل هذا.” لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر .

إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات ^_^

 

الشخص الذي أيقظ آن روشيانغ هو شانغ جيان ياو . بدت عيناه مشرقة ومفعمة بالحيوية تحت ضوء القمر .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط