نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 161

مجموعة غير عادية

مجموعة غير عادية

الفصل 161:  مجموعة غير عادية

بدا أن العدو قلق بشأن قدرات آوديك . لم يجرؤوا على الاقتراب أكثر من اللازم وهاجموا من بعيد فقط .

 

 

في البيئة المظلمة المليئة برائحة المنظفات ، بثت مثل هذا الرسم ، مثل هذا الرمز ، ومثل هذه الكلمات على الفور شعورًا غريبًا ومروعًا. جعلت قلوب كل من رآها ترتعش . بل وحتى نمت لديهم رغبة غريزية لتجنبه .

 

 

بانج!

في هذه اللحظة ، استدار شانغ جيان ياو فجأة وتحدث بصوت عميق متعمد . “التأثيرات ستكون أفضل إذا أُغلق الباب فجأة الآن.”

نقر آوديك على العنصر وأضاءه ؛ بدا وكأنه على وشك التحدث إلى هدف معين . ومع ذلك ، بدا صوت حفيف وثابت فقط من جهاز الاستقبال .

 

 

تابعت جيانغ بايميان نظرته وقالت بعناية  “هذا المبني يعمل بكابس كهربائي . إذا كان المرء مستعدًا ، فيمكنه التحكم فيه عن بُعد “.

 

 

 

عندما سمع هذه المحادثة المحيرة ، شعر أوديك – الذي تأثر قليلاً بالجو – على الفور أن الوضع انقلب رأساً على عقب .

 

 

 

كانوا في الواقع يناقشون كيفية تحسين جو الرعب الحالي.

بشكل غير متوقع ، في مجموعة الصيادين العادية هذه ، كان لدى أحدهم سلسلة أفكار غريبة ويمكن أن يفسد الجو دائمًا ، بينما يبدو أن المرأة لديها تصور خاص سمح لها بالإحساس به مسبقًا.

 

 

قبل أن يفكر آوديك في أي شيء آخر ، سمع قرقرة .

 

 

لم تكن هناك ثقوب عند فمه أو أنفه!

النوافذ المصنوعة من الألمنيوم الأبيض عند المدخل تخفض نفسها تلقائيًا ، مما يؤدي إلى عزلهم بسرعة عن العالم الخارجي.

 

 

 

قل عدد أشعة الضوء التي أضاءت القاعة إلى النصف ، مما جعل المكان مظلمًا وكئيبًا .

الشيء المشترك الذي كانت تشترك فيه هذه الأشكال المرسومة هو الفراغ وعدم وجود ملامح للوجه .

 

 

في الوقت نفسه ، أضاءت المصابيح في الزوايا الأكثر ظلمة واحدةً تلو الأخرى ، مما أدى إلى إضاءة وهج شاحب .

وبالمثل ، توقفت الطلقات النارية على جانبي الممر . ومن الواضح أنهم تأثروا كذلك ، وشعروا كما لو يقفون على أرض ترتجف بعنف .

 

 

على الجدران المضيئة المقابلة ، كانت هناك أشكال مرسومة في أوضاع مختلفة ، والتي بدت مثل خربشات طفل .

 

 

لقد استخدم للتو تقنية لتحسين حدة السمع لدى الآخرين .

الشيء المشترك الذي كانت تشترك فيه هذه الأشكال المرسومة هو الفراغ وعدم وجود ملامح للوجه .

 

 

بدا هذا مثل طعن آن روشيانغ لنفسها .

تحت أنظار هذه الوجوه ، انبعثت ضوضاء بيضاء من شاشة LCD معلقة في منتصف القاعة . بعد بضع ومضات ، ظهر شخص على الشاشة.

 

 

 

ارتدى هذا الشخص معطفًا أسودًا وقناعًا شاحبًا بدون أي ملامح للوجه . تم حفر فتحتين فقط بالقرب من منطقة العين للكشف عن زوج من العيون .

 

 

 

بدت عيناه بعمق بحيرة قديمة في الغابة ، وبدا أن الدوامات تدور في القاع .

 

 

بدا هذا مثل طعن آن روشيانغ لنفسها .

عند رؤية الشخص على الشاشة والتعرف على نظرته ، لم يستطع آوديك و جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو أن يرفعوا أعينهم عنه .

بعد صوت كسر الزجاج ، دوى انفجار قوي من الخارج

 

وجد شانغ جيان ياو أنه من المؤسف أن الأب خارج نطاق قدراته ولن يتمكن من استخدام مهرج الاستدلال من خلال المحادثة الإلكترونية . خلاف ذلك ، نظرًا لثرثرة الأب ، يمكن أن يجعله شانغ جيان ياو يركع عن طيب خاطر ويناديه “دادي”.

فتح صاحب القناع الباهت فمه ، وخرج صوته من خلال مكبرات للصوت في أماكن مختلفة . “لا توجد حقيقة ثابتة في العالم . الرجاء الإيمان بالإله من كل جسدك وقلبك … “

بعد أن هدأ الانفجار ، صاح أوديك – الذي كان متكئًا على الحائط : “شخصان يقتربان! من جانبي الممر! لستُ متأكدًا مما إذا كان الأب بينهما! “

 

 

بدا أن لهذا الصوت إيقاع غريب يتردد في عقل أوديك و الآخرين.

 

 

 

فجأة قاطعه شانغ جيان ياو وسأل بجدية  “ألا تشعر بعدم الارتياح والاختناق عند ارتداء هذا القناع؟”

عندها فقط رأت جيانغ بايميان الشخص بوضوح .

 

كانوا في الواقع يناقشون كيفية تحسين جو الرعب الحالي.

لم تكن هناك ثقوب عند فمه أو أنفه!

 

 

 

على الشاشة ، تجمد الرجل ذو الرداء الأسود في القناع الشاحب كما لو أنه نسي ما سيقوله بعد ذلك.

 

 

أومأ شانغ جيان ياو بقوة ، مشيرًا إلى أن آوديك  على حق .

هرب أوديك وجيانغ بايميان على الفور من الجو الذي لا يوصف . شعروا وكأنهم عادوا إلى الواقع. بدا سابقاً كما لو أن أقدامهم كانت مقيدة على الأرض .

 

 

لم تستمر جيانغ بايميان في الشعور بالخوف . نظرت بهدوء إلى ذراعها اليسرى وأومأت قليلاً .

بعد صوت كسر الزجاج ، دوى انفجار قوي من الخارج

 

في الوقت نفسه ، أضاءت المصابيح في الزوايا الأكثر ظلمة واحدةً تلو الأخرى ، مما أدى إلى إضاءة وهج شاحب .

توصل آوديك إلى إدراك وتساءل بصوت عميق  “هل استدرجتنا عمدًا هنا؟ السلوك غير الطبيعي على طول الطريق ، جنبًا إلى جنب مع الزخارف هنا ، يُعادل طقوس التنويم المغناطيسي على نطاق واسع! “

“إذا لم أتمكن من تنويمكم ، فمن سيكون الشخصية الرئيسية الذي سيقترب من شو ليان ويوجه الضربة القاتلة؟ لسوء الحظ ، واجهتُ شخصًا غير تقليدي … لكن هذا لا يهم ؛ لن يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد الإضافي… “

 

مع دوي ، الشكل – الذي نزل من أعلى – فجأة قفز على الجانب ، وبدا سريعًا جدًا . حيث ، كان رد فعله في اللحظة التي رفعت فيها جيانغ بايميان يدها ، لذلك تمكن من تفادى الطلقة المفاجئة.

عرف آوديك أن قدرة مثل التنويم المغناطيسي يمكن أن تُعزز آثارها من خلال الترتيبات الخارجية . يمكن أن يزيد أيضًا من النطاق الفعال للقدرة إلى حد معين .

 

 

أُجبر آوديك على تغيير موقفه عندما قام بالهجوم المضاد بمسدسه . ثم فجأة صفع وجهه بيده اليسرى الفارغة .

على الشاشة ، تشوه الأب شاحب الوجه في المعطف الأسود وتشتت في ضوضاء بيضاء .

كان هذا لأنها  تعاني من مشاكل في السمع .

 

 

كان صوته لا يزال يصدر من مكبرات الصوت في كل مكان ، مما يجعل من الصعب تحديد مكانه بالضبط .

 

 

 

“إذا لم أتمكن من تنويمكم ، فمن سيكون الشخصية الرئيسية الذي سيقترب من شو ليان ويوجه الضربة القاتلة؟ لسوء الحظ ، واجهتُ شخصًا غير تقليدي … لكن هذا لا يهم ؛ لن يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد الإضافي… “

 

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته ، كان آوديك قد أخرج بالفعل جسمًا أزرق فاتح ، بحجم جهاز اتصال لاسلكي .

ولكن قبل أن تتمكن جيانغ بايميان بالفعل من إلقاء القنبلة ، لم تستطع التحكم بذراعها اليسرى فجأة بل ارتفعت نحو وجهها كما لو أنها أرادت أن تصفع نفسها .

 

 

نقر آوديك على العنصر وأضاءه ؛ بدا وكأنه على وشك التحدث إلى هدف معين . ومع ذلك ، بدا صوت حفيف وثابت فقط من جهاز الاستقبال .

تعبير ساخر .

 

‘نظرًا لأن آوديك لم يجبر الهدف بشكل مباشر على النوم للتعامل معهم واحدًا تلو الآخر ، فهذا يعني أن المسافة الآن تتجاوز حدود إجبار الناس على النوم . ومع ذلك ، فهو يقع في نطاق تأثير حلمه أو قدرة أخرى…’ ومضت العديد من الأفكار في عقل جيانغ بايميان .

ترددت صدى كلمات الأب في القاعة مرة أخرى بنبرة ساخرة . “مع العلم أن شو ليان لديه علاقة عميقة مع فردوس الميكانيكا ، كيف لا يمكنني تجهيز المعدات اللازمة للعزل الكهرومغناطيسي؟”

آلية الجسد!

 

النوافذ المصنوعة من الألمنيوم الأبيض عند المدخل تخفض نفسها تلقائيًا ، مما يؤدي إلى عزلهم بسرعة عن العالم الخارجي.

بعد سماع ذلك ، قام شانغ جيان ياو بقبضة يده اليمنى بكل أسف ولكم راحة يده اليسرى . “يا للأسف.”

 

 

“إذا لم أتمكن من تنويمكم ، فمن سيكون الشخصية الرئيسية الذي سيقترب من شو ليان ويوجه الضربة القاتلة؟ لسوء الحظ ، واجهتُ شخصًا غير تقليدي … لكن هذا لا يهم ؛ لن يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد الإضافي… “

لقد فهمت جيانغ بايميان تمامًا ما يشفق هذا الزميل عليه .

 

 

هرب أوديك وجيانغ بايميان على الفور من الجو الذي لا يوصف . شعروا وكأنهم عادوا إلى الواقع. بدا سابقاً كما لو أن أقدامهم كانت مقيدة على الأرض .

وجد شانغ جيان ياو أنه من المؤسف أن الأب خارج نطاق قدراته ولن يتمكن من استخدام مهرج الاستدلال من خلال المحادثة الإلكترونية . خلاف ذلك ، نظرًا لثرثرة الأب ، يمكن أن يجعله شانغ جيان ياو يركع عن طيب خاطر ويناديه “دادي”.

بدا هذا مثل طعن آن روشيانغ لنفسها .

 

 

لم يتغير تعبير أوديك في مواجهة سخرية الأب. قام فقط بحشو الأداة الإلكترونية في جيبه وأخرج عنصرًا آخر ، كانت قنبلة يدوية سوداء .

وبالمثل ، توقفت الطلقات النارية على جانبي الممر . ومن الواضح أنهم تأثروا كذلك ، وشعروا كما لو يقفون على أرض ترتجف بعنف .

 

‘نظرًا لأن آوديك لم يجبر الهدف بشكل مباشر على النوم للتعامل معهم واحدًا تلو الآخر ، فهذا يعني أن المسافة الآن تتجاوز حدود إجبار الناس على النوم . ومع ذلك ، فهو يقع في نطاق تأثير حلمه أو قدرة أخرى…’ ومضت العديد من الأفكار في عقل جيانغ بايميان .

سحب آوديك بسرعة مسمار القنبلة. ثم قام بتدعيم ظهره ، وأرجح ذراعه ، وألقى بها على النافذة الزجاجية بجانب الباب .

 

 

 

بعد صوت كسر الزجاج ، دوى انفجار قوي من الخارج

 

 

بعد أن تهرب الأب من الطلقة ، لم تضيع جيانغ بايميان أي وقت . سرعان ما ألقت القنبلة التي كانت قد أعدتها مسبقًا .

كما توسعت كرة نارية بسرعة.

 

 

 

في الجو ، التقطت طائرة بدون طيار – نشأت من فردوس الميكانيكا ودائماً ما تتبع أوديك – بصمت هذا المشهد . ثم أعادتها الطائرة بدون طيار إلى وحدة التحكم لإعلام الأشخاص المعنيين بحدوث شيء ما .

الشيء المشترك الذي كانت تشترك فيه هذه الأشكال المرسومة هو الفراغ وعدم وجود ملامح للوجه .

 

 

عندما قام آوديك بإخراج القنبلة اليدوية ، بدأ شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بالفعل في الركض في القاعة . ووجد كل واحد منهم عائق للبحث عن ملجأ .

لم يتغير تعبير أوديك في مواجهة سخرية الأب. قام فقط بحشو الأداة الإلكترونية في جيبه وأخرج عنصرًا آخر ، كانت قنبلة يدوية سوداء .

 

 

بعد أن هدأ الانفجار ، صاح أوديك – الذي كان متكئًا على الحائط : “شخصان يقتربان! من جانبي الممر! لستُ متأكدًا مما إذا كان الأب بينهما! “

 

 

أُجبر آوديك على تغيير موقفه عندما قام بالهجوم المضاد بمسدسه . ثم فجأة صفع وجهه بيده اليسرى الفارغة .

شعر أوديك بوعي بشريين بالاعتماد على قدراته المستيقظة . ولكن بما أن ‘المستيقظ’ يستطيع أن يتنكر ويخدع مثل هذه الحواس ، فإنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان الأب بين الاثنين؟ قد يخفي الأب نفسه بينما يقترب منهم بهدوء. من الممكن أيضًا أن يفعل العكس ويختلط عمدًا بين رفاقه ليدعي أنه شخص عادي …

 

 

 

‘نظرًا لأن آوديك لم يجبر الهدف بشكل مباشر على النوم للتعامل معهم واحدًا تلو الآخر ، فهذا يعني أن المسافة الآن تتجاوز حدود إجبار الناس على النوم . ومع ذلك ، فهو يقع في نطاق تأثير حلمه أو قدرة أخرى…’ ومضت العديد من الأفكار في عقل جيانغ بايميان .

 

 

 

ثم نظرت إلى شانغ جيان ياو .

الشخصية الخطيرة من الكنيسة المناهضة للفكر ، الأب.

 

ومع ذلك ، لم يشعر شانغ جيان ياو بخيبة أمل أو اكتئاب على الإطلاق . قبل أن تسقط القنبلة اليدوية ، اندفع خارج الغطاء وتسارع .

أومأ شانغ جيان ياو بقوة ، مشيرًا إلى أن آوديك  على حق .

لم تضيع جيانغ بايميان أي وقت . أمسكت بمسدس طحلب الجليد وعدلت وضعيتها . وفي الوقت نفسه ، أزالت بيدها الأخرى القنبلة اليدوية ذات اللون الأخضر الداكن المتدلية من حزامها .

 

الآن فقط أدرك آوديك أن عدوًا كان يختبئ في بئر السلم .

لم تضيع جيانغ بايميان أي وقت . أمسكت بمسدس طحلب الجليد وعدلت وضعيتها . وفي الوقت نفسه ، أزالت بيدها الأخرى القنبلة اليدوية ذات اللون الأخضر الداكن المتدلية من حزامها .

كان صوته لا يزال يصدر من مكبرات الصوت في كل مكان ، مما يجعل من الصعب تحديد مكانه بالضبط .

 

ولكن قبل أن تتمكن جيانغ بايميان بالفعل من إلقاء القنبلة ، لم تستطع التحكم بذراعها اليسرى فجأة بل ارتفعت نحو وجهها كما لو أنها أرادت أن تصفع نفسها .

بانج! بانج!

 

 

 

دوى دوي طلقات نارية من كلا جانبي الممر ، ونتج عنه شرر على الجدران .

نظر الأب إلى جيانغ بايميان بدهشة طفيفة في عينيه. لم يكن يعرف كيف اكتشفته .

 

 

بدا أن العدو قلق بشأن قدرات آوديك . لم يجرؤوا على الاقتراب أكثر من اللازم وهاجموا من بعيد فقط .

أُجبر آوديك على تغيير موقفه عندما قام بالهجوم المضاد بمسدسه . ثم فجأة صفع وجهه بيده اليسرى الفارغة .

 

 

أُجبر آوديك على تغيير موقفه عندما قام بالهجوم المضاد بمسدسه . ثم فجأة صفع وجهه بيده اليسرى الفارغة .

 

 

صدر عنه صوت واضح وخفيف . ومع ذلك ، بدا الأمر وكأنه قصف رعد مكتوم على آذان شانغ جيان ياو والآخرين.

 

 

لم تستمر جيانغ بايميان في الشعور بالخوف . نظرت بهدوء إلى ذراعها اليسرى وأومأت قليلاً .

كانت أذناه ترن من الصدمة ، ورأسه يدور . يبدو أن شانغ جيان ياو أيضًا فقد توازنه .

 

 

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته ، كان آوديك قد أخرج بالفعل جسمًا أزرق فاتح ، بحجم جهاز اتصال لاسلكي .

وبالمثل ، توقفت الطلقات النارية على جانبي الممر . ومن الواضح أنهم تأثروا كذلك ، وشعروا كما لو يقفون على أرض ترتجف بعنف .

ترددت صدى كلمات الأب في القاعة مرة أخرى بنبرة ساخرة . “مع العلم أن شو ليان لديه علاقة عميقة مع فردوس الميكانيكا ، كيف لا يمكنني تجهيز المعدات اللازمة للعزل الكهرومغناطيسي؟”

 

 

من ناحية أخرى ، قامت جيانغ بايميان فقط بإمالة رأسها قليلاً . شعرت أن الصوت بدا عالياً قليلاً كما لو  هناك دوي رعد مفاجئ في الجو. بصرف النظر عن ذلك ، لم تظهر عليها أي شذوذ .

على الشاشة ، تجمد الرجل ذو الرداء الأسود في القناع الشاحب كما لو أنه نسي ما سيقوله بعد ذلك.

 

 

كان هذا لأنها  تعاني من مشاكل في السمع .

 

تعبير ساخر .

كانت هذه إحدى قدرات آوديك المستيقظة ، و تسمى التحكم السمعي . يُمكنه أن يجعل كل البشر ضمن نطاق معين يتمتعون بسمع حاد للغاية ، أو جعل حاسة السمع خاصتهم تتدهور لدرجة أنهم سيعانون من مشاكل سمعية شديدة.

آلية الجسد!

 

المشكلة الوحيدة في هذه القدرة هي أنها لا تستطيع التمييز بين الصديق والعدو . فقط لم تؤثر على نفسه.

لقد استخدم للتو تقنية لتحسين حدة السمع لدى الآخرين .

 

 

بانج!

المشكلة الوحيدة في هذه القدرة هي أنها لا تستطيع التمييز بين الصديق والعدو . فقط لم تؤثر على نفسه.

 

 

لقد فهمت جيانغ بايميان تمامًا ما يشفق هذا الزميل عليه .

انتهز هذه الفرصة ، وتدحرج أوديك لإغلاق المسافة بينه وبين أحد الأعداء .

إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات 

 

 

في هذه اللحظة ، رفعت جيانغ بايميان يدها فجأة وأطلقت النار على درج ليس بعيدًا عن أوديك .

أُجبر آوديك على تغيير موقفه عندما قام بالهجوم المضاد بمسدسه . ثم فجأة صفع وجهه بيده اليسرى الفارغة .

 

 

مع دوي ، الشكل – الذي نزل من أعلى – فجأة قفز على الجانب ، وبدا سريعًا جدًا . حيث ، كان رد فعله في اللحظة التي رفعت فيها جيانغ بايميان يدها ، لذلك تمكن من تفادى الطلقة المفاجئة.

ثم انطلق للأمام وتابعها بدحرجة ، وأغلق بسرعة المسافة بينه وبين الأب .

 

 

كان الدرج ضيقًا نسبيًا . داس الشخص على الحائط وارتد إلى الوراء قبل أن يتدحرج ويغير الاتجاهات .

لطالما اعتقد دائمًا أن خصمه الرئيسي هذه المرة – والوحيد الذي يمكن اعتباره خصمًا – هو آوديك.

 

تابعت جيانغ بايميان نظرته وقالت بعناية  “هذا المبني يعمل بكابس كهربائي . إذا كان المرء مستعدًا ، فيمكنه التحكم فيه عن بُعد “.

عندها فقط رأت جيانغ بايميان الشخص بوضوح .

 

 

من ناحية أخرى ، قامت جيانغ بايميان فقط بإمالة رأسها قليلاً . شعرت أن الصوت بدا عالياً قليلاً كما لو  هناك دوي رعد مفاجئ في الجو. بصرف النظر عن ذلك ، لم تظهر عليها أي شذوذ .

استند بيد واحدة وجلس نصف مقرفص على الأرض. كان يرتدي معطفاً أسود اللون ، وشعره قصير متشابك قليلاً . بدا وجهه شاحبًا كما لو أنه تعافى للتو من مرض خطير .

آلية الجسد!

 

 

الأب.

في هذه اللحظة ، رفعت جيانغ بايميان يدها فجأة وأطلقت النار على درج ليس بعيدًا عن أوديك .

 

 

الشخصية الخطيرة من الكنيسة المناهضة للفكر ، الأب.

 

 

 

نظر الأب إلى جيانغ بايميان بدهشة طفيفة في عينيه. لم يكن يعرف كيف اكتشفته .

عندما قام آوديك بإخراج القنبلة اليدوية ، بدأ شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بالفعل في الركض في القاعة . ووجد كل واحد منهم عائق للبحث عن ملجأ .

 

عندما قام آوديك بإخراج القنبلة اليدوية ، بدأ شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بالفعل في الركض في القاعة . ووجد كل واحد منهم عائق للبحث عن ملجأ .

لطالما اعتقد دائمًا أن خصمه الرئيسي هذه المرة – والوحيد الذي يمكن اعتباره خصمًا – هو آوديك.

 

 

بالنظر إلى حالة الدرج شبه المغلقة ، بدا من المستحيل تقريبًا على الأب تفادي الموجة الصدمية بمجرد انفجار القنبلة اليدوية في الداخل. ما لم يتمكن من القفز من الدرج في الوقت المناسب والاستلقاء على الأرض ، فمحكوم عليه بإصابات خطيرة حتى لو لم يمت.

بشكل غير متوقع ، في مجموعة الصيادين العادية هذه ، كان لدى أحدهم سلسلة أفكار غريبة ويمكن أن يفسد الجو دائمًا ، بينما يبدو أن المرأة لديها تصور خاص سمح لها بالإحساس به مسبقًا.

 

 

انتهز هذه الفرصة ، وتدحرج أوديك لإغلاق المسافة بينه وبين أحد الأعداء .

الآن فقط أدرك آوديك أن عدوًا كان يختبئ في بئر السلم .

 

 

 

في هذه اللحظة ، لم يمتلك الوقت لجعل هدفه – الذي لم يكن بعيدًا – ‘ينام’.

لطالما اعتقد دائمًا أن خصمه الرئيسي هذه المرة – والوحيد الذي يمكن اعتباره خصمًا – هو آوديك.

 

 

بعد أن تهرب الأب من الطلقة ، لم تضيع جيانغ بايميان أي وقت . سرعان ما ألقت القنبلة التي كانت قد أعدتها مسبقًا .

“إذا لم أتمكن من تنويمكم ، فمن سيكون الشخصية الرئيسية الذي سيقترب من شو ليان ويوجه الضربة القاتلة؟ لسوء الحظ ، واجهتُ شخصًا غير تقليدي … لكن هذا لا يهم ؛ لن يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد الإضافي… “

 

 

هذه المرة ، لم تملك الوقت الكافي لسحب المسمار .

 

 

شعر أوديك بوعي بشريين بالاعتماد على قدراته المستيقظة . ولكن بما أن ‘المستيقظ’ يستطيع أن يتنكر ويخدع مثل هذه الحواس ، فإنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان الأب بين الاثنين؟ قد يخفي الأب نفسه بينما يقترب منهم بهدوء. من الممكن أيضًا أن يفعل العكس ويختلط عمدًا بين رفاقه ليدعي أنه شخص عادي …

في مكان آخر ، رفع شانغ جيان ياو يده بالفعل وصوب ، واستعد لإطلاق القنبلة اليدوية .

كانوا في الواقع يناقشون كيفية تحسين جو الرعب الحالي.

 

نظر الأب إلى جيانغ بايميان بدهشة طفيفة في عينيه. لم يكن يعرف كيف اكتشفته .

بالنظر إلى حالة الدرج شبه المغلقة ، بدا من المستحيل تقريبًا على الأب تفادي الموجة الصدمية بمجرد انفجار القنبلة اليدوية في الداخل. ما لم يتمكن من القفز من الدرج في الوقت المناسب والاستلقاء على الأرض ، فمحكوم عليه بإصابات خطيرة حتى لو لم يمت.

آلية الجسد!

 

 

ولكن قبل أن تتمكن جيانغ بايميان بالفعل من إلقاء القنبلة ، لم تستطع التحكم بذراعها اليسرى فجأة بل ارتفعت نحو وجهها كما لو أنها أرادت أن تصفع نفسها .

 

 

دوى دوي طلقات نارية من كلا جانبي الممر ، ونتج عنه شرر على الجدران .

بدا هذا مثل طعن آن روشيانغ لنفسها .

 

 

كان صوته لا يزال يصدر من مكبرات الصوت في كل مكان ، مما يجعل من الصعب تحديد مكانه بالضبط .

آلية الجسد!

 

 

 

بانج!

 

 

 

أصبح مسار القنبلة أعلى وأكثر ميلا مما كان مخططاً له . هبطت في مكان آخر ، وأخطأت تسديدة شانغ جيان ياو بلا شك .

 

 

وجد شانغ جيان ياو أنه من المؤسف أن الأب خارج نطاق قدراته ولن يتمكن من استخدام مهرج الاستدلال من خلال المحادثة الإلكترونية . خلاف ذلك ، نظرًا لثرثرة الأب ، يمكن أن يجعله شانغ جيان ياو يركع عن طيب خاطر ويناديه “دادي”.

ومع ذلك ، لم يشعر شانغ جيان ياو بخيبة أمل أو اكتئاب على الإطلاق . قبل أن تسقط القنبلة اليدوية ، اندفع خارج الغطاء وتسارع .

وجد شانغ جيان ياو أنه من المؤسف أن الأب خارج نطاق قدراته ولن يتمكن من استخدام مهرج الاستدلال من خلال المحادثة الإلكترونية . خلاف ذلك ، نظرًا لثرثرة الأب ، يمكن أن يجعله شانغ جيان ياو يركع عن طيب خاطر ويناديه “دادي”.

 

في الجو ، التقطت طائرة بدون طيار – نشأت من فردوس الميكانيكا ودائماً ما تتبع أوديك – بصمت هذا المشهد . ثم أعادتها الطائرة بدون طيار إلى وحدة التحكم لإعلام الأشخاص المعنيين بحدوث شيء ما .

ثم انطلق للأمام وتابعها بدحرجة ، وأغلق بسرعة المسافة بينه وبين الأب .

 

 

 

بمجرد أن رفع رأسه لأعلي ، رأى زوج من العيون العميقة كبحيرة قديمة في الغابة . ثم ابتسم شانغ جيان ياو وقام بتعبير ساخر للأب.

فتح صاحب القناع الباهت فمه ، وخرج صوته من خلال مكبرات للصوت في أماكن مختلفة . “لا توجد حقيقة ثابتة في العالم . الرجاء الإيمان بالإله من كل جسدك وقلبك … “

 

بعد أن هدأ الانفجار ، صاح أوديك – الذي كان متكئًا على الحائط : “شخصان يقتربان! من جانبي الممر! لستُ متأكدًا مما إذا كان الأب بينهما! “

تعبير ساخر .

لم تضيع جيانغ بايميان أي وقت . أمسكت بمسدس طحلب الجليد وعدلت وضعيتها . وفي الوقت نفسه ، أزالت بيدها الأخرى القنبلة اليدوية ذات اللون الأخضر الداكن المتدلية من حزامها .

 

أصبح مسار القنبلة أعلى وأكثر ميلا مما كان مخططاً له . هبطت في مكان آخر ، وأخطأت تسديدة شانغ جيان ياو بلا شك .

هذا لم يمنعه من رفع يده ، التصويب وإطلاق النار .

وجد شانغ جيان ياو أنه من المؤسف أن الأب خارج نطاق قدراته ولن يتمكن من استخدام مهرج الاستدلال من خلال المحادثة الإلكترونية . خلاف ذلك ، نظرًا لثرثرة الأب ، يمكن أن يجعله شانغ جيان ياو يركع عن طيب خاطر ويناديه “دادي”.

 

هرب أوديك وجيانغ بايميان على الفور من الجو الذي لا يوصف . شعروا وكأنهم عادوا إلى الواقع. بدا سابقاً كما لو أن أقدامهم كانت مقيدة على الأرض .

~~~~~~~~~~~

 

مشكلة البطل ^_^

 

إذا فيه أي أخطاء عرفوني في التعليقات 

لقد استخدم للتو تقنية لتحسين حدة السمع لدى الآخرين .

 

على الشاشة ، تجمد الرجل ذو الرداء الأسود في القناع الشاحب كما لو أنه نسي ما سيقوله بعد ذلك.

النوافذ المصنوعة من الألمنيوم الأبيض عند المدخل تخفض نفسها تلقائيًا ، مما يؤدي إلى عزلهم بسرعة عن العالم الخارجي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط