نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 166

فوضى

فوضى

الفصل 166: فوضى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اندفعت باي تشن ولونغ يويهونغ للغرفة وشاهدا مجموعة من الأشخاص يختبئون . كان هناك مساهمون في متجر آه فو للأسلحة مثل العمة نان و غو تشانغلي والبغايا من مختلف الأعمار . اختبأوا في الداخل واستمروا بالإرتجاف قليلاً .

لم يمض وقتٌ طويل على إلقاء آوديك القنبلة اليدوية ، حتى سقط في مأزق من العطس المستمر . ثم أُغمي عليه لفترة قصيرة من الزمن .

 

 

 

 

 

 

 

وهكذا ، لم يكن لديه أي انطباع عن الوضع في الشارع الجنوبي . كان لديه فقط فهم غامض له . بدا الموقف عاجلاً ، لذلك لم يهتم كثيرًا بالحصول على معلومات أخرى من كاستيلان شو ليان .

 

 

 

 

 

 

 

هز أوديك رأسه وقال “سأستعلم الآن .”

 

 

 

 

قامت باي تشين بمسح المنطقة بسرعة ولا شعورياً أسرعت خطاها .

 

 

فور ما قال أوديك ذلك ، التقط هاتفه واتصل برقم آخر .

 

 

 

 

بعد أن ابتعدت السيارة تدريجياً عن مطعم معكرونة الزمن العظيم ، بدا أن الصبي والفتاة يستيقظان من ذهولهما واندفعا نحو النوافذ في نفس الوقت .

 

 

انتهزت جيانغ بايميان هذه الفرصة لتجلس القرفصاء وتبحث في جسد الأب المزيف لترى ما إذا كان يمكنها العثور على أي أدلة مفيدة .

“هذا نحن!” صرخت باي تشن على الفور .

 

 

 

 

أخذت بسرعة ملاحظة من جيب الأب المزيف . تمت كتابتها بلغة أراضي الرماد و النهر الأحمر في نفس الوقت : ‘هذا تصريح خاص صادر عن كاستيلان’

 

 

 

 

 

 

 

بصرف النظر عن هذه الكلمات ، لم يكن هناك شيء على الورق . لم يكن هناك حتى توقيع ، ناهيك عن ختم .

بعد الالتفاف حول الزاوية ، رأوا خمسة إلى ستة رجال مسلحين يطلقون النار على شخص في غرفة بالطابق الثاني.

 

 

 

 

 

 

قالت جيانغ بايميان في التسلية “لقد دخل بسهولة إلى الشارع الشمالي باستخدام مثل هذه الملاحظة؟”

 

 

 

 

 

 

 

“هذا في الواقع يعمل …” أضاءت عيون شانغ جيان ياو كما لو أنه شعر بالإغراء قليلاً .

 

 

“خططنا للعودة لنقل الإمدادات في غرفنا إلى الجيب قبل القيادة لاصطحابكما . سنغادر عبر بوابة المدينة الشرقية ثم نعود إلى المدينة بعد استقرار الوضع “.

 

عندما وصلوا إلى الباب الخلفي لـمتجر آه فو للأسلحة ، نظروا إلى الفناء من خلال فتحة الباب وأكدوا أن الجيب لا تزال متوقفةً في مكانها الأصلي .

شعرت جيانغ بايميان بشيء وأدارت رأسها لتوبيخه مازحةً. “لا تحاول ذلك . أنت لا تعرف التنويم المغناطيسي. ”

 

 

لم يسأل لونغ يويهونغ أي شيء وفعل الشيء نفسه.

 

 

 

 

حتى لو أراد شانغ جيان ياو المحاولة ، كان عليه ، على الأقل ، العثور على جزرة وإرفاقها مع التصريح .

 

 

 

 

 

 

 

 

في هذه اللحظة ، أصبح متجر المعكرونة في حالة من الفوضى .

(رشوة)

استلقى المدير عند زاوية ، وهناك صبي يبلغ من العمر سبع سنوات جالسًا بجواره يرتجف .

 

 

 

 

 

بعد أن أوقف شانغ جيان ياو السيارة ، فتحت جيانغ بايميان الباب على الفور وقفزت . عندما رفعت يدها للتصويب على الرجل الذي يأكل المعكرونة ، اقتربت بسرعة من صاحب متجر المعكرونة والصبي الذي يجلس بجواره.

في هذه اللحظة ، أنهى أوديك المكالمة وقال لهم “هناك أعمال شغب من البدو خارج المدينة ، بل لقد اقتحموا المدينة بالفعل ، والفوضى منتشرة في كل مكان .”.

“أنا خارج النطاق …” تنهدت جيانغ بايميان وقالت لآوديك

 

 

 

 

 

 

 

 

“كما هو متوقع …” أمسكت جيانغ بايميان بجهاز اللاسلكي المعلق في حزامها وحاول الاتصال بـباي تشين و لونغ يويهونغ .

 

 

 

 

ظلت جيانغ بايميان ساكنة لم تضغط على الزناد لفترة طويلة.

 

 

لكنها لم تنجح .

 

 

“أين أنتم؟” بذلت جيانغ بايميان قصارى جهدها للحفاظ على نبرة صوتها حتى لا تصيب أعضاء فريقها بالذعر والتوتر .

 

 

“أنا خارج النطاق …” تنهدت جيانغ بايميان وقالت لآوديك

 

“علينا العودة إلى الشارع الجنوبي والعثور على بعض الأصدقاء . وذلك لمنع وقوع أي حوادث لهم أثناء أعمال الشغب “.

بانج!

 

 

 

اختفت العديد من الأسلحة التي تباع هنا . كانت الفوضى في كل مكان ، وكأن أحدهم قد سرق المتجر .

بدا آوديك متفهمًا جدًا . “قودي سيارتي وخذي هذين بعيداً.”

 

 

 

 

عندما وصلوا إلى الباب الخلفي لـمتجر آه فو للأسلحة ، نظروا إلى الفناء من خلال فتحة الباب وأكدوا أن الجيب لا تزال متوقفةً في مكانها الأصلي .

 

 

“حسنًا ، كيف أعيدها إليك لاحقًا؟” لم تضيع جيانغ بايميان وقتاً في الآداب .

بالنسبة له ، بات هذا إنجازًا رائعًا .

 

كان المدير ذو السوالف الرمادية مُلقى على الأرض ، وهناك ثقب كبير في جبهته . ملابسه مصبوغة بالدم الأحمر الداكن . لقد فارق الحياة .

 

 

“إذا انتهت أعمال الشغب قريبًا ، أحضريها لمقر النقابة . إذا لم تنتهي ، توجهي إلى قصر كاستيلان.” قال آوديك ببساطة “السيارة لديها تصريح مرور خاص كذلك”.

~~~~~~~~~~~

 

 

 

 

 

 

لم يقل كل من شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان أي شيء آخر . حملوا لي يون سونغ ولين فايفي على ظهورهم وركضوا إلى مدخل المستشفى الأولى . ثم استخدموا المفتاح الذي أعطاهم إياه آوديك ، فتحوا الباب ، وصعدوا إلى السيارة ، ثم انطلقوا بعيدًا.

 

 

أخذت بسرعة ملاحظة من جيب الأب المزيف . تمت كتابتها بلغة أراضي الرماد و النهر الأحمر في نفس الوقت : ‘هذا تصريح خاص صادر عن كاستيلان’

 

 

 

 

في هذه اللحظة فقط وصل حرس كاستيلان المخصص لهذه المنطقة .

بدا وجه الفتاة الصغيرة متسخًا ، لكن عيناها ظلتا ساطعتين للغاية . لم تتوقف عن الأكل ، بل التهمت ما تبقى من المعكرونة .

 

 

 

 

 

(رشوة)

نظرًا لأن لديهم تصريح مرور خاص ، اجتاز شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بسهولة الحصار وغادروا الشارع الشمالي ودخلوا الساحة المركزية .

 

 

 

 

 

 

 

في هذه المرحلة ، أصبحت أصوات الطلقات النارية واضحة بشكل متزايد . جاؤوا من جميع الجهات ، وكان هناك عدد لا يحصى من الجثث على الأرض . بدا بعضهم في أوج عطائهم ، أطفال ، رجال ، ونساء . ارتدى بعضهم ملابس أنيقة ، والبعض الآخر ملابس ممزقة ، وهناك أيضاً جثث غير مكتملة ، وبدا البعض كما لو كانوا قد خنقوا حتى الموت ، بدت جثث مثل حراس المدينة ، والبعض الآخر حمل أسلحة مثل الصيادين العاديين …

 

 

“هذا نحن!” صرخت باي تشن على الفور .

 

 

 

 

تناثرت دمائهم على الأرض ، مما يعكس العدد الكبير من ثقوب الرصاص عليهم .

 

 

في الزقاق حيث يوجد متجر آه فو للأسلحة .

 

قالت جيانغ بايميان في التسلية “لقد دخل بسهولة إلى الشارع الشمالي باستخدام مثل هذه الملاحظة؟”

 

 

كان الكثير من الناس يجلسون أيضًا بالقرب من الأزقة ، ويحشوون خُبز الذرة في أفواهه م. شاهدوا الفوضى بذهول ، لا ينضمون ولا يقاومون .

 

 

 

 

 

 

 

عند رؤية هذا ، صمت كل من جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو مؤقتًا .

 

 

 

 

 

بعد بضع ثوانٍ ، أخرجت جيانغ بايميان جهاز الاتصال اللاسلكي مرة أخرى وحاول الاتصال بـباي تشين و لونغ يويهونغ .

 

 

 

 

 

 

 

هذه المرة ، كان هناك إجابة .

استلقى المدير عند زاوية ، وهناك صبي يبلغ من العمر سبع سنوات جالسًا بجواره يرتجف .

 

 

 

“كما هو متوقع …” أمسكت جيانغ بايميان بجهاز اللاسلكي المعلق في حزامها وحاول الاتصال بـباي تشين و لونغ يويهونغ .

“أين أنتم؟” بذلت جيانغ بايميان قصارى جهدها للحفاظ على نبرة صوتها حتى لا تصيب أعضاء فريقها بالذعر والتوتر .

 

 

 

 

 

 

 

جاء صوت باي تشين مع ضجة صاخبة في الخلفية . “نحن نسارع إلى متجر آه فو للأسلحة . كنا لا نزال في الشارع الشرقي عندما اندفع البدو إلى المدينة ؛ ثم وجدنا على الفور مكانًا للاختباء . لقد تفرقت بالفعل الموجة الأولى من أعمال الشغب ، ولم يعد عدد كبير من الناس يتركزوا في مكانٍ واحد .”

كان المدير ذو السوالف الرمادية مُلقى على الأرض ، وهناك ثقب كبير في جبهته . ملابسه مصبوغة بالدم الأحمر الداكن . لقد فارق الحياة .

 

 

 

لم يسأل لونغ يويهونغ أي شيء وفعل الشيء نفسه.

“خططنا للعودة لنقل الإمدادات في غرفنا إلى الجيب قبل القيادة لاصطحابكما . سنغادر عبر بوابة المدينة الشرقية ثم نعود إلى المدينة بعد استقرار الوضع “.

 

 

 

 

 

 

“حسنًا ، سنلتقي في الزقاق خارج متجر آه فو للأسلحة .” أشادت جيانغ بايميان بباي تشن وأشارت إلى شانغ جيان ياو لقيادة سيارة آوديك الرياضية متعددة الاستخدامات الحمراء إلى الشارع الجنوبي .

 

 

 

 

ترك هذا خوفاً وإثارةً باقية في قلب لونغ يويهونغ . كان هذا لأنه قتل أحد حراس المدينة برصاصة واحدة في الرأس .

 

قالت جيانغ بايميان في التسلية “لقد دخل بسهولة إلى الشارع الشمالي باستخدام مثل هذه الملاحظة؟”

بانج! بانج!

 

 

 

 

 

 

 

رصاصات عرضية جاءت من فوقهم تم صدها بواسطة الألواح الفولاذية السميكة والزجاج المضاد للرصاص المثبت على السيارة .

 

 

صيادة الأنقاض هذه والمعلمة المؤقتة حملت مسدسها ، نصف جاثية وهي تتكئ على الحائط . ظل تعبيرها باردًا وهادئًا .

 

 

 

“أبي!”

 

في هذه اللحظة ، أصبح متجر المعكرونة في حالة من الفوضى .

بدا الوضع في الشارع الجنوبي أسوأ مما كان عليه في الساحة المركزية . حتى أن الدم استمر بالتدفق في الشارع .

 

 

 

 

 

ولقي عدد كبير من الناس حتفهم . حيث تواجدت الجثث في كل مكان ، وبعضها كانت عيونها مفتوحة علي مصراعيها ، مليئة بالسخط والارتباك .

 

 

 

 

ظهرت ابتسامة نادرة على وجهها النقي النظيف .

 

 

من حين لآخر ، يُمكن رؤية شخص أو شخصين على قيد الحياة ، لكن معظمهم على بعد شعرة من الموت . كانوا يشتكون غريزيًا من الألم .

 

 

 

 

 

 

 

عندما اجتاح بصر جيانغ بايميان عبر المنطقة ، أشارت فجأة إلى بقعة . “اذهب هناك.”

 

 

 

 

 

 

 

كان أول مطعم يأكلون فيه بعد مجيئهم إلى مدينة العشب ، مطعم معكرونة الزمن العظيم .

 

 

 

 

 

 

 

 

بدا الصوت متقطعًا ومؤلماً للقلب .

 

 

 

 

يالعودة لذلك الوقت ، امتلك شانغ جيان ياو وجيانغ بايميان والآخرون انطباع عميق عن اللهجة المختلطة لمدير المطعم والمثابرة في استعارة الكتب من المكتبة لتعليم حفيده كيفية القراءة .

 

 

 

 

 

 

 

وبالمثل ، تركت المعكرونة اللذيذة المبللة بالزيت انطباعًا في أفواههم .

تناثرت دمائهم على الأرض ، مما يعكس العدد الكبير من ثقوب الرصاص عليهم .

 

لم تتردد باي تشين في رفع يديها وإطلاق النار على مجموعة البدو الرحل هؤلاء .

 

 

 

 

في هذه اللحظة ، أصبح متجر المعكرونة في حالة من الفوضى .

 

 

 

 

 

 

 

كان المدير ذو السوالف الرمادية مُلقى على الأرض ، وهناك ثقب كبير في جبهته . ملابسه مصبوغة بالدم الأحمر الداكن . لقد فارق الحياة .

كان المدير ذو السوالف الرمادية مُلقى على الأرض ، وهناك ثقب كبير في جبهته . ملابسه مصبوغة بالدم الأحمر الداكن . لقد فارق الحياة .

 

 

 

 

 

 

استلقى المدير عند زاوية ، وهناك صبي يبلغ من العمر سبع سنوات جالسًا بجواره يرتجف .

 

 

 

 

 

 

 

تناثرت العديد من الكتب – التي تحتوي في الغالب على صور ورسومات – من حولهم .

 

 

 

 

 

 

لم يمض وقتٌ طويل على إلقاء آوديك القنبلة اليدوية ، حتى سقط في مأزق من العطس المستمر . ثم أُغمي عليه لفترة قصيرة من الزمن .

على الجانب الآخر من متجر المعكرونة ، جلس شخصان على الطاولة الوحيدة التي لم يتم قلبها أو تحطيمها .

 

 

 

 

 

كان أحدهما رجلاً في الثلاثينيات من عمره ، والآخرى فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات .

نظرت جيانغ بايميان إلى الرجل والفتاة الصغيرة خلفه اللذان وضعا على مضض أطباقهما وعيدان تناول الطعام بعيداً.

 

 

 

عند رؤية باي تشن ولونغ يويهونغ يصعدان ، جلست آن روشيانغ فجأة ولهثت بشدة .

 

 

دفنوا رؤوسهم وأكلوا المعكرونة في الأطباق الكبيرة ، متجاهلين الفوضى وطلقات الرصاص في الخارج .

 

 

في الزقاق حيث يوجد متجر آه فو للأسلحة .

 

 

 

 

بعد أن أوقف شانغ جيان ياو السيارة ، فتحت جيانغ بايميان الباب على الفور وقفزت . عندما رفعت يدها للتصويب على الرجل الذي يأكل المعكرونة ، اقتربت بسرعة من صاحب متجر المعكرونة والصبي الذي يجلس بجواره.

 

 

 

 

 

 

نظرًا لأن لديهم تصريح مرور خاص ، اجتاز شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بسهولة الحصار وغادروا الشارع الشمالي ودخلوا الساحة المركزية .

لم تكن بحاجة لإجراء أي فحص آخر ، حيث بإمكانها معرفة أن المدير مات من الإشارات الكهربائية .

انتهزت جيانغ بايميان هذه الفرصة لتجلس القرفصاء وتبحث في جسد الأب المزيف لترى ما إذا كان يمكنها العثور على أي أدلة مفيدة .

 

 

 

 

 

 

قام الرجل – الذي كان يأكل المعكرونة – بحشو البصل الأخضر المتبقي داخل الوعاء بسرعة في فمه . ثم قام بلعق طرف عيدان تناول الطعام الخاصة به ووقف على مضض ، حامياً الفتاة الصغيرة خلفه .

 

 

 

 

 

 

 

بدا وجه الفتاة الصغيرة متسخًا ، لكن عيناها ظلتا ساطعتين للغاية . لم تتوقف عن الأكل ، بل التهمت ما تبقى من المعكرونة .

 

 

 

 

 

 

 

تعرّف شانغ جيان ياو على الرجل .

قامت باي تشين بمسح المنطقة بسرعة ولا شعورياً أسرعت خطاها .

 

 

 

في هذه اللحظة ، أصبح متجر المعكرونة في حالة من الفوضى .

 

فصل حزين ….

 

 

كان لهذا الرجل جلد برونزي ووجهه مربع . لقد بدا صادقًا إلى حد ما ، إنه بدو البرية الذي قد أجاب سابقًا على سؤال آوديك وأخبره عن مكان تواجد الأب المزيف .

 

 

 

 

 

 

 

عند رؤية جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو يصوبان أسلحتهما نحوه ، كشف البدوي عن ابتسامة أقبح من البكاء . “اطلق النار علي ؛ لقد قتلته . لم يعطنا أي شيء نأكله ، لذا لم يكن بإمكاني سوى انتزاع الطعام وطهيه بنفسي … وإلا ، فإننا سنموت جوعاً “.

 

 

 

 

“حسنًا ، كيف أعيدها إليك لاحقًا؟” لم تضيع جيانغ بايميان وقتاً في الآداب .

عند تذكر ذلك ، أصبح تعبير الرجل مشوهًا قليلاً ، وأصبح صوته أعلى كثيرًا . “كلنا بشر . هل نحن غير لائقين للعيش؟ نحن بشر أيضًا . هل نستحق الموت جوعاً؟ ”

 

 

 

 

 

نظرت جيانغ بايميان إلى الرجل والفتاة الصغيرة خلفه اللذان وضعا على مضض أطباقهما وعيدان تناول الطعام بعيداً.

بالطبع ، لم يخلو الطريق من المخاطر . واجه لونغ يويهونغ و باي تشين فريقًا من حرس المدينة يقوم بتنظيف البدو الرحل . لم يكن معروفاً ما إذا عاملهم الفريق كأعداء بسبب الاضطراب والتوتر الناجم عن الفوضى أو لأنهم اعتقدوا أنه بإمكانهم القضاء عليهما بسبب كونهما وحدهما .

 

 

 

 

 

 

ظلت جيانغ بايميان ساكنة لم تضغط على الزناد لفترة طويلة.

 

 

تناثرت دمائهم على الأرض ، مما يعكس العدد الكبير من ثقوب الرصاص عليهم .

 

 

 

كان لهذا الرجل جلد برونزي ووجهه مربع . لقد بدا صادقًا إلى حد ما ، إنه بدو البرية الذي قد أجاب سابقًا على سؤال آوديك وأخبره عن مكان تواجد الأب المزيف .

وبعد ثوان قليلة ، دوى صوت طلق ناري .

 

 

بعد النظر إلى بئر السلم ، انعكست الجثث في عيون لونغ يويهونغ و باي تشين .

 

 

 

 

سقط الرجل على الأرض وسال الدم من صدره .

 

 

 

الشخص الذي أطلق النار هو شانغ جيان ياو .

بعد الذعر الأولي ، أدرك لونغ يويهونغ أن هؤلاء الناس لم تكن لديهم مهارات رماية جيدة ؛ لم يكونوا محترفين أيضًا. طالما تجنبوا المجموعات الكبيرة ولم يندفعوا نحو الأماكن برصاص متطاير عشوائي في كل مكان ، فبإمكانه هو وباي تشن التعامل معهم من خلال تعاونهما .

 

 

 

نظرًا لأن لديهم تصريح مرور خاص ، اجتاز شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بسهولة الحصار وغادروا الشارع الشمالي ودخلوا الساحة المركزية .

 

 

شاهدت الفتاة الصغيرة هذا المشهد بخدر . لم تبكي ولا تصرخ .

 

 

 

 

 

 

كانت أمامهم جثث مكتظة بشكل كثيف ، تكاد تكون متكدسة.

أدارت جيانغ بايميان رأسها قليلاً ونظرت إلى شانغ جيان ياو . رأته يمسك المسدس بكلتا يديه ويحدق إلي الأمام بتعبير مهيب .

بعد أن غادر هو وباي تشين مكان اختبائهم في الشارع الشرقي ، عادوا إلى متجر آه فو للأسلحة من خلال استخدام الطرق مع أقل عدد من الأشخاص . ومع ذلك ، فقد واجهوا العديد من البدو الرحل – الذين غمرتهم الدماء – وقطاع الطرق المحليين ، الذين كانوا يستغلون الوضع .

 

 

 

 

 

 

تراجعت جيانغ بايميان عن نظرتها وأمرته بسرعة “أحضر كلاهما معًا ، وسنلتقي مع ليتل وايت.”

 

 

 

 

 

 

 

إذا لم يفعلوا أي شيء ، فلن يعيش الطفلان في مثل هذا الوضع الفوضوي طويلاً .

 

 

 

 

 

 

 

عندما يأتي الوقت المناسب ، بإمكانهم التفكير في طريقة لتوطينهم بعد استقرار مدينة العشب .

 

 

الفصل 166: فوضى

 

 

 

 

أومأ شانغ جيان ياو برأسه وساعد الطفلين في ركوب سيارة الدفع الرباعي الحمراء . ضغط أحدهم في المقعد الخلفي مع اللاوعيان لي يون سونغ ولين فيفي ، بينما دخل الآخر في مقعد الراكب وبقي بجانب جيانغ بايميان .

 

 

 

 

 

 

 

لم يبكي الطفلان ولم يقاومان . وبدلاً من ذلك ، بدا أنهما مفزوعان .

بصرف النظر عن هذه الكلمات ، لم يكن هناك شيء على الورق . لم يكن هناك حتى توقيع ، ناهيك عن ختم .

 

 

 

 

 

 

بعد أن ابتعدت السيارة تدريجياً عن مطعم معكرونة الزمن العظيم ، بدا أن الصبي والفتاة يستيقظان من ذهولهما واندفعا نحو النوافذ في نفس الوقت .

وبعد ثوان قليلة ، دوى صوت طلق ناري .

 

 

 

 

نظروا إلى الجثتين وصرخوا بأعلى رئتيهما .

 

 

 

 

لم يبكي الطفلان ولم يقاومان . وبدلاً من ذلك ، بدا أنهما مفزوعان .

 

 

“جدي!”

 

 

 

 

 

 

 

“أبي!”

 

 

لكنها لم تنجح .

 

 

 

 

 

 

 

 

بانج!

 

 

 

بعد النظر إلى بئر السلم ، انعكست الجثث في عيون لونغ يويهونغ و باي تشين .

في الزقاق حيث يوجد متجر آه فو للأسلحة .

ظلت جيانغ بايميان ساكنة لم تضغط على الزناد لفترة طويلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

قام لونغ يويهونغ بأرجحة ذراعه اليمنى على عجل وسحب الزناد .

 

 

 

 

بالطبع ، لم يخلو الطريق من المخاطر . واجه لونغ يويهونغ و باي تشين فريقًا من حرس المدينة يقوم بتنظيف البدو الرحل . لم يكن معروفاً ما إذا عاملهم الفريق كأعداء بسبب الاضطراب والتوتر الناجم عن الفوضى أو لأنهم اعتقدوا أنه بإمكانهم القضاء عليهما بسبب كونهما وحدهما .

بانج!

كان الكثير من الناس يجلسون أيضًا بالقرب من الأزقة ، ويحشوون خُبز الذرة في أفواهه م. شاهدوا الفوضى بذهول ، لا ينضمون ولا يقاومون .

 

 

 

لم تتردد باي تشين في رفع يديها وإطلاق النار على مجموعة البدو الرحل هؤلاء .

 

“حسنًا ، كيف أعيدها إليك لاحقًا؟” لم تضيع جيانغ بايميان وقتاً في الآداب .

سقط بدوي يحمل سكيناً – ظهر من العدم – على الأرض وارتعد .

 

 

 

 

 

 

 

مقارنةً بكيفية تصرفه في بداية الفوضى ، كان لونغ يويهونغ هادئًا نسبيًا الآن . مات ما لا يقل عن ثمانية من البدو الرحل على يديه .

 

 

 

 

عند تذكر ذلك ، أصبح تعبير الرجل مشوهًا قليلاً ، وأصبح صوته أعلى كثيرًا . “كلنا بشر . هل نحن غير لائقين للعيش؟ نحن بشر أيضًا . هل نستحق الموت جوعاً؟ ”

 

انتهزت جيانغ بايميان هذه الفرصة لتجلس القرفصاء وتبحث في جسد الأب المزيف لترى ما إذا كان يمكنها العثور على أي أدلة مفيدة .

بعد أن غادر هو وباي تشين مكان اختبائهم في الشارع الشرقي ، عادوا إلى متجر آه فو للأسلحة من خلال استخدام الطرق مع أقل عدد من الأشخاص . ومع ذلك ، فقد واجهوا العديد من البدو الرحل – الذين غمرتهم الدماء – وقطاع الطرق المحليين ، الذين كانوا يستغلون الوضع .

رصاصات عرضية جاءت من فوقهم تم صدها بواسطة الألواح الفولاذية السميكة والزجاج المضاد للرصاص المثبت على السيارة .

 

 

 

 

 

يالعودة لذلك الوقت ، امتلك شانغ جيان ياو وجيانغ بايميان والآخرون انطباع عميق عن اللهجة المختلطة لمدير المطعم والمثابرة في استعارة الكتب من المكتبة لتعليم حفيده كيفية القراءة .

بعد الذعر الأولي ، أدرك لونغ يويهونغ أن هؤلاء الناس لم تكن لديهم مهارات رماية جيدة ؛ لم يكونوا محترفين أيضًا. طالما تجنبوا المجموعات الكبيرة ولم يندفعوا نحو الأماكن برصاص متطاير عشوائي في كل مكان ، فبإمكانه هو وباي تشن التعامل معهم من خلال تعاونهما .

 

 

أومأ شانغ جيان ياو برأسه وساعد الطفلين في ركوب سيارة الدفع الرباعي الحمراء . ضغط أحدهم في المقعد الخلفي مع اللاوعيان لي يون سونغ ولين فيفي ، بينما دخل الآخر في مقعد الراكب وبقي بجانب جيانغ بايميان .

 

 

 

 

الشيء الوحيد الذي يدعو للقلق هو أن الذخيرة التي يحملونها معهم آخذة في النفاد . لم يجدا وقت لتجديدها .

 

 

 

 

 

 

 

بالطبع ، لم يخلو الطريق من المخاطر . واجه لونغ يويهونغ و باي تشين فريقًا من حرس المدينة يقوم بتنظيف البدو الرحل . لم يكن معروفاً ما إذا عاملهم الفريق كأعداء بسبب الاضطراب والتوتر الناجم عن الفوضى أو لأنهم اعتقدوا أنه بإمكانهم القضاء عليهما بسبب كونهما وحدهما .

نظرًا لأن لديهم تصريح مرور خاص ، اجتاز شانغ جيان ياو و جيانغ بايميان بسهولة الحصار وغادروا الشارع الشمالي ودخلوا الساحة المركزية .

 

لم تتردد باي تشين في رفع يديها وإطلاق النار على مجموعة البدو الرحل هؤلاء .

 

 

 

خفضت باي تشين ظهرها وتحركت بعناية إلى أعلى . حذا لونغ يويهونغ حذوها وتابع وراءها عن كثب .

لحسن الحظ ، كان هناك خمسة أشخاص فقط في الفريق.

 

 

بصرف النظر عن هذه الكلمات ، لم يكن هناك شيء على الورق . لم يكن هناك حتى توقيع ، ناهيك عن ختم .

 

 

 

 

ورأت باي تشين كذلك نواياهم مسبقًا . بعد معركة فوضوية ، تركوا جثتين خلفهما وتراجعا إلى زقاقٍ آخر .

 

 

 

 

 

ترك هذا خوفاً وإثارةً باقية في قلب لونغ يويهونغ . كان هذا لأنه قتل أحد حراس المدينة برصاصة واحدة في الرأس .

في نفس الوقت تقريبًا ، جاءت أصوات أعيرة نارية من الطابق العلوي .

 

~~~~~~~~~~~

 

 

 

 

بالنسبة له ، بات هذا إنجازًا رائعًا .

عندما كانوا على وشك الوصول إلى الطابق الثاني ، دوى صوت طلقات الرصاص مرة أخرى .

 

“إذا انتهت أعمال الشغب قريبًا ، أحضريها لمقر النقابة . إذا لم تنتهي ، توجهي إلى قصر كاستيلان.” قال آوديك ببساطة “السيارة لديها تصريح مرور خاص كذلك”.

 

 

 

 

بعد دخول متجر آه فو للأسلحة ، اجتاحت باي تشين ببصرها وغرق قلبها .

 

 

أومأ شانغ جيان ياو برأسه وساعد الطفلين في ركوب سيارة الدفع الرباعي الحمراء . ضغط أحدهم في المقعد الخلفي مع اللاوعيان لي يون سونغ ولين فيفي ، بينما دخل الآخر في مقعد الراكب وبقي بجانب جيانغ بايميان .

 

 

اختفت العديد من الأسلحة التي تباع هنا . كانت الفوضى في كل مكان ، وكأن أحدهم قد سرق المتجر .

 

 

 

 

 

في نفس الوقت تقريبًا ، جاءت أصوات أعيرة نارية من الطابق العلوي .

 

 

 

 

 

بدا الصوت متقطعًا ومؤلماً للقلب .

 

 

 

 

 

 

 

نظر لونغ يويهونغ إلى باي تشين وقال اسمًا : “العمة نان …”

الفصل 166: فوضى

 

تناثرت دمائهم على الأرض ، مما يعكس العدد الكبير من ثقوب الرصاص عليهم .

 

 

لم يتغير تعبير باي تشين عندما أومأت برأسها . “دعنا نذهب ونلقي نظرة .”

 

 

 

 

الشيء الوحيد الذي يدعو للقلق هو أن الذخيرة التي يحملونها معهم آخذة في النفاد . لم يجدا وقت لتجديدها .

مع ذلك ، أضافت “لا يزال هناك الكثير من الإمدادات في المتجر.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“حسناً” لونغ يويهونغ لم يعترض . قام فقط بوضع مسدس طحلب الجليد ذو الفوهة الساخنة قليلاً بعيداً ، وتحول إلى المتحدة 202 ، وأعاد تحميله بالرصاص .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما وصلوا إلى الباب الخلفي لـمتجر آه فو للأسلحة ، نظروا إلى الفناء من خلال فتحة الباب وأكدوا أن الجيب لا تزال متوقفةً في مكانها الأصلي .

مقارنةً بكيفية تصرفه في بداية الفوضى ، كان لونغ يويهونغ هادئًا نسبيًا الآن . مات ما لا يقل عن ثمانية من البدو الرحل على يديه .

 

“هذا في الواقع يعمل …” أضاءت عيون شانغ جيان ياو كما لو أنه شعر بالإغراء قليلاً .

 

 

 

 

كان من الواضح أن البدو الرحل – الذين هرعوا إلى هنا – كانوا غير مهتمين مؤقتًا بالسيارات . كما أنهم لم يكتشفوا أن الكثير من الإمدادات مخبأة في السيارة .

 

 

 

 

 

 

 

بعد النظر إلى بئر السلم ، انعكست الجثث في عيون لونغ يويهونغ و باي تشين .

جاء صوت باي تشين مع ضجة صاخبة في الخلفية . “نحن نسارع إلى متجر آه فو للأسلحة . كنا لا نزال في الشارع الشرقي عندما اندفع البدو إلى المدينة ؛ ثم وجدنا على الفور مكانًا للاختباء . لقد تفرقت بالفعل الموجة الأولى من أعمال الشغب ، ولم يعد عدد كبير من الناس يتركزوا في مكانٍ واحد .”

 

 

 

الشخص الذي أطلق النار هو شانغ جيان ياو .

 

 

تواجد بينهم رجال ونساء . كانوا جميعاً إما مستلقين على بطونهم أو على ظهورهم . وقُتلوا كلهم رمياً بالرصاص.

 

 

 

 

 

 

 

قامت باي تشين بمسح المنطقة بسرعة ولا شعورياً أسرعت خطاها .

 

 

 

 

في هذه اللحظة فقط وصل حرس كاستيلان المخصص لهذه المنطقة .

 

 

عندما كانوا على وشك الوصول إلى الطابق الثاني ، دوى صوت طلقات الرصاص مرة أخرى .

 

 

 

 

بانج! بانج! بانج!

 

 

خفضت باي تشين ظهرها وتحركت بعناية إلى أعلى . حذا لونغ يويهونغ حذوها وتابع وراءها عن كثب .

تناثرت العديد من الكتب – التي تحتوي في الغالب على صور ورسومات – من حولهم .

 

 

 

إذا لم يفعلوا أي شيء ، فلن يعيش الطفلان في مثل هذا الوضع الفوضوي طويلاً .

 

لم يسأل لونغ يويهونغ أي شيء وفعل الشيء نفسه.

بعد الالتفاف حول الزاوية ، رأوا خمسة إلى ستة رجال مسلحين يطلقون النار على شخص في غرفة بالطابق الثاني.

 

 

 

 

 

كانت أمامهم جثث مكتظة بشكل كثيف ، تكاد تكون متكدسة.

 

 

 

 

ولقي عدد كبير من الناس حتفهم . حيث تواجدت الجثث في كل مكان ، وبعضها كانت عيونها مفتوحة علي مصراعيها ، مليئة بالسخط والارتباك .

 

 

لم تتردد باي تشين في رفع يديها وإطلاق النار على مجموعة البدو الرحل هؤلاء .

إلى جانب الهجمات المضادة التي جاءت من داخل الغرفة ، أفرغ الثنائي رصاصهما وقضيا على جميع الأعداء أمامهم .

 

 

 

 

 

 

لم يسأل لونغ يويهونغ أي شيء وفعل الشيء نفسه.

 

 

 

 

عند رؤية هذا ، صمت كل من جيانغ بايميان و شانغ جيان ياو مؤقتًا .

 

 

بانج! بانج! بانج!

 

 

 

 

 

 

 

إلى جانب الهجمات المضادة التي جاءت من داخل الغرفة ، أفرغ الثنائي رصاصهما وقضيا على جميع الأعداء أمامهم .

 

 

 

 

 

 

حتى لو أراد شانغ جيان ياو المحاولة ، كان عليه ، على الأقل ، العثور على جزرة وإرفاقها مع التصريح .

“هذا نحن!” صرخت باي تشن على الفور .

عندما اجتاح بصر جيانغ بايميان عبر المنطقة ، أشارت فجأة إلى بقعة . “اذهب هناك.”

 

 

 

 

 

 

بدا صوت العمة نان . “عجلي ، تعالي.”

لم يسأل لونغ يويهونغ أي شيء وفعل الشيء نفسه.

 

 

 

 

 

 

اندفعت باي تشن ولونغ يويهونغ للغرفة وشاهدا مجموعة من الأشخاص يختبئون . كان هناك مساهمون في متجر آه فو للأسلحة مثل العمة نان و غو تشانغلي والبغايا من مختلف الأعمار . اختبأوا في الداخل واستمروا بالإرتجاف قليلاً .

بعد أن غادر هو وباي تشين مكان اختبائهم في الشارع الشرقي ، عادوا إلى متجر آه فو للأسلحة من خلال استخدام الطرق مع أقل عدد من الأشخاص . ومع ذلك ، فقد واجهوا العديد من البدو الرحل – الذين غمرتهم الدماء – وقطاع الطرق المحليين ، الذين كانوا يستغلون الوضع .

 

 

 

 

 

 

كانت روشيانغ تحرس الباب ، وتمنع أي بدو برية من الاقتراب .

رصاصات عرضية جاءت من فوقهم تم صدها بواسطة الألواح الفولاذية السميكة والزجاج المضاد للرصاص المثبت على السيارة .

 

أدارت جيانغ بايميان رأسها قليلاً ونظرت إلى شانغ جيان ياو . رأته يمسك المسدس بكلتا يديه ويحدق إلي الأمام بتعبير مهيب .

 

 

صيادة الأنقاض هذه والمعلمة المؤقتة حملت مسدسها ، نصف جاثية وهي تتكئ على الحائط . ظل تعبيرها باردًا وهادئًا .

 

 

 

 

خفضت باي تشين ظهرها وتحركت بعناية إلى أعلى . حذا لونغ يويهونغ حذوها وتابع وراءها عن كثب .

كان شقيق العمة نان ، آه فو ، مسؤولاً عن إعادة شحن الأسلحة وتوزيعها .

 

 

 

 

 

عند رؤية باي تشن ولونغ يويهونغ يصعدان ، جلست آن روشيانغ فجأة ولهثت بشدة .

“أنا خارج النطاق …” تنهدت جيانغ بايميان وقالت لآوديك

 

 

 

 

ظهرت ابتسامة نادرة على وجهها النقي النظيف .

وبعد ثوان قليلة ، دوى صوت طلق ناري .

 

 

~~~~~~~~~~~

هذه المرة ، كان هناك إجابة .

 

 

فصل حزين ….

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط