نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 182

قسم الأمن العام

قسم الأمن العام

الفصل 182: قسم الأمن العام

سحبت جيانغ بايميان منضدة وقفزت فوقها برشاقة، ثم استخدمت يدها اليسرى لتفكيك مسامير فتحة مجرى التهوية. بعد إلقاء نظرة، وجدت هناك بالفعل شخص يرتدي الأسود – شخص ميت. سحبت الجثة ببطء إلى الخارج ووضعتها على الطاولة. نظر لونغ يويهونغ ورأى رأسًا أصلعًا ووجهًا ممتلئًا وعينين دائريتين خضراء داكنة. قارن الجثة بالصورة وقال: “هيلفج – إنه هيلفج حقًا!” قفزت جيانغ بايميان من على الطاولة وأصدرت حكمها بهدوء: “لقد مر وقت طويل منذ وفاته. لقد تبددت الرائحة الكريهة، لكن الجثة لم تتحلل”. تنهدت، ونظرت إلى لونغ يويهونغ، وضحكت باستنكار: “كنت أعرف أن مثل هذه المهمة المربحة لن تسير بسلاسة.” كان صاحب المهمة بالفعل جثة بعد وقت قصير من البداية! بالطبع، أرادت جيانغ بايميان أن تتنهد بعاطفة حول مدى سوء حظهم، لكنها غيرت كلماتها بعد التفكير في لونغ يويهونغ. ومن أجل منع شانغ جيان ياو من ‘التحدث بالهراء’، أصدرت تعليماتها: “اجلب الشخص المسؤول عن الأمن العام لمجموعة ريدستون هنا.” على الرغم من أنهم سمعوا منذ فترة طويلة أن مجموعة ريدستون كانت أكثر فوضوية من مدينة العشب، إلا أنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك أفراد مسلحين هنا للحفاظ على النظام. من أجل الحفاظ على هذا التجمع، يجب أن يكون هناك نظام معين ومنظمات مقابلة. “أين من الممكن أن نجدهم؟” تذكر لونغ يويهونغ أن معظم الناس هنا كانوا يختبئون. من كان يعلم مكان وجود المسؤول عن الأمن العام؟ يا له من مكان سحري ولكنه مثير للسخط! لم يبدو تعبير شانع جيان ياو مضطربًا على الإطلاق. ابتسم وسأل: ” ألم تلعب الغميضة من قبل؟” مع ذلك، هرع شانغ جيان ياو للخروج من المتجر، ووصل إلى الدرابزين، وصاح بأعلى صوته: “شخص مات! شخص مات! هيلفج من متجر الأسلحة النارية مات!” كان صوت شانغ جيان ياو مثل الرعد الهادر الذي تردد صداه في جميع أنحاء المبنى تحت الأرض. استمع لونغ يويهونغ بذهول وتمتم إلى نفسه بحيرة: “ما علاقة هذا بما إذا كنا قد لعبنا الغميضة من قبل أم لا؟” “ماذا قلت؟” لمست جيانغ بايميان اذنها. كررت باي تشن نيابة عن لونغ يويهونغ: “أعتقد أنه يعني..” قالت باي تشين بعد بعض التفكير: “عندما كنا نلعب الغميضة عندما كنا صغارًا، قد نصيح ‘حان الوقت لتناول الوجبات؛ حان وقت العودة إلى المنزل. بعد ذلك، قد يخرج الأشخاص المختبئون فنقبض عليهم”. تغير تعبير لونغ يويهونغ قليلاً عندما كان يتذكر الماضي. لقد شعر أنه ربما تم خداعه بهذه الطريقة من قبل. لم يمض وقت طويل على صراخ شانغ جيان ياو، فُتح صندوق من الحديد خلف الحاجز الزجاجي المقابل له على الطرف الآخر-يُستخدم لعرض تصميم المتجر- فجأة. وخرج رجل يحمل بندقية رشاش بفوهة قصيرة. تجول وسأل شانغ جيان ياو: “هل مات هيلفج؟” أجاب شانغ جيان ياو بصدق: “ربما لا يزال من الممكن أن يُنقذ”. على سبيل المثال، اغتنم كل ثانية وقم بتحميل وعيه لتحويله إلى راهب ميكانيكي. نظر الرجل إلى الجثة داخل المتجر وأخرج جهاز اتصال لاسلكي: “الكابتن هان، حدث شيء ما في متجر الأسلحة النارية. مات هيلفج.”

سحبت جيانغ بايميان منضدة وقفزت فوقها برشاقة، ثم استخدمت يدها اليسرى لتفكيك مسامير فتحة مجرى التهوية.
بعد إلقاء نظرة، وجدت هناك بالفعل شخص يرتدي الأسود – شخص ميت.
سحبت الجثة ببطء إلى الخارج ووضعتها على الطاولة.
نظر لونغ يويهونغ ورأى رأسًا أصلعًا ووجهًا ممتلئًا وعينين دائريتين خضراء داكنة. قارن الجثة بالصورة وقال: “هيلفج – إنه هيلفج حقًا!”
قفزت جيانغ بايميان من على الطاولة وأصدرت حكمها بهدوء: “لقد مر وقت طويل منذ وفاته. لقد تبددت الرائحة الكريهة، لكن الجثة لم تتحلل”.
تنهدت، ونظرت إلى لونغ يويهونغ، وضحكت باستنكار: “كنت أعرف أن مثل هذه المهمة المربحة لن تسير بسلاسة.”
كان صاحب المهمة بالفعل جثة بعد وقت قصير من البداية!
بالطبع، أرادت جيانغ بايميان أن تتنهد بعاطفة حول مدى سوء حظهم، لكنها غيرت كلماتها بعد التفكير في لونغ يويهونغ. ومن أجل منع شانغ جيان ياو من ‘التحدث بالهراء’، أصدرت تعليماتها: “اجلب الشخص المسؤول عن الأمن العام لمجموعة ريدستون هنا.”
على الرغم من أنهم سمعوا منذ فترة طويلة أن مجموعة ريدستون كانت أكثر فوضوية من مدينة العشب، إلا أنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك أفراد مسلحين هنا للحفاظ على النظام.
من أجل الحفاظ على هذا التجمع، يجب أن يكون هناك نظام معين ومنظمات مقابلة.
“أين من الممكن أن نجدهم؟” تذكر لونغ يويهونغ أن معظم الناس هنا كانوا يختبئون. من كان يعلم مكان وجود المسؤول عن الأمن العام؟
يا له من مكان سحري ولكنه مثير للسخط!
لم يبدو تعبير شانع جيان ياو مضطربًا على الإطلاق. ابتسم وسأل: ” ألم تلعب الغميضة من قبل؟”
مع ذلك، هرع شانغ جيان ياو للخروج من المتجر، ووصل إلى الدرابزين، وصاح بأعلى صوته: “شخص مات! شخص مات! هيلفج من متجر الأسلحة النارية مات!”
كان صوت شانغ جيان ياو مثل الرعد الهادر الذي تردد صداه في جميع أنحاء المبنى تحت الأرض.
استمع لونغ يويهونغ بذهول وتمتم إلى نفسه بحيرة: “ما علاقة هذا بما إذا كنا قد لعبنا الغميضة من قبل أم لا؟”
“ماذا قلت؟” لمست جيانغ بايميان اذنها.
كررت باي تشن نيابة عن لونغ يويهونغ: “أعتقد أنه يعني..” قالت باي تشين بعد بعض التفكير: “عندما كنا نلعب الغميضة عندما كنا صغارًا، قد نصيح ‘حان الوقت لتناول الوجبات؛ حان وقت العودة إلى المنزل. بعد ذلك، قد يخرج الأشخاص المختبئون فنقبض عليهم”.
تغير تعبير لونغ يويهونغ قليلاً عندما كان يتذكر الماضي. لقد شعر أنه ربما تم خداعه بهذه الطريقة من قبل.
لم يمض وقت طويل على صراخ شانغ جيان ياو، فُتح صندوق من الحديد خلف الحاجز الزجاجي المقابل له على الطرف الآخر-يُستخدم لعرض تصميم المتجر- فجأة. وخرج رجل يحمل بندقية رشاش بفوهة قصيرة.
تجول وسأل شانغ جيان ياو: “هل مات هيلفج؟”
أجاب شانغ جيان ياو بصدق: “ربما لا يزال من الممكن أن يُنقذ”.
على سبيل المثال، اغتنم كل ثانية وقم بتحميل وعيه لتحويله إلى راهب ميكانيكي.
نظر الرجل إلى الجثة داخل المتجر وأخرج جهاز اتصال لاسلكي: “الكابتن هان، حدث شيء ما في متجر الأسلحة النارية. مات هيلفج.”

الفصل 182: قسم الأمن العام

الفصل 182: قسم الأمن العام

في أدنى مستوى من مجموعة ريدستون، في قسم الأمن العام الواقع مقابل نقابة الصيادين.
التقت جيانغ بايميان والآخرون بالرئيس في قسم الأمن العام في مجموعة ريدستون.
قدم نفسه على أنه: “هان وانغو”.
كان هان وانغو رجلاً طويل القامة ونحيفًا. بالطبع، طوله يعتمد فقط على متوسط الطول في أراضي الرماد. كان حول ارتفاع لونغ يويهونغ.
شعره أسود، وحواجبه فوضوية، وبدا شرسًا جدًا. هناك ندبتان على وجهه – إحداهم أفقية والأخرى رأسية. أكثر ما يلفت الانتباه في ملامح وجهه كانت عيناه. كان بياض عينيه أصفر قليلاً، وبؤبؤيه لونهما أسود نقي، وليس بني داكن.
بعد أن قدمت جيانغ بايميان نفسها، سألت: “لا يوجد شيء آخر مطلوب منا، أليس كذلك؟”
“على الرغم من أننا لم نقم بإجراء تشريح للجثة، يمكننا أن نستنتج من الوضع الحالي أن هيلفج مات قبل أن تدخلوا مجموعة ريدستون.” لم يكن لدى هان وانغو أي نية لتوجيه الاتهام إلى أشخاص عشوائيين بارتكاب الجريمة.
“كيف أنت متأكد من هذا؟” سأل شانغ جيان ياو بفضول.
أشار هان وانغو – الذي كان يحمل مسدسين عند خصره – إلى الرجل الآخر بجانبه: “وايلر، إنه طبيب. في الوقت نفسه، هو أيضًا الطبيب الشرعي في قسم الأمن العام لدينا”.
كان وايلر سليل من النهر الأحمر. بدا في نفس عمر هان وانغو. كان في الثلاثينيات من عمره وشعره أشقر وعيون زرقاء. كانت بشرته خشنة ومحجري عينيه عميقين. كما لديه لحية كاملة.
“التعليم مستمر هنا؟ أنت تدرب الأطباء حتى؟” سألت جيانغ بايميان باهتمام.
هز هان وانغو رأسه: “وايلر أتي من الصناعات المتحدة.”
نشر وايلر يديه وقال بلغة أراضي الرماد: “رئيسي لم يكن لديه طفل قط، وحاولت مساعدته. في النهاية حماسي قادني تقريبًا إلى السجن وكدت أن أُعذب حتى الموت”.
انتقد شانغ جيان ياو بجدية: “الطريقة التي ساعدت بها كانت خاطئة”.
“هاه؟” كان وايلر مندهشًا بعض الشيء.
أعطى شانغ جيان ياو حلاً مثالياً: “كان يجب عليك إجراء عملية زرع أعضاء وإعادة بناء عصبي وتركيب رحم اصطناعي لمساعدته على إنجاب طفل. بهذه الطريقة، لن يرسلك إلى السجن فحسب، بل سيطور أيضًا مشاعر تجاهك”.
“…” على الرغم من أن الكلمات التي قالها الطرف الآخر كانت غير مألوفة نسبيًا، كطبيب فقد فهم وايلر بسهولة ما كان يقصده.
“أنا لست… أنا..” فجأة لم يعرف وايلر كيف يشرح ذلك. من الواضح أنه كان يسخر من نفسه، لكن الطرف الآخر جاد جدًا.
في مواجهة مثل هذا الشخص الجاد، شعر وايلر بالحرج من القول إن هدفه الحقيقي لم يكن مساعدة رئيسه على إنجاب طفل، بل إشتهائه لزوجته الشابة.
نظر لونغ يويهونغ إلى وايلر بتعاطف ولم يقل أي شيء.
منعت جيانغ بايميان نفسها من الضحك وأومأت برأسها في هان وانغو: “إذن، هل يمكننا المغادرة؟”
“بالتأكيد.” أعطى هان وانغو إجابة إيجابية.
ثم قلبت جيانغ بايميان معصمها ونظرت إلى ساعتها الإلكترونية: “هل يوجد فندق أو شيء مشابه هنا؟”
الوقت يتأخر. إذا كان عليهم القيام بمهمة أخرى، فسيتعين عليهم التفكير في مكان إقامتهم طوال الليل.
أشار هان وانغو إلى السقف وقال: “على الجانب الآخر من المدخل توجد صفوف قليلة من المنازل البسيطة. يجب أن تذهبي إلى فندق كيشا في الطابق الرابع وتستبدلي الإمدادات ببطاقة إلكترونية قبل فتح الباب. إذا حاولتم الدخول بالقوة، فستروني مرة أخرى قريبًا”.
أومأت جيانغ بايميان برأسها وابتسمت: “شكراً لك.”
نظر إليها ويلر وتطوع: “سآخذكم إلى هناك. ألم تتناولوا العشاء بعد؟ دعه علي. أنا لا أتفاخر، لكني أجيد العثور على الأشخاص في مجموعة ريدستون. لن أجعلكم تنتظرون طويلاً”.
“ليس في الوقت الحاضر.” رفضته جيانغ بايميان دون تردد.
في هذه اللحظة، سأل شانغ جيان ياو بحماس: “ما مدى جودة مهارات الاختباء لديك؟”
لم يخف وايلر ندمه وهز رأسه: “أنا لست متعصباً مثلهم؛ لن أختبئ بدون سبب”.
“ألست من رعية كنيسة اليقظة؟” سألت جيانغ بايميان.
“لا.” التفت وايلر لإلقاء نظرة على هان وانغو: “ولا الكابتن هان.”
“إن إختفاء الرئيس لا يؤدي إلى الحفاظ على النظام. لذلك، وظفتني مجموعة ريدستون بشكل خاص.” أوضح هان وانغو ببساطة.
سألت جيانغ بايميان بعناية: “ألست من مجموعة ريدستون؟”
اعترف هان وانغو بذلك بصراحة: “كنت في الأصل من البدو الرحل وصياد أنقاض لسنوات عديدة.”
عند سماع ذلك، أدارت جيانغ بايميان رأسها لتنظر إلى باي تشين كما لو كانت تستخدم عينيها لتقول إنه يشبه باي تشين.
كان الاختلاف الوحيد هو أن باي تشين انتهى بها الأمر للانضمام إلى فصيل كبير، بيولوجيا بانغو. في المقابل، يمكن أن يصبح هان وانغو فقط عضوًا في بؤرة تهريب، مجموعة ريدستون.
بعد توديع هان وانغو ووايلر، غادرت جيانغ بايميان قسم الأمن العام وقادت شانغ جيان ياو والآخرين إلى نقابة الصيادين المقابلة.
“مع موت هيلفج، هل ستصبح مهمتنا باطلة تلقائيًا؟” سألت الموظفة في قناع النمر.
بعد أن تصبح المهمة باطلة، لن تكون هناك قيود عليهم لتولي مهام أخرى لاحقاً.
سرعان ما قالت الموظفة التي ترتدي قناع النمر: “لا داعي للاستعجال. لا يزال لدى هيلفج عائلة، لذلك قد تستمر مهمة استرداد الأسلحة النارية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتلقين أيضًا مهمة جديدة من قسم الأمن العام حول المساعدة في التحقيق في سبب وفاة هيلفج. يمكن قبولهما معًا”.
“هل هذا صحيح… إذن، متى يمكننا الحصول على إجابة محددة؟” بطبيعة الحال لم تتحمل جيانغ بايميان التخلي عن هذه المهمة المربحة.
على وجه الخصوص، لم يشاركوا رسميًا بعد. لم يعرفوا حتى الوضع العام لقطاع الطرق.
أجابت الموظفة التي ترتدي قناع النمر: “بعد ظهر الغد على أبعد تقدير.”
“حسناً.” لوحت جيانغ بايميان بيدها واستعدت للمغادرة.
في هذه اللحظة، تحدثت الموظفة التي ترتدي قناع النمر بصوت يرتجف قليلاً: “الجميع، من الأفضل أن تشتروا بعض الأقنعة. التجول ووجوهكم ظاهرة أمرٌ خطير للغاية. مجرد رؤيتكم يجعلني أشعر بالخوف. يجب أن يكون هيلفج قد قُتل لأنه لم يختبئ جيدًا”.
‘على الرغم من أن قاتل هيلفج ربما لم يعثر على هيلفج ولم يكن ليقتله إذا كان هيلفج قد أخفى نفسه بشكل أفضل، بقولكِ ذلك، فإنكِ تعطيني الشعور المزعج بأن الشخص الذي يفشل في لعبة ‘الغميضة’ سيموت بصمت…’ انتقدت جيانغ بايميان داخليًا قبل الإيماءة برأسها، بعد أن قبلت تمامًا العادات هنا: “شكراً لكِ.”
“إذن، أين يمكنني شراء قناع؟” سأل شانغ جيان ياو بعيون مشرقة.
“ألستم ذاهبون إلى فندق كيشا يا رفاق؟” قالت الموظفة بسرعة: “يمكنكم استبدال الأقنعة أثناء الحصول على البطاقة الإلكترونية.”
“على ما يرام!” رد شانغ جيان ياو بسعادة.
بعد مغادرة نقابة الصيادين، نظرت إليه جيانغ بايميان: “افعل كما يفعل الرومان؟”
“ألا تعتقد أنه من الجيد تشغيل الموسيقى على مكبر صوت أثناء ارتداء قناع للتعامل مع العدو؟” بذل شانغ جيان ياو قصارى جهده لوصف المشهد الذي تخيله.
“إنها تشبه إلى حد ما الحفلات التنكرية من العالم القديم…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت: “أما بالنسبة للشعور، فإنه يعتمد على الأغنية التي تشغلها والقناع الذي ترتديه.”
بعد ‘الحفلة’ في غرفة المجلس الأرستقراطي في قصر كاستيلان، أكدت أن شانغ جيان ياو لديه العديد من الأغاني الغريبة المخزنة في مكبر الصوت الخاص به. لم يكن معروفًا ما إذا كانوا قد جاءوا مع مكبر الصوت أو ما إذا كان قد حصل عليهم من قافلة رووتليس.
باختصار، لم تجرؤ على تذكر تلك المشاهد لأنها كانت تخشى إفساد نفسها.
وبينما يتحدثون، عادوا إلى موقف السيارات وأخذوا صندوقًا من الإمدادات، ثم ذهبوا إلى الطابق الرابع ووجدوا فندق كيشا.
بدون شك، لم يكن هناك أحد هنا أيضًا.
دخلوا ليروا صفًا من الكراسي يبدو أنه يستخدم للانتظار. لم تكن الغرفة كبيرة. في نهايتها كان هناك جدار مع باب معدني يشبه النافذة على الحائط.
على جانبي الباب المعدني كانت هناك إشعارات بلغة أراضي الرماد و النهر الأحمر: “يُرجى طرق الباب”.
بينما يصفر شانغ جيان ياو، ثنى إصبعه، ودق على النافذة المعدنية – التي كانت تسمى بالباب.
بعد بضع ثوان، انطلق مكبر الصوت في الغرفة. بدا صوت أنثوي معدّل عمداً: ”كم عدد الغرف التي تريدها؟ كم ليلة ستبقى؟”
“مثير للإعجاب.” أشاد شانغ جيان ياو بصدق. شعر أن صاحبة الفندق كانت وراء الجدار، ولكن هناك ما لا يقل عن ثلاث عوائق سميكة بينهما.
بمعنى آخر، باستثناء المستيقظون، لا أحد يستطيع مهاجمة صاحبة الفندق في فترة قصيرة من الزمن. هذه طريقة مميزة للاختباء.
هزت جيانغ بايميان رأسها: ”غير مرنين. ألن يكون من الأكثر أمانًا الحصول على بعض كاميرات المراقبة من فردوس الميكانيكا ووضع بعض الأسلاك حتى يتمكنوا من الاختباء خارج مقر مجموعة ريدستون وتشغيلها عن بُعد؟”
دوى مكبر الصوت في الغرفة مرة أخرى: “سيدتي، تلك وسيلة اختباء للأثرياء. ستكونين حينها بحاجة إلى مساعدة روبوت؛ يجب أن يكون الروبوت مسؤولاً عن جمع الإمدادات وتوزيع البطاقات الإلكترونية. بدون نقود، هذا كل ما يمكنني فعله”.

سحبت جيانغ بايميان منضدة وقفزت فوقها برشاقة، ثم استخدمت يدها اليسرى لتفكيك مسامير فتحة مجرى التهوية. بعد إلقاء نظرة، وجدت هناك بالفعل شخص يرتدي الأسود – شخص ميت. سحبت الجثة ببطء إلى الخارج ووضعتها على الطاولة. نظر لونغ يويهونغ ورأى رأسًا أصلعًا ووجهًا ممتلئًا وعينين دائريتين خضراء داكنة. قارن الجثة بالصورة وقال: “هيلفج – إنه هيلفج حقًا!” قفزت جيانغ بايميان من على الطاولة وأصدرت حكمها بهدوء: “لقد مر وقت طويل منذ وفاته. لقد تبددت الرائحة الكريهة، لكن الجثة لم تتحلل”. تنهدت، ونظرت إلى لونغ يويهونغ، وضحكت باستنكار: “كنت أعرف أن مثل هذه المهمة المربحة لن تسير بسلاسة.” كان صاحب المهمة بالفعل جثة بعد وقت قصير من البداية! بالطبع، أرادت جيانغ بايميان أن تتنهد بعاطفة حول مدى سوء حظهم، لكنها غيرت كلماتها بعد التفكير في لونغ يويهونغ. ومن أجل منع شانغ جيان ياو من ‘التحدث بالهراء’، أصدرت تعليماتها: “اجلب الشخص المسؤول عن الأمن العام لمجموعة ريدستون هنا.” على الرغم من أنهم سمعوا منذ فترة طويلة أن مجموعة ريدستون كانت أكثر فوضوية من مدينة العشب، إلا أنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك أفراد مسلحين هنا للحفاظ على النظام. من أجل الحفاظ على هذا التجمع، يجب أن يكون هناك نظام معين ومنظمات مقابلة. “أين من الممكن أن نجدهم؟” تذكر لونغ يويهونغ أن معظم الناس هنا كانوا يختبئون. من كان يعلم مكان وجود المسؤول عن الأمن العام؟ يا له من مكان سحري ولكنه مثير للسخط! لم يبدو تعبير شانع جيان ياو مضطربًا على الإطلاق. ابتسم وسأل: ” ألم تلعب الغميضة من قبل؟” مع ذلك، هرع شانغ جيان ياو للخروج من المتجر، ووصل إلى الدرابزين، وصاح بأعلى صوته: “شخص مات! شخص مات! هيلفج من متجر الأسلحة النارية مات!” كان صوت شانغ جيان ياو مثل الرعد الهادر الذي تردد صداه في جميع أنحاء المبنى تحت الأرض. استمع لونغ يويهونغ بذهول وتمتم إلى نفسه بحيرة: “ما علاقة هذا بما إذا كنا قد لعبنا الغميضة من قبل أم لا؟” “ماذا قلت؟” لمست جيانغ بايميان اذنها. كررت باي تشن نيابة عن لونغ يويهونغ: “أعتقد أنه يعني..” قالت باي تشين بعد بعض التفكير: “عندما كنا نلعب الغميضة عندما كنا صغارًا، قد نصيح ‘حان الوقت لتناول الوجبات؛ حان وقت العودة إلى المنزل. بعد ذلك، قد يخرج الأشخاص المختبئون فنقبض عليهم”. تغير تعبير لونغ يويهونغ قليلاً عندما كان يتذكر الماضي. لقد شعر أنه ربما تم خداعه بهذه الطريقة من قبل. لم يمض وقت طويل على صراخ شانغ جيان ياو، فُتح صندوق من الحديد خلف الحاجز الزجاجي المقابل له على الطرف الآخر-يُستخدم لعرض تصميم المتجر- فجأة. وخرج رجل يحمل بندقية رشاش بفوهة قصيرة. تجول وسأل شانغ جيان ياو: “هل مات هيلفج؟” أجاب شانغ جيان ياو بصدق: “ربما لا يزال من الممكن أن يُنقذ”. على سبيل المثال، اغتنم كل ثانية وقم بتحميل وعيه لتحويله إلى راهب ميكانيكي. نظر الرجل إلى الجثة داخل المتجر وأخرج جهاز اتصال لاسلكي: “الكابتن هان، حدث شيء ما في متجر الأسلحة النارية. مات هيلفج.”

في أدنى مستوى من مجموعة ريدستون، في قسم الأمن العام الواقع مقابل نقابة الصيادين. التقت جيانغ بايميان والآخرون بالرئيس في قسم الأمن العام في مجموعة ريدستون. قدم نفسه على أنه: “هان وانغو”. كان هان وانغو رجلاً طويل القامة ونحيفًا. بالطبع، طوله يعتمد فقط على متوسط الطول في أراضي الرماد. كان حول ارتفاع لونغ يويهونغ. شعره أسود، وحواجبه فوضوية، وبدا شرسًا جدًا. هناك ندبتان على وجهه – إحداهم أفقية والأخرى رأسية. أكثر ما يلفت الانتباه في ملامح وجهه كانت عيناه. كان بياض عينيه أصفر قليلاً، وبؤبؤيه لونهما أسود نقي، وليس بني داكن. بعد أن قدمت جيانغ بايميان نفسها، سألت: “لا يوجد شيء آخر مطلوب منا، أليس كذلك؟” “على الرغم من أننا لم نقم بإجراء تشريح للجثة، يمكننا أن نستنتج من الوضع الحالي أن هيلفج مات قبل أن تدخلوا مجموعة ريدستون.” لم يكن لدى هان وانغو أي نية لتوجيه الاتهام إلى أشخاص عشوائيين بارتكاب الجريمة. “كيف أنت متأكد من هذا؟” سأل شانغ جيان ياو بفضول. أشار هان وانغو – الذي كان يحمل مسدسين عند خصره – إلى الرجل الآخر بجانبه: “وايلر، إنه طبيب. في الوقت نفسه، هو أيضًا الطبيب الشرعي في قسم الأمن العام لدينا”. كان وايلر سليل من النهر الأحمر. بدا في نفس عمر هان وانغو. كان في الثلاثينيات من عمره وشعره أشقر وعيون زرقاء. كانت بشرته خشنة ومحجري عينيه عميقين. كما لديه لحية كاملة. “التعليم مستمر هنا؟ أنت تدرب الأطباء حتى؟” سألت جيانغ بايميان باهتمام. هز هان وانغو رأسه: “وايلر أتي من الصناعات المتحدة.” نشر وايلر يديه وقال بلغة أراضي الرماد: “رئيسي لم يكن لديه طفل قط، وحاولت مساعدته. في النهاية حماسي قادني تقريبًا إلى السجن وكدت أن أُعذب حتى الموت”. انتقد شانغ جيان ياو بجدية: “الطريقة التي ساعدت بها كانت خاطئة”. “هاه؟” كان وايلر مندهشًا بعض الشيء. أعطى شانغ جيان ياو حلاً مثالياً: “كان يجب عليك إجراء عملية زرع أعضاء وإعادة بناء عصبي وتركيب رحم اصطناعي لمساعدته على إنجاب طفل. بهذه الطريقة، لن يرسلك إلى السجن فحسب، بل سيطور أيضًا مشاعر تجاهك”. “…” على الرغم من أن الكلمات التي قالها الطرف الآخر كانت غير مألوفة نسبيًا، كطبيب فقد فهم وايلر بسهولة ما كان يقصده. “أنا لست… أنا..” فجأة لم يعرف وايلر كيف يشرح ذلك. من الواضح أنه كان يسخر من نفسه، لكن الطرف الآخر جاد جدًا. في مواجهة مثل هذا الشخص الجاد، شعر وايلر بالحرج من القول إن هدفه الحقيقي لم يكن مساعدة رئيسه على إنجاب طفل، بل إشتهائه لزوجته الشابة. نظر لونغ يويهونغ إلى وايلر بتعاطف ولم يقل أي شيء. منعت جيانغ بايميان نفسها من الضحك وأومأت برأسها في هان وانغو: “إذن، هل يمكننا المغادرة؟” “بالتأكيد.” أعطى هان وانغو إجابة إيجابية. ثم قلبت جيانغ بايميان معصمها ونظرت إلى ساعتها الإلكترونية: “هل يوجد فندق أو شيء مشابه هنا؟” الوقت يتأخر. إذا كان عليهم القيام بمهمة أخرى، فسيتعين عليهم التفكير في مكان إقامتهم طوال الليل. أشار هان وانغو إلى السقف وقال: “على الجانب الآخر من المدخل توجد صفوف قليلة من المنازل البسيطة. يجب أن تذهبي إلى فندق كيشا في الطابق الرابع وتستبدلي الإمدادات ببطاقة إلكترونية قبل فتح الباب. إذا حاولتم الدخول بالقوة، فستروني مرة أخرى قريبًا”. أومأت جيانغ بايميان برأسها وابتسمت: “شكراً لك.” نظر إليها ويلر وتطوع: “سآخذكم إلى هناك. ألم تتناولوا العشاء بعد؟ دعه علي. أنا لا أتفاخر، لكني أجيد العثور على الأشخاص في مجموعة ريدستون. لن أجعلكم تنتظرون طويلاً”. “ليس في الوقت الحاضر.” رفضته جيانغ بايميان دون تردد. في هذه اللحظة، سأل شانغ جيان ياو بحماس: “ما مدى جودة مهارات الاختباء لديك؟” لم يخف وايلر ندمه وهز رأسه: “أنا لست متعصباً مثلهم؛ لن أختبئ بدون سبب”. “ألست من رعية كنيسة اليقظة؟” سألت جيانغ بايميان. “لا.” التفت وايلر لإلقاء نظرة على هان وانغو: “ولا الكابتن هان.” “إن إختفاء الرئيس لا يؤدي إلى الحفاظ على النظام. لذلك، وظفتني مجموعة ريدستون بشكل خاص.” أوضح هان وانغو ببساطة. سألت جيانغ بايميان بعناية: “ألست من مجموعة ريدستون؟” اعترف هان وانغو بذلك بصراحة: “كنت في الأصل من البدو الرحل وصياد أنقاض لسنوات عديدة.” عند سماع ذلك، أدارت جيانغ بايميان رأسها لتنظر إلى باي تشين كما لو كانت تستخدم عينيها لتقول إنه يشبه باي تشين. كان الاختلاف الوحيد هو أن باي تشين انتهى بها الأمر للانضمام إلى فصيل كبير، بيولوجيا بانغو. في المقابل، يمكن أن يصبح هان وانغو فقط عضوًا في بؤرة تهريب، مجموعة ريدستون. بعد توديع هان وانغو ووايلر، غادرت جيانغ بايميان قسم الأمن العام وقادت شانغ جيان ياو والآخرين إلى نقابة الصيادين المقابلة. “مع موت هيلفج، هل ستصبح مهمتنا باطلة تلقائيًا؟” سألت الموظفة في قناع النمر. بعد أن تصبح المهمة باطلة، لن تكون هناك قيود عليهم لتولي مهام أخرى لاحقاً. سرعان ما قالت الموظفة التي ترتدي قناع النمر: “لا داعي للاستعجال. لا يزال لدى هيلفج عائلة، لذلك قد تستمر مهمة استرداد الأسلحة النارية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتلقين أيضًا مهمة جديدة من قسم الأمن العام حول المساعدة في التحقيق في سبب وفاة هيلفج. يمكن قبولهما معًا”. “هل هذا صحيح… إذن، متى يمكننا الحصول على إجابة محددة؟” بطبيعة الحال لم تتحمل جيانغ بايميان التخلي عن هذه المهمة المربحة. على وجه الخصوص، لم يشاركوا رسميًا بعد. لم يعرفوا حتى الوضع العام لقطاع الطرق. أجابت الموظفة التي ترتدي قناع النمر: “بعد ظهر الغد على أبعد تقدير.” “حسناً.” لوحت جيانغ بايميان بيدها واستعدت للمغادرة. في هذه اللحظة، تحدثت الموظفة التي ترتدي قناع النمر بصوت يرتجف قليلاً: “الجميع، من الأفضل أن تشتروا بعض الأقنعة. التجول ووجوهكم ظاهرة أمرٌ خطير للغاية. مجرد رؤيتكم يجعلني أشعر بالخوف. يجب أن يكون هيلفج قد قُتل لأنه لم يختبئ جيدًا”. ‘على الرغم من أن قاتل هيلفج ربما لم يعثر على هيلفج ولم يكن ليقتله إذا كان هيلفج قد أخفى نفسه بشكل أفضل، بقولكِ ذلك، فإنكِ تعطيني الشعور المزعج بأن الشخص الذي يفشل في لعبة ‘الغميضة’ سيموت بصمت…’ انتقدت جيانغ بايميان داخليًا قبل الإيماءة برأسها، بعد أن قبلت تمامًا العادات هنا: “شكراً لكِ.” “إذن، أين يمكنني شراء قناع؟” سأل شانغ جيان ياو بعيون مشرقة. “ألستم ذاهبون إلى فندق كيشا يا رفاق؟” قالت الموظفة بسرعة: “يمكنكم استبدال الأقنعة أثناء الحصول على البطاقة الإلكترونية.” “على ما يرام!” رد شانغ جيان ياو بسعادة. بعد مغادرة نقابة الصيادين، نظرت إليه جيانغ بايميان: “افعل كما يفعل الرومان؟” “ألا تعتقد أنه من الجيد تشغيل الموسيقى على مكبر صوت أثناء ارتداء قناع للتعامل مع العدو؟” بذل شانغ جيان ياو قصارى جهده لوصف المشهد الذي تخيله. “إنها تشبه إلى حد ما الحفلات التنكرية من العالم القديم…” فكرت جيانغ بايميان للحظة وقالت: “أما بالنسبة للشعور، فإنه يعتمد على الأغنية التي تشغلها والقناع الذي ترتديه.” بعد ‘الحفلة’ في غرفة المجلس الأرستقراطي في قصر كاستيلان، أكدت أن شانغ جيان ياو لديه العديد من الأغاني الغريبة المخزنة في مكبر الصوت الخاص به. لم يكن معروفًا ما إذا كانوا قد جاءوا مع مكبر الصوت أو ما إذا كان قد حصل عليهم من قافلة رووتليس. باختصار، لم تجرؤ على تذكر تلك المشاهد لأنها كانت تخشى إفساد نفسها. وبينما يتحدثون، عادوا إلى موقف السيارات وأخذوا صندوقًا من الإمدادات، ثم ذهبوا إلى الطابق الرابع ووجدوا فندق كيشا. بدون شك، لم يكن هناك أحد هنا أيضًا. دخلوا ليروا صفًا من الكراسي يبدو أنه يستخدم للانتظار. لم تكن الغرفة كبيرة. في نهايتها كان هناك جدار مع باب معدني يشبه النافذة على الحائط. على جانبي الباب المعدني كانت هناك إشعارات بلغة أراضي الرماد و النهر الأحمر: “يُرجى طرق الباب”. بينما يصفر شانغ جيان ياو، ثنى إصبعه، ودق على النافذة المعدنية – التي كانت تسمى بالباب. بعد بضع ثوان، انطلق مكبر الصوت في الغرفة. بدا صوت أنثوي معدّل عمداً: ”كم عدد الغرف التي تريدها؟ كم ليلة ستبقى؟” “مثير للإعجاب.” أشاد شانغ جيان ياو بصدق. شعر أن صاحبة الفندق كانت وراء الجدار، ولكن هناك ما لا يقل عن ثلاث عوائق سميكة بينهما. بمعنى آخر، باستثناء المستيقظون، لا أحد يستطيع مهاجمة صاحبة الفندق في فترة قصيرة من الزمن. هذه طريقة مميزة للاختباء. هزت جيانغ بايميان رأسها: ”غير مرنين. ألن يكون من الأكثر أمانًا الحصول على بعض كاميرات المراقبة من فردوس الميكانيكا ووضع بعض الأسلاك حتى يتمكنوا من الاختباء خارج مقر مجموعة ريدستون وتشغيلها عن بُعد؟” دوى مكبر الصوت في الغرفة مرة أخرى: “سيدتي، تلك وسيلة اختباء للأثرياء. ستكونين حينها بحاجة إلى مساعدة روبوت؛ يجب أن يكون الروبوت مسؤولاً عن جمع الإمدادات وتوزيع البطاقات الإلكترونية. بدون نقود، هذا كل ما يمكنني فعله”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط