جوهر الإختباء
الفصل 185: جوهر الإختباء
بعد مغادرة هذا الممر والسير في الأرجاء لبضع دقائق، رأى شانغ جيان ياو والآخرون ردهة مصعد أخرى.
‘فيل؟’ نظرت جيانغ بايميان إلى باي تشن والآخرين بمفاجأة. ‘المهمة انتهت بمجرد أن بدأت؟’
بعد فترة، ومضت شاشة LCD على اليسار وكشفت عن رجل في منتصف العمر.
شد شانغ جيان ياو قبضته اليمنى وضربها في راحة يده اليسرى بأسف.
قبل أن يتمكن من إظهار مهاراته، ظهر الهدف بالفعل!
شد شانغ جيان ياو قبضته اليمنى وضربها في راحة يده اليسرى بأسف. قبل أن يتمكن من إظهار مهاراته، ظهر الهدف بالفعل!
كلهم تعلموا لغة النهر الأحمر. حتى باي تشين عرفت القليل بسبب البيئة الشاملة. على الرغم من اختلاف معاييرهم، لم تكن هناك مشكلة في معرفة القراءة والكتابة الأساسية.
“نعم كهيكل عام. تم تعديلهم لاحقًا بواسطة فردوس الميكانيكا حيث قاموا بتغيير بعض العناصر القديمة والتالفة”. عرف ريناتو الكثير عن هذا الأمر. بعد كل شيء، قبل أن يتمكن الناس من الذهاب تحت الأرض عليهم العبور من خلاله.
في هذه اللحظة، أجاب فيل على سؤال ريناتو بابتسامة: “لقد كنت في قناة التهوية طوال الوقت. لا أحد منكم يعرف جوهر الاختباء – اختر مكانًا وابقَ ساكنًا. أغير الموقع حسب الحالة. عندما تأتي، سأذهب إلى مكان آخر. عندما تغادر، سأعود. المشكلة الوحيدة هي أن على المرء أن يتعلم كيف يذهب إلى هدفه بطريقة غير مباشرة. لا يمكنني السماح لك بسماع صوتي بينما أزحف.”
ذكّر شانغ جيان ياو بصدق: “خصائصك واضحة للغاية”.
صمت ريناتو المقنع لبضع ثوان قبل أن يقول: “لا يبدو أنك تتضور جوعاً بعد ثلاثة أيام من الإختباء.”
شد شانغ جيان ياو قبضته اليمنى وضربها في راحة يده اليسرى بأسف. قبل أن يتمكن من إظهار مهاراته، ظهر الهدف بالفعل!
“لقد أعددتُ بعض الطعام مسبقًا.” ابتسم فيل متعجرفًا: “بعد الدوران إلى أبعد نقطة عنك، لا يزال بإمكاني الزحف إلى الحمام لاستخدامه وشرب بعض ماء الصنبور.”
“آه، يا لها من مصادفة. السيد كارل، لدي بعض الأصدقاء الذين يرغبون في مقابلتك ومناقشة بعض الأعمال”. أراد ريناتو أن يجعل الشخص المسئول عن الشاشة ينقل له الرسالة، لكنه أدرك أن الوكيل كارل، هو الذي في الخدمة اليوم.
لوح فيل بذراعه وقال: “هذا هو الإختباء الحقيقي. من الواضح أننا نعيش في نفس المكان، لكن يبدو أننا في عالمين مختلفين”.
ارتعدت زوايا فم لونغ يويهونغ كما لو يشاهد طفلين يتشاجران.
قال شانغ جيان ياو فجأة: “أنت لا ترتدي قناعًا”؛ تحدث بلغة النهر الأحمر.
نظر فيل القصير إلى ‘القرد’ الطويل: “لقد أتقنت مجموعة كاملة من تقنيات التنكر. لن تتعرف علي إذا واجهتني في المستقبل”.
نظر فيل القصير إلى ‘القرد’ الطويل: “لقد أتقنت مجموعة كاملة من تقنيات التنكر. لن تتعرف علي إذا واجهتني في المستقبل”.
ثم سأل كارل: “هل انتهى القداس؟”
ذكّر شانغ جيان ياو بصدق: “خصائصك واضحة للغاية”.
“لا يُصدق!” تحدث شانغ جيان ياو دائمًا عن ما في رأسه.
اختفت الابتسامة من على وجه فيل.
دحرجت جيانغ بايميان عينيها سراً. إنها تعلم أن شانغ جيان ياو وجد أنه من المؤسف أنه لم يتمكن من صنع تعبير معاكس لفيل لأنه يرتدى قناعًا.
في ثانية أو ثانيتين، عاد إلى تعبيره السابق: “لا يوجد شيء لا يمكن تعويضه.”
عند سماع محادثتهم، أدار ريناتو رأسه لينظر إلى باي تشين كما لو يقول: “كم من المتعب أن يكون لديكِ مثل هؤلاء الزملاء غير الناضجين وغير الموثوق بهم”.
“نعم هنالك.” أشار شانغ جيان ياو إلى نفسه: “مثلاً، لا يمكنني التظاهر بأنني قصير.”
سألت بفضول: “لا يمكن للبشر دخول السفينة تحت الأرض، لكن الروبوتات تستطيع ذلك؟”
ضاق فيل عينيه واقترح بابتسامة: “يمكنك كسر ساقيك.”
“أنتم يا رفاق صادقون، عادلون ومتواضعون. أنتم تجعلونني أشعر وكأنني أنظر إلى كابتن هان ثاني”. قدم ريناتو تقييمًا عاليًا لعمل فرقة المهام القديمة المتمثل في عدم فرض الدفع.
ارتعدت زوايا فم لونغ يويهونغ كما لو يشاهد طفلين يتشاجران.
عند سماع محادثتهم، أدار ريناتو رأسه لينظر إلى باي تشين كما لو يقول: “كم من المتعب أن يكون لديكِ مثل هؤلاء الزملاء غير الناضجين وغير الموثوق بهم”.
جيانغ بايميان الغير راغبة في السماح لهما بمواصلة المشاحنات. سعلت مرتين وأشارت إلى باي تشن للمقاطعة.
“لا يهم. يكفي مجرد الوفاء بالوعد السابق. سننظر في قصة عائلة ديماركو كدفعة أخيرة”. قاطعته جيانغ بايميان بنبرة أشارت إلى أنها تستمتع بسماع القصص.
فهمت باي تشين أفكارها. خطت خطوتين للأمام وسألت ريناتو من كنيسة اليقظة: “لقد وجدنا فيل بالفعل. هل انتهت مهمتنا؟”
“لقد أعددتُ بعض الطعام مسبقًا.” ابتسم فيل متعجرفًا: “بعد الدوران إلى أبعد نقطة عنك، لا يزال بإمكاني الزحف إلى الحمام لاستخدامه وشرب بعض ماء الصنبور.”
لم تستخدم عبارة ‘لقد خرج فيل بالفعل’. وبدلاً من ذلك، شددت على أنه ‘تم العثور على فيل’.
“نعم هنالك.” أشار شانغ جيان ياو إلى نفسه: “مثلاً، لا يمكنني التظاهر بأنني قصير.”
على أي حال، حدث هذا بعد توليهم المهمة. على الرغم من أنهم لم يساهموا كثيرًا، إلا أنهم على الأقل فعلوا شيئًا. علاوة على ذلك، قد يكلفهم ريناتو بالتحقيق في حالة الاختباء الحقيقية لفيل في الأيام القليلة الماضية.
“صحيح.” وافقت جيانغ بايميان.
لمس ريناتو القناع على وجهه وقال: “نعم، المهمة انتهت، ولكن في مثل هذه الحالة، لن يكون الدفع كثيرًا”.
ثم وافقت باي تشين على ذلك باختصار، مشيرةً إلى أنها تشارك نفس الأفكار مع زميلتها في الفريق.
“لا يهم. يكفي مجرد الوفاء بالوعد السابق. سننظر في قصة عائلة ديماركو كدفعة أخيرة”. قاطعته جيانغ بايميان بنبرة أشارت إلى أنها تستمتع بسماع القصص.
إنها مهتمة أكثر بشيء آخر. على الرغم من أن العديد من الناس هنا يتحدثون بلغة أراضي الرماد، إلا أنهم بدوا أكثر تأثرًا بثقافة النهر الأحمر.
إن القدرة على إقامة علاقة مع كنيسة اليقظة ساعدت بالتأكيد رحلة فرقة المهام القديمة في مجموعة ريدستون.
هذا أشبه بالقول إن الرهبان الميكانيكيين متفانين وشغوفين ولم يخذلوا تعاليمهم.
ثم وافقت باي تشين على ذلك باختصار، مشيرةً إلى أنها تشارك نفس الأفكار مع زميلتها في الفريق.
صياد الأنقاض الرفيع المستوى – الذي بدأ كبدو رحل – يمتلك في الحقيقة معظم مزايا وصفات الفارس من العالم القديم – التواضع والرحمة والعدل والصدق والبطولة…
“أنتم يا رفاق صادقون، عادلون ومتواضعون. أنتم تجعلونني أشعر وكأنني أنظر إلى كابتن هان ثاني”. قدم ريناتو تقييمًا عاليًا لعمل فرقة المهام القديمة المتمثل في عدم فرض الدفع.
ثم سأل كارل: “هل انتهى القداس؟”
“الكابتن هان؟ الذي من قسم الأمن العام؟” أصبحت جيانغ بايميان فضولية إلى حد ما بشأن النصف الأخير من الجملة.
بعد مغادرة هذا الممر والسير في الأرجاء لبضع دقائق، رأى شانغ جيان ياو والآخرون ردهة مصعد أخرى.
أومأ ريناتو برأسه: “نعم، لديه معظم مزايا وصفات الفارس من العالم القديم. لولا ذلك، لما وافق سكان المجموعة بالإجماع على دعوته ليكون الرئيس لمجرد أنه صياد رفيع المستوى ولا يختبئ دائمًا لأنه لا يؤمن بالسيدة”.
صمت ريناتو المقنع لبضع ثوان قبل أن يقول: “لا يبدو أنك تتضور جوعاً بعد ثلاثة أيام من الإختباء.”
“لا يُصدق!” تحدث شانغ جيان ياو دائمًا عن ما في رأسه.
بإمكان لونغ يويهونغ أن يخمن تمامًا ما يعلق عليه شانغ جيان ياو لأنه لديه أفكار مماثلة.
ثم سأل كارل: “هل انتهى القداس؟”
صياد الأنقاض الرفيع المستوى – الذي بدأ كبدو رحل – يمتلك في الحقيقة معظم مزايا وصفات الفارس من العالم القديم – التواضع والرحمة والعدل والصدق والبطولة…
سألت بفضول: “لا يمكن للبشر دخول السفينة تحت الأرض، لكن الروبوتات تستطيع ذلك؟”
هذا أشبه بالقول إن الرهبان الميكانيكيين متفانين وشغوفين ولم يخذلوا تعاليمهم.
“لا يُصدق!” تحدث شانغ جيان ياو دائمًا عن ما في رأسه.
حتى باي تشين – التي كانت أيضًا من بدو البرية – وجدت الأمر سخيفًا ومضحكًا. لقد تم اعتبارها بالفعل شخصًا يتمتع بأخلاق مرتفعة نسبيًا في هذه المجموعة، لكنها لا تزال بعيدة جدًا عن تلك الفضائل.
عرفت باي تشين أن إحساسها بالرحمة يقتصر فقط على أهداف محددة. إن ‘بطولتها’ بالكاد مقبولة.
عرفت باي تشين أن إحساسها بالرحمة يقتصر فقط على أهداف محددة. إن ‘بطولتها’ بالكاد مقبولة.
كانت باي تشين محرجة جدًا من إخباره أن قائدة الفريق هي التي بدأت كل شيء.
“هناك دائمًا استثناءات في هذا العالم.” ريناتو لم يستمر في الموضوع: “حتى لو أداء هان وانغو على السطح فقط، فسيظل فارسًا حقيقيًا طالما يمكنه مواصلة التظاهر.”
على أي حال، حدث هذا بعد توليهم المهمة. على الرغم من أنهم لم يساهموا كثيرًا، إلا أنهم على الأقل فعلوا شيئًا. علاوة على ذلك، قد يكلفهم ريناتو بالتحقيق في حالة الاختباء الحقيقية لفيل في الأيام القليلة الماضية.
“صحيح.” وافقت جيانغ بايميان.
أجاب ريناتو بشكل عرضي: “نعم، لكن يجب أن تكون روبوتات بدون ذكاء اصطناعي، في ذلك الوقت، أنشأت شركة فردوس الميكانيكا بشكل خاص فريقًا هندسيًا صغيرًا بدون ذكاء اصطناعي. نعم… يقوم السيد ديماركو أيضًا برعاية المواهب على هذا الصدد. مع الجمع بين الاثنين، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يكملوا تجديد وتعديل السفينة تحت الأرض. وعندما غادر الفريق الهندسي، تم إتلاف البيانات والمعلومات التى تخص ما حدث”.
إنها مهتمة أكثر بشيء آخر. على الرغم من أن العديد من الناس هنا يتحدثون بلغة أراضي الرماد، إلا أنهم بدوا أكثر تأثرًا بثقافة النهر الأحمر.
جيانغ بايميان الغير راغبة في السماح لهما بمواصلة المشاحنات. سعلت مرتين وأشارت إلى باي تشن للمقاطعة.
بالطبع، بعد تدمير العالم القديم وهجرة عدد كبير من الناس، تم تقليص الثقافتين إلى القليل مما بقي في العديد من الأماكن قبل أن تمتزج معًا.
أوضح ريناتو: “هذا هو اسم جد السيد ديماركو”.
نظر ريناتو إلى فيل – الذي أقصر منه بكثير: “اذهب إلى مذبح السيدة وصلّ قبل إتمام هذا القداس.”
إن القدرة على إقامة علاقة مع كنيسة اليقظة ساعدت بالتأكيد رحلة فرقة المهام القديمة في مجموعة ريدستون.
“نعم، قداستك.” خطى فيل نحو المخرج. عندما مر بجانب شانغ جيان ياو، أدار رأسه فجأة وصنع تعبيراً مستفزاً.
ضاق فيل عينيه واقترح بابتسامة: “يمكنك كسر ساقيك.”
بعد مشاهدة الطفل يغادر، لكم شانغ جيان ياو قبضته اليمنى براحة يده اليسرى وتمتم: “يا للأسف…”
في ثانية أو ثانيتين، عاد إلى تعبيره السابق: “لا يوجد شيء لا يمكن تعويضه.”
دحرجت جيانغ بايميان عينيها سراً. إنها تعلم أن شانغ جيان ياو وجد أنه من المؤسف أنه لم يتمكن من صنع تعبير معاكس لفيل لأنه يرتدى قناعًا.
نظر فيل القصير إلى ‘القرد’ الطويل: “لقد أتقنت مجموعة كاملة من تقنيات التنكر. لن تتعرف علي إذا واجهتني في المستقبل”.
لم يسأل ريناتو ما الذي وجده شانغ جيان ياو أمرًا مؤسفًا. أشار إلى الأمام وتحدث بلغة أراضي الرماد: “أكبر تاجر أسلحة في مجموعة ريدستون موجود هنا.”
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي بدلة سوداء من العالم القديم وربطة عنق دقيقة. بدا شعره الأسود رماديًا بعض الشيء، لكنه تم تمشيطه بدقة إلى الخلف. تمتع بملامح وجه نموذجية لسكان النهر الأحمر. عيناه زرقاء فاتحة، وعلى الرغم من أن مظهره متوسطًا، إلا أن له تأثير لا يوصف.
“السيد ديماركو؟” أصبحت جيانغ بايميان متحمسة بعض الشيء. ’هل هذا يعني أنه يمكننا رؤية العمدة الفخري الذي لم يغادر ملجأه تحت الأرض قط؟ إنه لأمر جيد حتى لو التقينا من خلال المنتجات الإلكترونية. طالما يمكننا التواصل، يمكننا أن نسأل عائلة ديماركو عن دمار العالم القديم!’
بالتأكيد لا يمكن اعتباره نبيلًا أو أنيقًا، ومع ذلك فإن وجوده جعل مالك السفينة تحت الأرض، ديماركو، يكتسب مثل تلك السمعة.
“نعم، بالمعنى الدقيق للكلمة، إنه السيد ديماركو، ومع ذلك فإن الشخص المسؤول الفعلي هو أحد وكلاءه الثلاثة، السيد كارل.” أوضح ريناتو في العباءة سوداء: “سأقدمكم إليه لاحقًا.”
على أي حال، حدث هذا بعد توليهم المهمة. على الرغم من أنهم لم يساهموا كثيرًا، إلا أنهم على الأقل فعلوا شيئًا. علاوة على ذلك، قد يكلفهم ريناتو بالتحقيق في حالة الاختباء الحقيقية لفيل في الأيام القليلة الماضية.
“طبعاً طبعاً!” قلدت جيانغ بايميان عبارة لونغ يويهونغ الشهيرة.
إن القدرة على إقامة علاقة مع كنيسة اليقظة ساعدت بالتأكيد رحلة فرقة المهام القديمة في مجموعة ريدستون.
“إنها متحمسة للغاية.” همس شانغ جيان ياو لـ لونغ يويهونغ.
“فيزا؟ لماذا يُسمى هكذا؟” بدت جيانغ بايميان دائمًا كطفل فضولي عندما وجدت نفسها في مكان جديد.
ردت جيانغ بايميان: “أزل كلمة ’للغاية’ وضع مكانها ’قليلاً’.”
“لا يُصدق!” تحدث شانغ جيان ياو دائمًا عن ما في رأسه.
عند سماع محادثتهم، أدار ريناتو رأسه لينظر إلى باي تشين كما لو يقول: “كم من المتعب أن يكون لديكِ مثل هؤلاء الزملاء غير الناضجين وغير الموثوق بهم”.
الفصل 185: جوهر الإختباء
كانت باي تشين محرجة جدًا من إخباره أن قائدة الفريق هي التي بدأت كل شيء.
وجدوا ثلاثة مصاعد سميكة سوداء رمادية اللون هنا، وشاشتان صغيرتان من نوع LCD مدمجتان في الحائط بينهم.
عندما لم يتمكنوا من تغيير شانغ جيان ياو، أصبح بإمكانهم فقط الانضمام إليه.
على أي حال، حدث هذا بعد توليهم المهمة. على الرغم من أنهم لم يساهموا كثيرًا، إلا أنهم على الأقل فعلوا شيئًا. علاوة على ذلك، قد يكلفهم ريناتو بالتحقيق في حالة الاختباء الحقيقية لفيل في الأيام القليلة الماضية.
أيضًا، الأمراض العقلية مزمنة دائمًا.
لم يسأل ريناتو ما الذي وجده شانغ جيان ياو أمرًا مؤسفًا. أشار إلى الأمام وتحدث بلغة أراضي الرماد: “أكبر تاجر أسلحة في مجموعة ريدستون موجود هنا.”
بعد مغادرة هذا الممر والسير في الأرجاء لبضع دقائق، رأى شانغ جيان ياو والآخرون ردهة مصعد أخرى.
هذا أشبه بالقول إن الرهبان الميكانيكيين متفانين وشغوفين ولم يخذلوا تعاليمهم.
وجدوا ثلاثة مصاعد سميكة سوداء رمادية اللون هنا، وشاشتان صغيرتان من نوع LCD مدمجتان في الحائط بينهم.
جيانغ بايميان الغير راغبة في السماح لهما بمواصلة المشاحنات. سعلت مرتين وأشارت إلى باي تشن للمقاطعة.
تقدم ريناتو بضع خطوات للأمام، وضغط على زر وانتظر بصبر.
“السيد ديماركو؟” أصبحت جيانغ بايميان متحمسة بعض الشيء. ’هل هذا يعني أنه يمكننا رؤية العمدة الفخري الذي لم يغادر ملجأه تحت الأرض قط؟ إنه لأمر جيد حتى لو التقينا من خلال المنتجات الإلكترونية. طالما يمكننا التواصل، يمكننا أن نسأل عائلة ديماركو عن دمار العالم القديم!’
بعد فترة، ومضت شاشة LCD على اليسار وكشفت عن رجل في منتصف العمر.
اختفت الابتسامة من على وجه فيل.
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي بدلة سوداء من العالم القديم وربطة عنق دقيقة. بدا شعره الأسود رماديًا بعض الشيء، لكنه تم تمشيطه بدقة إلى الخلف. تمتع بملامح وجه نموذجية لسكان النهر الأحمر. عيناه زرقاء فاتحة، وعلى الرغم من أن مظهره متوسطًا، إلا أن له تأثير لا يوصف.
في ثانية أو ثانيتين، عاد إلى تعبيره السابق: “لا يوجد شيء لا يمكن تعويضه.”
بالتأكيد لا يمكن اعتباره نبيلًا أو أنيقًا، ومع ذلك فإن وجوده جعل مالك السفينة تحت الأرض، ديماركو، يكتسب مثل تلك السمعة.
“إنها متحمسة للغاية.” همس شانغ جيان ياو لـ لونغ يويهونغ.
“آه، يا لها من مصادفة. السيد كارل، لدي بعض الأصدقاء الذين يرغبون في مقابلتك ومناقشة بعض الأعمال”. أراد ريناتو أن يجعل الشخص المسئول عن الشاشة ينقل له الرسالة، لكنه أدرك أن الوكيل كارل، هو الذي في الخدمة اليوم.
“الكابتن هان؟ الذي من قسم الأمن العام؟” أصبحت جيانغ بايميان فضولية إلى حد ما بشأن النصف الأخير من الجملة.
هذه المرة، تحدث ريناتو بلغة النهر الأحمر مرة أخرى.
عندما لم يتمكنوا من تغيير شانغ جيان ياو، أصبح بإمكانهم فقط الانضمام إليه.
من خلال الكاميرا، نظر كارل إلى الأشخاص الأربعة المقنعين خلف ريناتو: “من فضلك اجعلهم يقابلونني في مكتبي بين الساعة 9 صباحًا و 10 صباحًا غدًا. لا يزال يتعين عليّ أن أنجز المهام التي كلفني بها سيدي اليوم”.
نظر فيل القصير إلى ‘القرد’ الطويل: “لقد أتقنت مجموعة كاملة من تقنيات التنكر. لن تتعرف علي إذا واجهتني في المستقبل”.
نظرت باي تشين إلى جيانغ بايميان وأومأت برأسها لريناتو.
“كن يقظًا دائمًا.” عقد كارل ذراعيه ووضعهما على صدره وتراجع خطوة، ثم أضاف بأدب: “أراكم غدًا.”
وافق ريناتو: “حسنًا”.
اختفت الابتسامة من على وجه فيل.
ثم سأل كارل: “هل انتهى القداس؟”
ثم وافقت باي تشين على ذلك باختصار، مشيرةً إلى أنها تشارك نفس الأفكار مع زميلتها في الفريق.
“انتهى.” قال ريناتو بنبرة مسترخية.
صمت ريناتو المقنع لبضع ثوان قبل أن يقول: “لا يبدو أنك تتضور جوعاً بعد ثلاثة أيام من الإختباء.”
“كن يقظًا دائمًا.” عقد كارل ذراعيه ووضعهما على صدره وتراجع خطوة، ثم أضاف بأدب: “أراكم غدًا.”
“كن يقظًا دائمًا.” عقد كارل ذراعيه ووضعهما على صدره وتراجع خطوة، ثم أضاف بأدب: “أراكم غدًا.”
بعد اختفاء الصورة على شاشة LCD، التفت ريناتو إلى باي تشين وقال: “يقع مكتب السيد كارل في الطابق الخامس من مجموعة ريدستون. عليه لافتة – شركة فيزا للتجارة – معلقة عليه”.
“صحيح.” وافقت جيانغ بايميان.
“فيزا؟ لماذا يُسمى هكذا؟” بدت جيانغ بايميان دائمًا كطفل فضولي عندما وجدت نفسها في مكان جديد.
في هذه اللحظة، أجاب فيل على سؤال ريناتو بابتسامة: “لقد كنت في قناة التهوية طوال الوقت. لا أحد منكم يعرف جوهر الاختباء – اختر مكانًا وابقَ ساكنًا. أغير الموقع حسب الحالة. عندما تأتي، سأذهب إلى مكان آخر. عندما تغادر، سأعود. المشكلة الوحيدة هي أن على المرء أن يتعلم كيف يذهب إلى هدفه بطريقة غير مباشرة. لا يمكنني السماح لك بسماع صوتي بينما أزحف.”
أوضح ريناتو: “هذا هو اسم جد السيد ديماركو”.
بعد اختفاء الصورة على شاشة LCD، التفت ريناتو إلى باي تشين وقال: “يقع مكتب السيد كارل في الطابق الخامس من مجموعة ريدستون. عليه لافتة – شركة فيزا للتجارة – معلقة عليه”.
ثم نظرت جيانغ بايميان إلى المصاعد وشاشة LCD: “هل كل هذه العناصر من بقايا العالم القديم؟”
الفصل 185: جوهر الإختباء
“نعم كهيكل عام. تم تعديلهم لاحقًا بواسطة فردوس الميكانيكا حيث قاموا بتغيير بعض العناصر القديمة والتالفة”. عرف ريناتو الكثير عن هذا الأمر. بعد كل شيء، قبل أن يتمكن الناس من الذهاب تحت الأرض عليهم العبور من خلاله.
بعد مشاهدة الطفل يغادر، لكم شانغ جيان ياو قبضته اليمنى براحة يده اليسرى وتمتم: “يا للأسف…”
لم تتفاجأ جيانغ بايميان بأن عائلة ديماركو لديها شراكة مع فردوس الميكانيكا. وذلك لأن هذا المكان عقدة تهريب مهمة، وهناك العديد من الموارد التي تحتاجها. علاوة على ذلك، هي أقرب إلى المنطقة الساحلية الجنوبية التي تقع فيها فردوس الميكانيكا من مدينة العشب.
الفصل 185: جوهر الإختباء
سألت بفضول: “لا يمكن للبشر دخول السفينة تحت الأرض، لكن الروبوتات تستطيع ذلك؟”
في هذه اللحظة، أجاب فيل على سؤال ريناتو بابتسامة: “لقد كنت في قناة التهوية طوال الوقت. لا أحد منكم يعرف جوهر الاختباء – اختر مكانًا وابقَ ساكنًا. أغير الموقع حسب الحالة. عندما تأتي، سأذهب إلى مكان آخر. عندما تغادر، سأعود. المشكلة الوحيدة هي أن على المرء أن يتعلم كيف يذهب إلى هدفه بطريقة غير مباشرة. لا يمكنني السماح لك بسماع صوتي بينما أزحف.”
أجاب ريناتو بشكل عرضي: “نعم، لكن يجب أن تكون روبوتات بدون ذكاء اصطناعي، في ذلك الوقت، أنشأت شركة فردوس الميكانيكا بشكل خاص فريقًا هندسيًا صغيرًا بدون ذكاء اصطناعي. نعم… يقوم السيد ديماركو أيضًا برعاية المواهب على هذا الصدد. مع الجمع بين الاثنين، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يكملوا تجديد وتعديل السفينة تحت الأرض. وعندما غادر الفريق الهندسي، تم إتلاف البيانات والمعلومات التى تخص ما حدث”.
بعد اختفاء الصورة على شاشة LCD، التفت ريناتو إلى باي تشين وقال: “يقع مكتب السيد كارل في الطابق الخامس من مجموعة ريدستون. عليه لافتة – شركة فيزا للتجارة – معلقة عليه”.
بينما يتحدثون، عادوا إلى الكاتدرائية التي تشبه الحصن على الأرض.
“لقد أعددتُ بعض الطعام مسبقًا.” ابتسم فيل متعجرفًا: “بعد الدوران إلى أبعد نقطة عنك، لا يزال بإمكاني الزحف إلى الحمام لاستخدامه وشرب بعض ماء الصنبور.”
بعد توديع ريناتو، ابتسمت جيانغ بايميان – التي في مقعد الراكب – فجأة: “هل تعتقدون أن فيل قال الحقيقة؟”
نظرت باي تشين إلى جيانغ بايميان وأومأت برأسها لريناتو.
أجابت باي تشين – التي تقود السيارة – بهدوء: “عل الأقل بعضًا مما قاله كذب.”
اختفت الابتسامة من على وجه فيل.
لم تتفاجأ جيانغ بايميان بأن عائلة ديماركو لديها شراكة مع فردوس الميكانيكا. وذلك لأن هذا المكان عقدة تهريب مهمة، وهناك العديد من الموارد التي تحتاجها. علاوة على ذلك، هي أقرب إلى المنطقة الساحلية الجنوبية التي تقع فيها فردوس الميكانيكا من مدينة العشب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
