نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Embers Ad Infinitum 211

حزمة اللكمات

حزمة اللكمات

الفصل 211: حزمة اللكمات

انزلق شانغ جيان ياو بعد ذلك يديه ، وأمسك كتف العدو ، وضغط عليه. في الوقت نفسه ، ثنى ركبته ودفعها إلى أعلى.

في خضم الصوت المستمر ، اخترقت الموسيقى – التي تتكون أساسًا من أصوات السونا – الغطاء وترددت في موقف المركبات خلف مبنى التكنولوجيا.

تا! تا! تا!

(تقدروا تبحثوا عن آلة السونا في جوجل)

طارت الكتل الخرسانية من حوله وسدت بينه وبين جيانغ بايميان ، وشكلت جدارًا به العديد من الفجوات. الأمر كما لو هناك العديد من الأيدي الخفية التي تتحكم في كل شيء.

في هذه اللحظة ، المركبة المدرعة اصطدمت بالفعل بـ شانغ جيان ياو – المختبئ خلف الكومة الخرسانية – تحت سيطرة المورلوك الطويل.

بانج! بانج! بانج!

عند رؤية هذا ، قفز شانغ جيان ياو وتسلق بسرعة فوق الكومة الخرسانية بيديه وقدميه قبل أن يقفز إلى الجانب الآخر.

انزلق شانغ جيان ياو بعد ذلك يديه ، وأمسك كتف العدو ، وضغط عليه. في الوقت نفسه ، ثنى ركبته ودفعها إلى أعلى.

بانج!

في هذه اللحظة ، المركبة المدرعة اصطدمت بالفعل بـ شانغ جيان ياو – المختبئ خلف الكومة الخرسانية – تحت سيطرة المورلوك الطويل.

اصطدمت المركبة المدرعة بالخرسانة ، مما تسبب في اهتزاز الأرض وتطاير الصخور في كل مكان.

ومع ذلك ، فإن هجومها حرر شانغ جيان ياو. لم يعد قلبه ينبض بشكل متقطع. علاوة على ذلك ، تعافى بسرعة بسبب وظائفه الجسدية القوية.

بعد هذا الاصطدام ، طار المورلوك الطويل الذي يرتدي التاج تقريبًا من مقعد السائق ، حيث كاد سيحطم الزجاج الأمامي ويطير للخارج.

لحسن الحظ ، لم تكن لاعقلانيته من قدرة شخص مفرط السابقة خطيرة. تذكر أن يربط حزام الأمان.

بالطبع ، لم يكن شانغ جيان ياو متأكدًا من أن التفجير سيؤدي إلى انفجار الزجاج الأمامي. هدفه الرئيسي هو إخافة الطرف الآخر.

عندما ضغطت الوسادة الهوائية على صدره ، شعر بمستوى معين من الاكتئاب. فجأة انتبه المورلوك الطويل بشكل غير طبيعي. ’لماذا فعلت ذلك؟ أليس هذا مبادلة سلامتي بحياة عدو واحد؟ هل تأثرت؟ هو مستيقظ؟’

بووم! بووم!

وبينما أفكاره تتسابق ، قاد المورلوك الذي يرتدي التاج المركبة مرة أخرى ، راغبًا في الالتفاف والمغادرة.

قفز في حالة من الذعر وتدحرج إلى مؤخرة كومة خرسانية نصف منهارة.

إن المركبة متينة للغاية ، لذا لم تتضرر من الاصطدام. دوي هدير المحرك كما هو متوقع.

’تباً …’ لونغ يويهونغ لعن داخليًا.

في هذه اللحظة ، رأى المورلوك طويل القامة بشكل غير عادي شكلًا أسود يهبط على غطاء المركبة ، مما تسبب في اهتزازها قليلاً.

بعد ذلك مباشرة ، قفز سبعة إلى ثمانية وحوش جبال – مسلحين ببنادق رشاشة وبنادق هجومية – فوق حافة النافذة المنهارة ودخلوا خط الدفاع الأول.

ظهر في عينيه وجه فروي بفم بارز ينضح بالحيوية.

في مواجهة المستيقظ الذي أغلق المسافة بينهما ، لم يجرؤ المورلوك على الإهمال على الإطلاق. أراد حل هذا في أقرب وقت ممكن.

شانغ جيان ياو ركض للخلف وقفز على غطاء المركبة! خلال هذه العملية ، أدخل المسدسين مرة أخرى في حزامه ، ثم أزال كل قنابله اليدوية وقام بتكديسها أمام الزجاج الأمامي للمركبة.

هذه المركبة لم تكن مركبة مصفحة خالصة. بدلاً من ذلك ، إنها مركبة ذات قدرة عالية تم تعديلها بالدروع والزجاج المضاد للرصاص. في ظل هذه الظروف ، لم يكن من الضروري أن يتحمل الزجاج المضاد للرصاص الانفجار المتزامن للقنابل المتعددة.

عند سماع صرخات وحوش الجبال ، خفق قلب لونغ يويهونغ. دون تردد ، رفع بندقيته الهجومية من نوع الهائج، وأظهر جسده نصف راكع.

بالطبع ، لم يكن شانغ جيان ياو متأكدًا من أن التفجير سيؤدي إلى انفجار الزجاج الأمامي. هدفه الرئيسي هو إخافة الطرف الآخر.

بعد دفع الكثير من الخرسانة بعيداً ، وقف المورلوك الطويل.

تمامًا مثل كيف أن شانغ جيان ياو لم يكن متأكدًا مما إذا سيتحطم الزجاج الأمامي أم لا ، لم يكن المورلوك الطويل متأكدًا أيضًا!

خلال هذه العملية ، رأى باي تشين تقوم بقفزة وتدحرج مماثل قبل دخول التحصين الثاني المُعد.

لن يقوم أحد بمثل هذه التجربة المبالغ فيها أثناء اختبار الأداء. حتى لو قام المُعدِّل بادعاء جريء أنه سيكون على ما يرام ، فلن يصدقهم أحد دون تحفظ في مثل هذه الحالة.

بانج! سقطت أسنان المورلوك الطويل بينما جسده يميل في الاتجاه المقابل. سقطت قطع الخرسانة التي تطفو حوله على الأرض.

عند رؤية القنابل اليدوية ذات اللون الأخضر الداكن تتدحرج ببطء أمام الزجاج الأمامي ، حبس المورلوك الطويل أنفاسه على الفور ، متناسيًا تقريبًا أن يحافظ على الاختناق.

تحرك المورلوك الطويل مسافة في الاتجاه المعاكس لتجنب التأثر بقدرات شانغ جيان ياو المستيقظة.

في الثانية التالية ، عندما بدأت المركبة في الرجوع ، ابتسم شانغ جيان ياو.

بعد دفع الكثير من الخرسانة بعيداً ، وقف المورلوك الطويل.

لسوء الحظ ، لم يستطع المورلوك رؤيته بسبب القناع.

تا! تا! تا!

في الوقت نفسه ، سحب شانغ جيان ياو حلقة قنبلة يدوية ووضعها ولوح للمورلوك الطويل خلف الزجاج ، ثم قفز شانغ جيان ياو من المركبة وتدحرج إلى الجزء الخلفي من غطاء آخر.

هذه المركبة لم تكن مركبة مصفحة خالصة. بدلاً من ذلك ، إنها مركبة ذات قدرة عالية تم تعديلها بالدروع والزجاج المضاد للرصاص. في ظل هذه الظروف ، لم يكن من الضروري أن يتحمل الزجاج المضاد للرصاص الانفجار المتزامن للقنابل المتعددة.

فتح المورلوك الطويل الباب بفارغ الصبر في اللحظة التي سحب فيها شانغ جيان ياو حلقة القنبلة ، لكن يديه لم تكن قادرة على إكمال الحركة.

هذه المركبة لم تكن مركبة مصفحة خالصة. بدلاً من ذلك ، إنها مركبة ذات قدرة عالية تم تعديلها بالدروع والزجاج المضاد للرصاص. في ظل هذه الظروف ، لم يكن من الضروري أن يتحمل الزجاج المضاد للرصاص الانفجار المتزامن للقنابل المتعددة.

شل الأيدي!

تمامًا مثل كيف أن شانغ جيان ياو لم يكن متأكدًا مما إذا سيتحطم الزجاج الأمامي أم لا ، لم يكن المورلوك الطويل متأكدًا أيضًا!

في اللحظة الحرجة ، لم يكبح أي شيء. فُتح باب مقعد السائق من تلقاء نفسه. الأمر كما لو كان زوجان من الأيدي غير المرئية يفتحان الباب للمورلوك الطويل.

ثم رمته وقفزت خارج التحصينات.

قفز في حالة من الذعر وتدحرج إلى مؤخرة كومة خرسانية نصف منهارة.

تخلى لونغ يويهونغ عن قاذفة القنابل بمجرد هبوطه. وتدافع حول الحائط واختبأ خلف كومة من أكياس الرمل.

بووم! بووم!

بام!

دوى دوي الانفجارات واحداً تلو الآخر ، لكنها دقت على فترات سريعة ، مما جعلها تبدو وكأنها انفجار طويل.

بانج! بانج!

ارتفعت ألسنة اللهب في السماء مصحوبة بتحطم صامت.

بام!

هدأ الانفجار قليلاً ، ورنت نغمات مقدمة مجموعة الخنجر مرة أخرى.

بعد دفع الكثير من الخرسانة بعيداً ، وقف المورلوك الطويل.

بدا شانغ جيان ياو مدعومًا بالموسيقى. قام بتأرجح ذراعيه واندفع للخروج من مكان اختبائه ، متجهًا مباشرة إلى المورلوك الطويل.

في هذه اللحظة ، المركبة المدرعة اصطدمت بالفعل بـ شانغ جيان ياو – المختبئ خلف الكومة الخرسانية – تحت سيطرة المورلوك الطويل.

اختفى تأثير الاختناق.

بانج! بانج!

جلجل! جلجل! جلجل!

بهذه الطريقة ، يمكن أن يطلق العنان لمعظم تدريباته. علاوة على ذلك ، كان قد عمل مع باي تشين في مدينة العشب ولديه مستوى معين من التفاهم الضمني معها.

شعر شانغ جيان ياو أنه يركض في سباق ، ولم يكن بعيدًا عن هدفه.

لسوء الحظ ، لم يستطع المورلوك رؤيته بسبب القناع.

فجأة ، خفق قلبه بشكل أسرع كما لو خطى بشدة على دواسة الوقود ، وفشلت الفرامل بأعجوبة.

ثُقب معطفها بالعديد من الثقوب.

في خضم الأصوات المدوية ، تباطأ جريه. انحنى ظهره قليلاً كما لو يخفف من ضيق التنفس والدوخة.

عندما سحبت جيانغ بايميان الزناد ، تجمدت نظرة المورلوك الطويل.

بعد دفع الكثير من الخرسانة بعيداً ، وقف المورلوك الطويل.

قنابل يدوية.

أصبحت العباءة الزرقاء الغامقة التي يرتديها ممزقة ، غطى الغبار قشوره الرمادية السوداء. في هذه اللحظة ، تخلى بالفعل عن الحفاظ على الاختناق وتحول إلى استخدام تسارع نبضات القلب للتعامل مع شانغ جيان ياو.

شانغ جيان ياو ركض للخلف وقفز على غطاء المركبة! خلال هذه العملية ، أدخل المسدسين مرة أخرى في حزامه ، ثم أزال كل قنابله اليدوية وقام بتكديسها أمام الزجاج الأمامي للمركبة.

في مواجهة المستيقظ الذي أغلق المسافة بينهما ، لم يجرؤ المورلوك على الإهمال على الإطلاق. أراد حل هذا في أقرب وقت ممكن.

تا! تا! تا!

فجأة ، خفق قلبه بشكل أسرع كما لو خطى بشدة على دواسة الوقود ، وفشلت الفرامل بأعجوبة.

كان خط دفاع مجموعة ريدستون حول متجر آيور و مجمع اليوم السادس التجاري بالفعل على شفا الخطر. في العديد من الأماكن ، اندفعت الوحوش الجبلية بالفعل إلى الأمام وشاركت في قتال متلاحم.

هذه المركبة لم تكن مركبة مصفحة خالصة. بدلاً من ذلك ، إنها مركبة ذات قدرة عالية تم تعديلها بالدروع والزجاج المضاد للرصاص. في ظل هذه الظروف ، لم يكن من الضروري أن يتحمل الزجاج المضاد للرصاص الانفجار المتزامن للقنابل المتعددة.

اختفى عقل لونغ يويهونغ المخدر – نتيجة نقص الأكسجين – فجأة ، ثم تنفس الهواء الذي عادة ما لا يجده لطيفاً. حتى رائحة البارود باتت مسكرة.

عند رؤية هذا ، قفز شانغ جيان ياو وتسلق بسرعة فوق الكومة الخرسانية بيديه وقدميه قبل أن يقفز إلى الجانب الآخر.

بعد أن أخذ نفساً عميقاً ، التقط لونغ يويهونغ قاذفة القنابل واستدار لإطلاق النار.

تا! تا! تا!

ولكن بمجرد أن أكمل الإجراء الأول ، رأى وحوش الجبال – الذين صعدوا بالفعل فوق المبنى المنهار. رأى بشرتهم الزرقاء تحت ضوء القمر والقنابل اليدوية التي تم رميها.

جلجل! جلجل! جلجل!

قنابل يدوية.

بلا شك ، أخذ لونغ يويهونغ والآخرون اليد العليا ، لكن المزيد من وحوش الجبال لا تزال تندفع من ورائهم!

’تباً …’ لونغ يويهونغ لعن داخليًا.

لقد استيقظت منذ فترة طويلة وكانت تتظاهر بفقدان الوعي ، في انتظار فرصة!

في الوقت نفسه ، ركل بشكل غريزي بقدميه وطار أفقيًا باتجاه الحائط على الجانب الآخر من الغرفة.

وبينما أفكاره تتسابق ، قاد المورلوك الذي يرتدي التاج المركبة مرة أخرى ، راغبًا في الالتفاف والمغادرة.

خلال هذه العملية ، رأى باي تشين تقوم بقفزة وتدحرج مماثل قبل دخول التحصين الثاني المُعد.

عند سماع صرخات وحوش الجبال ، خفق قلب لونغ يويهونغ. دون تردد ، رفع بندقيته الهجومية من نوع الهائج، وأظهر جسده نصف راكع.

جلجل!

عند سماع صرخات وحوش الجبال ، خفق قلب لونغ يويهونغ. دون تردد ، رفع بندقيته الهجومية من نوع الهائج، وأظهر جسده نصف راكع.

تخلى لونغ يويهونغ عن قاذفة القنابل بمجرد هبوطه. وتدافع حول الحائط واختبأ خلف كومة من أكياس الرمل.

هذا لا يتطلب الدقة. الهدف الأساسي هو توفير غطاء ناري حتى تتمكن باي تشين من الاختباء في الوقت المناسب بعد إطلاق النار.

بووم! بووم! بووم!

ومع ذلك ، فإن هجومها حرر شانغ جيان ياو. لم يعد قلبه ينبض بشكل متقطع. علاوة على ذلك ، تعافى بسرعة بسبب وظائفه الجسدية القوية.

اجتاح الانفجار العنيف الناجم عن القنابل اليدوية خط الدفاع الأصلي ، مما تسبب في انهيار الجدران على الجانبين تدريجياً. تمزق العديد من حراس مجموعة ريدستون – الذين لم يتفاعلوا بالسرعة الكافية – حيث تناثرت الدماء في كل مكان ، وتمزقت جثثهم.

فتح المورلوك الطويل الباب بفارغ الصبر في اللحظة التي سحب فيها شانغ جيان ياو حلقة القنبلة ، لكن يديه لم تكن قادرة على إكمال الحركة.

بعد ذلك مباشرة ، قفز سبعة إلى ثمانية وحوش جبال – مسلحين ببنادق رشاشة وبنادق هجومية – فوق حافة النافذة المنهارة ودخلوا خط الدفاع الأول.

تشدد جسد المورلوك الطويل ، لكن شانغ جيان ياو لم يتوقف. رفع ذراعه وشبك يديه وأرجحهما في عنق الطرف الآخر مثل العصا.

دون أي تردد ، أطلقوا النار ببنادقهم.

جلجل! جلجل! جلجل!

في خضم إطلاق النار ، تم تغطية العديد من حراس المدينة – الذين حاولوا الهجوم المضاد – بالرصاص حتى غطت جثثهم في ثقوب دموية وقطعت أطرافهم.

بعد ذلك مباشرة ، قفز سبعة إلى ثمانية وحوش جبال – مسلحين ببنادق رشاشة وبنادق هجومية – فوق حافة النافذة المنهارة ودخلوا خط الدفاع الأول.

سرعان ما بقي لونغ يويهونغ وباي تشين وهان وانغو وعدد قليل من الآخرين على طول خط الدفاع هذا. ظلوا هادئين ولم يظهروا رؤوسهم بتسرع رغم اقتراب العدو.

في الوقت نفسه ، ركل بشكل غريزي بقدميه وطار أفقيًا باتجاه الحائط على الجانب الآخر من الغرفة.

سرعان ما خمدت النيران الكاسحة إلى حد ما. أنزلت باي تشين بندقية أورانج ، وخلعت معطفها.

ثم رمته وقفزت خارج التحصينات.

مرت قبضة شانغ جيان ياو عبر الفجوة في الخرسانة في الثانية التالية. وسط اللحن المهيب الصادر عن السونا والآلات الموسيقية المختلفة ، ضرب جانب وجه المورلوك بشدة.

تا! تا! تا!

في مواجهة المستيقظ الذي أغلق المسافة بينهما ، لم يجرؤ المورلوك على الإهمال على الإطلاق. أراد حل هذا في أقرب وقت ممكن.

ثُقب معطفها بالعديد من الثقوب.

في الجو ، قامت باي تشين بالفعل بإخراج طحلب الجليد والمتحدة 202 لإطلاق النار على الوحوش الجبلية الثمانية المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة.

بعد هذا الاصطدام ، طار المورلوك الطويل الذي يرتدي التاج تقريبًا من مقعد السائق ، حيث كاد سيحطم الزجاج الأمامي ويطير للخارج.

بانج! بانج! بانج!

قنابل يدوية.

أصابت كل طلقة من باي تشين هدفًا ، لكن بعضها أصاب النقاط الحيوية ، بينما سقط البعض الآخر على أطرافهم.

في الوقت نفسه ، سحب شانغ جيان ياو حلقة قنبلة يدوية ووضعها ولوح للمورلوك الطويل خلف الزجاج ، ثم قفز شانغ جيان ياو من المركبة وتدحرج إلى الجزء الخلفي من غطاء آخر.

عند سماع صرخات وحوش الجبال ، خفق قلب لونغ يويهونغ. دون تردد ، رفع بندقيته الهجومية من نوع الهائج، وأظهر جسده نصف راكع.

عندما ضغطت الوسادة الهوائية على صدره ، شعر بمستوى معين من الاكتئاب. فجأة انتبه المورلوك الطويل بشكل غير طبيعي. ’لماذا فعلت ذلك؟ أليس هذا مبادلة سلامتي بحياة عدو واحد؟ هل تأثرت؟ هو مستيقظ؟’

مع كيس الرمل بينه وبين العدو ، أطلق النار على المنطقة بمزيد من وحوش الجبال.

قنابل يدوية.

هذا لا يتطلب الدقة. الهدف الأساسي هو توفير غطاء ناري حتى تتمكن باي تشين من الاختباء في الوقت المناسب بعد إطلاق النار.

في خضم الصوت المستمر ، اخترقت الموسيقى – التي تتكون أساسًا من أصوات السونا – الغطاء وترددت في موقف المركبات خلف مبنى التكنولوجيا.

كان هذا جزءًا من تدريب فرقة المهام القديمة. على الرغم من أن لونغ يويهونغ لم يستخدمها مطلقًا في القتال الفعلي ، إلا أنه – الذي لديه الكثير من الخبرة – لم يعد مرتبكًا وخائفاً كما كان من قبل عندما يواجه الخطر. الآن ، يمكنه أن يهدأ ويتخذ القرارات.

سرعان ما بقي لونغ يويهونغ وباي تشين وهان وانغو وعدد قليل من الآخرين على طول خط الدفاع هذا. ظلوا هادئين ولم يظهروا رؤوسهم بتسرع رغم اقتراب العدو.

بهذه الطريقة ، يمكن أن يطلق العنان لمعظم تدريباته. علاوة على ذلك ، كان قد عمل مع باي تشين في مدينة العشب ولديه مستوى معين من التفاهم الضمني معها.

وبينما أفكاره تتسابق ، قاد المورلوك الذي يرتدي التاج المركبة مرة أخرى ، راغبًا في الالتفاف والمغادرة.

أثناء إطلاقه ، رأى لونغ يويهونغ أن هان وانغو ينتهز الفرصة للهجوم المضاد. بدت مهاراته في التصويب دقيقة للغاية ، ولم تفشل طلقة واحدة.

بعد ذلك مباشرة ، قفز سبعة إلى ثمانية وحوش جبال – مسلحين ببنادق رشاشة وبنادق هجومية – فوق حافة النافذة المنهارة ودخلوا خط الدفاع الأول.

بعد هذه الجولة من الهجمات المضادة ، سقط أكثر من نصف وحوش الجبال الثمانية التي اندفعت. عثر الثلاثة الباقون على غطاء وبدأوا في إطلاق النار على باي تشين ، وهان وانغو ، والآخرين.

في مواجهة المستيقظ الذي أغلق المسافة بينهما ، لم يجرؤ المورلوك على الإهمال على الإطلاق. أراد حل هذا في أقرب وقت ممكن.

بلا شك ، أخذ لونغ يويهونغ والآخرون اليد العليا ، لكن المزيد من وحوش الجبال لا تزال تندفع من ورائهم!

ومع ذلك ، فإن هجومها حرر شانغ جيان ياو. لم يعد قلبه ينبض بشكل متقطع. علاوة على ذلك ، تعافى بسرعة بسبب وظائفه الجسدية القوية.

بالإضافة إلى ذلك ، أصبح لونغ يويهونغ قلقًا للغاية من عودة الشعور بالاختناق مرة أخرى. هذا من شأنه أن يؤدي إلى فقدان قوته القتالية بسرعة وفقدان دفاعه في دقيقة أو دقيقتين.

مع كيس الرمل بينه وبين العدو ، أطلق النار على المنطقة بمزيد من وحوش الجبال.

سرعان ما خمدت النيران الكاسحة إلى حد ما. أنزلت باي تشين بندقية أورانج ، وخلعت معطفها.

في الموقف خلف مبنى التكنولوجيا.

جلجل!

تحرك المورلوك الطويل مسافة في الاتجاه المعاكس لتجنب التأثر بقدرات شانغ جيان ياو المستيقظة.

كان هذا جزءًا من تدريب فرقة المهام القديمة. على الرغم من أن لونغ يويهونغ لم يستخدمها مطلقًا في القتال الفعلي ، إلا أنه – الذي لديه الكثير من الخبرة – لم يعد مرتبكًا وخائفاً كما كان من قبل عندما يواجه الخطر. الآن ، يمكنه أن يهدأ ويتخذ القرارات.

بذل شانغ جيان ياو قصارى جهده للاقتراب من بندقيته أو سحبها لإطلاق النار ، لكنه لم ينجح لأن قلبه ينبض بشكل أسرع وأسرع. انه بالفعل يقترب من حدوده ، لكن امتلك عناد محفور في عظامه وهو يمشي ببطء إلى الأمام.

لسوء الحظ ، لم يستطع المورلوك رؤيته بسبب القناع.

في هذه اللحظة ، قفزت جيانغ بايميان – التي كانت نائمة خلف فراش الزهور – فجأة. حملت طحلب الجليد في يد و 202 في اليد الأخرى.

تم إعاقة الرصاصتين اللتين أطلقتهما جيانغ بايميان بواسطة الكتل الخرسانية وفقدتا هدفهما.

بانج! بانج!

اختفى تأثير الاختناق.

انغلقت حدقتيها على المورلوك ذو التاج ، وسحبت الزناد.

بانج! بانج!

لقد استيقظت منذ فترة طويلة وكانت تتظاهر بفقدان الوعي ، في انتظار فرصة!

بعد دفع الكثير من الخرسانة بعيداً ، وقف المورلوك الطويل.

بعد أن أغمي عليها ، شعرت الرقاقة المساعدة في طرفها الاصطناعي البيولوجي أن هناك شيئًا ما خطأ في جسدها. قامت بتنشيط وظيفة الطوارئ واستخدمت السعة الكهربائية المخزنة لتحفيزها وإيقاظها.

عندما ضغطت الوسادة الهوائية على صدره ، شعر بمستوى معين من الاكتئاب. فجأة انتبه المورلوك الطويل بشكل غير طبيعي. ’لماذا فعلت ذلك؟ أليس هذا مبادلة سلامتي بحياة عدو واحد؟ هل تأثرت؟ هو مستيقظ؟’

عندما سحبت جيانغ بايميان الزناد ، تجمدت نظرة المورلوك الطويل.

تخلى لونغ يويهونغ عن قاذفة القنابل بمجرد هبوطه. وتدافع حول الحائط واختبأ خلف كومة من أكياس الرمل.

طارت الكتل الخرسانية من حوله وسدت بينه وبين جيانغ بايميان ، وشكلت جدارًا به العديد من الفجوات. الأمر كما لو هناك العديد من الأيدي الخفية التي تتحكم في كل شيء.

جلجل! جلجل! جلجل!

بانج! بانج!

ارتفعت ألسنة اللهب في السماء مصحوبة بتحطم صامت.

تم إعاقة الرصاصتين اللتين أطلقتهما جيانغ بايميان بواسطة الكتل الخرسانية وفقدتا هدفهما.

أثناء إطلاقه ، رأى لونغ يويهونغ أن هان وانغو ينتهز الفرصة للهجوم المضاد. بدت مهاراته في التصويب دقيقة للغاية ، ولم تفشل طلقة واحدة.

ومع ذلك ، فإن هجومها حرر شانغ جيان ياو. لم يعد قلبه ينبض بشكل متقطع. علاوة على ذلك ، تعافى بسرعة بسبب وظائفه الجسدية القوية.

هذه المركبة لم تكن مركبة مصفحة خالصة. بدلاً من ذلك ، إنها مركبة ذات قدرة عالية تم تعديلها بالدروع والزجاج المضاد للرصاص. في ظل هذه الظروف ، لم يكن من الضروري أن يتحمل الزجاج المضاد للرصاص الانفجار المتزامن للقنابل المتعددة.

جلجل! جلجل! جلجل!

اندفع شانغ جيان ياو أمام المورلوك الطويل بخطوات قليلة وضرب بقبضته اليمنى.

فتح المورلوك الطويل الباب بفارغ الصبر في اللحظة التي سحب فيها شانغ جيان ياو حلقة القنبلة ، لكن يديه لم تكن قادرة على إكمال الحركة.

أراد المورلوك طويل القامة رفع يديه لمنعه ، لكنه أدرك أنه لا يستطيع فعل ذلك.

هدأ الانفجار قليلاً ، ورنت نغمات مقدمة مجموعة الخنجر مرة أخرى.

مرت قبضة شانغ جيان ياو عبر الفجوة في الخرسانة في الثانية التالية. وسط اللحن المهيب الصادر عن السونا والآلات الموسيقية المختلفة ، ضرب جانب وجه المورلوك بشدة.

بانج! سقطت أسنان المورلوك الطويل بينما جسده يميل في الاتجاه المقابل. سقطت قطع الخرسانة التي تطفو حوله على الأرض.

جلجل!

تبعت قبضة شانغ جيان ياو اليسرى عن كثب خلفه وضربت النصف الآخر من وجهه ، مصححة جسده.

أراد المورلوك طويل القامة رفع يديه لمنعه ، لكنه أدرك أنه لا يستطيع فعل ذلك.

انزلق شانغ جيان ياو بعد ذلك يديه ، وأمسك كتف العدو ، وضغط عليه. في الوقت نفسه ، ثنى ركبته ودفعها إلى أعلى.

فجأة ، خفق قلبه بشكل أسرع كما لو خطى بشدة على دواسة الوقود ، وفشلت الفرامل بأعجوبة.

بام!

شعر شانغ جيان ياو أنه يركض في سباق ، ولم يكن بعيدًا عن هدفه.

تشدد جسد المورلوك الطويل ، لكن شانغ جيان ياو لم يتوقف. رفع ذراعه وشبك يديه وأرجحهما في عنق الطرف الآخر مثل العصا.

جلجل!

بانج!

بانج!

أُغمي على المورلوك الطويل.

’تباً …’ لونغ يويهونغ لعن داخليًا.

ولكن بمجرد أن أكمل الإجراء الأول ، رأى وحوش الجبال – الذين صعدوا بالفعل فوق المبنى المنهار. رأى بشرتهم الزرقاء تحت ضوء القمر والقنابل اليدوية التي تم رميها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط