نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمر الليل الأبدي 237

رحيل

رحيل

الفصل 237: رحيل

وسط الصدى ، سأل هان وانغو “هل من شيء خطأ؟”

مر يوم آخر. في الصباح ، قاد هان وانغو سيارته الرباعية البالية إلى مخيم الفندق.

قد لا يرحبون بنا… انتقد لونغ يويهونغ داخليًا.

“هذه هي كل المعلومات التي يمكنني جمعها عن فردوس الميكانيكا.” سلم كومة من الأوراق إلى جيانغ بايميان – التي ترتدي قناع راهب أنيق.

في هذه اللحظة ، شغلت باي تشين الجيب.

لم تكن جيانغ بايميان في عجلة من أمرها لقراءته. نظرت إليها فقط وسألت “هل بحث عنك المرشد سونغ؟”

“القائد هان.”

“تحدثنا.” أومأ هان وانغو برأسه قليلاً “لكن ليست هناك حاجة.”

بعد فترة زمنية غير معروفة ، انعكست التلال على حافة الأنقاض في عينيه.

أستطيع أن أقول أنك شخص مباشر وحازم للغاية … ردت جيانغ بايميان داخلياً.

انطلقت المركبة عبر منطقة أراضي الرماد المهجورة.

بينما تفكر في كلماتها ، قاطع شانغ جيان ياو وسأل “إلى أين تخطط للذهاب بعد ذلك؟”

زفر هان وانغو ببطء ، وفتح باب المركبة ، ودخل مقعد السائق ، ثم قاد سيارته غربًا عبر أنقاض المدينة ووصل إلى منطقة خالية بجانب البحيرة.

على الرغم من أن هان وانغو لم يكن من أبناء الرعية في كنيسة اليقظة ، فقد تأثر بمجموعة ريدستون لسنوات عديدة وسأل بشكل غريزي “لماذا تسأل هذا؟”

بينما تفكر في كلماتها ، قاطع شانغ جيان ياو وسأل “إلى أين تخطط للذهاب بعد ذلك؟”

علاوة على ذلك ، كانت عادة صيادي الأنقاض المتمرسين عدم الكشف عن مواقعهم بسهولة.

خارج كاتدرائية اليقظة ، جلس صبي في نفس عمر فيل على حافة المبنى المنهار متذمرًا “لماذا لم تأت عندما دفن والدي؟ هل ما زلنا أصدقاء؟”

أجاب شانغ جيان ياو بصراحة “نريد مراقبتك.”

خارج كاتدرائية اليقظة ، جلس صبي في نفس عمر فيل على حافة المبنى المنهار متذمرًا “لماذا لم تأت عندما دفن والدي؟ هل ما زلنا أصدقاء؟”

“هاه؟” أصبح هان وانغو مرتبكًا بعض الشيء.

خارج كاتدرائية اليقظة ، جلس صبي في نفس عمر فيل على حافة المبنى المنهار متذمرًا “لماذا لم تأت عندما دفن والدي؟ هل ما زلنا أصدقاء؟”

أوضح شانغ جيان ياو كذلك “كصديق ، أليس من الطبيعي مراقبة حياتك والاهتمام بحالتك؟”

أدار شانغ جيان ياو رأسه ونظر إلى كاتدرائية اليقظة كما لو كان غير راغب في المغادرة.

“صديق …” ، كرر هان وانغو الكلمة بصوت منخفض مندهشاً.

تراجع هان وانغو عن نظرته وقال لتان جي “راقبهم.”

بعد بضع ثوان ، ضحك باستنكار الذات “من المحتمل أن أذهب إلى المدينة الأولى. هناك المزيد من الفرص هناك ، وهي بيئة أكثر تعقيدًا. إنها أكثر ملاءمة لأشخاص مثلي”.

في هذه اللحظة ، شغلت باي تشين الجيب.

أومأت جيانغ بايميان برأسها “سمعت أن مجلس الشيوخ ينشأ بشكل خاص جيشًا من دون البشر”.

أجابت جيانغ بايميان ، لونغ يويهونغ ، وباي تشين: “وداعاً”.

تعرض هذا الجيش للكراهية والتمييز والنبذ من قبل مواطني المدينة الأولى. يمكنهم الاعتماد بقوة فقط على من هم في السلطة في مجلس الشيوخ. وإلا فلن يتمكنوا من مغادرة المدينة الأولى أحياء أو يتم ’نقلهم’ بشكل جماعي إلى المناجم بمجرد هجرهم.

“لماذا لا تزال مترددًا في المغادرة؟” سألت جيانغ بايميان عرضاً.

ونتيجة لذلك ، حصل من هم في السلطة في مجلس الشيوخ على جيش مخلص ومطيع وقادر على القتال.

“سنذهب إلى المدينة الأولى لنجدك لاحقًا!” لوح شانغ جيان ياو بيده اليمنى ، بدا مترددًا.

أجاب هان وانغو ببساطة: “هذا لا علاقة له بي” ، ثم قال “يجب أن أذهب.”

“هيه ، لقد اعتقدت أنه شخص بالغ.” لولا هذا المشهد ، لكان لونغ يويهونغ قد نسيت عمر فيل.

“سنذهب إلى المدينة الأولى لنجدك لاحقًا!” لوح شانغ جيان ياو بيده اليمنى ، بدا مترددًا.

بعد مغادرته المدينة ، قاد سيارته البالية على طول الطريق إلى الشمال الغربي من أنقاض المدينة.

اتخذ هان وانغو بضع خطوات وفكر للحظة. توقف ، استدار ، وأومأ برأسه بشكل غير مدرك “مع السلامة.”

في السنوات الثلاث الماضية ، بسبب النزاعات بين سكان أراضي الرماد وسكان النهر الأحمر – بالإضافة إلى إيمان الجميع باليقظة والاختباء – فشل هان وانغو في تنظيم جلسة تدريب موحدة على الرغم من استنفاد كل وسيلة ممكنة. كان بإمكانه فقط تخصيص فترات زمنية منفصلة لحراس المدينة ليتناوبوا على التدريب.

أجابت جيانغ بايميان ، لونغ يويهونغ ، وباي تشين: “وداعاً”.

سار هان وانغو حتى النهاية وأغلق عينيه. استدار ونظر. رأى أشخاصًا من عرق النهر الأحمر بألوان شعر مختلفة وتجمع سكان أراضي الرماد ذوو الشعر الأسود والعيون البنية معًا. على الرغم من أن مواقفهم تجاه بعضهم البعض كانت بعيدة جدًا ، وكانوا يقظين جدًا ، كانوا يتبادلون بضع كلمات من وقت لآخر.

زفر هان وانغو ببطء ، وفتح باب المركبة ، ودخل مقعد السائق ، ثم قاد سيارته غربًا عبر أنقاض المدينة ووصل إلى منطقة خالية بجانب البحيرة.

أثناء سيره ، استدار أعضاء الفريق – الذين أكملوا تدريبهم على الرماية – وحيوه.

تم نصب العديد من اللوحات المستهدفة هنا. تناوب حراس البلدة على إطلاق النار عليهم.

“نعم ، القائد هان!” رد العديد من حراس المدينة بحزم بعد الضحك.

خلال هذه العملية ، قاموا بالتناوب بين وضعية الانبطاح ، والركوع ، والوقوف. لقد رفعوا معايير الرماية باستمرار في مواقع مختلفة.

أجاب شانغ جيان ياو بجدية “لم أجعل شعب الميرفولك، وحوش الجبال ، سكان أراضي الرماد، وأهل النهر الأحمر يعيشون في وئام هنا.”

عند رؤية هان وانغو وهو ينظر ، صاح حراس المدينة في منطقة الراحة بصوت واحد “القائد هان”.

بفضل فلسفة هان وانغو في الجمع بين سكان أراضي الرماد و النهر الأحمر ، اعتمدوا على بعضهم البعض وساعدوا بعضهم البعض في أوقات الخطر أثناء الحرب. أثار هذا أخيرًا القليل من الثقة بين العرقين.

استخدم بعض الأعضاء لغة النهر الأحمر.

اتخذ هان وانغو بضع خطوات وفكر للحظة. توقف ، استدار ، وأومأ برأسه بشكل غير مدرك “مع السلامة.”

ذهل هان وانغو للحظة قبل أن يبتسم “كيف تجري الأمور؟ كيف كان تدريبكم؟”

أوضح شانغ جيان ياو كذلك “كصديق ، أليس من الطبيعي مراقبة حياتك والاهتمام بحالتك؟”

كرر سؤاله بلغة النهر الأحمر لإظهار الإنصاف.

بعد ركوب المركبة ، جلس هان وانغو بهدوء لعشرات الثواني قبل بدء المركبة والقيادة نحو مجموعة ريدستون.

اتخذ تان جي خطوتين إلى الأمام وقال “لقد تحسنت مهارات الجميع بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة الزمنية. من الأفضل التدرب معًا والتواصل مع بعضنا البعض. إنه أكثر فعالية”.

الفصل 237: رحيل

في السنوات الثلاث الماضية ، بسبب النزاعات بين سكان أراضي الرماد وسكان النهر الأحمر – بالإضافة إلى إيمان الجميع باليقظة والاختباء – فشل هان وانغو في تنظيم جلسة تدريب موحدة على الرغم من استنفاد كل وسيلة ممكنة. كان بإمكانه فقط تخصيص فترات زمنية منفصلة لحراس المدينة ليتناوبوا على التدريب.

سار هان وانغو حتى النهاية وأغلق عينيه. استدار ونظر. رأى أشخاصًا من عرق النهر الأحمر بألوان شعر مختلفة وتجمع سكان أراضي الرماد ذوو الشعر الأسود والعيون البنية معًا. على الرغم من أن مواقفهم تجاه بعضهم البعض كانت بعيدة جدًا ، وكانوا يقظين جدًا ، كانوا يتبادلون بضع كلمات من وقت لآخر.

بعد الهجوم من قبل الميرفولك ووحوش الجبال ، بدا سكان ريدستون متحمسين. لم يعودوا متطرفين ويمكنهم الآن بالكاد التجمع معًا للتدريب والتواصل. بعد كل شيء ، سقط العديد من أقاربهم وأصدقائهم أمامهم. كانت جثثهم غير مكتملة ، والدم يسيل في كل مكان. كانت هذه المأساة أسوأ من أي وقت آخر.

قد لا يرحبون بنا… انتقد لونغ يويهونغ داخليًا.

بفضل فلسفة هان وانغو في الجمع بين سكان أراضي الرماد و النهر الأحمر ، اعتمدوا على بعضهم البعض وساعدوا بعضهم البعض في أوقات الخطر أثناء الحرب. أثار هذا أخيرًا القليل من الثقة بين العرقين.

قام فيل – الجالس أيضًا على حافة المبنى المنهار – بلف شفتيه وقال “أنت تعلم أنني لم أكن أحبه. كان دائماً يضحك على طولي”.

ابتسم هان وانغو مرة أخرى “ليس سيئاً.”

أجاب شانغ جيان ياو بصراحة “نريد مراقبتك.”

في هذه اللحظة ، تقدم شخص من النهر الأحمر ذو شعر بني أشقر إلى الأمام وقال “القائد هان ، نحن مشددين نسبيًا على الذخيرة الآن.”

على الرغم من أن هان وانغو قد استخدم لغة النهر الأحمر فقط هذه المرة ، إلا أن سكان أراضي الرماد هنا يفهمونها قليلاً.

لم يكن الأمر أن الحراس يفتقرون إلى الذخيرة ، ولكن كان عليهم الاحتفاظ بجزء للحماية من الهجمات المفاجئة من قوات التحالف وقطاع الطرق. لم تكن المخصصات لممارسة الذخيرة الحية كافية.

“القائد هان.”

أومأ هان وانغو برأسه قليلاً “أرسل شخصًا ما للعثور على انهبوس، قال إنه يريد المساهمة في المدينة”.

أثناء مروره أمام لوحة إعلانات تركها العالم القديم وراءه ، ثنى إصبعه ودق على السطح.

سواء كانوا من سكان النهر الأحمر أو أراضي الرماد ، ضحك حراس البلدة عند سماع ذلك.

بفضل فلسفة هان وانغو في الجمع بين سكان أراضي الرماد و النهر الأحمر ، اعتمدوا على بعضهم البعض وساعدوا بعضهم البعض في أوقات الخطر أثناء الحرب. أثار هذا أخيرًا القليل من الثقة بين العرقين.

على الرغم من أن هان وانغو قد استخدم لغة النهر الأحمر فقط هذه المرة ، إلا أن سكان أراضي الرماد هنا يفهمونها قليلاً.

ضغط هان وانغو بشكل انعكاسي على الفرامل وأوقف الـمركبة. جلس في مقعد السائق وألقى بنظرته على مرآة الرؤية الخلفية.

“نعم ، القائد هان!” رد العديد من حراس المدينة بحزم بعد الضحك.

الوجهة : فردوس الميكانيكا.

بعد مناقشة هذا الأمر ، سار هان وانغو نحو ميدان الرماية بينما تبع تان جي بجانبه.

في هذه اللحظة ، شغلت باي تشين الجيب.

“بعد الحرب ، بدأوا يعترفون بك حقًا كقائد لهم.” قال تان جي بلا تعبير “خط دفاعك كان الأكثر مأساوية.”

أثناء دخوله إلى المصعد ، نظر هان وانغو إلى الأعلى وقام بمسح المدينة الفارغة والقاتمة.

صمت هان وانغو ولم يستجب.

أجابت جيانغ بايميان ، لونغ يويهونغ ، وباي تشين: “وداعاً”.

أثناء سيره ، استدار أعضاء الفريق – الذين أكملوا تدريبهم على الرماية – وحيوه.

اتخذ هان وانغو بضع خطوات وفكر للحظة. توقف ، استدار ، وأومأ برأسه بشكل غير مدرك “مع السلامة.”

“القائد هان.”

بعد بضع ثوان ، ضحك باستنكار الذات “من المحتمل أن أذهب إلى المدينة الأولى. هناك المزيد من الفرص هناك ، وهي بيئة أكثر تعقيدًا. إنها أكثر ملاءمة لأشخاص مثلي”.

“القائد هان.”

ذهل هان وانغو للحظة قبل أن يبتسم “كيف تجري الأمور؟ كيف كان تدريبكم؟”

“القائد هان.”

نظرًا لأنهم قد حزموا أغراضهم بالفعل ، فإنهم لم يعودوا إلى مخيم الفندق. قادوا الجيب جنوباً.

“القائد هان.”

سار هان وانغو حتى النهاية وأغلق عينيه. استدار ونظر. رأى أشخاصًا من عرق النهر الأحمر بألوان شعر مختلفة وتجمع سكان أراضي الرماد ذوو الشعر الأسود والعيون البنية معًا. على الرغم من أن مواقفهم تجاه بعضهم البعض كانت بعيدة جدًا ، وكانوا يقظين جدًا ، كانوا يتبادلون بضع كلمات من وقت لآخر.

تراجع هان وانغو عن نظرته وقال لتان جي “راقبهم.”

علاوة على ذلك ، كانت عادة صيادي الأنقاض المتمرسين عدم الكشف عن مواقعهم بسهولة.

“حسناً” شاهد تان جي هان وانغو وهو يدور حول ميدان الرماية ويمشي باتجاه سيارته السوداء.

بعد مناقشة هذا الأمر ، سار هان وانغو نحو ميدان الرماية بينما تبع تان جي بجانبه.

بعد ركوب المركبة ، جلس هان وانغو بهدوء لعشرات الثواني قبل بدء المركبة والقيادة نحو مجموعة ريدستون.

اتخذ هان وانغو بضع خطوات وفكر للحظة. توقف ، استدار ، وأومأ برأسه بشكل غير مدرك “مع السلامة.”

بعد أن ذهب تحت الأرض وأوقف المركبة ، نظر إلى الأمام وأخذ نفساً عميقاً قبل الزفير ببطء ، ثم فتح الباب ونزل.

“هاه؟” أصبح هان وانغو مرتبكًا بعض الشيء.

دخل مجموعة ريدستون ونزل المصعد.

أجاب هان وانغو ببساطة: “هذا لا علاقة له بي” ، ثم قال “يجب أن أذهب.”

أثناء مروره أمام لوحة إعلانات تركها العالم القديم وراءه ، ثنى إصبعه ودق على السطح.

“لماذا لا تزال مترددًا في المغادرة؟” سألت جيانغ بايميان عرضاً.

وسط الصدى ، سأل هان وانغو “هل من شيء خطأ؟”

“هذه هي كل المعلومات التي يمكنني جمعها عن فردوس الميكانيكا.” سلم كومة من الأوراق إلى جيانغ بايميان – التي ترتدي قناع راهب أنيق.

“لا ، كل شيء على ما يرام.” صدر صوت من لوحة الإعلانات المعدنية.

بينما تفكر في كلماتها ، قاطع شانغ جيان ياو وسأل “إلى أين تخطط للذهاب بعد ذلك؟”

قال هان وانغو بذلك بصراحة “تذكر أن ترتاح وتتناوب.” مع هذا ، سار باتجاه المصعد الذي أدى إلى الطابق السفلي.

أومأت جيانغ بايميان برأسها “سمعت أن مجلس الشيوخ ينشأ بشكل خاص جيشًا من دون البشر”.

في هذه اللحظة ، أضاف ضابط الأمن العام في لوحة الإعلانات المعدنية “صباح الخير يا قائد هان!”

خلال هذه العملية ، قاموا بالتناوب بين وضعية الانبطاح ، والركوع ، والوقوف. لقد رفعوا معايير الرماية باستمرار في مواقع مختلفة.

توقف هان وانغو واستدار ببطء. ابتسم وقال “صباح الخير”.

إن مكان وجود هذا الصبي الأكبر الغامض وكلماته الغريبة جعلت الناس ينسون عمره دائمًا. علاوة على ذلك ، فيل – الذي يحب رؤية الواقع من القنوات – أظهر بالفعل نضجًا تجاوز أقرانه.

بدأ المصعد في النزول ، ووصل هان وانغو إلى قسم الأمن العام.

الفصل 237: رحيل

لم يكن وايلر في الجوار ، ولم يكن هناك سوى ضابطين مختبئين في المبنى.

“هيه ، لقد اعتقدت أنه شخص بالغ.” لولا هذا المشهد ، لكان لونغ يويهونغ قد نسيت عمر فيل.

مشى هان وانغو إلى مكتبه وحدق فيه للحظة قبل أن يخرج ببطء رسالة من جيبه.

وضع الخطاب رسمياً على المنضدة وضغط عليه بالكوب الخالي من الماء.

بعد بضع ثوان ، ضحك باستنكار الذات “من المحتمل أن أذهب إلى المدينة الأولى. هناك المزيد من الفرص هناك ، وهي بيئة أكثر تعقيدًا. إنها أكثر ملاءمة لأشخاص مثلي”.

ثم اجتاح بصره الطاولات والكراسي والثريا والقرطاسية والجدران المألوفة بطريقة بطيئة للغاية وحذرة.

فيو. زفر واستدار وخرج من الباب.

لم يكن الأمر أن الحراس يفتقرون إلى الذخيرة ، ولكن كان عليهم الاحتفاظ بجزء للحماية من الهجمات المفاجئة من قوات التحالف وقطاع الطرق. لم تكن المخصصات لممارسة الذخيرة الحية كافية.

أثناء دخوله إلى المصعد ، نظر هان وانغو إلى الأعلى وقام بمسح المدينة الفارغة والقاتمة.

“نعم ، القائد هان!” رد العديد من حراس المدينة بحزم بعد الضحك.

بعد مغادرته المدينة ، قاد سيارته البالية على طول الطريق إلى الشمال الغربي من أنقاض المدينة.

“لماذا لا تزال مترددًا في المغادرة؟” سألت جيانغ بايميان عرضاً.

بعد فترة زمنية غير معروفة ، انعكست التلال على حافة الأنقاض في عينيه.

قال هان وانغو بذلك بصراحة “تذكر أن ترتاح وتتناوب.” مع هذا ، سار باتجاه المصعد الذي أدى إلى الطابق السفلي.

ضغط هان وانغو بشكل انعكاسي على الفرامل وأوقف الـمركبة. جلس في مقعد السائق وألقى بنظرته على مرآة الرؤية الخلفية.

كان لهذا الصبي زوج من العيون الخضراء الداكنة.

في مرآة الرؤية الخلفية ، كانت حافة أنقاض المدينة المتداعية تغمرها شمس الشتاء – التي تقترب من الظهيرة – كما لو كانت مغطاة بمعطف ذهبي باهت.

بعد أن ذهب تحت الأرض وأوقف المركبة ، نظر إلى الأمام وأخذ نفساً عميقاً قبل الزفير ببطء ، ثم فتح الباب ونزل.

بعد أن أخذ المنظر لفترة من الوقت ، تراجع هان وانغو عن نظرته ، ولمس البندقية بجانبه ، ورفع قدمه اليمنى التي تدوس على الفرامل.

بعد أن ذهب تحت الأرض وأوقف المركبة ، نظر إلى الأمام وأخذ نفساً عميقاً قبل الزفير ببطء ، ثم فتح الباب ونزل.

عندما انطلقت المركبة مرة أخرى ، رأى التلال والحقول القاحلة أمامه.

“من المحتمل أن يكون هناك شيء خاطئ مع هذا الزميل ، لكننا لسنا ضباط الأمن العام المحليين الذين يتعين عليهم التحقيق في أي شيء يبدو أنه خطأ.” ضحكت جيانغ بايميان.

انطلقت المركبة عبر منطقة أراضي الرماد المهجورة.

تعرض هذا الجيش للكراهية والتمييز والنبذ من قبل مواطني المدينة الأولى. يمكنهم الاعتماد بقوة فقط على من هم في السلطة في مجلس الشيوخ. وإلا فلن يتمكنوا من مغادرة المدينة الأولى أحياء أو يتم ’نقلهم’ بشكل جماعي إلى المناجم بمجرد هجرهم.

ابتسم هان وانغو مرة أخرى “ليس سيئاً.”

بعد تلقي المعلومات بخصوص فردوس الميكانيكا ، جاءت فرقة المهام القديمة إلى كاتدرائية اليقظة وودعت سونغ هي.

لم يكن وايلر في الجوار ، ولم يكن هناك سوى ضابطين مختبئين في المبنى.

لقد شاركوا في حفل قداس الليلة الماضية وصلوا من أجل الأشخاص الذين ماتوا في الحرب.

نظرًا لأنهم قد حزموا أغراضهم بالفعل ، فإنهم لم يعودوا إلى مخيم الفندق. قادوا الجيب جنوباً.

لم يكن لحفل قداس كنيسة اليقظة أي جزء عن الإختنباء ، لكن الجميع أرتدوا أقنعة. كان مثل حفلة تنكرية حزينة.

“نعم ، القائد هان!” رد العديد من حراس المدينة بحزم بعد الضحك.

لم يشعر شانغ جيان ياو بخيبة أمل بسبب هذا وشارك بجدية شديدة.

بعد مغادرة الكاتدرائية والدخول إلى الجيب ، كان لونغ يويهونغ على وشك التحدث عندما رأى فجأة بعض الأطفال الأكبر سنًا يلعبون في المبنى المنهار القريب.

بعد مغادرة الكاتدرائية والدخول إلى الجيب ، كان لونغ يويهونغ على وشك التحدث عندما رأى فجأة بعض الأطفال الأكبر سنًا يلعبون في المبنى المنهار القريب.

على الرغم من أن هان وانغو لم يكن من أبناء الرعية في كنيسة اليقظة ، فقد تأثر بمجموعة ريدستون لسنوات عديدة وسأل بشكل غريزي “لماذا تسأل هذا؟”

كان من بينهم فيل ، الذي لديه شعر أشقر ناعم.

عندما انطلقت المركبة مرة أخرى ، رأى التلال والحقول القاحلة أمامه.

“هيه ، لقد اعتقدت أنه شخص بالغ.” لولا هذا المشهد ، لكان لونغ يويهونغ قد نسيت عمر فيل.

إن مكان وجود هذا الصبي الأكبر الغامض وكلماته الغريبة جعلت الناس ينسون عمره دائمًا. علاوة على ذلك ، فيل – الذي يحب رؤية الواقع من القنوات – أظهر بالفعل نضجًا تجاوز أقرانه.

أوضح شانغ جيان ياو كذلك “كصديق ، أليس من الطبيعي مراقبة حياتك والاهتمام بحالتك؟”

“من المحتمل أن يكون هناك شيء خاطئ مع هذا الزميل ، لكننا لسنا ضباط الأمن العام المحليين الذين يتعين عليهم التحقيق في أي شيء يبدو أنه خطأ.” ضحكت جيانغ بايميان.

بعد ركوب المركبة ، جلس هان وانغو بهدوء لعشرات الثواني قبل بدء المركبة والقيادة نحو مجموعة ريدستون.

في هذه اللحظة ، شغلت باي تشين الجيب.

تعرض هذا الجيش للكراهية والتمييز والنبذ من قبل مواطني المدينة الأولى. يمكنهم الاعتماد بقوة فقط على من هم في السلطة في مجلس الشيوخ. وإلا فلن يتمكنوا من مغادرة المدينة الأولى أحياء أو يتم ’نقلهم’ بشكل جماعي إلى المناجم بمجرد هجرهم.

أدار شانغ جيان ياو رأسه ونظر إلى كاتدرائية اليقظة كما لو كان غير راغب في المغادرة.

بعد الهجوم من قبل الميرفولك ووحوش الجبال ، بدا سكان ريدستون متحمسين. لم يعودوا متطرفين ويمكنهم الآن بالكاد التجمع معًا للتدريب والتواصل. بعد كل شيء ، سقط العديد من أقاربهم وأصدقائهم أمامهم. كانت جثثهم غير مكتملة ، والدم يسيل في كل مكان. كانت هذه المأساة أسوأ من أي وقت آخر.

“لماذا لا تزال مترددًا في المغادرة؟” سألت جيانغ بايميان عرضاً.

بعد بضع ثوان ، ضحك باستنكار الذات “من المحتمل أن أذهب إلى المدينة الأولى. هناك المزيد من الفرص هناك ، وهي بيئة أكثر تعقيدًا. إنها أكثر ملاءمة لأشخاص مثلي”.

أجاب شانغ جيان ياو بجدية “لم أجعل شعب الميرفولك، وحوش الجبال ، سكان أراضي الرماد، وأهل النهر الأحمر يعيشون في وئام هنا.”

زفر هان وانغو ببطء ، وفتح باب المركبة ، ودخل مقعد السائق ، ثم قاد سيارته غربًا عبر أنقاض المدينة ووصل إلى منطقة خالية بجانب البحيرة.

صمتت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تقول “هذا يتطلب وقتًا. إلى جانب ذلك ، لدى المرشد سونغ أيضًا مثل هذه النوايا. أيضًا ، ليس الأمر كما لو أننا لن نعود مرة أخرى. عندما نعود من فردوس الميكانيكا ، لا يزال يتعين علينا المرور هنا. عندما يحين الوقت ، يمكنك أن تفعل ما تريد وفقًا للوضع”.

في مرآة الرؤية الخلفية ، كانت حافة أنقاض المدينة المتداعية تغمرها شمس الشتاء – التي تقترب من الظهيرة – كما لو كانت مغطاة بمعطف ذهبي باهت.

فكر شانغ جيان ياو للحظة وفجأة أصبح متحمسًا “بعد ذلك ، أريد أن أخبر الجميع في مجموعة ريدستون: لقد عدنا مرة أخرى!”

“صديق …” ، كرر هان وانغو الكلمة بصوت منخفض مندهشاً.

قد لا يرحبون بنا… انتقد لونغ يويهونغ داخليًا.

ونتيجة لذلك ، حصل من هم في السلطة في مجلس الشيوخ على جيش مخلص ومطيع وقادر على القتال.

نظرًا لأنهم قد حزموا أغراضهم بالفعل ، فإنهم لم يعودوا إلى مخيم الفندق. قادوا الجيب جنوباً.

أجاب هان وانغو ببساطة: “هذا لا علاقة له بي” ، ثم قال “يجب أن أذهب.”

الوجهة : فردوس الميكانيكا.

وسط الصدى ، سأل هان وانغو “هل من شيء خطأ؟”

في هذه اللحظة ، أضاف ضابط الأمن العام في لوحة الإعلانات المعدنية “صباح الخير يا قائد هان!”

خارج كاتدرائية اليقظة ، جلس صبي في نفس عمر فيل على حافة المبنى المنهار متذمرًا “لماذا لم تأت عندما دفن والدي؟ هل ما زلنا أصدقاء؟”

الفصل 237: رحيل

كان لهذا الصبي زوج من العيون الخضراء الداكنة.

في هذه اللحظة ، تقدم شخص من النهر الأحمر ذو شعر بني أشقر إلى الأمام وقال “القائد هان ، نحن مشددين نسبيًا على الذخيرة الآن.”

قام فيل – الجالس أيضًا على حافة المبنى المنهار – بلف شفتيه وقال “أنت تعلم أنني لم أكن أحبه. كان دائماً يضحك على طولي”.

ذهل هان وانغو للحظة قبل أن يبتسم “كيف تجري الأمور؟ كيف كان تدريبكم؟”

لم تكن جيانغ بايميان في عجلة من أمرها لقراءته. نظرت إليها فقط وسألت “هل بحث عنك المرشد سونغ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط