نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمر الليل الأبدي 242

الطريقة الممتعة التي يعمل بها قلب الإنسان

الطريقة الممتعة التي يعمل بها قلب الإنسان

الفصل 242: الطريقة الممتعة التي يعمل بها قلب الإنسان

عندما بلغ رقصهم ذروته ، رفع مينز والآخرون أيديهم وصرخوا “نقدم الشكر على باب العالم الجديد!” كعضو رسمي في أبرشية طقس الحياة ، قام شانغ جيان ياو بنفس الشيء دون ارتكاب أي أخطاء “نقدم الشكر على باب العالم الجديد!” بعد هذه الرقصة الجماعية ، حتى لو لم يستخدم شانغ جيان ياو الإستنتاج التهريجي، فإن الطريقة التي نظر بها مينز والآخرون إليه أصبحت كما لو كانوا ينظرون إلى رفيقهم. جمعت موظفتان في التجارة متعددة الاتجاهات – اللتين اعتقدتا في الأصل أنه ’بعيد المنال’ – شجاعتهما وتحدثتا معه. في هذه اللحظة ، مسح مينز العرق من جبهته وجاء إلى جيانغ بايميان “علينا أن نغادر.” سألت جيانغ بايميان عرضًا “هل ستستمرون في التوجه إلى تحالف لينهاي أم العودة إلى تاران؟” أجاب مينز بصراحة: “قررنا العودة إلى المنزل. نصف يوم بالمركبة جنوب شرق سيوصلنا إلى منطقة جبل شيلار. هناك تسويات مرتبطة بتحالف لينهاي هناك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن تعرضنا لهجوم من قبل قطاع الطرق”. “حسنًا ، رحلة سعيدة.” لم تحثه جيانغ بايميان على البقاء. بعد كتابة الرسالة إلى المكرس لي زهي أمام شانغ جيان ياو ، لوح مينز بيده وركب المركبة السليمة نسبيًا التي خلفها قطاع الطرق. عندما انطلقت السيارتان اللتان أعطتهما فرقة المهام القديمة للتجارة متعددة الاتجاهات ببطء ، تبع شانغ جيان ياو خلفهم. ولوح بيده اليمنى بكل قوته وصرخ: “انتبهوا في الطريق! يجب أن نلتقي مرة أخرى!” يا له من صدق… انتقدته جيانغ بايميان داخليًا والتفتت لتنظر إلى قطاع الطرق الأربعة الذين انتهوا للتو من بقايا طعامهم. عند استشعار نظرتها ، تجمد الأسرى في نفس الوقت ، دون أن يعرفوا ماذا سيحدث. اجتاحت جيانغ بايميان نظرتها ببطء عبر وجوههم وابتسمت “لقد قررت…” توقفت عمدًا عند هذه النقطة ، مما تسبب في قفز قلوب قطاع الطرق الأربعة في حلقهم وكادوا يتوقفون عن الضرب. تابعت جيانغ بايميان “سنأخذكم إلى تاران. إذا لم يأت أحد ليخلصكم ، فسوف نسلمكم إلى فردوس الميكانيكيا”. عندما أضاءت عيون قطاع الطرق الأربعة ، غيرت جيانغ بايميان الموضوع “ومع ذلك ، فإن الأمر يعتمد على ما إذا كنتم على استعداد للتعاون.” “بالتأكيد!” “سوف نتعاون بالتأكيد!” عبّر قطاع الطرق بحماس عن موقفهم. “حسناً.” أشارت جيانغ بايميان إلى الوادي الذي في حالة يرثى لها “نظفوه.” نشأت هذه ’الحالة المؤسفة’ أساسًا من المعركة السابقة وليس من القمامة التي سببها القربان المقدس. لم يتردد قطاع الطرق على الإطلاق ووافقوا. تحت إشراف باي تشين ، قاموا بإزالة جميع أنواع القمامة وإعادة تدوير العناصر المفيدة. لونغ يويهونغ – الذي اعتقد في الأصل أن هذه مهمته – فوجئ عندما أدرك أنه لم يكن لديه ما يفعله فجأة. وقفت جيانغ بايميان بجانبه وسألته بابتسامة “هل من الجيد أن يكون هناك من يساعدك؟” فكر لونغ يويهونغ ذلك بعناية “نعم نعم.” على الرغم من أنه لم يشعر بالحزن عندما طُلب منه القيام بهذه الأعمال الوضيعة ، إلا أنه يحب التراخي عندما يستطيع ذلك. بعد أن أكمل قطاع الطرق مهمتهم ، سألت جيانغ بايميان الأسير ذو الشعر الأشقر وذكي المظهر “ما اسمك؟” “جورجنسون.” ابتسم قاطع الطريق ذو الشعر الأشقر وقال اسمه. لقد سمع أنه إذا كان الطرف الآخر على استعداد لمعرفة اسم الشخص عندما تم احتجازهم ، فهذا يعني أنه لن يُقتل على الفور. “اربط أيدي الثلاثة الآخرين وقم بقيادة هذه المركبة معهم واتبعنا.” أشارت جيانغ بايميان إلى مركبة بيضاء خلفها قطاع الطرق في جبل فوكس. بصرف النظر عن السيارتين اللتين قادتهما التجارة متعددة الاتجاهات ، كانت هذه هي الأكثر سلامة. وبعيدًا عن الغبار والوحل الذي على سطحه ، مما منع المرء من التعرف على لونه الأصلي ، فلا بأس به. وافق جورجنسون بسرعة وربط أيدي رفاقه بحبل قنب بتعاونهم، ومع ذلك فقد صُدم فجأة عندما صعد إلى المركبة. كان هذا لأن جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرون لم يهتموا به على الإطلاق. لم يقتصر الأمر على أنهم لم يكلفوا أحداً بمراقبته ، بل قاموا أيضًا بتشغيل الجيب وتوجهوا ببطء إلى المخرج الآخر للوادي. في المنطقة الواقعة أعلى التيار ، لم يبق سوى قطاع الطرق الأربعة – الذين كانوا يعتبرون أسرى -. همس لـ’جورجنسون’ قاطع طريق ذو ندبة على وجهه “لماذا لا نستدير ونهرب في الاتجاه المعاكس؟” تردد جورجنسون للحظة وقال “هل تعتقد أنهم لا يهتمون حقًا؟ هل يمكن أنهم يختبرونا؟” صمت قطاع الطرق. لم يجرؤ أحد على ضمان أي شيء. من الواضح أن هذه فرصة مثالية للهروب ، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ قرار. هذا لأن شانغ جيان ياو والآخرين قد تصرفوا حقًا بشكل عرضي للغاية ووضعوا تعبير ’افعل ما تريد’ ، مما جعلهم يعتقدون غريزيًا أن شيئًا ما خاطئًا. عند رؤية رفاقه يلتزمون الصمت ، شغل جورجنسون المركبة وقال “ربما لديهم ثقة مطلقة في منعنا من الهروب”. بعد أن رأى أن رفاقه ما زالوا لا يستجيبون ، أضاف جورجنسون ” فكر في الأمر. لقد هزمونا بعضو واحد فقط يرتدي الهيكل الخارجي. الثلاثة الآخرون لم يفعلوا الكثير. لا أعرف ما إذا كنت قد سمعت المثل القائل ’الأسد لن يكون مع ذئب’. من المؤكد أن الشخص الذي يرتدي الهيكل الخارجي لن يختار رفقاء أضعف منه بكثير. الثلاثة الآخرون على الأرجح لديهم نقاط قوتهم ويمكنهم مراقبتنا بفعالية أو الرد على هروبنا في الوقت المناسب”. بعد سماع كلمات جورجنسون ، أخرج قاطع الطريق ذو الندبة على وجهه زفير وقال “إذن ، دعنا نتبعهم. لا أريد أن يبتلعني الصاروخ تمامًا مثل سن الأفعى والآخرين”. كان سن الأفعى سائق المركبة الأولى التي طاردت جيانغ بايميان والآخرين. “هذا صحيح. حتى لو لم يخلصنا أحد وتم تسليمنا إلى فردوس الميكانيكيا ، فسوف يتم حبسنا لمدة عام أو عامين على الأكثر. لن تكون صفقة كبيرة.” ردد قطاع طرق آخر. على الرغم من أن سجون فردوس الميكانيكا لم توفر بالتأكيد ما يكفي من الطعام ، إلا أنهم لن يتضوروا جوعاً حتى الموت. عندما رأى جورجنسون أن رفاقه ليس لديهم أي اعتراضات ، قاد سيارته وتبع عن كثب خلف الجيب المعدلة. لقد فكر بالفعل في ذلك. إذا قرر هؤلاء الأغبياء البائسون حقًا اغتنام الفرصة للهروب ، فلن يزعج نفسه. بعد كل شيء ، تم تقييد أيديهم خلف ظهورهم ولم يتمكنوا من تهديده. في المقعد الخلفي للجيب ، استدار لونغ يويهونغ ونظر إلى المركبة التي يقودها الأسرى ، قال بدهشة “لقد تبعونا حقًا…” اعتقد أن قائدة الفريق قد خلقت عن عمد هذه الفرصة لإطلاق سراح الأسرى لأنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون بهم. في ظل الظروف العادية ، لم تقتل فرقة المهام القديمة الأسرى، ومع ذلك كان الأمر مزعجًا وعرضة للحوادث إذا قاموا بنقلهم إلى تاران. كما احتاجوا إلى تعيين قوة بشرية لرعايتهم. في النهاية ، اختارت مجموعة الأسرى الإشراف على أنفسهم ومرافقتهم. لم يكن عليهم أن يقلقوا فرقة المهام القديمة طوال الوقت. اعترف شانغ جيان ياو بذلك بشدة وقال في اتفاق “ربما لا يمكنهم تحمل تفويت فرصة الحصول على طبق ساخن.” “هل تتحدث عن نفسك؟” تمتم لونغ يويهونغ. تمامًا كما قال ذلك ، قام شانغ جيان ياو فجأة بقبض قبضته اليمنى ولكم راحة يده اليسرى “اللعنة. لقد نسيت شيئاُ”. “ما هذا؟” أصبحت لونغ يويهونغ متوتر على الفور. رد شانغ جيان ياو بتعبير مؤلم “لقد نسيت استعارة التوابل من مينز.” “…” شعر لونغ يويهونغ بإحساس الألفة بأنه لم يكن يجب أن يزعج نفسه بهذا الرفيق ، لكنه شعر أيضًا لسبب غير مفهوم أن هذا شيئًا يستحق ’الحزن’. بدون البهارات والتوابل ، هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على صنع طبق ساخن لذيذ في فترة قصيرة من الزمن. يمكنهم الاكتفاء بنسخة بسيطة وأساسية. في هذه اللحظة ، نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وابتسمت “هذا يرجع أساسًا إلى أن أدائك الآن قد سحق شجاعتهم للمقاومة. قلب الإنسان شيء رائع للغاية”. أضافت باي تشين – التي تقود – “بالمقارنة مع النتيجة المقبولة ، فإن المجهول أكثر رعباً”. واصلوا القيادة حتى المساء. بمساعدة قطاع الطرق – الذين كانوا على دراية بالتضاريس – عثرت فرقة المهام القديمة على مكان به مصدر مياه نظيف وأقاموا مخيمًا. “أزل حبالهم وأحضرهم لجمع الأغصان والخشب” ، أمرت جيانغ بايميان جورجنسون. بإمكانها بالفعل أن تقول إن هذا الزميل عازم على أن يكون خادماً صالحًا مقابل الحصول على نتيجة أفضل. بوجود مثل هذا ’الراعي’ ، اعتقدت جيانغ بايميان أن الأسرى سيكونون أكثر طاعة. بعد أن رتب جورجنسون وظائف لقطاع الطرق الثلاثة الآخرين ، فكرت جيانغ بايميان فجأة في شيء ما وصرخت في وجهه “ليس عليك الذهاب. لا يزال لدي شيء أطلبه منك”. “نعم.” أراد جورجنسون الرد على هذه المحاربة القوية بطريقة محترمة ، لكنه لم يعرف كيف يخاطبها. من المستحيل أن نطلق عليها اسم ’الزعيمة’ ، أليس كذلك؟ بينما كانت جيانغ بايميان تشاهد قطاع الطرق الآخرين يذهبون إلى الغابة المحيطة لجمع الحطب ، سألت عرضًا “هل سمعت عن هيكل القوى الرئيسي في تاران؟” “لا” هز جورجنسون رأسه “التواصل مع الروبوتات يشبه الحصول على الدم من الحجر. لا توجد طريقة للحصول على أي معلومات مفيدة من أفواههم”. اللغة السائدة في هذه المنطقة هي لغة أراضي الرماد ، لذلك يمكن لقطاع الطرق من عرق النهر الأحمر مثل جورجنسون استخدام بعض المصطلحات التعبيرية. “من هو عمدة تاران؟” قاطعه شانغ جيان ياو وسأل. بدا مهتمًا جدًا بالروبوتات الذكية. “إنه روبوت ذكي اسمه جينافا. يطلق على نفسه اسم زعيم فرع تاران”. تذكر جورجنسون ما رآه وسمعه في تاران “إنه روبوت غريب بعض الشيء.” “كيف هو غريب؟” طرحت جيانغ بايميان العديد من الأسئلة بشكل أساسي للتحقق من المعلومات التي قدمتها مجموعة ريدستون. حك جورجنسون رأسه “ربما ليس الأمر غريبًا جدًا ؛ تاران لديها العديد من الروبوتات الذكية المماثلة. سيأخذون زمام المبادرة للتعريف بأنهم رجال ونساء وتكوين أسر. سيتبادل البعض أيضًا وحدات مختلفة من خلال قنواتهم الداخلية ويجمعون الروبوتات الصغيرة ليكونوا أطفالهم. ما الجنس الذي يمكن أن يمتلكه الروبوت؟” بينما شانغ جيان ياو والآخرون يناقشون تاران ، كان قطاع الطرق الثلاثة الآخرون قد غادروا المخيم بالفعل وكانوا يجمعون الحطب في الغابة التي بها العديد من الفروع الميتة. نظرًا لأن هذا المكان لم يعد في مرمى نظر العدو ، ظهرت فكرة في أذهانهم في وقت واحد تقريبًا. هل يجب أن نهرب؟ عند التفكير الثاني ، تذكروا كلمات جورجنسون “لديهم ثقة مطلقة…” “لن يكون الأسد مع ذئب…” “الثلاثة الآخرون على الأرجح لديهم نقاط قوتهم ويمكنهم مراقبتنا بفعالية…” وبينما هذه الأفكار تسرع في أذهانهم ، هدأوا تدريجياً. لقد شعروا أن الذهاب إلى تاران لم يكن خيارًا سيئًا. انس الأمر ، انس الأمر… سرعان ما تخلوا عن فكرة الهروب وأكملوا المهمة الموكلة إليهم باجتهاد.

عندما بلغ رقصهم ذروته ، رفع مينز والآخرون أيديهم وصرخوا “نقدم الشكر على باب العالم الجديد!”
كعضو رسمي في أبرشية طقس الحياة ، قام شانغ جيان ياو بنفس الشيء دون ارتكاب أي أخطاء “نقدم الشكر على باب العالم الجديد!”
بعد هذه الرقصة الجماعية ، حتى لو لم يستخدم شانغ جيان ياو الإستنتاج التهريجي، فإن الطريقة التي نظر بها مينز والآخرون إليه أصبحت كما لو كانوا ينظرون إلى رفيقهم.
جمعت موظفتان في التجارة متعددة الاتجاهات – اللتين اعتقدتا في الأصل أنه ’بعيد المنال’ – شجاعتهما وتحدثتا معه.
في هذه اللحظة ، مسح مينز العرق من جبهته وجاء إلى جيانغ بايميان “علينا أن نغادر.”
سألت جيانغ بايميان عرضًا “هل ستستمرون في التوجه إلى تحالف لينهاي أم العودة إلى تاران؟”
أجاب مينز بصراحة: “قررنا العودة إلى المنزل. نصف يوم بالمركبة جنوب شرق سيوصلنا إلى منطقة جبل شيلار. هناك تسويات مرتبطة بتحالف لينهاي هناك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن تعرضنا لهجوم من قبل قطاع الطرق”.
“حسنًا ، رحلة سعيدة.” لم تحثه جيانغ بايميان على البقاء.
بعد كتابة الرسالة إلى المكرس لي زهي أمام شانغ جيان ياو ، لوح مينز بيده وركب المركبة السليمة نسبيًا التي خلفها قطاع الطرق.
عندما انطلقت السيارتان اللتان أعطتهما فرقة المهام القديمة للتجارة متعددة الاتجاهات ببطء ، تبع شانغ جيان ياو خلفهم. ولوح بيده اليمنى بكل قوته وصرخ: “انتبهوا في الطريق! يجب أن نلتقي مرة أخرى!”
يا له من صدق… انتقدته جيانغ بايميان داخليًا والتفتت لتنظر إلى قطاع الطرق الأربعة الذين انتهوا للتو من بقايا طعامهم.
عند استشعار نظرتها ، تجمد الأسرى في نفس الوقت ، دون أن يعرفوا ماذا سيحدث.
اجتاحت جيانغ بايميان نظرتها ببطء عبر وجوههم وابتسمت “لقد قررت…”
توقفت عمدًا عند هذه النقطة ، مما تسبب في قفز قلوب قطاع الطرق الأربعة في حلقهم وكادوا يتوقفون عن الضرب.
تابعت جيانغ بايميان “سنأخذكم إلى تاران. إذا لم يأت أحد ليخلصكم ، فسوف نسلمكم إلى فردوس الميكانيكيا”.
عندما أضاءت عيون قطاع الطرق الأربعة ، غيرت جيانغ بايميان الموضوع “ومع ذلك ، فإن الأمر يعتمد على ما إذا كنتم على استعداد للتعاون.”
“بالتأكيد!”
“سوف نتعاون بالتأكيد!” عبّر قطاع الطرق بحماس عن موقفهم.
“حسناً.” أشارت جيانغ بايميان إلى الوادي الذي في حالة يرثى لها “نظفوه.”
نشأت هذه ’الحالة المؤسفة’ أساسًا من المعركة السابقة وليس من القمامة التي سببها القربان المقدس.
لم يتردد قطاع الطرق على الإطلاق ووافقوا. تحت إشراف باي تشين ، قاموا بإزالة جميع أنواع القمامة وإعادة تدوير العناصر المفيدة.
لونغ يويهونغ – الذي اعتقد في الأصل أن هذه مهمته – فوجئ عندما أدرك أنه لم يكن لديه ما يفعله فجأة.
وقفت جيانغ بايميان بجانبه وسألته بابتسامة “هل من الجيد أن يكون هناك من يساعدك؟”
فكر لونغ يويهونغ ذلك بعناية “نعم نعم.” على الرغم من أنه لم يشعر بالحزن عندما طُلب منه القيام بهذه الأعمال الوضيعة ، إلا أنه يحب التراخي عندما يستطيع ذلك.
بعد أن أكمل قطاع الطرق مهمتهم ، سألت جيانغ بايميان الأسير ذو الشعر الأشقر وذكي المظهر “ما اسمك؟”
“جورجنسون.” ابتسم قاطع الطريق ذو الشعر الأشقر وقال اسمه. لقد سمع أنه إذا كان الطرف الآخر على استعداد لمعرفة اسم الشخص عندما تم احتجازهم ، فهذا يعني أنه لن يُقتل على الفور.
“اربط أيدي الثلاثة الآخرين وقم بقيادة هذه المركبة معهم واتبعنا.” أشارت جيانغ بايميان إلى مركبة بيضاء خلفها قطاع الطرق في جبل فوكس.
بصرف النظر عن السيارتين اللتين قادتهما التجارة متعددة الاتجاهات ، كانت هذه هي الأكثر سلامة. وبعيدًا عن الغبار والوحل الذي على سطحه ، مما منع المرء من التعرف على لونه الأصلي ، فلا بأس به.
وافق جورجنسون بسرعة وربط أيدي رفاقه بحبل قنب بتعاونهم، ومع ذلك فقد صُدم فجأة عندما صعد إلى المركبة. كان هذا لأن جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرون لم يهتموا به على الإطلاق. لم يقتصر الأمر على أنهم لم يكلفوا أحداً بمراقبته ، بل قاموا أيضًا بتشغيل الجيب وتوجهوا ببطء إلى المخرج الآخر للوادي.
في المنطقة الواقعة أعلى التيار ، لم يبق سوى قطاع الطرق الأربعة – الذين كانوا يعتبرون أسرى -.
همس لـ’جورجنسون’ قاطع طريق ذو ندبة على وجهه “لماذا لا نستدير ونهرب في الاتجاه المعاكس؟”
تردد جورجنسون للحظة وقال “هل تعتقد أنهم لا يهتمون حقًا؟ هل يمكن أنهم يختبرونا؟”
صمت قطاع الطرق. لم يجرؤ أحد على ضمان أي شيء.
من الواضح أن هذه فرصة مثالية للهروب ، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ قرار. هذا لأن شانغ جيان ياو والآخرين قد تصرفوا حقًا بشكل عرضي للغاية ووضعوا تعبير ’افعل ما تريد’ ، مما جعلهم يعتقدون غريزيًا أن شيئًا ما خاطئًا.
عند رؤية رفاقه يلتزمون الصمت ، شغل جورجنسون المركبة وقال “ربما لديهم ثقة مطلقة في منعنا من الهروب”.
بعد أن رأى أن رفاقه ما زالوا لا يستجيبون ، أضاف جورجنسون ” فكر في الأمر. لقد هزمونا بعضو واحد فقط يرتدي الهيكل الخارجي. الثلاثة الآخرون لم يفعلوا الكثير. لا أعرف ما إذا كنت قد سمعت المثل القائل ’الأسد لن يكون مع ذئب’. من المؤكد أن الشخص الذي يرتدي الهيكل الخارجي لن يختار رفقاء أضعف منه بكثير. الثلاثة الآخرون على الأرجح لديهم نقاط قوتهم ويمكنهم مراقبتنا بفعالية أو الرد على هروبنا في الوقت المناسب”.
بعد سماع كلمات جورجنسون ، أخرج قاطع الطريق ذو الندبة على وجهه زفير وقال “إذن ، دعنا نتبعهم. لا أريد أن يبتلعني الصاروخ تمامًا مثل سن الأفعى والآخرين”.
كان سن الأفعى سائق المركبة الأولى التي طاردت جيانغ بايميان والآخرين.
“هذا صحيح. حتى لو لم يخلصنا أحد وتم تسليمنا إلى فردوس الميكانيكيا ، فسوف يتم حبسنا لمدة عام أو عامين على الأكثر. لن تكون صفقة كبيرة.” ردد قطاع طرق آخر.
على الرغم من أن سجون فردوس الميكانيكا لم توفر بالتأكيد ما يكفي من الطعام ، إلا أنهم لن يتضوروا جوعاً حتى الموت.
عندما رأى جورجنسون أن رفاقه ليس لديهم أي اعتراضات ، قاد سيارته وتبع عن كثب خلف الجيب المعدلة.
لقد فكر بالفعل في ذلك. إذا قرر هؤلاء الأغبياء البائسون حقًا اغتنام الفرصة للهروب ، فلن يزعج نفسه. بعد كل شيء ، تم تقييد أيديهم خلف ظهورهم ولم يتمكنوا من تهديده.
في المقعد الخلفي للجيب ، استدار لونغ يويهونغ ونظر إلى المركبة التي يقودها الأسرى ، قال بدهشة “لقد تبعونا حقًا…”
اعتقد أن قائدة الفريق قد خلقت عن عمد هذه الفرصة لإطلاق سراح الأسرى لأنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون بهم.
في ظل الظروف العادية ، لم تقتل فرقة المهام القديمة الأسرى، ومع ذلك كان الأمر مزعجًا وعرضة للحوادث إذا قاموا بنقلهم إلى تاران. كما احتاجوا إلى تعيين قوة بشرية لرعايتهم.
في النهاية ، اختارت مجموعة الأسرى الإشراف على أنفسهم ومرافقتهم. لم يكن عليهم أن يقلقوا فرقة المهام القديمة طوال الوقت.
اعترف شانغ جيان ياو بذلك بشدة وقال في اتفاق “ربما لا يمكنهم تحمل تفويت فرصة الحصول على طبق ساخن.”
“هل تتحدث عن نفسك؟” تمتم لونغ يويهونغ.
تمامًا كما قال ذلك ، قام شانغ جيان ياو فجأة بقبض قبضته اليمنى ولكم راحة يده اليسرى “اللعنة. لقد نسيت شيئاُ”.
“ما هذا؟” أصبحت لونغ يويهونغ متوتر على الفور.
رد شانغ جيان ياو بتعبير مؤلم “لقد نسيت استعارة التوابل من مينز.”
“…” شعر لونغ يويهونغ بإحساس الألفة بأنه لم يكن يجب أن يزعج نفسه بهذا الرفيق ، لكنه شعر أيضًا لسبب غير مفهوم أن هذا شيئًا يستحق ’الحزن’.
بدون البهارات والتوابل ، هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على صنع طبق ساخن لذيذ في فترة قصيرة من الزمن. يمكنهم الاكتفاء بنسخة بسيطة وأساسية.
في هذه اللحظة ، نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وابتسمت “هذا يرجع أساسًا إلى أن أدائك الآن قد سحق شجاعتهم للمقاومة. قلب الإنسان شيء رائع للغاية”.
أضافت باي تشين – التي تقود – “بالمقارنة مع النتيجة المقبولة ، فإن المجهول أكثر رعباً”.
واصلوا القيادة حتى المساء. بمساعدة قطاع الطرق – الذين كانوا على دراية بالتضاريس – عثرت فرقة المهام القديمة على مكان به مصدر مياه نظيف وأقاموا مخيمًا.
“أزل حبالهم وأحضرهم لجمع الأغصان والخشب” ، أمرت جيانغ بايميان جورجنسون. بإمكانها بالفعل أن تقول إن هذا الزميل عازم على أن يكون خادماً صالحًا مقابل الحصول على نتيجة أفضل.
بوجود مثل هذا ’الراعي’ ، اعتقدت جيانغ بايميان أن الأسرى سيكونون أكثر طاعة.
بعد أن رتب جورجنسون وظائف لقطاع الطرق الثلاثة الآخرين ، فكرت جيانغ بايميان فجأة في شيء ما وصرخت في وجهه “ليس عليك الذهاب. لا يزال لدي شيء أطلبه منك”.
“نعم.” أراد جورجنسون الرد على هذه المحاربة القوية بطريقة محترمة ، لكنه لم يعرف كيف يخاطبها. من المستحيل أن نطلق عليها اسم ’الزعيمة’ ، أليس كذلك؟
بينما كانت جيانغ بايميان تشاهد قطاع الطرق الآخرين يذهبون إلى الغابة المحيطة لجمع الحطب ، سألت عرضًا “هل سمعت عن هيكل القوى الرئيسي في تاران؟”
“لا” هز جورجنسون رأسه “التواصل مع الروبوتات يشبه الحصول على الدم من الحجر. لا توجد طريقة للحصول على أي معلومات مفيدة من أفواههم”.
اللغة السائدة في هذه المنطقة هي لغة أراضي الرماد ، لذلك يمكن لقطاع الطرق من عرق النهر الأحمر مثل جورجنسون استخدام بعض المصطلحات التعبيرية.
“من هو عمدة تاران؟” قاطعه شانغ جيان ياو وسأل. بدا مهتمًا جدًا بالروبوتات الذكية.
“إنه روبوت ذكي اسمه جينافا. يطلق على نفسه اسم زعيم فرع تاران”. تذكر جورجنسون ما رآه وسمعه في تاران “إنه روبوت غريب بعض الشيء.”
“كيف هو غريب؟” طرحت جيانغ بايميان العديد من الأسئلة بشكل أساسي للتحقق من المعلومات التي قدمتها مجموعة ريدستون.
حك جورجنسون رأسه “ربما ليس الأمر غريبًا جدًا ؛ تاران لديها العديد من الروبوتات الذكية المماثلة. سيأخذون زمام المبادرة للتعريف بأنهم رجال ونساء وتكوين أسر. سيتبادل البعض أيضًا وحدات مختلفة من خلال قنواتهم الداخلية ويجمعون الروبوتات الصغيرة ليكونوا أطفالهم. ما الجنس الذي يمكن أن يمتلكه الروبوت؟”
بينما شانغ جيان ياو والآخرون يناقشون تاران ، كان قطاع الطرق الثلاثة الآخرون قد غادروا المخيم بالفعل وكانوا يجمعون الحطب في الغابة التي بها العديد من الفروع الميتة.
نظرًا لأن هذا المكان لم يعد في مرمى نظر العدو ، ظهرت فكرة في أذهانهم في وقت واحد تقريبًا. هل يجب أن نهرب؟
عند التفكير الثاني ، تذكروا كلمات جورجنسون “لديهم ثقة مطلقة…”
“لن يكون الأسد مع ذئب…”
“الثلاثة الآخرون على الأرجح لديهم نقاط قوتهم ويمكنهم مراقبتنا بفعالية…”
وبينما هذه الأفكار تسرع في أذهانهم ، هدأوا تدريجياً. لقد شعروا أن الذهاب إلى تاران لم يكن خيارًا سيئًا.
انس الأمر ، انس الأمر… سرعان ما تخلوا عن فكرة الهروب وأكملوا المهمة الموكلة إليهم باجتهاد.

الفصل 242: الطريقة الممتعة التي يعمل بها قلب الإنسان

عندما بلغ رقصهم ذروته ، رفع مينز والآخرون أيديهم وصرخوا “نقدم الشكر على باب العالم الجديد!” كعضو رسمي في أبرشية طقس الحياة ، قام شانغ جيان ياو بنفس الشيء دون ارتكاب أي أخطاء “نقدم الشكر على باب العالم الجديد!” بعد هذه الرقصة الجماعية ، حتى لو لم يستخدم شانغ جيان ياو الإستنتاج التهريجي، فإن الطريقة التي نظر بها مينز والآخرون إليه أصبحت كما لو كانوا ينظرون إلى رفيقهم. جمعت موظفتان في التجارة متعددة الاتجاهات – اللتين اعتقدتا في الأصل أنه ’بعيد المنال’ – شجاعتهما وتحدثتا معه. في هذه اللحظة ، مسح مينز العرق من جبهته وجاء إلى جيانغ بايميان “علينا أن نغادر.” سألت جيانغ بايميان عرضًا “هل ستستمرون في التوجه إلى تحالف لينهاي أم العودة إلى تاران؟” أجاب مينز بصراحة: “قررنا العودة إلى المنزل. نصف يوم بالمركبة جنوب شرق سيوصلنا إلى منطقة جبل شيلار. هناك تسويات مرتبطة بتحالف لينهاي هناك ، لذلك لا داعي للقلق بشأن تعرضنا لهجوم من قبل قطاع الطرق”. “حسنًا ، رحلة سعيدة.” لم تحثه جيانغ بايميان على البقاء. بعد كتابة الرسالة إلى المكرس لي زهي أمام شانغ جيان ياو ، لوح مينز بيده وركب المركبة السليمة نسبيًا التي خلفها قطاع الطرق. عندما انطلقت السيارتان اللتان أعطتهما فرقة المهام القديمة للتجارة متعددة الاتجاهات ببطء ، تبع شانغ جيان ياو خلفهم. ولوح بيده اليمنى بكل قوته وصرخ: “انتبهوا في الطريق! يجب أن نلتقي مرة أخرى!” يا له من صدق… انتقدته جيانغ بايميان داخليًا والتفتت لتنظر إلى قطاع الطرق الأربعة الذين انتهوا للتو من بقايا طعامهم. عند استشعار نظرتها ، تجمد الأسرى في نفس الوقت ، دون أن يعرفوا ماذا سيحدث. اجتاحت جيانغ بايميان نظرتها ببطء عبر وجوههم وابتسمت “لقد قررت…” توقفت عمدًا عند هذه النقطة ، مما تسبب في قفز قلوب قطاع الطرق الأربعة في حلقهم وكادوا يتوقفون عن الضرب. تابعت جيانغ بايميان “سنأخذكم إلى تاران. إذا لم يأت أحد ليخلصكم ، فسوف نسلمكم إلى فردوس الميكانيكيا”. عندما أضاءت عيون قطاع الطرق الأربعة ، غيرت جيانغ بايميان الموضوع “ومع ذلك ، فإن الأمر يعتمد على ما إذا كنتم على استعداد للتعاون.” “بالتأكيد!” “سوف نتعاون بالتأكيد!” عبّر قطاع الطرق بحماس عن موقفهم. “حسناً.” أشارت جيانغ بايميان إلى الوادي الذي في حالة يرثى لها “نظفوه.” نشأت هذه ’الحالة المؤسفة’ أساسًا من المعركة السابقة وليس من القمامة التي سببها القربان المقدس. لم يتردد قطاع الطرق على الإطلاق ووافقوا. تحت إشراف باي تشين ، قاموا بإزالة جميع أنواع القمامة وإعادة تدوير العناصر المفيدة. لونغ يويهونغ – الذي اعتقد في الأصل أن هذه مهمته – فوجئ عندما أدرك أنه لم يكن لديه ما يفعله فجأة. وقفت جيانغ بايميان بجانبه وسألته بابتسامة “هل من الجيد أن يكون هناك من يساعدك؟” فكر لونغ يويهونغ ذلك بعناية “نعم نعم.” على الرغم من أنه لم يشعر بالحزن عندما طُلب منه القيام بهذه الأعمال الوضيعة ، إلا أنه يحب التراخي عندما يستطيع ذلك. بعد أن أكمل قطاع الطرق مهمتهم ، سألت جيانغ بايميان الأسير ذو الشعر الأشقر وذكي المظهر “ما اسمك؟” “جورجنسون.” ابتسم قاطع الطريق ذو الشعر الأشقر وقال اسمه. لقد سمع أنه إذا كان الطرف الآخر على استعداد لمعرفة اسم الشخص عندما تم احتجازهم ، فهذا يعني أنه لن يُقتل على الفور. “اربط أيدي الثلاثة الآخرين وقم بقيادة هذه المركبة معهم واتبعنا.” أشارت جيانغ بايميان إلى مركبة بيضاء خلفها قطاع الطرق في جبل فوكس. بصرف النظر عن السيارتين اللتين قادتهما التجارة متعددة الاتجاهات ، كانت هذه هي الأكثر سلامة. وبعيدًا عن الغبار والوحل الذي على سطحه ، مما منع المرء من التعرف على لونه الأصلي ، فلا بأس به. وافق جورجنسون بسرعة وربط أيدي رفاقه بحبل قنب بتعاونهم، ومع ذلك فقد صُدم فجأة عندما صعد إلى المركبة. كان هذا لأن جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرون لم يهتموا به على الإطلاق. لم يقتصر الأمر على أنهم لم يكلفوا أحداً بمراقبته ، بل قاموا أيضًا بتشغيل الجيب وتوجهوا ببطء إلى المخرج الآخر للوادي. في المنطقة الواقعة أعلى التيار ، لم يبق سوى قطاع الطرق الأربعة – الذين كانوا يعتبرون أسرى -. همس لـ’جورجنسون’ قاطع طريق ذو ندبة على وجهه “لماذا لا نستدير ونهرب في الاتجاه المعاكس؟” تردد جورجنسون للحظة وقال “هل تعتقد أنهم لا يهتمون حقًا؟ هل يمكن أنهم يختبرونا؟” صمت قطاع الطرق. لم يجرؤ أحد على ضمان أي شيء. من الواضح أن هذه فرصة مثالية للهروب ، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ قرار. هذا لأن شانغ جيان ياو والآخرين قد تصرفوا حقًا بشكل عرضي للغاية ووضعوا تعبير ’افعل ما تريد’ ، مما جعلهم يعتقدون غريزيًا أن شيئًا ما خاطئًا. عند رؤية رفاقه يلتزمون الصمت ، شغل جورجنسون المركبة وقال “ربما لديهم ثقة مطلقة في منعنا من الهروب”. بعد أن رأى أن رفاقه ما زالوا لا يستجيبون ، أضاف جورجنسون ” فكر في الأمر. لقد هزمونا بعضو واحد فقط يرتدي الهيكل الخارجي. الثلاثة الآخرون لم يفعلوا الكثير. لا أعرف ما إذا كنت قد سمعت المثل القائل ’الأسد لن يكون مع ذئب’. من المؤكد أن الشخص الذي يرتدي الهيكل الخارجي لن يختار رفقاء أضعف منه بكثير. الثلاثة الآخرون على الأرجح لديهم نقاط قوتهم ويمكنهم مراقبتنا بفعالية أو الرد على هروبنا في الوقت المناسب”. بعد سماع كلمات جورجنسون ، أخرج قاطع الطريق ذو الندبة على وجهه زفير وقال “إذن ، دعنا نتبعهم. لا أريد أن يبتلعني الصاروخ تمامًا مثل سن الأفعى والآخرين”. كان سن الأفعى سائق المركبة الأولى التي طاردت جيانغ بايميان والآخرين. “هذا صحيح. حتى لو لم يخلصنا أحد وتم تسليمنا إلى فردوس الميكانيكيا ، فسوف يتم حبسنا لمدة عام أو عامين على الأكثر. لن تكون صفقة كبيرة.” ردد قطاع طرق آخر. على الرغم من أن سجون فردوس الميكانيكا لم توفر بالتأكيد ما يكفي من الطعام ، إلا أنهم لن يتضوروا جوعاً حتى الموت. عندما رأى جورجنسون أن رفاقه ليس لديهم أي اعتراضات ، قاد سيارته وتبع عن كثب خلف الجيب المعدلة. لقد فكر بالفعل في ذلك. إذا قرر هؤلاء الأغبياء البائسون حقًا اغتنام الفرصة للهروب ، فلن يزعج نفسه. بعد كل شيء ، تم تقييد أيديهم خلف ظهورهم ولم يتمكنوا من تهديده. في المقعد الخلفي للجيب ، استدار لونغ يويهونغ ونظر إلى المركبة التي يقودها الأسرى ، قال بدهشة “لقد تبعونا حقًا…” اعتقد أن قائدة الفريق قد خلقت عن عمد هذه الفرصة لإطلاق سراح الأسرى لأنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون بهم. في ظل الظروف العادية ، لم تقتل فرقة المهام القديمة الأسرى، ومع ذلك كان الأمر مزعجًا وعرضة للحوادث إذا قاموا بنقلهم إلى تاران. كما احتاجوا إلى تعيين قوة بشرية لرعايتهم. في النهاية ، اختارت مجموعة الأسرى الإشراف على أنفسهم ومرافقتهم. لم يكن عليهم أن يقلقوا فرقة المهام القديمة طوال الوقت. اعترف شانغ جيان ياو بذلك بشدة وقال في اتفاق “ربما لا يمكنهم تحمل تفويت فرصة الحصول على طبق ساخن.” “هل تتحدث عن نفسك؟” تمتم لونغ يويهونغ. تمامًا كما قال ذلك ، قام شانغ جيان ياو فجأة بقبض قبضته اليمنى ولكم راحة يده اليسرى “اللعنة. لقد نسيت شيئاُ”. “ما هذا؟” أصبحت لونغ يويهونغ متوتر على الفور. رد شانغ جيان ياو بتعبير مؤلم “لقد نسيت استعارة التوابل من مينز.” “…” شعر لونغ يويهونغ بإحساس الألفة بأنه لم يكن يجب أن يزعج نفسه بهذا الرفيق ، لكنه شعر أيضًا لسبب غير مفهوم أن هذا شيئًا يستحق ’الحزن’. بدون البهارات والتوابل ، هذا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على صنع طبق ساخن لذيذ في فترة قصيرة من الزمن. يمكنهم الاكتفاء بنسخة بسيطة وأساسية. في هذه اللحظة ، نظرت جيانغ بايميان إلى مرآة الرؤية الخلفية وابتسمت “هذا يرجع أساسًا إلى أن أدائك الآن قد سحق شجاعتهم للمقاومة. قلب الإنسان شيء رائع للغاية”. أضافت باي تشين – التي تقود – “بالمقارنة مع النتيجة المقبولة ، فإن المجهول أكثر رعباً”. واصلوا القيادة حتى المساء. بمساعدة قطاع الطرق – الذين كانوا على دراية بالتضاريس – عثرت فرقة المهام القديمة على مكان به مصدر مياه نظيف وأقاموا مخيمًا. “أزل حبالهم وأحضرهم لجمع الأغصان والخشب” ، أمرت جيانغ بايميان جورجنسون. بإمكانها بالفعل أن تقول إن هذا الزميل عازم على أن يكون خادماً صالحًا مقابل الحصول على نتيجة أفضل. بوجود مثل هذا ’الراعي’ ، اعتقدت جيانغ بايميان أن الأسرى سيكونون أكثر طاعة. بعد أن رتب جورجنسون وظائف لقطاع الطرق الثلاثة الآخرين ، فكرت جيانغ بايميان فجأة في شيء ما وصرخت في وجهه “ليس عليك الذهاب. لا يزال لدي شيء أطلبه منك”. “نعم.” أراد جورجنسون الرد على هذه المحاربة القوية بطريقة محترمة ، لكنه لم يعرف كيف يخاطبها. من المستحيل أن نطلق عليها اسم ’الزعيمة’ ، أليس كذلك؟ بينما كانت جيانغ بايميان تشاهد قطاع الطرق الآخرين يذهبون إلى الغابة المحيطة لجمع الحطب ، سألت عرضًا “هل سمعت عن هيكل القوى الرئيسي في تاران؟” “لا” هز جورجنسون رأسه “التواصل مع الروبوتات يشبه الحصول على الدم من الحجر. لا توجد طريقة للحصول على أي معلومات مفيدة من أفواههم”. اللغة السائدة في هذه المنطقة هي لغة أراضي الرماد ، لذلك يمكن لقطاع الطرق من عرق النهر الأحمر مثل جورجنسون استخدام بعض المصطلحات التعبيرية. “من هو عمدة تاران؟” قاطعه شانغ جيان ياو وسأل. بدا مهتمًا جدًا بالروبوتات الذكية. “إنه روبوت ذكي اسمه جينافا. يطلق على نفسه اسم زعيم فرع تاران”. تذكر جورجنسون ما رآه وسمعه في تاران “إنه روبوت غريب بعض الشيء.” “كيف هو غريب؟” طرحت جيانغ بايميان العديد من الأسئلة بشكل أساسي للتحقق من المعلومات التي قدمتها مجموعة ريدستون. حك جورجنسون رأسه “ربما ليس الأمر غريبًا جدًا ؛ تاران لديها العديد من الروبوتات الذكية المماثلة. سيأخذون زمام المبادرة للتعريف بأنهم رجال ونساء وتكوين أسر. سيتبادل البعض أيضًا وحدات مختلفة من خلال قنواتهم الداخلية ويجمعون الروبوتات الصغيرة ليكونوا أطفالهم. ما الجنس الذي يمكن أن يمتلكه الروبوت؟” بينما شانغ جيان ياو والآخرون يناقشون تاران ، كان قطاع الطرق الثلاثة الآخرون قد غادروا المخيم بالفعل وكانوا يجمعون الحطب في الغابة التي بها العديد من الفروع الميتة. نظرًا لأن هذا المكان لم يعد في مرمى نظر العدو ، ظهرت فكرة في أذهانهم في وقت واحد تقريبًا. هل يجب أن نهرب؟ عند التفكير الثاني ، تذكروا كلمات جورجنسون “لديهم ثقة مطلقة…” “لن يكون الأسد مع ذئب…” “الثلاثة الآخرون على الأرجح لديهم نقاط قوتهم ويمكنهم مراقبتنا بفعالية…” وبينما هذه الأفكار تسرع في أذهانهم ، هدأوا تدريجياً. لقد شعروا أن الذهاب إلى تاران لم يكن خيارًا سيئًا. انس الأمر ، انس الأمر… سرعان ما تخلوا عن فكرة الهروب وأكملوا المهمة الموكلة إليهم باجتهاد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط