نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمر الليل الأبدي 247

مواد ترفيهية

مواد ترفيهية

الفصل 247: مواد ترفيهية

نظر شانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ إلى جانب كل منهما وشاهد الأكشاك على جانبي الطريق. كان البعض يبيعون الكريستالات والماس والزمرد ومجوهرات اليشم الأبيض على طراز العالم القديم. كان لبعضها شاشات LCD مختلفة الحجم وأجهزة كمبيوتر محمولة. كان لدى البعض طعام معلب وملابس وإمدادات أخرى. كان البعض يبيع ببساطة جميع أنواع العناصر المتنوعة.
“يحتوي على مواد ترفيهية من العالم القديم…” قرأ لونغ يويهونغ لافتة ورقية.
لم يتم تعليقها وتم وضعها أمام أحد الأكشاك. كان العمل الرئيسي لهذا الكشك هو إصلاح أجهزة كمبيوتر العالم القديم.
عند سماع لونغ يويهونغ يقرأ الكلمات ، حذرته باي تشين – التي تقود – بجدية “من الأفضل عدم لمس ذلك.”
“لماذا؟” سأل شانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ في وقت واحد.
تذكرت باي تشين وقالت: “عندما جبت البرية ، عرفت صيادًا قويًا للغاية. امتلك تقريبًا نصف قدرة قائدة الفريق”.
كانت جيانغ بايميان تراقب الشارع النابض بالحياة باهتمام وضحكت عندما سمعت ذلك “توقفي ، لقد أصبحتُ معيارًا للقياس؟”
لم تستجب باي تشين لمزاحها واستمرت بالقول: “ذات مرة ، بينما يستكشف أنقاض مدينة ، وجد جهاز كمبيوتر محمول لم يكن به أي مشاكل كبيرة بخلاف البطارية الفارغة. في وقت لاحق ، حصل على شخص ما لإصلاح جميع أنواع المشاكل الصغيرة واستبدل البطارية القديمة بواحدة جديدة مخصصة له. تمكن في النهاية من تشغيل هذا الكمبيوتر… ”
نظرًا لأنه عليها تجنب عبور المشاة للشارع ، توقفت باي تشين قبل أن تتمكن من إنهاء كلامها.
حاول لونغ يويهونغ التخمين “شيء مرعب حدث في النهاية؟ المواد الترفيهية في العالم القديم على هذا الكمبيوتر أخفت نوعًا من الخطر؟”
قالت باي تشين بصدق “لا ، بعد أن وجد المواد الترفيهية على الكمبيوتر ، أصبح مهووسًا بها وتوقف عن استكشاف أنقاض المدينة. لقد اعتمد على مدخراته السابقة وعلاقاته لتأسيس شركة صغيرة في المدينة الأولى وبالكاد تمكن من كسب لقمة العيش. علاوة على ذلك ، لن يترك الكمبيوتر حتى عندما يكون المتجر مشغولاً. لم يكلف نفسه عناء التركيز على عمله أو توسيع نطاقه. لقد أراد فقط البقاء أمام الكمبيوتر – النقر باستمرار على الماوس والنقر على لوحة المفاتيح”.
أخيرًا ، اختتمت باي تشين قائلة: “لقد كان في الأصل شخصًا طموحًا للغاية وقادرًا. ربما كان قد تمكن يومًا ما من الحصول على منزله الخاص ، لكن انتهى به الأمر إلى إضاعة حياته بعيدًا هكذا”.
تعجب لونغ يويهونغ لدرجة الذهول.
“يا للرعب ، تلك المواد الترفيهية من العالم القديم مرعبة حقاً.”
قال شانغ جيان ياو بحماس “أريد أن أتحدى ذلك وأرى ما إذا كانت إرادتي ستخرج منتصرة عند مواجهة مواد الترفية في العالم القديم.”
أثناء المناقشة ، ألقى لونغ يويهونغ نظرة خاطفة على قائدة الفريق وأدرك أنها أغلقت فمها بإحكام. انتفخ خديها قليلاً ، و جسدها يرتجف قليلاً كما لو تعاني من صعوبة في قمع ضحكها.
لا بد أن قائدة الفريق قد تواصلت مع المواد الترفيهية من العالم القديم في الماضي… تمامًا كما ظهرت هذه الفكرة في ذهن لونغ يويهونغ ، ضحكت جيانغ بايميان حتى لم تستطع تقويم ظهرها.
“هاها ، الصغيرة وايت ، تبدين لطيفة جدًا عندما تكونين جادة! هاها… ”
أغلقت باي تشين شفتيها ولم تستجب.
مسحت جيانغ بايميان الابتسامة عن وجهها وقالت بجدية “لكننا بالتأكيد لا يمكننا السماح لـ شانغ جيان ياو بلمس المواد الترفيهية من العالم القديم.”
فقط البرامج الإذاعية وقائمة الموسيقى وأداء نهاية العام جعلت خيال شانغ جيان ياو يذهب إلى أبعد الحدود. ألن يكون من الهرج والمرج أن يتعامل مع مواد ترفيهية غنية وكاملة من العالم القديم؟
“أنتِ لا تثق بي؟” احتج شانغ جيان ياو.
“لا ، أنا لا أثق في المواد الترفيهية للعالم القديم. أخشى أن تفسدهم”. كذبت جيانغ بايميان بشكل صارخ دون أي ذنب.
شعرت أن هذا يجب أن يكون ’السبب’ الأكثر إقناعًا.
كما هو متوقع ، أجاب شانغ جيان ياو “عليكِ أن تكوني ممتنة لأنني فخور بي الآن.”
“…” دارت عينا جيانغ بايميان وهي تزفر ببطء.
سارت الجيب لفترة أطول. رأى لونغ يويهونغ شخصًا يقوم بإنشاء منصة على جانب الطريق وبيده كتاب مغطى باللون الأسود. كان يتحدث إلى الحشد المحيط من منصة مرتفعة. كان بعض الناس أيضًا يحملون كتبًا سميكة ويتحدثون باستمرار مع المشاة…
“هناك بالفعل ديانات أكثر هنا.” تنهد لونغ يويهونغ بعاطفة عندما جمع المعلومات التي حصل عليها سابقًا.
نظرًا لأن الروبوتات الذكية في فردوس الميكانيكيا لا تؤمن بالديانات ، ولا يهتمون بما إذا كان الآخرون متدينين ، فقد ظهرت العديد من الديانات السرية في الأصل. لقد أنشأوا كاتدرائيات أو معابد أو أجنحة للتبشير في الأماكن العامة.
أما بالنسبة لمنظمة مثل كنيسة الفرن – التي يمكنها إجراء أنشطة علنية في تحالف لينهاي – فلم يكن لديهم أي قلق على الإطلاق. لم يكتفوا ببناء الكاتدرائية وأرسلوا شخصًا خاصًا ، بل قاموا أيضًا بتحويل أنفسهم مباشرة إلى مركز خدمات تاران للعديد من الجمعيات التجارية والفرق من تحالف لينهاي.
بالطبع ، الافتراض الآخر للتبشير هو أن هناك أشخاصًا يحتاجون إلى التبشير ، ولم يكن لدى تاران نقص في الناس.
قبل تلقي المعلومات التي قدمها لهم هان وانغو ، تخيلت فرقة المهام القديمة أن تاران تتكون في الغالب من الروبوتات. كان البشر قوافل وصيادين وممثلين تجاريين يأتون ويذهبون – عابرون. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك الكثير من هؤلاء الأشخاص مجتمعين. كان هذا لأن عددًا قليلاً فقط من الفصائل تعرف تاران وسُمح لها بالتداول مع فردوس الميكانيكيا.
حتى لو أرسل كل فصيل العديد من القوافل وصيادي الأنقاض – الذين كانوا مسؤولين عن حمايتهم – لن يصل إجمالي السكان هنا إلى مستوى مستوطنة متوسطة الحجم.
الواقع قلب هذا المفهوم الخاطئ. قبل مغادرة جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرين لمجموعة ريدستون، كانوا يعرفون بالفعل أن هناك عددًا كبيرًا من السكان المحليين في تاران.
جاءوا من ثلاثة مصادر: الأول أعضاء القوافل وذريتهم.
تم التحكم في تاران بواسطة فردوس الميكانيكيا ، وتم حظر المعارك الخاصة. إن النظام العام جيد نسبيًا ، وكان لهم أيضًا قوة مسلحة قوية. لم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن تعرضهم للهجوم من قبل قطاع الطرق أو الفصائل الأخرى. بالنسبة لكثير من الناس ، إنها الجنة ببساطة.
في عصر الفوضى والسنوات الأولى للتقويم الجديد ، كان هذا عامل جذب لا يقاوم. في ذلك الوقت ، كان لدى العديد من القوافل والعديد من المجموعات التجارية في ولايات المدن أفراد يستخدمون الوسائل أو الأساليب الرسمية للانشقاق عن فصائلهم الأصلية. بقوا في الخلف واستقروا هنا. بعد كل شيء ، كان هناك الكثير من المنازل التي لا مالك لها في أنقاض مدينة تم صيانتها جيدًا.
في ذلك الوقت ، لم يتم تأسيس تحالف لينهاي بعد. تعاملات فردوس الميكانيكيا مع العديد من المدن في تلك المنطقة. في وقت لاحق ، شكلت هذه المدن – التي كانت خارج المنطقة الملوثة – دولًا ثم شكلت تحالفاً كدول.
في الحقيقة ، كان كل ذلك بفضل مساعدة فردوس الميكانيكيا. وشمل ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، إرسال متطوعين من الروبوتات ، وتوفير تقنية تنقية المياه وغيرها.
المصدر الثاني كان البدو الرحل في المنطقة المحيطة. هذه المدينة المسالمة التي سمحت بتبادل الضروريات جعلت كل البدو هنا غير راغبين في المغادرة.
كانت المجموعة الثالثة هي صيادي الأنقاض الأجانب. حول تاران – بما في ذلك منطقة جبل شيلار – هناك العديد من أنقاض المدن التي جذبت العديد من صيادي الأنقاض. اكتشفوا حتما مثل هذا الملاذ الآمن. بعد العيش في تاران لفترة من الوقت ، اختار جزء كبير منهم عدم المخاطرة في مكان آخر والبقاء. لقد عاشوا من خلال استصلاح الأراضي الزراعية واستكشاف الآثار المختلفة في المنطقة. كما أسسوا نقابة الصيادين المحلية.
بالطبع ، كانت الفرضية الكامنة وراء إنشاء نقابة الصيادين المحلية هي توقيع مذكرة مع فردوس الميكانيكيا لضمان تقييد تصرفات الصيادين المختلفة. لم يكن عليهم أن يأخذوا زمام المبادرة للكشف عن وجود تاران للعالم الخارجي.
تم العثور على المجوهرات والأجهزة والعناصر المتنوعة المعروضة للبيع في الأكشاك على جانب الطريق من أنقاض المدن القريبة.
في السابق ، ذكر مينز التابع لـ التجارة متعددة الإتجاهات أن روبوتات تاران لم تأكل أو تزرع. أدى ذلك إلى نقص المكونات الطازجة هنا. يمكن للجميع الاعتماد فقط على الأطعمة المعلبة ، والبسكويت ، وألواح الطاقة في لقمة العيش ، لكن ذلك يخص ’الغرباء’.
جميع السكان المحليين يزرعون الأراضي الزراعية ، ولكن نظرًا لوجودهم في الجبال وفقر التربة ، كذلك العديد من المناطق لا تزال ملوثة وغير قابلة للزراعة. لذلك ، المواد الغذائية والخضروات المنتجة تكفي أسرهم فقط.
في بعض الأحيان يتم بيع الماشية التي قاموا بتربيتها.
بمعنى آخر ، لم يكن الأمر وكأن الناس لا يستطيعون شراء الدقيق والأرز والخضروات وغيرها من الإمدادات في تاران. الأمر مجرد أنهم أغلى ثمناً ولا يستحقون ذلك. يفضل العديد من القوافل و صيادي الأنقاض الحصول عليها من مكان قريب.
وبينما يتحدثون ، مرت الجيب أخيرًا عبر الشارع المفعم بالحياة ودخلت منطقة أكثر هدوءًا.
كانت مصابيح الشوارع هنا مشرقة. لا يبدو أن تاران تفتقر إلى الكهرباء ، لكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من المنازل تتوهج بالضوء الأصفر أو الأبيض.
خلف العديد من النوافذ هناك غرف شاغرة.
“اعتقدت أن تاران تعتبر بالفعل حيوية ومزدهرة ، لكنها غير قادرة على ملء كل غرفة في أنقاض هذه المدينة.” قارن لونغ يويهونغ تاران بمدينة العشب.
قالت جيانغ بايميان بشكل عرضي: “هذا مكان شبه سري بعد كل شيء”.
نظر لونغ يويهونغ حوله وتنهد فجأة بعاطفة “بالمقارنة مع أنقاض المستنقع 1 ، هذه مدينة صغيرة. هذه المدن موجودة بالتأكيد في كل مكان في أراضي الرماد. قبل تدمير العالم القديم ، كان هذا المكان ممتلئًا في الغالب بالناس ، لكنها كانت لا تزال مدينة صغيرة … ”
حتى المدينة التي لم يكن حتى الخُمس ممتلئة يمكن اعتبارها نابضة بالحياة في منطقة أراضي الرماد الحالية. ما مدى ازدهار العالم القديم في ذلك الوقت؟
ردد شانغ جيان ياو على الفور “نعم”.
ثم قال: “إذن ، هل ستقرأ معي؟”
“اقرأ ماذا؟” كان لونغ يويهونغ مرتبكًا بعض الشيء.
رد شانغ جيان ياو بجدية “من أجل إنقاذ البشرية جمعاء ، أنا أتطوع …”
لم تكن جيانغ بايميان من قاطعته ، ولكن باي تشين. أوقفت المركبة أمام فندق.
كان هذا الفندق يسمى الحلم الهادئ. كان على بعد 200 إلى 300 متر من أكثر الشوارع ازدحامًا. بدا في الأصل أنه فندق في العالم القديم ، ولكن تم تجديده وتعديله.
كان هذا مكانًا أوصى به العديد من المهربين في مجموعة ريدستون. قيل أنه الأكثر راحة.
بعد ركن الجيب أمام الفندق ، سارت جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرون إلى مكتب الاستقبال عبر باب الدوران الأوتوماتيكي.
خلال هذه العملية ، تابع شانغ جيان ياو عمداً دوران الباب. تماما كما كان على وشك العودة مرة أخرى ، سحبته جيانغ بايميان.
كان لونغ يويهونغ فضوليًا أيضًا بشأن الباب الذي يدور من تلقاء نفسه عندما استشعر اقترابه.
كان هذا تطبيقًا في مجال خبرته.
جلست في مكتب استقبال الفندق امرأة في الثلاثينيات من عمرها ، أشلاندية وترتدي تنورة سميكة وملونة وفريدة من نوعها. ملامح وجهها ليست سيئة ، ولها تأثير ساحر إلى حد ما.
وبينما تلف شعرها ، ابتسمت للضيوف “لقد اتخذتم قرارًا حكيمًا. إذا ذهبتم إلى أماكن في المدينة لا يعيش فيها أحد ووجدتم غرفة للنوم فيها ، فقد تصادفوا… ”
عند هذه النقطة ، توقفت مؤقتًا وقالت بنبرة مخيفة “أشباح”.
أصبح شانغ جيان ياو متحمسًا على الفور “أين؟ أين؟”
“…” المرأة التي اشتبهت في أنها صاحبة الفندق أصيبت بالذهول.

نظر شانغ جيان ياو ولونغ يويهونغ إلى جانب كل منهما وشاهد الأكشاك على جانبي الطريق. كان البعض يبيعون الكريستالات والماس والزمرد ومجوهرات اليشم الأبيض على طراز العالم القديم. كان لبعضها شاشات LCD مختلفة الحجم وأجهزة كمبيوتر محمولة. كان لدى البعض طعام معلب وملابس وإمدادات أخرى. كان البعض يبيع ببساطة جميع أنواع العناصر المتنوعة. “يحتوي على مواد ترفيهية من العالم القديم…” قرأ لونغ يويهونغ لافتة ورقية. لم يتم تعليقها وتم وضعها أمام أحد الأكشاك. كان العمل الرئيسي لهذا الكشك هو إصلاح أجهزة كمبيوتر العالم القديم. عند سماع لونغ يويهونغ يقرأ الكلمات ، حذرته باي تشين – التي تقود – بجدية “من الأفضل عدم لمس ذلك.” “لماذا؟” سأل شانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ في وقت واحد. تذكرت باي تشين وقالت: “عندما جبت البرية ، عرفت صيادًا قويًا للغاية. امتلك تقريبًا نصف قدرة قائدة الفريق”. كانت جيانغ بايميان تراقب الشارع النابض بالحياة باهتمام وضحكت عندما سمعت ذلك “توقفي ، لقد أصبحتُ معيارًا للقياس؟” لم تستجب باي تشين لمزاحها واستمرت بالقول: “ذات مرة ، بينما يستكشف أنقاض مدينة ، وجد جهاز كمبيوتر محمول لم يكن به أي مشاكل كبيرة بخلاف البطارية الفارغة. في وقت لاحق ، حصل على شخص ما لإصلاح جميع أنواع المشاكل الصغيرة واستبدل البطارية القديمة بواحدة جديدة مخصصة له. تمكن في النهاية من تشغيل هذا الكمبيوتر… ” نظرًا لأنه عليها تجنب عبور المشاة للشارع ، توقفت باي تشين قبل أن تتمكن من إنهاء كلامها. حاول لونغ يويهونغ التخمين “شيء مرعب حدث في النهاية؟ المواد الترفيهية في العالم القديم على هذا الكمبيوتر أخفت نوعًا من الخطر؟” قالت باي تشين بصدق “لا ، بعد أن وجد المواد الترفيهية على الكمبيوتر ، أصبح مهووسًا بها وتوقف عن استكشاف أنقاض المدينة. لقد اعتمد على مدخراته السابقة وعلاقاته لتأسيس شركة صغيرة في المدينة الأولى وبالكاد تمكن من كسب لقمة العيش. علاوة على ذلك ، لن يترك الكمبيوتر حتى عندما يكون المتجر مشغولاً. لم يكلف نفسه عناء التركيز على عمله أو توسيع نطاقه. لقد أراد فقط البقاء أمام الكمبيوتر – النقر باستمرار على الماوس والنقر على لوحة المفاتيح”. أخيرًا ، اختتمت باي تشين قائلة: “لقد كان في الأصل شخصًا طموحًا للغاية وقادرًا. ربما كان قد تمكن يومًا ما من الحصول على منزله الخاص ، لكن انتهى به الأمر إلى إضاعة حياته بعيدًا هكذا”. تعجب لونغ يويهونغ لدرجة الذهول. “يا للرعب ، تلك المواد الترفيهية من العالم القديم مرعبة حقاً.” قال شانغ جيان ياو بحماس “أريد أن أتحدى ذلك وأرى ما إذا كانت إرادتي ستخرج منتصرة عند مواجهة مواد الترفية في العالم القديم.” أثناء المناقشة ، ألقى لونغ يويهونغ نظرة خاطفة على قائدة الفريق وأدرك أنها أغلقت فمها بإحكام. انتفخ خديها قليلاً ، و جسدها يرتجف قليلاً كما لو تعاني من صعوبة في قمع ضحكها. لا بد أن قائدة الفريق قد تواصلت مع المواد الترفيهية من العالم القديم في الماضي… تمامًا كما ظهرت هذه الفكرة في ذهن لونغ يويهونغ ، ضحكت جيانغ بايميان حتى لم تستطع تقويم ظهرها. “هاها ، الصغيرة وايت ، تبدين لطيفة جدًا عندما تكونين جادة! هاها… ” أغلقت باي تشين شفتيها ولم تستجب. مسحت جيانغ بايميان الابتسامة عن وجهها وقالت بجدية “لكننا بالتأكيد لا يمكننا السماح لـ شانغ جيان ياو بلمس المواد الترفيهية من العالم القديم.” فقط البرامج الإذاعية وقائمة الموسيقى وأداء نهاية العام جعلت خيال شانغ جيان ياو يذهب إلى أبعد الحدود. ألن يكون من الهرج والمرج أن يتعامل مع مواد ترفيهية غنية وكاملة من العالم القديم؟ “أنتِ لا تثق بي؟” احتج شانغ جيان ياو. “لا ، أنا لا أثق في المواد الترفيهية للعالم القديم. أخشى أن تفسدهم”. كذبت جيانغ بايميان بشكل صارخ دون أي ذنب. شعرت أن هذا يجب أن يكون ’السبب’ الأكثر إقناعًا. كما هو متوقع ، أجاب شانغ جيان ياو “عليكِ أن تكوني ممتنة لأنني فخور بي الآن.” “…” دارت عينا جيانغ بايميان وهي تزفر ببطء. سارت الجيب لفترة أطول. رأى لونغ يويهونغ شخصًا يقوم بإنشاء منصة على جانب الطريق وبيده كتاب مغطى باللون الأسود. كان يتحدث إلى الحشد المحيط من منصة مرتفعة. كان بعض الناس أيضًا يحملون كتبًا سميكة ويتحدثون باستمرار مع المشاة… “هناك بالفعل ديانات أكثر هنا.” تنهد لونغ يويهونغ بعاطفة عندما جمع المعلومات التي حصل عليها سابقًا. نظرًا لأن الروبوتات الذكية في فردوس الميكانيكيا لا تؤمن بالديانات ، ولا يهتمون بما إذا كان الآخرون متدينين ، فقد ظهرت العديد من الديانات السرية في الأصل. لقد أنشأوا كاتدرائيات أو معابد أو أجنحة للتبشير في الأماكن العامة. أما بالنسبة لمنظمة مثل كنيسة الفرن – التي يمكنها إجراء أنشطة علنية في تحالف لينهاي – فلم يكن لديهم أي قلق على الإطلاق. لم يكتفوا ببناء الكاتدرائية وأرسلوا شخصًا خاصًا ، بل قاموا أيضًا بتحويل أنفسهم مباشرة إلى مركز خدمات تاران للعديد من الجمعيات التجارية والفرق من تحالف لينهاي. بالطبع ، الافتراض الآخر للتبشير هو أن هناك أشخاصًا يحتاجون إلى التبشير ، ولم يكن لدى تاران نقص في الناس. قبل تلقي المعلومات التي قدمها لهم هان وانغو ، تخيلت فرقة المهام القديمة أن تاران تتكون في الغالب من الروبوتات. كان البشر قوافل وصيادين وممثلين تجاريين يأتون ويذهبون – عابرون. علاوة على ذلك ، لم يكن هناك الكثير من هؤلاء الأشخاص مجتمعين. كان هذا لأن عددًا قليلاً فقط من الفصائل تعرف تاران وسُمح لها بالتداول مع فردوس الميكانيكيا. حتى لو أرسل كل فصيل العديد من القوافل وصيادي الأنقاض – الذين كانوا مسؤولين عن حمايتهم – لن يصل إجمالي السكان هنا إلى مستوى مستوطنة متوسطة الحجم. الواقع قلب هذا المفهوم الخاطئ. قبل مغادرة جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرين لمجموعة ريدستون، كانوا يعرفون بالفعل أن هناك عددًا كبيرًا من السكان المحليين في تاران. جاءوا من ثلاثة مصادر: الأول أعضاء القوافل وذريتهم. تم التحكم في تاران بواسطة فردوس الميكانيكيا ، وتم حظر المعارك الخاصة. إن النظام العام جيد نسبيًا ، وكان لهم أيضًا قوة مسلحة قوية. لم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن تعرضهم للهجوم من قبل قطاع الطرق أو الفصائل الأخرى. بالنسبة لكثير من الناس ، إنها الجنة ببساطة. في عصر الفوضى والسنوات الأولى للتقويم الجديد ، كان هذا عامل جذب لا يقاوم. في ذلك الوقت ، كان لدى العديد من القوافل والعديد من المجموعات التجارية في ولايات المدن أفراد يستخدمون الوسائل أو الأساليب الرسمية للانشقاق عن فصائلهم الأصلية. بقوا في الخلف واستقروا هنا. بعد كل شيء ، كان هناك الكثير من المنازل التي لا مالك لها في أنقاض مدينة تم صيانتها جيدًا. في ذلك الوقت ، لم يتم تأسيس تحالف لينهاي بعد. تعاملات فردوس الميكانيكيا مع العديد من المدن في تلك المنطقة. في وقت لاحق ، شكلت هذه المدن – التي كانت خارج المنطقة الملوثة – دولًا ثم شكلت تحالفاً كدول. في الحقيقة ، كان كل ذلك بفضل مساعدة فردوس الميكانيكيا. وشمل ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، إرسال متطوعين من الروبوتات ، وتوفير تقنية تنقية المياه وغيرها. المصدر الثاني كان البدو الرحل في المنطقة المحيطة. هذه المدينة المسالمة التي سمحت بتبادل الضروريات جعلت كل البدو هنا غير راغبين في المغادرة. كانت المجموعة الثالثة هي صيادي الأنقاض الأجانب. حول تاران – بما في ذلك منطقة جبل شيلار – هناك العديد من أنقاض المدن التي جذبت العديد من صيادي الأنقاض. اكتشفوا حتما مثل هذا الملاذ الآمن. بعد العيش في تاران لفترة من الوقت ، اختار جزء كبير منهم عدم المخاطرة في مكان آخر والبقاء. لقد عاشوا من خلال استصلاح الأراضي الزراعية واستكشاف الآثار المختلفة في المنطقة. كما أسسوا نقابة الصيادين المحلية. بالطبع ، كانت الفرضية الكامنة وراء إنشاء نقابة الصيادين المحلية هي توقيع مذكرة مع فردوس الميكانيكيا لضمان تقييد تصرفات الصيادين المختلفة. لم يكن عليهم أن يأخذوا زمام المبادرة للكشف عن وجود تاران للعالم الخارجي. تم العثور على المجوهرات والأجهزة والعناصر المتنوعة المعروضة للبيع في الأكشاك على جانب الطريق من أنقاض المدن القريبة. في السابق ، ذكر مينز التابع لـ التجارة متعددة الإتجاهات أن روبوتات تاران لم تأكل أو تزرع. أدى ذلك إلى نقص المكونات الطازجة هنا. يمكن للجميع الاعتماد فقط على الأطعمة المعلبة ، والبسكويت ، وألواح الطاقة في لقمة العيش ، لكن ذلك يخص ’الغرباء’. جميع السكان المحليين يزرعون الأراضي الزراعية ، ولكن نظرًا لوجودهم في الجبال وفقر التربة ، كذلك العديد من المناطق لا تزال ملوثة وغير قابلة للزراعة. لذلك ، المواد الغذائية والخضروات المنتجة تكفي أسرهم فقط. في بعض الأحيان يتم بيع الماشية التي قاموا بتربيتها. بمعنى آخر ، لم يكن الأمر وكأن الناس لا يستطيعون شراء الدقيق والأرز والخضروات وغيرها من الإمدادات في تاران. الأمر مجرد أنهم أغلى ثمناً ولا يستحقون ذلك. يفضل العديد من القوافل و صيادي الأنقاض الحصول عليها من مكان قريب. وبينما يتحدثون ، مرت الجيب أخيرًا عبر الشارع المفعم بالحياة ودخلت منطقة أكثر هدوءًا. كانت مصابيح الشوارع هنا مشرقة. لا يبدو أن تاران تفتقر إلى الكهرباء ، لكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من المنازل تتوهج بالضوء الأصفر أو الأبيض. خلف العديد من النوافذ هناك غرف شاغرة. “اعتقدت أن تاران تعتبر بالفعل حيوية ومزدهرة ، لكنها غير قادرة على ملء كل غرفة في أنقاض هذه المدينة.” قارن لونغ يويهونغ تاران بمدينة العشب. قالت جيانغ بايميان بشكل عرضي: “هذا مكان شبه سري بعد كل شيء”. نظر لونغ يويهونغ حوله وتنهد فجأة بعاطفة “بالمقارنة مع أنقاض المستنقع 1 ، هذه مدينة صغيرة. هذه المدن موجودة بالتأكيد في كل مكان في أراضي الرماد. قبل تدمير العالم القديم ، كان هذا المكان ممتلئًا في الغالب بالناس ، لكنها كانت لا تزال مدينة صغيرة … ” حتى المدينة التي لم يكن حتى الخُمس ممتلئة يمكن اعتبارها نابضة بالحياة في منطقة أراضي الرماد الحالية. ما مدى ازدهار العالم القديم في ذلك الوقت؟ ردد شانغ جيان ياو على الفور “نعم”. ثم قال: “إذن ، هل ستقرأ معي؟” “اقرأ ماذا؟” كان لونغ يويهونغ مرتبكًا بعض الشيء. رد شانغ جيان ياو بجدية “من أجل إنقاذ البشرية جمعاء ، أنا أتطوع …” لم تكن جيانغ بايميان من قاطعته ، ولكن باي تشين. أوقفت المركبة أمام فندق. كان هذا الفندق يسمى الحلم الهادئ. كان على بعد 200 إلى 300 متر من أكثر الشوارع ازدحامًا. بدا في الأصل أنه فندق في العالم القديم ، ولكن تم تجديده وتعديله. كان هذا مكانًا أوصى به العديد من المهربين في مجموعة ريدستون. قيل أنه الأكثر راحة. بعد ركن الجيب أمام الفندق ، سارت جيانغ بايميان وشانغ جيان ياو والآخرون إلى مكتب الاستقبال عبر باب الدوران الأوتوماتيكي. خلال هذه العملية ، تابع شانغ جيان ياو عمداً دوران الباب. تماما كما كان على وشك العودة مرة أخرى ، سحبته جيانغ بايميان. كان لونغ يويهونغ فضوليًا أيضًا بشأن الباب الذي يدور من تلقاء نفسه عندما استشعر اقترابه. كان هذا تطبيقًا في مجال خبرته. جلست في مكتب استقبال الفندق امرأة في الثلاثينيات من عمرها ، أشلاندية وترتدي تنورة سميكة وملونة وفريدة من نوعها. ملامح وجهها ليست سيئة ، ولها تأثير ساحر إلى حد ما. وبينما تلف شعرها ، ابتسمت للضيوف “لقد اتخذتم قرارًا حكيمًا. إذا ذهبتم إلى أماكن في المدينة لا يعيش فيها أحد ووجدتم غرفة للنوم فيها ، فقد تصادفوا… ” عند هذه النقطة ، توقفت مؤقتًا وقالت بنبرة مخيفة “أشباح”. أصبح شانغ جيان ياو متحمسًا على الفور “أين؟ أين؟” “…” المرأة التي اشتبهت في أنها صاحبة الفندق أصيبت بالذهول.

الفصل 247: مواد ترفيهية

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط