نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمر الليل الأبدي 249

قرار صعب

قرار صعب

الفصل 249: قرار صعب

تحت ضوء المصابيح التي لم تكن بعيدة جدًا ، سار لونغ يويهونغ ببطء على طول الشارع لمراقبة ما إذا هناك أي من السكان المحليين الأكبر سنًا. خلال هذه العملية ، لم يستطع إلا أن ينجذب إلى مجموعة رائعة من البضائع في كل كشك. صار مليئًا بالاهتمام بالأشياء الغريبة الموجودة في أنقاض المدينة. بعد المشي لفترة من الوقت ، توقف لونغ يويهونغ أمام كشك. هنا العديد من قطع المجوهرات اليشم والزمرد والماس. شعر أن والدته ليس لديها مثل هذه الأشياء وأراد الحصول على واحدة أو اثنتين لها. في بيولوجيا بانغو ، إكسسوارات الموظفين العاديين عبارة عن أزهار حريرية ومشابك شعر. العقود والأقراط والخواتم ودبابيس الزينة والأوشحة من النوع الذي تم تناقله لعدة أجيال أو التقطه موظفو قسم الأمن من ‘جمع القمامة’ نادرة وليس من السهل الحصول عليها. جلس لونغ يويهونغ على الأرض ، والتقط عقدًا من الألماس المبهر ، وفحصه لفترة من الوقت. لم يكن لديه القدرة على تحديد ما إذا هذا يعتبر جيدًا للمرأة ؛ يمكنه فقط النظر في الأمر من منظور مختلف. كانت الإكسسوارات الذهبية والفضية أكثر عملية. حتى لو قام بتبادلها معهم ، فيمكن استخدامها كعناصر ذات قيمة مكافئة إذا لم تعجب والدته. أثناء الرحلة ، تعلم لونغ يويهونغ وشانغ جيان ياو والآخرون بعض المفاهيم الاقتصادية من جيانغ بايميان. اجتاحت نظرات لونغ يويهونغ مع عقد الماس في يده وسأل بحيرة “لماذا لا توجد أي مجوهرات ذهبية؟” صاحب الكشك أشلاندي وله لحية. أجاب بنفاد صبر: “هناك الكثير من القوافل التي تشتري الذهب والفضة. لماذا يجب طرحها للبيع هنا؟” هذا صحيح. هذه كلها عناصر ذات استخدامات صناعية ويمكن استخدامها أيضًا كعملة… وضع لونغ يويهونغ قلادة الماس بعد أن توصل إلى إدراك. لقد شعر أن موقف صاحب الكشك مخزي ولا يريد مبادلة الأشياء معه. بمجرد وقوفه ، وقف صاحب الكشك أيضًا وصرخ “أجنبي ، ألا تعرف قواعد تاران لدينا؟ عليك أن تشتري ما التقطته! لقد لمستها بالفعل بيديك ؛ لماذا يريدها الآخرون؟” أصبح لونغ يويهونغ منزعجًا ومذعورًا بعض الشيء. كان على وشك أن يشرح أنه لم يكن على علم بهذا عندما رأى رجلاً – بدا أنه محلي – يلعب بمجموعة من الأطباق الخزفية البيضاء في الكشك المجاور من زاوية عينه ، ثم أعادهم الأخير واستدار ببطء للمغادرة. خلال هذه العملية ، لم يوقفه أحد أو أصر على شرائه. لونغ يويهونغ – الذي كان لديه الكثير من الخبرة في أراضي الرماد – أدرك على الفور. رفع زوايا ملابسه وكشف المسدس على حزامه. ابتسم صاحب الكشك بازدراء “هل سترتكب عملية سطو بشكل صارخ؟ أعتقد أنك لا تعرف مدى قوة حراس الروبوتات!” تذكر لونغ يويهونغ بشكل طبيعي القاعدة القائلة بأن ‘المعارك الخاصة محظورة في تاران’. لقد فعل ذلك فقط للتعبير عن موقفه. نظر إلى كاميرات المراقبة في مصابيح الشوارع القريبة وسأل صاحب الكشك “هل تريد إطلاق النار علي؟ يبدو أن هذا قتال خاص”. ابتسم صاحب الكشك “حراس الروبوتات لا يهتمون بالمعارك الخاصة بدون أسلحة.” وبينما يتحدث ، وقف أصحاب الكشك بجانبه لدعمه. “أرى.” حصل لونغ يويهونغ على الإجابة التي أرادها وتصرف كما لو قد توصل إلى إدراك. تمامًا كما قال ذلك ، تقدم خطوة إلى الأمام واندفع إلى الأمام بدلاً من التراجع. عندما سافر حول مدينة العشب مع باي تشين ، كان قد تلقى التوجيه المقابل. عند مواجهة مثل هذا الموقف ، لا يجب على المرء أن يظهر الضعف. حتى لو كانت القوة النارية للطرف الآخر ساحقة وقادرة على قتلك ، فعليك الخداع. بالطبع ، إذا لم يسقط العدو من أجل ذلك ، فهناك قول مأثور: ‘من يفهم العصر فهو رجل حكيم’. بعد حوالي دقيقة ، ربت لونغ يويهونغ على ملابسه ونظر إلى صاحب الكشك ورفيقيه على الأرض ، ثم قال بنبرة استجواب: “يا للعجب. كيف لا يمكن اعتبار معركة بلا أسلحة معركة خاصة؟” قام صاحب الكشك ورفيقيه بالالتفاف على شكل كرة. أمسكوا بطونهم وهم يتأوهون من الألم ، غير قادرين على الإجابة. بصراحة ، إذا كان الثلاثة قد هاجموا معًا حقًا ، فقد لا تكون قبضتا لونغ يويهونغ متطابقتين لستة. لم يستطع قتلهم بعد كل شيء، ولكن منذ أن أخذ زمام المبادرة لشن هجوم مفاجئ ، سمحت له الميزة الزمنية بالتخلص بسرعة من هدفه الرئيسي قبل أن يتمكن رفاق صاحب الكشك من الرد ، ثم استخدم نقاط ضعف الاثنين الآخرين المتمثلة في كونهما مترددين – نتيجة لمراعاة بضائع الكشك – لإقصائهما بسهولة. عند رؤية أن المشاة وأصحاب الأكشاك الآخرين لم يتدخلوا في هذا الأمر ، اكتسب لونغ يويهونغ فهمًا أعمق لقواعد أراضي الرماد للبقاء. في هذا العصر ، حيث لم يتم تأسيس النظام بالكامل ، استسلم الناس لمن لديه القبضة الأكبر. شعر لونغ يويهونغ بثقة أكبر قليلاً وهو يمشي إلى الأمام. وبينما كان يمشي رأى شخصية مألوفة. وقف شانغ جيان ياو في منتصف الشارع ونظر حوله. بدا مترددًا للغاية كما لو أن هناك شيئًا مهمًا لا يستطيع أن يحسم أمره. إيه ، لديه أيضًا مثل هذه اللحظات؟ أصبح لونغ يويهونغ فضوليًا وكان ينوي السؤال. في هذه اللحظة رأى الوضع في الشارع بوضوح. على اليمين ، اجتمعت مجموعة من الناس ، يرقصون رقصة غريبة على قرع الطبول في جهاز الاستريو. من وقت لآخر ، يصرخون “لك الشكر على باب العالم الجديد.” على اليسار ، اجتمعت مجموعة أخرى حول منصة خشبية مرتفعة. لقد غنوا جمل مثل ‘العالم ما هو إلا وهم ، ليس أكثر من حلم’ و ‘البطلينوس ، أنت الأسمى ؛ المرآة المحطمة أبدية’. لقد جلبوا شعورًا أثيريًا ومقدسًا. على اليمين ، هناك وعاء حديدي ينبعث منه رائحة غنية. تحولت أجنحة الدجاج – الملفوفة في صلصلة – إلى اللون الذهبي الباهت تدريجياً. أمام القدر الحديدي هناك عمود رقيق للغاية. وقفت امرأة على قدم واحدة فوق العمود وهي تنشر ذراعيها لتظهر تناسقها وتوازنها. عندما تراجع عن نظرته ، فهم لونغ يويهونغ بالفعل ما كان شانغ جيان ياو قلقًا بشأنه: هناك ثلاث ديانات مختلفة هنا. بين الرقص والغناء وأجنحة الدجاج ، لم يستطع اتخاذ قرار! قد يكون هذا أهم مفترق طرق في حياة شانغ جيان ياو… ظهر سطر من مسرحية إذاعية فجأة في ذهن لونغ يويهونغ. في الواقع ، لولا حقيقة أن هذه الأديان قريبة جدًا من بعضهم البعض، فقد شعر أن شانغ جيان ياو بالتأكيد سيريد الإنضمام إلى كل منهم’. في الوقت نفسه ، أكد لونغ يويهونغ أيضًا تقريبًا أي الديانات الثلاثة كانوا. الأولى هي كنيسة الفرن التي صادفوها مؤخرًا ، والأخرى هي الميزان الرصين التي ذكرها فيرلين من قبل – زعيم قافلة رووتليس. ربما كانت الأخيرة أبرشية تؤمن بكالندريا نوفمبر ، المرآة المحطمة. من المؤكد أن تاران حيوية… قرر لونغ يويهونغ تجاهل شانغ جيان ياو ومواصلة ‘مغامرته’. على الرغم من أنه أراد أيضًا أجنحة الدجاج المقلية ، إلا أنه لم يكن شخصًا يخون إيمانه من أجل القربان المقدس. بعد اجتيازه شانغ جيان ياو الجاد والمتردد ، سار لونغ يويهونغ عشرات الأمتار إلى الأمام. وبينما يتفحص المنطقة ، رأى سيدة عجوز تجلس عند مدخل زقاق. كانت هذه السيدة العجوز ملفوفة في معطف سميك من القطن الأحمر الداكن وتجلس على كرسي من القش. شعرها أبيض بالفعل ، ومن الواضح أنها لم تكن صغيرة. لم يكن هناك كشك أمامها. بدا الأمر وكأنها في الخارج للاستمتاع بالصخب فقط. عندما رأى لونغ يويهونغ أن الطرف الآخر كانت من سكان أراضي الرماد ، استجمع شجاعته واقترب وألقى التحية بأدب “الجدة ، هل يمكنني أن أسألكِ شيئًا؟” نظرت السيدة العجوز إلى الأعلى وفتحت فمها “#٪ & ^ * & *” حدق لونغ يويهونغ بصراحة. عندها فقط أدرك أن بعض لهجات أراضي الرماد قد يكون من الصعب فهمها أكثر من لغة النهر الأحمر. ماذا علي أن أفعل؟ تمامًا كما كان لونغ يويهونغ على وشك المغادرة بأدب ، أخرجت السيدة العجوز بهدوء منتجًا إلكترونيًا أسود بحجم راحة اليد من جيبها ، وضغطت على زر ، وكررت كلماتها. ثم أطلق الجسم الأسود صوتًا مركبًا إلكترونيًا “يا فتى ، أنت مؤدب للغاية. ماذا تريد أن تسأل؟” نسي لونغ يويهونغ مهمته مؤقتًا وطرح سؤالاً “ما هذا؟” كان قد أكد بالفعل أن الطرف الآخر يفهم لغته. بعد أن كررت السيدة العجوز نفسها بلغة غير مفهومة ، تحدث الجهاز الإلكتروني الأسود مرة أخرى “هذه أداة ترجمة أنتجها العالم القديم. تم إصلاحه بواسطة فردوس الميكانيكيا. في المرة السابقة ، أعطتنا القافلة كومة من الأطعمة المعلبة وهذا الجهاز مقابل الحبوب والخضروات والماشية. إنه مفيد جداً”. “بالفعل.” فهم لونغ يويهونغ تدريجيًا ما عناه مينز من التجارة متعددة الاتجاهات سابقًا. لم يكن هناك شيء غريب في تاران سوى أنه هناك المزيد من الروبوتات والمنتجات الإلكترونية والمنتجات الميكانيكية. بينما يتساءل ما إذا كان يجب أن يخبر قائدة الفريق بالحصول على واحدة أو اثنتين احتياطيتين ، سأل لونغ يويهونغ “الجدة ، هل أنتِ من السكان المحليين؟” “هذا صحيح.” استخدمت السيدة العجوز جهاز الترجمة للتواصل مع لونغ يويهونغ “أنا هنا منذ السنة الثالثة للتقويم الجديد. لقد مر أكثر من 40 عامًا ، وأولادي لديهم أطفال بالفعل. * تنهد ، لقد كان القرار الذي اتخذته بالبقاء في ذلك الوقت حكيمًا حقًا. لا أحد من أصدقائي في الجنوب عاش حتى سني. إما أنهم قُتلوا على يد قطاع الطرق ، أو أنهم واجهوا الحرب ، أو الطاعون ، أو المجاعة ، أو جميع أنواع الأمراض عندما أصبحوا أكبر سنًا بقليل”. قال لونغ يويهونغ بعض المديح السريع ووصل إلى هذه النقطة “الجدة ، لقد كنتِ في تاران لسنوات عديدة. هل تعرفين أكثر ما تريده فردوس الميكانيكا؟” تذكرت السيدة العجوز وقالت: “يريدون أشياء كثيرة ، لكنهم لم يتمكنوا من وضع أيديهم عليها. هناك أيضًا العديد من الأشياء التي لم يتم صنعها بنجاح أو لم تكن موجودة على الإطلاق. على سبيل المثال ، تكنولوجيا الطاقة النووية ، وتكنولوجيا البطاريات فائقة الكفاءة ، ومعلومات أساسية عن أبحاث الانشطار النووي التي يمكن التحكم فيها من العالم القديم ، وإنشاء خط أنابيب نفط من تحالف لينهاي إلى تاران ، واستعادة المزيد من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين المنطقتين. أه يبدو أنهم يفتقرون إلى كل أنواع المعادن”. تشدد تعبير لونغ يويهونغ. تجاهل الموارد المعدنية ومتطلبات البنية التحتية ، يمكن لفرقة المهام القديمة أن يبدأ مباشرة ‘إنقاذ العالم’ إذا كان بإمكانهم الحصول على أي من ذلك أو إنتاجه. بعد بضع ثوانٍ ، لم يستسلم لونغ يويهونغ حيث استمر في السؤال “أليس لديهم أي شيء آخر يريدونه بشكل خاص؟” فكرت السيدة العجوز لبعض الوقت قبل أن تقول “هناك شيء آخر. عندما أتيت إلى تاران لأول مرة ، عرضت ‘فردوس الميكانيكا’ مكافأة للعثور على شخص. اسمه ماكسيميان ، من مواليد النهر الأحمر. يبدو أنه عالم. تم تقديم هذه المكافأة لسنوات عديدة. لا أعرف ما إذا كان قد تم العثور عليه أم أنهم استسلموا ، ولكن لم يكن هناك شيء آخر بعد ذلك”. ماكسيميان… لونغ يويهونغ حفظ هذا الاسم وسأل “هل ما زلتِ تتذكرين خصائص هذا الشخص؟” ردت السيدة العجوز دون تردد: “لا أتذكر. لم أقم بهذه المهمة على الإطلاق ؛ سمعت فقط أحدهم يذكرها”. سأل لونغ يويهونغ “إذن ، من تولى المهمة؟” قالت السيدة العجوز بابتسامة: “ذلك اللقيط العجوز أخذها ، إنه رئيس النقابة الحالي ، العجوز غو بو.”

تحت ضوء المصابيح التي لم تكن بعيدة جدًا ، سار لونغ يويهونغ ببطء على طول الشارع لمراقبة ما إذا هناك أي من السكان المحليين الأكبر سنًا.
خلال هذه العملية ، لم يستطع إلا أن ينجذب إلى مجموعة رائعة من البضائع في كل كشك. صار مليئًا بالاهتمام بالأشياء الغريبة الموجودة في أنقاض المدينة.
بعد المشي لفترة من الوقت ، توقف لونغ يويهونغ أمام كشك.
هنا العديد من قطع المجوهرات اليشم والزمرد والماس.
شعر أن والدته ليس لديها مثل هذه الأشياء وأراد الحصول على واحدة أو اثنتين لها.
في بيولوجيا بانغو ، إكسسوارات الموظفين العاديين عبارة عن أزهار حريرية ومشابك شعر. العقود والأقراط والخواتم ودبابيس الزينة والأوشحة من النوع الذي تم تناقله لعدة أجيال أو التقطه موظفو قسم الأمن من ‘جمع القمامة’ نادرة وليس من السهل الحصول عليها.
جلس لونغ يويهونغ على الأرض ، والتقط عقدًا من الألماس المبهر ، وفحصه لفترة من الوقت. لم يكن لديه القدرة على تحديد ما إذا هذا يعتبر جيدًا للمرأة ؛ يمكنه فقط النظر في الأمر من منظور مختلف.
كانت الإكسسوارات الذهبية والفضية أكثر عملية. حتى لو قام بتبادلها معهم ، فيمكن استخدامها كعناصر ذات قيمة مكافئة إذا لم تعجب والدته.
أثناء الرحلة ، تعلم لونغ يويهونغ وشانغ جيان ياو والآخرون بعض المفاهيم الاقتصادية من جيانغ بايميان.
اجتاحت نظرات لونغ يويهونغ مع عقد الماس في يده وسأل بحيرة “لماذا لا توجد أي مجوهرات ذهبية؟”
صاحب الكشك أشلاندي وله لحية. أجاب بنفاد صبر: “هناك الكثير من القوافل التي تشتري الذهب والفضة. لماذا يجب طرحها للبيع هنا؟”
هذا صحيح. هذه كلها عناصر ذات استخدامات صناعية ويمكن استخدامها أيضًا كعملة… وضع لونغ يويهونغ قلادة الماس بعد أن توصل إلى إدراك. لقد شعر أن موقف صاحب الكشك مخزي ولا يريد مبادلة الأشياء معه.
بمجرد وقوفه ، وقف صاحب الكشك أيضًا وصرخ “أجنبي ، ألا تعرف قواعد تاران لدينا؟ عليك أن تشتري ما التقطته! لقد لمستها بالفعل بيديك ؛ لماذا يريدها الآخرون؟”
أصبح لونغ يويهونغ منزعجًا ومذعورًا بعض الشيء. كان على وشك أن يشرح أنه لم يكن على علم بهذا عندما رأى رجلاً – بدا أنه محلي – يلعب بمجموعة من الأطباق الخزفية البيضاء في الكشك المجاور من زاوية عينه ، ثم أعادهم الأخير واستدار ببطء للمغادرة.
خلال هذه العملية ، لم يوقفه أحد أو أصر على شرائه.
لونغ يويهونغ – الذي كان لديه الكثير من الخبرة في أراضي الرماد – أدرك على الفور. رفع زوايا ملابسه وكشف المسدس على حزامه.
ابتسم صاحب الكشك بازدراء “هل سترتكب عملية سطو بشكل صارخ؟ أعتقد أنك لا تعرف مدى قوة حراس الروبوتات!”
تذكر لونغ يويهونغ بشكل طبيعي القاعدة القائلة بأن ‘المعارك الخاصة محظورة في تاران’. لقد فعل ذلك فقط للتعبير عن موقفه.
نظر إلى كاميرات المراقبة في مصابيح الشوارع القريبة وسأل صاحب الكشك “هل تريد إطلاق النار علي؟ يبدو أن هذا قتال خاص”.
ابتسم صاحب الكشك “حراس الروبوتات لا يهتمون بالمعارك الخاصة بدون أسلحة.”
وبينما يتحدث ، وقف أصحاب الكشك بجانبه لدعمه.
“أرى.” حصل لونغ يويهونغ على الإجابة التي أرادها وتصرف كما لو قد توصل إلى إدراك.
تمامًا كما قال ذلك ، تقدم خطوة إلى الأمام واندفع إلى الأمام بدلاً من التراجع.
عندما سافر حول مدينة العشب مع باي تشين ، كان قد تلقى التوجيه المقابل.
عند مواجهة مثل هذا الموقف ، لا يجب على المرء أن يظهر الضعف. حتى لو كانت القوة النارية للطرف الآخر ساحقة وقادرة على قتلك ، فعليك الخداع.
بالطبع ، إذا لم يسقط العدو من أجل ذلك ، فهناك قول مأثور: ‘من يفهم العصر فهو رجل حكيم’.
بعد حوالي دقيقة ، ربت لونغ يويهونغ على ملابسه ونظر إلى صاحب الكشك ورفيقيه على الأرض ، ثم قال بنبرة استجواب: “يا للعجب. كيف لا يمكن اعتبار معركة بلا أسلحة معركة خاصة؟”
قام صاحب الكشك ورفيقيه بالالتفاف على شكل كرة. أمسكوا بطونهم وهم يتأوهون من الألم ، غير قادرين على الإجابة.
بصراحة ، إذا كان الثلاثة قد هاجموا معًا حقًا ، فقد لا تكون قبضتا لونغ يويهونغ متطابقتين لستة. لم يستطع قتلهم بعد كل شيء، ولكن منذ أن أخذ زمام المبادرة لشن هجوم مفاجئ ، سمحت له الميزة الزمنية بالتخلص بسرعة من هدفه الرئيسي قبل أن يتمكن رفاق صاحب الكشك من الرد ، ثم استخدم نقاط ضعف الاثنين الآخرين المتمثلة في كونهما مترددين – نتيجة لمراعاة بضائع الكشك – لإقصائهما بسهولة.
عند رؤية أن المشاة وأصحاب الأكشاك الآخرين لم يتدخلوا في هذا الأمر ، اكتسب لونغ يويهونغ فهمًا أعمق لقواعد أراضي الرماد للبقاء.
في هذا العصر ، حيث لم يتم تأسيس النظام بالكامل ، استسلم الناس لمن لديه القبضة الأكبر.
شعر لونغ يويهونغ بثقة أكبر قليلاً وهو يمشي إلى الأمام.
وبينما كان يمشي رأى شخصية مألوفة.
وقف شانغ جيان ياو في منتصف الشارع ونظر حوله. بدا مترددًا للغاية كما لو أن هناك شيئًا مهمًا لا يستطيع أن يحسم أمره.
إيه ، لديه أيضًا مثل هذه اللحظات؟ أصبح لونغ يويهونغ فضوليًا وكان ينوي السؤال.
في هذه اللحظة رأى الوضع في الشارع بوضوح.
على اليمين ، اجتمعت مجموعة من الناس ، يرقصون رقصة غريبة على قرع الطبول في جهاز الاستريو. من وقت لآخر ، يصرخون “لك الشكر على باب العالم الجديد.”
على اليسار ، اجتمعت مجموعة أخرى حول منصة خشبية مرتفعة. لقد غنوا جمل مثل ‘العالم ما هو إلا وهم ، ليس أكثر من حلم’ و ‘البطلينوس ، أنت الأسمى ؛ المرآة المحطمة أبدية’. لقد جلبوا شعورًا أثيريًا ومقدسًا.
على اليمين ، هناك وعاء حديدي ينبعث منه رائحة غنية. تحولت أجنحة الدجاج – الملفوفة في صلصلة – إلى اللون الذهبي الباهت تدريجياً. أمام القدر الحديدي هناك عمود رقيق للغاية. وقفت امرأة على قدم واحدة فوق العمود وهي تنشر ذراعيها لتظهر تناسقها وتوازنها.
عندما تراجع عن نظرته ، فهم لونغ يويهونغ بالفعل ما كان شانغ جيان ياو قلقًا بشأنه: هناك ثلاث ديانات مختلفة هنا. بين الرقص والغناء وأجنحة الدجاج ، لم يستطع اتخاذ قرار!
قد يكون هذا أهم مفترق طرق في حياة شانغ جيان ياو… ظهر سطر من مسرحية إذاعية فجأة في ذهن لونغ يويهونغ.
في الواقع ، لولا حقيقة أن هذه الأديان قريبة جدًا من بعضهم البعض، فقد شعر أن شانغ جيان ياو بالتأكيد سيريد الإنضمام إلى كل منهم’.
في الوقت نفسه ، أكد لونغ يويهونغ أيضًا تقريبًا أي الديانات الثلاثة كانوا.
الأولى هي كنيسة الفرن التي صادفوها مؤخرًا ، والأخرى هي الميزان الرصين التي ذكرها فيرلين من قبل – زعيم قافلة رووتليس. ربما كانت الأخيرة أبرشية تؤمن بكالندريا نوفمبر ، المرآة المحطمة.
من المؤكد أن تاران حيوية… قرر لونغ يويهونغ تجاهل شانغ جيان ياو ومواصلة ‘مغامرته’.
على الرغم من أنه أراد أيضًا أجنحة الدجاج المقلية ، إلا أنه لم يكن شخصًا يخون إيمانه من أجل القربان المقدس.
بعد اجتيازه شانغ جيان ياو الجاد والمتردد ، سار لونغ يويهونغ عشرات الأمتار إلى الأمام.
وبينما يتفحص المنطقة ، رأى سيدة عجوز تجلس عند مدخل زقاق.
كانت هذه السيدة العجوز ملفوفة في معطف سميك من القطن الأحمر الداكن وتجلس على كرسي من القش. شعرها أبيض بالفعل ، ومن الواضح أنها لم تكن صغيرة.
لم يكن هناك كشك أمامها. بدا الأمر وكأنها في الخارج للاستمتاع بالصخب فقط.
عندما رأى لونغ يويهونغ أن الطرف الآخر كانت من سكان أراضي الرماد ، استجمع شجاعته واقترب وألقى التحية بأدب “الجدة ، هل يمكنني أن أسألكِ شيئًا؟”
نظرت السيدة العجوز إلى الأعلى وفتحت فمها “#٪ & ^ * & *”
حدق لونغ يويهونغ بصراحة. عندها فقط أدرك أن بعض لهجات أراضي الرماد قد يكون من الصعب فهمها أكثر من لغة النهر الأحمر.
ماذا علي أن أفعل؟ تمامًا كما كان لونغ يويهونغ على وشك المغادرة بأدب ، أخرجت السيدة العجوز بهدوء منتجًا إلكترونيًا أسود بحجم راحة اليد من جيبها ، وضغطت على زر ، وكررت كلماتها.
ثم أطلق الجسم الأسود صوتًا مركبًا إلكترونيًا “يا فتى ، أنت مؤدب للغاية. ماذا تريد أن تسأل؟”
نسي لونغ يويهونغ مهمته مؤقتًا وطرح سؤالاً “ما هذا؟”
كان قد أكد بالفعل أن الطرف الآخر يفهم لغته.
بعد أن كررت السيدة العجوز نفسها بلغة غير مفهومة ، تحدث الجهاز الإلكتروني الأسود مرة أخرى “هذه أداة ترجمة أنتجها العالم القديم. تم إصلاحه بواسطة فردوس الميكانيكيا. في المرة السابقة ، أعطتنا القافلة كومة من الأطعمة المعلبة وهذا الجهاز مقابل الحبوب والخضروات والماشية. إنه مفيد جداً”.
“بالفعل.” فهم لونغ يويهونغ تدريجيًا ما عناه مينز من التجارة متعددة الاتجاهات سابقًا.
لم يكن هناك شيء غريب في تاران سوى أنه هناك المزيد من الروبوتات والمنتجات الإلكترونية والمنتجات الميكانيكية.
بينما يتساءل ما إذا كان يجب أن يخبر قائدة الفريق بالحصول على واحدة أو اثنتين احتياطيتين ، سأل لونغ يويهونغ “الجدة ، هل أنتِ من السكان المحليين؟”
“هذا صحيح.” استخدمت السيدة العجوز جهاز الترجمة للتواصل مع لونغ يويهونغ “أنا هنا منذ السنة الثالثة للتقويم الجديد. لقد مر أكثر من 40 عامًا ، وأولادي لديهم أطفال بالفعل. * تنهد ، لقد كان القرار الذي اتخذته بالبقاء في ذلك الوقت حكيمًا حقًا. لا أحد من أصدقائي في الجنوب عاش حتى سني. إما أنهم قُتلوا على يد قطاع الطرق ، أو أنهم واجهوا الحرب ، أو الطاعون ، أو المجاعة ، أو جميع أنواع الأمراض عندما أصبحوا أكبر سنًا بقليل”.
قال لونغ يويهونغ بعض المديح السريع ووصل إلى هذه النقطة “الجدة ، لقد كنتِ في تاران لسنوات عديدة. هل تعرفين أكثر ما تريده فردوس الميكانيكا؟”
تذكرت السيدة العجوز وقالت: “يريدون أشياء كثيرة ، لكنهم لم يتمكنوا من وضع أيديهم عليها. هناك أيضًا العديد من الأشياء التي لم يتم صنعها بنجاح أو لم تكن موجودة على الإطلاق. على سبيل المثال ، تكنولوجيا الطاقة النووية ، وتكنولوجيا البطاريات فائقة الكفاءة ، ومعلومات أساسية عن أبحاث الانشطار النووي التي يمكن التحكم فيها من العالم القديم ، وإنشاء خط أنابيب نفط من تحالف لينهاي إلى تاران ، واستعادة المزيد من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين المنطقتين. أه يبدو أنهم يفتقرون إلى كل أنواع المعادن”.
تشدد تعبير لونغ يويهونغ.
تجاهل الموارد المعدنية ومتطلبات البنية التحتية ، يمكن لفرقة المهام القديمة أن يبدأ مباشرة ‘إنقاذ العالم’ إذا كان بإمكانهم الحصول على أي من ذلك أو إنتاجه.
بعد بضع ثوانٍ ، لم يستسلم لونغ يويهونغ حيث استمر في السؤال “أليس لديهم أي شيء آخر يريدونه بشكل خاص؟”
فكرت السيدة العجوز لبعض الوقت قبل أن تقول “هناك شيء آخر. عندما أتيت إلى تاران لأول مرة ، عرضت ‘فردوس الميكانيكا’ مكافأة للعثور على شخص. اسمه ماكسيميان ، من مواليد النهر الأحمر. يبدو أنه عالم. تم تقديم هذه المكافأة لسنوات عديدة. لا أعرف ما إذا كان قد تم العثور عليه أم أنهم استسلموا ، ولكن لم يكن هناك شيء آخر بعد ذلك”.
ماكسيميان… لونغ يويهونغ حفظ هذا الاسم وسأل “هل ما زلتِ تتذكرين خصائص هذا الشخص؟”
ردت السيدة العجوز دون تردد: “لا أتذكر. لم أقم بهذه المهمة على الإطلاق ؛ سمعت فقط أحدهم يذكرها”.
سأل لونغ يويهونغ “إذن ، من تولى المهمة؟”
قالت السيدة العجوز بابتسامة: “ذلك اللقيط العجوز أخذها ، إنه رئيس النقابة الحالي ، العجوز غو بو.”

تحت ضوء المصابيح التي لم تكن بعيدة جدًا ، سار لونغ يويهونغ ببطء على طول الشارع لمراقبة ما إذا هناك أي من السكان المحليين الأكبر سنًا. خلال هذه العملية ، لم يستطع إلا أن ينجذب إلى مجموعة رائعة من البضائع في كل كشك. صار مليئًا بالاهتمام بالأشياء الغريبة الموجودة في أنقاض المدينة. بعد المشي لفترة من الوقت ، توقف لونغ يويهونغ أمام كشك. هنا العديد من قطع المجوهرات اليشم والزمرد والماس. شعر أن والدته ليس لديها مثل هذه الأشياء وأراد الحصول على واحدة أو اثنتين لها. في بيولوجيا بانغو ، إكسسوارات الموظفين العاديين عبارة عن أزهار حريرية ومشابك شعر. العقود والأقراط والخواتم ودبابيس الزينة والأوشحة من النوع الذي تم تناقله لعدة أجيال أو التقطه موظفو قسم الأمن من ‘جمع القمامة’ نادرة وليس من السهل الحصول عليها. جلس لونغ يويهونغ على الأرض ، والتقط عقدًا من الألماس المبهر ، وفحصه لفترة من الوقت. لم يكن لديه القدرة على تحديد ما إذا هذا يعتبر جيدًا للمرأة ؛ يمكنه فقط النظر في الأمر من منظور مختلف. كانت الإكسسوارات الذهبية والفضية أكثر عملية. حتى لو قام بتبادلها معهم ، فيمكن استخدامها كعناصر ذات قيمة مكافئة إذا لم تعجب والدته. أثناء الرحلة ، تعلم لونغ يويهونغ وشانغ جيان ياو والآخرون بعض المفاهيم الاقتصادية من جيانغ بايميان. اجتاحت نظرات لونغ يويهونغ مع عقد الماس في يده وسأل بحيرة “لماذا لا توجد أي مجوهرات ذهبية؟” صاحب الكشك أشلاندي وله لحية. أجاب بنفاد صبر: “هناك الكثير من القوافل التي تشتري الذهب والفضة. لماذا يجب طرحها للبيع هنا؟” هذا صحيح. هذه كلها عناصر ذات استخدامات صناعية ويمكن استخدامها أيضًا كعملة… وضع لونغ يويهونغ قلادة الماس بعد أن توصل إلى إدراك. لقد شعر أن موقف صاحب الكشك مخزي ولا يريد مبادلة الأشياء معه. بمجرد وقوفه ، وقف صاحب الكشك أيضًا وصرخ “أجنبي ، ألا تعرف قواعد تاران لدينا؟ عليك أن تشتري ما التقطته! لقد لمستها بالفعل بيديك ؛ لماذا يريدها الآخرون؟” أصبح لونغ يويهونغ منزعجًا ومذعورًا بعض الشيء. كان على وشك أن يشرح أنه لم يكن على علم بهذا عندما رأى رجلاً – بدا أنه محلي – يلعب بمجموعة من الأطباق الخزفية البيضاء في الكشك المجاور من زاوية عينه ، ثم أعادهم الأخير واستدار ببطء للمغادرة. خلال هذه العملية ، لم يوقفه أحد أو أصر على شرائه. لونغ يويهونغ – الذي كان لديه الكثير من الخبرة في أراضي الرماد – أدرك على الفور. رفع زوايا ملابسه وكشف المسدس على حزامه. ابتسم صاحب الكشك بازدراء “هل سترتكب عملية سطو بشكل صارخ؟ أعتقد أنك لا تعرف مدى قوة حراس الروبوتات!” تذكر لونغ يويهونغ بشكل طبيعي القاعدة القائلة بأن ‘المعارك الخاصة محظورة في تاران’. لقد فعل ذلك فقط للتعبير عن موقفه. نظر إلى كاميرات المراقبة في مصابيح الشوارع القريبة وسأل صاحب الكشك “هل تريد إطلاق النار علي؟ يبدو أن هذا قتال خاص”. ابتسم صاحب الكشك “حراس الروبوتات لا يهتمون بالمعارك الخاصة بدون أسلحة.” وبينما يتحدث ، وقف أصحاب الكشك بجانبه لدعمه. “أرى.” حصل لونغ يويهونغ على الإجابة التي أرادها وتصرف كما لو قد توصل إلى إدراك. تمامًا كما قال ذلك ، تقدم خطوة إلى الأمام واندفع إلى الأمام بدلاً من التراجع. عندما سافر حول مدينة العشب مع باي تشين ، كان قد تلقى التوجيه المقابل. عند مواجهة مثل هذا الموقف ، لا يجب على المرء أن يظهر الضعف. حتى لو كانت القوة النارية للطرف الآخر ساحقة وقادرة على قتلك ، فعليك الخداع. بالطبع ، إذا لم يسقط العدو من أجل ذلك ، فهناك قول مأثور: ‘من يفهم العصر فهو رجل حكيم’. بعد حوالي دقيقة ، ربت لونغ يويهونغ على ملابسه ونظر إلى صاحب الكشك ورفيقيه على الأرض ، ثم قال بنبرة استجواب: “يا للعجب. كيف لا يمكن اعتبار معركة بلا أسلحة معركة خاصة؟” قام صاحب الكشك ورفيقيه بالالتفاف على شكل كرة. أمسكوا بطونهم وهم يتأوهون من الألم ، غير قادرين على الإجابة. بصراحة ، إذا كان الثلاثة قد هاجموا معًا حقًا ، فقد لا تكون قبضتا لونغ يويهونغ متطابقتين لستة. لم يستطع قتلهم بعد كل شيء، ولكن منذ أن أخذ زمام المبادرة لشن هجوم مفاجئ ، سمحت له الميزة الزمنية بالتخلص بسرعة من هدفه الرئيسي قبل أن يتمكن رفاق صاحب الكشك من الرد ، ثم استخدم نقاط ضعف الاثنين الآخرين المتمثلة في كونهما مترددين – نتيجة لمراعاة بضائع الكشك – لإقصائهما بسهولة. عند رؤية أن المشاة وأصحاب الأكشاك الآخرين لم يتدخلوا في هذا الأمر ، اكتسب لونغ يويهونغ فهمًا أعمق لقواعد أراضي الرماد للبقاء. في هذا العصر ، حيث لم يتم تأسيس النظام بالكامل ، استسلم الناس لمن لديه القبضة الأكبر. شعر لونغ يويهونغ بثقة أكبر قليلاً وهو يمشي إلى الأمام. وبينما كان يمشي رأى شخصية مألوفة. وقف شانغ جيان ياو في منتصف الشارع ونظر حوله. بدا مترددًا للغاية كما لو أن هناك شيئًا مهمًا لا يستطيع أن يحسم أمره. إيه ، لديه أيضًا مثل هذه اللحظات؟ أصبح لونغ يويهونغ فضوليًا وكان ينوي السؤال. في هذه اللحظة رأى الوضع في الشارع بوضوح. على اليمين ، اجتمعت مجموعة من الناس ، يرقصون رقصة غريبة على قرع الطبول في جهاز الاستريو. من وقت لآخر ، يصرخون “لك الشكر على باب العالم الجديد.” على اليسار ، اجتمعت مجموعة أخرى حول منصة خشبية مرتفعة. لقد غنوا جمل مثل ‘العالم ما هو إلا وهم ، ليس أكثر من حلم’ و ‘البطلينوس ، أنت الأسمى ؛ المرآة المحطمة أبدية’. لقد جلبوا شعورًا أثيريًا ومقدسًا. على اليمين ، هناك وعاء حديدي ينبعث منه رائحة غنية. تحولت أجنحة الدجاج – الملفوفة في صلصلة – إلى اللون الذهبي الباهت تدريجياً. أمام القدر الحديدي هناك عمود رقيق للغاية. وقفت امرأة على قدم واحدة فوق العمود وهي تنشر ذراعيها لتظهر تناسقها وتوازنها. عندما تراجع عن نظرته ، فهم لونغ يويهونغ بالفعل ما كان شانغ جيان ياو قلقًا بشأنه: هناك ثلاث ديانات مختلفة هنا. بين الرقص والغناء وأجنحة الدجاج ، لم يستطع اتخاذ قرار! قد يكون هذا أهم مفترق طرق في حياة شانغ جيان ياو… ظهر سطر من مسرحية إذاعية فجأة في ذهن لونغ يويهونغ. في الواقع ، لولا حقيقة أن هذه الأديان قريبة جدًا من بعضهم البعض، فقد شعر أن شانغ جيان ياو بالتأكيد سيريد الإنضمام إلى كل منهم’. في الوقت نفسه ، أكد لونغ يويهونغ أيضًا تقريبًا أي الديانات الثلاثة كانوا. الأولى هي كنيسة الفرن التي صادفوها مؤخرًا ، والأخرى هي الميزان الرصين التي ذكرها فيرلين من قبل – زعيم قافلة رووتليس. ربما كانت الأخيرة أبرشية تؤمن بكالندريا نوفمبر ، المرآة المحطمة. من المؤكد أن تاران حيوية… قرر لونغ يويهونغ تجاهل شانغ جيان ياو ومواصلة ‘مغامرته’. على الرغم من أنه أراد أيضًا أجنحة الدجاج المقلية ، إلا أنه لم يكن شخصًا يخون إيمانه من أجل القربان المقدس. بعد اجتيازه شانغ جيان ياو الجاد والمتردد ، سار لونغ يويهونغ عشرات الأمتار إلى الأمام. وبينما يتفحص المنطقة ، رأى سيدة عجوز تجلس عند مدخل زقاق. كانت هذه السيدة العجوز ملفوفة في معطف سميك من القطن الأحمر الداكن وتجلس على كرسي من القش. شعرها أبيض بالفعل ، ومن الواضح أنها لم تكن صغيرة. لم يكن هناك كشك أمامها. بدا الأمر وكأنها في الخارج للاستمتاع بالصخب فقط. عندما رأى لونغ يويهونغ أن الطرف الآخر كانت من سكان أراضي الرماد ، استجمع شجاعته واقترب وألقى التحية بأدب “الجدة ، هل يمكنني أن أسألكِ شيئًا؟” نظرت السيدة العجوز إلى الأعلى وفتحت فمها “#٪ & ^ * & *” حدق لونغ يويهونغ بصراحة. عندها فقط أدرك أن بعض لهجات أراضي الرماد قد يكون من الصعب فهمها أكثر من لغة النهر الأحمر. ماذا علي أن أفعل؟ تمامًا كما كان لونغ يويهونغ على وشك المغادرة بأدب ، أخرجت السيدة العجوز بهدوء منتجًا إلكترونيًا أسود بحجم راحة اليد من جيبها ، وضغطت على زر ، وكررت كلماتها. ثم أطلق الجسم الأسود صوتًا مركبًا إلكترونيًا “يا فتى ، أنت مؤدب للغاية. ماذا تريد أن تسأل؟” نسي لونغ يويهونغ مهمته مؤقتًا وطرح سؤالاً “ما هذا؟” كان قد أكد بالفعل أن الطرف الآخر يفهم لغته. بعد أن كررت السيدة العجوز نفسها بلغة غير مفهومة ، تحدث الجهاز الإلكتروني الأسود مرة أخرى “هذه أداة ترجمة أنتجها العالم القديم. تم إصلاحه بواسطة فردوس الميكانيكيا. في المرة السابقة ، أعطتنا القافلة كومة من الأطعمة المعلبة وهذا الجهاز مقابل الحبوب والخضروات والماشية. إنه مفيد جداً”. “بالفعل.” فهم لونغ يويهونغ تدريجيًا ما عناه مينز من التجارة متعددة الاتجاهات سابقًا. لم يكن هناك شيء غريب في تاران سوى أنه هناك المزيد من الروبوتات والمنتجات الإلكترونية والمنتجات الميكانيكية. بينما يتساءل ما إذا كان يجب أن يخبر قائدة الفريق بالحصول على واحدة أو اثنتين احتياطيتين ، سأل لونغ يويهونغ “الجدة ، هل أنتِ من السكان المحليين؟” “هذا صحيح.” استخدمت السيدة العجوز جهاز الترجمة للتواصل مع لونغ يويهونغ “أنا هنا منذ السنة الثالثة للتقويم الجديد. لقد مر أكثر من 40 عامًا ، وأولادي لديهم أطفال بالفعل. * تنهد ، لقد كان القرار الذي اتخذته بالبقاء في ذلك الوقت حكيمًا حقًا. لا أحد من أصدقائي في الجنوب عاش حتى سني. إما أنهم قُتلوا على يد قطاع الطرق ، أو أنهم واجهوا الحرب ، أو الطاعون ، أو المجاعة ، أو جميع أنواع الأمراض عندما أصبحوا أكبر سنًا بقليل”. قال لونغ يويهونغ بعض المديح السريع ووصل إلى هذه النقطة “الجدة ، لقد كنتِ في تاران لسنوات عديدة. هل تعرفين أكثر ما تريده فردوس الميكانيكا؟” تذكرت السيدة العجوز وقالت: “يريدون أشياء كثيرة ، لكنهم لم يتمكنوا من وضع أيديهم عليها. هناك أيضًا العديد من الأشياء التي لم يتم صنعها بنجاح أو لم تكن موجودة على الإطلاق. على سبيل المثال ، تكنولوجيا الطاقة النووية ، وتكنولوجيا البطاريات فائقة الكفاءة ، ومعلومات أساسية عن أبحاث الانشطار النووي التي يمكن التحكم فيها من العالم القديم ، وإنشاء خط أنابيب نفط من تحالف لينهاي إلى تاران ، واستعادة المزيد من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين المنطقتين. أه يبدو أنهم يفتقرون إلى كل أنواع المعادن”. تشدد تعبير لونغ يويهونغ. تجاهل الموارد المعدنية ومتطلبات البنية التحتية ، يمكن لفرقة المهام القديمة أن يبدأ مباشرة ‘إنقاذ العالم’ إذا كان بإمكانهم الحصول على أي من ذلك أو إنتاجه. بعد بضع ثوانٍ ، لم يستسلم لونغ يويهونغ حيث استمر في السؤال “أليس لديهم أي شيء آخر يريدونه بشكل خاص؟” فكرت السيدة العجوز لبعض الوقت قبل أن تقول “هناك شيء آخر. عندما أتيت إلى تاران لأول مرة ، عرضت ‘فردوس الميكانيكا’ مكافأة للعثور على شخص. اسمه ماكسيميان ، من مواليد النهر الأحمر. يبدو أنه عالم. تم تقديم هذه المكافأة لسنوات عديدة. لا أعرف ما إذا كان قد تم العثور عليه أم أنهم استسلموا ، ولكن لم يكن هناك شيء آخر بعد ذلك”. ماكسيميان… لونغ يويهونغ حفظ هذا الاسم وسأل “هل ما زلتِ تتذكرين خصائص هذا الشخص؟” ردت السيدة العجوز دون تردد: “لا أتذكر. لم أقم بهذه المهمة على الإطلاق ؛ سمعت فقط أحدهم يذكرها”. سأل لونغ يويهونغ “إذن ، من تولى المهمة؟” قالت السيدة العجوز بابتسامة: “ذلك اللقيط العجوز أخذها ، إنه رئيس النقابة الحالي ، العجوز غو بو.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط