نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمر الليل الأبدي 260

الشذوذ

الشذوذ

الفصل 260: الشذوذ

‘آه…’ أدركت جيانغ باي ميان أنها كانت معتادة على البيئة في مدينة الحشيش، ومجموعة الأحجار الحمراء، وبلدة الخندق، وأجزاء أخرى من أراضي الرماد. للحظة، لم تستطع التعود على تارنان ونسيت أنه لم يكن هناك فقط محطة قاعدة لاسلكية هنا، ولكن تقريبًا كل من يعيش هنا لديه خط هاتف.

 

اتفقت جيانغ باي ميان مع كلماتها بإيجاز. عندما شاهدت شانغ جيان ياو يقف، نظرت إلى مالك الحانة، كاي يي. “هل لديك قاذفة قنابل هنا؟ أخطط لإطلاق شعلة خارجية لمعرفة ما إذا كان الحراس الآليين سيتفاعلون.”

تصلب جسد أينور على الفور. ثم تراجعت برأسها مثل النعامة. “هذه هلوسة. هذه بالتأكيد هلوسة…” تمتمت وهي تحرك الماوس ونقرت مرارًا وتكرارًا على أحدث كمبيوتر محمول لها لتغيير الإعدادات الافتراضية للعبة.

أجاب شانغ جيان ياو بسرعة: “وجدنا أنفسنا هنا بينما كنا نسير.” ثم قلد لهجة أينور المخيفة. “أظن أننا واجهنا أشباحًا يرتطمون بالحائط.”

 

 

هبت رياح باردة وغريبة في بهو الفندق، وأصبحت المصابيح الكهربائية أعلاه خافتة بشكل متزايد. شعرت وكأنهم سيخرجون في أي لحظة.

(باكوا أو باكو هو رمز للمعاني التي توجد في مجالات مختلفة من الثقافة الألفية الصينية: من الطاوية، إلى تقنيات الفنغ شوي، وفنون الدفاع عن النفس. با تعني ثمانية، اما كوا فتعني تريكرام. أي باكوا تعني ثمانية تريكرامات)

 

رفع لونغ يوي هونغ يديه فجأة.

“هذه هلوسة. كيف يمكن أن تكون هناك أشباح حقًا… ”واست أينور نفسها باستمرار، لكنها رفضت التحرك. واصلت التركيز على الأجهزة الإلكترونية الثلاثة.

في وقت ما، كانت قد سحبت بنادقها بالفعل. أمسكت الطحلب الثلجي في يد ومجمع 202 في اليد الأخرى.

 

 

تصرفت أينور وكأن شيئًا لم يحدث إذ استطاعت الانغماس في شيء واحد ونسيان التغييرات من حولها.

 

 

اتفقت جيانغ باي ميان مع كلماتها بإيجاز. عندما شاهدت شانغ جيان ياو يقف، نظرت إلى مالك الحانة، كاي يي. “هل لديك قاذفة قنابل هنا؟ أخطط لإطلاق شعلة خارجية لمعرفة ما إذا كان الحراس الآليين سيتفاعلون.”

وسط الضوء الخافت والوميض، ظهرت ظلال سوداء على جدران بهو الفندق.

 

 

في الوقت نفسه، سمع قائدة فريقه تحذر صاحب الحانة. “احترس.”

لقد قاموا بالالتواء والتحرك، لكن لم يكن لديهم كيان مادي مماثل كما لو كانوا قد خُلقوا من الفراغ.

 

 

فيما يتعلق بهذه النقطة، كانوا بعيدين تمامًا عن سكان مدينة مجموعة الأحجار الحمراء.

انكمشت أينور بجسدها أكثر نتيجة لذلك. أجبرت نفسها على التركيز على المسلسل الدرامي والرواية واللعبة.

 

 

تصرفت أينور وكأن شيئًا لم يحدث إذ استطاعت الانغماس في شيء واحد ونسيان التغييرات من حولها.

فجأة، شعرت بنسيم بارد ينفث على مؤخرة رقبتها، مما جعل شعرها يقف على نهايته.

 

 

سرعان ما استعادت جيانغ باي ميان رشدها وسألته، “هل يمكنك الاتصال بتشو يوي من الدير نانكي؟”

كانت أينور على وشك الوقوف والركض خارج الفندق وتصرخ. ومع ذلك، فقد `سيطرت’ على نفسها في النهاية واتخذت خيارًا لم يكن لدى الأشخاص العاديين.

 

 

ثم أضاف، عابسًا قليلاً، “الكاهنة، أنا تشن ليان.”

جلست هناك، “مركزة” على مشاهدة الحلقة، ولعب اللعبة، وقراءة الرواية، على الرغم من أنها قد شعرت بالفعل بوجود شخص يتسكع خلفها والهواء البارد الذي كان ينفخ على رقبتها.

 

 

في الثانية التالية، خفت إضاءة الثريا ومصابيح الحائط في البار كما لو أن شيئًا ما قد حدث للكهرباء.

“هلوسة… كل هذا مجرد وهم…” صرحت أينور لنفسها لأنها أجبرت نفسها على نسيان التغييرات في الواقع.

 

 

على الرغم من أن معظم العملاء هنا كانوا صيادي الأنقاض وقد تم استكشاف أنقاض المدينة في المنطقة المحيطة على مر السنين لأن تارنان كانت محمية جيدًا بواسطة الجنة الميكانيكية، لم يكن هناك الكثير من المخاطر الكامنة. لم يشهد الكثير منهم عمليات قتل حقيقية أو مثل هذه الجثث المرعبة.

 

 

 

داخل بار الحمام البري، أحدثت الجثة المشوهة ضجة كبيرة.

 

 

 

على الرغم من أن معظم العملاء هنا كانوا صيادي الأنقاض وقد تم استكشاف أنقاض المدينة في المنطقة المحيطة على مر السنين لأن تارنان كانت محمية جيدًا بواسطة الجنة الميكانيكية، لم يكن هناك الكثير من المخاطر الكامنة. لم يشهد الكثير منهم عمليات قتل حقيقية أو مثل هذه الجثث المرعبة.

أجاب شانغ جيان ياو بسرعة: “وجدنا أنفسنا هنا بينما كنا نسير.” ثم قلد لهجة أينور المخيفة. “أظن أننا واجهنا أشباحًا يرتطمون بالحائط.”

 

 

فيما يتعلق بهذه النقطة، كانوا بعيدين تمامًا عن سكان مدينة مجموعة الأحجار الحمراء.

 

 

للحظة، انتشرت الفوضى مثل الطاعون. قام الأشخاص الذين يلعبون الورق، والأشخاص الذين يلعبون الماجونغ، والأشخاص الذين يساومون، والأشخاص الذين ينتظرون بدء الرقص. ثم تجمعوا في الزاوية أو اجتمعوا معًا. ناقشوا بقلق ما حدث، أو حشدوا شجاعتهم للحركة. سار الكثير من الناس إلى الباب في مجموعات وقاموا بالتقرب للجثة غير المكتملة.

هز كاي يي – الذي لم يستطع فهم حديثهما – رأسه بشكل غير مدرك. “سوف أجري المكالمة.”

 

 

صاحب الحانة – هوية كاي يي بصفته صيادًا متوسطًا وتلك الخبرة التي لم تتشكل ببطء من العديد من المهام الصغيرة وتراكم الوقت. بعد ذعر قصير، هدأ وفحص الجثة بعناية أمامه.

(باكوا أو باكو هو رمز للمعاني التي توجد في مجالات مختلفة من الثقافة الألفية الصينية: من الطاوية، إلى تقنيات الفنغ شوي، وفنون الدفاع عن النفس. با تعني ثمانية، اما كوا فتعني تريكرام. أي باكوا تعني ثمانية تريكرامات)

 

 

بعد ثوانٍ قليلة، قال بصوتٍ عميق، “إنه قاطع طريق من جبل الثعالب.”

شد قلب لونغ يوي هونغ. نظر إلى الأعلى، فتوسع بؤبؤيه فجأة.

 

في الثانية التالية، خفت إضاءة الثريا ومصابيح الحائط في البار كما لو أن شيئًا ما قد حدث للكهرباء.

تعرف على الميت.

 

 

 

في الوقت نفسه، أكدت جيانغ باي ميان حكمه.

تبادل الاثنان النظرات وهز رأسيهما.

 

 

“تم مهاجمة قطاع الطرق بعد مغادرتهم؟” سألت نفسها. “هذا صحيح؛ لم يغادروا إلا بعد أن بدأت الريح وسمعنا سلسلة من الضربات.”

هبت رياح باردة وغريبة في بهو الفندق، وأصبحت المصابيح الكهربائية أعلاه خافتة بشكل متزايد. شعرت وكأنهم سيخرجون في أي لحظة.

 

تبادل الاثنان النظرات وهز رأسيهما.

من مظهر الوضع، بدأت المشكلة منذ ذلك الحين.

‘آه…’ أدركت جيانغ باي ميان أنها كانت معتادة على البيئة في مدينة الحشيش، ومجموعة الأحجار الحمراء، وبلدة الخندق، وأجزاء أخرى من أراضي الرماد. للحظة، لم تستطع التعود على تارنان ونسيت أنه لم يكن هناك فقط محطة قاعدة لاسلكية هنا، ولكن تقريبًا كل من يعيش هنا لديه خط هاتف.

 

تراجع كاي يي عن نظرته من الجثة ونظر إلى فريق صيادي أنقاض أمامه. “لماذا عدتم؟ هل شعرت بالخطر؟ ”

 

 

 

لقد شعر أن فريق الصيادين هذا قد اكتشف شيئًا غير طبيعي واتخذ قرارًا سريعًا للعودة بالطريق الذي جاءوا به. لذلك، نجحوا في تجنب مصير تكرار أخطاء قطاع الطرق من جبل الثعالب.

 

 

أشارت إلى الجثة على الأرض. ثم أعربت عن حكمها. “أظن أن عديم القلب الخارق من الجبال الجنوبية الغربية قد أتى إلى تارنان. الرياح في الخارج، والطرق الآن، وتجربتنا في الضياع كلها أوهام.”

أجاب شانغ جيان ياو بسرعة: “وجدنا أنفسنا هنا بينما كنا نسير.” ثم قلد لهجة أينور المخيفة. “أظن أننا واجهنا أشباحًا يرتطمون بالحائط.”

نظر كاي يي إلى السقف وبذل قصارى جهده ليهدأ. “هل هذه الجثة أيضا وهم؟”

 

 

تشدد الناس في الحانة عندما سمعوا ذلك. بعض الناس لا يسعهم إلا الاقتراب من الباب، ويريدون الهروب والعثور على الحراس الآليين.

‘آه…’ أدركت جيانغ باي ميان أنها كانت معتادة على البيئة في مدينة الحشيش، ومجموعة الأحجار الحمراء، وبلدة الخندق، وأجزاء أخرى من أراضي الرماد. للحظة، لم تستطع التعود على تارنان ونسيت أنه لم يكن هناك فقط محطة قاعدة لاسلكية هنا، ولكن تقريبًا كل من يعيش هنا لديه خط هاتف.

 

 

 

في هذه اللحظة، بدا صوت شانغ جيان ياو سعيدًا. “إذا قمنا بإطفاء الأنوار ولم نتمكن من رؤيتهم، فهل سيكون كل شيء على ما يرام؟”

نظرت جيانغ باي ميان إليهم وذكرتهم، “إذا خرجتم الآن بشكل أعمى، فقد ينتهي بكم الأمر مثله.”

 

 

 

أشارت إلى الجثة على الأرض. ثم أعربت عن حكمها. “أظن أن عديم القلب الخارق من الجبال الجنوبية الغربية قد أتى إلى تارنان. الرياح في الخارج، والطرق الآن، وتجربتنا في الضياع كلها أوهام.”

أخرج قفازات مطاطية ولبسها قبل أن يضغط يديه على الجثة. ثم استخدم الجثة كحامل وقام بقلب جسده عليها.

 

في دير نانكي.

لم يؤد هذا التخمين إلى تهدئة الأشخاص في الحانة كما هو متوقع، بل جعلهم متوترين أكثر.

 

 

في دير نانكي.

في السابق، اختفى ما مجموعه عشرة حراس من الروبوتات في محاولة للقضاء على عديم القلب الخارق! هذا يعني أن الحراس لم يكونوا مُؤمنين عند مواجهة مثل هذا العدو المرعب!

 

 

“هل ما زال أحد في الشارع؟” سألت جيانغ باي ميان في التأكيد.

في المقابل، لم يصادف أحد شبحًا من قبل. من كان يعلم ما إذا كان الحراس سيتأثرون بشبح؟ على أي حال، اعتادوا الاعتقاد بأن الروبوتات لا تخاف من الأشباح.

 

 

“هذه هلوسة. كيف يمكن أن تكون هناك أشباح حقًا… ”واست أينور نفسها باستمرار، لكنها رفضت التحرك. واصلت التركيز على الأجهزة الإلكترونية الثلاثة.

نظر كاي يي إلى السقف وبذل قصارى جهده ليهدأ. “هل هذه الجثة أيضا وهم؟”

 

 

 

كانت زوجته وأطفاله في الطابق العلوي. لذا بات عليه تحديد الوضع في أقرب وقت ممكن والرد.

من نقطة البداية هذه، يجب أن تكون هناك مشكلة مماثلة في إدراك الوعي البشري.

 

أجابت جيانغ باي ميان بأدب “شكرًا لك” قبل أن تلتفت للنظر إلى شانغ جيان ياو.

“دعني أؤكد ذلك.” تمامًا كما قالت جيانغ باي ميان، كان شانغ جيان ياو قد أخذ مكانها بالفعل. مشى إلى الجثة وجلس القرفصاء.

 

 

نظر كاي يي إلى السقف وبذل قصارى جهده ليهدأ. “هل هذه الجثة أيضا وهم؟”

أخرج قفازات مطاطية ولبسها قبل أن يضغط يديه على الجثة. ثم استخدم الجثة كحامل وقام بقلب جسده عليها.

ترجمة: Scrub

 

 

 

لم يؤد هذا التخمين إلى تهدئة الأشخاص في الحانة كما هو متوقع، بل جعلهم متوترين أكثر.

‘لماذا قلب نفسه…’ صاحب الحانة، كاي يي، أصبح مذهولًا بعض الشيء.

 

 

تمامًا كما قال ذلك، هبت رياح باردة من فوق اللوحين الخشبيين، جلبت معها شعورًا كئيبًا.

أصبح العملاء المتوترين كذلك. ما نوع طريقة التأكيد هذه؟ هل يمكن أن يكون السماح لتدفق الدم إلى الدماغ أن يزيد من الذكاء بشكل فعال؟

 

 

 

عندما رأت أن سطح الجثة قد انهار فقط وأن شانغ جيان ياو لم يغرق، أدارت باي تشن رأسها إلى جيانغ باي ميان وقالت، “إنها حقيقية.”

(باكوا أو باكو هو رمز للمعاني التي توجد في مجالات مختلفة من الثقافة الألفية الصينية: من الطاوية، إلى تقنيات الفنغ شوي، وفنون الدفاع عن النفس. با تعني ثمانية، اما كوا فتعني تريكرام. أي باكوا تعني ثمانية تريكرامات)

 

 

في وقت ما، كانت قد سحبت بنادقها بالفعل. أمسكت الطحلب الثلجي في يد ومجمع 202 في اليد الأخرى.

 

 

ذهل كاي يي للحظة. “لماذا نستخدم هذه الطريقة؟ يمكننا فقط الاتصال بالحراس الآليين. هل أنتم خائفون من تدخلهم؟”

اتفقت جيانغ باي ميان مع كلماتها بإيجاز. عندما شاهدت شانغ جيان ياو يقف، نظرت إلى مالك الحانة، كاي يي. “هل لديك قاذفة قنابل هنا؟ أخطط لإطلاق شعلة خارجية لمعرفة ما إذا كان الحراس الآليين سيتفاعلون.”

 

 

“دعني أؤكد ذلك.” تمامًا كما قالت جيانغ باي ميان، كان شانغ جيان ياو قد أخذ مكانها بالفعل. مشى إلى الجثة وجلس القرفصاء.

على أي حال، كانت الروبوتات بالتأكيد أفضل في الرؤية من خلال الأوهام من البشر. في الوقت نفسه، أرادت جيانغ باي ميان أيضًا إبلاغ الدير نانكي بكنيسة التنين الكتوم.

 

 

 

وفي هذا الصدد، شعرت أن كاهنة الدير الغير موثوق بها قد تكون أكثر موثوقية من لي تشي من كنيسة الفرن ومايك من الميزان المجيد.

للحظة، انتشرت الفوضى مثل الطاعون. قام الأشخاص الذين يلعبون الورق، والأشخاص الذين يلعبون الماجونغ، والأشخاص الذين يساومون، والأشخاص الذين ينتظرون بدء الرقص. ثم تجمعوا في الزاوية أو اجتمعوا معًا. ناقشوا بقلق ما حدث، أو حشدوا شجاعتهم للحركة. سار الكثير من الناس إلى الباب في مجموعات وقاموا بالتقرب للجثة غير المكتملة.

 

لم يستطع لونغ يوي هونغ تقريبًا التحكم في ردود أفعاله وكاد أن يسحب الزناد.

من الأفضل ترك الأمور المهنية للمحترفين.

 

 

 

ذهل كاي يي للحظة. “لماذا نستخدم هذه الطريقة؟ يمكننا فقط الاتصال بالحراس الآليين. هل أنتم خائفون من تدخلهم؟”

 

 

 

‘آه…’ أدركت جيانغ باي ميان أنها كانت معتادة على البيئة في مدينة الحشيش، ومجموعة الأحجار الحمراء، وبلدة الخندق، وأجزاء أخرى من أراضي الرماد. للحظة، لم تستطع التعود على تارنان ونسيت أنه لم يكن هناك فقط محطة قاعدة لاسلكية هنا، ولكن تقريبًا كل من يعيش هنا لديه خط هاتف.

على الرغم من أن معظم العملاء هنا كانوا صيادي الأنقاض وقد تم استكشاف أنقاض المدينة في المنطقة المحيطة على مر السنين لأن تارنان كانت محمية جيدًا بواسطة الجنة الميكانيكية، لم يكن هناك الكثير من المخاطر الكامنة. لم يشهد الكثير منهم عمليات قتل حقيقية أو مثل هذه الجثث المرعبة.

 

أجابت جيانغ باي ميان بأدب “شكرًا لك” قبل أن تلتفت للنظر إلى شانغ جيان ياو.

في هذا الصدد، بدت تارنان أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية من بيولوجيا بانغو.

على أي حال، كانت الروبوتات بالتأكيد أفضل في الرؤية من خلال الأوهام من البشر. في الوقت نفسه، أرادت جيانغ باي ميان أيضًا إبلاغ الدير نانكي بكنيسة التنين الكتوم.

 

 

سرعان ما استعادت جيانغ باي ميان رشدها وسألته، “هل يمكنك الاتصال بتشو يوي من الدير نانكي؟”

أومأ كاي يي. “نعم لدي دفتر هاتف.”

 

انكمشت أينور بجسدها أكثر نتيجة لذلك. أجبرت نفسها على التركيز على المسلسل الدرامي والرواية واللعبة.

أومأ كاي يي. “نعم لدي دفتر هاتف.”

فجأة، شعرت بنسيم بارد ينفث على مؤخرة رقبتها، مما جعل شعرها يقف على نهايته.

 

اتفقت جيانغ باي ميان مع كلماتها بإيجاز. عندما شاهدت شانغ جيان ياو يقف، نظرت إلى مالك الحانة، كاي يي. “هل لديك قاذفة قنابل هنا؟ أخطط لإطلاق شعلة خارجية لمعرفة ما إذا كان الحراس الآليين سيتفاعلون.”

أجابت جيانغ باي ميان بأدب “شكرًا لك” قبل أن تلتفت للنظر إلى شانغ جيان ياو.

للحظة، انتشرت الفوضى مثل الطاعون. قام الأشخاص الذين يلعبون الورق، والأشخاص الذين يلعبون الماجونغ، والأشخاص الذين يساومون، والأشخاص الذين ينتظرون بدء الرقص. ثم تجمعوا في الزاوية أو اجتمعوا معًا. ناقشوا بقلق ما حدث، أو حشدوا شجاعتهم للحركة. سار الكثير من الناس إلى الباب في مجموعات وقاموا بالتقرب للجثة غير المكتملة.

 

“هلوسة… كل هذا مجرد وهم…” صرحت أينور لنفسها لأنها أجبرت نفسها على نسيان التغييرات في الواقع.

تبادل الاثنان النظرات وهز رأسيهما.

صاحب الحانة – هوية كاي يي بصفته صيادًا متوسطًا وتلك الخبرة التي لم تتشكل ببطء من العديد من المهام الصغيرة وتراكم الوقت. بعد ذعر قصير، هدأ وفحص الجثة بعناية أمامه.

 

جلست هناك، “مركزة” على مشاهدة الحلقة، ولعب اللعبة، وقراءة الرواية، على الرغم من أنها قد شعرت بالفعل بوجود شخص يتسكع خلفها والهواء البارد الذي كان ينفخ على رقبتها.

لم تكن جيانغ باي ميان متأكدة مما إذا كان شانغ جيان ياو لديه نفس فكرتها. على أي حال، أرادت أن تقول: هذا هو أكثر شوارع تارنان كثافةً في السكان. يوجد أشخاص في كل مكان، لذا لم أتمكن من العثور على عديم القلب الخارق بناءً على الإشارات الكهربائية.

تبادل الاثنان النظرات وهز رأسيهما.

 

ذهل كاي يي للحظة. “لماذا نستخدم هذه الطريقة؟ يمكننا فقط الاتصال بالحراس الآليين. هل أنتم خائفون من تدخلهم؟”

من نقطة البداية هذه، يجب أن تكون هناك مشكلة مماثلة في إدراك الوعي البشري.

 

 

 

“هل ما زال أحد في الشارع؟” سألت جيانغ باي ميان في التأكيد.

ثم أضاف، عابسًا قليلاً، “الكاهنة، أنا تشن ليان.”

 

كانت أينور على وشك الوقوف والركض خارج الفندق وتصرخ. ومع ذلك، فقد `سيطرت’ على نفسها في النهاية واتخذت خيارًا لم يكن لدى الأشخاص العاديين.

أجاب شانغ جيان ياو بصدق، “هناك عدة منهم.”

تصرفت أينور وكأن شيئًا لم يحدث إذ استطاعت الانغماس في شيء واحد ونسيان التغييرات من حولها.

 

 

“حسنًا.” أشارت جيانغ باي ميان إلى أن هذا كان ردها أيضًا.

لم يؤد هذا التخمين إلى تهدئة الأشخاص في الحانة كما هو متوقع، بل جعلهم متوترين أكثر.

 

“هل ما زال أحد في الشارع؟” سألت جيانغ باي ميان في التأكيد.

هز كاي يي – الذي لم يستطع فهم حديثهما – رأسه بشكل غير مدرك. “سوف أجري المكالمة.”

 

 

“هذه هلوسة. كيف يمكن أن تكون هناك أشباح حقًا… ”واست أينور نفسها باستمرار، لكنها رفضت التحرك. واصلت التركيز على الأجهزة الإلكترونية الثلاثة.

تمامًا كما قال ذلك، هبت رياح باردة من فوق اللوحين الخشبيين، جلبت معها شعورًا كئيبًا.

لم تكن جيانغ باي ميان متأكدة مما إذا كان شانغ جيان ياو لديه نفس فكرتها. على أي حال، أرادت أن تقول: هذا هو أكثر شوارع تارنان كثافةً في السكان. يوجد أشخاص في كل مكان، لذا لم أتمكن من العثور على عديم القلب الخارق بناءً على الإشارات الكهربائية.

 

فيما يتعلق بهذه النقطة، كانوا بعيدين تمامًا عن سكان مدينة مجموعة الأحجار الحمراء.

في الثانية التالية، خفت إضاءة الثريا ومصابيح الحائط في البار كما لو أن شيئًا ما قد حدث للكهرباء.

تشدد الناس في الحانة عندما سمعوا ذلك. بعض الناس لا يسعهم إلا الاقتراب من الباب، ويريدون الهروب والعثور على الحراس الآليين.

 

 

شد قلب لونغ يوي هونغ. نظر إلى الأعلى، فتوسع بؤبؤيه فجأة.

‘لماذا قلب نفسه…’ صاحب الحانة، كاي يي، أصبح مذهولًا بعض الشيء.

 

 

كل شخص في الحانة – بما في ذلك الأشخاص الثلاثة الذين ضربهم من قبل – انحنوا قليلاً. أصبحت أعينهم عكرة بشكل غير طبيعي و محتقنة بالدم.

 

 

عديمي قلب! لقد أصبحوا جميعًا عديمي قلب!

 

 

على الرغم من أن معظم العملاء هنا كانوا صيادي الأنقاض وقد تم استكشاف أنقاض المدينة في المنطقة المحيطة على مر السنين لأن تارنان كانت محمية جيدًا بواسطة الجنة الميكانيكية، لم يكن هناك الكثير من المخاطر الكامنة. لم يشهد الكثير منهم عمليات قتل حقيقية أو مثل هذه الجثث المرعبة.

رفع لونغ يوي هونغ يديه فجأة.

في الوقت نفسه، سمع قائدة فريقه تحذر صاحب الحانة. “احترس.”

 

 

في الوقت نفسه، سمع قائدة فريقه تحذر صاحب الحانة. “احترس.”

 

 

نظر كاي يي إلى السقف وبذل قصارى جهده ليهدأ. “هل هذه الجثة أيضا وهم؟”

استدار كاي يي ببطء. تجلطت عيناه، وتعكرت أيضًا.

 

 

لقد شعر أن فريق الصيادين هذا قد اكتشف شيئًا غير طبيعي واتخذ قرارًا سريعًا للعودة بالطريق الذي جاءوا به. لذلك، نجحوا في تجنب مصير تكرار أخطاء قطاع الطرق من جبل الثعالب.

لم يستطع لونغ يوي هونغ تقريبًا التحكم في ردود أفعاله وكاد أن يسحب الزناد.

وفي هذا الصدد، شعرت أن كاهنة الدير الغير موثوق بها قد تكون أكثر موثوقية من لي تشي من كنيسة الفرن ومايك من الميزان المجيد.

 

 

في هذه اللحظة، بدا صوت شانغ جيان ياو سعيدًا. “إذا قمنا بإطفاء الأنوار ولم نتمكن من رؤيتهم، فهل سيكون كل شيء على ما يرام؟”

 

 

 

“هاه؟” نظر لونغ يوي هونغ من زاوية عينه وأدرك أن شانغ جيان ياو كان يقف بالفعل بجانب مفتاح الطاقة.

سرعان ما استعادت جيانغ باي ميان رشدها وسألته، “هل يمكنك الاتصال بتشو يوي من الدير نانكي؟”

 

 

شد قلب لونغ يوي هونغ. نظر إلى الأعلى، فتوسع بؤبؤيه فجأة.

 

 

في دير نانكي.

 

 

 

غادرت تشو يوي الضوء بقوة قدميها وخصرها ووقفت. ربتت على ثوبها الأبيض وقالت لمرشد الأحلام بجانبها، “فيلبس، سأخرج لفترة من الوقت. أحضر لي المرآة الثمانية ثلاثية الأبعاد خاصتي.”

 

 

كان لمرشد الأحلام شعر أسود وعيون زرقاء. كان من الواضح أنها مختلطة بالدم.

كان لمرشد الأحلام شعر أسود وعيون زرقاء. كان من الواضح أنها مختلطة بالدم.

 

 

صاحب الحانة – هوية كاي يي بصفته صيادًا متوسطًا وتلك الخبرة التي لم تتشكل ببطء من العديد من المهام الصغيرة وتراكم الوقت. بعد ذعر قصير، هدأ وفحص الجثة بعناية أمامه.

أجاب أولاً، “مفهوم، الكاهنة.”

لم يؤد هذا التخمين إلى تهدئة الأشخاص في الحانة كما هو متوقع، بل جعلهم متوترين أكثر.

 

كل شخص في الحانة – بما في ذلك الأشخاص الثلاثة الذين ضربهم من قبل – انحنوا قليلاً. أصبحت أعينهم عكرة بشكل غير طبيعي و محتقنة بالدم.

ثم أضاف، عابسًا قليلاً، “الكاهنة، أنا تشن ليان.”

 

 

الفصل 260: الشذوذ

“… تشن ليان. نعم، تشن ليان.” أجبرت تشو يوي نفسها على إطلاق ابتسامة. “بصرف النظر عن مرآة باكوا*, أحتاج أيضًا إلى ماء التعاويذ وكيس. همم، ومصباح يدوي أيضًا.”

 

 

وفي هذا الصدد، شعرت أن كاهنة الدير الغير موثوق بها قد تكون أكثر موثوقية من لي تشي من كنيسة الفرن ومايك من الميزان المجيد.

(باكوا أو باكو هو رمز للمعاني التي توجد في مجالات مختلفة من الثقافة الألفية الصينية: من الطاوية، إلى تقنيات الفنغ شوي، وفنون الدفاع عن النفس. با تعني ثمانية، اما كوا فتعني تريكرام. أي باكوا تعني ثمانية تريكرامات)

 

 

 

فاجأ هذا المزيج الغريب تشن ليان والآخرين، لكن لم يكونوا في وضع يسألون عنه. بعد كل شيء، بدت كاهنة الدير قلقة بعض الشيء.

 

 

في الوقت نفسه، سمع قائدة فريقه تحذر صاحب الحانة. “احترس.”

 

“هذه هلوسة. كيف يمكن أن تكون هناك أشباح حقًا… ”واست أينور نفسها باستمرار، لكنها رفضت التحرك. واصلت التركيز على الأجهزة الإلكترونية الثلاثة.

____________________

 

 

على أي حال، كانت الروبوتات بالتأكيد أفضل في الرؤية من خلال الأوهام من البشر. في الوقت نفسه، أرادت جيانغ باي ميان أيضًا إبلاغ الدير نانكي بكنيسة التنين الكتوم.

ترجمة: Scrub

في دير نانكي.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط