تغيير قطار التفكير
الفصل 265: تغيير قطار التفكير
“حسنًا لا بأس.” رد لونغ يوي هونغ – الذي تعافى من الضربة – بسرعة.
كان بإمكان جيانغ باي ميان بطبيعة الحال اكتشاف أي شيء يفكر فيه لونغ يوي هونغ.
أما بالنسبة لكيفية تغيير أفعال الفرد وردود أفعاله الغريزية تحت الحافز، فلم يكن ذلك في نطاق المناقشة. هذا لأنه يمكن تحقيقه من خلال زيادة مهارة دليل التهريج.
ضحكت. “عليك التأكد من أن المهاجم التالي الذي تواجهه هو عديم القلب الخارق قبل أن تتمكن من استخدام هذه الطريقة. إذا واجهنا ذئبًا يخرج خلال فصل الشتاء للصيد بسبب جوعه، فهل يجب أن نرقص له ونصلي من أجل أن يتم الخلط بينه وبين اغتنام الفرصة للانقضاض عليه وعضنا؟ “
عند هذه النقطة، تنهدت فجأة. “مقارنة بهذا، القدرات الوهمية أكثر صعوبة في المواجهة. حقيقة أننا لا نعرف القدرة الثالثة تنطوي على خطر كامن كبير.”
أما بالنسبة لكيفية تغيير أفعال الفرد وردود أفعاله الغريزية تحت الحافز، فلم يكن ذلك في نطاق المناقشة. هذا لأنه يمكن تحقيقه من خلال زيادة مهارة دليل التهريج.
ترجمة: Scrub
لم يتعثر شانغ جيان ياو أمام هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “يمكننا تقسيم العمل. اثنان منا يمكن أن نعتبر أنهما مستعدان ضد عديم القلب الخارق. يمكن أن يظل الاثنان الآخران على حالهما ويحلان أي حوادث قد تظهر. ببساطة، بمجرد أن نواجه ذئبًا يتضور جوعًا خلال الشتاء، سيرقص له شخصان بينما سيطعمه الآخران بعض الرصاص.”
“حسنًا.”
فكرت جيانغ باي ميان في الأمر بعناية وأدركت أنه بصرف النظر عن المشهد الغريب وتسلسل الفكر الغريب نسبيًا، لكن يبدو أنه فعال.
وقف شانغ جيان ياو على حافة الجزيرة وسقط في تفكير عميق.
كان هذا حلاً نموذجيًا قاله شانغ جيان ياو. جعل الفريق بأكمله يبدو وكأنه مصاب بمرض عقلي.
امتلكت هذه الجزيرة جبال وأنهار وعشب أخضر وشمس ونسيم لطيف. كانت مطابقة للسابقة.
أدركت جيانغ باي ميان فجأة شيئًا ما. “أنا في حيرة من أمري تقريبًا! دعني أسألك: كيف تضمن أن الخطأين سيصححان؟”
جلس شانغ جيان ياو على كرسي، مستمتعًا بأشعة الشمس الدافئة والاستمتاع بالنسيم المنعش. لقد اختبر ما تعنيه الإجازة كما هو موضح في بعض القصص الإذاعية. ومع ذلك، فإن البيئة التي ظلت دون تغيير جعلته يشعر بالملل قليلاً.
أجاب شانغ جيان ياو بثقة “هذا سؤال رياضي.”
“لا تسرق كلامي.” وبخت جيانغ باي ميان مازحةً قبل أن تقول: “هذا الأمر ليس شيئًا يمكننا تجنبه لمجرد أننا نريد ذلك. من الغد فصاعدًا، علينا أن نأخذ زمام المبادرة ونأمل في حل المشاكل الكامنة في أسرع وقت ممكن.”
أخذت جيانغ باي ميان نفسًا عميقًا وزفرت ببطء. “ماذا لو لم تتغير غريزتي المشوهة من الرقص إلى سحب البندقية وإطلاق النار؟ ماذا لو تطورت إلى الغناء بدلاً من ذلك؟”
توقفت مؤقتًا وأضافت، “لا تغلقوا أبواب غرف النوم الثلاثة الليلة. سيتناوب الجميع على أداء واجبهم الليلي.”
فتح شانغ جيان ياو فمه وأخرج صوتًا.
عند هذه النقطة، تنهدت فجأة. “مقارنة بهذا، القدرات الوهمية أكثر صعوبة في المواجهة. حقيقة أننا لا نعرف القدرة الثالثة تنطوي على خطر كامن كبير.”
“بااانغ!”
قالت جيانغ باي ميان بعناية، “هل يمكن أن يكون الوحش هو الجزيرة نفسها؟ الشكل الذي يظهر لك هو وسيلة للإيقاع بك؟”
“…” أصبحت جيانغ باي ميان صامتة. بالطبع، علمت أن النية الحقيقية لـ شانغ جيان ياو هي محاكاة إطلاق طلقة نارية وإخافة الطرف الآخر، مما يجعلها تتفادى وتقلل من آثار قدراتهم.
أدركت جيانغ باي ميان فجأة شيئًا ما. “أنا في حيرة من أمري تقريبًا! دعني أسألك: كيف تضمن أن الخطأين سيصححان؟”
بعد أن هدأت، قالت بجدية: “هناك مستوى معين من النجاح في هذه الخطة، لكن هناك الكثير من أوجه عدم اليقين. يمكن استخدامها فقط في حالات الطوارئ. لدي حل بسيط نسبيًا – إبطاء سرعة رد الفعل. كما يقول المثل، فكر قبل أن تتصرف.”
في الطابق العلوي من مبنى البلدية، في مكتب العمدة.
تخيلت باي تشن تطبيق هذه الخطة. “التحكم في غرائزي والتفكير بوضوح قبل أن فعل الشيء الصحيح ببطء؟”
بعد فترة زمنية غير معروفة، جلس شانغ جيان ياو فجأة.
“نعم.” أومأت جيانغ باي ميان برأسها قليلا. هناك أيضًا مشكلة كبيرة في هذا الأمر. سيجعلنا نفوت الفرصة ولن يكون الوقت مناسبًا للتعامل مع أي مشاكل. باختصار، يجب أن يكون هناك أشخاص لديهم قطار فكري تقليدي للعمل بالتنسيق مع طريقة شانغ جيان ياو.”
جلس شانغ جيان ياو على كرسي، مستمتعًا بأشعة الشمس الدافئة والاستمتاع بالنسيم المنعش. لقد اختبر ما تعنيه الإجازة كما هو موضح في بعض القصص الإذاعية. ومع ذلك، فإن البيئة التي ظلت دون تغيير جعلته يشعر بالملل قليلاً.
عند هذه النقطة، تنهدت فجأة. “مقارنة بهذا، القدرات الوهمية أكثر صعوبة في المواجهة. حقيقة أننا لا نعرف القدرة الثالثة تنطوي على خطر كامن كبير.”
“نعم.” أومأت جيانغ باي ميان برأسها قليلا. هناك أيضًا مشكلة كبيرة في هذا الأمر. سيجعلنا نفوت الفرصة ولن يكون الوقت مناسبًا للتعامل مع أي مشاكل. باختصار، يجب أن يكون هناك أشخاص لديهم قطار فكري تقليدي للعمل بالتنسيق مع طريقة شانغ جيان ياو.”
لم تكن القدرة على تشويه المعلومات البيئية لخلق الأوهام شيئًا يمكن تجنبه بإيذاء النفس وتشغيل عقله بالألم.
“نعم.” كان شانغ جيان ياو دائمًا سباقًا في الإجابة على الأسئلة. “أردت في الأصل انتظار انتهاء تلك الأغنية والخروج بعد الأغنية التالية، لكنني لم أستطع التحكم في نفسي.”
“تنهد، لا يزال يتعين علينا تغطية مساحة كبيرة بالقوة النارية إنهاء العدو في مهده.” كان شانغ جيان ياو هو الشخص الذي ساعد في التعليق الصوتي.
بعد السباحة لفترة غير معروفة، ظهرت أمامه جزيرة أخرى.
تصادف أن هذه الجملة هي ما كانت تفكر فيه جيانغ باي ميان، لذلك لم تعبس.
أصبحت ابتسامة جيانغ باي ميان أكثر وضوحًا. “لكنه لم يقل أنه لا يستطيع التحدث إلى البشر. يمكننا التواصل معه مباشرة عبر الهاتف وطرح بعض الأسئلة. ليست هناك حاجة للقاء!”
“سأضطر إلى استشارة الكاهنة تشو لاحقًا.” اختتمت جيانغ باي ميان.
حذرته جيانغ باي ميان، “هذا مجرد تخمين. إن احتمال أن تكون خاطئًا مرتفع جدًا. على أي حال، جربها أولاً.”
بعد مناقشة هذا السؤال، نظرت حولها وقالت، “قبل أن يزمجر عديم القلب الخارق ويكشف موقعه، هل كان لديكم أي ردود فعل غريبة قبل أن يفشل الوهم؟”
“نعم.” كان شانغ جيان ياو دائمًا سباقًا في الإجابة على الأسئلة. “أردت في الأصل انتظار انتهاء تلك الأغنية والخروج بعد الأغنية التالية، لكنني لم أستطع التحكم في نفسي.”
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، روى شانغ جيان ياو تجربته لـ جيانغ باي ميان والآخرين.
رد لونغ يوي هونغ “نعم. في ذلك الوقت، كنت أعرف أن الأشخاص الذين رأيتهم من عديمي القلب هم أناس عاديون وأن كل ذلك مجرد وهم. وما كان يجب أن أهاجمهم. وذلك فقط بسبب أدائهم والبيئة التي شعرت بها حتما بقليل من الاندفاع. بدا بإمكاني التحكم في أفكاري بشكل جيد للغاية في هذا الصدد، لكنني في الواقع وقفت في لحظة من الارتباك وأطلقت النار مرارًا وتكرارًا على المكان الذي كان يوجد فيه أكبر عدد من عديمي القلب.”
ثلاثة من شانغ جيان ياو حصلوا على مقعد وجلسوا بجانب الكرسي. ثم لعبوا البطاقات مع شانغ جيان ياو الأصلي.
وافقته باي تشن . “أنا أيضاً. لقد وضعت الأفكار التي دفنتها في قلبي موضع التنفيذ في تلك اللحظة. أردت فقط الاختباء وانتظار انتهاء الوهم.”
في الطابق العلوي من مبنى البلدية، في مكتب العمدة.
“هذا ما حدث بشكل أو بآخر.” أومأت جيانغ باي ميان برأسها. “رد الفعل هذا الذي يطلق الحوافز المكبوتة مباشرة ليس موجهًا إلينا فقط. هل يمكن أن يزمجر عديم القلب الخارق بدون سبب ويزيل الوهم الذي خلقه بدون سبب؟”
لم يتعثر شانغ جيان ياو أمام هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “يمكننا تقسيم العمل. اثنان منا يمكن أن نعتبر أنهما مستعدان ضد عديم القلب الخارق. يمكن أن يظل الاثنان الآخران على حالهما ويحلان أي حوادث قد تظهر. ببساطة، بمجرد أن نواجه ذئبًا يتضور جوعًا خلال الشتاء، سيرقص له شخصان بينما سيطعمه الآخران بعض الرصاص.”
“هذا…” فهم لونغ يوي هونغ تدريجيًا ما حدث.
بغض النظر عن مدى نشاطها، كانت هناك دائمًا نهاية. لا يزال شانغ جيان ياو لا يرى أي وحوش أو كوارث أو حوادث.
رد شانغ جيان ياو بكل جدية، “تارنان مليئة بالمواهب الخفية!”
…
“لا تسرق كلامي.” وبخت جيانغ باي ميان مازحةً قبل أن تقول: “هذا الأمر ليس شيئًا يمكننا تجنبه لمجرد أننا نريد ذلك. من الغد فصاعدًا، علينا أن نأخذ زمام المبادرة ونأمل في حل المشاكل الكامنة في أسرع وقت ممكن.”
في الطابق العلوي من مبنى البلدية، في مكتب العمدة.
توقفت مؤقتًا وأضافت، “لا تغلقوا أبواب غرف النوم الثلاثة الليلة. سيتناوب الجميع على أداء واجبهم الليلي.”
ضحكت. “عليك التأكد من أن المهاجم التالي الذي تواجهه هو عديم القلب الخارق قبل أن تتمكن من استخدام هذه الطريقة. إذا واجهنا ذئبًا يخرج خلال فصل الشتاء للصيد بسبب جوعه، فهل يجب أن نرقص له ونصلي من أجل أن يتم الخلط بينه وبين اغتنام الفرصة للانقضاض عليه وعضنا؟ “
بعد ترتيب المناوبات الليلية، اغتسل شانغ جيان ياو والآخرون ودخلوا الغرفة واحدًا تلو الآخر.
حذرته جيانغ باي ميان، “هذا مجرد تخمين. إن احتمال أن تكون خاطئًا مرتفع جدًا. على أي حال، جربها أولاً.”
…
أخذت جيانغ باي ميان نفسًا عميقًا وزفرت ببطء. “ماذا لو لم تتغير غريزتي المشوهة من الرقص إلى سحب البندقية وإطلاق النار؟ ماذا لو تطورت إلى الغناء بدلاً من ذلك؟”
في بحر الأصول اللامع، في جزيرة بها جبال ومسطحات مائية وعشب أخضر –
كان بإمكان جيانغ باي ميان بطبيعة الحال اكتشاف أي شيء يفكر فيه لونغ يوي هونغ.
جلس شانغ جيان ياو على كرسي، مستمتعًا بأشعة الشمس الدافئة والاستمتاع بالنسيم المنعش. لقد اختبر ما تعنيه الإجازة كما هو موضح في بعض القصص الإذاعية. ومع ذلك، فإن البيئة التي ظلت دون تغيير جعلته يشعر بالملل قليلاً.
مسك الاثنان الآخران من شانغ جيان ياو بمكبر صوت صغير و سماعات. ووسط مرافقة اللحن، غنوا الأغاني الواحدة تلو الأخرى.
بعد فترة زمنية غير معروفة، جلس شانغ جيان ياو فجأة.
تخيلت باي تشن تطبيق هذه الخطة. “التحكم في غرائزي والتفكير بوضوح قبل أن فعل الشيء الصحيح ببطء؟”
انفصل جسده على الفور عندما خرج أكثر من شانغ جيان ياو بعد الآخر.
ضحكت. “عليك التأكد من أن المهاجم التالي الذي تواجهه هو عديم القلب الخارق قبل أن تتمكن من استخدام هذه الطريقة. إذا واجهنا ذئبًا يخرج خلال فصل الشتاء للصيد بسبب جوعه، فهل يجب أن نرقص له ونصلي من أجل أن يتم الخلط بينه وبين اغتنام الفرصة للانقضاض عليه وعضنا؟ “
ارتدى هؤلاء الشانغ جيان ياوات نفس الملابس. لم يبدوا مختلفين عن بعضهم البعض.
“بااانغ!”
ثلاثة من شانغ جيان ياو حصلوا على مقعد وجلسوا بجانب الكرسي. ثم لعبوا البطاقات مع شانغ جيان ياو الأصلي.
“لا بد لي من إجراء محادثة جيدة معه بعد ذلك.” أصبح شانغ جيان ياو – الذي صار له اتجاه جديد – متحمسًا على الفور.
مسك الاثنان الآخران من شانغ جيان ياو بمكبر صوت صغير و سماعات. ووسط مرافقة اللحن، غنوا الأغاني الواحدة تلو الأخرى.
بغض النظر عن مدى نشاطها، كانت هناك دائمًا نهاية. لا يزال شانغ جيان ياو لا يرى أي وحوش أو كوارث أو حوادث.
بمساعدتهم، رقص الثلاثة من شانغ جيان ياو الباقون بطريقة إيقاعية.
أما بالنسبة لكيفية تغيير أفعال الفرد وردود أفعاله الغريزية تحت الحافز، فلم يكن ذلك في نطاق المناقشة. هذا لأنه يمكن تحقيقه من خلال زيادة مهارة دليل التهريج.
أصبحت الجزيرة نابضة بالحياة.
بعد فترة زمنية غير معروفة، جلس شانغ جيان ياو فجأة.
بغض النظر عن مدى نشاطها، كانت هناك دائمًا نهاية. لا يزال شانغ جيان ياو لا يرى أي وحوش أو كوارث أو حوادث.
أخيرًا، اتحد الشانغ جيان ياوات التسعة معًا في جسد واحد. ثم ألقى بنفسه مرة أخرى في بحر الأصول وسبح.
لم يتفاجأ أعضاء فرقة العمل القديم الأربعة – الذين جلسوا على مقاعدهم – على الإطلاق. حافظت جيانغ باي ميان على ابتسامة مهذبة وسألت، “ما هو؟”
بعد السباحة لفترة غير معروفة، ظهرت أمامه جزيرة أخرى.
كان بإمكان جيانغ باي ميان بطبيعة الحال اكتشاف أي شيء يفكر فيه لونغ يوي هونغ.
امتلكت هذه الجزيرة جبال وأنهار وعشب أخضر وشمس ونسيم لطيف. كانت مطابقة للسابقة.
أصبحت الجزيرة نابضة بالحياة.
وقف شانغ جيان ياو على حافة الجزيرة وسقط في تفكير عميق.
…
…
“سأضطر إلى استشارة الكاهنة تشو لاحقًا.” اختتمت جيانغ باي ميان.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، روى شانغ جيان ياو تجربته لـ جيانغ باي ميان والآخرين.
في الطابق العلوي من مبنى البلدية، في مكتب العمدة.
قالت جيانغ باي ميان بعناية، “هل يمكن أن يكون الوحش هو الجزيرة نفسها؟ الشكل الذي يظهر لك هو وسيلة للإيقاع بك؟”
رد شانغ جيان ياو بكل جدية، “تارنان مليئة بالمواهب الخفية!”
“لا بد لي من إجراء محادثة جيدة معه بعد ذلك.” أصبح شانغ جيان ياو – الذي صار له اتجاه جديد – متحمسًا على الفور.
“لا تسرق كلامي.” وبخت جيانغ باي ميان مازحةً قبل أن تقول: “هذا الأمر ليس شيئًا يمكننا تجنبه لمجرد أننا نريد ذلك. من الغد فصاعدًا، علينا أن نأخذ زمام المبادرة ونأمل في حل المشاكل الكامنة في أسرع وقت ممكن.”
حذرته جيانغ باي ميان، “هذا مجرد تخمين. إن احتمال أن تكون خاطئًا مرتفع جدًا. على أي حال، جربها أولاً.”
أصبحت ابتسامة جيانغ باي ميان أكثر وضوحًا. “لكنه لم يقل أنه لا يستطيع التحدث إلى البشر. يمكننا التواصل معه مباشرة عبر الهاتف وطرح بعض الأسئلة. ليست هناك حاجة للقاء!”
عندما قالت ذلك، رن الهاتف في الغرفة.
لم يتعثر شانغ جيان ياو أمام هذا السؤال وأجاب بسلاسة، “يمكننا تقسيم العمل. اثنان منا يمكن أن نعتبر أنهما مستعدان ضد عديم القلب الخارق. يمكن أن يظل الاثنان الآخران على حالهما ويحلان أي حوادث قد تظهر. ببساطة، بمجرد أن نواجه ذئبًا يتضور جوعًا خلال الشتاء، سيرقص له شخصان بينما سيطعمه الآخران بعض الرصاص.”
حمل لونغ يوي هونغ جهاز الاستقبال بلهفة وقال بثقة كبيرة، “مرحبًا، من معي؟”
بعد بضع ثوانٍ، قال: “إن طلباتك قلي…”
علق شانغ جيان ياو قائلاً: “إن تمثيله واضح تمامًا. عليك أن تقول،” مرحبًا، من معي؟”
جلس شانغ جيان ياو على كرسي، مستمتعًا بأشعة الشمس الدافئة والاستمتاع بالنسيم المنعش. لقد اختبر ما تعنيه الإجازة كما هو موضح في بعض القصص الإذاعية. ومع ذلك، فإن البيئة التي ظلت دون تغيير جعلته يشعر بالملل قليلاً.
(قالها بطريقة دراماتيكية)
لم تكن القدرة على تشويه المعلومات البيئية لخلق الأوهام شيئًا يمكن تجنبه بإيذاء النفس وتشغيل عقله بالألم.
أصبح صوته مرتفعًا فجأة، ودوي في أذني لونغ يوي هونغ.
صمت جينافا مرة أخرى. بعد فترة، قال ببطء، “يمكنني مساعدتكم في تقديم هذا الطلب.”
“صحيح، إنه دراماتيكي للغاية.” وقفت جيانغ باي ميان إلى جانب شانغ جيان ياو هذه المرة.
“هذا…” فهم لونغ يوي هونغ تدريجيًا ما حدث.
لم تقل باي تشن كلمة واحدة لأنها كانت تعرف أجهزة الاتصال اللاسلكي فقط. لم تكن لديها خبرة في استخدام الهواتف ولم تستمع إلى العديد من البرامج الإذاعية.
بعد بضع ثوانٍ، قال: “إن طلباتك قلي…”
في هذه اللحظة، سُمع صوت أينور من الطرف الآخر من الخط. “من الذي يصيح؟ مرحبًا، الحراس الآليين يبحثون عنك.”
“سأضطر إلى استشارة الكاهنة تشو لاحقًا.” اختتمت جيانغ باي ميان.
“حسنًا لا بأس.” رد لونغ يوي هونغ – الذي تعافى من الضربة – بسرعة.
“لا تسرق كلامي.” وبخت جيانغ باي ميان مازحةً قبل أن تقول: “هذا الأمر ليس شيئًا يمكننا تجنبه لمجرد أننا نريد ذلك. من الغد فصاعدًا، علينا أن نأخذ زمام المبادرة ونأمل في حل المشاكل الكامنة في أسرع وقت ممكن.”
“الحراس الآليين…” تمتمت جيانغ باي ميان لنفسها وابتسمت. “احزموا أمتعتكم وأحضروا الأغراض الضرورية معكم عند التوجه لأسفل.”
“حسنًا.”
من انتظر في ردهة الفندق لم يكن روبوتًا ذكيًا بل كان روبوتًا مساعدًا. لقد نقل كلمات جينافا: “لقد وجه الضابط جينافا دعوة لكم لمقابلته في دار البلدية.”
في هذه اللحظة، سُمع صوت أينور من الطرف الآخر من الخط. “من الذي يصيح؟ مرحبًا، الحراس الآليين يبحثون عنك.”
‘كما هو متوقع…’ نظرت جيانغ باي ميان وشانغ جيان ياو والآخرون إلى بعضهم البعض وابتسموا.
عند هذه النقطة، تنهدت فجأة. “مقارنة بهذا، القدرات الوهمية أكثر صعوبة في المواجهة. حقيقة أننا لا نعرف القدرة الثالثة تنطوي على خطر كامن كبير.”
“حسنًا.”
الفصل 265: تغيير قطار التفكير
…
ارتدى هؤلاء الشانغ جيان ياوات نفس الملابس. لم يبدوا مختلفين عن بعضهم البعض.
في الطابق العلوي من مبنى البلدية، في مكتب العمدة.
…
التقى جيانغ باي ميان والآخرون مع جينافا مرة أخرى. كان لا يزال يرتدي الزي العسكري المعتاد. جلس على كرسي معدني معزز بشكل خاص.
في هذه اللحظة، سُمع صوت أينور من الطرف الآخر من الخط. “من الذي يصيح؟ مرحبًا، الحراس الآليين يبحثون عنك.”
قال جينافا بصراحة: “هناك شيء أحتاج إلى مساعدتكم فيه.”
بعد بضع ثوانٍ، قال: “إن طلباتك قلي…”
لم يتفاجأ أعضاء فرقة العمل القديم الأربعة – الذين جلسوا على مقاعدهم – على الإطلاق. حافظت جيانغ باي ميان على ابتسامة مهذبة وسألت، “ما هو؟”
كان هذا حلاً نموذجيًا قاله شانغ جيان ياو. جعل الفريق بأكمله يبدو وكأنه مصاب بمرض عقلي.
انحنى جينافا إلى الأمام وشبك راحتيه المعدنيتين معًا. “لقد تواصلت مع الزعيم غو من نقابة الصيادين وأهالي الديانات المختلفة بشأن عديم القلب الخارق الليلة الماضية. وافق الجميع على حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.”
وقف شانغ جيان ياو على حافة الجزيرة وسقط في تفكير عميق.
“وفقًا لما قالته الكاهنة تشو، فمن الأفضل أن نتناوب في البحث والصيد. يجب ألا يختلط الأشخاص غير المرتبطين ببعضهم البعض حيث سيتم استخدامهم من قبل الطرف الآخر. تتمثل الخطة النهائية في تشكيل فرق وتكون مسؤولة عن حراسة جزء من المنطقة خارج المدينة. بعد ذلك، سنتناوب في البحث عن عديم القلب الخارق.”
فتح شانغ جيان ياو فمه وأخرج صوتًا.
بعد شرح موجز لما هو مطلوب، رفع جينافا طلبه. “تارنان لا تفتقر إلى القوى العاملة، لكنها تفتقر إلى الخبراء ذوي القوة الكافية. أود أن أدعوكم للانضمام إلى هذا المطلب في حال تسبب هذا المخلوق الخطير في حدوث الفوضى مرة أخرى وإصابة سكان المدينة الأبرياء.”
فكرت جيانغ باي ميان في الأمر بعناية وأدركت أنه بصرف النظر عن المشهد الغريب وتسلسل الفكر الغريب نسبيًا، لكن يبدو أنه فعال.
وقف شانغ جيان ياو وقال بصدق، “هذا فقط ما يجب فعله.”
ترجمة: Scrub
وبينما كان يتكلم، شد قبضتيه وثني ذراعه. “لإنقاذ البشرية جمعاء!”
أخذت جيانغ باي ميان نفسًا عميقًا وزفرت ببطء. “ماذا لو لم تتغير غريزتي المشوهة من الرقص إلى سحب البندقية وإطلاق النار؟ ماذا لو تطورت إلى الغناء بدلاً من ذلك؟”
حدقت عيون جينافا الباعثة للزرقة في وجهه، ولم يتفاعل لحظة.
انحنى جينافا إلى الأمام وشبك راحتيه المعدنيتين معًا. “لقد تواصلت مع الزعيم غو من نقابة الصيادين وأهالي الديانات المختلفة بشأن عديم القلب الخارق الليلة الماضية. وافق الجميع على حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.”
في هذه اللحظة، أضاف شانغ جيان ياو بجدية: “سيكون من الأفضل أيضًا تقديم الأرز والدقيق واللحوم الطازجة واللحوم المجمدة والخضروات كدفعة مالية.”
رد لونغ يوي هونغ “نعم. في ذلك الوقت، كنت أعرف أن الأشخاص الذين رأيتهم من عديمي القلب هم أناس عاديون وأن كل ذلك مجرد وهم. وما كان يجب أن أهاجمهم. وذلك فقط بسبب أدائهم والبيئة التي شعرت بها حتما بقليل من الاندفاع. بدا بإمكاني التحكم في أفكاري بشكل جيد للغاية في هذا الصدد، لكنني في الواقع وقفت في لحظة من الارتباك وأطلقت النار مرارًا وتكرارًا على المكان الذي كان يوجد فيه أكبر عدد من عديمي القلب.”
لا يزال جينافا ينظر إلى شانغ جيان ياو كما لو كان مشلولًا.
لم يتفاجأ أعضاء فرقة العمل القديم الأربعة – الذين جلسوا على مقاعدهم – على الإطلاق. حافظت جيانغ باي ميان على ابتسامة مهذبة وسألت، “ما هو؟”
بعد بضع ثوانٍ، قال: “إن طلباتك قلي…”
أدركت جيانغ باي ميان فجأة شيئًا ما. “أنا في حيرة من أمري تقريبًا! دعني أسألك: كيف تضمن أن الخطأين سيصححان؟”
“مُطْلَقاً.” كشفت جيانغ باي ميان عن ابتسامة أرعبت لونغ يوي هونغ بشكل غير مفهوم.
بغض النظر عن مدى نشاطها، كانت هناك دائمًا نهاية. لا يزال شانغ جيان ياو لا يرى أي وحوش أو كوارث أو حوادث.
بعد أن نظر جينافا، حافظت على ابتسامتها وتابعت، “لقد فكرت في الأمر بعناية خلال اليومين الماضيين. قال دماغ المصدر أنه لن يرى أي شخص، أليس كذلك؟”
“سأضطر إلى استشارة الكاهنة تشو لاحقًا.” اختتمت جيانغ باي ميان.
“نعم.” أعطى جينافا إجابة.
في بحر الأصول اللامع، في جزيرة بها جبال ومسطحات مائية وعشب أخضر –
أصبحت ابتسامة جيانغ باي ميان أكثر وضوحًا. “لكنه لم يقل أنه لا يستطيع التحدث إلى البشر. يمكننا التواصل معه مباشرة عبر الهاتف وطرح بعض الأسئلة. ليست هناك حاجة للقاء!”
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، روى شانغ جيان ياو تجربته لـ جيانغ باي ميان والآخرين.
صمت جينافا مرة أخرى. بعد فترة، قال ببطء، “يمكنني مساعدتكم في تقديم هذا الطلب.”
في الطابق العلوي من مبنى البلدية، في مكتب العمدة.
_____________
ثلاثة من شانغ جيان ياو حصلوا على مقعد وجلسوا بجانب الكرسي. ثم لعبوا البطاقات مع شانغ جيان ياو الأصلي.
ترجمة: Scrub
أخيرًا، اتحد الشانغ جيان ياوات التسعة معًا في جسد واحد. ثم ألقى بنفسه مرة أخرى في بحر الأصول وسبح.
عندما قالت ذلك، رن الهاتف في الغرفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
