سوق
3:
“لولا حقيقة أن ابن رفيقي قد حفر كرتونًا كاملًا، فقد لا تتاح لك أبدًا فرصة أكله. بالنسبة للسعر 60 نقطة مساهمة لكل منها. أليس ذلك رخيصا جدا؟ سيكلفك 50 نقطة إذا ذهبت إلى سوق تخصيص المستلزمات لشراء رطل من لحم الخنزير الخام. علاوةً على ذلك، لا يحتوي على أي توابل. لن يقوم أحد بطهيه لك، وقد لا تتمكن حتى من شراء اللحم! أيضًا- أحمم- بعد الانتهاء منه، لا يزال بإمكانك إعطاء الهيكل المعدني لقسم إدارة الموارد والحصول على بعض نقاط المساهمة في المقابل. ألا يستحق ذلك؟”
سوق.
“نعم، إنها ساعة. لها هيكل ميكانيكي معقد. لا يزال من الممكن استخدامها حتى الآن. تحتاج فقط إلى تعديلها قليلاً”. أضاءت عيون تشين شيانيو. “ما رأيك فيها؟ هل تريد التفكير في شرائها؟ سوف تتوهج علامات الإبرة والوقت في الليل. لست بحاجة إلى تشغيل مصباح يدوي لرؤيتها بوضوح. أقول لك، لا يوجد أكثر من 100 شخص في الشركة بأكملها يتمتعون بساعة جيدة. إذا كان لديك واحدة، فلن تحتاج إلى الاعتماد على الراديو بعد الآن أو المجيء إلى هنا للنظر في الساعة لتحديد الوقت. سوف تصبح موضع حسد من جميع السكان في الطابق الخاص بك. قد تكون هناك شابات يأخذن زمام المبادرة لمواعدتك… “
بعد أن انتهت الدكتورة لين من لفها، رفعت قلم الحبر الخاص بها ونظرت إلى تشانغ جيان ياو. ضحكت وقالت: “يبدو أن هذا مستمد من شعار جيش الخلاص؟”
قرأت الدكتورة لين لفترة من الوقت قبل تدوينه: “نتيجة المراجعة بتاريخ 10 يوليو، 46 (التقويم الجديد): لا يوجد تحسن في الأعراض، ولكن لا يوجد تدهور أيضًا. لا ميولات عنيفة أو علامات عدوان. يمكن اعتباره غير ضار مؤقتًا “.
وافق تشانغ جيان ياو وقال بجدية، “الدكتورة لين، أعتقد أن لديك سوء فهم ما بشأن حالتي، معاملةٍ الأشياء الطبيعية كدليل على المرض”.
“لقد تم بث الوقت”. بعد أن كرر الصوت الإعلان لثلاث مرات وتوقف، فركت الدكتورة لين حاجبيها وقالت، “دعنا ننهي الأمر لليوم.”
قامت الدكتورة لين بتقويم جسدها وظهرت ابتسامة على وجهها الجميل. “أي سوء فهم موجود برأيك؟”
لم يتوقع تشين شيانيو أن يشتريها تشانغ جيان ياو. كان يمزح فقط مع الشاب. ثم أشار إلى كومة الحاويات المعدنية الأسطوانية في المنتصف وقال: “هل تريد شراء هذا؟ إنه أشياء جيدة- طعام معلب عسكري! “
صمت تشانغ جيان ياو لمدة ثانيتين إلى ثلاث ثوان كما لو كان ينظم كلماته. “لا يمكنك فهم هذا النوع من المشاعر النقية والنبيلة أو لديك أي فكرة عما يعنيه أن تكون شخصًا قد انفصل عن الاهتمامات المبتذلة.”
سوق.
جمعت الدكتورة لين شفتيها بإحكام كما لو كانت تبذل الكثير من الجهد لمنع نفسها من الضحك. دفعت نظارتها ذات الإطار الذهبي إلى أعلى جسر أنفها، وتنفست قليلاً، ثم زفرت ببطء. “تماما. في هذا العصر، لا مكان للمثاليين. حتى جيش الخلاص قد تدهور”.
جمعت الدكتورة لين شفتيها بإحكام كما لو كانت تبذل الكثير من الجهد لمنع نفسها من الضحك. دفعت نظارتها ذات الإطار الذهبي إلى أعلى جسر أنفها، وتنفست قليلاً، ثم زفرت ببطء. “تماما. في هذا العصر، لا مكان للمثاليين. حتى جيش الخلاص قد تدهور”.
توقفت الطبيبة وقالت، “يمكنني محاولة فهمك، ولكن عليك أن تخبرني كيف خطرت لك هذه الأفكار. ما الذي جعلك تمتلك مثل هذه الحوافز؟”
دون انتظار حديث تشانغ جيان ياو، أخفضت صوتها وسألت في ظروف غامضة، “هل سمعت مؤخرًا أي أصوات لا يسمعها أحد؟ أو رأيت أي شيء لا يستطيع أحد رؤيته؟”
“لا شيئ. هذا ما أؤمن به “. تنهد تشانغ جيان ياو وابتسم. “الدكتورة. لين، أنت ألطف امرأة وأكثرهن أناقة قابلتها في حياتي. لدي شيء لأخبرك به.”
كان بالساعة الفضية في يد تشانغ جيان ييا شقوق كثيرة ومغطاة بالصدأ. على لوحة الساعة ذات اللون الأخضر الزمردي، كان عقرب الثواني يدق مع شظايا الزجاج في كل مكان.
ارتعشت حواجب الدكتورة لين قليلاً. “لدي…”
بعد أكثر من العشر دقائق، دوى صوت أنثوي جميل على أرضية المبنى تحت الأرض في نفس الوقت. “ها هو إعلان الوقت. الساعة الآن 6 مساءً.”
أضاف تشانغ جيان ياو قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، “تخيلت أنه سيمكنك أن تكوني والدتي الروحية، لكنني أدركت للتو أن أفكارنا في عالمين مختلفين تمامًا. يا للأسف.”
بمجرد دخول تشانغ جيان ياو، رأى تشن شيانيو، الشخص المسؤول عن مركز النشاطات، جالسًا على كرسي صغير يصر من وقت لآخر. كانت أمامه كومة من الأشياء الغريبة.
أصيبت الدكتورة لين بنوبة سعال وكأنها اختنقت من لعابها. ثم التقطت الكوب الخزفي بجانبها وشربت رشفتين. جذبت موضوعًا عشوائيًا وتمتمت في نفسها، “تنهد، لقد أنهيت جميع أوراق الشاي المخصصة هذا الشهر.”
“تاريخ الميلاد: 8 سبتمبر سنة 25 (التقويم جديد).”
دون انتظار حديث تشانغ جيان ياو، أخفضت صوتها وسألت في ظروف غامضة، “هل سمعت مؤخرًا أي أصوات لا يسمعها أحد؟ أو رأيت أي شيء لا يستطيع أحد رؤيته؟”
وضع تشانغ جيان ياو الغرض ببطء وغمغم، “هذا عشرة أرطال من اللحم”.
هز تشانغ جيان ياو رأسه بقوة. “لا.”
مسح تشانغ جيان ياو بصره والتقط غرضا آخر. “هل هذه ساعة؟”
راقبت الدكتور لين تعبير تشانغ جيان ياو لبضع ثوانٍ قبل أن تسأل عن شيء آخر.
“إنه ليس باهظ الثمن على الإطلاق، 500 نقطة.” عرض تشين شيانيو سعرًا عرضيا.
بعد أكثر من العشر دقائق، دوى صوت أنثوي جميل على أرضية المبنى تحت الأرض في نفس الوقت. “ها هو إعلان الوقت. الساعة الآن 6 مساءً.”
بينما تنهدت، التقطت الملف على الطاولة وقلبت بين السجلات:
“لقد تم بث الوقت”. بعد أن كرر الصوت الإعلان لثلاث مرات وتوقف، فركت الدكتورة لين حاجبيها وقالت، “دعنا ننهي الأمر لليوم.”
عندما عاد تشانغ جيان ياو إلى الطابق 495، كان لا يزال هناك حوالي الـ20 دقيقة قبل افتتاح الكافيتريا في الساعة 6:30 مساءً. بما أن بعض الوظائف ستحتاج إلى أن يغتسل الموظفون أو يعقموا أو يخضعوا لأشياء أخرى ضرورية بعد العمل، اشترط مجلس الإدارة أن الكافتيريا ستفتح بعد نصف ساعة من العمل لضمان العدالة.
فكرت للحظة وقالت: “بما أنه لا يوجد شيء خاطئ في نومك، ولم ترَ شيئًا لا يراه الآخرون، فلن أصف أي دواء. عد للمتابعة الأسبوع المقبل”.
3:
“حسنًا، دكتورة لين.” وقف تشانغ جيان ياو وسار نحو الباب. بعد أن فتح الباب، استدار فجأة وقال، “شكرًا لك دكتورة لين.”
بينما تنهدت، التقطت الملف على الطاولة وقلبت بين السجلات:
أجابت الدكتورة لين بابتسامة، “على الرحب والسعة.”
“نعم، إنها ساعة. لها هيكل ميكانيكي معقد. لا يزال من الممكن استخدامها حتى الآن. تحتاج فقط إلى تعديلها قليلاً”. أضاءت عيون تشين شيانيو. “ما رأيك فيها؟ هل تريد التفكير في شرائها؟ سوف تتوهج علامات الإبرة والوقت في الليل. لست بحاجة إلى تشغيل مصباح يدوي لرؤيتها بوضوح. أقول لك، لا يوجد أكثر من 100 شخص في الشركة بأكملها يتمتعون بساعة جيدة. إذا كان لديك واحدة، فلن تحتاج إلى الاعتماد على الراديو بعد الآن أو المجيء إلى هنا للنظر في الساعة لتحديد الوقت. سوف تصبح موضع حسد من جميع السكان في الطابق الخاص بك. قد تكون هناك شابات يأخذن زمام المبادرة لمواعدتك… “
بعد أن غادر تشانغ جيان ياو وأغلق الباب بعناية، تنهدت الدكتورة لين وتحدثت مع نفسها بابتسامة. “يا للتهذب.”
“تاريخ الانتهاء؟ كيف لي ان اعرف؟ أنا لا أعرف حتى كيفية تحويل سنواتنا إلى سنوات العالم القديم”. اتسعت عيون تشن القديمة. “على أي حال، التقويم الجديد هو في الـ46 فقط. إنه صالح للأكل بالتأكيد.”
بينما تنهدت، التقطت الملف على الطاولة وقلبت بين السجلات:
التقط تشانغ جيان ياو علبة ورأى أن الغشاء البلاستيكي كان ممزق بالفعل. كانت الملصقات ضبابية للغاية، ولم يكن بالإمكان رؤية سوى الكلمتين “لحم بقر مطهو ببطء” و “500 غرام” بشكل تقريبي.
“الاسم: تشانغ جيان ياو.”
“لولا حقيقة أن ابن رفيقي قد حفر كرتونًا كاملًا، فقد لا تتاح لك أبدًا فرصة أكله. بالنسبة للسعر 60 نقطة مساهمة لكل منها. أليس ذلك رخيصا جدا؟ سيكلفك 50 نقطة إذا ذهبت إلى سوق تخصيص المستلزمات لشراء رطل من لحم الخنزير الخام. علاوةً على ذلك، لا يحتوي على أي توابل. لن يقوم أحد بطهيه لك، وقد لا تتمكن حتى من شراء اللحم! أيضًا- أحمم- بعد الانتهاء منه، لا يزال بإمكانك إعطاء الهيكل المعدني لقسم إدارة الموارد والحصول على بعض نقاط المساهمة في المقابل. ألا يستحق ذلك؟”
“العمر: 21 سنة.”
كما انتهز بعض الموظفين الوقت لبيع أشياء لم يعودوا بحاجة إليها في المنزل مقابل المزيد من نقاط المساهمة. لذلك، كانت البازارات الصغيرة تظهر في قاعة مركز النشاطات كل ليلة من 6:00 إلى 6:30 ومن 7:00 إلى 8:30.
“تاريخ الميلاد: 8 سبتمبر سنة 25 (التقويم جديد).”
التقط تشانغ جيان ياو علبة ورأى أن الغشاء البلاستيكي كان ممزق بالفعل. كانت الملصقات ضبابية للغاية، ولم يكن بالإمكان رؤية سوى الكلمتين “لحم بقر مطهو ببطء” و “500 غرام” بشكل تقريبي.
“الوضع العائلي: الأب، تشانغ تشي أن، كان موظفًا في المستوى D7. فقد مع “فرقة العمل القديمة” بأكملها في العام 37 من التقويم الجديد. الأم، تشانغ روتشين، كانت موظفة D3 عادية- معلمة مدرسة ابتدائية. توفيت في أكتوبر من العام 40 من التقويم الجديد. يُشتبه في أن سبب مرضها هو الحزن المفرط. من 40 أكتوبر إلى 43 سبتمبر، نشأ تشانغ جيان ياو في دار للأيتام في الطابق 495 قبل قبوله في قسم الإلكترونيات بالجامعة.”
“وصف الحالة: في 46 مايو، تقدم تشانغ جيان ياو طوعًا ليصبح متطوعًا في التجربة السرية وشارك في مشروع C-14. كان سبب قيامه بذلك هو أمله في الحصول على قوة كبيرة والتحقيق في حقيقة اختفاء والده.”
الساعة السادسة مساءً كان موعد إنتهاء العمل المحدد للشركة. ماعدا عن فرق المشاريع المحددة التي تحتاج إلى العمل الإضافي وبعض الوظائف التي لها نوبات على مدار 24 ساعة، فإن جميع الموظفين سيغادرون المنطقة الإدارية في الطابق الخامس ومنطقة الأبحاث بين الطوابق من السادس إلى الخامس والأربعين ومنطقة المصنع (ومنطقة الصيانة) بين الطابق 46 إلى الطابق 145، منطقة النظام البيئي الداخلية بين الطابق 146 إلى 345، والعودة إلى المنطقة السكنية في الطابق 300.
“النتيجة التجريبية: فشل. لم يخضع لأي تغييرات مقارنة بالمجموعة المضبوطة.”
قامت الدكتورة لين بتقويم جسدها وظهرت ابتسامة على وجهها الجميل. “أي سوء فهم موجود برأيك؟”
“المضاعفات: ارتباك منطقي يؤي به إلى القفز إلى الاستنتاجات إلى حد ما. لا توجد تشوهات أخرى.”
“من يعرف؟ إنه قوي جدًا ويمكن استخدامه لتحطيم الأشخاص أو استخدامه في مقاومة الرصاص”. نقر تشن شيانيو صدره.
“أمور إضافية: النتائج الجينية طبيعية…”
هز تشانغ جيان ياو رأسه بقوة. “لا.”
“الحكم الشامل: ذهان معتدل (اشتباه في اضطراب وهمي، في انتظار المراقبة)…”
وافق تشانغ جيان ياو وقال بجدية، “الدكتورة لين، أعتقد أن لديك سوء فهم ما بشأن حالتي، معاملةٍ الأشياء الطبيعية كدليل على المرض”.
قرأت الدكتورة لين لفترة من الوقت قبل تدوينه: “نتيجة المراجعة بتاريخ 10 يوليو، 46 (التقويم الجديد): لا يوجد تحسن في الأعراض، ولكن لا يوجد تدهور أيضًا. لا ميولات عنيفة أو علامات عدوان. يمكن اعتباره غير ضار مؤقتًا “.
كان بالساعة الفضية في يد تشانغ جيان ييا شقوق كثيرة ومغطاة بالصدأ. على لوحة الساعة ذات اللون الأخضر الزمردي، كان عقرب الثواني يدق مع شظايا الزجاج في كل مكان.
…
توقف تشين شيانيو للحظة قبل أن يقول، “ستون ألف”.
الساعة السادسة مساءً كان موعد إنتهاء العمل المحدد للشركة. ماعدا عن فرق المشاريع المحددة التي تحتاج إلى العمل الإضافي وبعض الوظائف التي لها نوبات على مدار 24 ساعة، فإن جميع الموظفين سيغادرون المنطقة الإدارية في الطابق الخامس ومنطقة الأبحاث بين الطوابق من السادس إلى الخامس والأربعين ومنطقة المصنع (ومنطقة الصيانة) بين الطابق 46 إلى الطابق 145، منطقة النظام البيئي الداخلية بين الطابق 146 إلى 345، والعودة إلى المنطقة السكنية في الطابق 300.
كما انتهز بعض الموظفين الوقت لبيع أشياء لم يعودوا بحاجة إليها في المنزل مقابل المزيد من نقاط المساهمة. لذلك، كانت البازارات الصغيرة تظهر في قاعة مركز النشاطات كل ليلة من 6:00 إلى 6:30 ومن 7:00 إلى 8:30.
نظرًا لمحدودية حصة الطاقة وحقيقة أن الزوج والزوجة- وكذلك كبار السن في المنزل- ربما يعملون، اختار العديد من الموظفين تناول الطعام في سوق تخصيص المستلزمات في كل طابق.
…
تم تقسيم هذا المكان إلى منطقتين. تم تزويد منطقة واحدة بالبطاطا الحلوة والبطاطا والأرز والدقيق واللحوم والخضروات والفواكه من منطقة النظام البيئي الداخلي، بالإضافة إلى الملابس والسكر والملح وإمدادات أخرى من منطقة المصنع. قدمت المنطقة الأخرى جميع أنواع الأطعمة المطبوخة، والتي كانت تُعرف بمودة باسم “كافيتريا الموظفين”.
“ما هذا؟” جلس تشانغ جيان ياو للأسفل والتقط جسمًا مستطيلًا بغشاء معدني وشاشة سوداء.
كانت تكلفة الأكل في الكافتيريا أعلى من تكلفة الطبخ في المنزل، ولم يكن الطعم رائعًا. ومع ذلك، مع حصة الطاقة التي إفتقر إليها الجميع بشدة والإرهاق من العمل اليومي، بدا وكأنه الخيار الأفضل.
مسح تشانغ جيان ياو بصره والتقط غرضا آخر. “هل هذه ساعة؟”
وقد تم الترويج لذلك أيضًا من قبل كبار المسؤولين في الشركة، حيث كانوا يأملون في تقليل استهلاك الطاقة من خلال توفير الطعام بطريقة مركزية.
سوق.
عندما عاد تشانغ جيان ياو إلى الطابق 495، كان لا يزال هناك حوالي الـ20 دقيقة قبل افتتاح الكافيتريا في الساعة 6:30 مساءً. بما أن بعض الوظائف ستحتاج إلى أن يغتسل الموظفون أو يعقموا أو يخضعوا لأشياء أخرى ضرورية بعد العمل، اشترط مجلس الإدارة أن الكافتيريا ستفتح بعد نصف ساعة من العمل لضمان العدالة.
“إنه ليس باهظ الثمن على الإطلاق، 500 نقطة.” عرض تشين شيانيو سعرًا عرضيا.
بالنسبة للموظفين الذين عادوا إلى طوابقهم قبل 6:15، كان مركز التسجيل المجاور لسوق تخصيص المستلزمات هو أفضل مكان لتمضية الوقت. يمكن أن يجتمع الناس معًا ويتحدثوا عن الحياة والعمل والأشياء الأخرى تحت المصابيح. وقد منحهم هذا أيضًا شعورًا واضحًا بالتفوق عند مقارنتهم بالأشخاص الذين كافحوا من أجل البقاء في الخارج.
قامت الدكتورة لين بتقويم جسدها وظهرت ابتسامة على وجهها الجميل. “أي سوء فهم موجود برأيك؟”
كما انتهز بعض الموظفين الوقت لبيع أشياء لم يعودوا بحاجة إليها في المنزل مقابل المزيد من نقاط المساهمة. لذلك، كانت البازارات الصغيرة تظهر في قاعة مركز النشاطات كل ليلة من 6:00 إلى 6:30 ومن 7:00 إلى 8:30.
“إنه ليس باهظ الثمن على الإطلاق، 500 نقطة.” عرض تشين شيانيو سعرًا عرضيا.
بمجرد دخول تشانغ جيان ياو، رأى تشن شيانيو، الشخص المسؤول عن مركز النشاطات، جالسًا على كرسي صغير يصر من وقت لآخر. كانت أمامه كومة من الأشياء الغريبة.
براتب شهري قدره 1800 نقطة لموظفي D1، سيستغرق الأمر ما يقرب الثلاث سنوات من عدم الأكل أو الشرب حتى يتمكن الشخص من توفير هذا المبلغ.
“ما هذا؟” جلس تشانغ جيان ياو للأسفل والتقط جسمًا مستطيلًا بغشاء معدني وشاشة سوداء.
كما انتهز بعض الموظفين الوقت لبيع أشياء لم يعودوا بحاجة إليها في المنزل مقابل المزيد من نقاط المساهمة. لذلك، كانت البازارات الصغيرة تظهر في قاعة مركز النشاطات كل ليلة من 6:00 إلى 6:30 ومن 7:00 إلى 8:30.
“من يعرف؟ إنه قوي جدًا ويمكن استخدامه لتحطيم الأشخاص أو استخدامه في مقاومة الرصاص”. نقر تشن شيانيو صدره.
بعد أن غادر تشانغ جيان ياو وأغلق الباب بعناية، تنهدت الدكتورة لين وتحدثت مع نفسها بابتسامة. “يا للتهذب.”
“من أين أتى؟” سأل تشانغ جيان ياو بينما كان يعبث به.
بعد أن غادر تشانغ جيان ياو وأغلق الباب بعناية، تنهدت الدكتورة لين وتحدثت مع نفسها بابتسامة. “يا للتهذب.”
نظف تشين شيانيو حلقه وقال، “من الابن الأصغر لرفيقي. هو حاليا في قسم الأمن. لقد عاد لتوه من أنقاض مدينة عالم قديم. تنهد، الوقت يمضي حقًا. كنت هناك عندما ولد وشاهدته يكبر… “
كما انتهز بعض الموظفين الوقت لبيع أشياء لم يعودوا بحاجة إليها في المنزل مقابل المزيد من نقاط المساهمة. لذلك، كانت البازارات الصغيرة تظهر في قاعة مركز النشاطات كل ليلة من 6:00 إلى 6:30 ومن 7:00 إلى 8:30.
ابتسم تشين شيانيو وأضاف، “على أي حال، تم مسحت. الشركة لا تحتاجه، لذلك لم يكن مضطرا لتسليمه. وهكذا، دفعني لبيعه نيابةً عنه. كما تعلم، لست مضطرًا للذهاب إلى الكافتيريا. سيحضر شخصٌ ما الطعام لي”.
كان لديه العديد من الموظفين تحت قيادته.
أضاف تشانغ جيان ياو قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، “تخيلت أنه سيمكنك أن تكوني والدتي الروحية، لكنني أدركت للتو أن أفكارنا في عالمين مختلفين تمامًا. يا للأسف.”
نظر تشانغ جيان ياو إلى الشقوق التي تشبه شبكة العنكبوت على الشاشة السوداء وقال بعد بعض التفكير، “ما المبلغ؟”
“النتيجة التجريبية: فشل. لم يخضع لأي تغييرات مقارنة بالمجموعة المضبوطة.”
“إنه ليس باهظ الثمن على الإطلاق، 500 نقطة.” عرض تشين شيانيو سعرًا عرضيا.
كما انتهز بعض الموظفين الوقت لبيع أشياء لم يعودوا بحاجة إليها في المنزل مقابل المزيد من نقاط المساهمة. لذلك، كانت البازارات الصغيرة تظهر في قاعة مركز النشاطات كل ليلة من 6:00 إلى 6:30 ومن 7:00 إلى 8:30.
وضع تشانغ جيان ياو الغرض ببطء وغمغم، “هذا عشرة أرطال من اللحم”.
صمت تشانغ جيان ياو لمدة ثانيتين إلى ثلاث ثوان كما لو كان ينظم كلماته. “لا يمكنك فهم هذا النوع من المشاعر النقية والنبيلة أو لديك أي فكرة عما يعنيه أن تكون شخصًا قد انفصل عن الاهتمامات المبتذلة.”
لحظة ذكر “اللحم”، ابتلع هو و تشين شيانيو في نفس الوقت.
وضع تشانغ جيان ياو الساعة بسرعة كما لو أنها أحرقته.
مسح تشانغ جيان ياو بصره والتقط غرضا آخر. “هل هذه ساعة؟”
لحظة ذكر “اللحم”، ابتلع هو و تشين شيانيو في نفس الوقت.
“نعم، إنها ساعة. لها هيكل ميكانيكي معقد. لا يزال من الممكن استخدامها حتى الآن. تحتاج فقط إلى تعديلها قليلاً”. أضاءت عيون تشين شيانيو. “ما رأيك فيها؟ هل تريد التفكير في شرائها؟ سوف تتوهج علامات الإبرة والوقت في الليل. لست بحاجة إلى تشغيل مصباح يدوي لرؤيتها بوضوح. أقول لك، لا يوجد أكثر من 100 شخص في الشركة بأكملها يتمتعون بساعة جيدة. إذا كان لديك واحدة، فلن تحتاج إلى الاعتماد على الراديو بعد الآن أو المجيء إلى هنا للنظر في الساعة لتحديد الوقت. سوف تصبح موضع حسد من جميع السكان في الطابق الخاص بك. قد تكون هناك شابات يأخذن زمام المبادرة لمواعدتك… “
وقد تم الترويج لذلك أيضًا من قبل كبار المسؤولين في الشركة، حيث كانوا يأملون في تقليل استهلاك الطاقة من خلال توفير الطعام بطريقة مركزية.
كان بالساعة الفضية في يد تشانغ جيان ييا شقوق كثيرة ومغطاة بالصدأ. على لوحة الساعة ذات اللون الأخضر الزمردي، كان عقرب الثواني يدق مع شظايا الزجاج في كل مكان.
توقفت الطبيبة وقالت، “يمكنني محاولة فهمك، ولكن عليك أن تخبرني كيف خطرت لك هذه الأفكار. ما الذي جعلك تمتلك مثل هذه الحوافز؟”
“كم الثمن؟” سأل تشانغ جيان ياو بهدوء.
“النتيجة التجريبية: فشل. لم يخضع لأي تغييرات مقارنة بالمجموعة المضبوطة.”
توقف تشين شيانيو للحظة قبل أن يقول، “ستون ألف”.
بعد أن انتهت الدكتورة لين من لفها، رفعت قلم الحبر الخاص بها ونظرت إلى تشانغ جيان ياو. ضحكت وقالت: “يبدو أن هذا مستمد من شعار جيش الخلاص؟”
وضع تشانغ جيان ياو الساعة بسرعة كما لو أنها أحرقته.
“العمر: 21 سنة.”
براتب شهري قدره 1800 نقطة لموظفي D1، سيستغرق الأمر ما يقرب الثلاث سنوات من عدم الأكل أو الشرب حتى يتمكن الشخص من توفير هذا المبلغ.
نظر تشانغ جيان ياو إلى الشقوق التي تشبه شبكة العنكبوت على الشاشة السوداء وقال بعد بعض التفكير، “ما المبلغ؟”
لم يتوقع تشين شيانيو أن يشتريها تشانغ جيان ياو. كان يمزح فقط مع الشاب. ثم أشار إلى كومة الحاويات المعدنية الأسطوانية في المنتصف وقال: “هل تريد شراء هذا؟ إنه أشياء جيدة- طعام معلب عسكري! “
ابتسم تشين شيانيو وأضاف، “على أي حال، تم مسحت. الشركة لا تحتاجه، لذلك لم يكن مضطرا لتسليمه. وهكذا، دفعني لبيعه نيابةً عنه. كما تعلم، لست مضطرًا للذهاب إلى الكافتيريا. سيحضر شخصٌ ما الطعام لي”.
التقط تشانغ جيان ياو علبة ورأى أن الغشاء البلاستيكي كان ممزق بالفعل. كانت الملصقات ضبابية للغاية، ولم يكن بالإمكان رؤية سوى الكلمتين “لحم بقر مطهو ببطء” و “500 غرام” بشكل تقريبي.
توقف تشين شيانيو للحظة قبل أن يقول، “ستون ألف”.
“ماذا عن ذلك؟ ألا يعطي شعور ثقيل؟ هذا يعني أنه مليئ بالأشياء الجيدة!” قال تشين شيانيو، لعابه يتناثر في كل مكان. “أستمع لي. هذا الطعام المعلب العسكري لذيذ للغاية. إنها طعام شهي لن أنساه أبدًا في حياتي. إنه أفضل بكثير من الأطعمة المعلبة المنكمشة من جيش الخلاص!”
“من يعرف؟ إنه قوي جدًا ويمكن استخدامه لتحطيم الأشخاص أو استخدامه في مقاومة الرصاص”. نقر تشن شيانيو صدره.
“لولا حقيقة أن ابن رفيقي قد حفر كرتونًا كاملًا، فقد لا تتاح لك أبدًا فرصة أكله. بالنسبة للسعر 60 نقطة مساهمة لكل منها. أليس ذلك رخيصا جدا؟ سيكلفك 50 نقطة إذا ذهبت إلى سوق تخصيص المستلزمات لشراء رطل من لحم الخنزير الخام. علاوةً على ذلك، لا يحتوي على أي توابل. لن يقوم أحد بطهيه لك، وقد لا تتمكن حتى من شراء اللحم! أيضًا- أحمم- بعد الانتهاء منه، لا يزال بإمكانك إعطاء الهيكل المعدني لقسم إدارة الموارد والحصول على بعض نقاط المساهمة في المقابل. ألا يستحق ذلك؟”
فكرت للحظة وقالت: “بما أنه لا يوجد شيء خاطئ في نومك، ولم ترَ شيئًا لا يراه الآخرون، فلن أصف أي دواء. عد للمتابعة الأسبوع المقبل”.
نظر تشانغ جيان ياو إلى الرجل العجوز. عندما انتهى من الكلام سأل فجأة: “كم مضى على تاريخ انتهاء صلاحيته؟”
“حسنًا، دكتورة لين.” وقف تشانغ جيان ياو وسار نحو الباب. بعد أن فتح الباب، استدار فجأة وقال، “شكرًا لك دكتورة لين.”
“تاريخ الانتهاء؟ كيف لي ان اعرف؟ أنا لا أعرف حتى كيفية تحويل سنواتنا إلى سنوات العالم القديم”. اتسعت عيون تشن القديمة. “على أي حال، التقويم الجديد هو في الـ46 فقط. إنه صالح للأكل بالتأكيد.”
أثناء حديثه، كشف عن تعبير تذكر. “عندما كنت في قسم الأمن، خرجت في مهمة وفقدت الإمدادات الخاصة بي. كدت أتضور جوعا. لحسن الحظ، وجدت مستودعًا عسكريًا ووجدت أطعمة معلبة مثل هذه. من يعرف كما السنوات التي مرت منذ انتهاء صلاحيتها. ما زلت قد آكلتهم، وكانوا جيدين. كان الطعم مذهلاً”.
أثناء حديثه، كشف عن تعبير تذكر. “عندما كنت في قسم الأمن، خرجت في مهمة وفقدت الإمدادات الخاصة بي. كدت أتضور جوعا. لحسن الحظ، وجدت مستودعًا عسكريًا ووجدت أطعمة معلبة مثل هذه. من يعرف كما السنوات التي مرت منذ انتهاء صلاحيتها. ما زلت قد آكلتهم، وكانوا جيدين. كان الطعم مذهلاً”.
“ما هذا؟” جلس تشانغ جيان ياو للأسفل والتقط جسمًا مستطيلًا بغشاء معدني وشاشة سوداء.
وقد تم الترويج لذلك أيضًا من قبل كبار المسؤولين في الشركة، حيث كانوا يأملون في تقليل استهلاك الطاقة من خلال توفير الطعام بطريقة مركزية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
