نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

embers ad infinitum 6

لقاء ليلي.

لقاء ليلي.

6: لقاء ليلي.

“في الساعة 6:40 مساءً، كان هناك جدال في كافيتيريا الموظفين في الطابق 577. اتهم موظف معين موزع الطعام في الكافيتريا بأنه غير عادل. كان لديه أقل بعشر من نفس طبق اللحم. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق التحقيقات…”

“ثلاث خدمات بسعر واحدة…”

كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.

ألقى تشانغ جيان ياو نظرة خاطفة على الشكل المتدفق قبل أن يمشي بـ’جواره’ ولأعماق القاعة.

لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة  تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.

لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.

بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.

بعد بضع دقائق، جاء تشانغ جيان ياو إلى الجزء الأعمق من القاعة ورأى بابًا حجريًا ثقيلًا باللون الأبيض الرمادي. كان مغروس في الجدار المعدني الأسود وغطي بضوء النجوم، ليكشف عن ثلاثة أخاديد على سطحه.

حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.

كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.

“ثلاث خدمات بسعر واحدة…”

حدق تشانغ جيان ياو بهدوء فيه لبضع ثوانٍ. فجأة، انعكست “مجموعة نجمية” مبهرة في عينيه.

بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.

ثم انحنى إلى الأمام وضغط يديه على الباب الحجري الرمادي.

“في الساعة 6:40 مساءً، كان هناك جدال في كافيتيريا الموظفين في الطابق 577. اتهم موظف معين موزع الطعام في الكافيتريا بأنه غير عادل. كان لديه أقل بعشر من نفس طبق اللحم. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق التحقيقات…”

أضاءت الأخاديد على سطح الباب الحجري واحدة تلو الأخرى مع وهج أبيض كما لو كانت “النجوم” تتساقط من السماء وتصطدم به.

“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.

وسرعان ما ظهرت كلمات وهمية داخل “النجوم” الثلاثة. ومع ذلك، لقد بدا وكأنهم يتدحرجون ويتغيرون بينما قفزت أفكار تشانغ جيان ياو. لم يمكنها البقاء ساكنة.

من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.

الباب الحجري الأبيض المائل للرمادي- الذي بدا ثقيلًا بشكل غير عادي- صرّ ولكنه بالكاد فتح صدعًا.

توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.

بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.

“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.

وسرعان ما ظهرت كلمات وهمية داخل “النجوم” الثلاثة. ومع ذلك، لقد بدا وكأنهم يتدحرجون ويتغيرون بينما قفزت أفكار تشانغ جيان ياو. لم يمكنها البقاء ساكنة.

اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.

توقف أخيرًا عن الحركة بينما جسده يصبح أكثر وأكثر بهوتا.

دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.

“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.

فووو. زفر، توقف، ووقف أمام الباب. مراقبا “النجوم” الثلاثة في الفجوات تتضاءل بسرعة وتختفي. لقد شاهد كل هذا بهدوء دون أن يتحرك لفترة طويلة.

كانت الأخاديد الثلاثة تقع على ارتفاع مترين. كان أحدهما يقع فوق الاثنين الآخرين، مشكلين على ما يبدو مثلثًا.

بعد فترة طويلة، كشف تشانغ جيان ياو عن ابتسامة. ضغط سبابته اليمنى والوسطى معًا ووضعهما بين حاجبيه.

استلقى تشانغ جيان ياو على السرير، في مكان لا يمكن أن يصل إليه الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع. كان تعبيره هادئا وهو يستمع للبث دون أن يتحرك. قبل أن يعرف ذلك، لقد نام.

في الثانية التالية، بدا وكأنه قد أصبح أكثر هدوءًا.

داخل الشركة، ماعدا أولئك الذين تم تخصيص حمامات فردية لهم- الموظفين والمديرين ذوو الرتب العالية- لا يمكن لأي شخص آخر الاستحمام إلا في الحمام الكبير الذي كان جزءًا من مركز النشاطات.

بعد ذلك، وضع تشانغ جيان ياو يده اليسرى في جيبه ومد يده اليمنى، وضغط بشكل عرضي على الباب الحجري الرمادي والأبيض.

بعد محاولات متكررة، أصبحت شخصية تشانغ جيان ياو ضبابية تدريجياً.

هذه المرة، على الرغم من أنه من الواضح أنه لم يبذل أي قوة، فإن “المجموعة النجمية” المنعكسة في عينيه قد أصبحت أكثر وضوحًا وإشراقًا.

فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.

فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.

أخيرًا، استقروا.

“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”

من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.

“النجوم” في فجوات للباب الثلاث خفّت عندما توقف. ثم أزهروا بضوء ساطع ونقي وهو يبذل القوة. تداعت الحروف الوهمية فيها وتباطأت، لكنها لم تتوقف.

ارتجف الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي قليلاً، وبينما تردد صدى صوت الطحن، تراجع بشدة قليلاً.

خلف الفجوة المتسعة كان هناك بصيص من الضوء. كما وقف سلم معدني أبيض فضي في صمت في الظلام.

خلف الفجوة المتسعة كان هناك بصيص من الضوء. كما وقف سلم معدني أبيض فضي في صمت في الظلام.

سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.

حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.

من الأعلى إلى الأسفل ومن اليسار إلى اليمين، كانت الكلمات في الأجرام السماوية الثلاثة للضوء الأبيض هي: “الإستنتاج التهريجي”، “شخص مفرط”، “شل الأيدي”.

استخدم يديه وقدميه، جرب جميع أنواع المواقف. من استخدام وقفة الشجرة إلى الوقوف على الرأس، لم يحقق أي نتائج جيدة.

حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.

بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.

“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.

بغض النظر عن مدى تركيزه، لم يستمر الباب الحجري الرمادي والأبيض في التحرك للخلف.

“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.

بعد محاولات متكررة، أصبحت شخصية تشانغ جيان ياو ضبابية تدريجياً.

استخدم يديه وقدميه، جرب جميع أنواع المواقف. من استخدام وقفة الشجرة إلى الوقوف على الرأس، لم يحقق أي نتائج جيدة.

توقف أخيرًا عن الحركة بينما جسده يصبح أكثر وأكثر بهوتا.

6: لقاء ليلي.

في الغرفة 196 في المنطقة B بالطابق 495، فتح تشانغ جيان ياو- الذي كان مستلقيًا على السرير- عينيه.

بعد فترة طويلة، كشف تشانغ جيان ياو عن ابتسامة. ضغط سبابته اليمنى والوسطى معًا ووضعهما بين حاجبيه.

لقد رأى ضوء مصباح الشارع يتألق من خلال النافذة ذات الأربع أقسام، والطاولة الخشبية التي كانت مغمورة في الضوء الخافت، و “غرفة المعيشة” التي كانت تصبح مظلمة  تدريجياً، ونهاية المقعد الطويل، وحافة السرير القديم الغارقة في الظلام.

اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.

كانت المناطق المحيطة هادئة للغاية.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”

فجأة، صدت مكبرات الصوت المعلقة من السقف في الشارع في نفس الوقت، وأصدرت صوتًا لطيفًا بدا وكأنه طفولي قليلاً. “مساء الخير جميعا. أنا مذيع الأخبار، هو يي. إنها الثامنة مساءً. الآن…”

لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.

“في الساعة 5:20 مساءً، اندلع حريق صغير في مصنع في الطابق 102. توفي شخص واحد وأصيب ثلاثة. تم اخماد الحريق ومازالت الخسائر تحسب. أكد مدير مجلس الإدارة ونائب الرئيس جي زي مرةً أخرى: “النار بلا رحمة. أجراس الإنذار ترن”…”

في الثانية التالية، بدا وكأنه قد أصبح أكثر هدوءًا.

“اعتبارًا من الغد فصاعدًا، سيتم تعليق وحدة المفاعل رقم 2 في منطقة الطاقة رسميًا للصيانة. سيتم تخفيض تخصيص الطاقة لجميع الموظفين بمقدار الربع. لا توجد تقديرات بموعد عودة الأمور إلى طبيعتها…”

ألقى تشانغ جيان ياو نظرة خاطفة على الشكل المتدفق قبل أن يمشي بـ’جواره’ ولأعماق القاعة.

“صن تشوتشي، كبير العلماء في معهد أبحاث حرارة الأرض قد قال أنه يحاول بالفعل بناء نموذج أفضل للطاقة الحرارية الأرضية. يمكن أن يؤدي إلى تغيير درجة الحرارة ليلاً مع الحفاظ على البيئة المثلى للنظام البيئي الداخلي…”

بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.

“في الساعة 6:40 مساءً، كان هناك جدال في كافيتيريا الموظفين في الطابق 577. اتهم موظف معين موزع الطعام في الكافيتريا بأنه غير عادل. كان لديه أقل بعشر من نفس طبق اللحم. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق التحقيقات…”

“صن تشوتشي، كبير العلماء في معهد أبحاث حرارة الأرض قد قال أنه يحاول بالفعل بناء نموذج أفضل للطاقة الحرارية الأرضية. يمكن أن يؤدي إلى تغيير درجة الحرارة ليلاً مع الحفاظ على البيئة المثلى للنظام البيئي الداخلي…”

“بين الساعة 7:20 و 7:30 مساءً، تم العثور على موظفين يتقاتلان في مركز النشاطات في الطابق 414. بدأ فريق الإشراف على النظام في الطابق بالفعل التحقيقات. لا يزال السبب الدقيق غير معروف. وبحسب الموظفين الحاضرين فإن هذا الأمر يتعلق بنتائج تعيين الزواج المركزي…

“ثلاث خدمات بسعر واحدة…”

“…

حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.

“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”

لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.

“…”

سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.

استلقى تشانغ جيان ياو على السرير، في مكان لا يمكن أن يصل إليه الضوء المنبعث من مصابيح الشوارع. كان تعبيره هادئا وهو يستمع للبث دون أن يتحرك. قبل أن يعرف ذلك، لقد نام.

لم يطرأ على ‘الشكل’ أي تغييرات. واستمرى في ترديد “ثلاث خدمات بسعر واحدة” إلى ما لا نهاية.

بحلول الوقت الذي استيقظ فيه، كانت مصابيح الشارع بالخارج قد أطفأت بالفعل، وكانت المناطق المحيطة سوداء قاتمة.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”

ملأ هواء الليل البارد الغرفة. أدرك تشانغ جيان ياو أنه قد خلع ملابسه في وقت ما وقد جمع نفسه تحت البطانية. حتى أنه كان هناك معطف سميك من القطن الأخضر الداكن مرمي على البطانية.

“العم تشين، إلى أين أنت ذاهب؟” نظر تشانغ جيان ياو حوله.

لم يكن لديه ساعة حائط أو ساعة يد، لذلك لم يعرف ما هو الوقت. لم يكن بإمكانه إلا التأكد من أن الساعة لم تكون السادسة والنصف صباحًا لأن مصابيح الشوارع لم تُضاء بعد.

“في الساعة 5:20 مساءً، اندلع حريق صغير في مصنع في الطابق 102. توفي شخص واحد وأصيب ثلاثة. تم اخماد الحريق ومازالت الخسائر تحسب. أكد مدير مجلس الإدارة ونائب الرئيس جي زي مرةً أخرى: “النار بلا رحمة. أجراس الإنذار ترن”…”

قدر أنه ربما يكون قد نام قبل الساعة الـ8:30 الليلة الماضية. لقد نام قبل ساعتين من المعتاد، لذلك كان من الطبيعي أن يستيقظ مبكرا.

اهتز الباب الحجري قليلاً، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق.

بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.

كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.

انطلق شعاع من الضوء المكثف، ليعكس الحوض مباشرةً عبر الغرفة.

ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “

“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.

حاول تشانغ جيان ياو مد يده عبر صدع الباب لكنه فشل. حاول مرة أخرى، حاشيا قدميه. ولكن لم ينجح.

داخل الشركة، ماعدا أولئك الذين تم تخصيص حمامات فردية لهم- الموظفين والمديرين ذوو الرتب العالية- لا يمكن لأي شخص آخر الاستحمام إلا في الحمام الكبير الذي كان جزءًا من مركز النشاطات.

“…بصولنا إلى نهاية الأخبار، سنقوم بتشغيل أغنية أكابيلا كما هو الحال دائمًا. أتمنى أن تعجب الجميع. شكرا لكم.”

بخلاف الموظفين الذين إحتاجوا إلى الاستحمام يوميًا بسبب وظائفهم، يمكن لأي شخص آخر الاستحمام مرتين في الأسبوع فقط. لم يكن هناك تعويض عن عدم استخدام الحصة، ولا يمكن تقديمه.

توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.

بعد النزول من السرير، لم يضيع تشانغ جيان ياو أي وقت. ارتدى المعطف القطني السميك ذو اللون الأخضر الداكن وخرج مسرعاً حاملاً المصباح متجهًا مباشرةً إلى المرحاض العام في نهاية الشارع.

أخيرًا، استقروا.

كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.

“إنها ليست السادسة صباحًا بعد”. رد تشين دو دون وعي،خارج منزله كان هناك تقاطع مع ساعة حائط.

لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.

انطلق شعاع من الضوء المكثف، ليعكس الحوض مباشرةً عبر الغرفة.

بعد إراحة نفسه، خرج تشانغ جيان ياو من المرحاض العام واستعد للعودة إلى المنزل.

دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.

كانت تلك اللحظة عندما رأى شعاعًا من الضوء قادمًا من مصباح يدوي من زاوية الممر.

سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.

بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.

في الغرفة 196 في المنطقة B بالطابق 495، فتح تشانغ جيان ياو- الذي كان مستلقيًا على السرير- عينيه.

حدق تشانغ جيان ياو في الرجل لمدة ثانيتين قبل إطفاء المصباح. لقد ركض بصمت في الظلام باتجاه كتلة الضوء الصغيرة التي خلقها الطرف الآخر.

“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.

سرعان ما اقترب من الرجل وأدرك أنه موظف في منتصف العمر من مبنى قريب. لقد كان تشين دو، الشخص الذي كان يجب أن يدعوه “العم”.

توقف تشانغ جيان ياو والتقط أنفاسه. ثم بذل قوته مرةً أخرى ودفع إلى الأمام.

“هاي!” قفز تشانغ جيان ياو فجأة من الظلام وربت على كتف تشين دو.

بعد تجاربه، كان على يقين من أنه لن يستطيع سوى ضغط طرف إصبعه وطرف أنفه من خلال شق الباب.

ارتجفت يد تشين دو، كاد أن يلقي بالمصباح على الأرض. لقد نظر إلى تشانغ جيان ياو في رعب قبل أن يتنهد بإرتياح. “جيان ياو، لقد أخفتني! انها ساعة متأخرة من الليل. لا تأتي فجأة لتحييني! “

“…

ابتسم تشانغ جيان ياو. “مساء الخير أيها العم تشين. كم الوقت الان؟”

بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.

“إنها ليست السادسة صباحًا بعد”. رد تشين دو دون وعي،خارج منزله كان هناك تقاطع مع ساعة حائط.

لم يكن أحد في المرحاض العام في هذا الوقت المتأخر من الليل. أضاءت أضواء المستشعر استجابةً لخطى تشانغ جيان ياو وإن كانت باهتة نوعًا ما.

“العم تشين، إلى أين أنت ذاهب؟” نظر تشانغ جيان ياو حوله.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”

“أنا ذاهب… ذاهب إلى الحمام…” توقف تشين دو في منتصف الجملة. كان الاتجاه الذي كان يتجه إليه عكس الحمام العام مباشرةً.

“اعتبارًا من الغد فصاعدًا، سيتم تعليق وحدة المفاعل رقم 2 في منطقة الطاقة رسميًا للصيانة. سيتم تخفيض تخصيص الطاقة لجميع الموظفين بمقدار الربع. لا توجد تقديرات بموعد عودة الأمور إلى طبيعتها…”

تحت إضاءة المصباح، تحول تعبيره المحترم إلى مختلط. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب هواء الليل البارد أو أي شيء آخر.

دفع تشانغ جيان ياو الباب الحجري مرارًا وتكرارًا. في النهاية، برزت الأوعية الدموية على جبهته. كان تعبيره مشوهًا وغريبًا كما لو أنه استخدم كل قوته، لكنه لا زال غير قادر على الحصول على نتيجة أفضل.

بعد تنظيم كلماته، أجبر تشين دو ابتسامة على وجهه وقال، “أنا ذاهب إلى المرحاض العام في المنطقة C، تنهد، أسقطت شيئًا هناك عندما كنت في مركز النشاطات الليلة الماضية. لقد أدركت ذلك الأن فقط عندما استيقظت وأردت البحث عنه في أقرب وقت ممكن”.

بعد بضع ثوانٍ، سار رجل يرتدي معطفًا قطنيًا أخضر داكنًا من نفس طراز خاصة تشانغ جيان ياو سريعًا، واستدار في الاتجاه المعاكس للمرحاض العام.

أومأ تشانغ جيان ياو برأسه، وبدا وكأن عينيه البنيتين الداكنتين قد لطختا بنفس الظلام من حوله. ثم ضحك وقال، “العم تشين، انظر. أنت ترتدي معطفا أخضر، وأنا كذلك، أنت رجل، وأنا كذلك”

بعد الشعور بالانتفاخ في أسفل بطنه لبضع ثوانٍ، قام تشانغ جيان ياو بمد يده إلى جانب وسادته للحصول على مصباح يدوي سميك بقشرة بلاستيكية سوداء. دفع المفتاح إلى الأمام.

كان تشين دو مرتبك عندما سمع هذا. ثم توصل إلى إدراك. “إذن، نحن رفقاء أبرشية!” أصبح متحمسًا على الفور. “هل أنت هنا أيضًا للاستماع إلى خطبة المرشد؟”

كانت البطارية في المصباح جزءًا من حصته من الطاقة. لم يجرؤ على إهدارها. قام العديد من الموظفين بإعداد براميل خشبية ومبصقة وأشياء أخرى في المنزل حتى لا يضطروا للخروج ليلاً. لسوء الحظ، تطلبت هذه الأشياء أيضًا نقاط مساهمة.

“صحيح.” ابتسم تشانغ جيان ياو كرد.

فوق الباب الحجري ذو اللون الأبيض المائل للرمادي، أضاء “ضوء النجوم” في الفجوات الثلاثة، متكثفًا في كرة بيضاء. ظهرت الكلمات الوهمية من قبل أيضًا وسط إهتزازها، لكن التباين تباطأ تدريجياً.

“لقد نسيت أن أغسل وجهي وأنظف أسناني وأنقع قدمي…” تمتم شانغ جيان ياو. فجأة رفع البطانية ونزل من السرير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط